مقالات وآراء سياسية

لماذا تراجع البرهان عن تصريحاته وقراراته … خوف أم ضغوطات عليه؟!!

بكري الصائغ

 

مقدمة:
أصبح من الصعب جدا فهم عقلية عبدالفتاح البرهان بسبب تذبذب مواقفه الدائمة وتقلبات تصرفاته التي لا تستقر علي حال واحد!!، ومنذ لحظة استلامه السلطة التي جاءت إليه كهدية من بن عوف قبل خمسة اعوام وخمسة شهور مضت ، وهو لا يستقر علي رأي واحد ولا يثبت علي قرار او توجيه اصدره من قبل!!، لهذا لم يكن غريبا علي الاطلاق إنه خلال سنوات حكمه ما وجدت القرارات العسكرية والسياسية والاقتصادية التي اصدرها  اثناء ترأسه المجلس العسكري الانتقالي او فيما بعد أن أصبح رئيسا لمجلس السيادة اي تنفيذ لها من الجهات المسؤولة في الدولة.

١- وقبل الدخول في عملية رصد وتجميع المواقف والقرارات التي تراجع عنها البرهان ، اكتب عن أخر موقف غريب صدر منه اليوم الجمعة ٢٠/ سبتمبر الحالي ٢٠٢٤م ونشر في موقع “راديو دبنقا” تحت عنوان :
(سياسي سوداني يعلق على تصريحات العطا وتناقضها مع رد البرهان على دعوة بايدن). وجاء في الخبر :
(…- صرح ياسر العطا ، عضو مجلس السيادة ومساعد قائد الجيش ، إن القيادة العسكرية والمدنية والشعب السوداني يرفضون إجراء أي مفاوضات مع قوات الدعم السريع. وأضاف العطا ، في حديثه أمام حشد من جنود مجموعات الإسناد الخاصة يوم الخميس ، “نسمع عن مفاوضات هنا وهناك ، لكن القيادة العسكرية والمدنية والشعب السوداني يطالبون بتحقيق شعار (بل بس)”. وكان المصباح طلحة ، قائد كتيبة البراء بن مالك التابعة للحركة الإسلامية ، يقف خلف ياسر العطا أثناء خطابه لعناصر مجموعات الإسناد الخاصة. جاءت تصريحات ياسر العطا بعد أقل من 24 ساعة من ترحيب رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان بالبيان الذي أصدره الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء ، والذي دعا فيه طرفي النزاع إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية ، ووقف القتال ، والعودة إلى طاولة المفاوضات. وأكد البرهان في بيانه أن الحكومة السودانية “منفتحة على جميع الجهود البناءة الهادفة إلى إنهاء هذه الحرب المدمرة”، وأنها “مستعدة للتعاون مع جميع الشركاء الدوليين لتحقيق حل سلمي”).- انتهى-

٢- تراجع البرهان الأخير عن قراره الذي تفاءلنا به كثيرا ثم خذلنا فيما بعد لم يكن يكن الأول وبالطبع لن يكون الأخير فاطبع عنده يغلب التطبع.

٣-  أول موقف خذل فيه البرهان الشعب المنتفض وقتها في أبريل ٢٠١٩م ، عندما قام في يوم ١٣/ أبريل بترقية الفريق/ محمد حمدان دلقو “حميدتي” إلى فريق أول/ وتعيينه نائباً لرئيس المجلس العسكري الانتقالي!!، هذا اليوم قبل خمسة اعوام وخمسة شهور مضت شكل نقطة تحول خطيرة في تاريخ السودان ، وهو اليوم الذي يعتبر -بكل المقاييس السودانية- اسود يوم منذ ان انتفض الشعب بثورة عارمة اطاحت بالرئيس المخلوع ، في هذا اليوم الكئيب خذل البرهان الشعب الثائر وجاء بنائب “جنجويدي” اصلآ كان مرفوض ومكروه من كل السودانيين بسبب تاريخه الملئ بارتكاب المجازر  والاغتيالات وسفك الدماء طوال سنوات طويلة.

٤- في هذا اليوم الأسود ١٣/ أبريل ٢٠١٩م عمت الدهشة كل المواطنين من تصرف البرهان الغريب المريب ، بل حتي ضباط المؤسسة العسكرية ايضا استغربوا بشدة من تصرف الرئيس الجديد الذي بدأ أولى مشاوره السياسية بتعيين “حميدتي” المنوذ ، وطرحوا سؤال مازال يتردد حتي اليوم في الساحة العسكرية والسياسية والدبلوماسية والاعلامية “لماذا اختار البرهان “حميدتي” دون الضباط الكثيرين في المؤسسة العسكرية ليكون هو بالتحديد الرجل الثاني في الدولة مع علمه التام ان نائبه لا يفقه ابسط ابجديات هذا المنصب البالغ الحساسية ؟!!، ولا عنده دراية او مؤهلات تؤهله لشغل منصب النائب بل ولا حتي سكرتير في المجلس العسكري؟!! .

٥- وتوالت النكبات تباعا ونزلت علي المواطنين كالمطر الغزيز ، شعر البرهان أن هناك غضب شعبي وايضا من كبار الضباط والقياديين بسبب الفوضى التي ضربت البلاد من وجود جيش (غريب!!) يوازي القوات المسلحة، شعر البرهان أن وجود “قوات الدعم السريع” بوضعها كمؤسسة عسكرية قائمة بذاتها ستضر البلاد وقد يصبح حال السودان مثل حال ايران التي اصبحت فيها قوات “الحرس الثوري” الايراني أقوى من جيش ايران ، او قد يصبح حالها من لبنان التي نكبت بمليشيا “حزب الله” الشيعية ، عندها قرر البرهان هيكلة القوات المسلحة ، وجاءت الصحف السودانية والاجنبية في يوم ٨/ مارس ٢٠٢ح بخبر هام وكبير تحت عنوان :
(البرهان يتعهد بهيكلة الجيش والدعم السريع» وإعادة تنظيمها). وافاد الخبر: (أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، هيكلة القوات النظامية وإعادة ترتيبها وتنظيمها ، بما يتوافق مع متطلبات الفترة الانتقالية لتؤدي مهامها الوطنية في حماية البلاد.
وخاطب البرهان بالكلية الحربية بمدينة أم درمان أمس ، كرنفال تخريج الدفعة (8) من قوات الدعم السريع التي يقودها نائبه في مجلس السيادة ، الفريق أول محمد حمدان دقلو ، بحضور رئيس الوزراء ، عبد الله حمدوك. وقال البرهان: «في سبيل تطوير القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ، سنسعى جميعاً إلى صياغة هذه القوات ، وفقاً للمتطلبات الحالية والمستقبلية وبما يتوافق مع المهام التي أنشئت من أجلها». وأضاف : «مسؤوليتنا أن نعيد تنظيم وترتيب قواتنا ، بما يتوافق مع الدستور ومع متطلبات ومهام هذه القوات». وأوضح البرهان أن السودان على أعتاب مرحلة جديدة ، وأنهم يسعون خلال الفترة الانتقالية وما بعدها ، لبناء قوات نظامية محترفة ومتخصصة تؤدي مهامها الوطنية لتلبي واجبات الوطن ، مؤكداً وقوف القوات المسلحة «الجيش» وقوات الدعم السريع سنداً لبناء السلام ، وتعهد بأن تعمل على المحافظة على حماية السودان خلال الفترة الانتقالية. وكان البرهان قد أصدر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ، قرارات قضت بإعادة هيكلة الجيش السوداني ، بموجبها ألغى نظام هيئة الأركان المشتركة المعمول به أبان النظام المعزول ، وأعاد العمل بالنظام القديم (هيئة الأركان).- انتهى-

٧- بعض الصحف السودانية والاجنبية أكدت ، أن البرهان تعمد عن قصد عدم اجازة مشروع “الهيكلة” وسعي بشدة تمزيق القوات المسلحة شر تمزيق ، وطرد احسن الضباط اصحاب الكفاءات تحسبا من انقلابات قد تقع ضده ، ولكي يقوي موقفه في السلطة منح الدعم السريع نسبة (٣٠٪) من منظومة الصناعات الدفاعية لتكون عونا له عند الأزمات!!.. ونعود ونسأل مجددا لماذا انقلب البرهان علي “الهيكلة” وخذل رفقاء السلاح؟!! .

٨- من منا نحن السودانيين لا يعرف أن موضوع “الهيكلة” لم يأتي من فراغ او بحسب مزاج البرهان ، وإنما جاء بحسب نص واضح في قلب الاتفاق المبرم بين المكون العسكري والمدني الموقع في يوم ١٧/ أغسطس عام ٢٠١٩ والمعروفة باسم (توقيع الاتفاق على الوثيقة الدستورية) وكانت الوثيقة الدستورية قد نصت صراحة في الفصل التاسع الخاص بالقوات النظامية على إسناد إصلاح القوات المسلحة للقوات المسلحة نفسها ، على أن تتبع القائد العام للجيش والسلطة السياسية وفقا للقانون.

٩- رغم البرهان انه رئيس البلاد وصاحب الكلمة المسموعة وبيده كل زمام الامور السياسية والعسكرية  إلا انه (والله وحده يعلم لماذا) تنصل عن وعده الذي قطعه اما الشعب بـ”هيكلة القوات المسلحة”، ورفض حل قوات “الدعم السريع”، وتركها عن عمد تقوي نفسها وتأمن موقفها العسكري ، وتجلب المعدات العسكرية والعتاد الحربي الثقيل من جهات اجنبية عديدة بدون رقابة او محاسبة!! ، حتي صارت “الدعم السريع ” كما نراها اليوم قوية لدرجة أنها احتلت العاصمة القومية … وقامت بنفي البرهان الي بورتسودان!!.. وحاصرت كباشي وياسر في بدرون القيادة العامة.

١٠- نشرت صحيفة “عربي 24” في يوم ٢٨/ أكتوبر ٢٠٢٢م مقال جاء فيه :
(…- ومنذ ظهوره على مسرح الحكم بعد سقوط حكومة عمر البشير ، والبرهان يثبت أنه إذا حدّث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان، فقد تعهد مرارا وهو رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش بقمع أي محاولة انقلابية فإذا به رأس الحية الانقلابية ، وفي بيان انقلابه الأخير ، تعهد بإجراء انتخابات حرة في تموز/ يوليو من عام 2023م أي بعد 9 أشهر من الآن ، بينما الإحصاء السكاني الذي ينبغي أن يسبق الانتخابات، يستغرق 18 شهرا إعدادا وتنفيذا ، كما تعهد بتحسين معاشات الناس بجعل السلع الاستراتيجية رخيصة الثمن ، فإذا بجنوده وقوات أمنه تثبت أنه في ظل الحكم الانقلابي، فإن ما هو رخيص هو فقط حياة المواطن، لأن تفريق المظاهرات والاحتجاجات المناوئة للبرهان ، يتم بالذخيرة الحية).- انتهى-

١١- (…- في بيان الانقلاب ذاك قال البرهان: “سنحرص على إكمال مطلوبات العدالة والانتقال ، وإنشاء مفوضية صناعة الدستور ، ومفوضية الانتخابات ، ومجلس القضاء العالي ، والمحكمة الدستورية ، والمجلس النيابي قبل نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي”، أي في غضون شهر من استيلائه على السلطة، ولم تقم قائمة لأي من تلك المؤسسات ؛ لأن قيامها سينتزع صلاحيات من يد البرهان ، الذي يريد أن يكون الكل في الكل في أمور الحكم والأمر والنهي والتنفيذ.).-
المصدر- صحيفة “عربي 24” في يوم ٢٨/ أكتوبر ٢٠٢٢م-

١٢-  ثم كانت هناك الصدمة الشديدة التي تلقاها السودانيين عندما عرفوا أن سبب انقلاب ٢٥/  اكتوبر ٢٠٢١م يعود الي رغبة البرهان في التمسك بالحكم وعدم الالتزام بما نصت عليها “اتفاقية جوبا”، أن يقوم بالتنحي عن السلطة في مجلس السيادة ويسلمها للمكون المدني في ١١/ نوفمبر ٢٠٢١م ، هذا الانقلاب كان طعنة نجلاء في ظهر الديمقراطية التي جاءت بالبرهان رئيسا للبلاد ، وخيانة للمبادئ انتفاضة ديسمبر ، وليته قام بعد الانقلاب بإصلاح حال البلاد المزري ، بل أودي بها للحضيض وها هو اليوم رئيس بلا دولة .. وبل عاصمة وجيش مهلهل وضعيف .. هذا الانقلاب اثبت أن البرهان شخص لا يمكن الوثوق فيه ، عديم الوفاء ولا يحترم تعهداته.

