الخطأ هو الإنقلاب وليس حل الحركة الإسلامية

بابكر فيصل بابكر
في حوارٍ أجرته معه صحيفة “الصيحة” الأسبوع الماضي أرجع القيادي بحركة “الإصلاح الآن” الأستاذ حسن عثمان رزق إنتشار الفساد في الدولة إلى حل مؤسسات الحركة الإسلامية ووجود أشخاص حول الرئيس أصحاب خلفية عسكرية تغلب عليهم طبيعة طاعة الأوامر أكثر من كونهم مستشارين.
وفي ردِّه على السؤال التالي : عندما أتيتم للسلطة رفعتم شعارات إسلامية وكان يجب أن تكونوا تجربة هادية للنهضة في تونس والإخوان المسلمين في مصر لكن للأسف انتشر الفساد ؟ أجاب بالقول :
( لأن البداية كانت خطأ، فبعد الإنقلاب مباشرة أوكل الأمر كله لنائب الأمين العام علي عثمان محمد طه، وحينها كان دكتور الترابي داخل السجن وبدلاً من أن يخرج بعد شهر أو شهرين ظل بالسجن ثمانية أشهر، وفي تلك الفترة نائب الأمين العام لم يكن يستشير أحداً وحينها قيادات الحركة الإسلامية كانوا يتذمرون لأنهم لا يعرفون ماذا يدور بخصوص تعيين الوزراء والتنفيذيين، وبعد خروج الأمين العام د. الترابي من السجن مباشرة ارتكب خطأ فادحاً جدًا وهو حل مجلس الشورى وكان ذلك قاصمة الظهر بالنسبة للمشروع الإسلامي لأن مجلس الشورى كان حارسًا للمشروع الإسلامي). إنتهى
حديث الأستاذ رزق أعلاهُ يحتاجُ لتفنيدٍ ومناقشةٍ دقيقة لأنهُ يُعبِّر عن حالة “الإلتفاف على الحقيقة” التي تسمُ مواقف الغالبية العُظمى من أهل الإنقاذ السابقين والحاليين الذين يُصرِّون على عدم الإعتراف بأنَّ الخطأ الأساسي الذي تناسلت عنهُ جميع الأخطاء الفرعية الأخرى هو “الإنقلاب العسكري” نفسه وليس قرار “حل مجلس الشورى” أو تذويب “الحركة الإسلامية”.
قد أثبتت تجارب الحُكم التي توَّلدت عن الإنقلابات العسكرية أنَّ الذين يقفون وراءها , سواء كانوا يُمثلون حزباً سياسياً أو مجموعة عسكرية, يصبحون ضحايا لها, وأنَّ “فرداَ” واحداً هو من سيتحكمُ في السلطة ويحوِّلها في خاتمة المطاف إلى نظام وراثي يتعاقب عليه أبناؤه وأهل أسرته.
ذلك ما حدث في الإنقلابات التي وقف وراءها “حزب البعث” في سوريا والتي إنتهى الحُكم فيها إلى عائلة “الأسد”, وفي العراق الذي كان الحُكم فيه سيؤول لأحد أبناء صدَّام حسين “عُدي أوقُصي”, وفي ليبيا القذافي الذي بدأ عملياً في توريث إبنه “سيف الإسلام”, وكذلك علي عبد الله صالح في اليمن الذي سعى لتنصيب إبنه “أحمد” في مكانه, وغير بعيدٍ عن هؤلاء حسني مبارك وإبنه “جمال”.
وإذا كان هذا هو مآل الإنقلابات العسكرية في المنطقة, فما الذي جعل “الحركة الإسلامية” في السودان تعتقد أنها ستنجو من هذا المصير المحتوم ؟ من المؤكد انها أوهام “الآيديولوجيا” التي لا تكترثُ لتجارب “التاريخ” وتحمل نموذجها “المكتمل” في “أذهان” أصحابها, وليس في “الواقع”, خصوصاُ وانها في هذه الحالة ذات بعد ديني يستند إلى “وثوقيات وقطعيات” لا يرتقي إليها الشك.
هذه التجارب التاريخية القريبة كفيلة بإثبات خطأ رهان الأستاذ حسن رزق على “مجلس الشورى” كجسم بيده “الحل السحري” لضمان عدم أيلولة السلطة إلى طغمةٍ أو فرد, فالمعضلة الأساسية مرتبطة “بطبيعة الحُكم” نفسها والتي لا مُحالة ستؤدي إلى سيادة نظام “إستبدادي” في حال وجود مجلس الشورى أو عدمه.
العامل الثاني الذي لا يقلُّ أهمية عن سابقه, والذي يؤشر إلى حتمية مآل التجربة الإنقلابية يتمثل في طبيعة الأفكار والمنهج الذي تنطلق منهُ “الحركة الإسلامية” نفسها, وهو منهجٌ يستندُ إلى مفاهيم ومبادىء لا علاقة لها بالديموقراطية, جعلت الحركة نفسها أشبه “بالتنظيم العسكري”, وهو الأمر الملاحظ بشدَّة في خطاب المرشد المؤسس “حسن البنا” للأخوان بوصفهم “جنوداً” وليسوا أعضاءأ في جماعة سياسية.
ماذا يتوَّقع الناس من قياداتٍ نشأت على مبدأ “السمع والطاعة” والثقة المُطلقة في القيادة ؟ و ماهى الممارسة المأمولة من كيان يُرِّبي الأعضاء على أفكار جاهلية المجتمع والإستعلاء بالإيمان والعزلة الشعورية ؟ وماذا يُرَّجى من أناسٍ زرعت في عقولهم فكرة الخلافة والأمميَّة الإسلامية ؟
مبدأ السمع والطاعة ينسفُ الأساس الذي تنبني عليه عملية “المُحاسبة والمساءلة” لأنَّ المطلوب من عضو التنظيم أن يكون في حضرة قيادته “كالميت بين يدي غاسله”, و”الإقصاء” هو بالضرورة الإبن الشرعي لفكرة الإستعلاء على المجتمع, أمَّا “الوطن” فهو لا يعني شيئاً أمام فكرة الأخوة الإسلاميَّة. المأزق إذن هو مأزق الأفكار, وهو المجال الذي يجب أن يُركز عليه الأستاذ حسن رزق في نقده للتجربة.
ليس هذا فحسب, بل أنَّ الذاكرة التاريخية لجميع حركات “الإسلام السياسي” ليس لديها ما تستحضرهُ في إطار “نظرية الحُكم” سوى نموذج “الخلافة” الذي كان إنتقال السُّلطة في ظله يتمُّ عبر “التوريث” أو “الغلبة” أي السيف, وبالتالي فإنَّ أفق هذه الحركات محكومٌ بهذا العامل المُحدِّد ولا تمتلك خبرات أخرى في كيفية إدارة الدولة أو تداول السلطة.
من ناحيةٍ أخرى, فإنَّ مقولة “لورد آكتون” : “السلطة مفسدة, والسلطة المطلقة مفسدة مطلقة”, تظلُّ على الدوام صحيحة, وقد تعلمت الإنسانية في مسيرتها الطويلة أنَّه لا بدَّ من “تقييد” هذه السُّلطة وممارسة “الرقابة” المستمرَّة عليها والسماح “بتداولها” بطريقة سلمية، وقد ثبت أنّ النظام “الديموقراطي” هو أكثر أنظمة الحكم “فاعلية” في القيام بهذه المهام.
وعلى مستوى “الأفراد” الحاكمين ثبت أنَّ الإعتماد على الكوابح الإنسانية الداخلية مثل “الإيمان” و “التقوى” و “الضمير” وغيرها لا يكفي وحدهُ لحماية هؤلاء الأفراد من فساد السلطة، وبالتالي تم إخضاعهم لقيود خارجيَّة متمثلة في الدستور و القوانين والنظم واللوائح.
وبما أنَّ فساد السُّلطة يُعتبرُ أمراً حتمياً, فإنَّ مُجرَّد محاولة ربطها (أي السُّلطة) بالدين يعني إهدار معناه, ذلك لأنَّ السلطة ? كما يقول جمال البنا – تُفسد الآيديولوجيا (العقيدة) وهو إفساد في طبيعة السلطة ولا يُمكن أن تتخلص منه, وكل نظام يحاول الإقتران بالسُّلطة بقصد إصلاحها وتطويعها لا بُدَّ أن يقع فريسة لها وبدلاً من أن يكون سيِّدها يُصبحُ تابعها.
ومن هُنا فإننا نقول أنَّ سبب الفساد ليس هو “حل مؤسسات الحركة الإسلامية” أو “وجود اشخاص حول الرئيس أصحاب خلفية عسكرية تغلب عليهم طبيعة طاعة الأوامر”, كما يقول الأستاذ حسن رزق, فالحركة الإسلامية نفسها ? كما ذكرنا ? لا تختلفُ كثيراً عن “الجيش” حيث يتربى أعضاؤها على “مفهوم الطاعة” وبصورة أبعد مدىً من الجيش لأنَّ طاعة الأوامر في الأخير مصدرها “القوانين واللوائح” الوضعية بينما هو “الدين” في الحركة الإسلامية.
وبالتالي فإنه حتى إذا لم يقُم الدكتور الترابي بحل “مجلس شورى” الحركة الإسلامية وتعطيل مؤسساتها, فإنَّ مآلات الحكم من حيث إحتكار السلطة وإنتشار الفساد والتدهور العام في مختلف نواحي الحياة كانت حتمية, وهى ? السلطة ? كانت ستؤول في أفضل الأحوال لطُغمةٍ حاكمة بدلاً عن فردٍ طاغية, ولا خير في كليهما.
