وما زالت الراقصة تتعري !!!

قضية الرد على السفاهات المصرية ليس المعنى بها الحكومة وحدها ، لانها تمس امة ، وليس افراد نظام حاكم ، فالرد على هؤلاء يجعلنا لاننتظر ردا حكوميا ، فان لم ترد فلا ينبغى ان نجلس متفرجين ، لان المعنى بالاساءة ليس النظام وحده وانما كل الامة السودانية ، فالنظام الحاكم ومؤيديه لاتتعدى نسبتهم خمسة فى المائة من الشعب السودانى ، وبكل تأكيد ان القضية لاتمسهم وحدهم وان كانوا جزءا من المشكلة فى تدهور العلاقات مع مصر كحكومة بسلوكهم الاتجاه الصحيح بتغيير بوصلة العلاقات بما يخدم الوطن ومصلحته العليا بالانفتاح على العرب بعيدا عن وساطة ( ام الدنيا) التى تعتقد انها ( الفة الفصل العربي ) التى تكتب المهرجلين ويرفع باسمائهم لمديرة المدرسة ( ماما امريكا) او وكيلها ( الموساد ) للعقاب ، بل ظلت طوال عهدها ( أسوا الفة فصل) بتلفيق التقارير المزورة والملفقة تارة والتحريض تارة اخرى ضد طلاب ( الصف العربي).
فادارة معظم العرب ظهر المجن لمصر لم يكن مزاجيا وانما نتاج لمواقف سالبة وسيئة ليس للسودان دور فيها ، بدءا بمعاداة قطر ثم الامارات واخيرا ( التجابن ) تجاه عاصفة الحزم التى قادتها السعودية ، حيث مثلت مشاركة السودان (اتفق الناس فيها او اختلفوا ) نقطة تحول كبرى فى علاقة العرب بمصر كما السودان بابعاد تلك وتقريب هذا ، وهو ماجعل باب الغيرة مفتوحا اربعة ضلف ، لا لذنب جناه السودان سوى انه شارك فى العاصفة.
ومصر المترنحة كما العلامات فى كباريهاتها ، لم تترك لللاخرين فرصة الدفاع عنها او كسب تعاطفهم فى محنتها التى تعيشها بفعل سياساتها فقدت اهم مايميزها باحجام السياح وتناقص اعدادهم ، كما اوقفت معظم الدول الكبري استيراد الفاكهة والخضروات من مصر بعد انتشار خبر عمليات الرى غير الاخلاقية المستخدمة فى ري المنتجات ، بمياه الصرف الصحى ، مما افقدها المصداقية فى التعامل التجاري وكسب مزيدا من العملة الحرة التى تعتمد عليها فى كل شئ ، لياتى رفع الحصار الاقتصادى كطامة كبري اصابة الاقتصاد المصري فى مقتل باعتبار انه كان يصدر معظم المنتجات السودانية المهمة ( بديباجة مصرية ) كالسمسم والفول السودانى والكركدى وحتى الصمغ العربي واللحوم بانواعها ، وهاهى روسيا تعلن فتح اسواقها لاستيراد كل تلك المنتجات مباشرة من السودان، وقطعا ستتبعها دولا اخرى.
فاللطمات بكل تأكيد ان تتوقف عند زيارة الشيخة موزا ، ولا عند زيارة مدير متحف اللوفر رغم الرسالة الواضحة التى خلفتها زيارته ، بل ستتعداها على كافة الاصعدة زراعيا وصناعيا ، بما يجعل من مصر دولة صغيرة لن تستطيع ( كسوة نفسها ) وهى كذلك اذ ظلت طوال تاريخها تعيش على الهبات والصدقات الخليجية والمكافآت الاسرائيلية والامريكية ، التى حتما ستنقطع عنها بعد هذا التقارب السودانى الخليجى وبكل تأكيد لن تخرج زيارة ولى العهد السعودى لامريكا عن تناول الوضع الجديد للسودان فى المنطقة.
فالقنوات المصرية تتبارى فى تعرية دولتها قبل اعدائها وماينشر عن تجارة البشر وبيع الاعضاء وري الفاكهة والخضروات بماء الصرف الصحى لا اعتقد سيكسب مصر المزيد من الاصدقاء ان لم يكسبها المزيد من الاعداء ، كل هذه العوامل مجتمعة مقدمة لانهيار الدولة المصرية دون النظر للمؤشرات السياسية ، فهل يقبل سائح ان يزور مصر بعد اليوم وهو يعلم ان كل مايتناوله من غذاء ملوث ؟؟ هل سيفكر مريض بالذهاب لمصر لتلقى العلاج وهو يعلم ان اعضاءه معرضة للبيع فى اى لحظة ولايقبل عاقل ان يسلم نفسه ( تشليح) لمستشفيات مصر ، التى ابتدعت فكرة تجهيز الجثمان دون ذويه، فمن يضمن ان التشخيص سليم وان ضمن سلامته فهل يضمن ان مجرد فتح. احشائه فهو معرض لسرقة بعض من اعضائه وخصوصا احدى الكليتين ، لانه من الصعب هذه هى مصر ( ام الدنيا).