١٣- ظهرت حقيقة البرهان كشخصية ضعيفة وباهتة عندما وقعت مجزرة “القيادة العامة”، وكان البرهان علي علم تام بها وبمن هم الذين قاموا بارتكاب المجزرة والاغتصابات فردا فرد ، يعرفهم حق المعرفة بالاسماء والرتب العسكرية ، وقتها التزم البرهان بتحقيق العدالة وجر من قاموا بالمجزرة للمحاكم وانه سينشر كل التفاصيل علي الشعب ، وكان الواجب عليه يلتزم بما قاله وأن يتصرف بما يمليه عليه الضمير والاخلاق ، ويسارع علي الفور وبكل حزم وجسارة باعتقال كل من لهم علاقة بارتكاب مجزرة “القيادة العامة”… ولكنه رأيناه قد تقاعس وسكت عن الجريمة حتي يومنا هذا.

١٤- عندما زارت السيدة/ فاتو بنسودا المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية السابقة الخرطوم ، التقت بالبرهان الذي اكد لها جدية السودان التعاون التام مع محكمة الجنايات الدولية ، وتعهد بتسليم كل المطلوبين لدى المحكمة ، ولكن ما ان غادرت فاتو بنسودا الخرطوم حتي جاءت الأخبار وافادت ان البرهان بصدد دراسة مقترحات تقديم المطلوبين المحاكم في الخرطوم وليس في لاهاي!! .

١٥- ضحكت الخرطوم كما لم تضحك من قبل وسخرت من النظام الحاكم كثيرا ، فقبل أيام من زيارة مدعي محكمة  الجنائية الدولية كريم خان الخرطوم  في العام الماضي ٢٠٢٣م ، قامت السلطات الأمنية بسحب البشير سرا من مستشفى علياء بالسلاح الطبي واخفته بعيد عن العيون في مكان سري حتي لا يلتقي به كريم خان ، وعندما التقي كريم بالبرهان سأله عن مكان البشير وأنه يريد الالتقاء به لتكملة تحقيقات بدأت عام ٢٠٠٩م ولم تنتهي بعد ، فاجأ البرهان ضيفه كريم أن البشير مختفي ولا احد يعرف مكانه!! .

١٦- هروب البرهان المخزي ومخجل في نفس الوقت من القيادة العامة  بالخرطوم في أغسطس ٢٠٢٣م أثناء اشتداد المعارك حول محيط القيادة العامة – تعتبر بكل المقاييس – واحدة من أكبر الأخطاء الشنيعة التي ارتكبها في حياته ولا تغتفر ولا عذر مقبول حولها خصوصا وانه يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة ، وكان البرهان قبل هروبه قد تعهد في يوم ٢٢/ أبريل ٢٠٢٣م ، وقال : “أنا موجود حاليا في مركز القيادة ولن أتركه إلا على نعش”).

١٧- من غرائب تصرفات البرهان ، سبق وأنكر في عدة مناسبات عدم انخراط “الحركة الإسلامية” في الحرب لا من قريب أو بعيد ، وابدى استغرابه في خطاب شهير له وجود اسلاميين في المعارك وتسأل “وين هم الكيزان دير؟”، في إشارة إلى أن لا علاقة تربط بين قوات الجيش ، والحركة الإسلامية … وبعدها أكد ياسر العطا وجود الجماعات الإسلامية المتطرفة تشارك في هذه الحرب!!.. بل والاغرب من كل هذا، جاءت الصحف في يوم الجمعة ٢٠/ سبتمبر الحالي ٢٠٢٤ وأفادت ، أن ياسر العطا مدح  قائد كتائب البراء بن مالك ، المصباح أبوزيد طلحة ، حيث أطلق عليه لقب “الفتى المقاتل” و”أمير مجموعات الإسناد”!!، هذه الاساءة المقصودة من ياسر ضد البرهان غرضها اثبات أن البرهان مغبي وغير ملم بحقائق ما يدور في ميادين المعارك!!.

١٨- (أ)- قال البرهان ، في كلمة بمناسبة العيد الـ(٦٦) للجيش في منطقة وادي سيدنا العسكرية بولاية الخرطوم ، إن “القوات المسلحة لن تفرط في شبر من أرض السودان”، وأضاف : “حقنا ما بنخليه ولن نتراجع عنه ولن ننساه حتى يتم رفع علم السودان في حلايب وشلاتين وفى كل مكان من السودان”، وفقا لما نقلته وكالة السودان الأنباء.
(ب)- اين وعك يا برهان برفع العلم السودان في حلايب؟!!، الغريب في الامر، أن البرهان قبل الادلاء بهذا التصريح كان قد سافر الي القاهرة والتقي بالرئيس السيسي وحياه بالتحية العسكرية التي تعرضه للسخرية!! ، وهناك في القاهرة سكت البرهان كما سكت قبله البشير في التطرق مع السيسي في موضوع حلايب!! .

١٩-(أ) – نشرت صحيفة “الراكوبة” في يوم ٢٢/ أبريل ٢٠٢٣م خبر جاء فيه :
(…-  أكد رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش ، عبد الفتاح البرهان ، لقناتي “العربية” و”الحدث”، السبت، أنه يجب على طرفي الصراع في السودان الجلوس معاً لإيجاد مخرج للأزمة. وقال البرهان ، الذي تخوض قواته صراعا على السلطة مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية: “يجب أن نجلس جميعا كسودانيين ونجد المخرج الملائم حتى نعيد الأمل ونعيد الحياة”. وأضاف : “هذه الحرب الجميع خاسر فيها”.).- انتهي-
(ب)-  وجاء خبر أخر نشر في موقع “الحرة” وكان مغايرا للخبر أعلاه تحت عنوان : البرهان بعد محادثات جنيف : سنحارب مئة عام)- ومفاده :
أكد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان ، السبت ، عدم المشاركة في المحادثات التي جرت في جنيف في سويسرا برعاية أميركية لوقف الحرب في السودان . وقال البرهان في لقاء مع الصحفيين في مدينة بورتسودان في شمال البلاد بينهم مراسل وكالة فرانس برس ، “لن نذهب إلى جنيف وليس لنا علاقة بها”، مضيفا “سنحارب مئة عام”، في إشارة إلى الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أكثر من 16 شهرا). انتهي-

٢٠-  يحاول عبدالفتاح البرهان وضع مسافة بينه وبين الجماعات الاسلامية وحزب المؤتمر المنحل بعد الاتهامات الموجهة للجيش السوداني بالتحالف مع فلول نظام البشير لاجهاض جهود دولية واقليمية لوقف الحرب وإنشاء سلطة مدنية وذلك بالقفز على تطلعات الشعب في ديمقراطية حقيقية من خلال تاجيج الصراع ، يحاول البرهان بكل الطرق أن يخدع الشعب أن النظام الذي يحكمه من بورتسودان خالي من الفلول والاسلاميين والمليشيات والكتائب المسلحة  وأنه وجه السلطات باعتقال السجناء الفارين من سجن كوبر ، ولكن واقع الحال يؤكد أن البرهان يحميهم ويؤمن لهم الأمن والامان بدليل أن البشير المطلوب اعتقاله ومعه عبدالرحيم حسين ويوسف عبدالفتاح وصلوا الي مستشفى كريمة للعلاج!! .

٢١- تعرض البرهان لهجوم ضاري من الامين العام للامم المتحدة ومن رؤساء دول كثيرة بسبب سكوته علي جرائم الاغتصابات التي وقعت في محيط قصر الشعب وطالت (١٧) فتاة من المتظاهرات بعد اعتقالهم ، وعندما اشتدت عليه الحملات الشعبية وكتبت الصحف المحلية والاجنبية في كثير من الدول بسلبياته علق بكل برود وعدم اكتراث وقال:- “هناك جهة ثالثة غير معروفة ارتكبت هذه الجرائم!!!”.

٢٢- لم تخفي الأمم المتحدة ولا البرلمان الاوروبي والاتحاد الافريقي من توجيه اتهام البرهان انه راعي وحامي قوات “الدعم السريع” التي قامت بارتكاب مئات المجازر في دارفور وكردفان وجبال النوبة والعاصمة المثلثة خلال الفترة من عام ٢٠١١م الي عام ٢٠٢١م ، وأن حصيلة القتلى خلال هذه الفترة كانت اكثر من (٦٤) ألف قتيل مدني ، قمة المأساة عندما رد علي الاتهامات وقال باستفزاز شديد في يوم ١١/ يونيو ٢٠٢١م :-(العلاقة مع الدعم السريع “ممتازة”).

٢٣- ورغم أن “حميدتي” وجد دعم من البرهان بصورة لم يكن يتوقعها ، ورغم أن البرهان صاحب فضل علي “حميدتي” وقواته ، الا أنه في كثير من اللقاءات الجماهيرية العريضة التي التقى فيها “حميدتي” بمواطنين جاءوا لاستقباله ، كان يتعمد من اجل رفع رصيده الشعبي ، ان يشطح بكثير من الكلام المنمق والتصريحات الخطيرة التي كان فيها هجوم واضح واستفزاز علي زملائه في المجلس العسكرية ، وتهكم علي بعض المسؤولين في جهاز الخدمة المدنية كل ما قاله “حميدتي” من تجريح واساءات وصلت البرهان وأعضاء المجلس ، ولكنهم لم يناقشوها ولا طلبوا من “حميدتي” الالتزام بالضبط والربط ، عندها تمادي “حميدتي” كثيرآ في تصرفاته الرعناء بسبب هذا السكوت وخوف الجميع منه … ورغم كل هذه الاساءات التي وجهها “حميدتي” للبرهان والقياديين العسكريين لم يتراجع البرهان عن دعمه ل”حميتي” حتي قبل يوم من حرب ١٥/ أبريل ٢٠٢٣م!! .

واخيرا ، حتي لا ننسي والبرهان متقوقع في بورتسودان منذ شهر أغسطس عام ٢٠٢٣م – (١٣ شهرا)- حتي اليوم ، انه رفض الافصاح عن كيفية هروبه من القيادة العامة بالخرطوم ، ويقال أن السبب في رفضه مقابلة الصحفيين والمراسليين الاجانب والمحطات الفضائية الاجنبية خوفا من الاسئلة المحرجة التي ستوجه له بخصوص اسباب التراجع عن قراراته وتوجيهاته ، وعن مجزرة فض ساحة الاعتصام وعدم تسليمه السلطة للمكون المدني ، وعن رأيه في هجوم ياسر العطا علي الامارات وينيا وتشاد!!.. ومتي سيرجع الي القياة العامة ويدير معارك ال(١٠٠) عام القادمة؟!! .

