أنتم اللصوص وليس نحن .. أنتم الصعاليك لا نحن

القضارف: جعفر خضر

نحن على درب الشهداء صلاح سنهوري ، والدومة آدم ، ومازن سيد أحمد ، ووفاء محمد إبراهيم ورفاقهم البواسل سائرون ولأفضل لنا من عيشة المذلة أن نلقى الله شهداء على أيديكم أيها الطغاة وينفتح باب الحرية على مصراعيه على ربوع الوطن . اعتقلني جهاز الأمن مرتين أيام هبة سبتمبر بالرغم من أنني كنت مريضا وقتها ، واقتحم منزلنا ست مرات نصفها على الأقل بقوة مسلحة وتم تفتيش المنزل بحثا عن جهاز اللابتوب الذي استخدمه ، بل تمت مساومة والدتي أن تسلمهم اللابتوب مقابل إطلاق سراحي ولم يجدوا مرادهم ، وما عرفت أكان بمعيتي لابتوب أم “ساطور”؟! .

في مكاتب الجهاز تعرّضتُ لإساءات بذيئة ـ بالذات ـ من الملازم معاوية محمد صالح ، وتُركت على الكرسي المتحرك ـ الذي أجلس عليه ـ لأكثر من 7 ساعات حتى فقدت الوعي للحظات نتيجة للمرض والإرهاق ، فطلبتُ الذهاب إلى المستشفى فرفضوا وقال لي الملازم معاوية (أنت مستهبل) ، ثم أنزلوني على سرير في أحد المكاتب ثم أعادوني إلى المنزل عند حوالي الحادية عشرة ليلا . وظهر اليوم التالي جاءت قوة من منسوبي الجهاز ، وقفت مجموعة عند باب صالوني المغلق ، ودخل اثنان إلى ناحية البيت المخصصة للنساء فتصدى لهم شقيقي رامي ـ الذي جاء من الخرطوم بسبب اعتقالي ـ فقال له أحدهما ـ محاولا تبرير دخولهم إلى الجانب المخصص للنساء ـ قال : (نحن عارفين مافي زول في البيت) ! وبعد أن دخلوا الصالون زعموا أنّ هنالك اجتماع انعقد في بيتنا الذي لم يكن به سواي ورامي ، ثم عادوا أدراجهم . ومساء السبت 28/9 اعتقلوني ومن معي من الأصدقاء والضيوف الذين تم ضربهم ، وأطلقوا سراحي بعد ساعتين . وفي إحدى المرات جاءوا في وقت لم يكن في البيت غيري وحاولوا فتح الصالون المغلق بأن صعد أحدهم وأدخل يده عبر الفراغ أعلى الباب محاولا فتح الترباس العلوي ، وحدّق فيّ اثنان عبر النافذة المفتوحة ، وقبل أن ينجحوا في فتح الباب جاء أحد اخوتي وأمي فغادروا حتى دون أن يقابلوني ، وقالوا لأمي (جينا نسلم عليهو) ! وظني أنهم جاءوا لأحد سببين : إما لقتلي ليس بالرصاص كما قتلوا الثوار وإنما قتلٌ يبدو كالموت الطبيعي ، أو لتلفيق جريمة دبروها بليل ؛ وأنا أوصي شباب الثورة السودانية ـ في حال موتي ـ فيما تبقى من أيام هذا النظام ـ أوصيهم بتشريح جثتي بشبهة القتل ؛ وأتهم بقتلي مسبقا منسوبي جهاز الأمن بالقضارف العقيد عبد الحليم محجوب ، الملازم معاوية محمد صالح (مسقط رأسه أم درمان الثورة الحارة العاشرة) ، المقدم عزالدين الجميعابي ، الرائد إيهاب الإمام (مسقط رأسه أم درمان العباسية) ، الضابط كباشي ، ضابط الصف جلال الشايقي ، هذه وصيتي .

