أهم الأخبار والمقالاتمقالات وآراء

جهاز الإستخبارات العسكرية تفرغ اعتقالات المواطنين.. وغضت النظر عن بيع الإغاثة والمساعدات الانسانية!!

 

مقدمة:
عودة الي خبر كارثي للغاية نشر اليوم الأحد ١٣/ أكتوبر الحالي ٢٠٢٤م في موقع “التغيير” تحت عنوان:-(تقرير خطير حول بيع الإغاثة والمساعدات الانسانية في السودان وتهريبها.. شهادات تورط موظفين وسياسيين وتجار)، جاء فيه:
(…- تقارير تحدثت عن تجار من دول جنوب السودان، إثيوبيا، إريتريا، تشاد، وأفريقيا الوسطى قد توافدوا إلى مدينة بورتسودان، حيث قاموا بشراء الإغاثة من مسؤولين تابعين لحركتي جبريل ومناوي. حاويات من المحاليل الوريدية، عقاقير “أونسلين ميكس”، أدوية منقذة للحياة، معقمات ، وغيرها من الاغاثة الطبية ، التي دخلت البلاد ، سربت إلى السوق عبر سماسرة تابعين لوزارة المالية الاتحادية.

شهادات من قلب الحدث:
***************
هكذا حكى صاحب شركة توكيلات ومعدات طبية، شهادته لـ”التغيير” بشأن تهريب المستلزمات الطبية التي وصلت في إطار المساعدات الإنسانية، لإنقاذ حياة المرضى والمتضررين. لكنها عرضت للبيع بأسعار أقل من قيمتها الأصلية، مما جعلها سلعة تجارية بدلاً من أن تصل إلى مستحقيها. وقال صاحب الشركة (م.ع) أن مجموعة من الأدوية المعروضة في السوق كان مكتوبا عليها “مجاني”، مما يدل على أنها جزء من شحنات الإغاثة. وأشار إلى أن المواد الإغاثية بمختلف أنواعها تُباع بين التجار ، وأن بعض الولايات أصبحت خالية من هذه السلع رغم أن الهدف منها كان دعم المحتاجين. ولفت إلى أن البيع شمل حتى المعقمات التي وصلت عقب ظهور الاوبئة في ولايتي القضارف وكسلا. وتابع (م) قائلًا “مواد الإغاثة موجودة حتى في الولايات التي لم تشهد صراعا بين طرفي الحرب ، وهذا يؤكد أن من يقومون ببيعها سواء كانوا من الجانب الرسمي أو التجار ، هم عديمو الأخلاق” على حد تعبيره.
وأكمل حديثه “لقد تعاملت مع زملاء في مجالي لا يتورعون عن شراء وبيع مواد الإغاثة. فهم لديهم أشخاص يعرضون عليهم المواد الطبية التي تم التبرع بها للمرضى، من الأمم المتحدة ومنظمات خليجية من قطر ، الإمارات، عمان ، والكويت والسعودية. وفقا لشهادات أخرى فقد تورط موظفون حكوميون ومسؤولون بالحركات المسلحة ووسطاء وتجار محليون ودوليون ، في هذه الأنشطة.

تاجر في احدى ولايات دارفور ، فضل عدم الكشف عن هويته ، قال في مقابلة مع “التغيير” إن المواد المخصصة للإغاثة غالباً ما تنحرف عن مسارها وتصل إلى الأسواق بدلاً من الفئات المستهدفة. وأوضح أن الأسواق شهدت مؤخراً تداول كميات كبيرة من مواد الإغاثة كسلع تجارية ، رغم أنها كانت موجهة للتوزيع المجاني. وأشار إلى أن إغلاق الطريق البري في ولاية سنار أدى إلى اختفاء المساعدات ، لأن الطريق الرابط لولايات الوسط بالغرب تم إغلاقه من قبل قوات الدعم السريع، مما أعاق وصول هذه المواد إلى المناطق المستحقة.وأوضح التاجر أن تدفق الإغاثة إلى أسواق دارفور بدأ يتناقص تدريجياً بعد سقوط مدينة ود مدني ، وتلاه إغلاق طريق ولاية سنار قبل أكثر من ثلاثة أشهر. وأضاف قائلاً: ” قبل إغلاق تلك الطرق ، كان لدي موظف حكومي ، يشتري البضائع ، سواء كانت إغاثة أو غيرها ، من بورتسودان ، ويقوم بشحنها إلى دارفور، واكد ان الشحنة كانت تصل مكتملة بكل الإجراءات الحكومية من رسوم وفواتير وغيرها ، ومن ثم يقوم ببيعها في الأسواق. وذكر التاجر أن هناك مصدر آخر لدخول الإغاثة إلى الأسواق ، وهو المواطنون الذين يتسلمون المساعدات ، لكن بسبب حاجتهم إلى السيولة النقدية (الكاش)، يقومون ببيع هذه المواد للتجار الذين يتصرفون بها في السوق.

تُباع علناً:
******
“بصفتي تاجراً، كنت أشتري بضاعتي من تجار الجملة، لكن في الفترة الأخيرة أصبحت أشتري مواد الإغاثة المعروضة على الأرض أو من داخل المتاجر الكبيرة في سوق كسلا. وتشمل هذه المواد كل ما يحتاجه الإنسان في حياته اليومية”، بهذه العبارة أقر التاجر سليمان هشام، المقيم بولاية كسلا، بتورطه في شراء المساعدات الإنسانية وقال: بيع الإغاثة أصبح أمراً مألوفاً للجميع، وتُباع علناً في منتصف النهار وعلى مرأى ومسمع السلطات والأدهى من ذلك أنها تُباع بأسعار باهظة”.

جبريل ومناوي:
**********
تقارير أخرى تحدثت ان تجارًا من دول جنوب السودان، إثيوبيا، إريتريا، تشاد، وأفريقيا الوسطى قد توافدوا إلى مدينة بورتسودان، حيث قاموا بشراء الإغاثة من مسؤولين تابعين لحركتي جبريل ومناوي ، الذين أقاموا مكاتب في أفخم المباني بالمدينة.

