في عملية معقدة أسفرت جهود المفوضية القومية لحقوق الإنسان، عن إطلاق سراح 180 سودانيا من المحبوسين بحراسات الشرطة بمعبر “السلوم” بمصر على الحدود المصرية الليبية.
وتم ذلك وفق “التيار نت”، بعد أن تواصلت المفوضية مع عدد منهم وتمكنت من الوقوف والاطلاع على أوضاعهم داخل الحبس ومعاناتهم الإنسانية، التي امتدت عدة أشهر رغم الجائحة.
وأثمرت مبادرة وجهود المفوضية، بالتعاون مع سفارة السودان بالقاهرة، في الحصول على موافقة الحكومة المصرية، على اطلاق سراح جميع الشباب المحبوسين لديها على ذمة إجراءات الاتهام بالهجرة غير الشرعية.
وقامت الحكومة المصرية الأحد الماضي، بعملية الترحيل دون شروط حتى الحدود السودانية بمعبر أرقين، وتم تجهيز عدد من البصات السفرية، التي أحضرتهم إلى الخرطوم، تمهيداً لعودتهم لمناطقهم بالولايات المختلفة.
وأشادت رئيسة مفوضية حقوق الإنسان حرية إسماعيل، بالتعاون المثالي لجميع الجهات الرسمية والشعبية التي تفاعلت واستجابت على الفور لمبادرة المفوضية القومية لحقوق الإنسان، وأثمر هذا التعاون في اطلاق سراح هؤلاء الشباب وإجلائهم من محنتهم الإنسانية المتطاولة وإعادتهم سالمين إلى ديارهم.