وتتضاعفُ الأزمة التي أدخل فيها الأستاذ حسن رزق و”إخوانه” البلاد منذ أكثر من ربع قرن من الزمان لأنها آلت إلى “إستبداد مزدوج”, سياسي ?ديني, ولقاهر الإستبداد “الكواكبي” مقولة دالة في هذا الشأن :
( ويحكمون بأنَّ بين الاستبدادين السياسي والديني مُقارنةٌ لاتنفكُّ متى وُجِد أحدُهما في أمةٍ جرَّ الآخر اليه أو متى زال زال رفيقهُ ، وإن صلُح أي ضعُف أحدهما صلُح أي ضعُف الثاني . ويقولون أنَّ شواهد ذلك كثيرة جداً لايخلو منها زمان ولا مكان . ويبرهنون على أن الدين أقوى تأثيراً من السياسة إصلاحا وإفساداً ). إنتهى
إنَّ جوهر الحكم السليم و أساس التعاقد بين الحاكم والمحكوم ينبغي أن يقوم على “الإختيار الحر”، ودون ذلك فإنَّ أهداف السلطة ستتحدَّد وفقاً لتقدير “مصالح” الأطراف المحتكرة و النافذة في الحكم والمستفيدة منه وبما يضمن استمراره ، هذا “الاحتكار” للسلطة يخلق البيئة المواتية “للفساد والإفساد” و لا سبيل للفكاك منه سوى كسره وفتح الباب أمام الإختيار الطوعي.
[email][email protected][/email]
ليس انقلاب الانقاذ خطا ابدا
انما هو كارثه محققه حلت بالسودان فدمرته ومزقته وافسدته فسادا
الانقاذ بمؤتمريها الشعبي والوطني وتنظيمهم تنظيم الاخوان المسلمين الذي جاءوا من رحمه مولودا غير شرعي ولم يختارهم الشعب وانقلبوا على حكومة شرعيه منتخبه ديمقراطيا من قبل الشعب السوداني ولن يشفع لهما تمزيق حزبي الامه والاتحادي المنقلب عليهما والمسلوبه السلطه منهما ورغما عن محاولة تعويضهما بمنح ابناء رؤساء الحزبين وظائف بالقصر الجمهوريه هي حقيقتها وظائف سكرتيريه لا عليهم ولا لهم من الامر شئ سوى تصريحت في وسائل الاعلام لا تغني ولا تسمن من جوع ولا يعدو كونهم عباره عن دمي او خيال مآته ليس الا
ظلت الحركة الاسلاميه للاستيلاء على السلطه من قبل نيل السودان استقلاله مستصحبة الانتماء لتنظيم الاخوان المسلمين بمصر وهو الاستنصار بالاجنبي وبمبادئه التى اقحم فيها الاسلام اقحاما حتى وقع السودان اسيرا لتجربتهم وعرف حقيقتهم وبعدهم عن الاسلام ومبادئه حيث انهم يمارسون الفساد كما يتنفسون تماما ويتخذونه منهجا وله قوانينه التي تحميه مثل الستره والتحلل واجازة القروض الربويه وستر جرائم الزنا والاغتصاب والمخدرات واستقلال النفوذ وقتل المتظاهرين والتسامح مع المرتدين عن الدين الاسلامي … الخ وسن القوانين المعيبه والتضييق على الشعب عليه في معاشه وتطبيق سياسة التمكين البغيضه وتشريد المخلصين من ابناء السودان واطلاق شعارات جوفاء والعمل بضدها
الانقاذ من الحركة الاسلاميه والحركه الاسلاميه من تنظيمالاخوان المسلمين والمؤتمران الشعبي والوطني مجرد لافتات فقط ويبقى الجوهر والمضمون واحد
الاحبه الكرام
لايوجد في كل العالم مايسمي بالديمقراطية بجميع أشكالها ,سواء كانت مستمدة من الاحزاب السياسية أو الاسلاميه.
اثبتت التجارب والاحداث العالمية ان هنالك انظمة محكمة بقوانين مستمده من قناعات الشعوب حسب بيئاتها ومستوياتها الثقافية والعلمية.بحيث يمكن لهذه الانظمه استيعاب كل فئات البشر بمختلف العرقيات والديانات .هذه الانظمه ذات صلابة ومرونه حسب متطلبات المرحلة الزمنية بحيث تجرح وتعدل بواسطة البحوث والذخيرة المعرفية لدي منتسبيها.فلابد للنظر الي الشعوب من حولنا واستيعاب الدروس والالتفاف حول الافكار المثمرة,والخروج من هذه المهاترات السياسية الفارقة التي لاتثني ولا تغني من جوع(فرفرة مزبوح).
اللهم انصر عبادك المستضعفين في كل بقاع الارض
الفساد في مرتبة قتل النفس لافرق بينهما لان هولاء دمروا اخلاق شعب كامل باسم الدين وفى بداية الحكم ايدتهم غالبية عظمى من الناس لانهم جاءوا بشعار الإسلام وبفطرة الشعب مؤمن ولكن اليوم كل الشعب يدعوا عليهم ولاحول ولاقوة الا بالله
من اروع المقالات يا اخ ابكر وكما قال شيرشل الديمقراطية نظام سيىء ولكنه احسن السيئين!!!
