ماهو الشئ الذى ينتظره هذا الشعب ..؟؟؟

الشعب السودانى الآن يعانى من عدة ازمات اولها الحروبات الدائرة فى جنوب النيل الازرق وجبال النوبة ودارفور التى اشعل فتيلها النظام وذلك وفق سياسة التهميش لانسان الهامش واقصائه فى التعليم والصحة وكل الخدمات التى يحتاجها انسان الهامش ..
هذه الحرب قضت على الاخضر واليابس وقتلت الابرياء وشردت آلاف المواطنيين من قراهم ومساكنهم.. هذه الحرب المستفيد من اشعالها هو النظام لانه دائمآ يلعب دور قذر باللعب بارواح المواطنيين وذلك من خلال تجنيد مجوعات وتسليحها لضرب وقتل ونهب اهاليهم فى دارفور (الجنجويد) لقد ظل الشعب السودانى يدفع ثمن هذه الحروبات من قتل الابرياء واغتصاب النساء وغيره ..
هذا كله بفضل سياسة الاسلاميين اصحاب المشروع الحضارى الذين اتوا لاخراج الناس من الظلم الى النور فى يونيو 1989 ذلك التاريخ المشؤوم فى تاريخ الدولةالسودانية .. لم ارى نظامآ يحكم باسم الدين الاسلامى الحنيف ويمارس افعال لا تشبه الدين الاسلامى بشئ ان الدين الاسلامى دين سماحة وعدل لكن هؤلاء الاوباش استغلوا الدين كغطاء لافعالهم وفسادهم..
لذا عللى جماهير هذا الشعب ان تعى ان هذا النظام ماضى فى الحكم لفترة ثانية تكون سنين عجاف على هذا الشعب لان الىن فى ظل تقارب الاسلاميين فى الاتفاق على تشكيل حكومة بمساعدة احزاب الامة والاتحادى .. لذا على الشعب ان يعى ان هؤلاء الاسلامينن ومن معهم من احزاب توالى ومصلحة سوف يمسكون الحكم لفترة حاتكون هى الاصعب فى تاريخ الدولة السودانية خاصمة اذا تمدد الخطاب الاسلاموعروبى فى المركز …. لذا على القوى السياسية الموجودةالآن فى المركز من قوى المعارضة ومنظمات المجتمع المدنى وكل النشطاء من جماهير هذا الشعب ان تتحرك نحو هدف واحد وهو اسقاط هذا النظام عبر انتفاضة قوية تهز اركان هذا النظام .. النظام الآن فى اسواء حالاته خسر علاقاته مع بعض دول الخليج وهذا بسبب علاقاته مع النظام الايرانى ومعروف ايران بتشكل خطورة كبيرة فى الشرق الاوسط والخليج .. الآن السعودية اوقفت تعاملها المصرفى مع حكومة السودان وهذا كله بسبب استفزاز قادة هذا النظام الفاشل الذى لا تهمه سوى الجاه والسلطة ..
تغير الوضع السياسي والاقتصادي في البلد عن طريق ثورة شعبية شاملة تعيد دولة الحرية والقانون والعدالة والديمقراطية ..
ويمكن ده العلاج الحقيقى لهذا الاكتئاب الذى اصاب الشعب السودانى منذ استيلاء الكيزان على السلطة فى 1989 يبقى لابد لنا من البدء فى التغيير فى انفسنا كل زول يبداء بنفسه وفى مكان عمله وفى الحى وفى الحارات وفى كل مكان تتواجد فيه الجماهير حتى نستطيع ان ننشد التغيير المنشود الذى ما ذلنا نحلم به .. يبقى علينا التخلص من هذا الصمت وهذا الاكتئاب والتحلى بالعزيمة والإصرار حتى نصل الى هدفنا السامى وهو اسقاط النظام .
الآن دقت ساعة التغيير وساعة المواجهة بين الشعب وهذا النظام الفاشل لان الآن لقد بات كل شئ معلوم للجماهير والشعب الآن عرف زيف هذا النظام ولقد صبر ما فيه الكفاية 24 عامآ من الدمار والفساد والقتل والنهب خلاث الشعب الآن يريد كرامته وحريت ويريد ان يعيش فى وئام وسلام ومحبة …
إسماعيل احمد محمد
[email][email protected][/email]
***يعنى دى فى زول مابيعرفها…النقولها ليك…منتظرين المواصلات!!!
اخي وصديقي العزيز فركش ، لك التحية والتقدير أولاً . بالولوج لجوهرة فكرة هذه المادة ، وهو ضرورة إسقاط نظام الإنقاذ عبر إنتفاضة شعبية!! فالدعوة مطروحة منذ قترة طويلة ، وهي في الأساس كانت واحدة من خيارات التجمع الوطني الديمقراطي ، لكن …. ماذا حدث لهذا الخيار حتي نري اليوم كل القوي السياسية نغازل النظام وتتنازل عن كل خياراتها للتغيير وتقبل برضاعة ثدي المؤتمر الوطني ؟! ما اود الإشارة إليه هنا هو عدم جدوي الحديث عن قوي سياسية معارضة من الداخل أو حتي منظمات مجتمع مدني قادرة علي العمل من أجل الفكرة التي تنشدها أنت بكل صدق وأمانة . قناعتي كمواطن سوداني سابق قرر مصيره ليكون جنوب سوداني حاليا هو أن تركيبة القوي السياسية السودانية في المركز تتمحور حول البنية الإجتماعية والثقافية السوادنية والتي تميل كثيرا للخطاب الديني ، بمعني أن كل القوي سواء كانت من اليمين أو اليسار تتعاطف بلاوعي أي غريزيا مع خطاب النظام الإسلاموي والعروبي . الدليل عندي هو تبني النظام الخطاب الديني لجذب التأييد منذ أن جاء بإنقلابه في 1989 . لأن مستوي الوعي الإنتهازي عند الإسلاميين يجعلهم يطرحون الخطاب المرغوب في الشارع للبقاء علي سدة الحكم . لهذا وطوال ال 24 عاما كان التعاطفي الشعبي مع هذا الخطاب هو المسوغ الوحيد لإصرار المؤتمر الوطني عليه . الشعب السوداني يريد هذا الخطاب لهذا لن يغيير النظام توجهه الإسلامي إلي حين يري عزوف شعبي وعدم قبول . القوي السياسية الحالية في الخرطوم وكما أسلفتم في مقال سابق ، أصبحت معزولة من الجماهير ، منظمات المجتمع المدني ، النقابات .. الخ تم إعادة صياغتها لصالح النظام . إذن ، السؤال ، من سيحرك الشارع ؟! فالشارع لازال خاليا حتي اللحظة! هنالك ضرورة في تقديري أن تنسجم طروحاتكم مع الواقع صديقي ، واقعيا أنتم تعلمون جيدا بأن المراهنة علي الشارع لتحقيق هدف إسقاط النظام غير منطقي للأسباب عاليه . البديل هو العمل العسكري من خلال الجبهة الثورية السودانية لإسقاط النظام،أو التخلي عن الفكرة من الأساس طالما أن آليات العمل الجماهيري غير متوفير عند القوي السياسية بالمركز .
كل الود أخي .
أيزك ركبوم مديت – مواطن من جنوب السودان – ولاية البحيرات – رومبيك