وزير المالية يؤكد تفرد السودان بتجربة التمويل الاسلامي

الخرطوم (سونا)- أكد الاستاذ بدر الدين محمود وزير المالية والتخطيط الاقتصادي تفرد السودان في تجربة التمويل الاسلامي التي لم يشهد مثلها العالم بالزامها لجميع المتعاملين في تمويل الافراد والجماعات بالشريعة الاسلامية واصبحت مثالا يحتذي به .
وقال ان التجربة لم تنل حظها من التعريف الوافي والاستفادة من ارثها الوافر لمصلحة المهتمين بهذه الصناعة بما يحقق نموها علي مستوي العالم بصفة عامة وعلي دول الاقليم بصفة خاصة رغم تطبيقها في الصيرفة السودانية منذ اكثر من ثلاثين عاما.
واشار الوزير لدي مخاطبته اليوم المنتدي الدولي الثاني للتمويل الاسلامي بفندق السلام روتانا الي تفرد التجربة الاسلامية السودانية في مجال التمويل الاسلامي التى تتمثل في في التحول الكامل للنظام المالي التقليدي للنظام الاسلامي المتوافق مع احكام الشريعة الاسلامية من خلال منظومة متكاملة من القوانين والتشريعات مرورا بالانظمة المالية الاسلامية في القطاع المصرفي وقطاع التأمين وسوق الاوراق المالية وصندوق ضمان الودائع .
واضاف بدر الدين ان الادوات المالية لتمويل الموازنة العامة للدولة وادارة السياسة النقدية مستندة علي الشريعة الاسلامية وقائمة علي اصول حقيقية مشيرا الي دور الهيئة العليا للرقابة الشريعية التي تمثل رأس الرمح في هذا الاستهداف لما لها من صلاحيات وخبرات .
وقال ان استخدام الصكوك الحكومية الذي يقوم علي صيغ المرابحه والمقابلة والاستثمار له دور في تمويل مشروعات البنيات التحتية كما ان صيغ التمويل المختلفة التمويل الصغير والاصغر اسهمت بشكل ملحوظ في توسيع الشمول المالي وتحديثه بالسودان .
وقال الوزير ان التحدي الماثل امامنا يتمثل في الاستمرار لاستهداف الادوات المالية الشرعية التي تلبي حاجة المجتمع ومصالحه لاسيما في تمويل البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية والشمول المالي وتمويل التنمية كما ان استحداث ادوات اسلامية كتمويل الحكومة المركزية لتمويل الانتاج والتنمية بالمركز والولايات تعتبر تحدي يتطلب بذل المزيد من الجهد والعمل لتلبية احتياجات المجتمع ،مشيدا ببنك الخرطوم لهذا العمل الكبير معربا عن امله أن يخرج المنتدي بتوصيات تسهم في خدمة المجتمع .
من جانبه أكد الاستاذ عبد الرحمن حسن عبدالرحمن محافظ بنك السودان المركزي تطور البنك المركزي في جميع إدارته لمواكبة كل الاحتياجات والتطورات والتقلبات في العالم مشيرا الي أن النظام الاسلامي لم يتعرض لما تعرضت له الكثير من الانظمة المصرفية الاخري في العالم مما كان له الاثر الاكبر في اندياح تجربة التمويل الاسامي لكل العالم .
ودعا محافظ البنك المركزي الي تحديث مخرجات المنتدي الدولي الاول للتمويل الاسلامي وتطوير الأنظمة المصرفية لمواكبة التقنيات الحديثة مشيرا الي استحداث البنك المركزي لصندوق السيولة التي تدير بها المصارف السيولة فيما بينها مما جعل للبنك المركزي موقعا مريحا لادارة السيولة .
واشار الي تجربة التمويل الاصغر التي اهتمت بها الدولة وعدد الشمول المالي وتغطية كل احتياجات المجتمعات بدخولها في كثير من القطاعات لتساعد مجمل الناتج القومي بنشاطها .
وعدد مبادرات بنك الخرطوم بتاسيس فرع في البحرين لكي تنتشر الصيرفة الاسلامية داعيا للاستفادة من تجربة السودان وتجربة البنك المركزي بإدارة نظام مزدوج بدأ في العام 1983م بنظام تقليدي مزدوج اما الآن ومنذ العام 2011م بعد انفصال الجنوب يدار البنك بنظام اسلامي شامل .