 

[email protected]

‫23 تعليقات

  1. البرهان ما يستحق الشعب ، و الشعب غبار بشرية و حتى التاريخ لن يقف عند هذه السيرة، لن يهتم بها احد و لن تفيد أحد بشئ.

    1. الاستاذ الصائغ برهان يعمل بفهم لكل حالة لبوس وتصريحاته الاخيره بسبب قرب سفره الى امريكا فيريد ان يظهر فى امريكا بمظهر رجل السلام وسبق له فى العام المنصرم ان صرح نفس التصريحات قبل سفره الى امريكا وعندما تنتهى اجتماعات الأمم المتحده ستكون تصريحات البرهان فى هذه المرة بل بس حتى ابادة آخر مواطن سودانى

      1. الحبوب، زول مرحبا.
        ومن عندي لشخصك الكريم ألف مرحبا.
        خبر جديد له علاقة بالمقال:
        ١-
        اقتباس:
        مستشار بالدعم : حميدتي تفوق على جميع قادة السودان
        مصدر الخبر -“المشهد السوداني”- السبت ٢١/ سبتمبر ٢٠٢٤-
        (…- قال مستشار قائد الدعم السريع، الباشا طبيق، في تغريدة على منصة “إكس”، إن قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان “حميدتي”، تفوق عن جميع قادة السودان، بـ “الصدق، الصراحة، والوطنية الحقة”، على مر التاريخ. ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.).- انتهي-

        ٢-
        تعليق:
        الجنرال/ “حميدتي” منذ أن عرفناه لاول مرة عام ٢٠١١ وهو كذاب ومتلاعب ومتقلب في كل تصرفاته وقراراته مثله مثل كل السياسيين والضباط الذين دخلوا عالم السياسة، لا يختلف عنهم في تزييف الحقائق، وعندنا وقعت احداث مجزرة فض الاعتصام، انبري بشدة يدافع عن براءة قوات “الدعم السريع” ونفي اشتراك شقيقه الفريق/ عبدالرحيم في فض الاعتصام، ولكن عندما ظهرت الصور والافلام الوثائقية التي قامت بها المحطات الفضائية وخاصة الفضائية “الجزيرة” بكشف دور الدعم السريع في المجزرة، عندها لم يكن امامه من حل أخر لكي لا يعرف الشعب المزيد من الحائق أمر بقطع الانترنيت عن البلاد، واستمر القطع قرابة الستة شهور.

        1. كن صدقا يابكري حميدتي ليس له أي علاقة بفض الاعتصام وقالوا مستعدين للتحقيق في هذه الجريمة البشعة رغم ان الكيزان بواستطة ضباط تابعين لهم
          قد حركوا قوه من مستجدي الدعم السريع وشاركت في فض الاعتصام دون علم قياد الدعم السريع ، حميدتي في الفهم العام يتفوق بسنين ضوئية على هذا البرهان الاهبل ومما يؤكد ذلك استعداده لإيقاف الحرب

          اخيرا إذا كان حميدتي رئيسا للسودان لما اندلعت هذه الحرب.
          ضابط سابق يعرف البرهان جيدا قال مقدرته الذهنية ضعيفة جدا لحد الغباء المفرط لكن مطيع الأوامر كان تقول ليه أحرق مدينة كاملة يحرقها

  2. والله يا يا حبيبنا بكرى البرهان الوسخان والعطا السكران والكباشى الحرامى وبقية الزبالة القاعدة فى بورسودان دى كل يوم بمر على البلد دى بتغطس زيادة فى المصايب الفيها من ديل.
    الحل الوحيد انو كل الوسخ ديل لازم يمشو من المشهد الحالى !!! كيف ؟ الله اعلم !! وهم طبعا فى مصلحتم الحرب دى تستمر لانها بتضمن ليهم بقاء الوضع الحالى. لكن لمتين ؟؟ حسى الفاشر دى شكلها خلاص بقت فى خبر كان ، ولو سقطت الله يستر على باقى الولايات المدسى فيها الحيش السجمان.

    1. الحبوب، Hans.
      حياكم الله وأسعد أيامكم بالأفراح الدائمة.
      جاء في تعليقك وكتبت:
      (الحل الوحيد انو كل الوسخ ديل لازم يمشو من المشهد الحالى !!! كيف ؟ الله اعلم.).
      صدقني يا حبيب، البرهان وبقية من معه من جنرالات ومدنيين سيغادرون السلطة قريبا بعد انقلاب عسكري (هو حاليا جاهز في انتظار ساعة الصفر)، وقائد الانقلاب هو ياسر العطا!!، هذا الكلام ليس من عندي وانما من عند صحفي سوداني قديم عنده الالمام بالعمل الصحفي والخبرة (ويعرف خفايا واسرار الاخبار وهي طائرة) ، يقيم في بور تسودان مركز الثقل العسكري والسياسي والدبلوماسي، انه يؤكد أن بورتسودان تعيش فوق سطح صفيح ساخن، والكل في المدينة “شعب وحكومة” في انتظار سماع البيان العسكري رقم واحد.
      يا حبيب،
      لا تأمل في أن يقوم الشعب الاطاحة بالوضع الحاكم اليوم، الضباط في القوات المسلحة هم أصحاب التغيير القادم… اما ما هوية وما وشكل ومبادئ التغيير هذه أشياء الله سبحانه وتعالى هو علام الغيوب.

      1. للاسف يا الحبيب بكرى حيكون تغير من سئ الى اسوء!!! من غبى (البرهان) الى اغبا ( العطا) .. شن عمار ضباط الجيش الحاليين … فرقهم شنو من البرهان ولا العطا. للاسف الحل بعيد المنال فى ظل التعقيدات الخلقها الجيش بنفسو!!!

  3. الحبوب، انسان وطني.
    مساكم الله بالعافية.
    موضوع صحفي له علاقة بالمقال:

    محللون.. البرهان متناقض ويتقلب
    ما بين مرحب بالسلام إلى داعية للحرب
    المصدر- “راديو دبنقا”- 01/01/2024-
    وصف المدافع في مجالات حقوق الإنسان والقيادي بمنظمات المجتمع المدني مجدي النعيم خطاب القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بالمتناقض، وأنه يؤكد على انفصال البرهان عن الواقع، وأنه يتقلب في مواقفه من مرحب بالسلام إلى داعية للحرب. وذكر النعيم في حديث لراديو دبنقا ان البرهان هاجم في خطابه دعاة وقف الحرب وفي نفس الوقت يقول إنه يؤيد الدعوة لوقف الحرب، ثم عاد وطرح مطالب تختلف عن مطالبه السابقة، إضافة إلى أنه هاجم في خطابه دول استقبلت “حميدتي” في اطار تفويض منظمة “إيقاد” بحثاً عن السلام في السودان، وفي الوقت نفسه يسكت عن دول تدعم حميدتي بالسلاح.

    وأضاف: البرهان وجه خطابه للشعب السوداني والشعب يريد أن يرى نهاية للحرب سواء أن كانت بانتصار الجيش أو بالاتفاق مع الدعم السريع، لكن الخطاب لا يؤكد أي من المسارين، فلا هو قادر على تحقيق الانتصار ولا قادر على اتخاذ قرار بخوض مفاوضات تحقق سلام يعيد الأمان للمدنيين. وأشار دكتور النعيم في تعليقه على خطاب البرهان إلى أن الخطاب لا يفسر للناس سبب الأداء الضعيف للجيش والأداء السياسي الأكثر بؤساً وتقلب قائده بين الموقف ونقيضه. لكنه نبه إلى أن الأسوأ أن خطاب البرهان يذهب في طريق تحريض الشعب ضد بعضه بعضاً، وبذلك يبدو البرهان قائداً عاجزاً عن توحيد شعبه بل وجيشه، لا يملك خطة لوقف الحرب ولا خطة للانتصار فيها، وتابع: إذا استمر نمط القيادة الذي يقدمه البرهان وتحالفاته على ما هي عليه، فإن ذلك لن يؤدي سوى لإطالة أمد الحرب مع احتمالات قوية جداً على تحولها لحرب أهلية.

    وأوضح أن تكلفة الحرب تزداد يومياً على المدنيين، وأنه حسب بيانات حديثه فإن ما متوسطه 4 قتلى يسقطون في كل معركة معظمهم مدنيين، بجانب الجرائم التي ترتكب ضد المدنيين في الولايات التي شهدت دخول الدعم السريع. وحذر النعيم من أن الأسوأ للتطورات الراهنة هو الحرب الاهلية وفقدان الطرفين السيطرة على قواتهم، واتساع تسليح القبائل، وأضاف: البرهان يدعو في خطابه لمزيد من التسليح، ويدعو جماعات سياسية بعينها بعضها يفاخر بمخالفة تعليمات قادة الجيش، وهذا يؤكد كذلك فقدان قيادة الطرفين السيطرة على قواتهم.

