خبير اقتصادي يعزو ارتفاع اسعار العملات الأجنبية لاتخاذها كسلعة

الخرطوم (سونا) عزا الخبير الاقتصادي المعروف عصام الدين عبد الوهاب بوب تصاعد أسعار الدولار والعملات الأخرى وعدم استقرارها على حال لدخول المواطنين كمشترين للعملات الأجنبية من اجل المحافظة علي قيمة الأموال وقال إن المواطنين يتعاملون مع العملات الأجنبية علي وجه الخصوص كسلعة وليس كقيمة نقدية مضيفا ان هذا يعد أمر خطيراً علي الاقتصاد الكلي.
واضاف بوب – أن الطلب علي العملات غير حقيقي مبيناً أن السوق الموازي لا يزال يواصل نشاطه بالرغم من أن عقوبات المتعاملين به وصلت إلي حد الإعدام قائلاً إن محاربة السوق الموازي مستحيلة في ظل عدم مقدرة الحكومة علي توفير العملات الصعبة في السوق الرسمي .
واشار بوب إلي إن للحكومة بدائل أخرى غير النفط لإيجاد موارد مالية علي رأسها قطاعات الإنتاج الحقيقي كالزراعة والصناعة اما التعدين فإنه لن يسد الحاجة لأن العمل فيه غير منظم فضلا عن انه معرض للنضوب (على حد قوله) .
الكلام ده تقولوا لى منو للحكومة اللى دمرت مشروع الجزيرة ودمرت معاهوا 5 مليون شخص الان جزء منهم موجود فى تجارة الدولار عشان يعيشوا حيث اصبحت الجزيرة باكملها طاردة لا توجد زراعة لا توجد صناعة لا يوجد اى مصدر رزق فيها . ده فهم الشريف والمتعافى …
معليش يا الخبير .. كلامك الفوق دا غلط ..
من المعروف ان العملات لها سوق عالمي يسمى FOREX .. تتم فيه التجارة بالعملات hard currency
24 ساعة ما عدا يوم الاحد …
ما يحدث في السودان هو نتيجة لانهيار الاقتصاد واختلال ميزان المدفوعات وتدني الاحتياطي النقدي في البنك المركزي لمجابهة الطلب المحلي على العملة الصعبة …وفي ظل هذه الظروف بالتأكيد سوف ينشأ سوق موازي يلبي الطلب المحلي كنتاج طبيعي لسلوك البزنس ..
من المعروف ان العملة هي سلعة يتم تداولها وتحقيق مكاسب من هذه التجارة ..
مع دخول موسم الحج وبداية التجهيز له ومع كارثة السيول والأمطار
وحسب افادات اصحابي من صغار تجار العملة والسريحة سيصل سعر الريال
السعودي قريبا الي ثلاثة الاف جنيه سوداني ( ثلاثة جنيه)
واخر معلزمة اقتصادية الأن ان سعر انبوبة البوتجاز وصلت الي 20 الف جنيه
السؤال هل اقتربت نهاية دولة الأنقاز
معقول لسة عقوبة المتعاملين في تجارة العملة تصل للإعدام ؟
الناس ديل ما تابوا بعد ما قتلوا مجدي ؟
يا رب ورينا في الإنقاذ وفي القضاة المجرمين الأجازوا ليها قوانين زي دي ..ورينا فيهم عجائب قدرتك
الانقاذ وركوب حمار (على الله) ..؟؟!!
عندما كنا صغارا كانت واحدة من انماط اللعب التي نمارسها هي ركوب حمير (على الله)..؟؟..وهي حمير سابلة هاملة استغنى عنها صاحبها لعيب فيها او لانتهاء الصلاحية..؟؟..يركب الطفل احد هذه الحمير ولأنه ليس له هدف او وجهة يقصدها او هدف، لذا فهو احيانا يركب عكس اتجاه الحمار..؟؟.. ثم يظل يضربه بكل ما اوتي من قوة حتى يغير من سرعته المحدودة جدا، دون جدوى، بل قد يجد بدلا من زيادة السرعة رفسة عاتية بعد ان يستجمع الحمار كل ما بقي فيه م قوة ومكر.
وهكذ تسير الامور سجالا الى ان (يحرن) الحمار نهائيا… او يقفز الطفل عن ظهر الحمار مهرولا الى نمط آخر من اللعب ..؟؟!!..