الفساد تسبب في تحويل الإغاثة لأطراف الحرب:
**************************
ووفقًا لتلك التقارير، يتم بيع المساعدات الإغاثية، وهي ليست مجرد مواد غذائية مثل الدقيق أو الزيت أو السكر، بل تشمل معدات اخرى مثل الخيم التي تشتمل على الواح طاقة شمسية وأجهزة كهربائية، إلى جانب منتجات أخرى مثل الفول المصري، وبعض مستلزمات الصحة العامة، والحلويات مثل الطحنية والبسكويت، التي يعتبرها المسؤولون في بورتسودان، لا تتناسب مع الاحتياجات الملحة للشعب السوداني. كما أُشير إلى أن التجار من جنوب السودان، تشاد، وليبيا يقومون بشراء هذه السلع من أسواق بورتسودان ونقلها إلى دولهم.

المالية تبرئ نفسها:
************
بالمقابل نفى مصدر بوزارة المالية صلة الاخيرة باستلام أو توزيع الإغاثة، ورفض الخوض في اي جزئيات أخرى واكتفى في تصريحه لـ”التغيير” بالتأكيد على ان دور الوزارة يقتصر على دفع الرسوم المتعلقة بالإعفاء الجمركي ورسوم الميناء والترحيل لصالح المواطنين. واستشهد المصدر بتصريح سابق لوزير المالية جبريل إبراهيم، أكد فيه أن “وزارته ملتزمة بسداد تكاليف مواد الإغاثة لصالح المواطن”.

تحويل الإغاثة لأطراف متحاربة:
**********************
المتحدث باسم تحالف القوى المدنية لشرق السودان، صالح عمار، أشار إلى وجود أدلة موثقة تؤكد بيع مواد الإغاثة في الأسواق، وفقًا لما أفاد به مراقبون وناشطون. وقال صالح في حديثه لـ”التغيير” إن المساعدات لا تصل إلى مستحقيها، مستندًا إلى شهادات منظمات قاعدية ونشطاء في مراكز الإيواء والمعسكرات، الذين أكدوا عدم وصول الإغاثة إلى المحتاجين. وأضاف: الفساد يمارس في بورتسودان حيث يتم التصرف في المساعدات أو تحويلها لصالح أطراف متحاربة، بدلاً من توجيهها للمحتاجين. ودعا صالح الجهات المانحة إلى تبني آليات شفافة تضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها، مشددًا على ضرورة مشاركة المجتمع المدني والمنظمات الشعبية في هذه العمليات لضمان الشفافية).
-إنتهي الخبر-

السؤال المطروح بقوة وبغضب شديد في وجه كبار القادة العسكريين في جهاز الاستخبارات العسكرية -(العين الساهرة واليقظة التي لا تنام)- علي حماية السلطة الحاكمة في بورتسودان:
أيهما أحق بالاعتقالات والقبض عليهم وحدانا وزرافات وتقديمهم للمحاكمات العاجلة : التجار والسماسرة والسياسيين الذين قاموا ببيع مواد الإغاثة والمساعدات الانسانية واغتنوا من وراءها بالحرام ملايين الجنيهات؟!!… ام الاعتقالات التي طالت (١٦) شخصا من ابناء جبال النوبة ينتمون للكنيسة المسيحية السودانية في منطقة العزبة بالخرطوم بحري، نقلوا الي معتقلات الاستخبارات العسكرية بشندي؟!! .

اسوأ ما في الامر، أن خبر صحيفة “التغيير” قد أكد علي أن واقعة بيع مواد الإغاثة والمساعدات الانسانية وتهريبها وقعت في بورتسودان المدينة التي يحرسها جهاز المخابرات العسكرية وجهاز الأمن الوطني وعشرات الآلاف من ضباط ورجال الشرطة، فهل يعقل أن عمليات بيع السلع وتهريب المؤن الضرورية والاغذية والادوية بمئات الحاويات قد مرت دون علم الاستخبارات والأمن والشرطة؟!! .

السؤال المطروح بشدة في الساحة السياسية وخاصة في بورتسودان:
هل كبار الضباط في جهاز الاستخبارات العسكرية والأمن الوطني والشرطة بالمدينة متواطئين بدرجة كبيرة مع السياسيين والتجار في بيع وتهريب السلع والبضائع؟!! .

واذا لم يكونوا متواطئين مع الفساد الذي أثري وأغني مئات السياسيين والتجار ، كيف نفسر ما يحدث في بورتسودان من سرقات ونهب و”همبتة جهارا نهارا و”علي عينك ياتاجر” تحت نظر وسمع السلطات الأمنية؟!! .

مرفقات لها علاقة بالمقال:
*****************
١/“كارثة جوع” تقترب.. تحقيق لـCNN يكشف بيع مساعدات إنسانية في السوق السوداء.
*************************
المصدر- صحيفة “الراكوبة”- 20 فبراير، 2024-
(…- يقول جمال النيل عبدالله، رئيس اللجنة المتخصصة للطوارئ الإنسانية التي يقع على عاتقها حصر وتخزين وتوزيع الإغاثة، لـCNN إنّ المساعدات المقدمة من الدول العربية بين مايو/أيار وسبتمبر/أيلول بلغت 70 ألف طن، إضافة إلى 67 ألف طن مستلمة من الأمم المتحدة، و3.3 ألف طن قدمتها الدولة. ورغم وصول آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية إلى مدينة بورتسودان إلاّ أن المئات من النازحين في هذه المدينة ومراكز الإيواء الذين فقدوا منازلهم تضرروا بشكل مباشر من الصراع المسلح “لم يحصلوا سوى على القليل منها، بينما يُشاهدون كيف يتم تسريبها وبيعها في الأسواق”، وفقا لما قالته حواء آدم، التي التقينا بها في مركز إيواء دار أبناء الشمال.).- انتهى-

٢/ أطنان من المساعدات لم تصل لمستحقيها:
*************************
المصدر- صحيفة “الراكوبة”- 20 فبراير، 2024-
رغم التكتم الشديد والحذر اللذان يحيطان بموضوع تسرب مواد الإغاثة الإنسانية إلى الأسواق في مدينة بورتسودان، وإنكار الجميع علاقتهم ببيع هذه المواد، أكدت مصادر عدة وقوع عمليات وصفت صراحة بـ”الفساد” في إدارة وتوزيع مواد الإغاثة في بورتسودان. وتحدثت مصادر عن واقعة قيام سائق شاحنة تعاقدت معه وزارتي المالية والتنمية الاجتماعية كانت مشحونة من مدينة بورتسودان ومخصصة لإقليم دارفور، لكن جزءا كبيرا منها شق طريقه إلى الأسواق بدلًا عن المتضررين من الحرب. وبحسب مصادر رسمية، فقد وجهت لجنة التحقيق، التي شكلت من قبل وزارة التنمية الاجتماعية بشأن الواقعة، اتهاما مباشرا لسائق الشاحنة “بسرقة مواد إغاثة إماراتية والتي تقدر بحوالي 54 طنا والتصرف فيها”، على حد قول المصادر.). – إنتهي-