  4. البرهان زول مجرم واهله اعلنوا تبرؤهم منه
    كتب: هشام قباني
    التحية لاهلنا الشرفاء في قرية( قندتو ) الذين ضربوا مثلا في الوعي الانساني وطهارة الضمائر بشكل غير مسبوق في التاريخ البشري وبهذا النقاء والتخلص من عصبية الدم و القبيلة والعشيرة والمكان وهو ما يعجز عنه البشر في عالم اليوم المليء بالعصبيات يكل انواعها .ولو كانت هنالك جائزة عالمية كبرى تمنح للطهارة الانسانية لمنحتها لاهلنا في قندتو الذين سطروا بهذا الموقف الانساني الاخلاقي اسماءهم في سجل الخلود.
    براءه لله وللرسول وللوطن وللثورة المجيدة،،،،
    قندتو قريتنا المدينة .. إتسعت على إثنيات السودان وثقافاته المختلفة وظلت قبلة للتعايش ضاربة بعمقها الثقافي والإجتماعي المؤثر في تاريخ منطقة نهر النيل ، تماماً كما كانت ، وستبقى، منارة شاهقة دائماً عصيُّة التسلُّق فظلت هكذا ، ليس لأحدٍ منة على أهلها ولا ديْنَ على ذممهم ينامون على الكفاف إن أرادوا ، ثم يستيقظون على غٍنىً بِعِزَّة.
    أما إزاء أفعال عبد الفتاح البرهان غير المشرفة والمدانة والمسيئة من نكوصٍ عن العهود وتقلب في المواقف غير المحمودة ومن سمعة مهنية تشوبها تهم الضلوع في عمليات إبادة، و الضلوع البيِّن في جريمتي إغتيال واغتصاب وإصابة واعتقال المعتصمين الصائمين العُزَّل في محيط القيادة العامة في الثامن من رمضان 2019 وفي التاسع والعشرين منه ، هذا إلى جانب تسلَّق السُّلطة إنقلاباً بقوة السلاح والشراكة في حياكة المآسي المؤلمة في واقعنا المعاصر ضد مدنية الدولة والإنتقال الديموقراطي ، في فصول مملوءة بالتآمُر لإغتيال أناس أحرار عُزَّل لا تجف دماؤهم ، والتواطؤ أو التورط في قتل المعتصمين السلميين الأحرار العزل في محيط القيادة العامة والتقاعس عن حمايتهم عمداٌ ثم في قتل المحتجين السلميين على الفعل الإنقلابي المنكر في أكتوبر ونوڨمبر 2021 .
    فإن قندتو السودان الصغير ، وهي لا تمتن على السودان الكبير عهدَها برفده بالنجباء والخلَّص والمثقفين ، لا تفخرُ كذلك ولا تباهي بمن هم ليسوا كعهدها ممن نُسِبوا إليها ، وحقّ علينا أن نوضح ذلك حتى لا تشاب الحقائق وحتى تبقى كل صفحة من تاريخها ناضرة ، ومتسقة ومتماهية مع كل ما يلي الحق والخير والجمال .
    ولأجل أن يمتد بنا هذا العهد المشرق الناصع أزلاً لأزل فإننا الموقعون أدناه من نساء قندتو الحرائر ورجالها الشُّم ، شاباتها الكنداكات وشبابها النجوميون ، أطفالها السمر الشجعان ، ومحبوا أهلها أينما كانوا في بقاع السودان ، نؤكد حازمين على أننا لا نفخر بمن يقتل ويخون أو يشارك في القتل والخيانة ولا بمن يرتهن بلدنا لغير إرادتنا ، ولا نعتز بمن يكذب ويتحرى الكذب ، ولا نتشرف بمن ينكص عن وعده أو يتخلى عن عهده .
    ونؤكد أننا نبرأُ إلى السودانيين من الإنقلابي عبد الفتاح البرهان ومن كل من يؤيد الإنقلاب فعلاً أو قولاً وندين كل ما صدر بالتداعي منه.
    كما نؤكد أننا كنَّا أبداً ، ما زلنا ، ونبقى دائماً وسنظلُّ ، جزءاً حيَّاً من الحراك الثوري الراني إلى بعث الحرية والسلام والعدالة والتحول الديموقراطي مبعث الحقِّ تحقُّقاً .
    الرحمة والخلود لشهدائنا الأحرار ، المجد لأرواحهم حلَّت حواصلَ طير خُضر بهم رفرفت في البرازخ شرفاً باذخاً ، عاجل الشفاء للمصابين ، وشمس الحرية للمعتقلين .
    الموقعون :
    1- محمد أزهري علي محمد أحمد فايت
    2- إيهاب الطيب حسن محمد
    3- ريم عادل أحمد دفع الله
    4- معتصم محمد الحسن قدور
    5- أنور أزهري علي محمّدأحمد فايت
    6- منهل محمد الحسن قدور
    7- محمد صلاح بشير
    8- هناء الطيب صالح الأمين
    9- مهابة هاشم علي محمد أحمد فايت
    10- المعتمد فاروق حسن محمد
    11- رانيا أحمد عبد الله الحفيان
    12- منير محمد الحسن قدور
    13- محمد الرصافي جفعر حامد
    14- محمد العوض علي عثمان
    15- محمد نصر الدين الزبير علي فايت
    16- محمد عبدالمنعم الامين محمد
    17- محمد عثمان حمزة مصطفى سيد أحمد
    18- أبوبكر عبد الرحمن قسم الله محمد سعد
    19- أمجد الشيخ عثمان الكباشي
    20- خالد كرار حسن عبد القادر
    21- عبد العظيم علي الطيب ترفة
    22- هويدا عبد القادر الزبير عوض الله
    23- نشوى إبراهيم عبد الرحيم
    24- سارة أحمد الأمين محمد سعد
    25- نفيسة حماد محمد أحمد
    26- ميادة عبد الرازق محمد عبد الرازق
    27- محمد العباس مصطفى سيد أحمد
    28- مجاهد علي بابكر
    29- مها محمد على عوض الكريم
    30- أحمد محمد علي عوض الكريم
    31- محمد تاج السر حسن عبد القادر
    32- الفاضل المصري مصطفى
    33- حسن معتصم حسن سليمان
    34- عثمان بكري أحمد عبد الرحيم
    35- ريم كمال الدين عبد المحمود سلمان
    36- صالح حيدر صالح بابكر
    37- مهند علي محمد الحسن شنان
    38- هبة حسب الرسول الفاضل حسن
    39- نسرين حامد دفع الله الفكي
    40- هيثم حسن يس قدور
    41- محمد عثمان محمد الحسن شنان
    42- محمد حسن صديق عبد القادر صالح
    43- أحمد عادل أحمد دفع الله
    44- عرفات محمد الحسن عثمان الكباشي
    45- مبارك محمد الحسن عثمان الكباشي
    46- محمد حيدر صالح بابكر حامد
    47- يس عبدالرحيم يس قدور
    48- منى احمد الامين محمد سعد
    49- علي عمر علي محمد أحمد فايت
    50- صديق صلاح الدين الأمين
    51- مصعب عباس ترفة أحمد
    52- رانيا عادل أحمد دفع الله
    53- إيلاف الأمين أحمد محمد الأمين
    54- قادرية الفكي الطيب علي
    55- مروه عوض حسن ابراهيم عبود
    56- فاديه علي ترفه احمد
    57- صالح بابكر الحسن قدور
    58- سارة احمد قسم الله محمد سعد
    59- اسماء الجزولي احمد الجزولي
    60- الفاضل حسب الرسول الفاضل حسن
    61- هالة أبوبكر محمد بشير
    62- مرام حمزه مصطفي سيد احمد
    63- سليمان بابكر سليمان حامد
    64- محمد معتصم حسن سليمان
    65- غادة غازي حسن سليمان
    66- مروة كمال الدين الأمين محمد سعد
    67- رجاء معتصم حسن سليمان
    68- السرة خالد حسن عبد القادر
    69- لمياء عبد الحميد البخيت
    70- ريان هاشم الأمين الفكي
    71- إنتصار محمد إدريس
    72- اسلام الشيخ عثمان كباشي
    73- محمد فتح الرحمن ترفة احمد مساعد
    74- هند الطيب صالح الامين
    75- فاطمه خالد حسن عبدالقادر
    76- أمنية محمد علي محمدأحمد فايت
    77- محمد الزين محمد البشير
    78- محمد صلاح الدين حامد
    79- سارة تاج السر محمد الحسن عباس
    80- محمد عمر الطيب ابراهيم
    81- شدن حسن يس قدور
    82- حنان هاشم احمد سليمان حامد
    83- محمد علي حسن محمد علي
    84- البراء بشير محمد الامين
    85- صهيب أزهري علي محمدأحمد فايت
    86- ريم طارق حسن
    87- نادر أحمد قسم الله محمد سعد
    88- محمد بابكر حسن إبراهيم عبود
    89- معاذ محمد الحسن احمد حميدة
    90- إشراق عبدالقيوم عوض السيد بدر
    91- رشا الشيخ احمد سليمان حامد
    92- داليا كمال الدين الأمين محمد سعد
    93- سحر صديق حسن عبد القادر
    94- اشراقه معتصم حسن سليمان
    95- عمر هاشم مجذوب الحاج
    96- نجاح عبد الحميد البخيت
    97- سعدالدين احمد قسم الله سعد
    98- آلاء عبدالمنعم الامين محمد سعد
    99- عصام بابكر محمداحمد فايت
    100- مصطفي بشير محمد بشير
    101- مها بابكر محمد احمد فايت
    102- عائشة علي محمد احمد فايت
    103- أمل الفكي الطيب على
    104- نسرين عثمان سليمان عبدالنور
    105- احمد بابكر دفع الله الفكي حامد
    106- عبد الرحيم محمد ادريس
    107- مصدق محمد إدريس
    108- طارق محمد إدريس
    109- النذير محمد إدريس
    110- زهور محمد إدريس
    111- معتصم محمد إدريس
    112- علوية محمد ادريس
    113- رهام عمر الطيب ابراهيم
    114- رؤى عبداللطيف الامين
    115- علوية عبدالله حسن سالم
    116- أحمد عمر حسن إبراهيم عبود
    117- محمد حسن محمد الشيخ
    118- جعفر قسم الله محمد سعد
    119- فاطمة الفاضل علي فايت
    120- كريم جعفر قسم الله محمد سعد
    121- الطاهر عبد الحفيظ محمد أحمد
    122- إسراء معتصم حسن سليمان
    123- مدثر محمد الحسن محمد أحمد فايت
    124- آمنة الزبير علي فايت
    125- الواثق محمدأحمد عبدالله مامان
    126- سوسن عثمان المصباح محمد
    127- عوض ترفة محمد علي
    128- رزان حماد محمد أحمد
    129- أحمد حامد الفكي حامد
    130- عصام الدين بابكر محمد أحمد علي فايت
    131- أحمد عبد الرحمن قسم الله محمد سعد
    132- وفاء عبد الرحمن قسم الله محمد سع
    133- ياسر علي محمد الحسن شنان
    134- محمد الحسن علي محمد الحسن شنان
    135- أسماء الحسين محمد إدريس
    136- سارة الطيب سليمان محمد الماحي
    137- خالد علي محمد الحسن شنان
    138- ميسون عبد الرازق محمد عبد الرازق
    139- حاتم العباس مصطفى سيد أحمد
    140- ساره حاج الامام أحمد فايت
    141- مصطفى حاتم العباس مصطفى
    142- أنور فتح الرحمن أحمد دفع الله
    143- هالة فتح الرحمن أحمد دفع الله
    143- يسرا عباس محمد الخليفة
    144- مهلب عبد القادر عثمان الحسين
    145- ندى محمد الحسن أحمد حميده
    145- عثمان مزمل البخيت جبريل
    146- ريان ابوعبيدة الامين محمد سعد
    147- حيدر قسم الله محمد سعد
    148- مياده محمد علي
    149- ايثار الوليد حسن دفع الله
    150- احمد جعفر أحمد دفع الله
    151- شادن حسن يس قدور
    152- مصعب محمد حامد دفع الله
    153- الامين محمدالحسن محمداحمد فايت
    154- جواهر عثمان المصباح
    156- محمد الامين محمد الحسن محمد احمد
    157- مصطفى محمد الحسن محمداحمد
    158- رجاء محمدالحسن محمد احمد
    159- نجلاء محمد الحسن محمد احمد
    160- إنصاف أحمد الأمين كور
    161- محمد حسن الخضر حامد
    162-عفاف عثمان المصباح
    163- سلمي عبد القادر عثمان الحسين
    164- إيثار عبد القيوم عوض السيد
    165- عزة عبد القيوم عوض السيد
    166- بانقا بدرالدين علي بابكر
    167- نوال الرشيد حسن عبدالقادر
    168- سلمى حامد عبدالله حامد
    169- نمر عثمان محمد البشير
    …..#الرده_مستحيله #يسقط_الانقلابيون #الثورة_مستمره #العصيان_المدني_الشامل

    1. الحبوب الدكتور/ هشام،
      ألف مرحبا بالزيارة بعد طول غياب ملحوظ، ومشكور علي التعليق القوي.
      وصلتني رسالة من قارئ علق فيها علي المقال، وكتب:
      (…- رغم ان المقال والتعليقات فيها الكثير من الحقائق والأدلة الثابتة علي ضعف وهوان شخصية البرهان المهزوزة بصورة مخجلة، واصبح محل سخرية في كل مكان حتي في المحافل الدولية، الا انه مقال وتعليقات صبت في صالح العطا، واذا طالعها العطا فحتما انتفش زي الديك الرومي واعتبر ما جاء في المقال والتعليقات استفتاء علي شعبيته!!

      يا حبيب،
      تعليقك الجميل الذي حوي رسالة أهل قرية ( قندتو) الساخطة علي ابن قريتهم البرهان، فهمت منها لماذا اختار البرهان تركيا وطن ثاني له بدل عن القرية واختار البقاء مع اسرته بعيدا عن السودان تحسبا من ما سيلاقيه من مصير مؤلم اشبه بمصير البشير وحميدتي وبن عوف.. ولا اعرف إن كان البرهان قد استلم رسالة أهل قرية ( قندتو)، ووصلت مكتبه وقام مدير مكتبه بتوصيلها له واطلع عليها!!…اشياء كثيرة غائبة عن البرهان، وهو مغيب عن كل شيء يدور حوله!!