لكن انت عارف ان افضل فائدة جناها السودانيين من انقلاب الحركة الاسلاموية(هو ليس انقلاب قوات مسلحة قومية) هو ظهور هذه الجماعة على حقيقتها وفشل فكرهم ومشروعهم الذى لا علاقة له بالاسلام البتة ولا الاخلاق الانسانية ومن يكون حسن البنا هذا هل هو رسول ياتى اليه الوحى ام هو بنى آدم يخظىء ويصيب وافكاره قابلة للنقد والتصحيح؟؟؟
كسرة:الاسلامويين طلعوا اى كلام وهم اصلا ما بيقرأوا تاريخ الامم وما حل بالانظمة الديكتاتورية والعقائدية مثل النازية والفاشية(ديل جو عن طريق الانتخاب وبعد داك رموا السلم الاوصلهم للسلطة) والعسكرية اليابانية والشيوعية السوفيتية وايران ولاية الفقيه التى اورثت شعبها الغنى بالبترول والزراعة وغيرهم الفقر والاستعباد للملالى؟؟؟
والحركة الاسلاموية فيها الدكاترة والبروفسيرات والمتعلمين لكن القلم ما بيزيل بلم اعوذ بالله زى ما بيقول شبونة!!!!
اصلا ما فى قناعة بالديمقراطية من كل الاحزاب العقائدية والديمقراطية مرحلة تحضير لانقلاب جديد للبعثيين والشيوعيين والناصريين واللجان الثورية نعم اللجان الثورية التى كان يعول عليها القذافى حتى يكون السودان تحت ادارته صدقونى القذافى كان يحلم بذلك والشى الذى جعل الجبهة الاسلامية تقوم بالانقلاب هو شعورها بان الانقلاب قائم قائم ومن اهدافه الاولى الحركة الاسلامية كما حدث فى الجزائر وتونس وبدأ التمهيد لذلك بمذكرة الجيش التى كان هدفها الاساسى ابعاد الجبهة الاسلامية وكانت بالجيش تنظيمات حزبية عقائدية وجهوية تنتظر الفرصة وجماعة رمضان كانو جاهزين فى سباق مع جماعة الترابى فتغدت الجبهة الاسلامية بالجماعة قبل ان يتعشو بها وهو ما حدث فى مايو عندما وقف الشيوعيون مع مايو وكانو السبب الاول فى نجاح الانقلاب ثم محاولتهم الالتفاف على مايو بانقلاب هاشم العطأ اذن فى تقديرى ان الاشكال الاساسى فى السودان عدم قناعة الغالبية العظمى من الاحزاب بالديمقراطية هذا بالاضافة الى ان الانسان السودانى ينقصه الكثير حتى يؤمن بالديمقراطية الديمقراطية تحتاج الى بنية تحتية مفقودة فى السودان اولها الجهل والجهوية والقبلية والطائفية والانقياد الاعمى لذلك نلاحظ فى عهد الديمقراطيات ان الممارسة كانت سيئة والاعلام وبالذات الصحف كان ادائه ضد الديمقراطية والصراع والمكايدات الحزبية كان ضد مصلحة الوطن فى السودان فعلا يحتاج الى وقت ويجب ان يكون التحول الديمقراطى تدريجيا بخطة مدروسة تبدأ من المنهج الدراسى من المرحلة الابتدائية يتعلم فيها الطالب احترام الراى والراى الاخر والبعد عن التعصب والانتماء الاعمى للطائفية والقبلية والجهوية وهذا يحتاج الى رجل واحد يؤمن بهذه الفكرة وينفذها تنفيذا كاملا كرجل ثورى مجدد دون انتمائه لاى حزب.
حسن رزق عاوزها شوري بينهم … وقمع وترهيب واستبداد مع الاخر…
الايعلم حسن رزق من الوهلة الاولي ان الاخلاق والمبادئ لاتتجزا؟
يظل الكوز ناقص الذنب والقرون.. لان دائما تبريراتهم تعبر عن خواهم الفكري السليم.
