خذوا الحكمة من تصريح الدكتور امجد فريد

عبدالرحيم محمد سليمان
تصريح مستشار حمدوك السابق الدكتور امجد فريد فى حواره الصحفي مع الاستاذة فاطمة مبارك الذى اكد من خلاله ضرورة مشاركة الاسلاميين فى قضايا التحول الديمقراطي ، يجب عدم تجاهله واخذه بعين الاعتبار ، لان الواقع ان الاسلاميين شئنا ام ابينا رقم صعب لايمكن تجاوزه من خلال تاريخهم السياسي والاداري على المستوى العالمي والاقليمي والمحلي ، ولا نستدل فقط بتجربة حكمهم الاخيرة التى افادتهم بالخبرات والمهارات ، لكن نستحضر مشوارهم منذ السبعينات عندما شكلوا الجبهة الوطنية المعارضة لمقاومة نظام مايو ووجدوا الدعم من اثيوبيا والسعودية وليبيا ، ونفذوا فى ٢ يوليو ١٩٧٦م انقلابهم المشهور . ثم تصالحوا مع النميري فى ١٩٧٧م واصبحوا الحاضنة السياسية لحكومته حتى شغل المرحوم الدكتور الترابي منصبي النائب العام ومستشار الرئيس للشئون السياسية ، واسسوا بعد انتفاضة ابريل ١٩٨٦م تحالف الجبهة الاسلامية القومية الذى احرز واحدا وخمسين مقعدا فى البرلمان ليصبح القوة الثالثة بعد الاتحادي وحزب الامة فيما حصل الحزب الشيوعي على ثلاث مقاعد فقط ، هذا فضلا على ان الاسلاميين جماعة منظمة تجد المساندة من امريكا وعديد الدول الاوربية التى تأوي افرادها وتسمح لهم بممارسة انشطتهم التنظيمية ، لذلك فان تقديرات السياسي الفقيه الدكتور امجد فريد فى محلها وواجب العمل بها ، لان السؤال : اين سيذهب افراد جماعة سياسية بهذه الامكانيات والقدرات؟ واعتقد ان الاجابة لاتحتاج الى عناء ، سيذهبوا الى عرقلة الفترة الانتقالية لاجبار الجميع على اجراء انتخابات مبكرة يكون فيها الفوز من نصيب الحزب الذى يتحالف معهم ، وهذه ليست فزورة فجميع الاحزاب يسعدها ويشرفها ان تنال فى الخفاء رضاء الاسلاميين للفوز فى الانتخابات القادمة ، بل هناك الان احزاب تجري اتصالات مع الاسلاميين بوساطة دولية لازاحة اليساريين والقوميين من صدارة المشهد ، ففى السياسة دائما هناك متحول وليس هناك ثابت ، والاعتماد على سياسة الاقصاء من شأنها ان تطور من الاساليب التنظيمية للاسلاميين ، ومن شأنها ايضا ان ترقي فكرة التيار الاسلامي العريض الى حزب سياسي واحد ، لاتستطيع الوقوف امامه بقية الاحزاب ولو اجتمعت على كلمة سوا بينها ، لذلك فان الصلح خير واستصحاب شرفاء الاسلاميين ممن لاغبار عليهم فى العملية السياسية ليس ذكاء فارض من الدكتور امجد فريد وحسب ، بقدر ماهو ضرورة ملحة للديمقراطية المستدامة.
مجرد كلام مرتبك وصادر من شخص مرتجف.
كان من الأفضل أن تدعوا في البدأ شرفاء الاسلامويين المزعومين أن يعترفوا بخطاياهم في حق شعب السودان وباقي شعوب المنطقة.
تفا تف
كلاهما فاقد الاهلية السياسية
اظنك لا اسلامي اشتقت لاكل السحت مع هؤلاء القتلة يهود المسلمين انت لا تعرفهم يا ايها الانسان الساذج اسالنا الذين عاشرناهم في الداخليات وفي المنافي وحين استلموا السلطة إن بأسهم بينهم شديد اقرأ أوائل سورة البقرة لتعرف وصفهم القراني الدقيق وراجع كل التفاسير المتاحة لتعرف انهم خدعونا باسم الدين فانخدعنا لهم باعوا الدين بالدنيا عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين
اظنك تهرف بما لا تعرف الشعب اذكى منك ومن الذي نفضك
الموت ولا الكيزان .. أخجل ي رجل ٢ مليون ضحية في الجنوب باسم الدين وفي النهاية وين الجنوب نفسه وفي دارفور ٣٥٠ الف ضحية وجبال النوبه والنيل الأزرق وو ووو وو و ياخ أخجل .
كلام فضفاض وغير واقعي الاسلامين ليس لهم وزن في المجتمع غير الجيش الذي معظم كوادره اسلامين ولكن بعد ذهاب البرهان الوسخان وحاشيتهي الفاسده لن تري وجود لهم داخل السودان
كلام تافهة لايسوى تمن الخبر الذي كتب به
وواضح ان طارشه واحد يا مندس او مرتجف
تبا لك
فكرة الكاتب صحيحة وهي تأخذ قوتها من حقيقة أن السياسة ليست رجالة! وشغل الرجالة في السياسة لو ما خسرك ما حاتكسب منه خير.
