مقالات وآراء سياسية

رصد : من هم السودانيين الذين شملتهم المقاطعة الامريكية والأوروبية .. والمطلوبين القبض عليهم ؟!!

بكري الصائغ

١- ردا على انتهاكات القوات المسلحة السودانية وقوات “الدعم السريع” للالتزامات التي تعهدت بها في جدة ، أعلن وزير الخارجية الأميركي عن  فرض الولايات المتحدة قيوداً على التأشيرات على أفراد محددين في السودان بمن فيهم مسؤولون من القوات المسلحة السودانية وقوات “الدعم السريع” وقادة من نظام عمر البشير السابق ، المسؤولين عن أو المتواطئين في تقويض التحول الديمقراطي في السودان.
“الحرة”- 01 يونيو 2023م-

٢- أدرجت الولايات المتحدة الرئيس السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وأفرادا من أسرته على قائمة الممنوعين من دخول الأراضي الأميركية. وأوضحت الخارجية الأميركية -في بيان- أن هذا الإجراء يأتي على خلفية تورط قوش في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وقالت إن لديها معلومات موثوقة تفيد بتورط قوش في عمليات تعذيب أثناء فترة رئاسته جهاز المخابرات السوداني.
المصدر- “شبكة الجزيرة الاعلامية”- 15/8/2019

٣- أميركا تفرض عقوبات على :
صلاح قوش ومحمد عطا وطه الحسين.
أوقعت الولايات المتحدة الأميركية الإثنين عقوبات على ثلاث من أبرز المسؤولين في نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير. وشملت العقوبات رئيسي جهاز المخابرات السابقين صلاح عبد الله “قوش” ومحمد عطا المولي عباس ، بجانب طه عثمان الحسين أحد مساعدي البشير.
المصدر: الجزيرة + وكالات -4 ديسمبر 2023م-

٤-  واشنطن تفرض عقوبات على وزير
الخارجية السوداني السابق علي كرتي.
أعلنت الولايات المتحدة الخميس فرض عقوبات على وزير الخارجية السوداني السابق علي كرتي على خلفية اتهامه بعرقلة مساعي التوصل الى اتفاق لوقف النار يضع حدا للنزاع الذي تشهده البلاد منذ أشهر.
ويشغل كرتي حاليا منصب الأمين العام للحركة الإسلامية في السودان، وتولى وزارة الخارجية بين عامي 2010م و2015م في عهد الرئيس المخلوع عمر البشر. ورأى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان إن الحركة “جماعة إسلامية متطرفة تعارض بفاعلية الانتقال الديموقراطي في السودان”. وأشار الى أنه في أعقاب عزل البشير في انقلاب عسكري عام 2019م ، قاد كرتي “جهودا لتقويض” الحكومة الانتقالية التي قادها المدنيون برئاسة عبدالله حمدوك. كما اتهمت واشنطن كرتي بالوقوف في وجه محاولات التوصل الى اتفاق للتهدئة بين الجيش وقوات الدعم السريع في المعارك التي اندلعت بينهما منذ منتصف نيسان/أبريل. وقال نائب وزير الخزانة الأميركي براين نلسون إن “إجراءات اليوم تحاسب أولئك الذين يضعفون جهود التوصل الى حل سلمي ديمقراطي في السودان”.
المصدر- SWI swissinfo- ٢٨/ سبتمبر ٢٠٢٣م-

٥- ماذا تعني العقوبات الأميركية
على شقيق حميدتي في السودان؟!!
ماذا تعني العقوبات الأميركية على شقيق حميدتي في السودان؟
المصدر- الحرة / خاص – واشنطن -07 سبتمبر 2023م-
(أ)- الحرب في السودان مستمرة منذ منتصف أبريل الماضي. أرشيفية
الحرب في السودان مستمرة منذ منتصف أبريل الماضي. أرشيفية
بعد قرابة خمسة أشهر من الحرب في السودان ، فرضت واشنطن عقوبات على نائب قائد قوات الدعم السريع السودانية ، عبد الرحيم دقلو لدوره في “أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان”. العقوبات الأميركية التي تعتبر الأولى منذ بداية الحرب في السودان وتستهدف مسؤولين عسكريين بشكل مباشر فتحت باب التساؤلات عما إذا كانت تكشف عن تغير في سياسة الولايات المتحدة؟ أو ما إذا كانت ستدفع لتهدئة المعارك في السودان؟!! .

(ب)- عبد الرحيم هو شقيق قائد قوات الدعم السريع ، محمد حمدان دقلو ، المعروف باسم “حميدتي”، وتم إدراجه في قائمة العقوبات الأميركية ” لكونه شخصا أجنبيا ، كان قائدا أو مسؤولا أو مسؤولا تنفيذيا كبيرا أو عضوا في قيادة قوات الدعم السريع ، التي شارك أعضاؤها في تصرفات أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان”.

(ج)- كينيث كيتزمان ، الخبير في شؤون الشرق الأوسط ، قال إن فرض عقوبات على نائب قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان ، هي نتيجة تورط المسؤول السوداني في انتهاكات حقوق الإنسان، والعقوبات المفروضة عليه “هي مجهود أميركي لدفع حميدتي للتراجع عما يجري الآن في البلاد”. ويرى كاتزمان في رده على استفسارات موقع “الحرة” أن العقوبات الأميركية على عبدالرحيم دقلو ، شقيق حميدتي ، لا تعني “تغيرا في الموقف الأميركي” تجاه أطراف النزاع في السودان.

(د)- يضيف كاتزمان أن الجنرال عبدالفتاح البرهان له مشاكل أيضا فيما يتعلق بحقوق الإنسان ، وارتكب أيضا “انتهاكات”، مشيرا إلى أن العقوبات الأميركية على شقيق حميدتي ليست دعما للجنرال البرهان ، بل “عقوبات تجاه شخص ارتكب انتهاكات لحقوق الإنسان”. ويرى الخبير أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ارتكب انتهاكات ضد المحتجين وضد الديمقراطية في البلاد، لكن مع ذلك فإن العقوبات الأميركية على شقيق حميدتي لا تعني”تفضيلا أو دعما أميركيا للجنرال البرهان”.

٦- من هو السوداني “عبدالباسط حمزة” الذي عاقبته أمريكا ضمن قادة “حماس” ؟!! .
المصدر- “الراكوبة”-19 أكتوبر، 2023م-
(أ)- فَرضَ مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية ، أمس الأربعاء ، عقوبات على 10 أعضاء رئيسين في حركة حماس الفلسطينية وعملائها ، ومقدمي التسهيلات المالية للحركة ، بينهم السوداني عبدالباسط حمزة ، القيادي في الحركة الإسلامية السودانية الحاكمة على عهد الرئيس المخلوع عمر البشير. وجاءت العقوبات الأمريكية على “حمزة” لتورطه في تقديم التمويل المالي لحركة “حماس” من خلال إدارة العديد من الشركات المتمركزة في السودان وهي ضمن محفظة استثمارات تتبع للحركة، حيث شارك في تحويل ما يقرب من 20 مليون دولار إلى “حماس”، بحسب وزارة الخزانة الأمريكية.

