تحالف المعارضة يمضى قدماً في التنسيق مع الجبهة الثورية ويقطع أشواطاً بعيدة.

الخرطوم: أحمد يونس لندن: مصطفى سري

قال المتحدث باسم تحالف المعارضة، الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، كمال عمر لـ«الشرق الأوسط» إن قوى الإجماع المعارضة قطعت أشواطا بعيدة في التنسيق مع الجبهة الثورية وتشكيل آلية دائمة بينهما، غير أنه رفض الكشف عن تفاصيل الآلية، مشيرا إلى أن آخر اجتماع لرؤساء أحزاب قوى الإجماع قرر المضي قدما للتنسيق مع الجبهة الثورية.

وقال عمر إن «تحالف المعارضة أرسل رؤيته حول وثيقة الفجر الجديد، التي صدرت في يناير (كانون الثاني) الماضي، إلى جانب مسودة الدستور الانتقالي التي اتفقت عليها قوى الإجماع». وأضاف «نحن حريصون على مسمى وثيقة الفجر الجديد، لكننا طلبنا مناقشة القضايا المركزية وتفاصيلها في فترة لاحقة. وليس هناك خلاف مع الجبهة الثورية في عملية إسقاط النظام وإقامة البديل الديمقراطي ووطن بلا تمييز».

وأوضح عمر أن التنسيق بين قوى الإجماع والجبهة الثورية بدأ منذ وقت مبكر، وظهر في انتفاضة سبتمبر (أيلول) الماضي خلال مظاهرات الاحتجاج التي عمت الخرطوم ومدن أخرى، مشيرا إلى أن هذه العملية جارية الآن لحشد الجماهير للاستنهاض في ثورة جديدة ونهائية لإسقاط نظام المؤتمر الوطني.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. شجعوا الجنيّات (الأولاد) عشان يمشوا يتدربوا على السلاح في معسكرات الجبهة الثورية ومن ثم توجيه السلاح لنظام الإنقاذ سواء أكان ضمن كتائب الجبهة الثورية أو ككتائب مستقلة .. المهم يشيلوا السلاح ويوجهوهو إلى قادة ومليشيات النظام.. دة النتسيق التمام الفعال المطلوب من قوى الإجماع الوطني .. أما الكلام عن المظاهرات يعني قتل 300 شاب في ثلاثة أيام زي ما حصل في سبتمبر الماضي ثم العودة للبيوت مره ثانية .. إنتوا ما شايفين فواطر أساطين النظام المصغرة بارزة من كتر ضحكهم عليكم من كلام المظاهرات دية؟؟!

  2. السلاح بس ولا غير السلاح … النظام دا ما بسقط الا بالسلاااااااااح …افهموا يا ناس

  3. تجمع المعارضة ما اداراك ما المعارضة … اذا افرضنا صحيح هذا الكلام ما داعى التصريح به… هل للتذكير بنحن هنا…. حقيقة كفرنا بمعارضة الخرطوم الامل الوحيد هو الجبهة الثورية… و علشان ما نلك في الموضوع انتفاضة سبتمبر كانت بمثابة غربال يبين من هو المعارض الصريح ومن يدعى المعارضة… لا نلتفت للتصريحات فقد ولى آوانها… و العبرة بالعمل المؤثرالمباشر.. انتهى