لست باحثا فى التاريخ ولامؤرخا ولكن حداثة اكتشاف حضارة مروي والترويج لها ، بغض النظر عن قدمها أو ايهما اسبق المصرية ام الكوشية ( رغم يقيني بعراقة الكوشية ) فان تناولها و التسويق لها يعتبر فتحا جديدا جاذبا لزيارتها من قبل السياح طالما سجلت فى سجلات يونسكو ، تعتبر زيارتها كموقع سياحى فى العالم هدفا للسياح من شتى انحاء العالم، فى ظل انخفاض الصوت القائل بان السودان بلدا غير آمن تنتشر فيه الحروب والمجاعات
فالخطوط الاماراتية وشركة موبايلي السعودية للاتصالات بدءاتا الترويج الفعلى للسياحة فى السودان بوضع صور اهرامات البجراوية فى سجل تسويقهما لاعمالها فى مجال الطيران او الاتصالات، فكل هذه القراءات والتحولات فى الوقت الراهن تعتبر خصما كبيرا على مصر ، رغم عدم تدخل السودان المباشر فى الشان المصري ، فقط السودان حظر السلع المصرية الملوثة ، كما مد جسور متينة مع العالم العربي دون الحاجة لمصر، فما الذي ازعج هذه الراقصة التى شاخت ومازالت تضع المكياج ومستحضرات التجميل كأنها بنت العشرين ، لترقص على انغام عكاشة و غيره من ابناء وبنات خريجي مدارس تغذية الصحى ، فالذي يجري فى عروقه دم الصرف الصحى لاتتوقع منه غير الحديث الزفر ، فمن السذاجة ان ينتظر اى سودانى وعربي ان يسمع من خلال القنوات المصرية حديثا طيبا بحق بلادهم ، لان معظمهم بكل بساطة مفطوم على لبن المجاري.
[email][email protected][/email]
وفيت و كفيت
LIKE
الله يديك العافية و احسنت
تسلم إيدك مقال مكرب شغل معلمين عشان أولاد بمبا يعرفوا غضب الحليم ، إتعودوا على السفاهة و قلة الأدب و ما في زول يرد على بذاءاتهم و إنتا قلتا حكمة في مقالك دا
(الذي يجري في عروقه دم الصرف الصحي لا تتوقع منه غير الحديث الزفر)
وفيت و كفيت
LIKE
الله يديك العافية و احسنت
تسلم إيدك مقال مكرب شغل معلمين عشان أولاد بمبا يعرفوا غضب الحليم ، إتعودوا على السفاهة و قلة الأدب و ما في زول يرد على بذاءاتهم و إنتا قلتا حكمة في مقالك دا
(الذي يجري في عروقه دم الصرف الصحي لا تتوقع منه غير الحديث الزفر)
اشاعة السودان غير امن تردد دائما من قبلهم بالامس فقط سالتنى سيدة من احدى الجنسيات الاوروبية ستقوم في مهمة رسمية للسودان ومن ثم ستزور الاثار هل السودان امن لان اصدقائها نصحوها بعدم الذهاب لانه غير امن ذكرت لها امن تماما وهل انتى سمعتى باى عمل ارهابى ضد اى انسان واجنبى بالذات في السودان واذا اردتى المزيد عن ذلك ارجعى لسفارتك في السودان ذكرت لى انها ستسافر فتمنيت لها رحلة سعيدة وعند العودة ان تعلمنى بانطباعتها عن هذا الوطن المظلوم. حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
اشاعة السودان غير امن تردد دائما من قبلهم بالامس فقط سالتنى سيدة من احدى الجنسيات الاوروبية ستقوم في مهمة رسمية للسودان ومن ثم ستزور الاثار هل السودان امن لان اصدقائها نصحوها بعدم الذهاب لانه غير امن ذكرت لها امن تماما وهل انتى سمعتى باى عمل ارهابى ضد اى انسان واجنبى بالذات في السودان واذا اردتى المزيد عن ذلك ارجعى لسفارتك في السودان ذكرت لى انها ستسافر فتمنيت لها رحلة سعيدة وعند العودة ان تعلمنى بانطباعتها عن هذا الوطن المظلوم. حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية