تشكيل لجنة تحقيق حول احتجاز وكيل نيابة بحراسة القسم الجنوبي

شكلت شرطة محليه أم درمان لجنة للتحقيق حول إيداع ملازم شرطة بقسم أم درمان جنوب، وكيل النيابة المناوب في الحراسة أول أيام العيد لأكثر من ساعتين، وإطلاق سراحه بعد تدخل مدير شرطة المحلية، وتعود الوقائع إلى مرور وكيل النيابة على الحراسات لتسديد البلاغات والوقوف على ملابسات إيداع أسرة الحراسة في بلاغ مدون في مواجهتهم من قبل ضابط وبعد وقوفه على محضر التحري أمر بإطلاق سراح الأسرة رغم معارضة رئيس القسم واحتد بينهما النقاش فقام بإيداعه الحراسة ليفرج عنه بوساطة مدير الشرطة بالمحلية ما دفع وكيل النيابة إلى تدوين بلاغ في مواجهة الملازم تحت طائلة القانون الجنائي ,وكشف مصدر ان رئيس النيابة العامة وجه وكيل نيابة ام درمان شمال بمتابعة إجراءات التحقيق والبلاغات في مواجهة الملازم ورئيس القسم المعني تحت اشراف وكيل النيابة الأعلى.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. بوليس مهني ومنضط أويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي.. وملم بالقانون شدييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد

  2. و الله بلد جايطة و كل زول ينفذ فى القانون و دا الخلا ود هلال يطلع السلاح لوكيل النيابة و ربنا يجيب العواقب سليمة

  3. تصرف واقعي جدا من الملازم حسن
    انا اذا جاني زول في بيتي واكرمتو بسألو انت منو
    يعني وكيل النيابه يدخل الحراسه ويفرج عن متهمين ولمن يسألو الضابط عن البطاقه يطلع ما عندك بطاقه
    دا في حد زاتو استهتار من وكيل النيابه
    والماده 93 تنطبق فيهو حتي تجيب البطاقه
    وتصرف رئيس شرطة المحليه تصرف خاطئ ومخالف للقانون

  4. شوف نمازج الفوضى ، ولسه السودان في طريقة مسرعا للانحدار إلى الدرك الاسفل. وطالما البشير موجود ، ستضرب الفوضى الأقاصي. نسأل الله أن يفرج همنا ويريحنا منهم جميعا ، إنه القادر على ذلك.

  5. السودان ليس بلد دستور او قانون وانما بلد نفوذ ومحسوبيات ومراكز قوى ويسود فيها المثل القائل : (العندو ضهر ما بنضرب على بطنو )….؟؟!! ويبدو ان الاسرة المنكوبة ووكيل النيابة الذي جاء لإنقاذهم لاظهر له..؟؟!!

  6. فوضى عجيبة ولا وجود لهيبة الدولة والكل يفعل مايشاء دون الخوف من اي عقاب او حساب
    يعنى القبائل تتناحر والموتي بالمئات الدولة بدلا ان تاخذهم بالقانون نجدها تجلس معهم للتوسط كطرف محايد وكان الامر لا يعنيها . وعندما يتعارك بالايدى انصار مسؤلين ووزراء بالدولة امام ناظريم وضيوف البلاد فبدلا من اقالتهم ومحاسبتهم يقودون الجودية للاصلاح بينهم فى دولة اخرى هي قطر .
    الله يرحمك يا اب عاج رغم كل سيئاته كان افضل من هؤلاء الف مرة .

  7. وكلاء النيابه علي مر تاريخهم القصير في النظام القضائي السوداني الذي شوهته الإنقاذ كانوا اليد الطولي للبوليس لهضم حقوق كل معتقل في سجون الإنقاذ. وهي اليد التنفيذية الباطشة للنظام والتي لا تعرف شيئاً عن إستقلال القضاء. ووكلاء النيابة من التشوهات التي خلقها الترابي حتى يجعل القضاء السوداني والشرطة أدوات للقمع في يد الحكومة. ونظام وكلاء النيابة المنقول عن النظام المصري هو ما شوه وجه الحكومات المصرية وجعل الشعب المصري ينتفض في ثورته العارمة ضد نظام حسني مبارك.
    وإذا أردنا أن يعود القضاء إلى سابق عهده فيجب الرجوع إلى النظام القديم حيث يكون القاضي هو المسؤل من إصدار أوامر الإعتقال وهو الحارس علي تجاوزات الشرطه.
    نحن ندين ما فعل ذلك الملازم لتصرفه غير القانوني ولكن نقول لوكلاء النيابه هذا ما ظللتم تعاملون به الناس حتى أنقلب السحر عليكم ونقول “يداك أوكتا وفوك نفخ” … والسلام

  8. سلطة وكيل النيابة أعلى من فريق فى الشرطة وهو بمثابة قاضى وعليه تصديق الدخول للحراسات وتصديق الضمانات ويمكنه هو إدخال ضباط الشرطة للحراسة وتعتبر شهادته كالقاضى .. ويبدو أن شخصيته ضعيفة حيث كان عليه أن يأمر العسكار بإيداع الملازم بالحراسة لحين أن يأمر هو بلإطلاق سراحه فهو صاحب سلطة تشريعية وتنفيذية وليه كافة السلطات القانونية التى تؤهله للتصديق على قبض أى ضابط ولك كان فريق .. / مستشار قانونى إجراءا التقاضى والتنفيذ .

  9. هذة حادثة تمثل أحد اعراض الداء العضال الذي

    في تقديري لا يقل عن العنصرية البيغضة ..

    الداء هو هذة العنصرية المهنية …

    او المؤسسة التي تأبي إلا أن تكون فوق القانون…

    نحن في دولة بوليسية مائة بالمائة لامعني للقانون

    ولا لاي سلطة أخري …بل الضباط يقومون بتمرير

    وغض الطرف عن مخالفات الجنود الغير قانونية

    وغير أخلاقية وغير إنسانية وهم يعلمون أن التصرف

    والتهمة والمعاملة التي دست للمواطن هي مجرد

    إستغلال للسلطات من جانب العسكري لكن لا يرغب في إظهار

    من ينتمي له في المؤسسة أن يحاسب او يردع وليذهب

    الاخر الي الجحيم

    ولكن من هم هؤلاء أليسوا أبنائنا وأخواننا هل

    بادر احدكم بالحوار معهم وأن هذا السلوك الاستعلائي

    سلوك لة مردود سئ علي المؤسسة ككل وأين القيادات الرشيدة العليا

    التي ترافب وتقنن ما فية صلاح المؤسسة والوطن علي المدي القريب

    والبعيد ..

    في بداية المأساة العراقية وظهور الانتحاريين والذين كانوا يستهدفون مراكز الشرطة بل وحتي المتقدمين للشرطة وقبل استيعابهم وكنت أتسائل لماذا ..؟
    ولكن كلما أجبرتني الظروف علي دخول تلك المراكز أستحي من التسائل السابق وأخرج باحثا عن …
    ولكن ماذال العشم … في الخير…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..