داخل مكاتب الجهاز اتهمني مدير جهاز الأمن بالقضارف العقيد عبد الحليم محجوب بأنني سرقت مال المنظمات الموجه للعمل المعارض وبنيت به صالوني الذي أسميته قاعة عدن ، وكان الرائد إيهاب الإمام قد وجّه لي ذات التهمة من قبل ـ فقلت لمديرهم عبد الحليم لحظتها : هل أنتم حريصون على مال المنظمات والمعارضة لدرجة اعتقالي وتوجيه مثل هذه التهمة ؟ وكيف هو حال “الإسلاميين” مع مال الشعب ؟ وأقول لك أيها العقيد عبد الحليم مشكلتكم أنكم تظنون أن كل الناس مثلكم لصوص أو تتمنون أن يكونوا لصوص مثلكم ، مثل القرد مقطوع الذيل الذي اجتهد في قطع أذيال باقي القردة بإغوائهم بسرقة البطيخ . وعليك أن تعلم أن الأغلبية الساحقة من هذا الشعب من الأنقياء الذين لم يلوثوا أيديهم بمال الشعب ولم يطعموا أولادهم المال الحرام .. وأنتم اللصوص لستم سوى قلة قليلة .. وعندما أقول أنتم فأنا أعنيك أنت أيها العقيد عبد الحليم .. فأنت لص .. نعم أنت لص .. ولي دليلان الأول أنك استوليت على كاميرا دجتال سوني تخصني وحقيبة منذ قرابة السنتين (14/1/2012) دون قرار محكمة ودون إذن قضائي بل دون حتى تحقيق أو تهمة ، كما استوليت على موبايل يخصني منذ 25/6/2013 دون محكمة دون قضاء دون تحقيق دون تهمة ، وها أنت تحاول نهب كمبيوتري ـ فإذا كان قانونكم المعيب يبيح لكم كل ذلك فالمشكلة أخطر في وطن يكون فيها القانون أحد أدوات جرائمكم القذرة ، وبذات الطريقة نهبتم ممتلكات الآلاف من المواطنين . الدليل الثاني الأهم هو أن 70% من ميزانية الدولة تذهب إلى الأمن والدفاع وهذه المبالغ الضخمة لم يحدث أن صُرفت على الأمن والدفاع في تاريخ الدولة السودانية ، والمشكلة تتضح بجلاء عندما نرى رغم هذا الصرف غير المسبوق على الأمن والدفاع ـ نرى الدولة في عهد الإنقاذ في أضعف حالاتها الدفاعية مما أدى إلى احتلال حلايب والفشقة وانتهاك الأجواء السودانية في حقبة الدفاع بالنظر ، وهذا يعني أن ال70% من أموال الدولة لا تذهب ـ في حقيقة الأمر ـ إلى الأمن والدفاع وإنما إلى جيوب قلة من السياسيين وكبار الضباط وتجار الحرب ، وإلى وحدات الأمن التي يتلخص عملها في قمع المواطنين الثائرين على النظام الفاسد .. ثم تأتي أنت لتتهمني أنا بسرقة مال المنظمات لأنني بنيت صالونا في بيت أبي ، وقد تجاوزت ال43 عاما ولست واثقا من أنني أستطيع أن استقل ببيت يخصني فيما تبقى من عمري .. أيها العقيد عبد الحليم أنت اللص لا أنا ..

لم يحصل أن ضربني أبي ـ رحمة الله عليه ـ كفا (على وجهي) ، ولم يحصل أن ضربتني أمي ـ حفظها الله ـ كفا ، ولم يفعل ذلك أي من المعلمين الذين درسوني في كل المراحل ـ رعاهم الله ؛ إلا أن الملازم أمن معاوية محمد صالح الذي هو في العشرينات من عمره ضربني ـ في اعتقال يوم 17 مارس 2013 ـ ضربني 15 كفا بالتمام والكمال دون أن يطرف له جفن ، كما ضربني 57 ضربة من الخلف على الرأس والرقبة و 3 ضربات براحة اليد على الصدر ، و 8 ضربات بالخرطوش الأسود على الكتف .. ما كنت قادرا على المقاومة ، لكنني كنت قادرا على الحساب ، فحسبت الضربات واحتسبتها ، سعياً إلى يوم الحساب ، حساب الدنيا قبل الآخرة .

ألصق بي الملازم أمن معاوية محمد صالح ـ في اعتقال يوم الثلاثاء 24/9/2013 ـ ألصق بي عددا من التهم والإساءات بحضور وتأييد ومباركة الضابط كباشي وضابط الصف جلال الشايقي ، وقطعا بتكليف من العقيد عبد الحليم مدير الجهاز ، وتتمثل هذه التهم والإساءات في :

1/ أنني سرقت مال المنظمات الموجه للعمل المعارض وبنيت به صالوني ، هي نفس التهمة التي ساقها العقيد لص عبد الحليم محجوب . وأقول لك عندما جئتم بقوتكم المدججة بالسلاح لم يكن في البيت سواي وأمي وفتشتم الصالون عنوة ، لكنك أنت تحديدا يا معاوية ، لمحت أمي بعيني نشّال خبير ـ لمحتها وهي تضع مفتاح الغرفة المجاورة في مكان ظنته آمنا ، فتلصصت أنت من وراء ظهورنا وفتحت الغرفة ودخلتها وفتشتها ، لاحقا أخذت من الصالون بعض الكتب دون علمي ورفضت أن تخبرني بعناوين الكتب التي سرقتها . فمن اللص يا معاوية ؟

وكم مكثت أنت في القضارف حتى تمنحك حكومة القضارف قطعة أرض بعشرات الملايين ، وكذلك بقية ضباط الأمن ، في حين أن مئات الآلاف من شباب القضارف ومواطنيها لم ينعموا بحقهم في السكن حتى الآن .. أنتم اللصوص لا نحنُ .

