إلى طُلَّابِنا الذين إستَقَالُوا من جامعَةِ بخت الرضا وغَادَرُوَها، إلى دارفور (مَارْش)!

إلى طُلَّابِنا الذين إستَقَالُوا من جامعَةِ بخت الرضا وغَادَرُوَها، إلى دارفور (مَارْش)!

(طالَمَا أنَّ القهْرَ موجُود سيكُونُ هُناكَ من ينَاضِل ضِدَّهُ) تشِى جِيفَارَا.
المشهَدُ كما يجرِى الآن:
أحداث إستفزاز عُنصُرِى جرت ضِّد أبناء دارفور فى جامعة بخت الرضا وإنتهت إلى إستِقَالةٍ جماعِيَّة لعددِ(1400) طالب من الجامعة ثُمَّ غادَرُوهَا مَشْيَاً على الأقدَامِ فى طابُورٍ تأريخى يشهدُ بحتْمِيَّةِ الفِرَاق بين سلطنةِ دارفور والسودان العنصرى، لإستِحَالَةِ العيشِ مع العُصبَةِ الحاكمة المَرِيضة بدَاءِ العُنصُرِيَّةِ. حدثٌ يجرى الآنَ أمام ناظِرى العالم ويشهدُ عليه، وهى آخر المُضايقات ضِدّ أبناء وبنات دارفور فى الجامعات السودانية، ولن تكُن الأخيرة بالطبعِ.
ولا مُسوِّغَ لنرَى حكومة الخرطوم وهى تبكٍى فى أكتوبر القادِم لأنَّ أمريكا لم ترفَع عنها العقوبات الإقتصَادِيَّة بل العدَالة تقتضِى أن تُضاعفَ العقوبَات بكَافَّةِ أنوَآعِها على هذه الحُكومة العُنصُرِية، وليس رفع المُوَّقعة عليها من عُقُوبَات.
وصَمُّوا بلا حَرَآك:
إزاء هذه الحادثة العنصرية البغِيضة، صمَتَ وَآلى النيل الأبيض وهو من أبناءِ دارفور الذين كُنَّا نأملُ منهم كلمة يقُولها لنُصرَةِ الحقِّ ومساندةِ المظلومين فى ضِيافتِهِ. وطالِبُ العلم أمانة بيدِ الحَاكم، وخارجٌ فى سبيل الله حَتَّى يعُود إلى بَلدِه.
وصَمَتَ جَلالَة النَاظِر هَبَّانِى، سِيدَ البلد والحَاكُورة ولم يخرُج مُشيِّعَاً أبناء دارفور المُغَادرِينَ من عَسَفِ الظُلمِ والعنصرية التى مُوسِتَ عليهم فى عَقرِ دَآرِهِ.
وصَمَتَ الجميعُ وتركُوهم لمصِيرِهم، فليشْهَدُوا، وليشْهَدَ التأريخ على صَمْتِهم.
ونشكرُ الأحزاب والتنظيمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدنى السودانى التِّى أصدَرت بيانات تدِينُ وتشْجُب الظلمُ الذى وقعَ لأبنَاءِ دارفور بجامعةِ بخت الرضا. ولكن، نؤكد فى نفسِ الوقت، أنَّ العُنصُرِيَّة مرَضٌ عُضَال أصِيبَ به كلَّ سودان الوسط منذُ أمدٍ بعيد، يفتِكُ به فتكَاً كمَا تفتِكُ بهم وَبَاء الكوليرا وبقية البَلايَا التِّى أرسَلَتها السمَاءُ على السودان بسببِ ظُلمِ حكوماته وحَاضِنَتها الإجتماعية. شُكرَاً لهم ونأسفُ أن نقُولَ:(إنَّ الزهورَ التى ستشترُونَها عند زِيارَتكم لقُبُورِ بنَاتِنا وأبنَاءِنا الذين قتلتمُوهم بعُنصُرِيَّتِكم فى جامعات السودان المختلفة لا دآعِى لها. ولا دَآعِى لأنْ تبكُوا فوقَ رُؤوسِهم، فنُحنُ ذَآهِبونَ إلى سلطَنِتِنا دارفور. فإشترُوا بثمن الزُهورِ “ساندُوتِش”، وأعْطُوهُ لحَارِسِ المَقْبَرَةِ).
