مقالات وآراء سياسية

وما جدوى مواصلة الحرب ..؟!

مرتضى الغالي

 

هل هذه هي الحرب التي يريد ياسر العطا ومن معه من “جنرالات الغفلة” مواصلتها..؟! حسبنا الله ونعم الوكيل..! .

لقد نشرت “صحيفة الشرق الأوسط” التي يكتب فيها “عثمان ميرغني” مقالاته الداعية لمواصلة الحرب خبراً مؤسفاً ظهر في إخبارية ميديا “الموقف العربي” والعديد من الوكالات والمواقع الإقليمية والعالمية .. وهو الخبر الفاجع الذي يقول إن طيران جيش البرهان والعطا قتل وأصاب بالخطأ العشرات من المدنيين المتطوعين للقتال بجانب الجيش (المُستنفرين) ؛ وذلك بالقرب من “بلدة الخوي” بولاية غرب كردفان..! .

وجاء في الخبر وفقاً للأنباء المتداولة “أن الطيران الحربي للجيش الذي يقوده الفريق عبدالفتاح البرهان نفّذ غارة جوية بالخطأ استهدفت حشداً من فصائل “المقاومة الشعبية” التي تقاتل إلى جانبه ، ما أدى إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا”..”وقد تداولت التسجيلات المصورة على منصة “إكس” وقائع سقوط أكثر من 70 قتيلاً وعشرات الجرحى بعضهم إصاباتهم خطرة للغاية”.

وإذا صحت متون هذا الخبر أو جزئياته .. إلى أن نسمع ما يقوله إعلام ياسر العطا والبرهان عن هذه الواقعة .. فنحن في كل الأحوال أمام كارثة وطامة اسمها (مواصلة الحرب) رغم كل ما يكتنف بلادنا من مخاطر وأهوال أفصحت عنها دوائر العالم الصديقة والمناوئة والقريبة والبعيدة و(المُشفقة والشامتة) إقراراً بأن هذه الحرب اللعينة (منزوعة البركة والإنسانية) قد سجلت أبعاداً غير مسبوقة من الدموية والهمجية والقسوة والخراب والتشريد .. والإصرار على نشر ألوية الموت .. ليس في ميادين القتال وحدها بل في كل مكان يوجد فيه سودانيون .. وحسبنا الله هو مولانا ونعم الوكيل..! .

كل العالم يذرف علينا دموع الأسى والشفقة إلا ياسر العطا وجنرالاته الذين يتوعدونا باستمرار الحرب لمائة عام قادمة .. وحتى فناء آخر سوداني..! .

وإلا السيدة مفوضة العون الإنساني في حكومة انقلاب البرهان “سلوى آدم بنية” التي كل همها كما أعلنت في ذات الموقع الذي جرى فيه نشر أنباء هذه الفاجعة والقتل الخطأ .. كل همها ألا يتم السماح بعمل أي هيئات للعمل الإنساني وإغاثة السودانيين بخلاف المفوضية التابعة لحكومة الانقلاب والتي جعلتها المفارقات الانقلابية رئيسة لها..!! .

وإذا صحت هذه الوقائع المنشورة حول القصف الخطأ للمستنفرين الذي يقاتلون إلى جانب جيش البرهان أو لم تصح بكاملها ، فإن هذه ليس هو الدليل الوحيد (ولا الدليل رقم 100) على الفشل الكامل لجنرالات الانقلاب في إدارة هذه الحرب المشؤومة..! .

بل إن هذه المنطقة نفسها (بلدة الخوي) التي ذكر الخبر إن حادث القصف الخطأ وقع فيها .. كانت قوات جيش ياسر العطا قد أعلنت الانسحاب منها بغير قتال … مثلها مثل المدن والحاميات في سنجة والدندر والميرم .. ومدني وجبل أولياء وجبل مويه والفولة والدالي والمزموم .. وهلمجرا..! .

كل من يؤيد استمرار هذه الحرب على رقبته أرواح ومصابي كل الضحايا السالفين واللاحقين … وهذا يشمل (متظارفي المثقفين) والناعقين في القنوات من محبي (المظاريف) الذين يحسبون الأمر لعباً ولهواً ومهارة في الحذلقة ومصمصة الشفاه وتكسير العيون ومط الجفون .. وحسبنا الله ونعم الوكيل .. الله لا كسّبكم..! .