2/ اتهمني الملازم لص معاوية محمد صالح بأنني أمارس الفاحشة مع النساء .. وأقول ردا على هذا الاتهام المجاني : الاغتصاب أعلى درجات الفحش من المجرم المعتدِي على البريء المعتدَى عليه ، فهل أنا ذلك الشيخ الذي اغتصب تلك الطالبة البريئة وحكم عليه القضاء بعشر سنوات ثم عفا عنه الرئيس عمر البشير بالقرار الجمهورى رقم ٢٠٦/٢٠١٣ ؟! أم أنا كنت ضمن كلاب الأمن الذين اغتصبوا المناضلة العفيفة الشجاعة صفية اسحق ؟! . ورغم فضائحكم التي يعرفها القاصي والداني إلا أنني سأكتفي بهاتين الحادثتين الموثقتين اللتين تدلان على أن الفاحشة يمارسها جهاز أمنكم ، وأن الفاحشة يرعاها رئيس جمهوريتكم عمر البشير شخصيا .

3/ اتهمني الملازم أمن معاوية بأنني كنت في طفولتي شاذ جنسيا .. ولا أظن أنه من المناسب أن أرد (الفيك بدِّر به) لأنني لا أعرف طفولتك وقطعا أنت لا تعرفني .. لكن أُعلمك بأن أحد أفراد جهاز أمنكم حدثنا بأن الفواحش كلها تمارس داخل مكاتب الجهاز وقال مشمئزا ( يجيك ضابط هو في نفسو ما كويس ويقول ليك انتباه ويديك أوامر) ولا أدري هل عناك أنت أم عنى محمد سراج الدين أم عنى عبد الحليم أم ضباط آخرين . على العموم .. عن هذه الملفات .. اسألوا كرم الله عباس الشيخ إن كنتم لا تعلمون .

4/ وسألني معاوية كيف لي بالزواج وأنا عاجز جنسيا (قالها بلغة شديدة البذاءة) !!!!

ثم أضاف في اعتقال يوم 28/9 وكان وحده

5/ أنني أعادي الحكومة بسبب عقدة نفسية نتجت عن حالتي الصحية … وقلت له وأقول : لكن كيف تفسّر أن “بعض” ذوي الإعاقة يؤيدون الحكومة ؟! هل يؤيدونها لعقدة نفسية ؟! وكيف تفسّر أن الكثيرين من الأصحاء يعارضون الحكومة أكثر مني ؟! من أين تأتون بكل هذا الغباء ؟!

لن تثنينا الإساءات والاتهامات والاعتقالات وانتهاك الحرمات من مواصلة السعي لإسقاط هذا النظام الفاسد الذي شوّه الدين قبل أن يشوّه السياسة ، وخرّب الأخلاق قبل أن يخرّب الاقتصاد ، وقتل الضمير قبل أن يقتل مئات الألوف من الأنفس في دارفور وجنوب كردفان وفي الخرطوم وكل أنحاء السودان .

وقد طال اشتياقنا لزمن يأتي نعبّر فيه عن رأينا دون أن نوصم بالمخربين ليحصدنا الرصاص الغادر ، أن ننام ملء جفوننا دون أن نحترس من مداهمة الأمن ، أن ننام في بيوتنا دون أن نضطر لدسدسة أجهزتنا خوفا من لصوص الأمن . فإما أن يأتي ذلك الزمن أو فمن الأفضل لنا أن ننام كما نام صلاح سنهوري في شبر من الأرض عند رب رحيم .

[CENTER][SITECODE=”youtube 7OPhM_Jf7_o”].[/SITECODE][/CENTER]

تعليق واحد

  1. الأخ المناضل جعفر, كلماتك درس بليغ في الشجاعة والوطنية..