  5. ونواصل الرصد مع تناقضات وتقلبات البرهان.
     ١-
     موضوع له علاقة بالمقال الحالي:
     تناقضات البرهان وحميدتي حيال الاتفاق
    الإطاري… المكوّن العسكري السوداني منقسم؟!!
    https://www.annaharar.com/arabic/news/arab-world/egypt-sudan/08022023011905210

     ٢-
     اقتباس جزء من مقال نشر في موقع “شبكة الجزيرة الاعلامية بتاريخ يوم 20/10/2022 ، تحت عنوان: (إلى أين يقود الجنرال البرهان الشعب السوداني؟!!.):
     (…- حالة من التناقضات: يعاني البرهان حالة من التناقضات بين أفعاله وأقواله، يتخذ القرارات ثم يبتلعها، ينسحب من العملية السياسية ثم يعود للاستحواذ على كافة الفضاء السياسي، يقول لن نجلس مع قوى الحرية والتغيير في مائدة واحدة، ويشدد على ذلك في تنوير ضباط الجيش، ثم يجلس هذه الأيام لإنجاز ما يعرف بالتسوية السياسية، يتعهد بتشكيل حكومة ولا يجرؤ على ذلك، يلوح بالانتخابات ثم يتراجع عن كل تعهداته، وأحيانًا يظهر أمام الشارع السوداني على أنه ضعيف مرتبك انقلابي لا حول له ولا قوة.

    ربما ليست تلك هي الحقيقة، البرهان ليس ضعيفًا، بل هو من أشهر قادة القوات البرية الذين اتسموا بالجرأة، ويتبع تكتيك ضباط التنشين والرماية بالتركيز والتصويب على قلب الهدف، الذي لا نعلم حقيقته، ويشبه البرهان بركان جاليراس في كولومبيا الذي يخمد طويلًا ثم يثور بقوة، فهو إلى حد كبير شخصية متهورة، لدرجة أنه فاجأ الجميع بلقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بأوغندا في فبراير/ شباط 2020، وهي خطوة لم يجرؤ عليها أي زعيم سوداني بهذا المستوى من قبل، وقبل ذلك وضع قائده البشير في الحبس من دون أن يتراجع، لكنه طوال أشهر الشراكة آثر الصمت، وتمرير كل ما تريده حكومة قوى التغيير، حتى القوانين المثيرة للجدل التي تطعن في دين وتقاليد الشعب السوداني.

     استراتيجية علبة الصلصة:نحن إزاء تجربة عسكرية في حكم السودان، ليس لها مثيل، ولا معالم واضحة، رغم أن عبد الفتاح البرهان قد توفرت له فرصة مثالية للعبور بالسودان إلى بر الأمان، ووضع اسمه في التاريخ، لكنه يتحرك ببطء، ويتبع استراتيجية، تسببت في نهاية الأمر في إنهاك الجميع، حتى بدا الرجل ضعيفًا مهزوزًا عديم الحيلة لا حول له ولا قوة، يتبع تكتيكًا يلعب فيه على التناقضات، يركل علبة الصلصة إلى الأمام ويجري وراءها، ومن خلفه المغلوبون على أمرهم، وقد أضر بالبلاد وبنفسه أيّما ضرر.

    إذا كان البرهان يعاني من إكراهات أمنية وسياسية، كما يلتمس له البعض الأعذار، فالحكم أساسًا قائم على تلك الإكراهات، وهو ليس مهمة سهلة تفرش فيها النمارق، وإنما خوض في وحل وتجاذبات وحقل من الألغام، نجاحك رهين بالتعامل مع تلك الظروف والتعقيدات، لكن البرهان وهو يعود اليوم من حيث بدأ، صار كالمنبتّ لا أرضا قطع ولا ظهْرًا أبقى، ولا بلغ مبلغ المشير عبد الرحمن سوار الذهب الذي تسلّم السلطة أثناء انتفاضة أبريل/ نيسان 1985 بصفته القائد الأعلى للجيش السوداني، وسلمها لحكومة منتخبة بعد عام واحد فقط، لكن الوضع يختلف مع البرهان، فهو لا يريد أن يتخلى عن السلطة، وإنما يبحث عن شرعية تمكنه من حكم السودان، ولا يعرف الطريق إليها.). -انتهي-

  6. الاستاذ الصائغ تحياتى..
    بخصوص انقلاب ياسر العطا اعتقد انه لن يتم الا باغتيال البرهان لان الاعتقال فيه انتقاص من حق ياسر فهو تراتبيا ليس الاول فقبله الكباشى وتنظيميا ايضا ليس الاول فقد عبر ياسر العطا عن غضبه من ابلاغه بواسطة البرهان لمشاورة شمس الدين لاستلام السلطة بعد ان وصل الحد كما قال..
    العطا فعلا بفكر فى استلام السلطة لكن بعد التخلص من كباشى بداء بتحويل الحركة الاسلامية الى التيار الاسلامى العريض ليكون صاحب جلد. وراس واحتضن البراء بن مالك الذى. ظهر قاىده بجوار العطا وكان البرهان قد قال ان ظهور البراء وغيره من الكتائب قد سببت لهم حرجا مع المجتمع الدولى ومن ثم بدات محاولات اغتياله بالمسيرات فى شندى وجبيت ردا على هذا الحديث ومحاولات اغتيال قيادات الكتائب كما حدث لاحتفال اسر الشهداء انه سبب مقاطعة المجتمع الدولى للجيش الامر الذى استغله العطا ويحاول التكسب منه لابعاد الكباش الذى يشكل غيابا قسريا تارة بسبب المرض وتا ة بسبب رفض الب هان والكيزان لمشروع اتفاق المنامة الذ. كسب من وراؤه الكباشى اموالا وفيرة رفض توظيفها فى الحرب الامر جلب عليه غضب الاسلاميين والبرهان معا…
    فالبرهان ليس وحده الذى تلون الحركة الاسلامية كلها تلونت تيار الناجى العريض ومحا لات تحرير الجزيرة الذ. هو الظاهر اما الباطن تق
    يم اغبياء الشباب طعم للدعم السريع بمقابل جزء منه اطلاق سراح الناجى مطفى اما مقابل اطلاق انس عمر ففى الانتظار
    لذلك ا. ان الانقلاب لن يتم الا بعد تسديد هذه الفواتير والتى لا استبعد ان تكون ارغام العطا لمصالحة حميدتى الذى جلس معه لشهر كامل بمدينة الجنينة قبل العودة والتوقيع على الاطارى حيث كان حميدتى قد استقبل اجهز ة التنصت التى ادار بها الحرب الحالية وكان بجواره روس وسعوديون وامارتيون بالطبعوممثلين

    1. الحبوب، عثمان عمر.
      تحية الود والاعزاز بالزيارة الكريمة ، واشكرك علي التحليل الجميل الملئ بالفهم والقاء الضوء بصورة واضحة علي الانقلاب القادم الذي لا محال سيقع وبنسبة (١٠٠).. انهم جنرالات لا يستقرون علي حال واحد.
      يا حبيب،
      رغم التحليل وما فيه من توضيحات قد تفيد الانقلابيين الجدد، الا انه فات عليك شيء هام للغاية وهو أن الذين سيقومون بالانقلاب القادم لا يفهمون الا شي واحد هو الاستيلاء علي السلطة وعدم فشل المحاولة، انهم لا يلتفتون الي اي جوانب أخرى سلبية مصابة للانقلاب، الانقلابيين الجدد بقيادة ياسر العطا عدهم الثقة التامة في نجاح انقلابهم في ظل القائد العام للقوات المسلحة المهمش ولا وجود فعلي له الهارب من الخدمة العسكرية، اما عن شمس الدين كباشي فهو اصلا غير موجود في السلطة مريض وتعالج في القاهرة وبعدها اصبح (مركون في الرف!!)، اختفي تمما من الساحة العسكرية واختفت أخباره في الصحف وما عاد احد يتذكره… لا توجد اي عقبة اما ياسر وسيكون (انقلابه الابيض) مثل انقلاب البرهان في شهر أكتوبر ٢٠٢١ سهل ويسير بلا دماء وبلا تحرك دبابات واحتلال شوارع ، سقوط بورتسودان في يد ياسر يعني رحيل البرهان من السلطة مخلوع مبعدا الي وطنه الثاني تركيا.
      ياحبيب،
      ترقب قريبا، وقريبا جدا اذاعة البيان رقم واحد.

  7. هكذا البرهان ممنذ ظهوره على الساجة وحتى انقلابه المشؤوم كان نتيجة هذا السلوك فهو ليس مستقلا فى ارائئه انما تملى عليه بكرة واصيلا البرهان واقع تحت ضغط رهيب تمارسه عليه الحركة الاسلاموية السودانية بل أرسلت له رسالة صريحة عبر استهداف ابنه محمد أذن سيظل الرجل مخلوعا ولن يعصى امرا للحركة الاسلاموية التى لا يهمهاامر السودان ومستقبل شعبهز البرهان مرتبط عضويا بالحركة الاسلاموية ولن يناى عنها وبالتالى ستظل مواقفه لزجة ومتذبذبه كما هو حادث اليوم البرهان مرتب بشبكة الفساد عندما كان ملحقا عسكريا فى الصين حيث يذكر تورطه فى قضاياد فساد مرتبطة بالمبيعات العسكرية وهنا لن يسمح البرهان بنبش هذه الملفات وتناولها ولن يتاتى له ذلك الا بالبقاء على راس السلطة حماية لنفسه وجماعته وممارساته تثبت ذلك دليلناعلى ذلك ان اول قرار اتخذه كان ضد لجنة التمكين ومهما قيل فى تلك اللجنة فان سلطت أضواء على الاسلامويين الانقاذيينز البرهان واقع أيضا تحت ضغط التيارات الاثنية التى تتناوب على حكم البلاد منذ الاستقلال

    1. الحبوب، ديكو بالدا.
      حياكم الله وأسعد أيامكم بالمسرات الدائمة، يعجبني في تعليقاتك الثرة انها دائما فيها الشيء الجديد الغير معروف، وهذه المرة كتبت عن البرهان: (ستظل مواقفه لزجة ومتذبذبه كما هو حادث اليوم البرهان مرتب بشبكة الفساد عندما كان ملحقا عسكريا في الصين حيث يذكر تورطه فى قضايا فساد مرتبطة بالمبيعات العسكرية.)!!
      يا حبيب،
      هذه اول مره اسمع فيها بهذه المعلومة الكارثية وان كنت لا استغرب حدوثها فقصص الفساد في المؤسسة العسكرية اكثر بكثير من عدد الضباط والجنود فيها والبالغ عددهم قبل الحرب (١٠٠) ألف ولا احد يعرف كم عددهم اليوم!!
      يا حبيب،
      جاء في بداية تعليقك وكتبت:
      (هكذا البرهان منذ ظهوره على الساحة وحتى انقلابه المشؤوم كان نتيجة هذا السلوك فهو ليس مستقلا فى ارائئه إنما تملى عليه بكرة وأصيلا البرهان واقع تحت ضغط رهيب تمارسه عليه الحركة الاسلاموية السودانية.).

      ديكو بالدا، اكبر دليل علي صدق كلامك، ان البرهان في يوم ٢/ ديسمبر الماضي ٢٠٢٣ أصدر قرار باعتقال تشكيل لجنة برئاسة وزير الداخلية، للقبض على منسوبي النظام البائد الفارين من السجون، و الضالعين في إشعال حرب الخامس عشر من أبريل، جاء القرار واضح كوضوح الشمس، ومعنون بصورة مباشرة لشخص وزير الداخلية دون غيره من ضباط المؤسسة العسكرية للقيام بتشكيل اللجنة العسكرية التي منذ صدور القرار قبل تسعة أشهر مضت وحتى اليوم لم نسمع بتشكيلها ولا قرأنا بالصحف أنها قد باشرت أعمالها وحققت نجاحات في إعتقال منسوبي النظام البائد الفارين من السجون، و الضالعين في إشعال حرب الخامس عشر من أبريل!!