٣/ بالوثائق: حكومة بورتسودان تقر رسميا ببيع الإغاثة في الأسواق، وعلى
المواطنيين البحث عن سرق وباع حصتهم وجوعهم.
https://bluefornews.net/?p=13524

٤/ عناوين أخبار دون الدخول في التفاصيل:
*************************
(أ)- الاستخبارات العسكرية تعتقل أعضاء بلجان المقاومة في كنانة.
(ب)- جهاز المخابرات العامة يعتقل ٢٢ ناشط سياسى بمحليتى الرشاد.
(ج)- الاستخبارات العسكرية تشن حملة اعتقالات في مايرنو.
(د)- اتهامات للجيش السوداني بتعذيب و«اغتيال» ناشط سياسي.
(هـ)- اعتقالات المدنيين في حرب السودان.. تساؤلات خلف القضبان.
(و)- قيادي يتهم استخبارات الجيش السوداني باعتقال مواطنين على أساس عنصري.

‫25 تعليقات

  1. اولا مصدر الخبر موقع التغير وهو مصدر كاذب وناشر الخبر الراكوابه وهى لامصداقيه لها ولامهنيه لها. والتغير والراكوابه وصالح عمار يسعون بالاكاذيب لتحريض الشعب السوداني على الحكومه . ولكن فلتعلم التغير ورشا ام جدود والراكوابه وSky news وصالح عمار سواقه الخلا بالاكاذيب انتهت بفضل الله ثم بفضل الانصرافى حفظه الله.

    1. الكوز المطرقع اوشيك الشهير ب خرابة غايتو قحت دى جننتك وركبتك يا كوز يا خرابة ههه
      لو ما جبتا سيرتا يمكن يجيك اسهال عديل كدا

      ماذا بين تقدم وقادتها الوطنين الشرفاء الاخيار وبين الله لتخيف وتزلزل عصابة الكيزان الارهابيين السفلة كل هذا الخوف لدرجة التفرغ التام لها ومهاجمتها ليل نهار واطلاق جميع الاشاعات والاكاذيب بدون توقف ولا منطق ولا اخلاق ونشر الشائعات والطلس والكذب البواح في حين ان قوات الدعم السريع عدوهم اللدود الذي يحمل السلاح قتل ومازال يقتل من رباطة عصابة الكيزان الارهابيين السفلة ماقتل وعمل فيهم مالم يعمل وشردهم من العاصمة وخلاهم مشتتين في دول العالم كلو بعد دا ما شغالين بالدعم السريع المسلحين وخايفين من تقدم وبيجيهم انهيار عصبي شدييييد من سيرة تقدم وقحت لدرجة كبيرة خلاص.
      تقدم لاعندها سلاح لاعندها مليشيا ولايمارسوا العنف اللفظى كالصعاليق الاسمهم كيزان وقادتها عفيفي اللسان واليد ونشهد لهم بذلك مع ذاك بلطجية اعلام الكيزان الفاجر الداعر وجدادهم الالكترونى المطرطش متفرغين تماما لها وشغالين بكل سفالة ودناءة وحقارة لينالوا من تقدم وقادتها الشرفاء الاخيار لكن بعد دا بأت كل محاولاتهم بالفشل وانهزموا اعلاميا كما هم مهزومين في ميدان المعارك التى فحطوا منها وهربوا وعردوا لبورتسودان،
      انا ماعارف لو ناس تقدم عملوا حركة مسلحة وكتائب ظل وامتلكوا السلاح مخانيث الكيزان حيعملوا شنو؟؟؟ والله الكوز يمكن يلد عديييل كدا.
      الكيزان جبناء مخانيث منفوخين في الفاضي ورجالتهم امام الكاميرات والمايكرفونات وبس، الواحد يقبضوه بيبقي زى اختو.
      غايتو الكوز بقي لو سلمت عليهو ساااى طوالى يقعد يهوهو بقحت وتقدم
      وهوهوة شديدة خلاص
      هووووو
      هووووو
      هوو هوو
      قحت جننت مخانيث الكيزان وراكباهم ركب وحامياهم النوم اكتر من صنيعهم الدعم السريع الذي يحمل السلاح ويقتل فيهم واسكنهم بورتسودان ههههههه
      هووو
      هووو
      هو هو
      قحت قحت
      هووووو هووووو

    2. طبعا اسمك ما اوشيك. انت كوز معفن بدون شك. الاستخبارات العسكرية -(العين الساهرة واليقظة التي لا تنام دا كلام والسلام وكضب صريح. الاستخبارات العسكرية -العين الساهرة واليقظة التي لا تنام في استهداف الشرفاء من ابناء الشعب السوداني وليهم يوم اولاد الهرمة وستتم محاسبتم وتقديمهم للمحاكمة علي جرايمن المتعددة. ونحن عارفنهم واحد واحد ولن يفلتو من العقاب.

    3. الي المعلق وشيك اوشيك جعفر اوشيك:
       تحية طيبة.
       بما انك من سكان الشرق، وتعرف الكثير مايدور من خفايا واسرار ما يدور في ولاية البحر الأحمر، هل تنكر أن الفساد في بورتسودان قد زكم الانوف وخرجت فضائح وسرقات و”الهمبتة” الي العلن ونشرتها الصحف المحلية والاجنبية؟!!
       أهدي لك هذا الخبر للتاكيد علي وجود وجود فساد كبير في بورتسودان:

       صحيفة تكشف تفاصيل فساد في
        بورتسودان متعلق بسيارات قادمة إلى تشاد:
       المصدر- “الزاوية”- أكتوبر 14, 2024-
       (…- كشفت الصحفية السودانية، رشان أوشي تحت عنوان “أعاصير الفساد تدحرج الدولة إلى الهاوية”، تفاصيل فساد يتعلق بسيارات قادمة إلى دولة تشاد عبر ميناء بورتسودان، بقيمة 900 ألف دولار. كتبت: إنها لمأساة حقيقية أن يكون مصير السودانيين بعد 15/ابريل، التهجير، التشريد، وسلطة فاسدة ، موظفون خونة، يجعلون ذلك المستقبل يبدو سخيفاً وعبثياً بشكل أساسي، رغم أن البلاد في العد التنازلي للحرب المدمرة التي دفعت الجميع لإعادة حساباتهم من جديد، سواء كان السوداني نازحاً أم لا يزال يحتفظ بسقف فوق رأسه وجدران بيته، فإن مستقبله اليوم غامض، مع حجم الفساد المتجذر في أعماق الدولة. يجب أن تكون إحدى شعارات المرحلة الراهنة، إنهاء الفساد، وتفعيل الرقابة على الأداء العام، وان تتوقف القيادة فوراً عن حماية الفاسدين ،حتى وان كانوا في الصفوف الأمامية لمعركة الكرامة.

      قضيتنا اليوم تقول: احتجزت  الاستخبارات العسكرية بمنطقة البحر الأحمر شحنة سيارات مصممة لمكافحة الشغب، غادرت ميناء بورتسودان في طريقها إلى دولة “تشاد” المعادية. اصل الحكاية يعود إلى يونيو/2023 عندما صادرت الجهات المختصة عدد ثلاثة سيارات مصممة لمكافحة الشغب، تبلغ قيمتها (900) ألف دولار، استوردتها شركة (ميكوربريشن) لصالح دولة “تشاد” عبر ميناء بورتسودان، وصنفت كمهملات حسب نص المادة (75) من قانون الموانئ، وبعد فترة طويلة منحت  لشرطة ولاية البحر الأحمر. للأسف، نجحت جهة ما في مخالفة كل الإجراءات السابقة دون أن يعترضها أحد، وقامت بتخليص السيارات، ومن ثم غادرت الشحنة ميناء بورتسودان متجهة إلى دولة “تشاد” المعادية، التي توفر المأوى للمتمردين، وتفتح حدودها لتدفق المرتزقة لقتال الشعب السوداني في عقر داره.
      في دولة تعيش حالة حرب، مع غياب الجهات الرقابية، حيث لا برلمان ، ولا اعلام مهني يكافح الفساد، ولا حياة سياسية، يقضم الفاسدون من كعكعة المال العام ما يتعسر عليهم هضمه، كل ذلك يدفعك للنظر إلى مستقبل البلاد من خلال زجاج معتم. جذر المشكلة تعود إلى أحوالنا، وإلى الهوّة الفاصلة بين الشعب والدولة المؤسساتية، وبين القول والسلوك. فتقليدياً، قدم الفساد السلطوي الدول العظمى إلى حتفها، فما بالك  بدولة تعاني كلّها افتقاراً إلى المناعة، فهي ضعيفة المؤسسات بل وغير مكتملة، عميقة الانشطار، تتقاذفها عواطف وولاءات، إثنية وجماعاتية.
      كل ذلك يؤسس  للتناقض الرهيب بين شعارات الدولة ومعركة الكرامة، والراهن أنّنا كلّما نتقدم خطوة إلى الأمام، تجذبنا الأزمات إلى الخلف عدة خطوات، وكلما رفعنا شعارات، الممارسة العامة تجعلنا نكتشف خواء المضمون الفعلي للتعبير.سنعرض في مقالنا القادم، قضية فساد داخل أروقة المجلس الأعلى للبيئة، و كيف دمر الفاسدون مؤسسات الدولة، وتسببوا في حرمان الشعب من أموال ،منح ومشروعات وكيف عرقل الفساد السلطوي عبور السودان إلى الضفة الأخرى.).- انتهي-

      ٢-
        فساد حكومة بورتسودان
       المصدر- صحيفة “الراكوبة”- 9 أكتوبر، 2024-
       (…- كشفت منظمة الشفافية الدولية ، بأن ما يسمي بحكومة بورتسودان علي مواقعها مؤشر مدركات الفساد على مدى عام ونصف فساد لم يشهد له التاريخ  مثيل علي مستوى العالم وأصبح يُعيق حصول المواطنين على الخدمات الأساسية ، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والصحة والتعليم ، بل ويهدد في كثير من الحالات حقهم في الحياة تماما . وأوضحت المنظمة أنه بحسب مؤشر مدركات الفساد (CPI) لعام 2024م ، فإنه ما يسمى بحكومة بورتسودان تجاوز فسادها مستوي الإغاثات العينية والمالية الذي فاق الاربعة مليار وستمائة مليون دولار. وأشار الموقع بأن الهبات المالية قد تجاوزة  80% من ميزانية الدولة فضلا عن إنتاج الذهب الذي وصل حد الاستهتار بموارد السودان علي أيادي البرهان وجبريل ومحمد بشير ابونمو وزير المعادن اذ وصل انتاجية الذهب المتوسط  ما بين 20 طن شهريا وللأسف كلها الي جيوب اللصوص في ظل دولة تعاني من عدم الاستقرار على الصعيدين الاجتماعي والسياسي تحت وطأة الحرب العبثية. وعزت المنظمة هذه النتائج إلى ارتفاع مستويات الفساد السياسي الذي يُقوّض كل جهود ومساعي السلام ومكافحة الفساد في مختلف مناحي الحياة في السودان .

      ورأت المنظمة أنه لابد من استنهاض الوعي العام في مختلف أنحاء السودان ، لكي تتبنى شعوب السودان مكافحة الفساد وللأسف الفساد الحالي في السودان هو اس إستمرار الحرب الآن وليست بندقية البرهان وحميتي.).- إنتهي –

      ٣-
       النيابة تفتح تحقيقا في فساد بملف
       ميناء بورتسودان الجنوبي.
       المصدر- “سودافاكس”- 2020-01-07-
      (…- بدأت السلطات السودانية التحقيق مع عدد من المديرين السابقين لهيئة الموانئ البحرية في ملف الشركة الفلبينية المستأجرة لميناء بورتسودان الجنوبي، فيما شكل النائب العام لجنة تحقيق في التصرف في أصول مشروع الجزيرة. وقال مصدر قانوني لــ«الشرق الأوسط» إن لجنة مكونة من 3 وكلاء نيابة أخضعت المسؤولين السابقين في الخطوط البحرية وهيئة الموانئ، للتحقيق بشأن تجاوزات عدة يُزعم أنها حصلت خلال السنوات الماضية. وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن التحقيق سيتواصل في مخالفات يُفترض أنها حصلت في الحوض العائم وميناء هيدوب صادرات الثروة الحيوانية والسمكية. وأصدر المجلس العسكري الانتقالي (المنحل)، في أغسطس (آب) الماضي، قراراً ألغى بموجبه عقد الشركة الفلبينية التي قامت باستئجار الميناء 20 عاماً مقابل 600 مليون دولار.).- إنتهي-