العنصرية مرض يفتكُ بوسطِ السودان لا يتبَرَّأ منها أحد، هى ثقافَة تَجرِى منهم فى الأوْرِدَةِ والشرَايِّنِ مع الدَمِ سِرَّ الحياة. ونقُولُ للذين أدَانُوا الحَادِثَة شُكرَاً لكم ولكِنَّكُم لسْتُم خُلُوَّاً من جرثُومَتِها، وإن إختلفَتم عن فَاعِلِها فهو إختِلافُ مِقْدَار وأنتُم سوَاء فى النَوعِ، فالعُنصرية تحْمِلُونَها فى جِينَاتِكُم.
التاريخ يعيدُ نفسه:
إلى طُلَّابِ دارفور البَوآسِل الذين قالوا سِئمْنَا من عُنصُرِيَّتكم هذه، وترَكُوا بخت الرضا بعد أن إستقَالُوا منها جمَاعِيَّاً. نشدُّ على أيدِيَكم ونسِيرُ من خلفِكم.. قِفْ: توَجَّهوا غرَبَاً صوبَ دارفور، و”مُعتَدَل مَارَشْ”!.
وإنَّكُم بفِعلِكم هذا تعِيدُون صناعة تأريخ عظيم وقرَارٌ عَادِل إتَّخذَهُ أجدَادكم زُعمَاء وأُمرَاء دارفور فى جيشِ الدولةِ المهدِيَّة يوم معرِكة كررى صبِيحَة الجمعة 2 سبتمبر 1898م، ومعركة كرَرِى صنِيعَة مُؤامرَة غَادِرَة لأهلِ المركز. لذلك أخلَى أجدَادَكم طرَفِهم من غدْرِ وعُنصُرِيَّةِ دولة سودان المركز فى ذلك اليوم، وقرَّرُوا المُغَادرة جَمَاعِيَّاً ويمَّمُوا غرباً إلى دارفور، فوصلُوهَا بسلامٍ والنَّاسُ تلْتَحِقُ بِهم فى الطريق أثناء مُرُورِهم بدارِ كُردفان الغَرَّة حتَّى وصلُوا الفاشر حاضِرة سلطنة دارفور فحرَّرُها وأعادُوا تأسيس سلطنة دارفور، ونصَّبُوا عليها السُلطان على دينار، على عُمومِ دارفور. وعادَ أهلُ المركز مَرَّة أخرى لسُوءِ أفْعَالِهم فحرَّضوا حليفَتهم بريطانيا لفتحِ سلطنة دارفور مرةً أخرى فى 1916م فحطَّمت مَجْدَها وسِيادتها ونهبت ثروَآتِها الهائلة، ودَمَّرت علاقاتها الخارجية الزَآهِرَة وتجَارتها الرآئجة، وعطَّلت إلتزاماتها الدينية، وضَمَّتَها قَسْرَاً للسودان العُنصُرِى مَرَّة أخرَى.
أيُّها الشباب الأبطال، إنَّكم اليومَ تعِيدُونَ صناعة حدثٍ نادِر الحدوث، والتأريخُ يعِيدُ نفسَهُ، فسِيرُوا بطَابِورِ مَسِيرتِكُم المُنتصِرةِ هذه رَأسَاً إلى دارفور. وأجزِمُ لكم أنّها سوف تكْبرُ وتزدَاد كُلَّما توَغلَّتُم غرَبَاً فى دار كردفان صوْبَ دارفور، وأعْلمُوا أنَّ دار كُردُفَان ودارفور بلدٌ وَآحِد، ويجمَعُ بينَ أرضها وأهلها تأريخ مُشترك، ماضى وحَاضِر ومُستَقبل، ومصيرٌ وآحِد لا فكَاكَ مِنه.