    كلنا راحلون, ولكن نسأل الله أن تموت بعد خرف كدعاء حبوباتنا, بعد عمر زاخر بالخير والعطاء, اللهم آمين, وتأكد, أنهم بعد قراءة هذا المقال, لن يغمض لهم جفن بعد أن كشفتهم فهم في غاية الجبن من الداخل ولكن يستمدون قوتهم ونفختهم المصطنعة من هذه المناصب التي يفكرون في احتمال زوالها مليون مرة في اليوم, فإن هي ذهبت..إنتهوا نهاية جبان وليس نهاية بطل !

  2. اصبح كل ضباط الامن معروفين بالاسم وبمكان السكن
    وجعفر وضح كل صغيرة وكبيرة ونسال الله ان يحفظه ويحفظ اسرته من هؤلاء الكفرة
    وعليه نرجوا من الشباب الثائر فى امدرمان او القضارف القيام باللازم
    واللازم كمين محكم ومنظم ومدروس .. هؤلاء لايستحقون العيش

  3. وقد طال اشتياقنا لزمن يأتي نعبّر فيه عن رأينا دون أن نوصم بالمخربين ليحصدنا الرصاص الغادر ، أن ننام ملء جفوننا دون أن نحترس من مداهمة الأمن ، أن ننام في بيوتنا دون أن نضطر لدسدسة أجهزتنا خوفا من لصوص الأمن . فإما أن يأتي ذلك الزمن أو فمن الأفضل لنا أن ننام كما نام صلاح سنهوري في شبر من الأرض عند رب رحيم .
    أيها العملاق جعفر لك التحية ووالله إن ذرة من التراب الذي تمشي عليه لهي أقيم من كل الفسدة في هذا الجهاز المعطوب وأقول لهم لك وطن تنتمي إليه فإين ينتمي هؤلاء عندما تحين ساعة الحقيقة…تأكد أخي جعفر لن تجد واحد منهم كلهم سوف يفرون كما يفر الصحيح من الأجرب تتذكر أمن نميري عندما وقعت الواقعة لم نجد أحد….أما هذه الكفوف التي ذكرت عددها تأكد ان الذي كان يضربك يحس في نفس اللحظة بوضاعته لأنك هرم والأهرام لا تحجبها التلال غدا لنا موعد مع الحرية.

  4. .
    لاحول ولا قوة الا بالله
    لا حول ولا قوة الا بالله
    لا حول ولا قوة الا بالله

    كلاب
    سفلة
    منحطين
    تافهين
    لعنة الله عليكم ، لعنة الله عي كل من ورد اسمه من كلاب الامن في افادة الرجل الشجاع

  5. الأخ الأستاذ جعفر ، لك التحية والاجلال ، ونسأل الله أن يشفيك ويمد في عمرك ، ونقول لك أصبر وتوكل على الله ، ويوم الحساب الدنيوي آت لا محالة ، وسوف يدفع كل كلب ثمنا باهظا لأفعاله الشنيعة الشيطانية ، وهم معروفون بالاسم والعنوان ..وإن غدا لناظره قريب

  6. يعلم الله فاضت عيناي ولم أستطيع أيقافها .. وأحسست بضعف وهوان ما بعده … أنت راجل يا جعفر والله العظيم الراجل والله والله راجل وكفى ولا أرغب في تكرارها لانه لم يبقى لدي دموع .. الجنس والشذوذ والتحرش والمجون هي هوسهم من كبيرهم الذي علمهم السحر الوالي الماسورة .. نحن معك وندعمك ونقيف جنبك ونواسيك انت وأمك … انتو سودانيين

  7. نعم الرجل وبئس الحكومة وأجهزتهاالساقطة المسمّاة أمنيّة
    وهي تمارس الأذيّة لأنّها تموت سهرا ورعبا من الغدالغاضب
    من يعيش في محيط الأحباط و وظلام حدث غده لاينام أو يأمن غيره
    هكذا هم بدءا من رقّاصهم حتّى المنغمسين في شذوذهم المتنوّع
    مرورا بالمنافقين والمطبلين والقوّادين من أحزاب الفكّة وزعماء الطائفيّة
    لن يصيبك مكروه أيّها الفارس فالشعب مسنودا بالربّ هو الأقوى والأشجع تأكيدا