  2. مؤسستان فى السودان تلعبان دورا مدمرا وللاسف انيط لهما الحفاظ على وحة السودان ولنسمهما احداها جهاز الامن الوطنى والثانية المخابرات العسكرية ..داب الجهازان على زرع الفتن وبث الضغائن بين الكيانات الاجتماعية على كل الاصعدة..اذكر ان جهاز الامن ايام صلاح قوش اصدر توجيها لمفوضية العون الانسانى بعدم توظيف ابناء دارفور الحجة فى ذلك انهم معرضون للاستقطاب والتجنيد من قبل تلك المنظمات…الاستخبارت العسكرية اوكل لها النميرى بالتفريق بين المكونات القبلية فى جنوب تلسودان زتباهى قائدها يومئذ انه اكمل المهمة ولن يجمعها الا الله يوم القيامة هل هذه مؤسسات يحتاج اليها السودان لتفتيته وشرذمته لا بالطبع اجهزة الامن والمخابرات فى اى بلد بمثابة انظمة الانذار المبكر للدولة لاتخاذ الحيطة عما يجرى فيها والعين التى تراقب مكائد الاعداء فى الداخل والخارج وتخصع لمراقبة الجهات التشريعية فى الدولة..اما فى السودان فقد تمددت ودخلت مجالات التجارة والاستثمار وصارت عنوانا للفساد بل وتعمل ضد سياسات الدولة..الفاتح عروة والفلاشا بالرغم من انى لا اعتبر ذلك ج يمة ولكن الدولة السودانية كان لها موقف من القضية الفلسطينية…جهاز ابامن لدينا صار عميلا لوكالات اخرى د ن مقابل حيث كان صلاح يعمل موظفا فى مؤسسة مقرها فى لانحلى احدى ضواحى العاصمى واشنطون دى سى وكانت الانقاذ تصن فى اذانتا ليل نهار بانها ضد امريكا بل حقيقة كان الانقاذيون مذعورين منها. ليس هجيبا ان تلعب هاتان المؤسستان الدور الاكبر لتفتيت السودان لننظر للدعم السريع فهو قد خرج من رحم جهاز الامن منذ لحظات ميلاده وهدفه الرئيسى على قبائل الفور والزغاوة والمساليت ومدهم الجهاز بالعتاد والمال وفر لهم ابغطاء القانونى والمال لاقضاء على هذه المجموعات القبلية نكاية بها على تمرد ابنائها …ولعل البعض لا يعرف ان المرحوم مجذوب الخليفة قظ صرح لبعض خواصه قوله بانهم يعدون العدة لتسليم المطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية ولكن الامر تسرب الى جهاز الامن والدائرة السرية فيه فاتخذت قرارا بالتخلص منه ولا يخالجنى ادنى شك فى صدقية الرواية…زصلاح قوش تفسه اقسم ذات يوم انه سيبيد هذه القبائل اذا دعا الامر بالكيماوى تخيلوا رجلا كهذا هل يمكن ان عونا للوطن؟اما سارق النصوص ق المهدى والذى كادت جامعة ماكجيل الكندية ان تجرده من درجة الدكتوراه لنسخه رسالة من باخث اخر باعتبارها بحثة الاكاديمى..بصراحة هل هؤلاء يصلحون لهذه المواقع وماذا يقدرون علي اضافته لهذه الاجهزة الحساسة لا شى سوى امراضهم وعاتهم والضحية نهاية الامر السودان وهو ما نشهده امام اعيننا اليوم

  3. نفسيات الجندي
    يسير وحيدا خايف
    من الصديق والعدو
    والاهل
    حتى يصل
    لمرؤؤسه
    يبلغ ويرجع لخوفه
    من يتكلم في الجيش كنافق

  4. اولا مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق مفضل من أبناء دارفور لانه جهاز قومي مثل القوات المسلحه مثلا قائد الفرقه الثالثه مشاه من أبناء الرزيقات دارفور والفريق اول ابراهيم جابر من أبناء الرزيقات . الان المشتركه من أبناء دارفور وهم بإذن الله سيحررنو دارفور من الجنجويد والقحاته الان الجنينه على وشك التحرير. نحن أبناء دارفور ونعلم ماقدمته الإنقاذ لدارفور وشكرآ للبشير الذى طور دارفور

    1. طيب ما تنسى كمان تشكر البشير عراب الدعم السريع الذي حرق وما زال يحرق أهلنا المساكين في دارفور!

    2. انت شارب حاجه بشير نفسه أعترف بقتل شعب دار فور انت جاي من وين الا تكون جاي من غابه