(ب)- تسهيلات لحماس :
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي في بيان إن “حمزة سهّل الأموال لحماس من خلال شبكة من الشركات المتمركزة في السودان ، والتي استخدمها لتبييض الأموال وتوليد الإيرادات لحماس ، كما يرتبط حمزة بعلاقات طويلة الأمد بتمويل الإرهاب ، بما في ذلك علاقات تاريخية بشركات مرتبطة بتنظيم القاعدة وأسامة بن لادن في السودان”. وكانت لجنة إزالة تمكين نظام البشير ومحاربة الفساد واسترداد الأموال، التي تشكلت على عهد حكومة رئيس الوزراء المستقيل عبدالله حمدوك ، حققت في ملفات عبدالباسط حمزة المالية والاستثمارية ، وتوصلت إلى قرارات بتجميد حسابات بنكية لعدد من الشركات التي يملكها أو تدار عبره.  قول الرئيس المناوب للجنة تفكيك نظام البشير ، وعضو مجلس السيادة السوداني السابق ، محمد الفكي سليمان ، إن عبدالباسط حمزة ، هو أحد كوادر الحركة الإسلامية السودانية عمل في مكاتب أمنها الخاص ، ولديه روابط مع حركات الإسلام السياسي في الإقليم.

(ج)- وقال الفكي في تصريح لـ”إرم نيوز” إن عبدالباسط حمزة ، يدير أموالًا طائلة يختلط فيها الخاص بمال التنظيم بمال الدولة ، حسب قوله. وأوضح الفكي أن عبدالباسط حمزة استحوذ خلال عهد البشير ، على أراض شاسعة تجاوزت مليون فدان ، خصَّص جزءًا منها كمزارع صغيرة لمجموعات من جنسيات عربية مختلفة ، سرعان ما اختفت هذه الشخصيات ، من السودان عقب الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير ، في الـ11 من أبريل/ نيسان 2019م. وأشار عضو مجلس السيادة السوداني السابق إلى أن حمزة تقاضى أموالًا طائلة كانت “عمولات” من تصفية قطاع الاتصالات في السودان ، حيث شكلت هذه الأموال الجزء الأكبر من ثروته.

(د)- استثمارات مرتبطة بحماس:
وأكد الفكي أن المجموعة الاستثمارية التي لها ارتباط وثيق مع حركة “حماس” هي شركة تسمى “حسان والعابد” المالك مجمع “الرواد السكني” في الخرطوم ، التي كانت لجنة التفكيك صادرتها لصالح الدولة ، مضيفًا “لكن لا أستطيع الآن إعطاء معلومات مفصلة عنها لبُعدنا عن الوثائق”. وعقب سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير ، جرى القبض على عبد الباسط حمزة ، على ذمة قضايا جنائية مختلفة ، حيث صدر في حقه حكم بالسجن لمدة 10 سنوات لإدانته بغسل الأموال ومخالفة قوانين الثراء ومحاربة الإرهاب ، لكنه اليوم غير معلوم المكان بعدما أفُرج عنه عقب انقلاب قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، على حكومة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، في الـ25 من أكتوبر/ تشرين الأول 2021م . يقول عضو مجلس السيادة السوداني السابق ، محمد الفكي سليمان ، إنه منذ القبض على عبدالباسط حمزة ، كانت هناك محاولات مستمرة طوال فترة الحكومة الانتقالية ، لإطلاق سراحه ، ولكن لجنة التفكيك كانت دفعت بملفه للنائب العام الذي أعاد القبض عليه حتى حوكم في إحدى القضايا بالسجن والغرامة.

٧- (5) ملايين دولار للقبض عليه :
من هو أحمد هارون الهارب من العدالة الدولية؟!! .
المصدر- صحيفة “الراكوبة”-  30 يناير، 2024م-
(أ)-  أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين إدراج أحمد محمد هارون، القيادي البارز بعهد نظام الرئيس السابق عمر البشير ، في إطار برنامج مكافآت جرائم الحرب ، ورصدت مبلغ 5 ملايين دولار مكافأة للحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقاله ، كواحد من المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، في إقليم دارفور غرب السودان في الفترة من 2003م إلى 2004م. وخلال هذه الفترة ، كان هارون متهمًا تجنيد وتعبئة وتمويل وتسليح ميليشيا الجنجويد سيئة السمعة ، وهي مليشيات شاركت في الفظائع ضد المدنيين في دارفور ، بما في ذلك القتل والاغتصاب والتعذيب والنقل القسري للسكان والاضطهاد وغيرها من الأعمال اللاإنسانية ، بحسب الخارجية الأمريكية.

(ب)- وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إنه “من الأهمية بمكان أن يتم العثور على هارون وأن يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية لمواجهة التهم الموجهة إليه”، مؤكدة أن السلام الدائم في السودان يتطلب تحقيق العدالة للضحايا ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان ، في الماضي والحاضر.

(ج)- وعقب اندلاع الحرب السودانية بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان الماضي ، أُعلن أحمد هارون ، في تسجيل صوتي هروبه من سجن كوبر في الخرطوم مع مسؤولين سابقين آخرين في نظام البشير ، حاثًا أنصاره بالقتال مع الجيش ضد قوات الدعم السريع وبشرهم بأن النصر ما هو “إلا صبر ساعة”. ومنذ خروجه من السجن ظلت الاتهامات تلاحق أحمد هارون بتورطه في تعبئة وتسليح المدنيين للقتال ضد قوات الدعم السريع ، تحت غطاء “المقاومة الشعبية”.

٨-  أمريكا منعت البشير من دخول أراضيها.
المصدر- “الراكوبة”-١٥/ سبتمبر ٢٠١٦م-   كلّف الرئيس السوداني عمر البشير وزير خارجيته ابراهيم غندور المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، بعد رفض واشنطن منحه تأشيرة لدخول أراضيها، بينما نفت الخرطوم أن يكون غياب البشير عن قمة زعماء دول الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا «إيغاد» التي استضافتها العاصمة الصومالية مقديشو بسبب مخاوف في شأن قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه. وسبق أن أعلن البشير أنه سيشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، لكن الولايات المتحدة تباطأت في منحه تأشيرة دخول لأراضيها.

٩- فرضت واشنطن عقوبات على شركة GSK ADVANCE لتكنولوجيا المعلومات والأمن ، ومقرها في السودان ، على خلفية اتهام قوات الدعم السريع باستخدامها للحصول على معدات عسكرية منها طائرات مسيّرة روسية الصنع. وتهدف العقوبات لمنع المشمولين بها من القيام بأي أعمال تجارية وتمويلية والسماح بمصادرة ممتلكاتهم الواقعة تحت السلطة القانونية الأميركية.
المصدر- SWI swissinfo- ٢٨/ سبتمبر ٢٠٢٣م-

١٠- قامت الولايات المتحدة بتصنيف شركة “الجنيد” ، وهي شركة تعدين ذهب تابعة لقوات الدعم السريع وتشغل سلسلة من المناجم في منطقة دارفور.

١١- ما دلالات العقوبات الأوروبية ضد مسؤولين سودانيين؟!! .
طالت عسكريين وسياسيين من الجيش و«الدعم».
(أ)-  استهدفت عقوبات ، فرضها الاتحاد الأوربي ، قبل أيام ، 6 شخصيات سودانية تمتلك قدرات سياسية وعسكرية ومالية ، الأمر الذي أثار تساؤلات بشأن دلالتها وما تعنيه لمستقبل الحرب الممتدة لأكثر من 14 شهراً بين الجيش وقوات «الدعم السريع». وتُظهر النظرة المدققة على أسماء ومسؤوليات مَن شملتهم العقوبات ، جانباً من أهدافها ، إذ عوقب مدير منظومة الدفاعات الصناعية العسكرية ، ميرغني إدريس ، والذي يُعد المسؤول الأول عن توريد السلاح للجيش السوداني ، بما في ذلك الأسلحة والذخائر ، فضلاً عما يُنسب إليه من دور في الحصول على مُسيّرات إيران ، وصفقات السلاح في «السوق السوداء».