تسلم سيد ابكر علي المقال الرائع
الانقلاب خطأ لا شك في ذلك و قد كان قبله انقلابان : 17 نوفبر 1958 و انقلاب 25 مايو 1969 — لكن الخطأ الاكبر ان يأتي الانقلاب من الاسلام السياسي او الاخوان المسلميين او الحركة الاسلامية او حزب الجبهة القومية الاسلامية — تتعدد الاسماء لكن هو كيان واحد و هذا دليل المخادعة و المخاتلة و التي هي ميزة اساسية لدى جماعة الاسلام السياسي السودانية — خطورة انقلاب الانقاذ انه أتى من جماعة تحمل فكرة و مفهوم خاطئ للاسلام و لا تمتلك منهج محدد لتطبيق فكرتها المشوهة بالاضافة الي سوء ادب و تربية منسوبي الجماعة — قاكتملت اضلاع مثلث التدمير الشامل : خطل الفكرة و غياب المنهج و سوء التربية –فكانت النتيجة كارثية تشبه زلزال مدمر بقوة 9 درجات من مقياس رختر المكون من 9 درجات — اثبتت سنين حكم الانقاذ ان الاسلاميين السودانيين لا قيم و لا مثل و لا اخلاق و لا مبادئ يستندون عليها فهم كاذبون و مناقثون و لا يوفون بالعهود و المواثيق و يخونون الامانة — قتلة و زناه و عنصريين و اقصائيين — ارهابيون و دفع السودان و الشعب السوداني اثمان غالية نتيجة ممارستخم و رعايتهم للارهاب الدولي — و كلها كانت مغامرات صبيانية و عنتريات و مصارعة لطواحين الهواء —
الخلاصة : حال السودان اليوم لا يحتاج لشرح و توضيح و وصول البلد لدرك الاسفل من التردي و الانجطاط نتيجة جتمية ان حكامه حرامية و كضابيين و اغبياء
( و سوف يتكشف للشعب السوداني زيف و كذب و خداع شعارات الاسلام السياسي في السودان — و سوف يقتلعون من ارض السودان اقتلاعا — ) — الاستاذ مجمود محمد طه — 1977
والله من أفضل ما قرأت عن الحالة في السودان. قمة الموضوعية والاتزان والتشريح الدقيق للمأساة التي نعيشها الآن. أخي أبكر لو استمرينا في هذا الاتجاه الذي ذهبت إليها فحتماً سنصل إلى بر الأمان رغم الظلام الحالك الذي نعيشه الآن. فواصل الكتابة ولا تتوقف.
هذا مقال قوي ، مركز ، و نادر المثال هذه الايام فشكرا سيدي
اذا كان مجلس الشوري يمكن حله بقرار من فرد دون أن يكون للمجلس رأي أو مشورة في وجوده هو نفسه من عدمه، ما جدوى هذا المجلس؟ ولماذا اسمه مجلس الشورى اذا كان الامين العام لا يستشيره في مصيره؟
السؤال الثاني: من الذي مارس وحمى الفساد و النهب في ظل الانقاذ؟ أليس هم قيادات الحركة الاسلامية وكوادرها؟ لماذا يراهن رزق على مجلس شورى يتكون من نفس القيادات و الكوادر؟
فعلا عقلية الاخوان المسلمين لا تستحي من جهلها و تخلفها
هب أن الترابي لم يدخل السجن مطلقاً و لم يوكل مهامه لنائبه علي عثمان الذي لم يكن يشير أحداً ، فهل كان الترابي سيستشير أحد من مجلس الشورى ؟ الأجابة الحتمية لا
علي عثمان استمد قوته من استاذه الترابي الذي كان يملي عليه ما يفعله لذا لم يكن لقيادات الحركة الإسلامية ( المزعومة ) أو لمجلس شورتها سوى التذمر لعدم قدرتهم على الاعتراض على القرارات التي يتخذها تلميذ الترابي.
فعن أي شورى يتحدثون!؟
فالمبادئ المستقرة لدى جماعة الأخوان هي السمع والطاعة حتى الدكتور محمد مرسي الرئيس المنتخب من قبل الشعب لم يكن له حول و لا قوة دون الرجوع إلى المرشد و مكتب الإرشاد.
أما الترابي مرشد أخوان السودان و الذي سبق أن عمل مستشاراً للرئيس نميري عندما قدم للمحاكمة و تمت مساءلته بصفته مستشار الرئيس قال أنا كنت مستشار لكن مابشاوروني في أي شيء.
إذن كبيرهم الذي علمهم السحر ظل كيده ضعيفاً ( مستشار لا يشار )
فكيف لا يكون جباناً و رعديداً فهو الكذاب الأشر ( أذهب إلى القصر رئيساً ..)
الإسلام منهم براء
بالله عليكم الله ال في الصورة ديل ما زي وش المراكيب يا أهل السودان ما فيكم راجل
يوقف المهازل البشير والترابي وطه يلعبوا بالسودان ومعهم شله صعاليك جنس الاحباش ليحكم قبضته علي الحكم
الامر بسيط جهاز أمني وشرطي وعسكري فقط يتحكم به رجال شرفاء لمحاسبة الخونة وبسط القانون ولن يتم ذلك الا بالعصيان والنزول الي الشارع أطفال ونساء ورجال وشيوخ لمستقبل مشرق
لا للأحزاب لا للبشير لا للحركات المسلحة لا للسياسيين ويجب مطاردة كل المسئولين نعم للشباب ثورة تهز العالم
تصحيح واجب لفائدة القراء والمعلقين:
كاتب المقال هو الاستاذ المفكر بابكر فيصل بابكر.
