“نور” يبحث مع “روتو” وقف الحرب بالسودان ويرحب بخريطة طريق “إيقاد”

للاسف يا على انت لا تستحق ان تكون بشر خليك من سودانى فقط نقول انت جاهل والجاهل عدو نفسه

يتم سحب البساط تدريجيا من حكومة الاخوان الشياطين الانقلابية
و الابالسة بانسحابهم من ايقاد أكملوا الانسحاب بانفسهم..
وبنفس القدر الذي جعل حكومة البرهان هي حكومة الأمر الواقع
فانه هناك ممثل أمر واقع لشعب السودان هو تقدم و حركة الحلو وحركة نور و حركة الهادي ادريس و حجر
فضلا عن سلطة أمر واقع موازية في مناق سيطرة الدعم السريع و التي هي أكثر من مناطق سيطرة قوات الاسلاميين

يا على شيخ الدين، لا مكان للإسلام السياسي الفاسد المجرم بعد ثورة ديسمبر الباسله، فلا شيء يدوم، و تلك سنة الله في الأرض. فلا تحلم بشيء من ذلك.
التوجه العام في السودان الآن، هو تحقيق شعرات الثوره: “حريه، سلام و عداله”.
و قد ثبت تماما، ان المتأسلمين، ليس لهم في الشعارات الثلاثة هذه.. و بالتالي، لا مكان لهم في السودان بعد الآن، لان التطور الإنساني و الحضاري، هو امر طبيعي، و سنة الله في الكون، يثبت ذلك تاريخ الإنسانيه، منذ العصر الحجري، حتى تاريخه.
و تأكد ان لا مكان في السودان للمتاسلمين، القتله الكذبه اللصوص المجرمين المنحرفين الفاسدين، من شيوخ التجاره بالدين، و لا للارزقيه بإسم الذين، و لا للقوادين و المعرصين و الماجورين.
و يبدو أن المتأسلمين الخونه المجرمين، لم يدركوا، حتى بعد الثوره عليهم و إسقاطه بواسطة احفادهم، لم يدركوا بعد، لأي مدى أصبح الشعب السوداني كله تقريبا، يبغضهم و يكرههم، حد الموت، و يتمنى فناءهم.
لم يدركوا هذه الحقيقه لانه، و بأمر الله سبحانه و تعالى، هم جهلاء و أغبياء و بلهاء، و لذلك ف”هم لا يدركون، و لا يتفكرون، و لا يعلمون، و لا يتفقهون” ، و “في طغيانهم يعمهون”.
و لذلك، فقد سلط الله عليهم قوات الدعم السريع، صنيعتهم، تاسيسا و تدريبا و تسليحا و تمويل. و هي حليفتهم في السلطه، و شريكتهم في النهب و السلب و القتل و الاغتصاب.. و هذه ستكون نهايتهم و” إقتلاعهم من السودان إقتلاعا” بإذن الله الواحد الأحد، مثلما تنبأ بذلك الشهيد محمود محمد طه قبل عقود من الزمان.
و لا تنسى أن الشعب السوداني ظل يدعو عليهم باللعنه من الله، طوال اكثر من 34 عاما. و لعلك تدري او لا تدري “دعوة المظلوم” الفرد.. و انت الآن أمام دعوات شعب باكمله، اكثر من 40 مليون نسمه:-
” لعنة الله على المتأسلمين، شيوخ الدين، و على كل من والآهم، الكذبه المنافقين، الخونه المجرمين، القتله اللصوص، الفاسدين الفاسقين الظالمين المنحرفين..عليهم لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين، صباح مساء، ما شرقت الشمس و ما غربت، و إلى يوم الدين.
فسيبك يا اخي من” إيقاد” و “إيران” و “مصر” و “دواعش” وبطيخ، و لف و دوران.
فافضل لك ان ترجع لله، يا اخي.. و تدرك ان الذي يجري “للإسلامويين” في السودان الآن، و يا سبحان الله جل شأنه و علا، ما هو سوى تستطير إلاهي لا راد له، و “بما كسبت ايديهم”.