من أفسد يحاسب ومن كان على السراط المستقيم يشارك في مسيرة البناء والتنمية.. والدليل على كلام الكاتب اننا خلال الخمس سنوات الاخيرة كنا ولا زلنا لافين صينية ولا زلنا في مرحلة التوقيع على الاعلان السياسي وكأن الثورة قد حدثت اليوم!!
مشكلة القحاتة أن اي شخص عنده فكرة مغايرة يطلعوه كوز أو صاحب مصلحة مما يدل على أنهم ابعد ما يكونوا عن الديمقراطية وحرية الرأي
الواحد تلقاهو صحي الصباح لقي ماعندو موضوع يقضاهو ولا شغلة يعملها قام فتح المكيف البارد وعمل كباية شاى مدنكلة بعد ان ملا كرشه الكبير بالذ الطعام واطيبه قام مسك القلم وقعد يشخبط ويخربش في الورق قدامو لمن مالقي موضوع قال كدى اكتب شوية خربشات ممكن تعمل لى حس والناس يتكلموا بي وطز في الوطن والثورة والشباب البيموتو والبنات البيتم اغتصابهم بواسطة (الاسلاميين).
وعلي راي الممثل محمد رمضان .. لو بتخاف متجيش من الارياف.
الواحد لو كان بيطلع في المواكب في عز الحر والسخانة ويواجه رصاص الاسلاميبين وكلاب امن الاسلاميين وبلطجية الاسلاميين وارهاب الاسلامية والمغتصبيين الاسلاميين وبمبان الاسلاميين وشرطة الاسلاميين ونيابة الاسلاميين كان ممكن نتقبل زى الكلام الفوق دا
لكن تكتب من تحت المكيف البارد او تكون مستخبئ تحت السرير ونايم علي بطنك وتجى تكتب زى الكلام الفوق دا ما بنسمح ليك يا بتاع (الاسلاميين انت)
هو السؤال هل هؤلاء يريدون ديموقراطية اصلا؟ انا شخصيا لم اقتنع منذ تكوين حكومة الثورة الأولى وعرفت ان رؤوسهم فارغة من الخبرة السياسية التي تؤهلهم لإدارة البلاد استنادا الي تجربة انتفاضة ابريل ٨٥..العاطفة والغبينة وضعت في غير الزمان والمكان المناسب لها مما قادنا للفشل.
المستشار السياسي لحمدوك لم يقل هذا الكلام باعتباره من حكماء السياسة، ولو كان صادقا لفعل ما يمليه عليه الواجب تجاه هذا الملف وهو مستشار لحمدوك.
اليساريون في العموم قصار النظر، وعاطفيون، ويحبون اجواء تسود فيها كلمات مثل ثورة..وشهيد..وامهات الشهداء..ومقاومة..وانقلاب…
هذا هو جوهم واكسجينهم وبغير ذلك سيختنقون..
فاجأ الاسلاميون او الكيزان او كما يسميهم خصومهم المتأسلمون.. فأجاوا المشهد السياسي بالانسحاب التام….وهم بالطبع (لابدين فوق رأي)، وكما اشار كاتب المقال فحزبهم يكتظ بالكوادر والخبرة السياسية الطويلة والعددية الكبيرة، ولا يمكن ان تمسح بجرة قلم كل تاريخهم.
تم حظر المؤتمر الوطني…ولكن هذا مجرد اسم..سيأتيك هؤلاء تحت مسمى آخر…المؤتمر الديمقراطي مثلاً..واذا حظرت هذا سيسمون انفسهم باسم جديد…يعني بالعربي مسألة الحظر هذه مجرد (لعب وليدات). وهم من جانبهم لن يكونوا حريصين على مسمى المؤتمر الوطني، فهذه مرحلة وانتهت، ولا ننسى ان مسألة الاسماء عندهم تتغير حسب كل مرحلة…فقد كانوا الاخوان المسلمين، ثم جبهة الميثاق الاسلامي، ثم الجبهة القومية الاسلامية، ثم المؤتمر الوطني. وبالتالي لن يصعب عليهم اختراع اسم جديد.
ومستشار حمدوك حين رأى ضرورة اشراكهم وهو العدو اللدود لهم…فهو يستبق الطوفان الانتخابي…لأن الانتخابات ستأتي عاجلاً ام آجلاً…وقد تأتي بهم كحزب اغلبية..او حزب يمكن يأتلف مع احزاب اخرى لتشكيل حكومة …واليسار مهما فعلوا وحشدوا جماهيرهم فلن يكون نصيبهم الا ثلاث او اربع مقاعد.
نقول هذا من واقع الانتخابات السودانية على مدى ستين سنة او اكثر. لذا فان احسن وسيلة لتجنب هذا المصير هي امتصاص الصدمة القادمة من الآن عملاً بالنظرية الامريكية..اذا لم تستطع التغلب على خصمك فاحتويه أو سياسة الاحتواء والمهادنة.
اما سياسة (كل كوز ندوسوا دوس) ، فلن تنجح البتة للفارق الكبير في الخبرة والمهارات والعدد بين معسكري اليمين واليسار، ومصير من يبشر بها انه سيكون عرضة للدوس المضاد.
يا رجل فساد × فساد شنو رقم صعب و خبرات ،، اللهم ارزقنا والفهم و البصيرة