مقالات وآراء

بعد البشير ومقولة “امريكا دي تحت جزمتي”: ياسر “تبا لأمريكا”!!

بكري الصائغ

 

في زمن حكم الرئيس السابق عمر البشير التي امتدت من يوم الجمعة ٣٠/ يونيو ١٩٨٩م وحتي الخميس ١١/ أبريل ٢٠١٩م ، كان هناك من بين الطاقم العسكري الذي حكم البلاد وقتها ضابط برتبة عميد (م) اسمه يوسف عبدالفتاح الذي حمل لقب “رامبو” تيمنا بأسم الممثل الأمريكي الشهير “سيلفستر ستالون” البطل المفتول العضلات الذي لايقهر ولا تقف امامه اي عقبة في تحقيق أهدافه.

بعد نجاح الانقلاب الذي تم  بقيادة العميد/ عمر البشير وأربعة عشر ضباط  أخرين من القوات المسلحة واستطاعوا الاستيلاء علي كامل السلطة في البلاد بكل سهولة ويسر ، وقتها برزت شخصيات عسكرية لم نرها من قبل ولا سمعنا عنها ، وما كان عندهم أي تاريخ عسكري معروف او نجاحات اشتهروا بها في مجالات النشاط السياسي او الرياضي  والاجتماعي ، كان العميد (م) يوسف عبد الفتاح واحدا منهم  وبرز بشخصية قوية وسلطات واسعة مكنته أن يحتل مكانة مرموقة في الصحف والفضائية السودانية ، وكان له دور في اعدمات شهداء ٢٨ رمضان عام ١٩٩٠م ، وهو الذي هدد عمال المخابز بالاعدامات ان قرروا الدخول في إضراب عن العمل.

وكما جاء في المثل المعروف “ما طار طير وارتفع .. الا كما طار وقع” فجأة وبدون مقدمات طالت الإطاحة سريعا يوسف عبدالفتاح في زمن كانت فيه الاطاحات والطرد من الخدمة والرفد والعزل تتم يوميا بشكل دائم  بحسب أمزجة ضباط “المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ”، وجد عبدالفتاح نفسه فجأة ما بين ليلة وضحاها بعيد عن السلطة وحياة النغنغة والظهور الاعلامي ، بل والاسوأ من كل هذا إنه ظل بعد الاطاحة عاطل ومبعد قسرا عن العمل العسكري العام والحزبي ، وفي احدي المرات أدلي بمرارة شديدة بتصريح قوي نشر بالصحف وقال فيه “أن الاطاحة تمت غدرا بفعل فاعل” ولم يذكر اسم الفاعل!! ، وبعد سنوات طويلة من طرده أطل من جديد ويدلي بتصريح طالب فيه النائب الأول لرئيس الجمهورية ، ورئيس الوزراء القومي وقتها الفريق أول/ ركن بكري حسن صالح ، بالعمل على اجتثاث الفساد الذي أضر كثيراً بسمعة الإنقاذ.
يقال – والعهدة علي الراوي شهود العيان من رفقاء السلاح- أن يوسف كان مشاكسا للحد البعيد لزملائه الضباط في المجلس العسكري ، وكثيرا
تدخل في كل صغيرة وكبيرة تخص الشأن العسكري والسياسي بصورة سافرة ومستفزة ، وانتقد بشدة أداء عمل “المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ” غير عابئ بوجود الرئيس/ عمر البشير في قمة السلطة ، هاجم بضراوة شديدة طريقة عمل الوزراء في جهاز الخدمة المدنية ، كل هذه التصرفات الفردية وغيرها من تصرحات غير مقبولة لم تمر مرور الكرام عند ضباط  “المجلس العسكري فانقلبوا عليه  شر انقلاب بشراسة شديدة وعملوا علي إزاحته بصورة مهينة من كل المناصب العسكرية والادارية التي كانت تحت مسؤوليته.

قد يطرح أحد القراء سؤال يستغرب فيه عن علاقة  العميد (م) يوسف عبدالفتاح “رامبو السوداني” بعنوان المقال اعلاه؟!!، والاجابة في غاية البساطة ، وهي أنه كان “رامبو” الذي كان موجودا في زمن البشير قد انتهي دوره ، فقد جاء من بعده  ضابط اخر اسمه الفريق أول ركن/ ياسر عبدالرحمن العطا ، وهو اشد ضراوة من سابقه عبدالفتاح ، ويعتبر ياسر – بكل المقاييس انه بلا منافس “رامبو وطرزان  وديجانقو ” في وقت واحد-!!  .

في زمن حكم عمر البشير كانت صلاحيات ومهام  يوسف عبدالفتاح   العسكرية والادارية وقتها محدودة وتحت رقابة صارمة من قبل أعضاء “المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ” ، ورغم أنه في كثير من المرات تجرأ وخرج عن صلاحيات مهامه ، إلا انه اطلاقا لم يهاجم رؤساء دول صديقة للسودان ولا أدلي بتصريحات عدائية ضد شخصيات دولية.

ولكن الغريب في الأمر في زمن حكم البشير ، انه وبالرغم من الصرامة والجدية في عمل ضباط  “المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ”، الا ان الضابط الوحيد الذي تجرأ في مرات كثيرة -وبموافقة من أعضاء المجلس- وتعدي كل حدود الأدب والانضباط وهاجم دول عربية واوروبية بألفاظ ما يجب أن تصدر من مسؤول كبير بالسلطة العسكرية الحاكمة  كان هو اللواء/ يونس محمود ، الذي كتبت عنه الصحف كثيرا وجاء في احداها :
“مثلما لكل فنان أغنية تقوده للجمهور ، فاللواء يونس محمود قاده برنامجه الإذاعي اليومي (الحديث السياسي) الذي ملأ الدنيا وشغل الناس طوال خمسة أعوام ، يركل الدول والجيران والتجمعات الاقليمية والمعارضة الداخلية ركلاً بفصاحة (شهيدة) على عبارة مكثفة وكأنها بارود وقال يونس في (التبرير) إن فكرة البرنامج للرد بعنف على كل من سولت له نفسه”.

اليوم نجد أن الفريق أول ركن/ ياسر العطا يختلف في نهجه وأسلوب عمله كثيرا عن عمل يوسف عبدالفتاح ومحمود يونس ، فهو لا يستأذن من احد مهما كان شأنه ومكانته في السلطة ويتصرف بلا قيود وضوابط ،   ولا رقابة عليه او علي تصريحاته من أي جهة في الدولة سواء كانت رقابة من أعضاء مجلس السيادة ، او الضباط والقياديين في المؤسسة العسكرية او من الحكومة الانتقالية!!، هو فوقهم جميعا ، وايضا فوق “اكبر كبير” في السلطة الحاكمة بمجلس السيادة او في العاصمة الجديدة !!، هو الوحيد بلا منازع من بين كل ضباط القوات المسلحة يملك الحق في الهجوم علي من يشاء – دول كانت او رؤساء دول وأفراد وجماعات -!! .

