أهم الأخبار والمقالات

من هو السوداني “عبدالباسط حمزة” الذي عاقبته أمريكا ضمن قادة “حماس” ؟

فَرضَ مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، أمس الأربعاء، عقوبات على 10 أعضاء رئيسين في حركة حماس الفلسطينية وعملائها، ومقدمي التسهيلات المالية للحركة، بينهم السوداني عبدالباسط حمزة، القيادي في الحركة الإسلامية السودانية الحاكمة على عهد الرئيس المخلوع عمر البشير.

وجاءت العقوبات الأمريكية على “حمزة” لتورطه في تقديم التمويل المالي لحركة “حماس” من خلال إدارة العديد من الشركات المتمركزة في السودان وهي ضمن محفظة استثمارات تتبع للحركة، حيث شارك في تحويل ما يقرب من 20 مليون دولار إلى “حماس”، بحسب وزارة الخزانة الأمريكية.

تسهيلات لحماس

وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي في بيان إن “حمزة سهّل الأموال لحماس من خلال شبكة من الشركات المتمركزة في السودان، والتي استخدمها لتبييض الأموال وتوليد الإيرادات لحماس، كما يرتبط حمزة بعلاقات طويلة الأمد بتمويل الإرهاب، بما في ذلك علاقات تاريخية بشركات مرتبطة بتنظيم القاعدة وأسامة بن لادن في السودان”.

وكانت لجنة إزالة تمكين نظام البشير ومحاربة الفساد واسترداد الأموال، التي تشكلت على عهد حكومة رئيس الوزراء المستقيل عبدالله حمدوك، حققت في ملفات عبدالباسط حمزة المالية والاستثمارية، وتوصلت إلى قرارات بتجميد حسابات بنكية لعدد من الشركات التي يملكها أو تدار عبره.

عبد الباسط حمزة
عبد الباسط حمزة صورة متداولة

روابط مع حركات الإسلام السياسي

يقول الرئيس المناوب للجنة تفكيك نظام البشير، وعضو مجلس السيادة السوداني السابق، محمد الفكي سليمان، إن عبدالباسط حمزة، هو أحد كوادر الحركة الإسلامية السودانية، عمل في مكاتب أمنها الخاص، ولديه روابط مع حركات الإسلام السياسي في الإقليم.

وقال الفكي في تصريح لـ”إرم نيوز” إن عبدالباسط حمزة، يدير أموالًا طائلة يختلط فيها الخاص بمال التنظيم بمال الدولة، حسب قوله.

وأوضح الفكي أن عبدالباسط حمزة استحوذ خلال عهد البشير، على أراض شاسعة تجاوزت مليون فدان، خصَّص جزءًا منها كمزارع صغيرة لمجموعات من جنسيات عربية مختلفة، سرعان ما اختفت هذه الشخصيات، من السودان عقب الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير، في الـ11 من أبريل/ نيسان 2019.

وأشار عضو مجلس السيادة السوداني السابق إلى أن حمزة تقاضى أموالًا طائلة كانت “عمولات” من تصفية قطاع الاتصالات في السودان، حيث شكلت هذه الأموال الجزء الأكبر من ثروته.

استثمارات مرتبطة بحماس

وأكد الفكي أن المجموعة الاستثمارية التي لها ارتباط وثيق مع حركة “حماس” هي شركة تسمى “حسان والعابد” المالك لمجمع “الرواد السكني” في الخرطوم، التي كانت لجنة التفكيك صادرتها لصالح الدولة، مضيفًا “لكن لا أستطيع الآن إعطاء معلومات مفصلة عنها لبُعدنا عن الوثائق”.

وعقب سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، جرى القبض على عبد الباسط حمزة، على ذمة قضايا جنائية مختلفة، حيث صدر في حقه حكم بالسجن لمدة 10 سنوات لإدانته بغسل الأموال ومخالفة قوانين الثراء ومحاربة الإرهاب، لكنه اليوم غير معلوم المكان بعدما أفُرج عنه عقب انقلاب قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، على حكومة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، في الـ25 من أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

يقول عضو مجلس السيادة السوداني السابق، محمد الفكي سليمان، إنه منذ القبض على عبدالباسط حمزة، كانت هناك محاولات مستمرة طوال فترة الحكومة الانتقالية، لإطلاق سراحه، ولكن لجنة التفكيك كانت دفعت بملفه للنائب العام الذي أعاد القبض عليه حتى حوكم في إحدى القضايا بالسجن والغرامة.

