د.الحاج آدم لا تغرق

د.الحاج آدم لا تغرق
أحمد المصطفى إبراهيم
[email][email protected][/email]
صراحة لا أعرف الدكتور الحاج آدم يوسف لا من بعيد ولا من قريب، غير أن صديقي العزيز بروفسير عبد المجيد الطيب رفدني بمقال حكى فيه عن صديقه الحاج آدم أيام دراستهم في بريطانيا «أقتبس لكم منه فقرة رائعة في نهاية هذا المقال».
صراحة كنت وما زلت أعول على السيد نائب رئيس الجمهورية كثيرًا في أن يخرج علينا بأسلوب جديد في الحكم بأن يجلس ويبدأ في معالجة كثير من أخطاء المؤتمر الوطني بحكم منصبه في الحزب والقصر. غير أني وجدت الرجل يغرق في نفس أسلوب الحكم السابق كل يوم هو في ولاية وكل نشرة تجده ممسكاً بمايكرفون يخطب ويصرح. لا لهذا ادخرك هذا الشعب وفرح بدخولك القصر.
نعوّل على الدكتور الحاج آدم كثيرًا ليصبح حاكمًا للسودان ترضاه كل الأطراف والهوامش وبعلمه نأمل أن يكون عادلاً وله مخزون من الدعوة بالحسنى حتى الآن كبير.. ويؤهله علمه وأدبه حتى الآن ــ لعمل الكثير لهذا الوطن. ترونني أكثرت من «حتى الآن» لأن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن ونخشى عليه البطانة وما من حاكم إلا وله بطانة.
أما حان أن نقتبس من مقال عبد المجيد الطيب:
«صليت إلى جوار ذلك الشاب صلاة الظهر في القاعة التي خصصها المؤتمرون مسجدًا ولفت نظري أنه صلى بخشوع كامل وسكون تام. وما إن انتهت الصلاة حتى أقبل عليّ بكثير من الود والاحترام ثم بادرني بالسؤال أأنت من السودان؟ فقلت «نعم»، قال: أنتم يا أخي شعب عظيم وأنا مدين إليكم بالكثير . قلت: «شكرًا جزيلاً» ولكن هل لي أن أعرف ماذا قدم لك هذا الشعب؟؟ صمت قليلاً ثم سألني: هل تعرف الحاج آدم؟ قلت: نعم، هذا أحد زملائي في جامعة الخرطوم، هو الآن يحضر لنيل درجة للدراسات العليا في جامعة نيوكسل. قال: هل تربطك به علاقة؟ قلت: نعم أخوة الوطن والعقيدة ووحدة الفكرة والهدف. «ذكر كيف عامله الحاج آدم».
يقول الفتى الصيني: ومما أدهشني حقا أن الحاج كان يمارس تلك القيم الفاضلة مع الجميع دون تمييز حتى خلته إنسان الكمال الذي صورته لنا العقيدة الكنفوشية التي كنت أؤمن بها في ذلك الزمان. أو أنه إنسان الشيوعية المثالي الذي تحدثت عنه منشورات ماو تيسي تنق ذلك الإنسان المنتج الراغب في أن يشــارك الآخرين في كل ما يملك، ويأخذ فقط بقدر ما يحتاج. ولكن الغريب أن الحاج كان يمارس هذا السلوك في إطار أخلاقي فريد وسماحة نفس مدهشة.