(ب)- العقوبات طالت كذلك من جانب الجيش، قائد القوات الجوية ، الطاهر محمد العوض ، الذي سبق أن أدانه «الأوروبي» بشن غارات جوية عشوائية أوقعت مئات القتلى والجرحى في مختلف جبهات القتال ، وعلى وجه الخصوص في الفاشر ؛ عاصمة ولاية شمال دارفور.

(ج)- وفي خطوة لافتة بسبب توجيهها ضد شخصية سياسية ، عاقب «الأوروبي» الأمين العام لما يسمى «الحركة الإسلامية»، علي أحمد كرتي ؛ لكن الرجل تتهمه قوى سياسية مناوئة بإشعال الحرب التي بدأت ، في 15 أبريل (نيسان) من العام الماضي ، بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» ، وينسب إليه البعض دوراً كبيراً في التأثير على قرار الجيش بمواصلة الحرب ، وتعطيل المُضي نحو محادثات سلام. وبشأن دلالة معاقبة القيادي الإسلامي كرتي ، قال الدبلوماسي الأوروبي: «هذه رسالة تحذير للكف عن تصعيد القتال عبر كتائبه واختراقه للجيش السوداني ، وقد تطول العقوبات المقبلة قيادات أخرى بارزة في الحركة الإسلامية».

(د)- وعلى مستوى  «الدعم السريع»، طالت العقوبات قائدها في غرب دارفور ، عبد الرحمن جمعة ، والمتهم بارتكاب «فظائع وانتهاكات»، والتحريض على القتل بدوافع عِرقية ، كما ضمت القائمة مستشاراً مالياً وزعيم قبيلة بارزاً لم يُذكر اسمه ، من عشيرة المحاميد المتعاطفة مع «الدعم السريع» في غرب إقليم دارفور.
المصدر- صحيفة “الشرق الأوسط”- 27 يونيو 2024م-

١٢- الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على ست شركات مسؤولة عن تسليح وتمويل الحرب في السودان.
المصدر- “مونت كارلو الدولية”- 23/01/2024-
(أ)- وضع الاتحاد الأوروبي ست شركات ضالعة في تمويل وتسليح الحرب في السودان على القائمة السوداء ، كما فرض عقوبات على الشركات شملت تجميد أصول هذه الشركات “ويحظر تقديم الأموال أو الموارد الاقتصادية لها أو لمصلحتها بشكل مباشر أو غير مباشر”، كما منع الاتحاد منح تأشيرات دخول إلى دولة للمسؤولين في هذه الشركات. أعلن الاتحاد الأوروبي في بيان ، الإثنين 22 من كانون الثاني/ يناير 2024م ، عن فرض عقوبات على ست شركات ساعدت في تمويل وتسليح الحرب في السودان بين الجيش السوداني بقيادة رئيس أركان الجيش عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو ، الذي كان النائب السابق لعبد الفتاح البرهان. وقال الاتحاد في بيانه “ما زال الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق عميق إزاء الوضع الإنساني في السودان ويؤكد مجدداً دعمه الثابت وتضامنه مع الشعب السوداني”.

(ب)- جاء في بيان الاتحاد الأوروبي أن من بين الشركات المشمولة بالعقوبات ، شركتان في مجال تصنيع الأسلحة والمركبات لصالح الجيش السوداني ، هما منظومة الدفاعات الصناعية ، التي قدرت بروكسل إيراداتها بملياري دولار في عام 2020، وشركة إس إم تي للصناعات الهندسية، بالإضافة إلى شركة زادنا العالمية للاستثمار المحدودة التي يسيطر عليها الجيش السوداني. أما الشركات الثلاثة المتورطة في تسليح قوات الدعم السريع ، هي شركة الجنيد للأنشطة المتعددة المحدودة وشركة تراديف للتجارة العامة المحدودة وشركة جي إس كيه أدفانس المحدودة ، وهي شركات يسيطر عليها دقلو وأخوته. يسير الاتحاد الأوروبي على خطى الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات على أولئك الذين يرتكبون أعمال عنف في السودان في حزيران/ يونيو 2023م ، وكذلك المملكة المتحدة التي فرضت العام الماضي عقوبات على شركات مرتبطة بجماعات عسكرية سودانية.

١٣-  قرار المحكمة الجنائية الدولية
بشأن مذكرة توقيف عمر البشير :
المصدر- “Human Rights Watch”- مارس/آذار 4, 2009م-
ي 4 مارس/آذار 2009م ، أصدرت الدائرة التمهيدية بالمحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس عمر البشير رئيس السودان ، بناء على اتهامات والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

١٤- الجنائية الدولية تصدر مذكرة اعتقال بحق وزير الدفاع السوداني.
المصدر- “Deutsche Welle”- ١/ مارس ٢٠٠٩م-
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية اليوم مذكرة اعتقال بحق وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين بتهمة ارتكاب جرائم ضد مدنيين في إقليم دارفور ، ليكون سادس شخص تلاحقه المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم في الإقليم المضطرب. قالت المحكمة الجنائية الدولية الخميس إنها أصدرت مذكرة اعتقال بحق وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين في إطار تحقيقات بشأن وقوع أعمال وحشية في دارفور. وقالت المحكمة في بيان إن لديها أدلة كافية كي تعتقد أن حسين مسؤول عن 20 تهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية تشمل القتل والاغتصاب. وكان كبير ممثلي الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو-أوكامبو قد قال لدى سؤاله عن مذكرة الاعتقال في كانون الأول/ديسمبر ، إنها ستغطي جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت في دارفور في الفترة من آب/أغسطس 2003م وحتى آذار/مارس 2004م. واعتبر أن “الأدلة تتيح لمكتب الادعاء الاستنتاج بان حسين هو واحد من الذين يتحملون أكبر المسؤوليات الجنائية”. وطلب من المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق عبد الرحيم محمد حسين.

١٥- من هو علي كوشيب الذي يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية بعد 15 عاماً من صدور مذكرة توقيفه؟!! .
المصدر- “بيم ريبورتس”-
(أ)- أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، الثلاثاء 5 أبريل 2022م ، افتتاح المحاكمة في قضية المدعي العام للمحكمة ضد علي محمد علي عبد الرحمن ، المعروف باسم (علي كوشيب) ، أمام الدائرة الابتدائية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية. ووجهت المحكمة إلى كوشيب (31) تهمة ، متصلة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور ، في الفترة بين أغسطس 2003م وأبريل 2004م على الأقل ، وفقا لبيان أصدرته المحكمة ، فمن هو كوشيب الذي يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية ، بعد 15 عاماً على صدور مذكرة توقيفه.

(ب)- من هو علي كوشيب؟!!
وُلد كوشيب عام 1957م ، وهو بالأساس ضابط صف بقوات الاحتياطي المركزي ، تدرج فيها حتى وصل إلى رتبة المُساعد. وهي القوات التي فُرضت عليها عقوبات مؤخراً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ، بسبب قمعها العنيف للمظاهرات السلمية. ذكرت المحكمة الجنائية الدولية ، في بيان لها أنها تعتقد أن (كوشيب) “نفذ استراتيجية الحكومة السودانية في مكافحة التمرد والتي تسببت في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور في السودان”. وأضافت أن الهجمات التي شنتها القوات المسلحة السودانية و/أو ميليشيا الجنجويد ، التي كان كوشيب جزءً منها ، كانت ذات طبيعة منهجية وواسعة النطاق ، وكانت موجهة ضد السكان المدنيين ، عملا بسياسة دولة أو منظومة تقضي بالهجوم على السكان المدنيين ، أو تعزيزا لهذه السياسة.

١٦-  (51) اسما بينهم مسؤولون في الحكومة والجيش .