  5. ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع
    السودانية والأجنبية عن بيع مواد الإغاثة وتهريبها
     علي مرأي من المسؤولين والاجهزة الأمنية؟!!
     -(عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل
      بعضها لحجم المحتويات.).-
     اولا-
    أخبار مرفقة بروابط:
     ١/
      فضيحة مناوي وجبريل وبخيت: شعب دارفور يموت جوعا بسبب
     سرقة إغاثة الإقليم وكارثة إنسانية تلوح في الأفق.
     https://sudantimes.net/2024/03/27/alajib3/
     ٢/
     عاجل.. سرقة مواد اغاثة مركز الملك سلمان بالسودان.
     https://alhakim.news/99743
     ٣/
     الأمم المتحدة: سرقة المواد الغذائية والأصول الإنسانية “أمر فظيع غير أخلاقي يجب أن يتوقف”.
    https://www.medameek.com/?p=122809    
    ٤/
    الأمم المتحدة: نهب 17 ألف طن من المواد الغذائية في السودان.
    https://ar.shafaqna.com/AR/359702/
     ٥/
     الجيش يسرق إغاثة متضرري السيول
     والأمطار ويوزعها على جنوده.
    https://sudanalyaum.com/616  
    ٦/
    الكشف عن تعرض منازل الإسكان الي تدمير كامل بنهب الأبواب والشبابيك وسيخ الأسقف والبلك.
     https://omdertimes.com/218322/
    ٧/
     سرقة المساعدات الدولية ووقائع اغتصاب
    .. صرخات أهالي الخرطوم ..
     https://arabefiles.com/arabefiles/9918/
    ٨/
    لاتزعلوا من بيع مواد الإغاثة،  فهي ظاهرة سودانية ، عام ٨٤ والناس تعاني من آثار المجاعة ،  كان زيت الطعام وسمن ريجان يباع في ارفف البقالات ، قبل ( الكيزان).
    https://x.com/mustafa55345/status/1677642325030305792  
    ٩/
     الحركة الشعبية: بيع حصة جنوب كردفان من المساعدات في
     بورتسودان أدى لتدهور الأوضاع الإنسانية بالولاية.
     https://bluefornews.net/?p=11585
    ١٠/
    «الدعم السريع» ترفض مسار الدبة
     لنقل المساعدات الإنسانية إلى دارفور.
     https://sudantribune.net/article283568/
     ١١/
      تحقيق يكشف بيع المساعدات الإنسانية في سوق بورتسودان.
    https://www.assayha.net/147628/
    ١٢-
     تورط وزير المالية جبريل في فضيحة
    بيع الاغاثة في الاسواق ” اغاثة جيت “.
    https://omdertimes.com/106447/  

     ثانيا-
    أخار بدون تفاصيل:
     ١/-
    مواد الإغاثة في الأسواق.. من المسؤول؟!!
     ٢-
    بيع مواد “الإغاثة” في الأسواق السودانية بشكل واسع.
     ٣-
    من خلال موظفين فاسدين..بيع مواد الإغاثة في الأسواق السودانية بشكل واسع .
     ٤-
    مواد إغاثية من التسريب إلى السوق السوداء في السودان.  
     ٥-
    شكوى قديمة متجددة… أين تختفي مساعدات السودانيين؟!!
     ٦-
    معركة الإغاثة في السودان .. من المسؤول عن تجويع ضحايا الحرب.
     ٧-
    الأمم المتحدة توضح تفاصيل حول اساءة استخدام مواد إغاثة من قبل الدعم السريع.
     ٨-
    +- دارفور: وفاة طفل كل ساعتين جراء الجوع بسبب سرقة إغاثة الإقليم واتهامات لمناوي وجبريل.-(أ)-
    + -دارفور: وفاة طفل كل ساعتين جراء الجوع بسبب سرقة إغاثة الإقليم
     واتهامات لمناوي وجبريل.-(ب)-  
     ٩-
    هكذا تورّط مسؤولون سودانيون في سرقة مساعدات دولية.
    ١٠-
     تعليق: “يجب أن تتوقف الهجمات على عمال الإغاثة في السودان”.
     ١١-
     ما أشبه حال السودان في العام الحالي .. ببارحة مجاعة “سنة ستة”.
    ١٢-  
    جهات عسكرية تستغل المواد الإغاثية لمفوضية اللاجئين بالسودان.
    ١٣-
     بعد أعمال النهب… أسواق «دقلو» بالسودان تعرض بأسعار زهيدة.
    ١٤-
     الخرطوم: الإغاثة الإنسانية في خطر بعد تعرض طاقم أطباء بلا حدود للسرقة والضرب والتهديد بالقتل.
    ١٥-
    اتهم الجيش بمنع توزيع المساعدات.. برنامج الأغذية العالمي.
    ١٦-
    هجمات جديدة على موظفي الإغاثة تعيق المساعدات.
    ١٧-
     شبهات فساد واحتيال تهدد أعمال الإغاثة فى السودان.
     ١٨-
      برنامج الأغذية العالمي يحقق مع كبار مسؤولي عملياته في السودان.
    ١٩-
     الجوع يودي بحياة 100 سوداني يومياً مع استمرار الصراع.
    ٢٠-
      كلمة التغيير:
    بعد تعذيبه بالحرب الرفاق يسرقون
    مواد الإغاثة من شعب جنوب السودان!
    ٢١-
    السودان: النازحون يواجهون المزيد من البؤس في ظل المجاعة التي ضربت السودان.
    ٢٢-
    بسبب سرقة مواد الاغاثة ببورتسودان.. قرار هام لوزير التنمية.  
    ٢٣-
    رغم وصول كميات كبيرة من مواد الإغاثة إلى بورتسودان، منذ وقت مبكر، لكن سكان #الخرطوم الذين ضاقت بهم الحال لم تصلهم أي من تلك المعونات حتى الآن.
    ٢٤-
    الأمم المتحدة تحذر من أن الملايين باتوا على حافة المجاعة في البلاد.
    ٢٥-
    الي رؤساء الدول:
    مواد اغاثتكم للسودان سرقوها اللصوص..وهاكم الدليل.
     ٢٦-
    معاناة اللاجئين السودانيين تتفاقم في
     تشاد بسبب نقص الأدوية والرعاية الطبية.
    ٢٧-
    نهب وسرقات في السودان.. وأسواق
    غريبة تعرض بضائع ولا أرخص!
    ٢٨-
     اتهامات لعناصر من الجيش السوداني
     بـ«نهب ممتلكات» في أم درمان.
     ٢٩-
     سرقة المساعدات الإنسانية في السودان
     وبيعها في أسواق على أطراف الخرطوم.
     ٣٠-
     امدرمان: بسعر “30” ألف جنية ..
    الجيش يبيع مواد الإغاثة “المجاني”
     للمواطنين في كرري.  
     المصدر- “بلو نيوز الاخبارية”- يونيو 1, 2024.
     (…- قام قوات الجيش السوداني، بمحلية كرري بأمدرمان، ببيع كميات كبيرة من المواد الإغاثية المقدمة من جهات دولية واقليمية دعما ومساعدة للمواطنين السودانيين الذين يعانون من نقصا حادا في الغذاء والدواء، ويعيشون ظروفا إنسانية قاسية وبالغة التعقيد، بسبب الحرب الدائرة منذ 15 أبريل 2023. وأفاد مواطنين من محلية كرري، إنهم منذ بدء الحرب ظلوا يسمعوا بوصول مواد إغاثة ومساعدات في الاعلام فقط، ولم يحصلوا على اي مساعدات او مواد إغاثية. وقال الاستاذ (س أ)؛ في الآونة الأخيرة ظهر عدد من أفراد الجيش يحملون مواد غذائية في عربات عسكرية، ويقمون ببيعها للمواطنين، وهي في الأساس “مواد إغاثية ومساعدات مقدمة من جهات دولية، وتوزع مجانا لدعم ومساعدة المواطنين. وأضاف(س أ)، الواضح ان قوات الجيش قام بالاستيلاء على كافة المواد الإغاثية والمساعدات من بورتسودان، وأصبحت تحت تصرفاتهم، ويقوم بتوزيعها لافرادهم، وبدلاً من أن تذهب هذه المواد كدعم ومساعدات إغاثية للمواطنين، اصبحت تذهب دعم ومساعدات لقوات الجيش، في جميع مناطق سيطرتهم، ويقومون ببيع الفائض عن حاجتهم للمواطنين. وأكد الأستاذ (س أ)، إن أفراد من الجيش يمتلكون كميات كبيرة من جوالات دقيق قمح سعة 25 كيلو بكرري، ومكتوب عليه (دقيق قمح – المنحة السعودية – يوزع مجانا)، ويقومون ببيعة اليوم في كرري للمواطنين بسعر “30” ألف جنية للجوال، تحت مرأى ومسمع الجميع، ولا أحد يحرك ساكنا.).- إنتهي –