له التحية والشكر على المقال الرائع الذي قدم تحليلا وتعليقا مختصرا ومفيدا ووضع النقاط على الحروف لتقرأ الحقيقة واضحة لا كما يريد تثبيتها اهل الاسلام السياسي الذين اضاعوا البلد بما فعلوه فيها، لا بعد انقلابهم على الديمقراطية، وانما منذ استغلالهم للديكتاتور جعفر النميري الذي كان فاقد البوصلة فمكنوا انفسهم واغتنوا ببنوك العيش وانتشروا في قطاعات المجتمع المختلفة في غياب الاخرين، تمهيدا لاستلام كل السلطة الامر الذي حققوه في 30 يونيو 89.
ليس الخطأ الانقلاب بس وانما (حتى جلوسهم احياء اكبر خطأ )لانهم يدخلون مفسده جديده كل ما اصبح عليهم صبح وهم احياء ويفكرون فى كيفية استمرارهم فى الحكم الذى بات بالنسبه لهم هو الامل الوحيد لبقائهم احياء وهذا المستحيل لانهم هم من حرم على نفسهم ان يبقوا ناهيك من حكم والايام بها الكثير اما دجالهم اللعين فهو يدبر ويخطط ويحرك فى قطع الشطرنج التى صنعها ووضع عليها لافتات مضله ومضلله ليخطف بهم الحكم ويدخل له من الشباك بعد ما تأكد من عدم قبوله لدى الشعب وجميع الدول المحيطه بنا والبعيده وبدا يضع فى خططه الخبيثه والفاشله مسبقا والتى لم ولن تنطلى خدعها على هذا الشعب واحراره النابهين فقد بدا ملعوبه بتحريك واحده من ادواته مع حمايتها لتتقدم الصفوف كذبا ودجلا وسرقه وخداع الى من تجرد ليقدم لبلده حتى نفسه ولن يفلحوا لانهم كاذبين وارزقية مال ومناصب ولكننا ننظر اليها من منظور ايجابى لانها وضعت كل البيض (المعفن فى سله واحده ليسهل التخلص منه بعيدا وسريعا )حتى لا يفسد الحياه التى افسدوها مقدما ويتركوا الصادقين الذين يحاولون اصلاحها وسيحدث هذا مهما بلقت قوتهم وجبروتهم واجرامهم (حراميه تلب اولاد الكلب)(الشتم عشان كسر حاجز الخوف وقد ادى المطلوب منه على اكمل وجه ولكن العماله والخيانه لهذا الشعب لايوجد ما يبررها
الفساد في مرتبة قتل النفس لافرق بينهما لان هولاء دمروا اخلاق شعب كامل باسم الدين وفى بداية الحكم ايدتهم غالبية عظمى من الناس لانهم جاءوا بشعار الإسلام وبفطرة الشعب مؤمن ولكن اليوم كل الشعب يدعوا عليهم ولاحول ولاقوة الا بالله
من اروع المقالات يا اخ ابكر وكما قال شيرشل الديمقراطية نظام سيىء ولكنه احسن السيئين!!!
لكن انت عارف ان افضل فائدة جناها السودانيين من انقلاب الحركة الاسلاموية(هو ليس انقلاب قوات مسلحة قومية) هو ظهور هذه الجماعة على حقيقتها وفشل فكرهم ومشروعهم الذى لا علاقة له بالاسلام البتة ولا الاخلاق الانسانية ومن يكون حسن البنا هذا هل هو رسول ياتى اليه الوحى ام هو بنى آدم يخظىء ويصيب وافكاره قابلة للنقد والتصحيح؟؟؟
كسرة:الاسلامويين طلعوا اى كلام وهم اصلا ما بيقرأوا تاريخ الامم وما حل بالانظمة الديكتاتورية والعقائدية مثل النازية والفاشية(ديل جو عن طريق الانتخاب وبعد داك رموا السلم الاوصلهم للسلطة) والعسكرية اليابانية والشيوعية السوفيتية وايران ولاية الفقيه التى اورثت شعبها الغنى بالبترول والزراعة وغيرهم الفقر والاستعباد للملالى؟؟؟
والحركة الاسلاموية فيها الدكاترة والبروفسيرات والمتعلمين لكن القلم ما بيزيل بلم اعوذ بالله زى ما بيقول شبونة!!!!