عنان سلم «الـجنائية» قائمة «مجرمي دارفور»
المصدر- صحيفة “القبس”- ٧/ أبريل ٢٠٠٥م-
سلم الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان ، المحكمة الجنائية الدولية قائمة باسماء 51 شخصا يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب في اقليم دارفور (غرب السودان) ، وهي الخطوة الاولى في محاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب في هذا الإقليم. وتسلم القائمة الأرجنتيني لويس مورينو اوكامبو رئيس الادعاء في المحكمة ، وهي تضم اسماء مسؤولين بارزين في الحكومة السودانية ومسؤولين في الجيش وقادة ميليشيا ومتمردين وقادة عسكريين أجانب. لكن المحكمة لن تكشف عن محتوى القائمة وستقرر فقط في وقت لاحق من توجه إليه التهم. وقال أوكامبو انه قبل البدء في إجراء تحقيقات سيقوم بتحليل الوثائق وتفاصيل القضية ، وناشد الدول والأفراد والمنظمات تقديم المعلومات له. في غضون ذلك ، فان الحكومة السودانية التي بدت عاتبة على الصين لعدم استخدامها حق النقض (الفيتو) ، اختارت الاتكاء على «التعبئة الجماهيرية» لمواجهة رياح القرار الدولي 1593م ، واستمر الحزب الحاكم في تحريك أجهزته في الولايات المختلفة بالتظاهر ، وتقديم المذكرات المناهضة للقرار 1593م ، خاصة في ولايات دارفور التي يزورها حاليا يان برونك ممثل عنان.

١٧- متهم بارتكاب جرائم حرب في دارفور .. السلطات السودانية تطلق سراح الزعيم القبلي موسى هلال.
المصدر- “الجزيرة نت”-11/3/2021-
(أ)- أطلقت السلطات السودانية الخميس سراح موسى هلال أحد زعماء مليشيا الجنجويد سابقا ، والذي تتهمه الأمم المتحدة بارتكاب انتهاكات أثناء النزاع الدامي في دارفور. وظل هلال وبعض أنصاره معتقلين منذ العام 2017م إثر اشتباكات بين أتباعه وقوات الدعم السريع ، مما أسفر حينها عن سقوط قتلى في شمال دارفور. وأفاد إسماعيل أغبش -وهو أحد مساعدي هلال- بأنه تم إطلاق سراحه وآخرين “وهم الآن في طريقهم إلى منازلهم”.

(ب)- وأكد مجلس الصحوة -الذي يترأسه هلال- أنه “تم شطب الدعوى الموجهة ضدهم بواسطة المحكمة العسكرية بموجب العفو الرئاسي الصادر عنهم”. وينتمي هلال البالغ 60 عاما إلى قبيلة الرزيقات العربية ، ويعيش في ولاية شمال دارفور. وهو حليف سابق للبشير ، وأحد زعماء مليشيا الجنجويد التي شكلتها حكومة البشير لمواجهة التمرد في دارفور ، واتهمتها مجموعات حقوقية بارتكاب فظائع أثناء النزاع الذي اندلع عام 2003م . وفي عام 2014م اختلف هلال مع حكومة البشير ، واتهمها بتخريب العلاقات بين القبائل في دارفور ، ليؤسس مجموعة باسم “مجلس الصحوة الثورية” لمناهضة حكومة البشير.

(ج)- تطهير وإبادة جماعية:
ومنذ عام 2006م وضعت الأمم المتحدة هلال تحت لائحة عقوباتها بعد اتهامه بارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان وفظائع واسعة ضد المدنيين أثناء النزاع في دارفور. واندلعت الحرب في دارفور عام 2003 عندما حملت مجموعات تنتمي إلى أقليات أفريقية السلاح ضد حكومة البشير. وأسفر النزاع عن مقتل 300 ألف شخص ، وتسبب في نزوح 2.5 مليون شخص، حسب بيانات الأمم المتحدة .

 

[email protected]

‫7 تعليقات

  1. حتي لا ننسي:
    من هم السودانيين الذين شملتهم المقاطعة الامريكية
    والأوروبية .. والمطلوبين القبض عليهم ؟!!
    ١- المشير/ عمر البشير.
    ٢- الفريق أول ركن/ عبدالرحيم حسين.
    ٣- الفريق أول/ صلاح عبدالله قوش.. وافراد أسرته.
    ٤- الفريق/ محمد عطا.
    ٥- الفريق/ طه الحسين.
    ٦- الفريق/ عبد الرحيم دقلو.
    ٧- اللواء/ قائد القوات الجوية/ الطاهر محمد العوض.
    ٨- العميد/ عبد الرحمن جمعة.
    ٩- ضابط صف بقوات الاحتياطي المركزي/ علي كوشيب.

    ١٠- وزير الخارجية السوداني السابق/ علي كرتي.
    ١١- القيادي في الحركة الإسلامية السودانية/ عبدالباسط حمزة.
    ١٢- القيادي البارز بعهد نظام الرئيس السابق/ أحمد هاون.
    ١٣- مدير منظومة الدفاعات الصناعية العسكرية/ ، ميرغني إدريس.
    ١٤- زعماء مليشيا الجنجويد سابقا/ موسي هلال.

    ١٥- فَرضَ مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية ، أمس الأربعاء ، عقوبات على 10 أعضاء رئيسين في حركة حماس الفلسطينية وعملائها.
    ١٦- المجموعة الاستثمارية التي لها ارتباط وثيق مع حركة “حماس” هي شركة تسمى “حسان والعابد” المالك مجمع “الرواد السكني” في الخرطوم.
    ١٧- فرضت واشنطن عقوبات على شركة GSK ADVANCE لتكنولوجيا المعلومات والأمن ، ومقرها في السودان ، على خلفية اتهام قوات الدعم السريع باستخدامها للحصول على معدات عسكرية منها طائرات مسيّرة روسية الصنع.
    ١٨- وضع الاتحاد الأوروبي ست شركات ضالعة في تمويل وتسليح الحرب في السودان على القائمة السوداء ، كما فرض عقوبات على الشركات شملت تجميد أصول هذه الشركات “ويحظر تقديم الأموال أو الموارد الاقتصادية لها أو لمصلحتها بشكل مباشر أو غير مباشر. منع الاتحاد منح تأشيرات دخول إلى دولة للمسؤولين في هذه الشركات.

    ١٩- جاء في بيان الاتحاد الأوروبي أن من بين الشركات المشمولة بالعقوبات ، شركتان في مجال تصنيع الأسلحة والمركبات لصالح الجيش السوداني ، هما منظومة الدفاعات الصناعية ، التي قدرت بروكسل إيراداتها بملياري دولار في عام 2020، وشركة إس إم تي للصناعات الهندسية، بالإضافة إلى شركة زادنا العالمية للاستثمار المحدودة التي يسيطر عليها الجيش السوداني. الشركات الثلاثة المتورطة في تسليح قوات الدعم السريع ، هي شركة الجنيد للأنشطة المتعددة المحدودة وشركة تراديف للتجارة العامة المحدودة وشركة جي إس كيه أدفانس المحدودة ، وهي شركات يسيطر عليها دقلو وأخوته.

  2. حتي لا ننسي:
    من هم السودانيين المتهمين بمحاولة إغتيال الرئيس الراحل/
    حسني مبارك في يوم ٢٦/ يونيو ١٩٩٥ بالعاصمة
    أديس أبابا.. وتم ادراج اسمائهم في قائمة الارهابيين؟!!

    نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية في يوم ٥/ ديسمبر ٢٠١٩ خبر تحت عنوان: “معلومات عن فتح تحقيقات في محاولة اغتيال مبارك”، وجاء فيه:
    عاد ملف محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للتداول بعد نحو ربع قرن من حدوثها، بعد تأكيدات نقلتها صحف محلية سودانية، بأن منظمة «زيرو فساد»، دونت بلاغات ضد 3 من رموز نظام الرئيس المعزول عمر البشير المتهمين بالتخطيط للمحاولة. ونقلت صحيفة «الجريدة» المحلية، أول من أمس، أن «زيرو فساد» اتهمت 3 من قادة نظام الرئيس المعزول عمر البشير بالتورط في محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك أثناء حضوره للقمة الأفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا 1995.

    وبحسب الصحيفة، فإن «زيرو فساد» أبلغت النيابة بفتح تحقيق مع كل من وزير الخارجية وقتها علي عثمان محمد طه، ومدير جهاز الأمن نافع علي نافع، ومدير جهاز المخابرات السابق صلاح عبد الله الشهير بـ«قوش»، بتهم تخطيط وتنفيذ محاولة اغتيال مبارك. ونقلت الصحيفة عن رئيس المنظمة «نادر العبيد» أن الرجال الثلاثة النافذين في النظام المعزول، يواجهون مخالفات قانونية بموجب قانون مكافحة الإرهاب وتكوين منظمات إرهابية، إضافة إلى اتهامات أخرى تتعلق بالقتل العمد ضد مشاركين في العملية لإخفاء أثرها.

    وكان زعيم الإسلاميين السودانيين الراحل حسن الترابي، وبعد انشقاق الحركة الإسلامية السودانية في 1999، قد كشف أسرار محاولة الاغتيال ووجه اتهامات للرجال الثلاثة (طه، نافع، قوش) بالضلوع فيها مباشرة، ودفع كلفتها البالغة مليون دولار من قبل الحركة الإسلامية.

    وجاء في خبر اخر: “محاولة اغتيال مبارك، خطط لها علي عثمان، ونافع علي نافع، وصلاح قوش، ومطرف صديق.

    سبحان ربي مغير الأحوال وكيف تبدل حال الثلاثة تبديل اصلا ما كان متوقع ولا حتي في الخيال:
    اليوم وبعد تسعة وعشرين عام من محاولة الاغتيال، لا أحد يعرف مكان علي عثمان بعد أن فر من سجن كوبر في يوم ١٥/ أبريل ٢٠٢٣، ولا مكان الدبلوماسي مطرف صديق الهارب ايضا من سجن كوبر، اما نافع علي نافع هو الوحيد الذي غدا مكانه معروف بعد أن هرب سرا الي تركيا بمعاونة النظام الحاكم في بورتسودان.

    1. الحبوب، أب درق.
      حياكم الله وأسعد أيامكم بالافراح الدائمة.
      ردا علي سؤالك الذي شاركت به مشكورا عليه، اعيد نشر خبر قديم نشر في صحيفة “سودان تريبيون” بتاريخ 4 ديسمبر 2023 بعنوان: “أميركا تفرض عقوبات على صلاح قوش ومحمد عطا وطه الحسين” جاء فيه:
      (…- واشنطن 4 ديسمبر 2023- أوقعت الولايات المتحدة الأميركية الإثنين عقوبات على ثلاث من أبرز المسؤولين في نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير. وشملت العقوبات رئيسي جهاز المخابرات السابقين صلاح عبد الله “قوش” ومحمد عطا المولي عباس، بجانب طه عثمان الحسين أحد مساعدي البشير. وعزا مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية ‏(OFAC) القرارات ضد المسؤولين السابقين في السودان لدورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان. بموجب هذه العقوبات لن يتمكن الرجال الثلاثة من الدخول للولايات المتحدة كما سيتم حظر الأرصدة والحسابات البنكية خاصتهم. وتدعم هذه التصنيفات وفقا لبيان الوزارة الجهود الدبلوماسية التي يبذلها المجتمع الدولي لإنهاء الصراع وإظهار التزام الولايات المتحدة بتشكيل حكومة مدنية والانتقال إلى الديمقراطية.

      صلاح قوش:
      وبحسب القرار فإن صلاح قوش الذي ترك منصبه عقب سقوط نظام البشير، اجتهد من ذاك الوقت لزعزعة استقرار السودان. وترأس قوش المخابرات السودانية حتى استقالته في أبريل 2019 ، بعد يومين من إطاحة المجلس العسكري بالرئيس عمر البشير وتسلمه السلطة، بعد أشهر من الاحتجاجات الشعبية التي عمت البلاد، ويتردد على نطاق واسع انه اسهم في ابعاد البشير عن السلطة بالتعاون مع المجموعة العسكرية التي تولت مقاليد الحكم بعدها. ويُعرف قوش كقيادي من عناصر نظام البشير البائد والمسؤول عن الجهود الأمنية والعسكرية وتم رصد جهوده لتنفيذ انقلاب ضد الحكومة المدنية في السودان، حيث عمل للحصول على الدعم الإقليمي والدولي لتلك الجهود وفقا للقرار الذي تحدث كذلك عن أن مدير جهاز المخابرات السابق دعا علناً في وقت سابق القوات المسلحة السودانية إلى الإطاحة بالحكومة المدنية. وأضاف ” تم تصنيف صلاح قوش لكونه مسؤولاً أو متواطئًا أو شارك أو حاول بشكل مباشر أو غير مباشر الانخراط في أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان”. وكان البشير عين صلاح قوش مديرا لجهاز الأمن والمخابرات الوطني في العام 2004 لكن فترته اتسمت بارتكاب انتهاكات واسعة والتنكيل بالخصوم السياسيين. وفي أغسطس من العام 2019 فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قوش قررت بموجبها حرمانه من دخول أراضيها، بسبب ارتكابه “انتهاكات فادحة للحقوق الإنسانية”. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان وقتها إنها فرضت عقوبات على قوش “بسبب تورطه في انتهاكات فاضحة للحقوق الإنسانية”، موضحة أن زوجته وابنته أيضا ممنوعتان من الإقامة في الولايات المتحدة.

      محمد عطا المولى:
      وشملت العقوبات كذلك المدير السابق لجهاز المخابرات محمد عطا المولى عباس كما كان سفيراً سابقاً للخرطوم بواشنطن وبعد سقوط نظام البشير، توجه المولى إلى تركيا، حيث، بحسب تقارير إعلامية. وتحدثت وزارة الخزانة الأميركية عن أن المولى اختير لقيادة نشاط الحركة الإسلامية السودانية في تركيا وشارك في أعمال قوضت السلام والأمن والاستقرار في السودان، بما في ذلك السعي لإعادة نظام البشير إلى السلطة، وإحباط الجهود المبذولة للتوفيق بين الفصائل المعارضة في السودان.

      طه الحسين:
      وطالت العقوبات الأميركية طه عثمان أحمد الحسين مدير مكتب الرئيس السابق عمر البشير، حيث لعب وفقا لنص القرار لعب دورًا محوريًا في إدارة العلاقة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة. كما أسهم في تعزيز الدعم الإقليمي لمساندة قوات السريع. وتم تصنيف طه لكونه مسؤولاً بشكل مباشر أو غير مباشر في أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان. يشار الى أن طه الحسين حصل قبل سقوط نظام البشير في العام 2019 على الجنسية السعودية.

