دا إسمو كلام!!

كمال كرار
عندما ضربت الأزمة الإقتصادية الولايات المتحدة وأوروبا الغربية في 2008 ، قال وزير المالية آنذاك أن الاقتصاد السوداني محصن بالإسلام ، وأن الأزمة لن تغشاه لا من قريب أو بعيد .
وعندما عم الغلاء القري والحضر ، وانهار الجنيه أمام الدولار قال وزير المالية ( التاني) أن الأزمة العالمية هي السبب
وعندما انفصل الجنوب ، قال المؤتمر الوطني أن الميزانية سترتاح من بند التحويل إلي حكومة الجنوب ، وأن العائد من البترول في الشمال سيكفي ويزيد ، وانفصل الجنوب وقال السدنة ( الروووب )
ولما عجز المؤتمر الوطني عن إيجاد القروش لذوي الكروش ، قال وزير المالية أنه سيرفع الدعم عن البنزين والجازولين وأن الرخاء سيظهر ويبين ، وازدادت المواهي بمبلغ ( مية ) جنيه ، لحسها السوق في غمضة عين
وازداد سعر البنزين والجازولين ، وراحت القروش في بلاعة إسمها الانفاق العام ويقصد بها انفاق المؤتمر الوطني
ثم جاءت بعد ذلك حكاية مناجم الذهب التي ستجعل كل سوداني لابس جلابية بيضاء مكوية ، كيما تغني المغنية ( حبيبي بسحروك لي )
واستمتعت الميزانية بمبلغ ( صفر ) جنيه من الذهب المزعوم ، الذي دخل فيه بنك السودان سمساراً يشتري بالسوداني ويصدّر بالدولار ، والفائدة لصالح الكبار
وبركت الميزانية في انتظار رسوم العبور ، فقال لهم صندوق النقد الدولي أنها لن تكفي لدفع مرتبات مكتب أي معتمد في أي محلية ، ونصحهم بعض النصائح ( الأخوية ) .
وسمع السدنة النصيحة التي مفادها زيدوا البنزين والجاز ، والكهرباء التي تعمل ( بالهزّاز)
ورجعت حكاية رفع الدعم عن المحروقات ومعناها المزيد من الضرائب والجبايات .
أما رفع الدعم علي طريقة التنابلة ، فمعناها اتنين د أكبر من تسعطاشر وإليكم القصة
التكلفة الكلية لإنتاج واحد جالون بنزين ، وتشمل الإستخراج والنقل والتكرير ، تساوي 20 سنت أمريكي
السعر الفعلي لجالون البنزين في ( الطرمبات ) يساوي 12.5 جنيه أي ما يعادل 1.9 دولار أمريكي أو 190 سنت
شيل الصفر مع الصفر تطلع 2 أكبر من 19 ، طالما ان البنزين مدعوم حسب تصريحات تمساح بن جاغوم
أما الحقيقة فالحكومة ربحانة من البنزين حتي لو وصل سعر الجالون إلي 1.5 جنيه .
وطالما ان دهاقنة الطاقة والتعدين يلعبون بالأرقام ، فعليهم ان يحسبوا ، قبل إعلان زيادة البترول ، عدد المظاهرات والاحتجاجات وإضرابات النقابات أو ما يسمي في الديالكتيك بقانون الثورات . والمغالطنا يسأل العنبة في لفة شمبات
الميدان
حسبنا الله ونعم الوكيل وانا لله وانا اليه راجعون
حسابات معقدة نسال الله الثات
من قال لك بان سعر جالون البنزين 20 سنت؟ اذا كان سعر البرميل الخام 100 دولار كيف يكون سعر الجالون 20 سنت؟ المعروف ان البرميل به 44 جالون خام وليس بنزين صافي يكون سعر البرميل 44 في 20 سنت يساوي 8.8 دولار. اخي سعر الجالون الخام يزيد عن 227 سنت فارجو اعادة حساباتك وشكرا
ستجد ايقونة البحث اسفل الصحيفة
اكتب العنوان هنالك
اقتباس(التكلفة الكلية لإنتاج واحد جالون بنزين ، وتشمل الإستخراج والنقل والتكرير ، تساوي 20 سنت أمريكي)…طبعا كلام غير صحيح وغير منطقي ..اذا كان سعر الجالون في السعودية والتي تعتبر من ضمن اكبر منتجي ومصدري للبترول في العالم حوالي (48 سنت) فكيف يكون في السودان تكلفة الجالون حتى تصل للمستهلك (20 سنت) …خليكم منصفين شوية وضع نفسك مكان الحكومة الحالية ..هل كنت ستوفر ولو ربع او ثمن ما وفرته الحكومة الحالية للمواطن ..اي نعم توجد ضائقة اقتصادية وضائقة مالية ولكن الوضع افضل بكثير ممكا كان عليه في عهد ما يسمى بالديمقراطية الثانية زورا وبهتانا…
افتكر يا شباب المشكلة مافي رفع الدعم او دعم السلع المشكلة الاساسية كما يقول الاقتصاديين تكمن في هيكلة الاقتصاد والتحكم الراسمالي من قبل حزب الوتمر الوطني من خلال الكوادر التي تعمل في السوق لخلق راسمالية طفيلية تقضي علي كل مقدرات وموارد هاذ البلد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
To be fair , still the Petrol in Sudan is cheap compared to other African countries . For instances , the price of one liter only in Kenya is 114 Kenyan Shilling which equal to 1.3 Us dollars , i.e equal to 8 (eight) Sudanese pound , i.e the one gallon is costing 36 Sudanese pound compared to 12.5 in Sudan . In other words , one Gallon in Kenya equal to three gallon in Sudan in term of price . But of course Kenya is Not an oil producing country.
أنتو ياجماعة أسم الجاز مش بيطلق على الانثى أنا بذكر كانت فى أمراءة تسكن بجوارنا تسمى الجاز