اصلا ما فى قناعة بالديمقراطية من كل الاحزاب العقائدية والديمقراطية مرحلة تحضير لانقلاب جديد للبعثيين والشيوعيين والناصريين واللجان الثورية نعم اللجان الثورية التى كان يعول عليها القذافى حتى يكون السودان تحت ادارته صدقونى القذافى كان يحلم بذلك والشى الذى جعل الجبهة الاسلامية تقوم بالانقلاب هو شعورها بان الانقلاب قائم قائم ومن اهدافه الاولى الحركة الاسلامية كما حدث فى الجزائر وتونس وبدأ التمهيد لذلك بمذكرة الجيش التى كان هدفها الاساسى ابعاد الجبهة الاسلامية وكانت بالجيش تنظيمات حزبية عقائدية وجهوية تنتظر الفرصة وجماعة رمضان كانو جاهزين فى سباق مع جماعة الترابى فتغدت الجبهة الاسلامية بالجماعة قبل ان يتعشو بها وهو ما حدث فى مايو عندما وقف الشيوعيون مع مايو وكانو السبب الاول فى نجاح الانقلاب ثم محاولتهم الالتفاف على مايو بانقلاب هاشم العطأ اذن فى تقديرى ان الاشكال الاساسى فى السودان عدم قناعة الغالبية العظمى من الاحزاب بالديمقراطية هذا بالاضافة الى ان الانسان السودانى ينقصه الكثير حتى يؤمن بالديمقراطية الديمقراطية تحتاج الى بنية تحتية مفقودة فى السودان اولها الجهل والجهوية والقبلية والطائفية والانقياد الاعمى لذلك نلاحظ فى عهد الديمقراطيات ان الممارسة كانت سيئة والاعلام وبالذات الصحف كان ادائه ضد الديمقراطية والصراع والمكايدات الحزبية كان ضد مصلحة الوطن فى السودان فعلا يحتاج الى وقت ويجب ان يكون التحول الديمقراطى تدريجيا بخطة مدروسة تبدأ من المنهج الدراسى من المرحلة الابتدائية يتعلم فيها الطالب احترام الراى والراى الاخر والبعد عن التعصب والانتماء الاعمى للطائفية والقبلية والجهوية وهذا يحتاج الى رجل واحد يؤمن بهذه الفكرة وينفذها تنفيذا كاملا كرجل ثورى مجدد دون انتمائه لاى حزب.
حسن رزق عاوزها شوري بينهم … وقمع وترهيب واستبداد مع الاخر…
الايعلم حسن رزق من الوهلة الاولي ان الاخلاق والمبادئ لاتتجزا؟
يظل الكوز ناقص الذنب والقرون.. لان دائما تبريراتهم تعبر عن خواهم الفكري السليم.
تسلم سيد ابكر علي المقال الرائع
الانقلاب خطأ لا شك في ذلك و قد كان قبله انقلابان : 17 نوفبر 1958 و انقلاب 25 مايو 1969 — لكن الخطأ الاكبر ان يأتي الانقلاب من الاسلام السياسي او الاخوان المسلميين او الحركة الاسلامية او حزب الجبهة القومية الاسلامية — تتعدد الاسماء لكن هو كيان واحد و هذا دليل المخادعة و المخاتلة و التي هي ميزة اساسية لدى جماعة الاسلام السياسي السودانية — خطورة انقلاب الانقاذ انه أتى من جماعة تحمل فكرة و مفهوم خاطئ للاسلام و لا تمتلك منهج محدد لتطبيق فكرتها المشوهة بالاضافة الي سوء ادب و تربية منسوبي الجماعة — قاكتملت اضلاع مثلث التدمير الشامل : خطل الفكرة و غياب المنهج و سوء التربية –فكانت النتيجة كارثية تشبه زلزال مدمر بقوة 9 درجات من مقياس رختر المكون من 9 درجات — اثبتت سنين حكم الانقاذ ان الاسلاميين السودانيين لا قيم و لا مثل و لا اخلاق و لا مبادئ يستندون عليها فهم كاذبون و مناقثون و لا يوفون بالعهود و المواثيق و يخونون الامانة — قتلة و زناه و عنصريين و اقصائيين — ارهابيون و دفع السودان و الشعب السوداني اثمان غالية نتيجة ممارستخم و رعايتهم للارهاب الدولي — و كلها كانت مغامرات صبيانية و عنتريات و مصارعة لطواحين الهواء —
الخلاصة : حال السودان اليوم لا يحتاج لشرح و توضيح و وصول البلد لدرك الاسفل من التردي و الانجطاط نتيجة جتمية ان حكامه حرامية و كضابيين و اغبياء
( و سوف يتكشف للشعب السوداني زيف و كذب و خداع شعارات الاسلام السياسي في السودان — و سوف يقتلعون من ارض السودان اقتلاعا — ) — الاستاذ مجمود محمد طه — 1977
والله من أفضل ما قرأت عن الحالة في السودان. قمة الموضوعية والاتزان والتشريح الدقيق للمأساة التي نعيشها الآن. أخي أبكر لو استمرينا في هذا الاتجاه الذي ذهبت إليها فحتماً سنصل إلى بر الأمان رغم الظلام الحالك الذي نعيشه الآن. فواصل الكتابة ولا تتوقف.