  3. حتي لا ننسي:
    من هم أخطر ارهابيين أجانب اقاموا في السودان طويلا؟!!
     ١-
     تقاطع على الطريق..
    أيام كارلوس وأسامة بن لادن الأخيرة بالسودان. https://www.aljazeera.net/politics/longform/2023/4/17/%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%B9%D9%84%D8%A8-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%84%D9%88%D8%B3

    ٢-
    الظواهري يقول للسودانيين: استعدوا للحرب.
     المصدر- By Reuters- March 24, 2009-
     https://www.reuters.com/article/world/–idUSCAE52N0LR/

    ٣-
    عدّة الظواهري تتجه نحو السودان.
     المصدر- إيلاف – 30 مارس 2009
      (أ)- أنعم الله على البلاد العربية بمسلسلات متنوعة متعددة المشارب والنكهات .. من المكسيكي الناطق بالفصحى الى مسلسلات برامج الواقع المتشعبة، فمنها الفني المسلي ومنها التافه الفارغ من أي محتوى ومنها.. الواقعي جدا وهي مسلسلات التوريث السياسية والاجتماعية والفنية وطبعا توريث الالقاب والمناصب مهما عظم او صغر شأنها. وفي برامج الواقع ايضا هناك مسلسلات الاكشن المتمثلة بالانجازات الأمنية من قمع وتنصت وترهيب المواطنين الى الإرهاب وتوابعه. كما أنعم الله على البلاد العربية بالمسلسلات التركية الناطقة باللهجة السورية العامية، اضافة الى والحمد الله على هذه النعمة _ مسلسلات السرقة والنهب والهدر. كما لا ننسى المسلسلات الثقافية والاعلامية والطائفية والعنصرية والفوقية الفئوية.
     
    (ب)- لكن ورغم كل هذا الانتاج الهائل، أنعم الله على البلاد العربية بأهم المسلسلات على الاطلاق.. مسلسلات القاعدة التي تنتجها السحاب للإنتاج الاعلامي. لعلّ الميزة التي تجمع بين هذه المسلسلات كافة ليس فقط كونها ناطقة باللغة العربية بل هوس الجماهير غير المسبوق بها.. ناهيك عن تمتعها بميزة مثيرة جدا تمكنك _ولو لم تتابعها منذ البداية _ من الالتحاق بركب المهووسين بها بعد مئة حلقة من عرضها ومع ذلك استيعاب الحبكة وتسلسل الاحداث كما لو انك لم تفوّت لحظة واحدة منها.
     
     (ج)- بطبيعة الحال تختلف عن بعضها البعض من حيث الشخصيات الاساسية والاحداث الدرامية وان كانت جميعها تصب في خانة واحدة.. اسر المشاهد _ اي المواطن العربي_ كل يوم بحلقة جديدة وأحداث مثيرة.
    ومن بين المسلسلات كلها، سيقع اختيارنا اليوم على القاعدة، وتحديدا  
    ظهر على الجمهور العربي مؤخرا الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بحلقة جديدة من حلقات أعدّوا العدّة وهذه المرة كانت العدّة من نصيب السودان. وعدّة الظواهر هذه ليست بجديدة، فهو لطالما خرج علينا بها لدى كل ازمة، لكن مشكلتها الاساسية انها لم تعدّ حتى الان.

    (د)- حين اشتعل لبنان خلال حرب تموز 2006، خرج الظواهري داعيا الى فتح باب الجهاد ضد اسرائيل في كل دول العالم، إلا ان باب الجهاد هذا بقي موصودا ولم يخرج علينا مجاهدا  واحدا من القاعدة لمقاتلة اسرائيل. ثم ما لبث ان خرج الظواهري بعد ذلك بفترة قصيرة مهاجما المقاومة في لبنان وأمينها العام السيد حسن نصر الله متهما إياهم باحتكار المقاومة ضد إسرائيل. خلال حرب غزة الاخيرة،قرر الظواهري انه حان الوقت لخروج إعلامي آخر.. وبالفعل أطل على الجمهور العربي منددا مستنكرا مطالبا بإعداد العدّة لمساندة اهل غزة. وبينما كان اهل غزة يغرقون بدمائهم لم تعدّ العدّة الموعودة ولم يخرج قاعدي واحدا لمساندة أهل السنة المقاومين في غزة.
     
     (هـ)- واخر حلقات مسلسل القاعدة كانت منذ اسبوع حين اطل على السودان هذه المرة..وبالطبع كان اعداد العدة العنوان العريض لظهوره.ومن المؤكد ان هذه العدة لن تعدّ من جهة القاعدة على الاقل، لكنها قد تعد من جهات أخرى. فعدة القاعدة مترسخة في أماكن أخرى كالعراق وأفغانستان واليمن والمغرب والجزائر وغيرها من الأماكن حيث لا تستهدف سوى المدنيين والسياح او المرافق الاقتصادية او السياحية. لا يبدو ظهور الظواهري في كل مرة اكثر من إشعار لمن يعنيهم الامر بـ  انني هنا..ويمكنني ان اتحدث بما يعني الامة العربية.. فأنا العارف ببواطن الأمور.
     
    (ز)- ولعل الشيء الوحيد الذي يعد تقدما للقاعدة منذ سنوات هي التحسينات التي أدخلت على نوعية التسجيلات التي تبثها، وطبعا الفضل يعود للسحاب للإنتاج الإعلامي. فلم تعد الكهوف هي الخلفية الظاهرة ولم يعد الكلاشينكوف الضروري للتأكيد على صفة المجاهد الظاهر في الصورة، فتم استبدالها بما هو اكثر تطورا وأدخلت التحسينات على الصوت..وبقي الأداء على ما هو عليه. للقاعدة جمهورها العريض من منتمين و مؤيدين ومتعاطفين، ومع ذلك ليست بحالة مثيرة للجدل سواء أكانت تهدف إلى غاية سامية لتحرير الشعوب الإسلامية مما ترزح تحته من استعمارات عربية واجنبية، او لخدمة أهداف خاصة متطرفة. هي ببساطة حركة اصولية متطرفة تحاول فرض نفسها كمنقذ للعرب بشكل عام ولأهل السنة بشكل خاص، وفي سبيل تحقيق ذلك لم تجد منفذها الوحيد سوى التطهير العرقي والطائفي.
     
    (ح)-تألقت القاعدة بغموضها بعد احداث 11 ايلول، ظهر كذلك التنظيم الذي أسرت أسراره الجمهور، ورفع الاعلام من شأنهم.فكانت البرامج والتحقيقات والتحليلات.. ومن بعد ذلك كان طوفان الحرب على الارهاب .. لن ندخل في نقاش حول انجازات القاعدة وانتشارها او عدم انتشارها، فان ذلك لن يجدي الكثير من النفع بما انها من تلك التنظيمات التي يتداخل وجودها بدعم الدول المستتر والتسير وفق مخططات مرحلية تظهرهم ثم تخفيهم مع التطرف الديني والاصولية المذهبية.
     
     (ط)- ما يعنينا هو ذلك الجزء البسيط من الظهور المتكرر لرجالات القاعدة وتنصيب أنفسهم كفرسان هذه الامة التي عاثوا بها تطرفا وقتلا وتدميرا. والمحصلة فإن المواطن العربي محاط بزعماء يربضون فوق صدره، وقوانين تقمعه، ومعسكرات تقسمه، وأوضاع اقتصادية تستعبده اكثر مما هو مستعبد اصلا، وقاعدة تسليه بين حين واخر بسيارات مفخخة وانتحاريين يدسون أنفسهم وسط الحشود فيقتلون ما يقتلون ويدمرون ما يدمرون طمعا بالجنة السماوية محولين الأرض الى جحيم والبشر الى اشلاء والدين الى تطرف وبانتظار حلقة جديدة نستودعكم الله آملين ان يجنبكم السيارات المفخخة والهجمات الانتحارية كي تتمكنوا من متابعة الظهور الجديد للظواهري على الأقل.  
     -ومع تحيات السحاب للانتاج الاعلامي..في امان الله-

    ٤- الغنوشي وأيام السودان… قصة يكلّلها الكثير من الغَبَش.
     المصدر- “العربية”- 17 ديسمبر ,2020 –
    (أ)- ما زال السودان يفكك تركة عمر البشير الثقيلة. منذ رحيله القهري عن السلطة في أعقاب ثورة امتدت لشهور، دأبت السلطات الجديدة على اتخاذ قرارات تنقض بها ركاماً كبيراً من السياسات التي سار عليها الرجل مدعوماً بـ”الحركة الإسلامية”، ودارت كلها حول قضية “التمكين” والسيطرة على مفاصل الدولة. وآخر القرارات هي سحب الجنسية من المئات الذين تمتعوا بها من خلال علاقات قرابة أو سياسية مع نظام البشير أو بطرق غير قانونية كالرشوة والمحسوبية.