تعليق واحد

  1. و منو القال ليك نحن عايزين نتفرد … حتي المثل بيقول “الموت مع الجماعة عرس” … تفردكم ده هو الدليل لما وصل اليه حال الشعب السوداني من دون كل شعوب الارض “من شذ شُذ في النار”

    لا يسمح تمويلكم الاسلامي هذا للبنوك بخدمة الكرديت كارد و ماستر كارد في السودان بحجة الربا بينما تستخدمها الينوك السعودية و في مكة مهبط الوحي … فما هو دينكم و إسلامكم هذا؟ … اقيدونا بدينكم الماسوني هذا؟ أهو دين سري محصور علي الصفوة؟

    لا تمويل اسلامي ولا غيره …. و بلا رجعية وكلام فاضي …… العلمانية هي الحل.

  2. What about ElTamkeen and Figh elsutrah? are they also Islamic ways and what about ElTahalol is it found in the Islamic literature or are they only ElMutamar Gair ElWatani?

  3. مؤسسات التمويل فكره مستحدثه و لم تكن موجوده في عهد اللنبي ص و لم يتعرض لها الوحي او السنه و بالتالي لا يوجد شئ اسمه تمويل اسلامي

  4. اذا اصبت بالزهايمر يابدرالدين او تماديت في عدم الاكتراث و( عملت فيهااضان الحامل طرشة)) نحن مانسينا احاديثك عن اسيادك الكيزان قبل ان يتم استخدامك في مايسمى بحكومة – غير شرعية …. فانتم الذين ادخلتم الشعب السودانى الكافر في دين الله … متفردون في كل شيء ربانى فهنيئا لكم بتفردكم ومبروووووووووووووك عليكم وانتم خالدين فيها …. فقط تذكر كما كنت تقول .. ليكم يوم

  5. السؤال تجربتكم إنداحة والا ما إنداحة لانوا واحد قال إنداحة والتانى قال لسه ما إنداحة ؟!! وكم يؤسف المرء عندما يقراء تصريحات من نعتقذ إنهم تخرجوا من كليات جامعيه ثم تجدهم يسيرون في ركاب من لم يحصلوا على درجات تؤهلهم لدخول كليات الاقتصاد والمحاسبه والماليه ومن ثم توجهوا الى كليات آقل درجه ليتعلموا ما تعلموه من آبائهم وآمهاتهم وضيف اليهما الفطره التي فطروا عليها ثم يخضعوا كل الذى تعلموه صاغرين لحكم السمع والطاعه ويقبلوا أن يقام على روؤسهم علماء فقه الاستنجاء والاستبراء وختان الاناث والطمث وعقد الزواج والطلاق وغيرها التي تعلمها دهاقنة علوم الاقتصاد والمحاسبه والماليه في بلادنا التعيسة بهم بلا لاشك من منازلهم!! ده كلام شنو (يا رزلا ؟!!) اتكذبون على الله وأين حصيلة كل الذى زكرتموه في (منتدى التمويل الدولى الاسلامى) وحديثكم عن التجربه السودانيه منذ العام 1983 والتي كانت قد خططت لها جماعة الاخوان بهدف إسقاط نظام جعفر نميرى والتي من يومها لم يشم السودان العافيه وتحولت البلاد لقاع صفصف تبنى ميزانياتها من حصيلة جمع اتاوات الدرداقات ومطاردة ستات الشاي وفرض الجبايات لتؤخذ من الفقير ويكنزها السلطان وبطانته وعلى رآسهم الفقهاء وما زكرناه هل يحتاج الى دليل؟!! وكنا ومازلنا نرزل كل عام بل كل يوم بل كل ساعه وينبرى لنا احد فقهاء الاستنجاء والاستبراء ليقول لنا إنكم مبتلون اما وزير الماليه فكان له رآى آخر لانه يخجل من تكرار ما قاله فقهاء الحيض والنفاس ولا يستطيع ان يقوله لان عقله الباطن سيرفض رغما عنه مثل هذه النرهات فقد قطع بأننا شعب (كسول) بينما في ظل إقتصاده الاسلامى صار المواطن يكد ويعمل ليل نهار ليس بحثا عن الغنى بل ليسد رمقه ورمق عياله وحسبنا الله نعم الوكيل !!.

  6. والنتيجة كانت شنو يا ديكتور ؟؟؟
    بنوك فاشلة ومنهارة ومفلسة و انظمة مضروبة و عملاء خلف القضبان لانهم صدقوكم .

  7. “.. تفرد السودان في تجربة التمويل الاسلامي التي لم يشهد مثلها العالم بالزامها لجميع المتعاملين في تمويل الافراد والجماعات بالشريعة الاسلامية واصبحت مثالا يحتذي به …” عشان كدا وصلنا هذا المستوى الغالي من الرفاهية يا كلب، مش كدا؟

  8. لكثرة خشوعهم وصلاتهم ترى تلك البقع السوداء تعتلي جباههم اي ان الله قد سود وجوههم سلفا قبل حسابهم على ما فعلوه من موبقات وفساد ورذائل وبا لأخص منهم المجرمون الآسلاميون حيث يقول احدهم طالبا من الله ان يرزقه حزاما ناسفا يكون قادر على قتل اكبر عدد ممكن من المسلميين الذين ليسو على غرار طريقهم!!