  8. نحن عاجزون فاشلون نختبئ خلف اللعنات والعنتريات التي ما قتلت ذبابة. لا نملك إلا الدعاء “اللهم أذهب عنا الأذى وعافنا” .. يا أخي جعفر أنا أعرفك فقط من خلال ما ينشر عن نضالك وصمودك في وجه هؤلاء السفلة الصعاليك كما أسميتهم، لكني أحبك في الله وأدعو لك من كل قلبي أن ينعم عليك وعلى والدتك بالخير العميم والصبر الجميل، فأنا وغيري من الجبناء نختبئ خلفك في انتظار أن ينصرك الله أنت وكثير من المناضلين الأحرار ويتم نعمته علينا بإزالة هذا الورم السرطاني حتى ننعم بوطن حر ديمقراطي.
    تنسب للزعيم الأزهري مقولة:”الحرية نور ونار فمن أراد نورها فليصطلي بنارها” الغالبية العظمى من شعبنا تريد الحرية ـ هل يوجد عاقل لا يريدالحرية؟ ـ لكننا في الوقت ذاته لا نريد أن ندفع ضريبتها، أو نخاف من دفع هذه الضريبة (مع إنناأكثر شعب في العالم يدفع ضرائب) لا ندفع ضرائبنا أموالاً فقط بل من كرامتنا وشرفنا!! سيظل كثير من الشباب والمثقفين ومن يسمون زعمائنا ينتظرون على الرصيف على أمل أن تنزاح الغمة وأن تتنزل بركة الله علينا ويذهب هذا النظام إلى أسفل سافلين دون أن يدفعوا ضريبة الحرية ويكتفوا فقط بأضعف الإيمان الدعاء بالقلب، للأسف أنا واحد منهم. لك الله ياجعفر لك الله ياجعفر لك الله ياجعفر.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

  9. احيك يا بطل وادعو لك بالسلامة والعافية وطول العمر لترى السودان الجديد يحقق التنمية والتقدم وبارك لك فى زوجتك وذريتك وطول العمر لوالدتك التى نالت شرف انجابك …اللهم اعطى الملازم معاوية 15 مصيبة و57 مرضا تهد حيلهو و8 ضربات كوبرا وافقده قبلها نعمة 3 حواس السمع والبصر وشل يده القذرة التى امتدت لتصفعك

  10. لك الله أخي جعفر و أنت تنبئنا كم نحن جبناء نراقبك عن بعد و هذه الكلاب الضالة من معتوهي وزبالة المجتمع يلتفون حولك قهرآ و تعذيبآ.. اذ ابتلينا بشذاذ القوم بدءآ من كبيرهم محمد عطا المولي الموتور بعقدة الدونية نزولآ لاصغر جربوع يعاني عقدة الاضطهاد و الحرمان .. فما كيدهم و استرجالهم علي الشرفاء أمثالك الا كتنفيس و تعويض عما بهم من مآسي و جراح يخفونها بمرجلتهم الزائفة ..
    فلتدم شامخآ أبيآ عزيزي مع دعوانا بأن يزلزل الله الارض تحت أقدامهم و يرينا فيهم عجائب قدرته و يومآ أسود كعاد و ثمود .. و أليس الصبح بقريب .

  11. ولكم فى القصاص حياة …فالتحيا الثورة ..ونثمن الشهداء والمضطهدين…فاليتابع كل فرد مناضل من الشعب الأبى.. حتى لايتكرر مايو ويستنسخ مرة ثالثة..لنتابع أجهزة القمع من أمن وِشرطة النظام ونيابته وزبانيته من القضاة والولاة والحكام ومجلس الاخوان الأربعينى ولجان المؤتمرين -الوطنى -والشعبى- وكل من تلوثت يداه بالدم وطبع على إضطهاد الشعب بما فيهم جهاز المغتربين…إن الطريقة السليمة والخطوة الاولى للقصاص وهى كشفهم -بعد اتباع الصدق والدقة -كما يرجى إضافة كل التفاصيل الممكنة -صورهم -أماكن سكنهم -ميلادهم -أسرهم – ليجهز كل منا سلاحة للقصاص وليجهز كل من عذب أو أضطهد سياطه لمن إضطهده – أسوة بما فعله سيدنا بن الخطاب بعمرو بن العاص وولده وقال قولته الشهيرة – متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا…فاليضرب بالكرباج كل أمن وشرطة النظام وضباطهم وقضاتهم وولاتهم وعمرالحقير والمشاركون فى سلطته .. ليضربوا كرابيج فى روؤسهم قبل إرسالهم إلى جهنم مثواهم بإعدامهم بصقا وإحتقارا و ويتم البصق فى إناء شفاف عظة لكل الظالمين… وبمشاركة كل المولودين أحرارا…نحن رفاق الشهداء …الصابرون نحن…المبشرون نحن..وتورة حتى النصر

  12. حديثك أثرنى جدا أخى الكريم ربنا يعطيك الصحة والعافية وينصرك على من عاداك . أيعقل أن يكون هؤلاء سودانيون أنجبتهم أمهاتنا السودانيات ؟؟ أشك فى ذلك . منتهى السفالة وقلة الأدب والبذاءة وعدم الاحترام . هون عليك أخى ان العادل المنتقم الجبار موجود ويمهل ولا يهمل انه حسبك ونعم الوكيل .