 

[email protected]

‫14 تعليقات

  1. استاذنا مرتضي الغالي لقد فكرت وقلبت الاحتمالات ولم اجد اجابة لسؤالكم سوي ان جدوي استمرار الاقتتال -بين حلفاء الامس- وبحساب العائد والتكلفة هو تأخير دق المسمار الاخير في نعش المنظومة القاصدة الفاسدة الخالفة …

    جدوي مواصلة الحرب هي آخر تكتيكات عباقرة البلاهة الكيزانية وسبب واحد هو .. كسب الوقت !! ولابأس من خسران وطن في سبيل ذلك الهدف !!

    انهم يسعون بكافة الطرق ، ليس للعودة الي الحكم -فقد استيقظوا من هذا الوهم- ، لكن و بكل الاساليب يحاولون بمنح انفسهم مهلة اخيرة للاستمتاع بالمنهوبات والركوبات الفارهات سيارات ونساء في منتجعات الهروب في استنبول والخليج ومصر ..
    قادة الحركة الاسلاموية متشبثين ولآخر رمق وهم في النزع الاخير بالتمتع والتحلل والتمرغ في وحل المال العام .. ولا بأس من بعض الاستثمار في اقتصاد الحرب ولغف المزيد من العمولات والكمشنات في الصفقات المريبة !!

    وتوهيط وتمكين ابناءهم وبناتهم … والفرصة الوحيدة هي انشغال الجميع بالحرب والمآسي والكوارث اليومية في البلاد …

  2. جدواها يابطل أن هذه الحرب بالنسبة لكم بقرة حلوب ، كل يوم مقال ولكل مقال ثمن ولكل من يكتب في مال الإمارات نصيب.

    1. سيد الاسم

      هل تعتقد ان الكيزان كانوا رخصاء كما استطاع ان يقنعك بذلك الشيوعين ، فوق فوق ياحبيبي الكيزان كان سايقنك ثلاثين سنة وانت جاري وراهم تلهث زي الكلب.
      الكيزان كانوا مشبعنك ومطبعنك قبال مايختلفوا وتعتقد انت واحزابك الكرتونية ان الانتفاضة الشعبية هى التى اسقطتهم!!
      الكيزان العالم كله باجهزته الاستخباراتية الدموية وبيوت خبراته السياسية ما استطاعوا منذ العام ١٩٤٧م ان يمسو شعرة من رأسهم جاين انتو ياشوية خارشين ومخمورين ومتدارنين ان تكبحوا جماحهم.
      ارجو ان تتحلوا بالواقعية وتتركوا الهباب المدمنو ده وتتفكروا فى الخلفية التاريخية للكيزان حتى لا تهلكوا كما هلك حميدتي ويعقوب والبيشي وغيرهم وحتى لاتتشردوا كما تشرد المتمرد عبدالرحيم دقلو وحتى لاتستغربوا كما تستغرب حكومة تشاد ويوغندا وكينيا واثيوبيا كيف للكيزان ان ينجحوا فى كل ذلك وهم دون صديق حميم.
      اقرواء التاريخ ياغجر وتعالوا اطاولوا

      1. يازول ياكوز إسمع : الكيزان بذور الشيطان والكيزان كفار بالله ورسوله ومشركين بالله ، والكيزان بعد عشر سنوات لن تبقى منهم في كل العالم إلا ذاكرة روائحم القذرة وتاني السودان ده تشموهو قدحة. ويوم القيامة أنتم ياكيزان إن شاء الله في قاع الجحيم

        1. دا شنو الكلام الفارغ دا خاصم الكيزان بالمنطق والفكر والقوه لا بالمهاترات إذا مافي جديد بهذه الأفكار الغريبة اسقطتوا الكيزان وانتم غير جاهزين للحكومه وغير مدركين لخطر الفراغ الحصل بعد سقوط الكيزان لأنكم غير جديرين بالحكم الان على الجيش تعين حكومه كفاءات برعايته ودمج الحركات المسلحة وبقيه الدعم السريع السودانين اما المرتزقه بل بس وترك الكيزان وقحت وتقدم إلى مزبله التاريخ