هذا مقال قوي ، مركز ، و نادر المثال هذه الايام فشكرا سيدي
اذا كان مجلس الشوري يمكن حله بقرار من فرد دون أن يكون للمجلس رأي أو مشورة في وجوده هو نفسه من عدمه، ما جدوى هذا المجلس؟ ولماذا اسمه مجلس الشورى اذا كان الامين العام لا يستشيره في مصيره؟
السؤال الثاني: من الذي مارس وحمى الفساد و النهب في ظل الانقاذ؟ أليس هم قيادات الحركة الاسلامية وكوادرها؟ لماذا يراهن رزق على مجلس شورى يتكون من نفس القيادات و الكوادر؟
فعلا عقلية الاخوان المسلمين لا تستحي من جهلها و تخلفها
هب أن الترابي لم يدخل السجن مطلقاً و لم يوكل مهامه لنائبه علي عثمان الذي لم يكن يشير أحداً ، فهل كان الترابي سيستشير أحد من مجلس الشورى ؟ الأجابة الحتمية لا
علي عثمان استمد قوته من استاذه الترابي الذي كان يملي عليه ما يفعله لذا لم يكن لقيادات الحركة الإسلامية ( المزعومة ) أو لمجلس شورتها سوى التذمر لعدم قدرتهم على الاعتراض على القرارات التي يتخذها تلميذ الترابي.
فعن أي شورى يتحدثون!؟
فالمبادئ المستقرة لدى جماعة الأخوان هي السمع والطاعة حتى الدكتور محمد مرسي الرئيس المنتخب من قبل الشعب لم يكن له حول و لا قوة دون الرجوع إلى المرشد و مكتب الإرشاد.
أما الترابي مرشد أخوان السودان و الذي سبق أن عمل مستشاراً للرئيس نميري عندما قدم للمحاكمة و تمت مساءلته بصفته مستشار الرئيس قال أنا كنت مستشار لكن مابشاوروني في أي شيء.
إذن كبيرهم الذي علمهم السحر ظل كيده ضعيفاً ( مستشار لا يشار )
فكيف لا يكون جباناً و رعديداً فهو الكذاب الأشر ( أذهب إلى القصر رئيساً ..)
الإسلام منهم براء
بالله عليكم الله ال في الصورة ديل ما زي وش المراكيب يا أهل السودان ما فيكم راجل
يوقف المهازل البشير والترابي وطه يلعبوا بالسودان ومعهم شله صعاليك جنس الاحباش ليحكم قبضته علي الحكم
الامر بسيط جهاز أمني وشرطي وعسكري فقط يتحكم به رجال شرفاء لمحاسبة الخونة وبسط القانون ولن يتم ذلك الا بالعصيان والنزول الي الشارع أطفال ونساء ورجال وشيوخ لمستقبل مشرق
لا للأحزاب لا للبشير لا للحركات المسلحة لا للسياسيين ويجب مطاردة كل المسئولين نعم للشباب ثورة تهز العالم
تصحيح واجب لفائدة القراء والمعلقين:
كاتب المقال هو الاستاذ المفكر بابكر فيصل بابكر.
له التحية والشكر على المقال الرائع الذي قدم تحليلا وتعليقا مختصرا ومفيدا ووضع النقاط على الحروف لتقرأ الحقيقة واضحة لا كما يريد تثبيتها اهل الاسلام السياسي الذين اضاعوا البلد بما فعلوه فيها، لا بعد انقلابهم على الديمقراطية، وانما منذ استغلالهم للديكتاتور جعفر النميري الذي كان فاقد البوصلة فمكنوا انفسهم واغتنوا ببنوك العيش وانتشروا في قطاعات المجتمع المختلفة في غياب الاخرين، تمهيدا لاستلام كل السلطة الامر الذي حققوه في 30 يونيو 89.
ليس الخطأ الانقلاب بس وانما (حتى جلوسهم احياء اكبر خطأ )لانهم يدخلون مفسده جديده كل ما اصبح عليهم صبح وهم احياء ويفكرون فى كيفية استمرارهم فى الحكم الذى بات بالنسبه لهم هو الامل الوحيد لبقائهم احياء وهذا المستحيل لانهم هم من حرم على نفسهم ان يبقوا ناهيك من حكم والايام بها الكثير اما دجالهم اللعين فهو يدبر ويخطط ويحرك فى قطع الشطرنج التى صنعها ووضع عليها لافتات مضله ومضلله ليخطف بهم الحكم ويدخل له من الشباك بعد ما تأكد من عدم قبوله لدى الشعب وجميع الدول المحيطه بنا والبعيده وبدا يضع فى خططه الخبيثه والفاشله مسبقا والتى لم ولن تنطلى خدعها على هذا الشعب واحراره النابهين فقد بدا ملعوبه بتحريك واحده من ادواته مع حمايتها لتتقدم الصفوف كذبا ودجلا وسرقه وخداع الى من تجرد ليقدم لبلده حتى نفسه ولن يفلحوا لانهم كاذبين وارزقية مال ومناصب ولكننا ننظر اليها من منظور ايجابى لانها وضعت كل البيض (المعفن فى سله واحده ليسهل التخلص منه بعيدا وسريعا )حتى لا يفسد الحياه التى افسدوها مقدما ويتركوا الصادقين الذين يحاولون اصلاحها وسيحدث هذا مهما بلقت قوتهم وجبروتهم واجرامهم (حراميه تلب اولاد الكلب)(الشتم عشان كسر حاجز الخوف وقد ادى المطلوب منه على اكمل وجه ولكن العماله والخيانه لهذا الشعب لايوجد ما يبررها