مقالات وآراء

شياطين الدعم والكيزان

 

عصب الشارع

صفاء الفحل

لم نقل يوماً أن الدعم السريع (ملائكة) قادمون من السماء بل ظللنا نكرر دائماً بأنهم (شياطين) صنعهم إبليس الأكبر (الكيزان) وحاول بهم السيطرة على الشعب ولكنه اليوم يتكبر ويتجبر ويأبى الإعتراف بإبنه الشرعي ويحاول أن يرمي ب(ذنوب) ذلك الشيطان على الآخرين بعد أن إنفرط عقد السيطرة من يديه وستظل تلك الذنوب في عنق من صنعوه من العدم ويظل الطرفان شريكان في كافة الجرائم التي ترتكب ضد الشعب السوداني ونحن ندينهما معاً فلا الغاية من صناعة ذلك (الشيطان) ولا وسيلة الخلاص منه يبرران عدم الإعتراف بهذا الخطأ أو التخلص منه والذي يدفع الشعب السوداني ثمنه اليوم.

كما إننا في ذات الوقت لا نعفي الحكومة التي إئتمنها الشعب الذي ضحى بخيرة شبابه لتكمل تلك المسيرة ففشلت في ذلك واعترفت بذلك الفشل ويجب أن لا يكون لمجموعة قحت أو تقدم أو الاحزاب التقليدية مكاناً في (المرحلة الإنتقالية) القادمة بل يجب تمليك الأمر لهؤلاء الشباب الذين فتحوا صدورهم للرصاص وحملوا عبء هذه الأخطاء ومازالو ، ليستكملوا أحلام الطريق الذي يؤمنون به نحو السودان الجديد عبر برلمان ثوري وقيادات شبابية جديدة من الكفاءات وما أكثرهم وقوات مسلحة قومية جديدة وحتي شعب جديد صقلته التجارب لمحو أخطاء ذلك الماضي الاسود.

وحينما نطالب بالسلام فإننا نقف فقط مع هذا الشعب المكلوم فكافة هؤلاء الذين ينادون بإستمرار الحرب يعيش أبناءهم وأسرهم بالخارج بعيداً عن آثار هذه الحرب التي ينادون بإستمرارها بينما يعيشون هم أنفسهم منعمون بالمال والسلطة والجاه ولا مانع لدينا نحن وقد انكوينا مايكفي بنيرانها بأن تستمر حتي يبيد كل واحد منهما الآخر ، فقط بشرط أن يعيد أعضاء المجلس الإنقلابي وعلي راسهم (البرهان) ووزراء الحركات وقيادات الدعم السريع وعلي راسهم (حميدتي) أسرهم للعاصمة الخرطوم أو قرى الجزيرة أو الفاشر أو الجنينة ليشاركوا البسطاء التشرد والجوع والمرض وإلا فإننا لن نتوقف عن المناداة بوقف هذا العبث والسعي للسلطة على أجساد هذا الشعب المسكين .

فلنتوحد جميعاً لإزالة هذه الغمة عن صدورنا وأن نصحو من غيبوبة الولاء الأعمى لواحد من طرفي الصراع وألا نصنع صداماً غبياً خارج حلبة ازاحة الطرفان وإعادة الحرية والسلام والعدالة وأن نفكر في كيفية إعادة بناء الوطن الذي دمره الكيزان والمليشيا ومغامري القوات المسلحة

عصب تقديري
التحية لأبطال الهلال والمريخ وهم يحاولون إعادة البسمة لشفاه المشردين الجافة وتلك الانتصارات في زمن الهزيمة .

والثورة لن تتوقف ..
والقصاص أمر حتمي ..

والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة

‫12 تعليقات

  1. ما هكذا تجري الأمور يا اسيتيذة،ليس كل الناس شياطين ،بل هناك من ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن والمواطن

  2. لم نقل يوماً أن الدعم السريع (ملائكة) قادمون من السماء بل ظللنا نكرر دائماً بأنهم (شياطين) صنعهم إبليس الأكبر (الكيزان) وحاول بهم السيطرة على الشعب
    أليس صفاء الفحل واشباهها من قحاته وتقزم وكتاب قلم يسارى معطوب تلبسهم واغةاهم الشيطان
    فلا يحق يا استاذة صفاء ان تقولوا لبشر انهم من صنع ابليس كما لا يحق ان تقولوا عن بشر خلقهم الله ابليس الأكبر
    ابليس شيطان خلق من نار والكيزان وان كنا نتفق ان بعضهم وقد يكون غالبيتهم مفسد وضال الا ان هذا لا يسمح لنا بالخوض فى المحرمات
    الكيزان بشر بعضهم ضل الطريق ( قال فبعزتك لأوينهم أجمعين الا عبدك منهم المخلصين
    هذه الأية تدل على ان من فسد وضل الطريق المستقيم قد تبع الشيطان ولكن لم يصنعه الشيطان فكيف تحولين من خلقه الله لصنع الشيطان الا تخشين ان تضلى وتكونى كالكيزان الضالين

    1. أنت تعلم تماماً أنها لاتعني الخلق بمعناه المجرد بل تعني إنشاءه؛ ولكن لم تجد شيئاً لتقوله غير هذا الخواء الهراء!!

    2. عليك الله يا شايب تفقه في الدين اولا قبل ان تتحدث في الدين .
      كلمة الشيطان يمكن ان تطلق على ابن آدم المعادي للدين
      قال الله تعالى : “﴿ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ﴾”
      اما الوصف بابليس فهو تشبيه – إبليس الأكبر (الكيزان) – اذا قلنا ان فلانا أسد فهل هذا لا يجوز
      و انت بالذات اطلقت كلمة الحمار على البشر كثيرا , فانصح نفسك

    3. يا هندسة ما تمشي بعيد بفكرك هي لا تقصد بخلقهم الكيزان المعنى المجرد بل تقصد به الرعاية والانشاء والتمويل والدعم بكل انواعه… واراك دائماً تهاجم قحت وهذا دليل على أن قحت فعلاً هى قوى ثورية خلعت الكيزان وفضحتهم وشردتهم حتى عادوا بمعاونة البرهان..

    1. الاخ منتصر الزين…كاتبة المقال تحاول القفز من مركب أبواق المرتزقة بعد ان تيقنت من إستحالة هزيمة القوات المسلحة السودانية و مجئ افندية قحت المركزية للحكم مرة أخري…

    2. ما يدوب إستيقظت على مجازر مليشيا آل دقلو ، لكن هم إستيقظوا على حقيقة إن شخابيطها م جايبه ليهم فايده ، قاموا وقفوا النقاطة ، فهي الآن في الطاحونه م بتقدر تنتقد الجنجا بصورة قوية ومباشرة لأنها عارفه مصيرها ح يكون شنو وح يبيعوها في سوق العوين في إنجمينا بعد م يتناوبوا عليها ، هي عارفه كويس وفاهمة ومتأكدة إنه ده حصل لنسوان كتيرات وقعن تحت رحمة الجنجنا ، عسان كده ساكته بالرغم من إنهم قطعوا عنها الفكه ، وفي نفس الوقت هي عايزة تعمل هبوط ناعم من الجيش وتشوف كان عندها خط رجعة ، عشان كده هي بتفتش ليها طريقة تجمعها في إجتماع مع ندى القلعة.

  3. وجاء ابالسة الكيزان عليهم لعنات الله والشعب ،، اها يا كيزان يا رمم استاذتنا صفاء جات عديل كدة وانتقدت الدعم السريع ، جيتو برضو نطيطو في رقبتها ، والله انتو العن من ابلس بلا يخمكم كلكم لا حرب سكتكم ولا سيل قطع لسانكم ولا اغتصاب نفع معاكم ، انتو مخلوقين من شنو بالظبط؟؟؟
    الرحالة الكوز النجس
    ومهندس البلاعات الوهابي الوسخ
    ومننصر الزين الكوز الما معروف
    كلكم اولاد حرام وقسما بالله

    1. أنظر كلام مهندس دبلوم المساحة أعلاه؛ الكيزان فعلاً يفوقون سوء الظن كما قال محمود محمد طه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..