جاء خبر نشر اليوم السبت ١٤/ سبتمبر الحالي في صحيفة “السودان نيوز” تحت عنوان : “العطا في  تصريح جديد : تبا لأمريكا .. لا اتفاق ولا سلام ولا اعرف “الحكومة المدنية”، مفاده :
أن ياسر العطا، عضو مجلس السيادة السوداني ومساعد قائد الجيش ، أكد خلال حديثه أمام قادة وجنود سلاح المدفعية في عطبرة ، أن لا وجود لأي اتفاق أو سلام مع قوات الدعم السريع ، المعروفة باسم “الجنجويد”. وأوضح العطا أن موقفه هذا يأتي في إطار رفض أي نوع من التعاون مع من يدعم هذه القوات ، سواء كان ذلك على الصعيد السياسي أو الإعلامي. وأشار العطا إلى أن هناك من يتظاهر بدعم المدنيين، لكنه في الحقيقة يساند قوات الدعم السريع ، مشدداً على أنه لا يعترف بما يسمى “الحكومة المدنية”، بل يؤمن بالحكومة الديمقراطية التي تأتي من خلال الانتخابات. وأكد على أهمية الانتخابات كوسيلة لتحقيق الاستقرار السياسي في البلاد ، سواء كانت الآن أو بعد الانتهاء من الصراع مع قوات الدعم السريع. وفي سياق آخر، انتقد العطا العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان ، معبراً عن استغرابه من دوافعها. وصرح بأن هذه العقوبات لا تؤثر عليه شخصياً ، حيث أنه لا يمتلك حسابات خارجية ، مما يجعله غير خائف من التهديدات التي قد تأتي من تلك العقوبات قائلا : العقوبات الأمريكية عشان شنو؟ عشان العطا ما يمشي أمريكا ، تبا لأمريكا ، عشان يجمدوا حسابي بالخارج انا ماعندي حساب بالخارج فما الذي يخوفوننا به بعد ذلك؟!!- انتهى-

تصريح العطا وسخريته اللاذعة من العقوبات الأمريكية التي فرضت أخيرا على السودان ، تذكرنا بتصريح عمر البشير الغاضب الذي صدر منه في شهر سبتمبر عام ٢٠١٧م بعد توجيه الاتهامات له من محكمة الجنايات الدولية ، وقال بغضب شديد : ”إمريكا تحت “جزمتي” دي و“ غير الله ما في زول بخوفنا”…
ها هو جنرال جديد يسير علي هدي خطوات البشير ويزدي بامريكا!! .

كم هو غريب ومزري حال العسكريين الكبار اليوم :
(أ)- اين البشير الذي شتم امريكا ولا احد يعرف مكانه!! .

(ب)- وأين عبدالرحيم حسين، وبكري حسن صالح ، وصلاح قوش ، وبن عوف ، وصلاح كرار ، ومحمد عطا ، والطيب “سيخة” الذين وقفوا في كثير من المرات خلف البشير وهو يخطب ورفعوا اصابعهم للسماء مرددين “الله أكبر” أمريكا قد دنا عذابها ؟!!” .

(ج)- اين اختفي العميد (م)/ يوسف عبدالفتاح”رامبو السوداني”بعد هروبه من سجن كوبر في ١٥/ أبريل ٢٠٢٣م وكان مسجونا بتهمة المشاركة في انقلاب ٣٠/ يونيو ١٩٨٩م ، وقال للصحف بعد عزله من السلطة  “ندمت أشد الندم على مشاركتي في إنقلاب ” ٨٩ ” بسبب الواقع .. لم أكن أتوقع يوماً أن ينفصل الجنوب في عهدنا أو يجوع الناس بهذه الصورة “؟!!”.

(د)- من يعاين ايضا واقع حال اللواء (م)/  يونس محمود الهارب من سجن كوبر ، بعد أن منحه معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية بجامعة أم درمان الإسلامية من داخل سجن كوبر درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز ، في أطروحته التي جاءت تحت عنوان (المهددات العسكرية والأمنية وأثرها على الأمن الوطني) ليرثي حاله بعد أفول نجمه!! .

(هـ)- اسال ، لماذا وصلت أحوال أغلب جنرالات القوات المسلحة السابقين في زمن البشير وحاليا في زمن البرهان الي هذه النهايات المؤلمة ومن وراءها؟!! .

(و)- لماذا أصبحت الصحف والمواقع السودانية والاجنبية تنشر يوميا وباستمرار عن  تدهور مستوى القوات المسلحة وإحباط القياديين العسكريين الذين يتحكمون فيها؟!! .

(ز)- لماذا أصبح هناك اتهام شعبي بأن سبب تدهور مستوى القوات المسلحة وهزائمه المتلاحقة تعود الي ضعف شخصية القائد العام للقوات المسلحة الهارب من القيادة العامة وقت الزنقة ، وتحكم الضباط الاسلاميين في زمام أمور الجيش بقيادة ياسر العطا وعلي كرتي؟!! .

(ح)- واخيرا، لماذا اصبح هناك اعتقاد جازم ويقين تام عند كثيرين من المواطنين ، أن انقلاب ياسر قادم لا محال وبنسبة (٨٠%) والاطاحة بالبرهان ليلحق البشير وبن عوف في ظل التدهور الذي ضرب المؤسسة العسكرية ، ونشرت الصحف والمواقع السودانية والاجنبية هذا الاعتقاد؟!! .

مرفق:
السودان .. البرهان يلوح بالتنحي عن قيادة الجيش ومجلس السيادة.

 https://www.youtube.com/watch?v=rr6rniH9HjA

 

[email protected]

‫11 تعليقات

  1. يا زول كلامك عن رامبو ما صحيح رامبو خلق اول أزمة بين أمريكا والسودان لانو دخل السفارة عنوة وبزيه العسكرى فما كان من القائم بالأعمال الا الاتصال بالخارجية الأمريكية عن اقتحام جنرال لمكتبه وإذا بالخارجية تتصل بالخرطوم وطلب إخلاء المقتحم وتقديم تفسير لذلك وربما يكون هذا هو سبب استبعاده لاحقا فى التكوينات الوزارية رامبو هو واحد ممن تسببوا فى ادراج السودان فى قائمة انتهاكات حقوق الإنسان واستخدامه بعبارات التهديد بالقتل فى خطاباته.ياسر العطا نعرفه منذ أن كان فى شمال دارفور عرف بالتدليي بل وكالته اتهامات بالتواطؤ مع النهابين واستلام بعض منهوباتهم..شخصيا اعرفه عن بعد وهو الآن يلمع نفسه بديلا البرهان وكلاهما عيال ام خير مافيهم هير..ياسر فهمه متواضع للسودان دعك من العلاقات الدولية ربيب الحركة الإسلامية لديه رواية يحكيها على الدوام ولا أدرى مدى صحتها ..تقول الرواية على ياسر أنه عندما تقدم للكلية الحربية كانت إحدى خطوات مقابلة الرئيس نميرى الذى سأله بوره أن كان يرغب فى الثأر لمقتل عمه هاشم العطا ويصر ياسر أنه أجاب بقول نعم طبعا دى اكبر جاكة تلازم ياسر ..المهم ياسر كما يقولون فى مستودع الخزف يشوت ويشلت كيفما يحلو له ولكن علاقات الدول لا تدار بالمكروفونات أو Mega diplomacy بالسودان هو الذى يدفع الثمن …و المخلوع الذى فقد حنجرته لم يحقق منها شيئا بل وبعد سقوطه صار كالجرذ المريض لمتهتم به دولة وحتى قبل السقوط كانت الوفود تحضر الخرطوم ولكنها كانت تمانع فى مقابلته اى إهانة هذه لرئيس بلد.. أن وضع البلدان والناس تحت الجزم أو إطلاق النعوت غير اللازمة لا تحقق سيئا سوى سوء الفهم..وعساكرنا يتخيلون الدول كجنودهم من القارة واولاد الهامش ممن تخلفوا فى الدراسة وبالطبع هذا مصدر محن السودان…كسرة..ظل السودان ينكر علاقته بكوريا الشمالية وذات يوم وجد البشير على مكتبة موعدا لمقابلة السفير الكورى الجنوبى الوداع بعد انتهاء مدته وادخل السفير لمكتب الرئيس وقبل مغادرته عرض البشير وساكته بين سيئول وبيونج يانق ..بعلاقاته الجيدة مع الكوريتين..كاد السفير أن يصعق ويخرج محمولا على نقالة

    1. الحبوب، ديكو بالدا.
       مساكم الله التامة، ومشكور علي المعلومات التي علقت فيها علي سلوكيات وتصرفات يوسف عبدالفتاح “رامبو”، وهي بصراحة معلومات لم أسمع بها من وإن كنت علي علم بها لكتبت عنها في المقال..