وأعْلَمُوا يا رِفاق، يا طُلَّاب جامعة بختَ الرضا الأبطال، أنَّكُم أمام لحظَة تأريخية لبِناءِ مَجْدٍ عظِيم لشعبِكم، تحرِّرُونَهُ من دُولةِ العنصرية هذه وتعيدُونَ مَجْدَ أجْدَادكم الذى دمَّرهُ حَوَآفِرُ خُيولُ الإنجليز قبل مِئَةِ عام فى 1916م. فأنتٌم المَهَدِى المُنتَظَر الذى يأتِ على رَأسِ كُلِّ قرنٍ ليُحارِبِ الظُلمَ، ويحقِّقَ العدْلَ ليَمْشِى بين النَّاس. وقد جاءت بِشَارت ذلك، والآنَ قد أمضَينا مِئَة عام بالتَمَامِ تحت عنصُرِيَّةِ ومَهَانةِ سُودان المركز فهيَّا نحرِّر سلطنة دارفور. أذهَبُوا بعَونِ اللهَ وهو معَكم يسْمَعُ ويرَى ويُوَجِّهُ طرِيقكم ويهديكم سبيل الرَشاد، كما قالَ لنبِيَّهِ موسى الكليم عليه السلام: (قَالَ لا تَخَافَا إنَّنِى مَعَكُمَا أسْمَعُ وأَرَىَ). فأذهَبُوا إلى هدَفِكُم بِعَونِ الله.
إذهَبُوا رَآفِعِين شِعار جيفارا: “إمَّا أن نُحَقِّقَ الحُرِّيَّة وإمَّا أنْ نبْقَى مُعَذَّبِين”.
إذهَبُوا بطَابُورِكم الرَآجِل إلى دارفور. وماذا تخْشَونَ من المَسِيرِ؟ وقد ثَبَّتَ لكم القاعدة الذَهبِيَّة لحَالتَكِم هذه الأديبُ الروسى “فيودور دستويفسكى” منذ مِئات السِنين حين قال: (لا يذهبُ إلى الغابةِ من يخافُ الذِئب). وأنتُم لا تخَافُون الذِئبَ، والذئب هو من يخَافكم، فسِيرُوا بعَوْنِ الله.
وأعْلَمُوا، أنَّ النَّاسَ سيلْتَحِقُونَ بِكم فى مَسيِرتِكم هذه من كُلِّ حَدْبٍ وصَوْب. نعم سنلْحَقُ بِكم، فكُلِّ أبناء دارفور سيأتُونَ للإلتِحاقِ بمسيرةِ النصرِ الرَآجِلَة، فلا تَهِنُوا وأنتُم الأعْلَون. والأعْمَالُ العظِيمة ينْجِزُها رِجَالٌ عِظام أحفادُ رِجال عِظَام.
تدَحْرَجُوا صوْبَ دارفور مِثلَ كُرَةِ الثلْج التى كُلَّمَا تدَحْرَجت كبُرَت وتعَمْلَقَت لتكُون مسِيرَتِكم بجَحِمِ جبَلِ مَرَّة. هى نظرِّية معرُوفَة فى مَنَاهِجِ البَحْثِ العِلِمِىSocial Research Methods تُسمَّى نموذج كُرَة الثَلْج أو Snow Ball Paradigm.
أذْهَبُوا وحَرِّرُوا دارفور من دولةِ العُنصُرِيَّة، وأقيمُوا عليها دولة الحُرِّيَّةِ والخَيرِ والعدَلِ والجمال كما أقَامَها من قَبلِكم أجدَادِكم العُظمَاء. وقولُوا للذين فارقتُم من أهلِ دولةِ المركز ما أوصَاكم به تشى جِيفَارا مُحَرِّضاً: (قولوا لهم إمَّا النَصر أو النَصر).
أذهَبُوا ولا تترَدَّدُوا ولا تتأخَّرُوا، فالدُنيا كلّها معكُم، واللهُ معكم يرْعَاكُم ويعْصِمُكم من النَّاسِ.
أذهَبُوا لتحقِّقُوا الحُرَّيِّة والسلام والإستقرار والسعادة فى دارفور. وأعْلَمُوا إنَّ السَعادَة لا يصنَعُها الطعَامُ وَحْدَهُ، ولا الثِياب الثمِيِّنَة، ولا الزَهْوُ والحَسَدْ، وإنَّمَا يصنَعُها حُبٌّ لا نِهَايَة له. Keep moving