      2. يا كوز يا وسخ،،،،،
        شكلك ما قاري تاريخ كويس، عندما ظهرت الشيوعية، استخدم الغرب وسائل عديدة لمحاربته، في معظم البلدان الاسيوية كانت بالحرب، فيتنام مثالا، في امريكا اللاتينية كانت الدكتاتورية العسكرية شيلي مثالا، في الدول العربية صنعو الاسلاميين من بقايا الاسلام في تلك الدول، فظهر الكيزان، سالت نفسك لماذا يعادي الكوز الشيوعي رغم ان الشيوعية انتهت تماما؟؟ الاجابة عندك، وهذه هي المرحلة الاولى،،
        المرحلة التانية،، بعد نهاية الشيوعية بدات محاربة الاسلاميين خاصة الجانب السنى، حتى الان تقريبا انتهو من 90 في المائة من الاسلاميين،
        المرحلة التالتة، مواجهة الارهاب الاسلامي الشيعي، الحرب دائرة وبشدة لانهاء هذا النوع من الاسلام الفاشي، والبرهان الخاين وضع يده في يد ايران وموت الجماعة عرس، اما كيزان السودان فقد انتهو ولا عودة لهم سياسيا او اجتماعيا الا في قصص الحبوبات، وهذا هو تاريخكم بلا رتوش، ان شاء الله جاوبت على سؤالي لماءا يكره الكيزان الشيوعية اكثر من كل الشرك والكفر والنفاق الموجود في الاسلام والمسلمين انفسهم

    2. رخيص الجنيه السوداني ، والعمولة بالدرهم يابطل. أنا ماكوز وماعندي أخوان كيزان ، لكن لو عايز كيزان شوف قيادات النهب السريع كلهم كيزان وشوف مريم الصادق وأخواتها الذكور والإناث كلهم كيزان والترابي متزوج عمتهم وحكموا مع البشير ، لكن ديل كيزان تهريب دهب وإنت كوز رخيص ألمونيوم مطرقع من سوق الشمس يا كويز.

  3. استغرب استاذ فى مستواك يتحدث عن الحرب بهذه السطحة الموغلة فى الجهل.
    ارى من الضروري ان تقلع عن احتساء المشروبات الكحولية وتقلع عن سف التمباك لان الواضح من اضطرابك وارتجافك فقد اصيب عقلك بالشلل الرعاش.
    وطالما المريض فى ذمة النصيح فانني اذكرك لوجه الله سبحانه وتعالى ان تحقيق السلام يتطلب توفر العدل فى الذى يدعو اليه ولن يتوفر هذا العدل الا بوجود ذاكرة فولاذية وضمير حي يسمي الاشياء بمسمياتها وهو مايعوزك ايها العربيد العجوز.
    وارجو الا تسئ فهمي فالبحوث الطبية اثبتت ان ادمان الخمور وتعاطي التمباك يجعل صاحبهما لايجد فروق بين زوجته وشقيقتها فكلاهما تبدوان فى نظره جدادة محمرة.
    ما اريد قوله من خلال هذا الهبوط الاضطراري الى مستواك ان الهالك حميدتي هو الذى بدأ الحرب وليس الجيش حتى يشم القاري من بين سطور مقالتك الرائحة الكريهة التى تشبه رائحة افرازات مونيكا لوينسكي فى حمامات البيت الابيض.
    واريد ايضا ان اشير الى ان القحاته اذا فعلا جادين فى تطبيق شعار لا للحرب وانزاله لارض الواقع كان كلفوا الزير حمدوك بالتواصل مع ابي احمد وكاكا لمطالبتهم بعدم فتح اراضيهم امام الامارات لتوصيل الامدادات للمليشيا.
    واخيرا لايسعني الا ان اقول لحضرتك طبت حيا وميتا

    1. الانحطاط اللفظى والفعلى هو ما يميزكم يا كيزان من بقية السودانيين المحترمين خلقا ونشأوا فى بيوت شريفة ومحترمة, ومسمى روحك همنجواى من عبادتك للخواجة الابيض للدرجة دى متلبساك العقدة.

  4. يا كاتب المقال المدفوع الثمن لا يوجد انسان عاقل و سوي لا يريد السلام و ايقاف الحرب و لكن ايقاف الحرب عبر المفاوضات يعني عودة الشراكة بين الجيش و المرتزقة و افندية قحت المركزية أي العودة الي مربع الحكومة الانتقالية و النفاق و العهر السياسي و ايقاف الحرب عبر المفاوضات له ثمن و تنازلات لن يتضرر منها إلا الشعب السوداني و لايقاف الحرب هناك طريقان لا ثالث لهما الطريق الأول استسلام المرتزقة و الطريق الثاني كسر شوكة المرتزقة عبر البندقية

  5. لا يمكن مناقشة الكيزان بسبب هزائم عسكرهم المدويه وهروبهم من فرقهم لا تظن هنالك المعتوه يفهم شيئا لكنه يتمسك بأحلام زلوط الكوز بطبعه شرير لكن فلنقيات هم اوغااااااد الحركه الاسلامويه انتهت وعلي الشعوب السودانيه الانقضاض علي ما تبقي من قارات وتنظيف البلد من كلاب ايران

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..