أحمد حمدان – إرم نيوز

‫9 تعليقات

  1. كان تمسكو حميتي وهو سارق دهب وقروش السودان الحريه والتغير غير الفارقه ماعندهم شي ناس كتار ماسالهوهم الجنه الكرتونيه ازالة التمكين والفيها السرق عربات والسرق طيارات والسرق قروش والسرق بيوت كدي يا قوي الحريه والتغير حاسبو اهلكم اول الفي الحكومه

    1. خسىت ياكوز ياكذاب …طبعا وجعكم الحصل للحرامى المدان بتاعكم ده .. والحمد لله هاهى العدالة تلاحقه بعد تهريبه مع بقية مجرمى الكيزان اثر الانقلاب المشئوم… بعدين لعلمك لجنة ازالة التمكين ديل اشرف ناس مهما حاولتم الافتراء عليهم بأكاذيبكم المعهودة .. ولو فى حاجة من اكاذيبك الوسخة دى ثابته عليهم ليه ماحاكموهم بعد الانقلاب ؟… لجنة ازالة التمكين يكفيها شرفا أنها جعلتكم تصرخون حتى الآن … ودبرتم الانقلاب المشئوم وهذه الحرب القذرة فقط لكى لاتعود هذه اللجنة التى ارعبتكم مرة أخرى ..

    2. هسي دي كلام زول عاقل في حرامي واضح وضوح الشمس وبالادله والبراهين تم الحكم عليه وعندما نفذ البرهان انقلاب الكيزان وجاء بالمرتشي ابو سبحه الكوز الذي لايخاف الله وفك كل الحسابات المجمده لهم بالميارات وتم تجفيف الحسابات في وضح النهار لا بل اكثر من ذلك تم فك المجرمين كان الكيزان يمدون السنتهم للثوره التي استشهد فيها من استشهد من نساء ورجال واطفال ثوره تغزل فيها كل العالم وكان شعارها سلميه سلميه ضد الحراميه..حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا كلاب ثقوا ياتي يوم يكون لكم هذا
      السودان الواسع اضيق من قد الابره.

    3. هسه الدخل حميدتي شنو في الموضوع ؟
      الناس بتتكلم في موضوع محدد ….
      حميدتي حرامي و ابن ستين كلب …بس الموضوع ما ليهو دخل بيهو …
      خليك موضوعي

    4. بغض النظر عن لغتك الركيكة حتى انك لاتفرق مابين الغين والقاف لكن هجومك على لجنة إزالة التمكين غير مبرر وتعرف جيدا العوائق التى وضعت فى طريقها من العسكر ومن بقايا الكيزان

    5. استحي يا كوز ! والله رجال لجنة ازالة التمكين اشرف واطهر من اي كوز… كل من يهاجم ق.ح.ت ولجنة ازالة التمكين تأكد بانه لص ولديه جريمة كثير ابان حكمهم العضوض

  2. توقت معلومات جديدة..لكن تعالوا أيدكم الزين…
    هذا الحرامي عبدالباسط حمزة كان اسامة بن لادن يؤتمنه على أمواله وعندما فكر في الخروج من السودان اختفى عنه عبدالباسط حمزة وقام بالقروش وهي مليارات من الدولار.
    عبدالباسط حمزة كان ضابط بجهاز الامن في ايامه الاولى رتبة أمنية بلا عمل وعندما جاء بن لايدن للسودان قالوا له نديك عبدالباسط حمزة وهو واحد من كوادرنا يكون ذراعك الأيمن وتثق فيه ثقة عمياء. فعلا اصبح عبدالباسط حمزة ملازما لاسامة بن لادن طيلة فترته في السودان من (1992-1996) .
    فكان على علم بكل استثمارات بن لادن في السودان ومن بينها مزارع للدواجن غرب الكاملين وشركات ضخمة في قلب الخرطوم وشركات تخليص في بورسودان..
    الكاتب عبدالباري عطوان في كتابه عن بن لادن ذكر ذلك في الكتاب واشار إلى غضب اسامة بن لادن الشديد من التنظيم الحاكم وقال انه سرقوا أمواله، وكان المعني بذلك عبدالباسط حمزه الذي لولا بن لادن واستثماراته لم يكن يملك إلى مرتب التنظيم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..