قال الشاب الصيني إن إعجابه بالحاج قد بلغ حدًا بعيدًا جعله يسأله عن هويته وفلسفته في الحياة، ولماذا يفعل كل هذا؟ ولماذا ينكر ذاته في سبيل إسعاد الآخرين؟ قال: فرد عليه الحاج أنه ببساطة يفعل كل ذلك لأنه مسلم، وأن عقيدته الإسلامية هي التي تحثه على ذلك وتأمره به.. قال الصيني: في تلك اللحظة وقع في خاطري أن هذه العقيدة التي يؤمن بها هذا الشاب لهي عقيدة عظيمة. قال: وبدأت بعد ذلك أفكر جديًا في هذه العقيدة و طلبت من الحاج أن يوضح ويشرح لي معالم ذلك الدين.. ففعل فشرح لي أعظم عقيدة بأيسر أسلوب، ففهمت، فأيقنت أنه دين الحق، وشهدت أن لا إله إلا الله وأن محمد رســـول الله.. ومنذ تلك اللحظـــــة أحسست بســــعادة غـــــامرة واعترتني طمأنينة لم أعهدها في حياتي، واخترت أن أسمِّي نفسي عبد الرحمن. والفضل في ذلك بعد الله لكم أنتم إخوتي في العقيدة من أهل السودان. ثم سكب دمعة حرى، وحاولت أنا أن أتمالك نفسي، ومددت يدي لأمسح تلك الدمعة التي تحدرت على وجهه الصغير المستدير.. ولكن… على كل حال الأخ عبد الرحمن حمّلني وصية لأهل السودان يقول فيها: أنتم أيها الإخوة السودانيون مؤهلون، دون غيركم، لحمل لواء هذه الدعوة، ولقيادة الإنسانية وإخراجها من ظلمات الكفر والهلاك إلى نور الإسلام وسعادة الدارين، أنتم دعاة بأفعالكم قبل أقوالكم، أو هكذا كان النموذج الذي عرفته في شخصية رفيقكم الحاج آدم».. انتهى الاقتباس.
الحاج ِ حال البلاد أصلحك الله
أعوذ بالله من غضب الله أشتم في هذا المقال رائحة كوز …. والعياذ بالله
هو كذلك
هو تكسير التلج ده كيفنو … ما شوية موية على شوية سكر ويبقى تلج … الظاهر يا ود المصطفى رميت بعيد …. انسف .. امسح .. ما تجيبو لين …
كسرة….
المدح لمن في السلطة مفسدة عظيمة ؟؟؟؟؟
باااااااع
الرجل باع شيخه بعد معاداة طويلة للبشير، هل تغيرت حكومة البشير وأصبحت حكومة فاضلة أم أنها السلطة والمال( أنظر إلى العمارة ذات الطوابق الأربعة التى إستلمهابعد أن أصبح نائب رئيس)
والرجل باع أهلله فى دارفور وتناسى 300 ألف قتيل ،وتناسى المشردين فى المعسكرات وكل المظالم التى ألحقتها بهم حكومته.
( ديل إغشوا إبليس ، إغلبهم واحد صينى؟؟)
والرجل أصبحت لهجته تحمل التهديد والوعيد
ماذا تريد أن تقول لنا يا أحمد المصطفى ؟ الجماعة ديل نحنا شربناهم واحد واحد
( شوف ليك مكنة غير دى)
اعتقد اننا نجهل الكثير عن رجال كثر لعدم معرفتنا بهم.. فمن الصعب الحكم عليهم بسهولة وليس كل انسان في السلطة هو سيء قد تجد هنالك اناساً يحملون صفات حلوة .. فلا يعمينا كرهنا الى بعض المتعصبين والشواذ من رؤية حقيقة بعض الناس .. نأمل ان يكون هو كذلك وان ينصلح حال كل من بعيد عن الحق ..
ونتمنى ان تكون شهادة هذا الصيني صحيحة وبالتأكيد اجرها عند رب العالمين ..
“.. فرد عليه الحاج أنه ببساطة يفعل كل ذلك لأنه مسلم..”، و هسع مالو؟ بقى ما مسلم؟ أم صار أخاً مسلماً؟ لأانه مافي علاقة بين الاثنين البتة. أم حكاية “القيم الفاضلة”، فالقيم الفاضلة مثل بصمة اليد لا تتغير أبداً، و إذا فقدها الشخص في حياته مرة واحدة معناه أنه لم يمتلكها أصلاً. و منذ أن جاء في منصبه هذا فهو يمسك بالمايكرفون ليخطب على الملإ بالكثير من ساقط القول. و دخوله نفسه كان من منطلق انتهازي، لذلك عندما يخطب تحس بأنه غاضب على الشعب السوداني الذي بدت عليه علامات الرفض و التمرد، و كأنه يقول لنا “من زمان ساكتين بس عايزين تغيروا النظام عشان أتا دخلت فيه و لم تتح لي فرصة كافية للهبر مثل الآخرين؟” هذا هو الحاج آدم، و هذا هو جلال الدقير، و هذا هو الزهاوي و مسار و … و …
يا ود المصطفى خليك فى كتاباتك عن مشروع الجزيرة حتى لا ينكشف أمرك , كل الكيزان يصلون جميع الأوقات حاضرة و فى خشوع بإعتبار أن ذلك من عدة الشغل , المسلم لا يكذب و لا يغش و لا يسرق . كثير من الكيزان يكتبون كلام جميل و يدخل الراس و القلب و لكن الكلام دا كان وين أيام التمكين و بيوت الأشباح .