  6. امن يا جن ,عايزين السكاري والصيع بتاعين لجان المغاومه والديموغراتيه ديل قبل اسيادهم الجنجويد ,الاربعه في كرسي لكن بالقلبه الكرسي

  7. خبر من تجيبه التغيير بتاعة رشوة ام جضوم اعرفه كاذب …نعم هناك موظفين فايدين في كل اجهزة الدولة وعسكر فاسدين ايضا حقيقة يجب وضعها في اطارها الصحيح وليس استخدامها كجزء من الحرب ضد الدولة …

  8. فضيحة مناوي وجبريل وبخيت:
     شعب دارفور يموت جوعا بسبب
     سرقة إغاثة الإقليم وكارثة
    إنسانية تلوح في الأفق.
     المصدر- صحيفة  “الراكوبة”-24 مارس، 2024-
     (…-في الوقت الذي يموت فيه الأطفال فلذات الأكباد يوميا جوعا بالمئات في معسكرات النازحين بدارفور، لازال وزراء حكومة إقليم دارفور وعلى رأسهم الحاكم مني أركو مناوي، ووزيري المالية والتنمية الاجتماعية وموظفي مكاتبهم يتنعمون يترفهون بإسم وحقوق شعب دارفور، وتفيد المتابعات ان هؤلاء الوزراء وموظفي مكاتبهم تجاوز عددهم (٢٠٠) موظف، يقيمون في مدينة بورتسودان، يستأجر كل واحد منهم شقة بمبلغ (١٥٠٠٠٠٠) مليار ونصف شهريا، في الوقت الذي يتقاضى فيه الوزير راتب شهري (٢٠٠) ألف جنيه فقط. وبالتوازي مع الحرب الدائرة في السودان، برز إلى السطح مؤخراً تفشي ظاهرة التلاعب في مواد الإغاثة الموجهة إلى الأقاليم المنكوبة، وكشفت المتابعات عن تجاوزات في الإغاثة المتجهة إلى إقليم دارفور، وحتى الآن، تلاحق التهم وشبهات الفساد وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، ووزارة التنمية الاجتماعية، بجانب حكومة إقليم دارفور.
    ويمكن القول إن المتهمين الأساسيين هم (الدكتور جبريل إبراهيم وأحمد أدم بخيت ومني أركو مناوي) بجانب وزير الصحة والتنمية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور بابكر حمدين، ونجم الدين موسى مفوض العون الإنساني الذي تمت إقالته في وقت سابق، فيما تشير أصابع الاتهام إلى عدد من الأسماء منها المهندس عبدالباقي محمد مدير الرعاية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور، وعباس يوسف مفوض مفوضية العون الإنساني بولاية شمال دارفور، بجانب الدكتور محمد يوسف مدير الإعلام بوزارة التنمية الاجتماعية والذي ظل يتستر على الدوام على قضايا الفساد التي تلاحق وزارة التنمية الاجتماعية.
     
    وفي سياق متصل بالأوضاع الإنسانية كشف متطوعون في جنوب دارفور عن تزايد معدلات وفيات الأطفال والمسنين والنساء في معسكر كلمة للنازحين في جنوب دارفور وغيره من المعسكرات بولاية جنوب دارفور جراء شح الغذاء والدواء، بالنسبة للمتطوعين فإن معسكر كلمه وجميع معسكرات النازحين بالولاية تعاني من ارتفاع في معدلات الجوع ونقص الغذاء مع توقف معظم اعمال الإغاثة الإنسانية جراء الحرب التي تشهدها البلاد.

    واشتكى عدد من النازحين في معسكر عطاش بولاية جنوب دارفور من توقف المساعدات الغذائية منذ اندلاع الحرب وتردي الوضع الصحي وشح مياه الشرب بالمعسكر، وارجعوا شح المياه لتوقف الآبار بسبب عدم توفر الوقود للمضخات، وأشار أحدهم إلى لجوء النازحين للعلاج البلدي بسبب توقف المرافق الصحية وانعدام الادوية، ودعا المنظمات الإنسانية للتحرك العاجل من أجل إغاثة نازحي معسكر عطاش خاصة في مجالي الصحة والغذاء.  وتفيد المتابعات أن مواد إغاثية قادمة من دولة الإمارت ومتجهة إلى إقليم دارفور قد تم شحنها من ميناء بورتسودان، شرق البلاد، إلى مدينة كوستي، جنوبا، بتاريخ 25 – يونيو الماضي، وبعد وصولها إلى كوستي تم استبدال عربات الشحن بتاريخ 27 – يونيو.