    (ب)-  وفي الخبر الذي نقلته إذاعة فرنسا الدولية منذ يومين، سحبت السلطات السودانية 3548 جواز سفر منحها نظام عمر البشير لشخصيات مؤثرة من بينها رئيس “حركة النهضة” رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي. وبحسب المصدر ذاته، فإن السلطات السودانية الجديدة قامت بإعادة فحص نظام الحصول على الجنسية الذي قام بوضعه عمر البشير، والذي تم عزله عن الحكم بعد أشهر عدة من الاحتجاجات والانتفاضات المدنية في 2019. وتم للغرض تشكيل لجنة لفحص جوازات السفر الصادرة في عهد البشير، بعد أن تبيّن أن البعض من هذه الجوازات تم الإتجار بها مقابل مبلغ يتراوح بين 10 آلاف دولار إلى 15000 دولار. وقالت إذاعة فرنسا الدولية إنه منذ سقوط عمر البشير، تعيد السلطة الجديدة فحص نظام الحصول على الجنسية الذي كان يمارس منذ ثلاثين عاماً في ظل النظام القديم، حيث تم منح العديد من جوازات السفر لمصالح سياسية أو دبلوماسية أو مالية. وأشارت إلى أنه تم إلغاء جوازات السفر بسبب مشاكل أمنية أو صحية مع حامليها، أو بسبب الحصول على المستند بطريقة احتيالية.

     (ج)- لكن رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي لم يعلق على الموضوع، مفضلاً كعادته تجاهل ما ينشر حوله والتركيز على إطار السياسات “التمكنية” ذاتها التي كان صديقه عمر البشير يسلكها مدعوماً بجاه الشيخ حسن الترابي وجهازه الحزبي والخاص من داخل الشيخ لسنوات، قبل أن تفرق بينهم السلطة ذات رمضان من عام 1999 في غفلة من القدر.

    (د)- أقام الإسلاميون التونسيون علاقات تاريخية مع نظرائهم في السودان منذ سبعينات القرن الماضي. كان السودانيون يملكون خبرات تنظيمية تفوق ما يملكه عناصر حركة الاتجاه الإسلامي، بخاصة في مستوى العمل النسوي والطالبي، ولذلك كانت التجربة السودانية حاضرة بقوة في تنظيم عمل النساء والحركة الطالبية الإسلاموية التونسية، بل إن عدداً من قيادات الاتحاد الطالبي الإسلامي وطلبة “النهضة” كانوا يقومون برحلات إلى الخرطوم لاكتساب الخبرة والتجربة من نظرائهم السودانيين، خصوصاً في ما يتعلق بمواجهة الخصوم اليساريين في الجامعة. وكان الحزب “الشيوعي” السوداني في أيام عزه أكبر تهديد لحسن الترابي ورفاقه في الجامعات والنقابات وفي الجيش.

     (هـ)- كانت “حركة النهضة” عندما بدأت في التخطيط لانقلاب 1987، وكانت حينذاك تسمى “الاتجاه الإسلامي”، قد وضعت مخططها على شاكلة ما حدث في السودان بعد انقلاب سوار الذهب وتنحية جعفر النميري، حتى أن صالح كركر، القائد الأعلى للمجموعة الأمنية (الجهاز الخاص للنهضة)، قال مع مغادرته البلاد وانكشاف مخطط المجموعة خريف العام 1987: “لم يكن تحركنا من أجل الاستيلاء على السلطة، فقد كان ذلك مستبعداً، ولكن من أجل استبعاد بورقيبة ،لأنه كان قد أصبح مجنوناً، وإعادة السلطة السياسية إلى الدولة، وكان هذا في الواقع السيناريو على الطريقة السودانية، على طريقة سوار الذهب”. كانت الحركة لا تريد، بانقلاب تشرين الثاني (نوفمبر)، الصعود إلى السلطة ولكنها كانت تريد الحكم، وهنا تكمن المفارقة. لذلك سعت إلى إقناع رئيس الوزراء محمد مزالي بتولي الأمور ووعدت بدعمه، وكانت واثقة بأن أول انتخابات ستنظم ستكون السلطة من نصيبها، لكن مزالي رفض. ثم حاولت إقناع الوزير السابق حمد المستيري، في سيناريو مشابه لما وقع في إيران: يتم إخراج المستيري إلى دولة مجاورة ويعلن كزعيم للمعارضة وتنطلق المسيرات والتظاهرات في الشوارع ويتحرك الجهاز الخاص، حتى يسقط النظام. لكن المستيري رفض هو الآخر. وفقدت الحركة أي أمل في العثور على “سوار الذهب”. كانت الحركة قوية يومئذ، وكانت السلطة أقرب إليها من حبل الوريد، وكان النظام يترنح، وكان الشعب مرعوباً من المستقبل، وكان العالم يتفرج.

     (و)- بعد لجوء “حركة النهضة” إلى السودان توطدت علاقة الغنوشي بالترابي. كان الترابي ذا تكوين غربي في القانون، واسع الاطلاع، وصاحب مواقف يعتبرها “الإخوان المسلمون” التقليديون شاذة وغريبة، خصوصاً في ما يتعلق بالمشاركة النسوية. في تلك الفترة بدأ الغنوشي والترابي في اتخاذ مواقف قريبة من الأنظمة القومية، والتقطا معاً دعوة مركز دراسات الوحدة العربية لعقد المؤتمر القومي الإسلامي. وقد عمقت حرب الخليج الثانية هذا الاتجاه، بعد أن تحولت الخرطوم إلى منصة للمعادين للحرب على العراق. وفي الخرطوم خطب راشد الغنوشي مهدداً باستهداف المصالح الأميركية، إذا حاولت واشنطن ضرب العراق. ولم يفعل شئياً. وكذلك بدأ الرجلان في فتح قنوات تواصل مع نظام حافظ الأسد، على الرغم من الانتقادات التي لحقتهم من نظرائهم في جماعة “الإخوان المسلمين” السورية.

    (ح)- بعد عقود من تلك التجربة يسقط نظام عمر البشير، تحت ضربات الثورة، من دون أن يتحسر عليه إخوة الأمس من “حركة النهضة”. لكن الحركة لم تكشف حتى الآن عن موقفها مما حدث في السودان، فيما بدت أصوات من داخلها تتحدث بهمس عن الفوارق بين البشير والترابي، وكيف أن البشير أساء للحركة الإسلامية، مع أن الفريق البشير لم يكن إلا امتداداً لحكم “الجبهة الإسلامية القومية”، التي تسلمت بلداً مترامي الأطراف في عام 1989، وافر الثروات، شديد التنوع، ليتحول بعد ثلاثة عقود إلى دولة مقسمة بين الشمال والجنوب، نمت في جسدها أمراض التفرقة الدينية والعرقية والمناطقية وهجرها شبابها ونسائها نحو المنافي ومخيمات اللجوء.