       يا حبيب،
       جاء في المقال، أن يوسف عبدالفتاح كان متهور و”خميرة عكننة” ضباط مجلس قيادة الانقلاب، ولكن ما توقعت أن تكون تصرفاته كما جاء في تعليقك.

      ومشكور ايضا علي ما جاء في تعليقك عن ياسر العطا هي معلومات جديدة انت عليها شاهد عيان وكتبت عنه:
      “ياسر العطا نعرفه منذ أن كان فى شمال دارفور عرف بالتدليي بل وكالته اتهامات بالتواطؤ مع النهابين واستلام بعض منهوباتهم..شخصيا اعرفه عن بعد وهو الآن يلمع نفسه بديلا البرهان وكلاهما عيال ام خير مافيهم خير..ياسر فهمه متواضع للسودان دعك من العلاقات الدولية ربيب الحركة الإسلامية لديه رواية يحكيها على الدوام ولا أدرى مدى صحتها ..تقول الرواية على ياسر أنه عندما تقدم للكلية الحربية كانت إحدى خطوات مقابلة الرئيس نميرى الذى سأله بوره أن كان يرغب فى الثأر لمقتل عمه هاشم العطا ويصر ياسر أنه أجاب بقول نعم طبعا دى اكبر جاكة تلازم ياسر ..”.

      حكاية “جلطة” البشير مع السفير الكوري حصلت مرتين!!
      السؤال المطروح بشدة : لماذا كل السياسيين وأعضاء حزب المؤتمر الوطني الذين شتموا أمريكا في زمن حكم البشير انتهوا نهاية مرة- صلاح قوش علي كرتي عبدالرحيم حسين مثالا ؟!!… وهل يلحقهم العطا؟!!

  2. اكذب حتى يصدقك الناس” دى مقولة مشهورة جدا “لجوزيف جوبلز وزير الدعاية النازى فى ايام الحرب العالمية الثانية… وكان مشهور بخطاباته النارية والفى محتوها كلها كذب .. فى الاخير بعد اصبحت الهزيمة للنازية على الابواب انتحر بعد سمم زوجتو وعيالو الستة !!! اها ياسر العطا الشهير بى ياسر كاسات هو جوبلز الحرب دى ، مع الفرق انو ياسر كاسات المنغولى الشكل
    و الافعال ناسى انو الحرب دى فى القرن ال 21 وانو الحروب بقت بالمسيرات و والروبوتس والاقمار الصناعية وتكتيك طويل وقصير المدى زى ماعمل الاسرائليين فى حزب الله قبل كم يوم ، كبسة زر واحدة فرتقو ربسيين قريب 3000 مقاتل بدون مايرسلو جندى واحد ويخسروا دانة واحدة!!!. و الناس بقت تحضر الحروب على الهواء مباشرة فى شاشات تلفزيوناتا وهى قاعدة تشرب شاى المغرب. الف محطة اخبارية بتغطى الحرب من قلب المعركة يعنى بالمختصر الحقائق على أرض الواقع الناس بقت تعرفا. بتعرف من المنتصر ومنو المهزوم ومنو الشارد و المفحط والقاعد يكضب ازبوع وازبوعين و100 سنة !!! كاسات لسة عايش على حرب الجنوب الزمان ده لو هو زاتو شارك فيها !!! وعايش على بطولات الجيش الوهمية الكلها ضد الشعب السودانى الاعزل.
    ولما الجيش دخل حرب جد ظهرت النتيجة وسقطت ورقة التوت المخبتى خلفها جيش كرتى وسناء و الخايب الناجى البحقق مع الضباط وهم قاعدين زى الحريم وعيونم فى الواطة. ده غير اعتراف عضو مجلس السيادة القال بعضمة لسانو ان كل اعضاء مجلس السيادة كانو بخافو من حميدتى ومابقدروا يكسروا كلامو!!!!!!!
    عزيز الغالى ا، بكرى الصايغ ما تدى السكران الجيران ده حجم اكبر من حجمو ، اذا ديل كبار قادة الجيش امخاخم فيها زبالة فكرك باقى ضباط الجيش الاقل والعساكر حيكون مستوى تفكيرم كيف !!!! وربنا يالطف بالسودان والشعب المقهور ده!! وتزنل لينا معجزة من السماء تزيح مننا المصايب والكرور الابتلينا بيهو ده.

    1. الحبوب،Hans.
       1-
       تحية طيبة وجمعة سعيدة مباركة  بإذن الله تعالى عليكم والجميع. تعليق جميل صب في قلب الموضوع، وبالفعل “غوبلز” السوداني “زودها حبتين” في تصرفاته الرعناء الغير مقبولة لا شكلا ولا موضوعا واستفرد بالساحة العسكرية والاعلامية منفردا بلا منافس اورقيب في ظل البرهان الذي غض النظر عن سلوكيات العطا وسكوت رفقاء السلاح.. والشيء المحير في أمر العطا انه اعطى لنفسه صلاحيات سياسية فاقت بكثير صلاحيات ومهام رئيسه البرهان وكباشي بصورة لم تعد تخفي عن العيون وكتبت الصحف الخليجية والعربية مقالات لم تستطع السلطة الحاكمة في بورتسودان الرد عليها لانها حقيقة واقعة لا جدال حولها.

       2-
      أخر شطحات ياسر العطا اليوم الجمعة ٢٠/ سبتمبر ٢٠٢٤:
       تحدث عن شعار بل بس..
       ياسر العطا يقسم باستمرار الحرب في السودان:
       المصدر- “المشهد السوداني”.
       (…- وأقسم العطا على «عدم الاستسلام والركوع» أمام من أطلق عليهم «العرب والعجم»، وعلى عدم وقف الحرب «قبل أن يدحر التمرد»، وقال: «عندما بدأت معركة الكرامة كان أول قول لنا: والله، وقسماً؛ لغير الله لن نركع، ولن نستسلم لو جابوا (أتوا) بكل الدنيا». وتابع: «نحن في القيادة العسكرية والمدنية يد واحدة، وبكل صراحة وصدق، هدفنا وسياستنا ورؤيتنا هي دحر التمرد، وجهزنا القوات في أي مكان، وقطعنا في ذلك أشواطاً بعيدة، والمقاتلون الذين تم تدريبهم قادرون على حسم المعركة».).

       ٣-
      حتي لا ننسي:
       ماذا كتبت الصحف والمواقع السودانية
       والأجنبية عن اللواء/ يونس محمود؟!!
       (أ)-
       لـواء رُكـن .. يـونس مـحمود .صاحب الحديث
      السياسي ايام الانقاذ الاولي يظهر بعد غياب ويكتب..  
       https://aagilenews.com/74187

       (ب)-
       اللواء يونس محمود | يهدد بقتل كل الشعب مقابل البقاء في السلطة.
       https://www.youtube.com/watch?v=nnE7fmFweKk