  13. فى محادثة تعزية هاتفية من بين من تحدثت اليهم قريبة لاهل الماتم من شمبات سالتها عن الاحوال فى شمبات ووصفت لى كيفية استشهاد كل بطل وقالت الان واضعين دبابة فى شمبات وهددوا اى تجمع باطلاق النار مباشرة كما ذكرت ان هناك مدينة للشرطة تسمى مدينة البشير( ورثها من ابوه ) واضعين حولها وفيها حراسة مشددة واعلاها قناصة وان مجموعة من الصبية كانوا يجلسون فارسل القناص رصاصة اصابت كشك قربهم لانذارهم ( كتر خيرهم انذروهم ) اللهم ارسل لهم قناصة طير ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل تحرق من مدينة البشير لكافورى

  14. الأخ والأستا المناضل الغيور / جعفر خضر – حفظك الله ومتعك بالصحة والعافية ، إا كانت كل هه المعلومات الثرة والأسماء التى كرتها هى فعلا لأشباه أنصاف الرجال المكورين فى حديثك فعلى الدنيا السلام ، لأن مثل هؤلاء لايمكن أن يكونوا بمأمن من شر تلك الفئات المحتسبة المغلوب على أمرها من أبناء بلادى الين أنهكتهم الظروف القاسية من أجل لقمة العيش وهؤلاء السفلة ينهمون بالرفاهية ورغد العيش دون حسيب أو رقيب ، فلماا نحن ننتظر (( الى الجهاد ، الى الجهاد ))

  15. ليس بالغريب ان يمارس صعاليك امن حزب القوادة والدعارة هذه القذارة فان حزبهم حزب الفضائح والترويج للعهر بقوادة تدفع 3 ملايين دولار فى مسابقة مجموعة قوادة لشراء لقب لسيدة مافونة تحت رعاية زوج ديوث انشاء الله يا بطل يا ابن الرجال سينتصر السودان على حكومة المخنثين راعية الجنس الثالث داعمة عهر سيداتها الاوائل قاتلات ازواجهن حكومة رعاية الاغتصاب وحماية رئيسها للمغتصبين حفظك الله من هؤلاء الجرذان الملوثون بعفن البالعوت التى جاءوا منها

  16. ‏اخبار الغبش‏

    هل هناك قاع بعد هذا القاااااااااع ؟؟؟
    إذاعة كدنتكار . صوت النوبة
    شهود عيان :
    حدث اول امس بمطار الخرطوم :
    على طائرة الخطوط الجوبة السودانية المتجهة الى الرياض بالمملكة العربية السعودية ..
    دخل المسافرون حتى صالة المغادرة وعند التوجه نحو الطائرة افادهم الكابتن بأنه لا يمكن ركوب الطائرة لان الطائرة “ما عندها بنزين” يعنى مافى وقود للطائرة وعند سؤاله لماذا لم تتزود الطائرة بالوقود قال ان هنالك مديونية على الخطوط السودانية من قبل الشركة التى تزودهم بالوقود.
    حدث الهرج والمرج وتضرر عدد كثير من المسافرين جراء هذا الحادث الغير متوقع.
    هذا يعنى انه لم يتم اخطار الركاب بعدم تزود الطائرة بالوقود الا عند وصولهم الى الصالة الاخيرة ومنها ركوب الطائرة وهذا يعنى اجراء جديد لتأشيرة الخروج

  17. لك التحية الاخ العزيز المناضل جعفر خضر تأكد ان الله يمهل ولا يهمل فصبرا اخي جعفر والله ووالله ان هنالك يومان يوم هنا في هذه الدنيا قد لا يكرمنا الله بحضوره لكنه آت ويوم مهيب يوم لا ينفع مال ولا امن ولا واسطات ولا قبيلة وكل الشذاذ الذين امتدت اياديهم اليك سيحاسبو حسابا عسيراليس أمام عمر البشير ولا نافع عند رب عادل عند رب حرم الظلم علي نفسه قبل ان يحرمه علينا لك التحيه اخونا جعفر والله الواحد بشعر بالضآلة لما يشوف واحد في مقامكم ونضالكم لكن ما ضاقت الا للفرج