عبد العزيز عثمان سام
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كان الافضل للحكومة ان تدرس مشكلة الطلاب و بكرا بجوكم من خلال محادثات الدوحة بعد رفع السلاح ..و يا استقالة بالمجان بكرا محادثات بى قروش

  2. لابد للقيد أن ينكر ولابد لليل أن ينجلي. لقد لاح النصر في الأفق سيروا وعين الله ترعاكم فنحن علي دربكم سائرون ولقد علمنا حقاً ليست مشكلة السودان في الحكومات فقط بل أساساً في إثنية الطقمه الحاكمه وبعض الأرزقية من أهل الهامش.نحن في الشرق كنا بين مصدق ومكذب عن ما يدور في غربنا الحبيب ولكن رأينا بأم أعيننا ما يصدق ذلك عندما كانت أحداث يناير 29 وعندما أطلق الارصاص علي رؤس وجباه أبنائنا العزل والأن تعمل الطقمه الحاكمه إنشاء ملشيا الدعم السريع في شرق السودان يكون قوامها الرشايده بأسلحه وتاتسرات دعمها من الخليج وذلك لخلق فتنه في شرق السودان. وهنا أقول ( أري تحت الرمات وميض نار وأؤكد أن سيكون لها ضرام) فأقول أأيقاظ أهلي البجا أم نيام.

  3. الله اكبر الله اكبر نعم لسلطنة دارفور المستقلة

    أتدري مَنْ أنا ومن أين أتيت ؟
    أنا ابن ذاك البلد البعيد
    لا يهمني أمن القرية أتيت أم الفريق
    فكلاهما عندي أحياء في المدينة يفصل بينهما طريق
    أنا ذلك الراعي البائس في ذاك المرعى البعيد
    أنا ذاك المزارع المكافح في تلك الصحراء البالية
    أضع بذرتي في الأرض أرجو رحمة السماء العالية
    أخيط ثوبي بالصوف والأوب

    دارفور فداكِ أرواحنا عشتِ أبيّةً
    دونك المهج الغاليات وتحمل الإحن
    دارفور عشت عزيزةً وعاش أبناؤك
    أسيادٌ ينعمون بكامل حقوقهم في الوطن
    دارفور عشتِ أبيةً وما عاد منك
    من يتخاذل عنك في ساعات الإحن

  4. دارفور الحضارة بلد الفرسان بلد الرجال بلد العزة بلد الكرامة….بلد القرأن بلد النقاء والصفاء بلد السلاطين

  5. يا سبحان الله. كلام عجيب وغريب وتفسير غير منطقى لأحداث في جامعة محددة. ومحاولة تأجيج الفتن والنعرات القبلية. بل ومحاولة الاصطياد في الماء العكر. عودوا إلى رشدكم هداكم الله.

  6. عشنا وشفنا يا عبد العزيز سام رسلوك المعارضة…ياخ انت اتفه زول رخيص بحثا عن السلطة والجاه مشيت دخلت مع الكيزان في نقابة المحامين ومعاك اشواق ابوطويلة ..علاقتك بي قضايا طلاب دارفور شنو يا ارزق .سجم اللامنك عليهم.

  7. كان الافضل للحكومة ان تدرس مشكلة الطلاب و بكرا بجوكم من خلال محادثات الدوحة بعد رفع السلاح ..و يا استقالة بالمجان بكرا محادثات بى قروش

  8. لابد للقيد أن ينكر ولابد لليل أن ينجلي. لقد لاح النصر في الأفق سيروا وعين الله ترعاكم فنحن علي دربكم سائرون ولقد علمنا حقاً ليست مشكلة السودان في الحكومات فقط بل أساساً في إثنية الطقمه الحاكمه وبعض الأرزقية من أهل الهامش.نحن في الشرق كنا بين مصدق ومكذب عن ما يدور في غربنا الحبيب ولكن رأينا بأم أعيننا ما يصدق ذلك عندما كانت أحداث يناير 29 وعندما أطلق الارصاص علي رؤس وجباه أبنائنا العزل والأن تعمل الطقمه الحاكمه إنشاء ملشيا الدعم السريع في شرق السودان يكون قوامها الرشايده بأسلحه وتاتسرات دعمها من الخليج وذلك لخلق فتنه في شرق السودان. وهنا أقول ( أري تحت الرمات وميض نار وأؤكد أن سيكون لها ضرام) فأقول أأيقاظ أهلي البجا أم نيام.