       (ج)-
       بالفيديو:
      اللواء يونس محمود يصف نفسه بأنه (ضل فيل للإنقاذ)
      ويطالب بطعن الفيل الذي يمثله قائد الثورة.
       (…- وصف اللواء يونس محمود صاحب الحديث الشهير ومقدم (الحديث السياسي) بالإذاعة القومية في بدايات ثورة الإنقاذ الوطني – وصف نفسه بأنه (ضل الفيل ) بالنسبة للإنقاذ . موضحاً بأن هناك أحد الصحفيين المعارضين للإنقاذ حمله كل أوزار ثورة الإنقاذ وذلك في عدد من المقالات كان يكتبها بعنوان (رسالة إلى يونس محمود) . وأشار يونس محمود بأنه قال لهذا الصحفي بأن ثورة الإنقاذ لها قائد هو موجود – في إشارة إلى الرئيس عمر البشير – مطالباً إياه بأنه لابد من ذكره ولو من طرف خفي ، و أن من العدل أن لا يحمل كل ما حدث خلال الثورة ليونس محمود. ومن جهة أخرى أثارت معلومة عن مصدر التوجيه بتقديم الحديث السياسي اليومي بالإذاعة السودانية – أثار دهشة المذيع الطاهر حسن التوم حيث كشف يونس محمود بأن من وجه بتقديم الحديث السياسي المشهور في بدايات الإنقاذ عبر الإذاعة هو رئيس قسم الأخبار في الوقت الذي كان يظن فيه الجميع ومنهم الإعلامي الطاهر حسن التوم – بأنه صادر من جهة رفيعة وشخصية كبيرة في مجلس قيادة الثورة وليس مجرد موظف بالإذاعة.).
       المصدر- موقع “النيلين”- 2018/07/16-

       (د)-
        نافع وعلي الحاج ويونس محمود ينكرون
       التخطيط لانقلاب 30 يونيو 1989.
        (…- تبرأ ستة من المتهمين في بلاغ انقلاب 1989 من التورط في التخطيط للاستيلاء على السلطة والانقلاب على الحكومة الديمقراطية التي كان يرأسها في ذاك الوقت رئيس الوزراء الصادق المهدي. ويحاكم الرئيس المعزول عمر البشير مع نحو 33  آخرين من قيادات الحركة الإسلامية العسكرية والمدنية بتدبير ما عرف بانقلاب الإنقاذ في 30 يونيو 1989. وتغيب البشير – المتهم الثالث- عن جلسة الثلاثاء التي كانت مقررة لسماع أقوال المتهمين، حيث أفاد محاميه انه تم نقله الى المستشفى بسبب معاناته من أوضاع صحية صعبة لافتا إلى إمكانية مثوله حال سماح حالته.
      واستمعت المحكمة للمتهم الأول في البلاغ يوسف عبد الفتاح الذي تراجع عن أقواله المدونة في يومية التحري قائلا إنها لم تكن دقيقة وتحدث وقتها تحت تأثير الانفعال لافتا لعدم صحة ما فيها بشأن تسمية أشخاصا لعبوا دورا في الانقلاب. وأفاد أنه سمع بالانقلاب في اليوم الثاني على الرغم من وجوده في القيادة العامة للجيش ليلة تنفيذ الانقلاب. وأقر المتهم انه تحدث في اجتماع دعا له رئيس هيئة الأركان وقتها الفريق ركن مهدي بابو نمر، وشارك فيه الضباط من كل الرتب، وقال “قلت أمام الاجتماع ان الوضع سيئ وفي الوقت الذي يقدم فيه الجيش الشهيد تلو الشهيد، كانت الحكومة منشغلة بالصراع حول الكراسي” مضيفا أن أول دور له بعد الثورة تولى منصب نائب والي الخرطوم. ال المتهم الثاني نافع علي نافع الذي رفض الإدلاء بأقواله أمام لجنة التحري إن اسمه لم يرد على لسان شهود الاتهام أو يومية التحري أن له صلة بالانقلاب، وأوضح أنه اعتقل في 19 ابريل ومكث في الاعتقال دون أي مصوغات قانونية.وردا على سؤال القاضي عن المنصب الذي تقلده بعد الانقلاب قال نافع إنه تولى منصب نائب رئيس جهاز الأمن.).
       المصدر- “سودان تربيون” -6 ديسمبر 2022-

       (هـ)-
       يونس محمود: “لا علاقة لي بانقلاب الإنقاذ”.
       (…-إلى جانب ذلك استجوبت المحكمة المتهم الخامس اللواء (م) بالجيش يونس محمود محمد، وأفاد بأنه تم اعتقاله بموجب هذا البلاغ بتاريخ 1 ديسمبر للعام 2019م وقابل لجنة التحقيق بذات التاريخ وظل بعدها قابعاً للسجن حتى تاريخ اليوم، موضحاً بأنه ووقت الانقلاب كان بإدارة التوجيه المعنوي وعلم بأن الجيش استلم السلطة وأن جميع القوات المسلحة مؤيدة ذلك نظراً لما كانت عليه الأحوال بالمؤسسة العسكرية، لافتاً إلى أنه تم تكليفه وقتها وفق الأوامر العسكرية بأخذ بيان الانقلاب الأول وإيصاله للإذاعة السودانية فقط.).
       المصدر- “العهد”- 07/12/2022-

       (و)-
       رجل في قبضة النساء مع “اللواء \يونس محمود”.
       لقاء تلفزيوني:
       https://www.youtube.com/watch?v=Dex5nZQ865I
       
       (ز)-
       يونس محمود وضلاله القديم.
       (…- اللواء الركن يونس محمود الذي اشتهر أيام الإنقاذ الأولى بفقرة  (الحديث السياسي) الذي كان يبث بعد نشرة أخبار الثالثة بعد الظهر في إذاعة أم درمان ما زال الكثيرون يتذكرون عباراته (السامة) والفظة والتي كانت حينما كان يتحدث بلسان الحكومة وصوتها الممجوج وتذكرون كذلك كيف أسهم في تدهور العلاقات مع دول الخليج بعد أن وصف أسرها الحاكمة والمالكة بالعصابات ووصف آل سعود ( باليهود) ذلك الرجل الذي تميزت لغته بالاقتباس من القرآن الكريم فجاءت عباراته كخضراء الدمن في منبت (سوء الفهم) وعُسر المنطق وبلادة التصوير . كنّا نظن وليس كل الظن إثم ان ظاهرة يونس محمود اندثرت بعد أن سقط (دثار) الإسلام فكشف عورة نظام الإنقاذ والحركة الإسلاموية ومتأسلمي السياسة فلم تعد الشريعة الإسلامية تصلح قناعاً تتخفى وراءه العصابة الحاكمة والانتهازيين والكافرين بوحدة الوطن المتأبطين شرور تنظيمهم الشيطاني ومآسي التمكين.

      لقد تمكن التنظيم الإسلاموي من اختراق العقول البسيطة و (حقنها) بعقار الهلوسة الدينية مستغلاً النوايا الحسنة والأشواق الساذجة لدولة الشريعة والعدالة والجهاد فخلقوا انماطاً من البشر لم يكن يونس محمود (بدعاً)  منها ولكن الغريب أن الرجل لا يزال في ضلاله القديم وهاهو يسود صفحات (اليوم التالي) باجتراره سنوات الإنقاذ العجاف ويبكي على (تكبيراتها وتهليلاتها ) التي انقلبت (مكاءً وتصديةً) حسب اقتباسه بل أراه يتنكب رهق الحديث عن أسباب فشل الإنقاذ ومنها انقسامات التنظيم ولكن سيادة اللواء لم يتذكر ظلم الإنقاذ ولا بيوت الأشباح ولا دماء الطلاب والطالبات ولا نهب أموال الشعب لم ير إخفاقاً في الإنقاذ سوى إختلافات وانقسامات (الشيوخ) واختلال حسابات (الجاذبية) التي عطلت إنطلاق صاروخ الإنقاذ بالله عليكم أي هطل وهرف وخرف يأتي به الرجل دفاعاً عن نظام يخجل من الدفاع عنه حتى المنتسبون إليه فهل انهارت مشاريع الإنتاج والمصانع والمستشفيات والأخلاق جراء انقسام شيوخ الحركة الإسلاموية وعسكرها أم الخلل في هذا التنظيم السرطاني الذي دمر البلاد والعباد .