  8. التخبط والتراجع عن التصريجات واعلان الشئ ونقيضه والتقلب والتشقلب والبهلوانيات يا استاذنا بكري الصائغ هي ابلغ دليل قاطع علي البرهان العوبة مفتاحها بيد كرتي الابلهة …
    فكل الصفات التي تتجلي في تصرفات البرهان المثيرة للاستغراب والسخرية هي بالضبط منهج وصفات علي كرتي المعروفة .. التردد والتحبط والقفز بين المواقف -وبين الزيجات= علي كرتي زول الله ساي وسبهلل وعمبلوق مثله مثل البرهان وكلاهما دفعت بهم ظروق حظ السودان العاثر الي سطح قيادة الامور والنتيجة واضحة للعيان ..
    انها تركة وميراث سقوط نظام الرقاص وبقية عباقرة المنظومة القاصدة والمشروع “الحضاااري” ناس المتعافي وعبد الرحيم ابو ريالة وصلاح قوش عبقري المقولة المشهودة البت الشيوعية الطلعت البندقية من الشنطة في بري “وشفناها بالصاطلايط” !!
    ولنا ان نتعجب ممن يتعجب ان قام شلة من اليفع والبناجيس بطردهم من الخرطوم واكتساح حامياتهم ومراكز فسادهم مثل اليرموك والتصنيع الحربي مستوردي حاويات المخدرات ومدرعات الشحرة التي حولوا محيطها الي عمارت وشقق سكنية اعتلاها الجنجويد ورجموا وقنصوها منها !! ناهيك عن تكريم ندي الشريف مبسوط والود السمبرية الهطلة مصباح بتاع دكان العدة !!

    1. الحبوب، عماد الدين ابوالقاسم الباهي.
      تحية الود والاعزاز بالزيارة والمشاركة بالتعليق.
      من طالع أخبار الصحف السودانية والاجنبية وما بثتها المحطات الفضائية العربية والاوروبية بعد حرب السبت ١٥/ أبريل ٢٠٢٣، يجد أن أخبار العلاقات المتذبذبة والغامضة بين الجنرالات البرهان وكباشي والعطا لم تعد مدسوسة ومخفية عن العيون، وأن الصراعات بين الثلاثة الذين يحملون رتب عسكرية متساوية أخذت طابع الحدة بعد ان افتقدوا الانضباط والضبط والربط العسكري.

      ما عاد هناك شيء مخفي عن العيون في الصراع بين البرهان والعطا، لهذا لم غريبا أن قامت صحيفة ” ارم نيوز” اليوم الاحد ٢٢/ سبتمبر الحالي بنشر خبر جديد جاء فيه:
      (…- نشأ خلاف جديد بين قائد الجيش السوداني الفريق عبدالفتاح البرهان ومساعده الفريق ياسر العطا بشأن مسألة التفاوض لإنهاء النزاع، حيث أبدى البرهان استعداده للتفاوض استجابة لدعوة من الولايات المتحدة، في حين أكد العطا على استمرار القتال ضد قوات الدعم السريع. أثارت هذه التصريحات المتضاربة تساؤلات حول موقف القيادة السودانية الحقيقي من عملية السلام، ومدى تأثير الجماعات الإسلامية على قرارات الجيش.
      تتعلق تصريحات العطا التي ترفض التفاوض بخطابه الموجه إلى جنود الجيش، حيث أشاد بقائد كتيبة البراء بن مالك، المصباح أبوزيد طلحة، الذي يقود إحدى الميليشيات الإسلامية المدعومة من بقايا نظام الرئيس السابق عمر البشير. تواجه هذه المليشيا اتهامات بانتهاك حقوق المدنيين، ولها تأثير كبير على قرار الجيش السوداني، خاصة مع دعم ياسر العطا لها وتبنيه لموقفها السياسي الرافض للتفاوض. في المقابل، أبدى البرهان ترحيبه بدعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن للعودة إلى المفاوضات ووقف الحرب، وهي خطوة مفاجئة اعتبرتها الأوساط السياسية محاولة للحصول على الشرعية الدولية، خصوصاً في ظل رغبته في حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة كممثل رسمي للسودان.

      مناورة سياسية أم ضغط دولي؟!!
      أشار المحلل السياسي أبو عبيدة برغوث إلى أن تصريحات العطا ما هي إلا عنصر من استراتيجية يتبعها قادة الجيش السوداني للتأثير على المجتمع الدولي. وأفاد في تصريح لـ”إرم نيوز” أن العطا يعكس في الحقيقة وجهة نظر البرهان، حيث يسعى الجيش من خلال هذه التصريحات إلى كسب شرعية مفقودة منذ انقلاب البرهان على الحكم الانتقالي في أكتوبر 2021، مما أدى إلى تجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي. وأضاف برغوث أن البرهان يستغل الحرب كوسيلة للضغط من أجل الحصول على الشرعية، بحيث يسعى لتصوير الجيش السوداني كطرف يحتجز الشعب كرهائن، مطالبًا المجتمع الدولي بتقديم الشرعية له مقابل إنهاء الحرب. يرى برغوث أن رد البرهان السريع على دعوة بايدن كان بهدف الحصول على اعتراف دولي يمكّنه من تمثيل السودان في الساحة العالمية.

      تقسيم الأدوار:
      من جهته، أوضح المحلل السياسي صلاح حسن جمعة أن الاختلاف الظاهر بين البرهان والعطا لا يعدو كونه “تقسيم أدوار” يهدف إلى المراوغة في جميع الاتجاهات. ذكر في تصريح لـ”إرم نيوز” أن العطا يعمل كمنسق مع الجماعات الإسلامية التي تشارك في القتال بجانب الجيش، مثل كتيبة البراء بن مالك، ويشرف عليها بشكل مباشر لضمان عدم حدوث أي تمرد من جانبها. كما أن تصريحاته تهدف إلى طمأنة هذه الجماعات بأن الجيش لن يدخُل في أي مفاوضات مع قوات الدعم السريع.
      وأشار “جمعة” إلى أن هذه التصريحات لا تتعارض مع البرهان، بل تعكس تنسيقًا دقيقًا بين قادة الجيش لتقديم صورة جديدة للمجتمعين الدولي والمحلي، وأن العطا يلعب دورًا في إقناع الإسلاميين بأنهم لا يزالون شركاء في المعركة، حتى وإن كانت هناك جهود تُبذل للتفاوض.
      بينما يواصل الجيش السوداني إصدار بيانات متضاربة بشأن الحرب والمفاوضات، يتبين أن البرهان والعطا يتبنيان استراتيجية منسقة للضغط على المجتمع الدولي، وكسب الوقت لضمان استمرار الجيش في الحكم، في ظل تصاعد التوترات بين الجماعات الإسلامية والقوات المسلحة.
      وجاءت تصريحات “العطا” الأخيرة في وقت حددت فيه جميع وثائق الاتفاقيات السابقة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منصات “جدة والمنامة” ضرورة خروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة لحكومة مدنية تخضع لها القوات المسلحة، كما أن ذلك يتماشى مع رؤى القوى السياسية المطروحة لحل الأزمة في البلاد.).-انتهي-

  9. الحبوب، عدو الكيزان الاول.
    ١-
    تحية طيبة لشخصك الكريم.
    وصلتني رسالة من صديق، وكتب.
    (…- استغربت مرور الذكري الحادية عشر علي انتفاضة سبتمبر 2013 بدون ان يتذكرها أحد!!.).
    ٢-
    تعليق علي الرسالة اعلاها:
    مقال من مكتبتي في صحيفة “الراكوبة”:
    انتفاضة سبتمبر ٢٠١٣ هذا العام .. مرت بدون ذكري https://www.alrakoba.net/31325013/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A8%D8%B1-%D9%A2%D9%A0%D9%A1%D9%A3-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B1%D8%AA-%D8%A8%D8%AF/

  10. الحبوب، Hans.
    مساء الخير، وسعدت بزيارتك الثانية الكريمة.
    جاء في تعليقك وكتبت:
    حيكون تغير من سئ الى اسوء!!! من غبى (البرهان) الى اغبا ( العطا”.
    يا حبيب، والله الشعب اصبح حقل تجارب للعسكر!!، كل جنرال حكم البلاد طبق فينا نوع من الحكم اصلا ما كان موجود في اي مكان اخر، جاء عبود ولخبط الدنيا وباع حلايب!!، جاء النميري وطبق فينا دين اسلامي جديد كان فيه الذل والمهانة!!، عبدالرحمن سوار الدهب لا حكم ولا شفنا منه اي انجاز!!، البشير هو الرئيس الوحيد في التاريخ من زمن غردون عام ١٨٨٥ لحد سنة ٢٠٢٢ الدخل السجن واتذل ذلة الكلاب!!، اما عن البرهان يكفي انه يعيش حياة اللجوء في بورتسودان.
    يا حبيب،
    يعني لو ياسر استلم السلطة شنو الجديد عنده؟!!، ما جربنا كل انواع الاحكام العسكرية وحفظناها صم عن ظهر قلب!!، خليه يحكم ” بلد خربانة ام بناية قش “!!

  11. 1/ نوافقك في أن البرهان شخصية ضعيفة ومتناقضة، وضعفه هو الذي أدى إلى المآلات التي يعيشها السودانيون اليوم.
    أما قولك أن هناك تعارض بين تصريحات ياسر العطا الرافضة لأي مفاوضات مع التمرد وما أكده البرهان في بيانه من أن الحكومة السودانية “منفتحة على جميع الجهود البناءة الهادفة إلى إنهاء هذه الحرب المدمرة”، وأنها “مستعدة للتعاون مع جميع الشركاء الدوليين لتحقيق حل سلمي” فليس صحيحا، لا يوجد أي تعارض بين قول الرجلين إذا وضعنا في الإعتبار سياق ومضمون كل تصريح من التصريحين على حده، كيف؟
    >> فتصريحات البرهان قيلت من قائد سياسي يتعامل مع مجتمع دولي معادي ينتهز أي فرصة لتأليب الرأي العام الدولي وإعداده لتقبل التدخل الدولي في السودان لصالح التمرد، مجتمع دولي غربي متواطيء مع بعض دول الإقليم يسعى بكل ما أوتي من قوة ومكر ودهاء وخبث لدمغ السودان بأنه غير متعاون وغير مبال بحقوق شعبه وإنسانه ويرفض التعاطي مع المبادرات والمفاواضات التي تهدف إلى إيقاف الحرب ووقف المجاعة والإنتهاكات على شعبه، ولذلك لابد من للدول التي تستخدم حق الفيتو ضد التدخل الدولي في السودان أن تستحي وتخجل وتكف عن حماية نظامٍ لا يهمه شعبه.
    ولذلك فالبرهان أو أي قائد سياسي في مكانه لابد له من توزيع الأدوار، يخاطب هو المجتمع الدولي والرأي العام بالدبلوماسية، ويترك للقادة الميدانيين مسؤولية التعبئة والحشد وخطاب البل.
    وبهذه النظرة الواسعة يتضح لك أنه ليس هناك أي تعارض بين الخطابين والتصريحين، لأنه لكل مقام ومنصب وموقع مقالٌ يناسبه، وهذا منتهى الحكمة.