  9. اليكم هذه المقتطفات من المقال العقلاني الذى كتبه كاتب اردني اسمه نضال نعيسة عن الاقتصاد الإسلامي :
    (لطالما دعا الفقهاء والشيوخ إلى العمل والأخذ بما يسمى بالاقتصاد الإسلامي باعتباره الأنموذج الأفضل والذي يحقق الاستقرار والثراء والعدالة للجميع، والأهم أنه يعمل وفق الشرع والأصول الحلال. ويعتبر مصطلح الاقتصاد الإسلامي من مخلفات الصحوة البترودولارية التي أقحمت جملة من المفاهيم والمصطلحات الطوباوية والوهمية بقوة الإعلام والبترودولار وليس بقوة المنطق والعلم والضرورات الحياتية. إذ لم يكن هناك على مر التاريخ الإسلامي شيء باسم الاقتصاد الإسلامي بالمفهوم الحديث المؤسساتي والمعروف للاقتصاد القائم على منظومة معقدة من الآليات التراتبية إدارة وإنتاجاً لم تكن متوفرة، بالقطع، في ذروة تأوج وانتشار ما يسمى بالحضارة الإسلامية، بل كان يعتمد بيت مال المسلمين في تكديس أصوله جملة وتفصيلاً على السبي والغزو والجزية والخراج والزكاة والتي هي ليست من الاقتصاد بشيء، وقد كان الطمع في قصور وكنوز كسرى الشام ، مثلاً، وراء غزو هذه البلدان. ولم تكن البنوك معروفة، مثلاً، في أية مرحلة من مراحل ما يسمى بالتاريخ الإسلامي بينما هي اليوم عماد هذا الاقتصاد. وهي ?البنوك-“بدعة” اقتصادية غربية، بالمطلق، تعود لقرون خلت في البنية الاقتصادية والمجتمعية الغربية. وتقوم بالأساس على فكرة الربا وتكديس وتخزين الأموال المحرمة أصلاً في الشرع الإسلامي، فكيف تأتي ذلك وتم هذا الخلط واللغط؟ فلا نعرف في الحقيقة. )
    وما يسمى اليوم بالاقتصاد الإسلامي، والذي يتركز اليوم في المنظومة البدوية الخليجية، ما غيرها، والتي انطلق منها خطاب الصحوة الدعوي المجلجل المبين، لا يعتبر اقتصاداً بالمفهوم العملي والدقيق للمصطلح، أي إنتاج، وإدارة، ووسائل إنتاج، وطبقة عاملة، ودورة لرأس مال وعلاقات إنتاج……إلخ، بل هو بالمطلق اقتصاد لريوع خرافية صاعدة وهابطة ولا تستحوذ صفة الثبات والاستقرار وتحافظ على نسب نمو اقتصادية عقلانية وكله بفعل تقلبات أسعار النفط، يعتمد على عوائد بيع هذه المادة الخام والمطلوبة في السوق الدولي بشكل كبير(دون أن يكون له القدرة على إنتاجها وتسويقها بمفرده ودون الاعتماد على شركات غير وطنية). كما أن توفـّر هذه المادة، لم يتأت بناء على مجهود إنتاجي بشري، بقدر ما هو عائد لعوامل طبيعية ولصدف جيولوجية بحتة. وأرجو ألا يقولن أحد، وكما يردد الخطاب الصحوي الدعوي المخادع، إن الله قد منّ على هذه الأراضي الطاهرة بهذه المادة تثميناً لمكانتها وقدسيتها، لأن روسيا الاتحادية، أو ما كان يعرف سابقاً بالاتحاد السوفييتي الملحد والشيوعي الكافر، تغفو على أكبر احتياطي للنفط والغاز في العالم، وتعتبر اليوم كأكبر مصدّر لهذه المادة في العالم، ولن نتكلم عن الاحتياطات الخرافية الموجودة في باطن القارة الأمريكية، ولا أعتقد، أيضاً، أن فنزويلا شافيز، آخر “القياصرة والرفاق الحمر”، تحظى بأي قدر من الرضا والاحترام السماوي بناء على الخطاب، إياه.
    من ناحية أخرى، والسؤال الأهم، هو كيف يمكن لأي بنك في العالم أن يشتغل ويستمر، ويؤمن مصاريفه دون الحصول على أرباح وفوائد أو ربا؟ وهذا هو ما يدّعيه شيوخ الصحوة الذين يمتلك بعضهم أسهماً في بنوك إسلامية معروفة؟ فالسيارة لدى البنك الكافر الربوي، مثلاً، هي بعشرة آلاف دولار، ثم يضيف إليها الفائدة، ليصبح ثمنها مع الفائدة “الربا” أحد عشر ألف دولار. ونفس السيارة في البنك الإسلامي هي أيضاً بعشرة آلاف دولار، لكنه يشتريها هو لنفسه، ثم يقوم ببيعها للعميل بنسبة ربح أو “فائدة وربا” ولا فرق، قد تتجاوز ما ربحه البنك الربوي، أو أن يقرض الديون ويستعيدها بنسب أعلى مما أقرضها. ويسمي خبراء الاقتصاد الإسلامي وشيوخه هذه العملية بـ”المرابحة”. أي أن الربا وإضافة الفائدة على السلعة الأصلية صار اسمها مرابحة. ما يعني أن العملية بمجملها، هي قضية مصطلحات، والتفاف على الواقع، وتغيير أسماء وضحك على اللحى والذقون والزبون. ولو أن البنك يشتري السيارة الواحدة لنفسه ولحاجاته ولضروراته العملية لآمنا وصدقنا، ولكن طالما أنه يقوم بشراء وبيع آلاف السيارات بهذه الطريقة، إضافة لعمليات قروض كبرى وكثيرة وبنفس الطريقة والأرباح، فعندها ستأخذ المسألة طابعاً ربحياً نفعياً استغلالياً، ولا ضير عندها لو أطلقنا عليه اسم المرابحة، أو الفائدة، والربا فالنتيجة واحدة.