  18. اخي لم يحصل الشرف لمي اتعرف عليك ولكن صدقني حدثني مهندس عمل متعاونا مع شرطة الجمارك بان معظم ضباط الجمارك مافونيين ولقد تحدث امامي مع احدهم يعمل ببورتسودان واعطاني الهاتف ورفع السماعة والله العظيم تحدث بغنج انثي وسال ان كان لي ذكر كبير وحدثني عن اوضاع جنسيةووووووووووووو. ان هؤلاء من قوم لوط

  19. مافي زول بسألك من الحيوانات ديل ..
    ولو غطسوا في سابع أرض حنجيبهم وحسابهم معانا عسير .. حيتمنوا الموت
    لا محاكمات ولا بتاع .. ولا حننتظر حكاية النظام يسقط عشان ما ينوموا في العسل

  20. لم استطع التعبير المناضل الجسور جعفر ، انهم يخشون الأقوياء أصحاب المبادئ والأخلاق ومافي زول بموت ناقص عمر بالله أكتب واشعل الثورة ولا تدع جذوتها تموت في صدور الشباب.. إنهم يهابونك وأنت في كرسيك المتحرك إن قوة الله وقوة الحق والأخلاق هي التي تجعلهم مزعزعين ، لك التجلة والاحترام بعدد الشرفاء في بلد يفخر بأنه أنجبك .. تأكد أن الاسماء التي ذكرتها والله لن تهنأ بعيش بعد اليوم أراهم الآن يرتجفون .. اللهم يا جبار أرني فيهم مظاهر جبروتك وقوتك أللهم إنهم لا يعجزونك ..

  21. لك الله أيها الفتى البطل فكلاب الأمن هؤلاء فاقد تربوى وشبيهين لرئيسهم(نافع)فى القول والفعل وتأكد أن يوم حسابهم سيكون قريبا وأعواد القذافى لن تخطأهم.

  22. العزيز جعفر:
    لك التحية والاعتذار معا, الاعتذار الخجول الذي لا نستطيع فيه ان نحدق في وجهك, حين صمتنا تكلمت, حين وقفنا مشيت انت تخوض وحدك في مستنقع الانقاذ الاسن بحشراته الامنية, تلدغ جسدك الطاهر, انت تدافع عن حقنا و حقوقنا ونحن لا نستاهل ذلك ونحن كل ما نقوم التمترس خلف حواسيبنا ننقر علي الكيبورد, نشعل سجارة تلو الاخري نسخر من نافع والصادق المهدي وندعي اننا نجاهد اللكترونيا من منازلنا,واننا نحلم بأسقاط النظام من راكوبتنا هذه وفي ليلتنا هذه, تبا لنا تركناك للكلاب تنهش فيك لاندري هذا عجز ام خوف ؟؟ لكن للتاريخ عينين تبصران ويدان تكتبان كل شي, انت سُتكتب مع الابطال والشهداء والثوار ونحن سُنكتب مع الاشرار..
    الشهداء لم يموتوا بل نحنا من مات .. لان حذاء البشير لايزال يركل في مؤخرتنا كل يوم وكلابه تنهش في مؤخرتنا كل يوم, نحلم بفعل لن يتحقق بهذه الطريقة السهلة لاننا اخترنا ان نجلس متفرجين.

  23. القال ليك بنيت صالون دا سمع قصور ماليزيا ولا حي كافوري ولا حي البراحه ولا نخله دبي ولا قصور المدام بتاعت الجريف النست المرحوم ابو اولادها

  24. والله والله والله عيب علينا كلنا حتى انا زاتي نقعد نعلق وما نطلع نرجع حقوقنا
    واستاذ جعفر ما معاق والله اذا بتكلم في وش قوم لوط بالطريقه ده ..المعاقين نحنا والله العندنا حرية الحركه ومحدودية التفكير
    اذا الناس خايفه من الموت لطلوع الشارع خليك داخل حيك طيب برضو بتأثر وبتشجع!!
    الموت واحد والرب واحد
    السوريين الشهداء عندهم بالملايين وماوصلين ..نحنا ما اظن نتجاوز ال100الف شهيد وعملنا (اجازة ثوره)في العيد!!!
    أي عيد ده البنجأز ليهو!!!
    والله فعلا زي ما قالوا عننا الخليجيين اكسل ناس

  25. أخي جعفر تعظيم سلام و لك التحية والاجلال وشكرا على هذا الكنز الثمين الذي يحتوي على أسماء
    هولاء المخنسين وتحية للوالدة من إبن أخـتها المرحومة نفيسة بنت القاضي حسـن عيســى .
    أرجو من أهلنا وبالأخص شبابنا في القضارف العمل على تكوين درع يحمى أبننا البار من قدر هلؤلاء النجسين حتى يكون لكم فائدا وسـد منيع ضـد هـولاء الأبالسة المخنسين ويفضل إستخدام خطة “الهجوم خير وسيلة للدفاع ” لكسر شوكتهم ولأرسـال رسالة واضـة للرقاسن السفاح العاقـر الهارب وبقيـةاللصوص الصعاليق لكي يعلمو أن ساعةالخلاص قد دنت .