هذا هو حال اقتصاد السودان مع الانقاذ…
سوق العملات يعتمد على العرض والطلب والمتوفر فلو توفر الدولار فى السودان مثلا كعملة صعبة فسينخفض سعر الصرف (exchange rate ) كما يحدث الان . المطلوب من دولة كالسودان ان تشجع الزراعة وتستفيد من خريجي كليتي االبيطرة الزراعة فهم الدولار الحقيقي لان السودان يجب ان يعتمد على الانتاج الزراعي والحيواني والذي سيجلب العملات الصعبة فهنالك دول غنية هي زراعية مثل الدنمارك وهولندا وغيرها .ولكن من يسمع ؟
الجنيه الرسالى الاسلامى اصبح بلا قيمه ..وحكومة المشير الاعرج الشهير ب لص كافورى وامير المؤمنين معا.. تستدين اوراق الطباعه والاحبار لطباعة عملتها وتوزيعها كمرتبات واستحقاقات على اجهزة الامن والجيش .. يعنى بتستهبل حتى على الذين يحمون العرش .. تمنحهم اوراق بلا قيمه مقابل خدماتهم .يعنى اللواء اصبح يقبض اقل من مائتى دولار فى الشهر طمعا فى جنة البشير ..عاش خليفة المسلمين الاعرج مذل الرجال ومحطم الامال ..
من أجبر المواطنين على أن يتعاملوا مع الدولار كسلعة؟؟
من هو أكبر مشتري للدولار في السودان؟؟
من يقوم بطباعة الترليونات من العملة المحلية لإغراق السوق وتجفيفه من النقد الأجنبي؟؟
هل يترك المواطنون مدخراتهم تضيع من أيديهم حفاظا على أسس وقوانين التعامل بالنقد الأجنبي وسط حكومة كلها لصوص هل نسيتم قصة اللص عهدة الذي سطأ على أموال الدولة بالنقد الأجنبي التي كانت في عهدة قطبي المهدي بمنزله؟؟
يا مواطنين إنتو (الغلت) راكبكم من راسكم لكرعيكم لأنكم عصرتوا على الحكومة دي عصرة شديدة (خلاس)أوعكم تاني تشتروا أو تبيعوا دولارات إلا للحيكومة فاهمين؟؟
ما ذكرة الأخ البروف نصف الحقيقة أو دفن الرؤوس على الرمال وطعن الظل والفيل شاخص امام الجميع..
ربما منعة الحياء أو حاجات تانية حامياني من قول كل الحقيقة,
المشكلة في ارتفاع الدولار نتيجة لاختلال ميزان المدفوعات وهذا ما ذكرة البروف و يعلمة راعي الضان في خلاة. وبعربي جوبا وارداتنا اكثر من صادراتنا و بالشرح الذي يفسد الطرح نستهلك اكتر من ما ننتج.
سبب آخر ذكرة البروف وهو أن سلوك المواطن البسيط تجاة الدولار حولت الدولار الى سلعة وهذة حقيقة أخرى. لكن ما اختلف فية مع البروف هي ان حجم الطلب على الدولار من قبل المواطنين “لم اطلع على دراسة بهذا الموضوع” لكن حسب اقوال بروقبيرات السوق لا يشكل أكثر من 15% من الطلب الكلي على الدولار بالسودان. السؤال من يستهلك الـ85% الباقية؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والرد على لسان البروقبيرات هي الحكومة نفسها!!!!!!! وهذا ما منع البروف الحياء و حاجات تانية من ذكرة!!!!!!
قدم البروف حلول حقيقية على حل ازمة الدولار واضاف في ردة أن جماعة الكيزان يعرفون ذلك ويتجاهلونة!!!!! هذه حقيقة ولكن ايها الاستاذ الفاضل لم تطلع على كل قصائد جرير لتتعرف على بلاغة الخطاب لكي يفهم حديثك من قبل الكيزان…
الحكومة تعيش رزق اليوم باليوم اي بعقلية رجال العصابات كما وصفهم مولانا ابو السيوف. فزيادة الانتاج يحتاج لدراسات استراتيجية اقلها ثلاثة سنوات وذلك لتهيئة البنية التحتية ومن ثم الانتاج واخيراً التسويق لتعديل الميزان المايل ومميل حال كل الشعب لكن الحكومة تريد الدولار اليوم لمقابلة مصاريف اللغف عبر السفر و سلاح لقتل المواطنين لتقليل الاستهلاك ونقاوة الجنس و عيييييك وهذة كلها اليوم وليست بعد ثلاثة سنوات..
كان يمكن أن بفهم خطابك إذا دليت الحكومة إلى من يمنح قرضاً لا يهم إن كانت ربوية أو بسعر فائدة قياسي يسجل في موسوعة جنيس. وعندها لن يسمع كلامك فقط بل ربما صرت وزيراً أو مستشاراً يستشار وليس كهؤلاء تمومه الجرتق الذين لا يستشارون.
أحييك استاذنا الجليل وأشكر لك متابة ما يرد على تصريحاتك وهذة هي شيم العلماء متعك الله بالصحه والعافية
انت ايها الشعب الزبالة منتظر شنو ؟!!! ما تنتفض ولا منتظرين الساعة..مارأيت شعب زبالة زي الشعب السوداني وصار الشعب السوداني اكثر شعب يجيد الولولة والعويل..يا اهلنا انتو كده كده ميتين فاذا لم يكن من الموت بد فمن العار ان تموتو جبناء