      الأدهى والأمّر أن سعادة اللواء يونس محمود في مسار – تحليله العبقري  لم ينس أن يذكرنا (بتكفيرهم) المبطن للمجتمع فأبت تلك الجرثومة (المحقونة) في عقول المخدوعين والموهومين إلا أن تطل بعنقها في فها هو يقول ( …. وتداخلت السمات حتى لم يعد أحد قادراً على التفريق بين القدامى والقادمين ، واهل بدر وأهل ما بعد الفتح ( الطلقاء ) ….. نعم ليس هذا منطق يونس محمود ولكنه منطق الحركة الإسلاموية في السودان فالمجتمع السوداني عندها كافر ومشرك وانقلاب الإنقاذ هو (فتح مكة ) ولم ينقذ الشعب السوداني من مقصلة (الكيزان) إلا رحمة وسماحة الإسلاميين فالسودانيون في عرف الحركة الإسلاموية (طلقاء) حتى يدخلوا في دين المؤتمر الوطني أفواجاً هل عرفتم لماذا لا تحاسب الحركة منتسبيها الذين سرقوا اموال الشعب ؟ لأن أموال ونفط وذهب وأراضي الشعب السوداني (غنيمة) ما بعد الفتح أما (الطلقاء) ليبحثوا لهم عن وطن جديد لا يحكمه رجال يحملون عقل يونس محمود وفكره ومنطقه.
      مخطئ من يظن أن يونس محمود يتحدث بعيداً عن منهج الإسلاميين في السودان ولكنه أكثرهم شجاعة وهو يظهر ما يبطنون ما يخطه يراعه هو عين ما تستبطن الحركة الإسلاموية وما تخفيه (تقية) يكشفها امثال يونس والذي أقول له تالله لا تفتأ تذكر الإنقاذ حتى تكون حرضاً أو تكون من الهالكين.
       المصدر- صحيفة “الراكوبة”-22 يونيو، 2014-

       تعليق احد القراء علي المقال أعلاه:
       (…- يونس هو المسئول عن مااصاب السودان والسودانيين من الالفاظ النائبه الذى كان يكررها عن ال سعود وود بامبا والامراء حتى اطال الامريكان وامريكا كل ذلك كان له الاثر السلبى فى علاقات السودان بكل الدول وهذا يذكرنى باننى سمعت الدكتور ابوصالح عندما كان وزير خارجية السودان إن سبب تقديم استقالته الاساسى يونس فكان يذهب لإعادة العلاقات مع العالم في رحلات مكوكية وعند وصوله مطار الخرطوم ومع السائق فى عربته يستمع للراديو الى يونس يشتم تلك الدول التى اعاد ابو صالح علاقتهم بها.).
       
       التعليق الثاني:
       (…- يونس محمد أنزل المعاش يوم ما صرح في اذاعة القران بان هجليج لم تحرر عنوة واقتدارا بل وجدت خالية من المتمردين بعد ان انسحبوا منها بكرة وجد نفسه علي المعاش وما زال يكابر حتي يكون ملك اكثر من الملك وهذه إحدى شيمهم).

      (ح)- يونس محمود:
       لن نترك الحكم لاهل اليسار اولاد الكلب
       الا بالدم والاسلامين احسن من يحكم السودان.
      https://www.youtube.com/watch?v=U9JPYSmjzQU

       (ط)-
       السعودية وإرهاب الإخوان المسلمين.
       (…- كتب اللواء يونس محمود “الرائد يونس” الإسبوع الماضي مقالا تحت عنوان “إرهاب الإخوان المسلمين” بصحيفة “اليوم التالي” يستنكر فيه قرار الحكومة السعودية بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية، ويتساءل عن الجهة صاحبة المصلحة الحقيقية وراء ذلك القرار.
      وعلى الرغم من إدعاء اللواء يونس أنه سيُعمِلُ “العقل والموضوعية” في النظر للموضوع إلا أنه أظهر تحيزاً مكشوفاً للجماعة تغاضيه عن حقائق أولية متعلقة بأفكارها وتاريخها.).
      https://sudantribune.net/article75598/

       (ي)-
       مقالات اللواء يونس محمود.
      https://sudanpress.net/?cat=18

       (ك)-
      إحالة اللواء يونس محمود (الحديث السياسي) للتقاعد. https://sudaneseonline.com/board/390/msg/1337535706.html 
       
       (ل)-
       عينة من تصريحات اللواء يونس محمود:

       (م)-
       اللواء/ يونس محمود “ومتى يُصلِّي جيشنا الفجر في حلايب؟!! أيها الشعب السوداني البطل اذا تم إطلاق يد القوات المسلحة فلن توقفها حدود “56” إن هي تحركت”.
       المصدر- “الراكوبة”- 23 مايو، 2011-
       (ن)-  
       حديث مسجل اللواء معاش/ يونس محمود في تصريح صريح انهم
       ناويين علي البقاء في الحكم حتي وان سالت الدماء الي الركب.
        (س)-
       اللواء {م} يونس محمود:
       “الضباط والجنود، الذين وقفوا مع المعتصمين لا يمثلون الجيش السوداني”. 

  3. حتي لا ننسي:
     ماذا كتبت الصحف والمواقع السودانية
    والأجنبية عن العميد (م) يوسف عبدالفتاح؟!!
     ١-
     يوسف عبد الفتاح يوجّه انتقادات حادة لقادة الحكومة : “أعمل حاليا تحت امرة معتمد بحري الذي كان تلميذي في الكلية الحربية”.
     المصدر- “الراكوبة”- 10 يونيو، 2016-

    ٢-
    العميد “يوسف عبد الفتاح” (رامبو) :
    “هناك أعضاء في مجلس قيادة ثورة الإنقاذ سمعوا بها بعد نجاحها”.
     (…- يوسف: “هناك أعضاء في مجلس قيادة الثورة لم يشاركوا في ثورة الإنقاذ، وحتى الأعضاء الذين تم اختيارهم لقيادة الثورة فيهم أشخاص لم يسمعوا بالثورة أصلاً.. سمعوا بها بعدما نجحت.. والتركيز لم يكن على الذين نفذوا الثورة فعلياً.. مثلاً “يونس محمود” و”الطيب سيخة” و”عبد الرحيم” كانوا أساسيين في ثورة الإنقاذ، لكنهم لم يكونوا أعضاء بمجلس ثورة الإنقاذ”.  كان مفروض أكون والي الخرطوم.. وتم اختياري لأكون والياً للخرطوم ومفروض يجي “يونس محمود” نائباً لي.. لكن “الزبير محمد صالح” رفض الأمر وقال الناس جايين من ديمقراطية وتأتوا بـ”يوسف” و”محمود” ديل ناس صعبين.. ما بينفع.. بدل مولانا “محمد عثمان محمد سعيد” يكون عضو مجلس ثورة يأتي ليكون والياً للخرطوم ويكون “يوسف عبد الفتاح” نائباً له… و”يونس” يمشي للإذاعة وذهبت لـ”يونس” في الإذاعة وأخبرته بذلك وقلت له يجب أن نتعاون مع بعض.
    ).
     المصدر- موقع “النيلين”-2017/04/13-
     
    ٣-
     العميد (م) يوسف عبدالفتاح من
    ( رامبو) الى( ترقية السلوك الحضري).
     https://www.alnilin.com/298651.htm

    ٤-
     العميد “يوسف عبد الفتاح” (رامبو)
     يطلق النيران في كل الاتجاهات (2-2.
     (…- يوسف:” عاطل.. سنتين ما شغال.. وبكرهوني عشان بقول كلمة الحق.
    * كلهم بتاعين سلطة ،للأسف ،يتظاهروا ويقولوا (هي لله.. هي لله..)!
    * حاسبت ثلاثة ضباط بتاعين الكورة اعتدوا على المال العام فأقالوني”.
     المصدر- موقع “النيلين”- 2017-04-14-