أيها الكاتب المكسر للتلج: كان قايل الحنبرة ده بيبقى رئيس وبعدين تكون من ناسو… واطاتك أصبحت.
:(( أنتم أيها الإخوة السودانيون مؤهلون، دون غيركم، لحمل لواء هذه الدعوة، ولقيادة الإنسانية وإخراجها من ظلمات الكفر والهلاك إلى النور)) والله يا اخونا احمد المصطفى مافي شي جاب واطاتنا وكثافتنا غير جنس الكلامات دي ، يا اخي نحن بقينا زي ضكر الزراف الدخل الغابة للحصول على قرنين فعاد بلا اذنين ، ما تخليك في الزراعة والعجور حقك مالو وانا هاووي خضرة والله والله والله احلى الكتابات حقتك وانا ابتدي بي عمودك اليومي لانه مميز ولديه هوى خاص في نفسي ولك عندي احترام خاص واقترح لك ان تقدم برنامج زراعي في اي فضائية سينجح ويطير السما ببساطة لانك عاشق للزراعةوالخضرة وهو المطلوب في السودان ، بلاش حكاية نبقى شيوخ البشرية دي ويكونوا حواريين لينا
ياود المصطفى
د.الحاج آدم لا تغرق!!!جيتو متأخرين كتير
هو يتنفس تحت الماء..وسيغرق…يغرق……يغرق…….يغرق
وقلت لي سكب دمعة حرى! انا قدر مااتلفت شمال ويمين مالقيت اكذب منكم ياكيزان! وكمان جاي تسوق القرينة دي كمؤهل للرجل ليبقى رئيس. انت عارف الترابي فصله من الشعبي ليه قبل يبقى نايب رئيس؟
أخير منو الف مرة مسار لانو على الاقل راجل وبجهر بقوله مش امعة
واستغفر الله من كل ذنب
نعم ممكن لنا ان تفعل ذلك بتواضوعنا وسلوكنا الصوفي المتسامح .هكذا ينتشر الاسلام سهلا سهلا
ياخوي خلينا في القطن ومجلس ادارة المشروع البقي جنازة وما قايمة ليه قايمه ده ، والناس النجضت دي ، تقوم تباري لي البوني ده كتابتك بتفك ، وتعال مصنع سكر النيل الابيض ان بقى عليه ، بالله امش فتش جيب لينا الموضوع من اوله ، وواقف وين ولا خلاص نحن في بلد، باركوها واملوها بركه والشعب السوداني طيب ونساي ، دايرين ليك كسره مستمره زي خط هيثرو بتاع جبره
الأستاذ أحمد…عندما وقف ممدوحك مع الشيخ الترابى إبَان المفاصلة وطرد من المنزل الحكومى وتم رمى أثاثه فى الشارع وقفنا معه كمواطن سودانى أصيل,كذلك هندما نشرت صوره بلحيته الكثة كمطلوب Wanted فى صحف النظام وقفنا معه بقلوبنا وقفة رجل واحد, لكنه الآن وخاصة بعد خطابه فى جنوب كردفان ( أبوجبيهة ) ومدحه للعروبة والإسلام وتهديده لإهلنا بجنوب كردفان تيقنا أن المذكور صار عربياً مهجناًأكثر من المتنيئ والطيب مصطفى والبشير وأظهر اللؤم والإحتقار للقبائل والإثنيات غير العربية فيما تبقى من السودان, الكل يعلم أن الدكتور تم إختياره للمنصب الديكورى بعد رفض السيد حمدون للمنصب لذلك على المذكور تسديد فواتير الأبهةفأرجوك يا أستاذ أحمد لا تجعل من الأنسان العادى ملاك هادى.