دنقلا: الراكوبة
اعلنت الولاية الشمالية، رفع الاستعداد والاستنفار لمواجهة آثار الخريف والفيضانات في ظل زيادة مناسيب النيل.
ودعت والي الولاية آمال عز الدين خلال ترؤسها اجتماع لجنة العليا لطوارئ الخريف بالولاية إلى تضافر الجهود وأخذ الحيطة والحذر حيث تناول الاجتماع الترتيبات النهائية لمجابهة موسم الخريف والفيضانات.
وأوضح المدير العام لوزارة البنى التحتية بالإنابة بالولاية، خالد موسى، في إفادات عقب الاجتماع أنه تم التطرق إلى الاحتياجات العاجلة لمحليات الولاية السبع، مشيرا إلى الجهود الحكومية التي بذلت خلال الفترة الماضية في تعلية الجسور وترميمها، خاصة في الجذر ومناطق الهشاشة وتوفير الآليات والجازولين.
كما أشار إلى الجهد الشعبي في هذا الصدد، لا سيما في القرى المتحدة بمحلية مروي، لافتا إلى التزامات نقدية وعينية لعدد من شركات التعدين إسهاما منها في تسيير مهام غرف طوارئ الخريف في محليات البرقيق ودلقو وحلفا.
وأكد المدير العام لوزارة البنى التحتية بالولاية بالإنابة أن الولاية في حالة استنفار، وأن اللجان الفنية تواصل أعمالها على مدار اليوم لدرء آثار الخريف والفيضانات.
السد العالي هو سبب البلاوي في الولاية الشمالية لأنه يقوم بتخزين كميات كبيرة من المياة داخل حدود الولاية مما يزيد في نسبة حدوث الفيضانات في المناطق التي تقع خلف السد داخل الولاية الشمالية في الوقت الذي يحمي فيه الاراضي التي تقع أمام السد من خطر الفيضانات .
متى سيتم ري الأراضي القاحلة بالولاية الشمالية ؟ من المفيد شق قنوات فرعية لري الضفة الغربية وتحفيز سكان الجزر بامتلاك حيازات خاصة في حدود 5 – 10 فدان، عندئذ سنستفيد من المياه التي تنساب هدرا الى السد العالي وتهدد الجزر، مع ملاحظة زحف الرمال من ناحية الضفة الشرقية والذي صار مهددا حقيقا لانسان الولاية الشمالية.