     ٥-
     سؤال من صحفي:{من أين جاءت تسمية (رامبو)؟!!
     جواب عبدالفتاح: “في تلك الفترة كانت منتشرة أفلام (رامبو) الأمريكية وكان ينتصر للفقراء والمطحونين.. جاءت التسمية في أحد مواسم عيد الأضحى المبارك، وتم وقتها تحديد أسعار الخراف وكانت غير مجزية  للتجار، وحدث أن الخرفان “شردت”، فذهبت إلى القيادة العامة وأخذت طائرة حربية، وطبعاً الناس استغربوا لهذا الأمر، وكان معي (11) فرداً من المظلات وكنت أقوم بجولات استطلاعية في اتجاه جبل أولياء، وعندما وصلنا منطقة بحري نزلت مستوى منخفض وقفزت قفزة عسكرية مائلة وكنت في ذلك الوقت برتبة مقدم، فقال أحد أفراد الطاقم داخل الطائرة (بالله شوف رامبو دا نط كيف)؟”.
     الموقع صحيفة “المجهر”- 2017-04-14-

    ٦-
     يوسف عبد الفتاح يكشف تفاصيل آخر
    اجتماع لقيادة الجيش قبل انقلاب الإنقاذ.
     (…-نفى سته من المتهمين في قضية البلاغ 540/2019 مدبري انقلاب يونيو 1989 في اقوالهم اليوم أمام المحكمة برئاسة مولانا حسين الجاك الشيخ ، قاضي المحكمة العليا، أية صلة لهم بالانقلاب تخطيطا وتنفيذا وقال العسكريون أنهم تعاملوا مع الانقلاب بحسبان إن قيادة القوات المسلحة هي التي استولت على السلطة وذلك عقب مذكرة الجيش المشهورة. وقال المتهم الأول اللواء الركن معاش يوسف عبدالفتاح محمود في أقواله في جلسة المحكمة بمعهد العلوم القضائية والقانونية اليوم ،إنه سمع بالانقلاب في اليوم الثاني وأنه كان ليلة الانقلاب في القيادة العامة نسبة للاستعداد الذي كان بنسبة 50% ، وأضاف ان اقواله في يومية التحري لم يتم تدوينها بصورة حقيقية وأقر المتهم انه تحدث في اجتماع دعا له رئيس هيئة الاركان وقتها الفريق ركن مهدي بابو نمر ، وشارك فيه الضباط من كل الرتب، وأضاف “قلت امام الاجتماع ان الوضع سئ وفي الوقت الذي يقدم فيه الجيش الشهيد تلو الشهيد، كانت الحكومة منشغلة بالصراع حول الكراسي و ان اول دور له بعد الثورة تولى منصب نائب والى الخرطوم.).
     المصدر- “وكالات”- 2022-12-07-

    ٧-
     أبرز المتهمين علي عثمان ويوسف عبدالفتاح..
     إحالة قضية فساد “المدينة الرياضية” إلى القضاء.
     (…- كشفت وزارة الشباب والرياضة في السودان عن أنّ نيابة مكافحة الفساد والتحقيقات المالية أحالت الدعوى الجنائية والمتعلّقة بملف المدينة الرياضية إلى القضاء. وقالت الوزارة في تعميمٍ صحفي اليوم الخميس (19 نوفمبر 2020م): “إن نيابة مكافحة الفساد والتحقيقات المالية أحالت أمس الدعوى الجنائية والمتعلّقة بملف المدينة الرياضية، والشاكي فيها ولاء عصام البوشي وزيرة الشباب والرياضة، والمشكو ضدهم علي عثمان محمد طه وآخرون إلى القضاء لتقديم المتهمين إلى المحاكمة بعد اكتمال التحريات وتوجيه الاتهام”. وتضم قائمة المتهمين كلاً من علي عثمان محمد طه، ويوسف عبد الفتاح، ومحمد يوسف عبد الله، شرف الدين بانقا، وزكية بشير التيجاني، ويوسف عوض الكريم، وعماد فضل المرجئ، وجود الله عثمان. ومشروع المدينة الرياضية، بدأ في عام 1995م على مساحة 1.48 مليون متر مربع، لكنّه لم يكتمل حتى الآن، رغم انكماش المساحة بأكثر من 73 بالمئة، إلى أقل من 408 ألف متر مربع فقط. كشفت التحقيقات الجارية عن تقرير صدر عن المراجع العام بأنّ هناك مساحات خُصصت لأجسام وجمعيات لا تتبع لأي جهة ولا يعرف عنها شيء.).
     المصدر- “التحرير الإلكترونية السودانية المستقلة”-19 نوفمبر 2020-

    ٨-
    عاجل … اعتقال يوسف عبد الفتاح (رامبو).
     (…- ألقت السلطات السودانية فجر (الاثنين) القبض على العقيد م. يوسف عبد الفتاح الشهير بـ(رامبو) عقب خروجه من مسجد المسرة بالصافية.  وكشف مصدر يجاور عبد الفتاح في السكن بحسب ما أوردته عدد من المواقع الإخبارية المحلية عن أن الاعتقال تم عبر عربات دفع رباعي (تاتشرات) يمتطيها أفراداً يرتدون زياً مدنياً بمعية بعض من يرتدون الزي الرسمي. متوقعاً أن يكون الاعتقال تم على ذمة عدد من القضايا المرفوعة ضده من وزيرة الشباب والرياضة، واستدرك: على الرغم من ذلك كان يمكن اعتقاله أو إلقاء القبض عليه بشرطة عادية حتى لا يتم تأويل الأمور. وشغل يوسف منصب نائب معتمد الخرطوم في بدايات انقلاب المخلوع فضلاً عن العديد من المناصب في المؤتمر الوطني أو في الدولة أخرها (ترقية السلوك الحضري).
     المصدر- “كوش نيوز”- 2019-11-11 –
     
    ٩-
     التحقيق مع نافع ويوسف عبد الفتاح.
     (…- بدأت النيابة العامة، ممثلة في اللجنة التي كونها النائب العام مولانا تاج السر الحبر، في البحث عن أماكن مدبري ومنفذي إنقلاب ٣٠ يونيو 1989، بعد إصدار أوامر قبض ومذكرات استدعاءات. وكشفت مصادر موثوقة ، ان التحقيقات بدأت مع نافع على نافع، بنيابة الشمالي  بالخرطوم ، بجانب التحري مع العميد (م) يوسف عبدالفتاح، الى إن عبد الفتاح أورد معلومات خطيرة، حول فنيات الإنقلاب والتنفيذ. وتابعت المصادر  أن النيابة استجوبت الصادق المهدي “رئيس الوزراء المنتخب”، الذي أطاح به الإنقلابيون في 30 يونيو 1989م، كما شمل الإستجواب الفريق مهدي بابو نمر، بوصفه أحد أبرز قادة هيئة الأركان، أبان الحكومة الديمقراطية. ).
     المصدر- “آخر لحظة”- 2019-11-16-

    ١٠-
     نيابة الفساد تحقق مع يوسف عبد الفتاح وعبد الرحيم.
     (…-حققت نيابة الفساد و المال العام أمس الأحد, مع الوالي الأسبق لولاية الخرطوم الفريق عبدالرحيم محمد حسين، والقيادي الإسلامي العميد، يوسف عبدالفتاح، حول تهم متعلقة بتجاوزات وتوزيع قطع أراضٍ بالمدينة الرياضية بالخرطوم. وأشار إلى أن توزيع الأراضي حول المدينة الرياضية كان أمر تنفيذي لقرارات من رئاسة الجمهورية. وبحسب صحيفة السوداني الدولية، يذكر أن المتهمان كانا ضمن من تم القبض عليهم للتحقيق في بلاغ انقلاب 1989م، وكان أمر القبض صادر من نيابة الخرطوم شمال.).
    المصدر- “كوش نيوز”- 2020-01-27-