  4. قال المتحدث باسم تحالف المعارضة، الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، كمال عمر لـ«الشرق الأوسط» إن قوى الإجماع المعارضة قطعت أشواطا بعيدة في التنسيق مع الجبهة الثورية وتشكيل آلية دائمة بينهما، غير أنه رفض الكشف عن تفاصيل الآلية (!!) (انتهى)
    ونقول أن تجمع معارضة يكون المتحدث الرسمي عنه: كمال حسن عمر ، الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، لابد له أن يرفض الكشف عن تفاصيل الآلية والتي في تقديري لها ثلاث وجوه كاذبة ووجه رابع صحيح !! الوجه الأول مع تجمع المعارضة!! والوجه الثاني مع الجبهة الثورية !! والوجه الثالث مع تجمع المعارضة والجبهة الثورية معا !! والوجه الرابع وهو الأرجح والصحيح مع المؤتمر اللاوطني!! ويقول المثل الشعبي !! (العرجا لى مراحها!!) وفي الأمثال : أن اخوين كانا يملكان إبلا فأجدبت أرضهم، وبجوارهم وادي خصيب به حية رقطاء تحميه وما نزل به احد إلا وقتلته !! قال احد الأخوين للآخر سأنزل بابلي إلى الوادي فقال له أخوه: لا تفعل !! ألا تعلم بأمر الحية؟ وأراد منعه ولكن أصر أخوه على الذهاب، فمكث أياما يرعى إبله وفي يوم نهشته الحية فقتلته!! فقال أخوه لا خير في الدنيا بعد أخي إما أن اقتل الحية أو ألحق بأخي!! فحمل فأسه وكان راميا ماهرا فمرت به الحية فقالت له الم تر ما فعلت بأخيك؟ ما رأيك أن نعقد صلحا بيننا وأعطيك دينارا كل يوم وأدعك لشأنك لا تضرني ولا أضرك!! فعقد الأخ الصفقة مع الحية وأعطاها العهود والمواثيق بصدقه !! ووفت الحية بوعدها وكانت ترمي إليه دينارا كل يوم فكثر ماله وربت إبله ويوما ذكر أخيه فعزم على الأخذ بثأر أخيه!! فحمل فأسه وعمد إلى جحر ليقتلها فلما أطلت برأسها رماها بالفأس فأخطأها الفأس وأصاب الصخر بجانب جحر الحية فاثر فيه فدلفت إلى جحرها وقطعت الحية الدينار عنه!! فانزعج لذلك ووقف إمام جحر الحية يعتذر صائحا لن أعود لمثلها فهل نعود إلى ما كنا عليه!! فأطلت الحية برأسها وأشارت إلى أثر الفأس في الصخر وقالت له : (كيف أعاودك وهذا أثر فأسك) فصارت مثلا يضرب لمن لا يفي بالعهد !! فهل أثمرت شجرة الجماعة الإخوانية (الصغيرة !!) بعملتها الواحدة وبوجوهها الثلاث (اللاوطني واللاشعبي واللإصلاحي) إلى يومنا هذا خيرا وتساقط منها على الشعب السوداني (الغالبية العظمي !!) رطبا جنيا !! أو حتى أوفت بما وعدت به ؟؟ ونقول لن يتنفس السودان عبير الحياة وتعود إليه عافيته والتي يقينا لا تريد لها الجماعة أن تعود!! إلا باجتثاث هذه الشوكة الخبيثة من خاصرة الوطن ولكن الجماعة (مهما تشظت وتعددت مسمياتها) تريد أن تظل هذه الشوكة باقية في خاصرة الوطن، تشل أطرافه وتعيق حركته وتستنزف موارده وتمتص دماءه لتحيا وحقيقة الأمر (أن نكون فلا تكون لنحيا أو تكون فلا نكون لتحيا) معادلة بسيطة أدركتها الحية !! أيعجزنا أن نفعل ما فعلته الحية لنحيا؟؟

  5. لا زال البعض يعتقد أن لدي قمبور طويل يمتد إلى عنان السماء !!!!!!!!!

    عازه قومي كفاك عازه غطي قفاك

    عازه قومي كفاك عازه غطي قفاك

  6. ايوا نعم السلاح هو الفيصلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل اوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك الكيزان ماب يعرفو شيى غير الضررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررب وبس

  7. لكننا طلبنا مناقشة القضايا المركزية وتفاصيلها في فترة لاحقة. مشكلتنا تاخير البت في القضايا الاساسيةوتاجيلها حتي اذا تمكنا من السلطة حدثت المشاكل والقلاقل لماذا التاجيل هل هي عادات السودانيين التي ليس منها فكاك ام ماذا ياسادة ضعوا الخطط والحلول قبل السلطة حتي لا يحدث الذي يحدث الان من تفكك وانحلال للدولة وفساد مالي واخلاقي وغيره

  8. قلنا السلاح مشكلته بعد سقوط النظام . لأنه أي واحد حامل سلاح حيتمترس خلف مدفعه ولا يري الا ما تراه عيناه وقتها يكون الندم و الحسره علي الوطن . زي ما حصل في الحركه الشعبيه خمت الناس و ناضلت بأسم تحرير السودان و بعد نيفاشا اصبحوا جنوبيون وبس , وحتي الوحدويون منهم كتلوهم أمثال الشهيد القائد د. جون قرنق. يا جماعه الحل في وحدة نضال الشعب السوداني ووعيه هو الضمان الوحيد لسودان حر ديمقراطي موحد بعد اسقاط النظام . ارجوكم أنشروا لي يا ناس الراكوبه أنا برضو راكوبابي لكن ماقادر اكتب اسمي الحقيقي و انت عارفني يا ود الخبر

  9. لم نحمل البندقية الا لاننا القوم قالوا جبناها بالبندقية والراجل ايجي يشيلها منا صاح؟طيب شلنا البندقية مع المناضل دكتور قرنق وفصلتوا الجنوب وشلنا البندقية مع حركات دارفور وقلتوا اي المديدة حرقتنى ونجرى الدوحة والان كلو باح وين تقبل انا راجيك بالبندقية ولكن ما ذيك جبان بحتمى بالغلابة وشايفنى صايدك فى ارفع مكانك لكن اختى المدن والقري هى لو ماشهرت سلاحها يكفى سبتمبر فى الخرطوم ومدنى كان كلامها

  10. يا معلقي الراكوبة شنو انا شايف البعض ظلوا يتراجعون وخايفين من السلاح والماتوا في المعارك ديل تقول عليهم شنو ……. السلاح هو لغة العصر ….يموت من يموت ….ويحيا من يحيا….. والبقاء للاقوي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..