  9. الله اكبر الله اكبر نعم لسلطنة دارفور المستقلة

    أتدري مَنْ أنا ومن أين أتيت ؟
    أنا ابن ذاك البلد البعيد
    لا يهمني أمن القرية أتيت أم الفريق
    فكلاهما عندي أحياء في المدينة يفصل بينهما طريق
    أنا ذلك الراعي البائس في ذاك المرعى البعيد
    أنا ذاك المزارع المكافح في تلك الصحراء البالية
    أضع بذرتي في الأرض أرجو رحمة السماء العالية
    أخيط ثوبي بالصوف والأوب

    دارفور فداكِ أرواحنا عشتِ أبيّةً
    دونك المهج الغاليات وتحمل الإحن
    دارفور عشت عزيزةً وعاش أبناؤك
    أسيادٌ ينعمون بكامل حقوقهم في الوطن
    دارفور عشتِ أبيةً وما عاد منك
    من يتخاذل عنك في ساعات الإحن

  10. دارفور الحضارة بلد الفرسان بلد الرجال بلد العزة بلد الكرامة….بلد القرأن بلد النقاء والصفاء بلد السلاطين

  11. يا سبحان الله. كلام عجيب وغريب وتفسير غير منطقى لأحداث في جامعة محددة. ومحاولة تأجيج الفتن والنعرات القبلية. بل ومحاولة الاصطياد في الماء العكر. عودوا إلى رشدكم هداكم الله.

  12. عشنا وشفنا يا عبد العزيز سام رسلوك المعارضة…ياخ انت اتفه زول رخيص بحثا عن السلطة والجاه مشيت دخلت مع الكيزان في نقابة المحامين ومعاك اشواق ابوطويلة ..علاقتك بي قضايا طلاب دارفور شنو يا ارزق .سجم اللامنك عليهم.

  13. لو ان هذا الموقف برز في بداية الاستقلال لبدا معقولا مقبولا جدا لان المركز العروبي الإسلامي كان قويا متماسكا واضحا معتدا بالتعبير عن نفسه. وعن احقيته في الهيمنة.
    اما الان بعد طرح وكفاح جون قرنق وحركات دارفور وقضية دارفور والجبال والازرق لا أرى مبررا لهذا الخطاب.
    لماذا؟
    لان هذا المركز والتمركز العروبي الإسلامي كمبدأ *هيمنة تضعضع كثيرا جدا وتبهدل وواضح هوانه حتى في صلته مع العرب في هذه الازمات الأخيرة.
    وهذا التضعضع والانهيار يناسب تشارك قوى من أطراف البلاد مع تلكم في الوسط فتنهض معا لتأسيس دولة حديثة تعددية.
    او بعبارة أخرى انتهت وانهارت حقبة او دولة الانقسام (مركز وهامش) بفضل هذه المقاومة وبسبب الفشل السياسي الشامل، وهي حقبة اقدم من الإنقاذ. انهارت ولم تتخلق الحقبة الجديدة.
    ——————————————————–
    *كمبدأ هيمنة وليس كثقافة وعنصر. فللثقافة والعنصر حق البقاء.

  14. لو ان هذا الموقف برز في بداية الاستقلال لبدا معقولا مقبولا جدا لان المركز العروبي الإسلامي كان قويا متماسكا واضحا معتدا بالتعبير عن نفسه. وعن احقيته في الهيمنة.
    اما الان بعد طرح وكفاح جون قرنق وحركات دارفور وقضية دارفور والجبال والازرق لا أرى مبررا لهذا الخطاب.
    لماذا؟
    لان هذا المركز والتمركز العروبي الإسلامي كمبدأ *هيمنة تضعضع كثيرا جدا وتبهدل وواضح هوانه حتى في صلته مع العرب في هذه الازمات الأخيرة.
    وهذا التضعضع والانهيار يناسب تشارك قوى من أطراف البلاد مع تلكم في الوسط فتنهض معا لتأسيس دولة حديثة تعددية.
    او بعبارة أخرى انتهت وانهارت حقبة او دولة الانقسام (مركز وهامش) بفضل هذه المقاومة وبسبب الفشل السياسي الشامل، وهي حقبة اقدم من الإنقاذ. انهارت ولم تتخلق الحقبة الجديدة.
    ——————————————————–
    *كمبدأ هيمنة وليس كثقافة وعنصر. فللثقافة والعنصر حق البقاء.

  15. الأخ / شكراً لمقالك لكن أنتو ناس الشرق طيبين أكتر من اللازم والله أنا شوفتا بورتسودان كل البلد مستلمينا الناس إياهم الشركات الوظائف الحكوميه والغريب جداً أي والي يخدم بلده بوراسطة ميزانية ولايتكم . إلا إيلا الوحيد القدر يرفض ليهم الأمر ده وعشان كده شالوه. وحسع مشكلتكم مع الرشايده البدون كبيره جداً لو لقو سلاح وتاتشرات وبقو دعم سريع.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..