    ١١-
     بالصورة.. الدموع تغالب القيادي البارز في النظام السابق “يوسف عبدالفتاح” لحظة تَرحم دفاعه على زوجته من على منصة المحكمة.
    (…- غالبت الدموع القيادي البارز في النظام السابق، نائب والي الخرطوم الأسبق “يوسف عبدالفتاح محمود”، لحظة ترحم محاميه على زوجته التي توفيت الأحد الماضي أثناء وجوده بالسجن. وأظهرت الكاميرا “عبدالفتاح” وهو يمسح بدموعه، لحظة ترحم دفاعه على زوجته من على منصة المحكمة، وشُكره للقاضي على السماح لموكله بتشييع جثمان زوجته. وكانت” ايمان احمد خوجلى صالحين” حرم العميد “يوسف عبد الفتاح” و ابنة شقيق الإعلامي والوزير الراحل / محمد خوجلي صالحين، قد توفيت إثر وعكة صحية، الأحد بالقاهرة، ووريت الثرى يوم أمس الاثنين بالخرطوم. ومثل العميد معاش يوسف عبد الفتاح الشهير بـ “رامبو” ، اليوم الثلاثاء ومعه 16 آخرون، أمام محكمة خاصة بالخرطوم من ثلاثة قضاة بتهمة انقلاب 30 يونيو 1989م.).
     المصدر- “السوداني”- / 3 نوفمبر, 2020-

     ١٢-
     رامبو : “خشمي ده ما بقدر عليهو،
    والمحامي قال لي: ما تدخل في تفاصيل”.
     (…- في قضية انقلاب الانقاذ عام 1989م افتتحت المحكمة استجوابها للمتهمين  بالمتهم الأول العميد (م) بالجيش يوسف عبدالفتاح (رامبو) الذي اعتلى منصة المخصصة بذلك وسط القاعة، وأفاد بأنه زعلان وغضبان من لجنة التحري لعدم نقلهم أقواله بدقة بالتحريات، موضحاً بأن محاميه أخبره بأن لايدخل في أي تفاصيل خلال استجوابه بالمحكمة، وأفاد بأنه ليس له أي دور في الانقلاب وأقسم قائلاً: (والله العظيم عيَّني الرئيس البشير نائب لوالي الخرطوم وقتها دون معرفتي بذلك  وإن شاء الله أكون قد قدَّمت حاجة كويسة للشعب السوداني)، منوِّهاً إلى أنه وقتها كانوا بالقيادة وسمعوا بالثورة  وأن قائدها العميد عمر البشير، آنذاك، منبِّهاً إلى أن الجيش والشعب بالداخل والخارج وقتها كانوا مؤيدين للثورة وأصبحت واقعاً وأنهم ضابط كانوا يتعاملون بالتعليمات بموجب ذلك، موضحاً بأن رئيس هيئة الأركان وقتها الفريق مهدي بابو نمر، قد اجتمع بهم بالقيادة وأخبرهم باعتقال (7) ضباط خططوا لانقلاب وإعادة حكم نظام الراحل المشير جعفر محمد نميري، وحذَّرهم من الخوض في أي محاولة انقلابية على النظام وقتها، موضحاً بأنه كان آنذاك أول المعقبين على  حديث نمر، وأفاد بأن القوات المسلحة آنذاك كانت تعاني بمناطق العمليات وأن القوات تحارب (حفاة) وسط نقص في المؤن.).
     المصدر- صحيفة “الصيحة” -2022-12-06-

    ١٣-
     اقتباس من موقع “سودان فاكس” – 2020-09-19:
    (…- في تلك الفترة حيث كان يوسف عبد الفتاح نائباً لوالي الخرطوم اتسم بالعمل الميداني في معظم ساعات اليوم يتفقد الأفران لضبط المخالفات المتمثلة في الوزن أو عدم صلاحية الصواني المستخدمة كما يقود حملات تجميل العاصمة والعديد من الخدمات وفي كل هذه المهام كانت الكاميرا التلفزيونية تصحبه ومغرماً بها حتى النخاع . وفي تلك الأجواء الثورية ذات الطابع الراديكالي في تلك الفترة المبكرة من عمر الانقاذ أخذ العقيد يوسف بصلاحية الوالي ان يتخذ بعض القرارات الإيجابية على طريقة المحاكم الميدانية فصادر بعض السيارات وأغلق بعض المخابز متوعداً المخالفين بالويل والثبور لكن عندما سئل لاحقاً بعد سنوات طويلة من الحدث قال إن طبيعة المرحلة اقتضت ذلك فقد كانت البلاد تواجه أزمات في البنزين والدقيق بعد أن ورثت وضعاً صعباً من الحكومة الحزبية التعددية بيد أنه أكد أن القرارات كانت للتخويف وأن كل السيارات تم ارجاعها لأصحابها وأن تصديق الأفران المتوقفة عاد إليها , لكن لعل ما يستحق التوقف ان تلك الحملات الميدانية التي شنها العقيد عبد الفتاح آنذاك اتسمت بالأداء الفردي في حركة التغيير ولم نسمع بأن الولاية في تلك الفترة كانت لها استراتيجية محددة.).

  4. تبا لكم ولثوره الإنقاذ التي سقطت قبل سنيين مالنا ومال يوسف عبدالفتاح ومالنا والبشير نحن اليوم مشردين سرق الدعم السريع كل ممتلكاتنا من سيارات وقتل الشيوخ والأطفال واغتصب النساء وسرق بعض النساء من مدنهم وتخذهم كسبايا مثل سبايا داعش وانتم مصرين تخفوا هذه الجرائم بهذه المقالات الفطير لم أرى في حياتي اجبن من سياسي السودان الذي يعمل كل منه لمصلحته فقط ويتخذ من دماء ومشاكل الشعب السوداني مطيه للوصول لكراسي العرش السلطه. تبا لكم بعدد الحصى الرمل تبا لكم بعدد أوراق الشجر

    1. الحبوبة، تبلديه.
       تحية طيبة، واقدر واحترم غضبك العارم ونقدك الحاد وسخطك علي ما نكتب في ظل الحال الصعب في البلاد، ولكن لو تمعنت في المقال أعلاه ستجدين أن سبب استمرار الحرب والقتال الذي لا يتوقف منذ اكثر من ستة عشر مضت، يعود السبب الي عقلية الجنرالات القدامى والجدد الذين اتفقوا معا علي استمرار الحرب وعدم التوقف مهما كانت الاسباب، واليوم الجمعة ٢٠/ سبتمبر الحالي صرح الفريق أول ركن/ ياسر العطا بتصريح قال فيه:
       (…- «الجيش السوداني سيواصل القتال حتى دحر التمرد، والقيادة السياسية والعسكرية متفقة على رفض أي أحاديث عن تفاوض… نسمع عن مفاوضات هنا وهناك، لكن القيادة السياسية والعسكرية والقيادة المدنية ناس أبو نمو (يقصد وزير المعادن رئيس وفد التفاوض محمد بشير أبو نمو) والشعب السوداني كله يقولون: (بل بس)».).