  10. اقتصاد المدينة زمن النبوة : لم يكن هناك وقت للانتاج لطبيعة الظرف فقد كان ظرف حركة و حرب لذا فقد كان مصدر الثروة هو الغزو … استمر الحال كل زمن الخلفاء الأربعة و في الدولة الأموية و العباسية كان الغزو و بالتالي الجزية و الخراج هي أكبر مصادر الثروة و التي كان توزيعها يراعي القادمين من مركز القداسة فقد كانت ثروات العشرة المبشرين بالجنة آلاف العبيد و ملايين الدنانير و الدراهم ، ثم يليهم القرشيين و بقية العرب و في ذيل القائمة الموالي أهل البلاد المفتوحة أما نصف المجتمع تقريبا فقد كان عبيدا لا ملكية لهم إذ هم أنفسهم سلعة ، و من هنا جاءت ثورات العبيد و الفقراء : الزنج ، القرامطة ….الخ . لم يوجد اقتصاد إسلامي خارج مؤسسة الغزو و حين ترك المسلمون الجهاد (الغزو) انحطت الدولة و المجتمع … (من لم يغزو أو تحدثه نفسه بالغزو مات ميتة جاهلية) حديث و في رواية (مات على شعبة من النفاق) … و حديث (عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عيه وسلم قال: { إذاتبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد؛ سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم} .اخرجه ابوداوود وغيره ..
    الحديث يبين ان من اسباب الذلة ترك الجهاد (الغزو) و العمل و النشغال بالزراعة و تربية الحيوان ..
    الاقتصاد الإسلامي أساسه الغزو .

  11. هسي يا وزير الماليه يعني كان في قرض ربوي زي القروض الربويه كيف العمل يعني ده كيف يتم اجازته
    هل سمح الاقتصاد السوداني بالربا في السابق
    يعني متى كانت التوبه من الربا والفساد
    هو وينو الاقتصاد مع الفساد الحاصل ده
    غايتو قوة عين عجيبه

  12. للاسف الشديد ان هناك بعض الاخوة المعلقين من ذوى المعرفة الضعيفة بالاسلام يفتون فى امور هى من خاصة الفقه الاسلامى وقد اشبعها الائمة والفقهاء بيانا وتبيينا وتحليلا وتفصيلا…هناك من يقول انه لاتوجد طرق تمويل اسلامية ولايدرون ان الاسلام اباح السلم والاستصناع والمضاربة وكثير من طرق التمويل المباحة…بل ان طرق التمويل المباحة فى الاسلام اكثر بكثير مما هو متاح من طرق تمويل حديثة…أما عن البنوك الاسلامية فان التكييف الفقهى يقول بعدم جوازها غير ان الاداريين يصرون على بقاء التجربة على ان يتم التخلص من المعاملات الغير الجائزة تدريجيا…ولايمكن التخلص من المعاملات الربوية فى البنوك الاسلامية طالما ان اساسها غير شرعى…والله أعلم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..