    >> أما تصريحات العطا الرافضة لأي مفاوضات مع التمرد فقد قيلت:
    أ/ في سياق الكم الهائل من المفاوضات المفخخة التي تنصبها، للإيقاع بالجيش والدولة السودانية، نفس الجهات التي أشعلت الحرب على السودان والتي تقف خلف المتمردين، والكل يعلم أنها (بهذه المفاوضات العبثية المتعددة المفخخة، وبهذه الهُدَن العبثية التي هي بالنسبة للجيش مجرد كف يده عن ضرب التمرد ووقف تقدمه في الحرب، وبالنسبة للدعم السريع هي إستراحة محارب وفرصة لترتيب قواته وصفوفه والتزود بالسلاح والتموين والتشوين وتلقي التعاليمات من رُعاة الحرب من الخارج، وبهذه التصريحات الخبيثة التي تساوي بين الجيش السوداني والقوات المتمردة عليه، وتلك المناشدات المستهترة التي تطلب من الجيش السوداني، المدافع عن نفسه ومقراته ومواطنيه وقف الحرب، وليس من المليشيا المتمردة الغازية الصائلة التي تهاجم المدن والقرى والأحياء ومقرات الجيش بأرتال من المرتزقة المستجلبين من وراء الحدود لتنهب وتغتصب وتقتل وتهجر المواطنين).
    ب/ وفي سياق الحشد والتعبئة المطلوبة من أي قائد يواجه ما يواجهه شعبه وجيشه مثلما يحدث في السودان، فإن تصريحات مثل تصريحات العطا هي المطلوبة بالضبط.

    أما قولك في الرقم (12)من مقالك: “هذا الانقلاب كان طعنة نجلاء في ظهر الديمقراطية التي جاءت بالبرهان رئيسا للبلاد”
    فهل يُعقل أن كاتبا كبيرا جدا مثل السيد (بكري الصايغ) لا يعرف الفرق بين الديمقراطية والأشياء الأخرى، أو يمنعه الإصطفاف الحزبي أو التماهي الأيديولوجيا مع قحت، التي تتهم الجيش السوداني كذبا وزورا ودعايةً وفزاعةً تستدعي بها فزع الدولة الكارهة للإسلاميين، من قول الحقيقة؟
    متى جاءت الديمقراطية إلى السودان أصلاً حتى تجيء بالبرهان رئيسا للبلاد؟ الدنيا كلها تعرف أن الديمقراطية لا تأتي عبر صناديق الذخيرة، إنما تأتي عبر الإنتخابات فقط، فهل جرت إنتخابات في السودان بعد إنقلاب اللجنة الأمنية بقيادة بن عوف على البشير يوم 11/ابريل 2019م وأتت بقحط والبرهان وحميدتي حكاما ديمقراطيين على السودانيين؟
    هل يعقل أن لا يفرق السيد بكري الصايغ بين (حكومة مدنية) أتت زنديةً عن طريق سطوة أمريكا وصويحباتها الغربيات والعربيات وضغوط سفارتها في السودان، وعن طريق فولكر وود لبات وعربدة بضع مئات تسمى مليونيات، وبين (حكومة ديمقراطية) لا تأتي إلا عبر صناديق الإنتخابات؟

  12. أما الزعم بأن البرهان واجهة للكيزان وأن علي الحركة الإسلامية أو علي كرتي هو الذي يسيره ويسير كل قيادات الجيش السوداني وجيشٍ تعداده مائة الفٍ او يزيدون من الضباط وضباط الصف والجنود…
    فهذا زعمٌ خرافيٌ لا يقبل عقل طفل رضيع.
    ولكن إذا قال بهذه الخرافة نشطاء قحط بعد إجراءات 25 اكتوبر2022م التي قام بها (البرهان وحميدتي معا) فوصف نشطاء قحت الذين فقدوا السلطة البرهان وحده بأنه كوز، وأنه مسير من قبل الحركة الإسلامية أوعلى كرتي، دون أن يشركوا معه حميدتي الذي قام بالعمل الأكبر في تلك الإجراءات ومول كل الجهود الشعبية والحزبية وجهود الحركات ومول إعتصام القصر وزود عشرات الآلاف من المعتصمين بالطعام والشراب والخيم واللافتات وحتى الموز الذي عير به القحاطة المعتصمين كناية عن أنهم قرود (ولا يشبهونهم)، لأن أغلبهم من غرب السودان. وحميدتي نفسه هو الذي هيأ الجماهير والشعب والشارع بالخطاب الإعلامي المبرر لتلك الإجراءات، دعك من أنه هو ومليشياته القبلية من صنيعة نظام الكيزان حصرا، ومعظم كبار قياداته ومستشارية وأبواقه الإعلامية هم من رموز الكيزان المعروفين، ولا يخفى عليكم أن نائب على كرتي الأمين العام للحركة الإسلامية هو من كبار ركائر حميدتي وساعده الأيمن في تمرده المليشياوي العشائري ، هذا فضلا عن أن الجنرالين معا (البرهان وحميدتي) كانا، وعلى مدى ثلاث سنوات، المكون العسكري الشريك لقحت في الحكم والحامي الحصري لها من غضب الشوارع التي خانتها، وكانت قحت تظن أن الشوارع طوعَ بنانها لا تخون حتى إن خانتها قحت وتجاهل نشطاؤها مطالبها بعد أن توهطوا في كراسي السلطة (وبس).

    ولكن على الرغم من كل هذه الشواهد والأدلة القاطعة على كوزنة حميدتي الذي صنعه الكيزان على عينهم ورعوه وربوه، ثم جاء البرهان وقرَّبَهُ ورفعه على العرش ومكنه وجعله عملاقا وجعل له جيشا لا يقاوم، على الرغم من كل هذا أعفاه نشطاء قحت عن التبعية للكيزان وعن تسيير علي كرتي، فقط لأنه تحالف معهم ورضي بأن يكون ذراعهم العسكري الذي يدمر الجيش السوداني وينتزع لهم السلطة من البرهان ومن الشعب السوداني، ليس عن طريق الإنتخابات، التي قال عنها خالد سلك “أنها مابتجيبهم”، ولكن عن طريق صناديق الذخيرة (كراعهم فوق رقبتهم).

    هذا المنهج الدعائي الساذج المتناقض الذي يصف به القحاتة الجنرال الذي إنقلب لهم على قائده البشير وحبسه لهم وانتزع منه السلطة وسلمها لهم مقشرة وحرسهم من الجماهير الساخطة عليهم لثلاث سنوات، يصفونه بأنه كوز و مسير من قبل على كرتي، وفي نفس الوقت يعفوا صنيعة الإنقاذ الذي صنعه الكيزان وسماه البشير (حمايتي) إمعانا في التصاقه به وقربه منه، المليشياوي القبلي الذي قتل وشرد وذبح واغتصب وأحرق القبائل ودفنهم أحياء وهجر مئات الآلاف من الشعب السوداني وارتكبت قواته الإنتهاكات غير المسبوقة منذ العام 2003م وحتى تاريخ اليوم، يعفونه من هذه الصفة الدعائية التي هم أول من يعلم تهافتها وخرافيتها وكذبها، ولكنهم يرددونها فقط لمخاطبة واستدعاء واستجداء مساعدة دول الإسلاموفوبيا الغربية ودول الإخوانوفوبيا الإقليمية وجماهير الكيزانوفبيا المحلية القليلة التي ما زالت تحت تأثير المخدر القحتي.
    لكن هذا يمكن قبوله من القحاتة، لأن تهمة الإسلاموية أو تهمة الإرهاب هي العملة الرائجة هذه السنوات، ولأن القحاتة مجرد نشطاء إغتصبوا السلطة بنبوت أمريكا وصويحباتها الغربية والعربية وضغوط سفاراتها وبعض الجهات الدولية والأممية دون إي إستحقاق، فإذا فقدوا هذه السلطة فجنون فقد السلطة المغتصبة دون إستحقاق يمكن أن يجعل من فقدها مثل الذي يتخبطة الشيطانُ من المس يقلب أي طوبة بحثاً عنه، وقد يفتح حتى خشم البقرة في محاولة إستعادة سلطة سرقوها وتسربت من بين أيديهم.
    ولكن أن يردد رجل في قامة الكاتب بكري الصايغ هذه البروباغندا القحتية الساذجة التي يستخدمها القحاتة فزاعة يخيفون بها دول الإقليم التي تعاني من رهاب الإخوان (أو الإسلام الحركي السياسي الذي لا يحرم السياسة ولا سعي الشعوب نحو الحرية والديمقراطية كما يفعل الإسلام التقليدي المدخلي المتصالح من الإقليم بتحريمه وتجريمه للحرية والديمقراطية والإنتخابات جميعا)، ويخيفون بها الدول الغربية التي تعاني من رهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) من أجل إستجداء دعمها ومساندتها ودولاراتها، فهذا والله شيئ يدعو للحيرة والعجب.
    فلو كان البرهان ومعه قيادات الجيش الذين غربلتهم لجنة التمكين وكشوف إقالة الضباط التي كان يأمر حميدتي ولجنة تمكين قحت البرهان بإقالتهم فيقيلهم دون قول بغم، عندما كانت لجنة التمكين تصول وتجول، وعندما كان حميدتي هو الحاكم الفعلي أنذاك، كما قال مناوي وكما يعرفه السودانيون والعالم كله، لو كان البرهان وقيادات الجيش كيزان وتسيرهم الحركة الإسلامية ويسيطر عليهم علي كرتي فبالله عليك كيف إنقلب البرهان على رئيس كيزانه الذي ينتمي إليهم ووضعه ومعه جميع قيادات الكيزان في السجن حتى تاريخ اليوم؟
    وكيف تمكن القحاتة بالأمس من خلع وإزاحة الكيزان بمثل تلك السهولة على الرغم من أن الكيزان كانوا يومذاك على سدة الحكم وبيدهم الأمر والنهي، وعجزوا عن فعل ذلك اليوم الكيزان إما أموات في باطن الأرض، أو في قبضة الدعم السريع، أو في السجون والمعتقلات، أو يتنقلون في المنافي، أو متخفين في قرى وأرياف الشمالية البعيدة عن يد الذراع العسكري للقحاتة؟
    هل فعل البرهان ذلك وأزاح كيزانه بالأمس باستخدام السحر الأسود، أم جاءته ليلية القدر فسأل ذهاب الكيزان ونجاح الإنقلاب فاستجيبت دعوته؟

    أم بماذا تمكن آنذاك من هزيمة الإسلاميين الذين تمكن من عصيانهم والتمرد والإنقلاب عليهم وسجنهم، ثم عاد اليوم القهقرى ليأتمر بأمرعلى كرتي الهارب خارج السودان وبقية القيادات الهاربة في أصقاع السودان خوفا من ذراع قحت العسكري؟
    أتق الله يا رجل، فالسودانيون جميعا إستفاقوا من هذه الخمرة النيئة ولذلك إصطفوا مع جيشهم يقاتلوا الغزاة المغتصبين القتلة، والعالم كل يعرف الآن هذه الأكذوبة ويعلم علم اليقين أن القحاتة وابوقهم يستخدمون الكيزان والإخوان والإسلاميين الفلول فزاعة يخيفون بها دول الخليج والدول الغربية إستدرارا لعطفهم ومساعدتهم والوقوف معهم ضد الجيش السودان من أجل هزيمته ظنا منهم أن حميدتي إذا هزم الجيش السوداني أصبح أميرا على السودان سيعيدهم إلى السلطة دون أن يعلموا أنه قد يقبل بهم رعاة إبل لجماله فحسب، أما أنت إن لم تستفق بعد من هذه السكرة فتالله هذه مصيبة كبرى.
    ((هذا الشعب قد إستفاق وعاد إليه وعيه، فخاطبه على قدر عقله الواعي ولا تخاطبه على قدر وعي القحاتة الذي ما زال نائما.))