      يا حبوبة،  تبلديه.
       كل أهل السودان يتمنون وقف الحرب وانهاء القتال، وجنوح الطرفين للسلام واعادة السلام المفقود للبلاد، والزام الطرفين المتحاربين بالجلوس معا من أجل وقف حال السودان الذي ينزلق سريعا للانشقاق والتفتت، ولكن ما العمل والبرهان الذي قال في تصريح قبل يومين في هذا الشهر الحالي سبتمبر ٢٠٢٤ انه يوافق علي اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف الحرب،… نراه اليوم الجمعة ٢٠/ سبتمبر قد تراجع عن تصريحه السابق، ونشرت الصحف خبر التراجع، وارفق لك رابط الخبر:

      بعد بيان بايدن:
      البرهان يغير موقفه من المفاوضات.. لماذا؟
       خبراء وسياسيون يعلقون
       https://www.sudanakhbar.com/1571278

  5. حبيبنا و استاذنا ود الصائغ لك التحية ولقراءك الكرام ! هؤلاء هم عينة العسكر ، الذين ترغب امريكا في بقائهم علي السلطة حتي يدمروا هم بلدانهم بانفسهم ، والامثلة كثيرة إقليميا و عالميآ و ايضا هنا محليا!

    1. الحبوب، سوداني لاجئ لا يشعر بالإنتماء للبلد.
       ألف تحية طيبة، وألف شكر فوقها علي الزيارة الكريم.
       جاء في تعليقك وكتبت:
      “هؤلاء هم عينة العسكر، الذين ترغب امريكا في بقائهم علي السلطة حتي يدمروا هم بلدانهم بانفسهم”.
       هذا التعليق ذكرني باستفتاء سوداني اجرته احدى الصحف السودانية لمعرفة رأي المواطنين عن اسوأ ثلاثة مؤسسات حكومية في الدولة، وجاءت النتيجة:
        اولا: اسوأ مؤسسة في السودان هي الكلية الحربية.
       ثانيا: اسوأ مؤسسة في السودان هي الكلية الحربية.
       ثالثا: اسوأ مؤسسة في السودان هي الكلية الحربية.
       وبالفعل ياحبيب، الخرجين القدامي والجدد الذين تخرجوا من الكلية الحربية وعملوا بالمؤسسة العسكرية هم من خربوا البلاد و اصلوها اليوم الي هذا الحال المزري التعيس.

  6. ختو كورة فوق وطة ، كلام دة بقع صعب. يا جماع يا جماع كلنا ديرين سلام. بس الناس بعيدة من مناطق صراع ، تحول تفهم مشاعر ايتام و ارامل و مشردين والزين سوف يتيتمو غدآ

    1. الحبوب، ابن جنوب.
       مساكم الله بالصحة والعافية التامة. شكرا علي المشاركة بالمقال:
       وصلتني أربعة رسائل من قراء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
       ١-
       الرسالة الأولي:
       (…- والله والله وقسما بالله ما يجري بين البرهان وجنرالاته حاجة تحير العقل وتشيب شعر الرأس وحالة اصلا ما حصلت قبل كدا . ما قادر أفهم كيف الجنرال البرهان صاحب الكلمة الأولى في الدولة يتراجع من تصريحه، كلنا قرينا خبر الرئيس الأمريكي دعا الأطراف المعنية بالأزمة السودانية العودة إلى طاولة المفاوضات وإيقاف القتال. البرهان رحب بشدة  استعداده للوصول إلى اتفاق سياسي يمهد الطريق للسودان نحو التحول الديمقراطي. كلنا فرحنا بتصريحه ودخلت الطمأنينة في قلوبنا بقرب نهاية  القتال والحرب. فجأة تراجع البرهان عن الدعوة الأمريكية بدون ذكر اي سبب لرفضه دعوة الرئيس الأمريكي!!، هل خاف البرهان من غضب ياسر العطا الدائم متمسك بالحرب وقال حنحارب حتي لو امتدت الحرب مائة سنة؟!!، هل خاف البرهان خوف شديد من الحركة الاسلامية وروافدها المسلحة؟!!، تراجع البرهان بهذه المذلة دليل قاطع انه ليس القائد العام للقوات المسلحة، وهو مجرد كومبارس في مجلس السيادة والجيش .).  

      ٢-
      الرسالة الثانية:
       (…- بعيد عن المقال ومضمون. والله بقيت اشفق شفقة شديدة علي حال عمر البشير، اشفق علي حاله الذي يدمي القلوب، من كان يتوقع أن يصل الي هذه المحزنة. جاءت الاخبار وأفادت أن السلطات العسكرية في السودان نقلت  الرئيس المخلوع، عمر البشير، وثلاثة من كبار المسؤولين السابقين من منطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان إلى مستشفى مروي بالولاية الشمالية، بعد تقارير طبية أثبتت سوء حالتهم الصحية، حسبما قال محامي البشير، محمد الحسن الأمين لـ”سودان تربيون”. تم نقل الرئيس السابق عمر البشير وكل من: عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع الأسبق ووزير الشباب والرياضة الأسبق يوسف عبدالفتاح أمس من معتقلهم في منطقة وادي سيدنا العسكرية إلى مروي تحت حراسة الاستخبارات العسكرية”.
       رحلة عمر البشير بدأت في حوش بانقا، وبعدها للكلية الحربية في الخرطوم، استلم السلطة عام ١٩٨٩ وسكن في منطقة كافوري، تم اعتقاله في انقلاب عسكري وتم حبسه مؤقتا في قصر الضيافة، وبعدها نقل لسجن  كوبر في زنزانة ضيفة، أصيب بفيروس كورونا  في السجن ونقل الي السلاح الطبي للعلاج، رجع بعدها للزنزانة في كوبر، ادين بتهمة غسيل الاموال وتم سجنة لمدة عامين قضاها في إحدى دور العجزة، رجع مرة أخرى لسجن كوبر´بعد اعتقاله بتهمة ارتكاب انقلاب ٣٠ يونيو، هرب من السجن في أحداث ١٥ أبريل ٢٠٢٣، اختفى عن العيون شهور طويلة واتضح بعدها انه يتعالج  في مستشفى عالياء بالسلاح الطبي،… واخيرا استقر مريضا في مستشفى بكريمة… كم هو تعيس بلا زوجة ولا منزل ولا اسرة ولا اخوان ولا اخوات ولا جاه وسلطة.. نعم أشفق عليه وارثي لحاله واذكره ان الله يمهل ولا يهمل.).

      ٣-  
       الرسالة الثالثة:
       (…- كل المعطيات والادلة الثابتة أكدت ان ياسر العطا رامبو الجديد بتاع القوات المسلحة هو الذي سيقضي علي البرهان بالضربة القاضية ويبعده عن مجلس السيادة كقائد عام للقوات المسلحة، ولن ينتظر ياسر ان يطيح به البرهان ويتغذى به قبل ان يتعشى به.).

      ٤-
       الرسالة الرابعة.
       (…- اجزاء كثيرة من المقال بعيدة عن العنوان وحذاء البشير!!، واحب ان اذكرك بمعلومة هامه وهي أن كل فترة من فترات حكم العسكر للسودان كان في ضابط قوي بارز تفوق علي الاخرين من ضباط الجيش، علي سبيل المثال في زمن حكم الفريق إبراهيم عبود كان الأميرلاي حسن بشير نصر هو الضابط المهاب في المجلس العسكري، وفي زمن حكم جعفر النميري كان الرائد/ ابوالقاسم محمد ابراهيم هو بلا منافس اقوي ضابط في مجموعة الضباط الاحرار لذلك اطاح به النميري سريعا وابعده من كل المهام العسكرية والمدنية، اما في زمن حكم البشير كان إبراهيم شمس الدين ابرز ضابط نشط ومشاكس واستطاع ان يصل الي ان يكون وزير دولة بوزارة الدفاع، وخوفا من طموحاته الكبيرة كان لابد التخلص منه، واخيرا في زمن حكم البرهان ظهر ياسر العطا كاقوي ضابط في السلطة الحالية ومرشح لاستلام الحكم من الجنرال الذي هرم وما عاد يقوي علي النطح.).  

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..