وزير المالية: ” نجيب من وين غير جيب المواطن”

# هههههههه….كلام عنقالي ساكت!!! لا يمكن أن يكون هذا كلام مسؤول…ناهيك ان يكون وزير مالية!!! بلد منهوب من كباره!!! وزير مالية …ويتحدث بلغة السوقة والرججة والدهماء!!!! وزير يتحدث بلا احصائيات!!! بلا ارقام!!! بل خطة!! بلا برنامج!!! والسؤال هو:-
# كم واين حصائل صادرات البلاد من الذهب والماشية والمحاصيل الزراعية!!!
# كم واين عائدات الضرائب والجمارك…والرسوم والجبايات!!!
# وكم حجم آنفاق الحكومة البذخي!!!
# وكم حجم الانفاق علي القوات المشلخة!!! والجنجويد!!! والحركات المشلحة!!! بل كم عددها!!! وما هو العائد منها!!! الجيوش في كل دول العالم تعمل وتنتج..وتساهم في اقتصاد الدولة!!! وليست الاستعراض الفارغ !! واللف ..والتجوال بالمركبات داخل المدن!!! واستهلاك أكثر من ٦٧% من الوقود في الفارغة!!!
# يجب علي الحكومة ان تشد حزامها اولا!!! قبل ان تسرق من جيب المواطن المسحوق!!!!
# وزير مالية ليس له اي وطنية!!! ولا يكابد شظف العيش!!حيث تعيش أسرته في لندن!!! علي حساب المواطن الغلبان!!!
# للاسف سرقت الثورة من أبنائها!!! وعادت الأحزاب ومعهم الكيزان النسخة المعدلة!!! أمثال جبريل ..ومني ..وعرمان!!! نفس الملامح والشبه!!! بل نفس السياسات الكيزانية الداعمة للرأسمالية الطفيلية!!!!

لابد من كنس هؤلاء الحثالات فوراً، نفس جهل و غطرسة جرذان الفطيسة الترابية النتنة النجسة و افراد عصابة اولاد هدية اللصوص.
هل هذا وزير مالية ام قلاع يقلع ممن يسيرون في الشارع! إنه نفس لحن السفور الكيزاني المُددثر بدثار التعالي و الفوقية و التعامل مع الشعب باعتباره بقرة يتم حلبها ليشرب حليبها امثال هذا الكوز المُتنطع فاقد الحياء و الفكر.
الأن وضح مقصدكم وهو القضاء على الشعب بواسطة الجوع و الحصار الإقتصادي و خنقه حتى ينهار و ينشغل بقوت يومه في ملهاة الركض خلف المواصلات و الوقوف في صفوف الخبز و عدم التنقل و الحركة بينما تتنعمون انتم و اسركم و اقربائكم بكل ما يفقده المواطن السوداني المسكين.
فقهكم في الإقتصاد هو مقابلة وكلاء البنوك والصناديق المالية العالمية و تنفيذ كل ما تأمركم به ولو كان الثمن هو إبادة المواطن السوداني.
طالما يمتطي الواحد منكم سيارة تساوي قيمتها ما يعادل تكلفة 5 مدارس او مستشفيات او مراكز تدريب مهنية، و هذا خلاف ما يمتطيه افراد اسركم مم سيارات، اعلم ايها المتكوزن ان السعب السوداني لن يسمح لكم بالتنعم على حسابه كما كنتم تفعلون من قبل.
البديل هو ان يتم ترحيلكم ببصات لمقرات وزاراتكم التي هبطتم عليها كالنسور الجائعة، وأن لا يُسمح لكم بالسفر و تبديد اموال الشعب السوداني في نثريات و بدلات هي في الحقيقة سرقات واضحة، و ان لا تتنعم اسركم بمنازل الدولة و كل المُخصصات التي تحصلون عليها دون وجه حق، من يقول ان لا بديل غير جيب المواطن لإستمرار الدولة، هو لا يقل عن نشال يكمُن للمواطن لكي ينهب حقه.

وهل بقي للمواطن جيب . بعد رفع اسم السودان ما هذا التوهان يا برهان . لمصلحة من تجمد جميع مشاريع الري الكبري المقترحة كترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت وحتي مشروع مياة الشرب من النيل لمدينة بورتسودان . هل من أجل أهدار مزيد من المياة لمصلحة أطراف خارجية وبواسطة ازرع داخلية . فالذي وقف ضد قيام مشروع الجزيرة قبل قرن من الزمان يبدو إن القرار أصبح في يديه فأصبح السودان يدفع الثمن الغالي لحرب المياة بإقعاده حتي لا يفكر في أقامة أي مشروع زراعي

والحبيب داك الطالب 750 مليون دولار حيدوها ليهو من وين برضو جيب المواطن ، الله يكون في المواطن .

كأنه بتصريحاته الاستفزازية اليومية يسعى لتثوير الشارع اسقاط الحكومة.
عجبي….

تبا لك
وين شركات المنظومه الامنيه والنهب السريع وجهاز الامن والمخابرات.

استحي على دمك حتى دي ما عارفها انت عملوك وزير مالية كيف الحكومات التي تاخد من جيب المواطن تردها له في شكل خدمات صحة وتعليم وكهرباء ومياه وخدمات اساسية مش زيكم تلهف من جيب المواطن وتصرف عليكم ناس الحكومة العواطلية اللي ما عندكم شغلة ولا مشعلة حتى ابجديات ادارة الاقتصاد ما عارفها اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا راجل منافق وكذاب
كل ما قلته من مبررات في المؤتمر امرين لا ثالث لهما اما انك مخك فارغ لا تعلم حتى مبادئ الاقتصاد اما انك كذاب تتحري الكذب حتى تكتب عند الله كذابا

اصلو الغربله دى ضروريه لانو مرات الواحد بتفلت منو مع الحال الزفت ده.