  26. حتى إتهامهم الكاذب لو صح فهو شرف لك
    إتهموك بسرقة مال المنظمات وليس مال الشعب السوداني
    إتهموك بنهب المال لبناء صالون يظلك أنت وأهلك وليس لبناء فيلا أو قصر في كافوري
    إتهموك بممارسة الفاحشة مع النساء وليس مع الغلمان كما يفعلون هم مع بعضهم البعض
    تشكر على شجاعتك في إيراد أسمائهم الحقيقية وسوف ندرجها في قوائم الحساب والعقاب
    إلى مواطني القضارف : سلامة جعفر الشجاع في ذمتكم

  27. كيف لكم يازبانية النظام ومجرمي الانقاذ ان تخافوا من رجل مقعد مريض وتدعون انه شاذ عربيد زير نساء كيف تخافون منه وهو لايملك غير لسانه وجهاز لابتوب دوخ جهاز الامن بجميع رتبهم العسكريه من ان يجدوه .. كل يوم يثبت لنا هذا النظام انهم شلة من الصعاليق والمجرمين استولوا علي السلطه بالسلاح جبناء القشه تخلعهم لكم يوم لكم يوم ياوسخ سننتقم لك يامناضل جعفر سننتقم لك منهم فردا فردا سنلاحقهم وان صعدوا للقمر سنترصدهم من الان لن نترك حتي الحكومه الفاجرة لتسقط اسماءهم عنوانهم سكنهم عائلاتهم تحركاتهم مرصوده عندنا سنتصيدهم واحدا واحدا فصبرا جميلا يا اوغاد

  28. اها رايكم شنو بعد الكلام دى , لسع بتقولوا كودسا جنوب افريقيا يعترف بالذنب ونغفر , دى والله ابدا لن نوافق عليها القصاص ام الموت نحن ليس لدينا مانخاف عليه الحريه العداله والقصاص مطلب شعبى فقط لاغير .

  29. المناضل جعفر خضر.. تركناك في وجه المرتزقة وآثرنا السلامة، فسامحنا ياخ..
    وعسى الله أن يجمعنا جميعاً في وطن مُحرر نظيف، خال من دنس تجار الدين المأفونين..!

  30. الاخ العزيز جعفر لقد زاملتك في جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد في التسعينات وبا الرغم من الاختﻻف السياسي بيني وبينك اﻻ ان الحق ﻻبد ان يقال ان التراب الذى تسير عليه بهذ الكرسي المتحرك اشرف وانبل واسما من هؤلا الوغاد، اسأل الله ان يجنبك واسرتك الكريمه منهم، ولم نعرفك عنك غير كل خير وشموخ وعزه وادب. لكن صراحه انت تناضل من اجل شعب عفي عليه الدهر وشرب، وستكان لاكل الهوت دق والبيتزا، والله المستعان.

  31. يجب على من تعرض لتلك الممارسات عدم الخوف ونشر معاناته واحترمك ايه الشجاع المناضل والشعب السوداني يعرف ان كل من لديه سيئة منهم يحاول ان يخفيها تحت الذقن فهم معروفون بالشذوذ والهوس الجنسي من القادة حتى القاعدة عليهم لعنة الله

  32. طبعا انا اعرف الاخ/ جعفر شخصيا واخوه جمال صديق والاخ /جعفر معاق ويمشي على كرسي المقعدين نسأل الله له العافية .. لذلك هؤلاء القوم المجرمين يخافون من الاصحاء ويخافون حتى من المقعدين ومن المرضى ومن اليتامي تعرف ليه لان الله سبحان وتعالى يقول (يحسبون كل صحية عليهم) هؤلاء هم المنافقون اي صيحة يحسبونها عليهم وضده والمتنبي الشاعر قال (اذا ساء فعل المرء ساء ظنه وصدق ما يعتاده من توهم) الزول الفعلته شينة يصدق كل ما يخطر على باله من سوء ويعتقد ان كل الناس مثله..
    ولاخي جعفر ولاخي جمال ورامي واخي مراد خال الجميع الذي اعرف انه لو اعطيته جمراً لأكله ولو طلبت منه ان يقاتل جيشا لوحده لما هاب المنايا اقول لكم صبراً آل جعفرا صبراً فإن غدا لناظره قريب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..