    ٥-
     سحبت السلطات السودانية، الجنسية السودانية من رئيس البرلمان التونسى، ورئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشى، وذلك من بين  3548 جواز سفر منحها النظام السابق لشخصيات مؤثرة. وأشارت صحيفة السودانى اليوم، إلى أن السلطات السودانية قامت بإعادة فحص نظام الحصول على الجنسية الذي قام بوضعه الرئيس المعزول عمر البشير.
     المصدر- “اليوم السابع”-15 ديسمبر 2020-

    ٦-
     واشنطن تفرج عن سوداني بعد قضائه 22 عاماً في السجن.
     https://www.tahdeeth.net/news/115267
     ٧-
     ترحيل سوداني من الولايات المتحدة أدين في تفجيرات 1996.
     https://www.sudanakhbar.com/594377
     
     ٨-
    الشيخ المصري الضرير عمر عبدالرحمن:
    (أ)- عمر عبد الرحمن (3 مايو 1938 – 18 فبراير 2017)، عالم أزهري مصري. وهو الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية لُقب بالـ الشيخ الضرير و بالشيخ الكفيف. له مجموعة من المؤلفات. كان معارضاً سياسياً لنظام الحكم في مصر، اُعتقل في الولايات المتحدة وقضي فيها عقوبة السجن المؤبد بتهمة التآمر، في قضية تفجيرات نيويورك سنة 1993، التهم التي نفاها عمر عبد الرحمن، توفي بتاريخ 18 فبراير 2017 في سجون الولايات المتحدة الأمريكية.

     (ب)- سافر بعد ذلك لأداء العمرة بالسعودية، ومن هناك توجه لعدة دول منها باكستان، والسودان، حيث تمكن من الحصول على تأشيرة الدخول للولايات المتحدة من السفارة في الخرطوم عام 1990. وتوجه إلى الولايات المتحدة، وأقام في ولاية نيوجرسي، لكنه اعتُقل بتهمة التورط في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993 رغم إدانته ورفضه علانية ذلك التفجير.  تزوج من المدرسة عائشة حسن وله منها ثمانية أولاد وبنتان ومتزوج أيضاً من المهندسة فاتن شعيب وله منها ولد وبنتان، أرسل اثنين من أولاده إلى أفغانستان؛ أحدهما قُتل عام 2011 في غارة أميركية.
     المصدر- “ويكيبيديا”- وصحيفة “الشرق الاوسط”-

  4. متابعه رصد:
    من هم السودانيين الذين شملتهم المقاطعة الامريكية والأوروبية .. والمطلوبين القبض عليهم؟!!
    عودة آخر سجينين سودانيين من غوانتانامو إلى بلدهما. – صورة –
    صحيفة “الشرق الاوسط” اللندنية – 19 ديسمبر 2013 م.
    https://aawsat.com/home/article/13908

  5. ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية
    والاجنبية عن السودانيين المتهمين بالارهاب في السجون الاجنبية؟!!
    ١-
    السعودية : الحكم علي سوداني بالسجن 5 سنوات وإبعاده عن البلاد.
    (…- أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً بالسجن لمدة خمس سنوات بحق مدان سوداني الجنسية، وإبعاده عن البلاد بعد استيفاء ما له وما عليه من حقوق. جاء الحكم بعدما ثبت إدانة المدعى عليه باتخاذه أراضي المملكة منطلقاً له في السفر إلى اليمن للانضمام إلى تنظيم القاعدة الإرهابي هناك، ودخوله إلى بعض المواقع المشبوهة في الإنترنت وفتح بعض المواقع المحجوبة والاطلاع على بعض المقاطع المتعلقة بمنهج تنظيم القاعدة، واقتناعه به وخروجه من المملكة إلى اليمن بطريقة غير مشروعة لغرض الانضمام لتنظيم القاعدة هناك، وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام. وعلى ضوء ثبوت الإدانة على المدعى عليه قررت المحكمة تعزيره على ذلك بسجنه مدة خمس سنوات تبدأ من تاريخ إيقافه، منها سنة وستة أشهر بناءً على المادة الخامسة عشرة من اللائحة التنفيذية لنظام أمن الحدود وسنة بناءً على المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية. ثانياً: إبعاده عن هذه البلاد بعد استيفاء ما له وما عليه من حقوق.).
    المصدر- “الراكوبة”- 30 نوفمبر، 2014-
    ٢-
    السعودية.. هذا عدد الأجانب المحتجزين بتهم أمن وإرهاب.
    (…- ظهرت أرقام عن عدد المتعقلين في سجون أمن الدولة في السعودية أن السلطات تحتجز 931 أجنبيا على خلفية قضايا أمنية وإرهابية. وحسب الأرقام التي نشرتها صحيفة عكاظ الثلاثاء، فإن عدد المعتقلين في هذه القضايا بلغ هذا الشهر 5342، بينهم 4411 موطنا. ويحمل الأجانب الذين تعتقلهم السلطات السعودية جنسيات 41 دولة، من بينها الولايات المتحدة وكندا وروسيا. ووفقا للأرقام، فأن المعتقلين من اليمن يحتلون المرتبة الثانية بعد السعوديين، يتبعهم السوريون ثم الباكستانيون والمصريون والسودانيون.).
    المصدر- “الحرة”-08 مايو 2018-
    ٣-
    وزير الداخلية السوداني: ارهابيون اِلْتَحَقَوا بـ «المليشيا ».
    (…- قال وزير الداخلية السوداني خليل باشا سايرين لقتاة العربية إن أكثر من مائة مسلح ينتمون لـ 3 تنظيمات إرهابية انضموا لـمليشيا الدعم السريع. وأضاف :” الإرهابيون الذين ينتمون إلى داعش و القاعدة و حسم التحقوا بـ بالمليشيا بعد هروبهم من السجون”، وراى أن الإغراءات المالية سبب التحاق العناصر الإرهابية بالدعم السريع.).
    المصدر- “المنبر 24”- يوليو 15, 2024-
    ٤-
    السجن ثلاث سنوات لـ”سوداني” تستر
    على إرهابي سعودي قتل رجلي امن.
    (…- اصدرت المحكمة الجزائية السعودية المتخصصة حكماً ابتدائياً يقضي بسجن سوداني 3 سنوات، بعد ان ادين بالتستر على ارهابي شارك في جريمة قتل رجلي أمن بمدينة الرياض، مع علمه بأنه مطلوب أمنياً لارتكابه جريمة كبيرة. وقررت المحكمة تعزيره على ذلك بأن يسجن لمدة ثلاث سنوات من تاريخ إيقافه، وترحيله إلى بلاده بعد انتهاء محكوميته، وإنهاء ما له وما عليه.).
    المصدر- “الرأي اليوم”- ٣/ نوفمبر ٢٠١٦-
    ٥-
    القضاء الفرنسي يوجه تهمة الإرهاب
    إلى لاجئ سوداني قتل شخصين طعناً بسكين.
    (…- أعلن القضاء الفرنسي الأربعاء أنّه وجّه إلى اللاجئ السوداني عبد الله أحمد عثمان (33 عاماً) تهمة ارتكاب جرائم قتل ذات طابع إرهابي بعدما قتل يوم السبت في جنوب غرب فرنسا شخصين وأصاب خمسة آخرين طعناً بسكين، مشيراً إلى أنّ المتّهم أودع الحبس الاحتياطي بانتظار محاكمته. وقالت النيابة العامة الوطنية لقضايا الإرهاب إنّها طلبت من القضاء الأربعاء اتّهام هذا اللاجئ المقيم في فرنسا منذ 2016 بـ”ارتكاب جرائم قتل ومحاولات قتل على علاقة بمشروع إرهابي”.).
    المصدر- “فرانس 24”-09/04/2020-

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..