  13. أما الزعم بأن البرهان واجهة للكيزان، وأن الحركة الإسلامية أو علي كرتي هو الذي يسَيِّره ويسَيِّر معه كل القيادات العسكرية وجيشاً تعداده مائة الفٍ او يزيدون من الضباط وضباط الصف والجنود وجيوش الحركات المسلحة والقوات الصديقة والمستنفرين من الشعب السوداني دفعته إنتهاكات ذراع قحت/تقدم العسكري للنفرة … فهذا زعمٌ خرافيٌ لا يقبله عقل طفل رضيع، ولا أشك أن علي كرتي لو قوبل بمثل هذه التهمة لقال: “هذه تهمةٌ لا أنفيها وشرفٌ لا أدَّعِيه”، فكيف جاز لك أن تقبل مثل هذه الخرافة أو تربت على كتف من يروجها ترَضِيا عليه وأنت الكاتب الألمعي اللماح؟

    بالطبع لا أحد يلوم نشطاء قحت على ترديدهم لخرافة (البرهان يأتمر بأومر الكيزان وتوجيهات علي كرتي) بعد المس الذي أصابهم جراء إجراءات 25 اكتوبر2022م التي على الرغم من أن (البرهان وحميدتي قاما بها معا) إلا أن نشطاء قحت الذين فقدوا السلطة رموا بها البرهان وحده وسلُّوا منها حميدتي سل الشعرة من العجين، والدنيا كلها تعرف أن حميدتي هو مَن قام بالعمل الأكبر من تلك الإجراءات، وهو من مول كل الجهود الشعبية والحزبية وجهود الحركات، وهو من مول إعتصام القصر وزود عشرات الآلاف من المعتصمين بالطعام والشراب والخيام واللافتات وحتى الموز الذي عير به القحاطة المعتصمين كناية عن أنهم قرود (ولا يشبهونهم)، لأن أغلب المعتصمين من غرب السودان، وعلى الرغم من أن حميدتي نفسه هو الذي هيأ الجماهير والشعب والشارع بالخطاب الإعلامي المبرر لتلك الإجراءات الذي روجته ابواقه الإعلامية الدعائية جيدة التمويل، دعك من حقيقة أنه هو ومليشياته القبلية من صنيعة نظام الكيزان حصرا، وحقيقة أن كبار قياداته ومستشارية وأبواقه الإعلامية هم من رموز الكيزان المعروفين، ولا يخفى عليكم فضلا عن سواكم أن نائب الأمين العام للحركة الإسلامية هو من كبار ركائر حميدتي وساعده الأيمن في تمرده المليشياوي العشائري، هذا فضلا عن أن الجنرالين معا (البرهان وحميدتي) كانا يشكلان، وعلى مدى ثلاث سنوات، المكون العسكري الشريك لقحت في الحكم، والحامي الحصري الفذ لها من غضب الشوارع التي خانتها، وكانت تظن (أن الشوراع) اصبحت طوعَ بنانها (لا تخونها) حتى إن خانتها هي وتجاهل نشطاؤها مطالبها بعد أن توهطوا في كراسي السلطة في غفلة من الزمان البئيس.
    ولكن على الرغم من كل هذه الشواهد والأدلة القاطعة على كوزوية حميدتي الذي صنعه الكيزان على عينهم ورعوه وربوه، ثم جاء البرهان وقرَّبَهُ ورفعه على العرش ومكنه وجعله عملاقا وجعل له جيشا عرمرما أكثر عددا وأقوى تسليحا من الجيش السوداني، على الرغم من كل هذا سله نشطاء قحت (من عجين التبعية للكيزان وعن تسيير علي كرتي له)، وذلك لأنه تحالف معهم ورضي بأن يكون ذراعهم العسكري الذي يدمر الجيش السوداني وينتزع لهم السلطة من البرهان ومن الشعب السوداني، ليس عن طريق صناديق الإنتخابات، التي قال عنها خالد سلك “أنها مابتجيبهم”، ولكن عن طريق صناديق الذخيرة وعن طريق القتل والإغتصاب والسلب والنهب والتشريد والتجويع وحصار القرى والمدن والقصف العشوائي والدخول إلى منازل المواطنين وأعيانهم المدنية واتخاذ النساء والأطفال وكبار السن دروعا بشرية.
    هذا المنهج الدعائي الساذج المتناقض الذي يصف القحاتة وفقا له الجنرال الذي إنقلب لهم على قائده البشير وحبسه لهم وانتزع منه السلطة وسلمها لهم مقشرة وحرسهم من الجماهير الساخطة عليهم لثلاث سنوات، يصفونه بأنه كوز و مسير من قبل على كرتي، وفي نفس الوقت يعفون صنيعة الإنقاذ الذي أنشأه نظام الكيزان وسماه البشير (حمايتي) إمعانا في التصاقه به وقربه منه وتبعيته له، المليشياوي القبلي الذي قتل وشرد وذبح واغتصب وأحرق القبائل وعشرات الآلاف من السودانيين والسودانيات ودفنهم أحياء، وسبا واختطف وهجر مئات الآلاف من بنات وأبناء الشعب السوداني، وارتكبت قواته الإنتهاكات غير المسبوقة منذ العام 2003م وحتى تاريخ اليوم، يعفونه من هذه الصفة الدعائية التي هم أول من يعلم تهافتها وخرافيتها وكذبها، ولكنهم يرددونها فقط من أجل مخاطبة واستدعاء واستجداء مساعدة دول الإسلاموفوبيا الغربية ودول الإخوانوفوبيا الإقليمية وجماهير الكيزانوفبيا المحلية القليلة التي ما زالت تحت تأثير المخدر القحتي.
    مثل هذا الهوس والخرافات يمكن قبولها من القحاتة، لأن تهمة الإسلاموية أو تهمة الإرهاب هي العملة الرائجة هذه السنوات، ولأن القحاتة مجرد نشطاء إغتصبوا السلطة بدون إستحقاق ولكن فقط بنبوت أمريكا وصويحباتها الغربية والعربية وضغوط سفاراتها بالسودان، وبضغوط بعض الجهات الدولية والأممية، وجنون فقد السلطة المغتصبة دون إستحقاق يمكن أن يجعل من فقدها مثل الذي يتخبطة الشيطانُ من المس، يقول أي شيء ويقلب أي طوبة (تفتيشا عمّا ودَّرَهـ ، حتى أنه قد (يفتح حتى خشم البقرة) في محاولة يائسة لإستعادة سلطة سرقها وتسربت من بين يديه. ولكن أن يردد رجل في قامة الكاتب بكري الصايغ هذه البروباغندا القحتية الساذجة التي يستخدمها القحاتة فزاعة يخيفون بها دول الإقليم التي تعاني من رهاب الإخوان (أو من الإسلام الحركي السياسي الذي لا يُحَرِّم السياسة ولا يُجَرِّم سعي الشعوب نحو الحرية والديمقراطية كما يفعل الإسلام التقليدي المدخلي المتصالح من الإقليم والعالم الغربي بتحريمه وتجريمه للحرية والديمقراطية والإنتخابات جميعا)، ويخيفون بها الدول الغربية التي تعاني من رهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) من أجل إستجداء دعمها ومساندتها ودولاراتها، فهذا والله شيئ يدعو للحيرة والعجب يا أستاذ بكري.
    فلو كان البرهان ومعه قيادات الجيش الذين غربلتهم لجنة التمكين وكشوف إقالة الضباط التي طالت أكثر من ألف ضابط التي كان يكتبها ويأمر حميدتي ولجنة تمكين قحت البرهان بإقالتهم (بتهمة التدين والإسلاموية) فيقيلهم البرهان كراعه فوق رقبته دون قول بغم، عندما كانت لجنة التمكين المحمية من الجنرالين تصول وتجول، وعندما كان حميدتي هو الحاكم الفعلي أنذاك، كما قالها مناوي للجزيرة مباشر وكما يعرفها السودانيون والعالم كله، لو كان البرهان وقيادات الجيش كيزان وتسيرهم الحركة الإسلامية ويسيطرعليهم علي كرتي فبالله عليك كيف إنقلب البرهان على رئيسه الكوز وقائد الجيش الكيزاني ووضعه ومعه جميع قيادات الكيزان في السجن حتى تاريخ اليوم؟
    وكيف تمكن القحاتة بالأمس من خلع وإزاحة الكيزان بمثل تلك السهولة على الرغم من أن الكيزان كانوا يومذاك على سدة الحكم وبيدهم الأمر والنهي ولهم جيش وقيادة جيش تابع لهم، وعجزوا عن فعل ذلك اليوم والكيزان بين من مات في السجن فهو في باطن الأرض، وبين من هو في قبضة الدعم السريع أو في مقابرها الجماعية، أو ما زال في السجون والمعتقلات، أو متنقلا في المنافي، أو متخفين في قرى وأرياف الشمالية البعيدة عن يد الذراع العسكري للقحاتة (مليشيات الدعم السريع؟)
    هل فعل البرهان ذلك وأزاح كيزانه بالأمس باستخدام السحر الأسود، أم جاءته ليلة القدر فسأل فيها ذهاب الكيزان ونجاح الإنقلاب فاستجيبت دعوته؟
    أم بماذا تمكن البرهان آنذاك من هزيمة الإسلاميين الذين تمكن من عصيانهم والتمرد والإنقلاب عليهم وسجنهم بكل سهولة ويسر وشغف، ثم عاد اليوم القهقرى ليأتمر بأمرعلى كرتي الهارب خارج السودان وبقية القيادات الهاربة في أصقاع السودان خوفا من ذراع قحت العسكري؟
    أتق الله يا رجل، فالسودانيون جميعا إستفاقوا من هذه الخمرة الشعبية رديئة الصنع، ولذلك إصطفوا مع جيشهم يقاتلوا مليشيات عربان الشتات الغازية المغتصبة القاتلة التي ذاقوا وبالها وانتهاكاتها ولم يروها في الفيديوهات كما يراها قادة قحت في فنادق أديس وينكرونها في العربية والعربية الحدث والجزيرة مباشر، والعالم كله بات يعرف الآن هذه الأكذوبة ويعلم علم اليقين أن القحاتة وابواقهم مثلهم مثل الراعي الكذاب صاحب فزاعة (هجم النمر، هجم النمر) يستخدمون فزاعة (هجم الكيزان، هجم الإخوان هجم الإسلاميون، هجم الفلول، هجم أنصار النظام السابق، هجمت داعش، هجم البراؤون…إلخ) فزاعةً يخيفون بها دول الخليج والدول الغربية إستدرارا لعطفهم ومساعدتهم للوقوف معهم ضد الجيش السودان الذي وصموه كذبا وزورا بأنه (جيش الكيزان) من أجل هزيمته، ظنا منهم أن حميدتي إذا هزم الجيش السوداني ودمره وأصبح أميرا على مملكة آل دقلو السودانية سيعيدهم إلى السلطة ويحرسهم كما كان، دون أن يعلموا أن حميدتي، المجغوم لو بُعِث من قبره، قد يقبل بهم رعاةً لجماله في بوادي مالي وتشاد, هذا إذا قبل بهم أصلا، فهو رجل أذكى من القحاتة ويعلم أن من خان شعبه ودولته وشيطن جيش بلده الذي عمره اكثر من مائة عام من اجل المال الحرام، لا يمكن أن يتردد في خيانته إذا وجد من يدفع له اكثر.

    أما أنت يا أستاذ بكري الصايغ إن لم تستفق حتى الآن من هذه السكرة النجلاء فتالله هذه مصيبة كبرى. (( ولكن نصيحتنا لك هي أن هذا الشعب قد إستفاق وعاد إليه وعيه، فرجاءاً خاطبه على قدر عقله الواعي، ولا تخاطبه على قدر وعي القحاتة الذي ما زال نائما في العتمة)).

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..