    وأكدت مصادر واسعة الاطلاع إن عدد الشاحنات عندما تحركت من بورتسودان كانت (13) شاحنة تحمل مواد إغاثية تقدر ب (350) طن، والاغاثة عبارة عن كراتين، زنة الكرتونة الواحدة (25) كيلو، هي عبارة عن (سكر – زيت – أرز – حليب – معجون طماطم – فول – عدس – ملح – تونة – مكرونة – دقيق قمح). وما بين مدينة بورتسودان وكوستي تم فقدان (4) شاحنات من جملة (13) شاحنة. وتفيد المتابعات ان شاحنة واحدة تم الاستيلاء عليها في مدينة ودمدني، وشاحنة أخرى تم تقسيم شحنتها على الشاحنات الأخرى، بجانب اختفاء عدد شاحنتين في ظروف مجهولة، وكشفت المتابعات إن حمولة الشاحنات تقلصت من (350) طن إلى (294) طن فقط. وكشف مصدر واسع الإطلاع عن معلومة مفادها إن وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، جبريل إبراهيم، قام بالتصديق على مبلغ (650) مليون جنيه لترحيل الإغاثة من مدينة بورتسودان إلى مدن مختلفة في إقليم دارفور، وفي سياق متصل بالمبلغ المخصص لترحيل الإغاثة، أفاد المصدر بأن المبلغ تم تحويله في حساب موظف كبير بوزارة التنمية الاجتماعية، وبحسب المختصين فإن الخطوة تخالف القوانين واللوائح والإجراءات المالية والمحاسبية، من واقع أن المبالغ حكومية وتم تحويلها في حساب شخصي.

    فيما اسندت مهمة الترحيل لشخص آخر، ليست لديه القدرة المالية ولا الكفاءة الإدارية، ولا يتمتع بخبرة في هذا المجال. واتضح لاحقا أنه من موظفي وزارة التنمية الاجتماعية، وبدوره قام بإسناد عملية شحن الإغاثة من كوستي إلى دارفور لأحد السماسرة المشهورين بمدينة كوستي، فقام الأخير بتحويل المبلغ الخاص بترحيل الإغاثة إلى غرض آخر، وهو ترحيل تقاوي الموسم الزراعي المقدمة من العون الأمريكي لصالح منظمة الفاو بفائدة إضافية. وتفيد المتابعات أن السمسار الأخير تسلم مبلغ (58) مليون وأخفى نفسه في مكان مجهول، فيما تسلم الموظف الحكومي نصيبا من أموال ترحيل الإغاثة، بينما نال الموظف الكبير بوزارة التنمية الاجتماعية نصيبا أكبر من المال وسافر إلى روسيا. وبرغم التصديق على مبلغ (650) مليون جنيه للترحيل إلا أن الإغاثة الإماراتية لإقليم دارفور ظلت قابعة على ظهر الشاحنات ومربوطة بالمشمعات لفترة طويلة امتدت لأكثر من خمسة شهور تحت هجير الشمس وزخات المطر والرطوبة، ومن الراجح أن يتلف جزء كبير منها.
    وفي المقابل، تحدث عدد من المواطنين عن تسرب كميات كبيرة ومتنوعة من مواد إغاثة كانت قد تبرعت بها دول صديقة للشعب السوداني لمواجهة تداعيات الحرب ووصلت إلى السودان، وكشف المواطنون عن تسرب المواد الغذائية، خصوصا تلك المقدمة من (مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية) السعودي للمتضررين من الحرب بالسودان، إلى الأسواق وهي تباع في بورتسودان وكوستي ومدني والأبيض والفاشر ، فيما أكد عدد كبير من المواطنين المتضررين من الحرب عدم استلامهم أي مواد اغاثية، لا في الخرطوم ولا في الولايات المتأثرة بالحرب.

    وبالنسبة للبعض فإن تسرب مواد الإغاثة الإنسانية إلى الأسواق في مدينة بورتسودان ومدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، بجانب عمليات الفساد التي تمت في إدارة وتوزيع مواد الإغاثة أمر يستحق التحقيق والمساءلة، وفي سياق متصل بالأمر كشف مصدر واسع الإطلاع بحكومة إقليم دارفور عن واقعة تفيد بأن سائق شاحنة تعاقدت معه وزارتي المالية والتنمية الاجتماعية، والشاحنة كانت مشحونة من مدينة بورتسودان ومخصصة لإقليم دارفور، لكن السائق قام ببيع جزءا كبيرا من الإغاثة التي شقت طريقها إلى الأسواق بدلًا عن المتضررين من الحرب، وأفاد المصدر أن لجنة التحقيق، التي شكلت من قبل وزارة التنمية الاجتماعية بشأن الواقعة، وجهت اتهاما مباشرا لسائق الشاحنة بسرقة مواد إغاثة إماراتية تقدر بحوالي (54) طن، إلا إن نتائج لجنة التحقيق لم تنشر حتى الآن.

     وفي سياق متصل بالأمر أقر مصدر من حكومة إقليم دارفور فضل حجب اسمه بتسرب المساعدات الغذائية إلى الأسواق في مدينة بورتسودان والفاشر، وأكد وقوع عمليات سرقة لكميات ضخمة من مواد الإغاثة المخصصة لإقليم دارفور، وحمل المصدر مسؤولية ما حدث للجنة المتخصصة للطوارئ الإنسانية التي يرأسها وكيل وزارة التنمية الاجتماعية باعتبار أنها تتولى إدارة ملف المساعدات الإنسانية بشكلِ كامل.

     وكشف المصدر عن وجود خلل كبير وسوء في إدارة ملف المساعدات الإنسانية وصراع بين اللجان المشكلة مؤخرًا ومفوضية العون الإنساني. ويؤكد الواقع أن سكان إقليم دارفور يبلغ عددهم بحسب اخر إحصاء سكاني أجري في عام 200‪8م ( 7.5) مليون نسمة، فيما قدرت إحصائيات حديثة وغير رسمية عدد سكان الإقليم بأكثر من (10) مليون نسمة وهو ما يعادل 20% من سكان السودان، يتوزعون علي خمسة ولايات و(65) محلية، ويمكن القول إن جميع هذه المحليات لم تنال حظها من الإغاثة لفترة (10) شهور باستثناء محلية الفاشر وفيما يبدو أن العنوان البارز لقضية دارفور قبل حرب أبريل المدمرة هو معسكرات النازحين الذين تجاوز عددهم (3) مليون نازح تقريباً، واللاجئين الذين تجاوز عددهم مليون لاجئ تقريباً،

    مشهد المعاناة الحقيقية التي لازالت مستمرة لهؤلاء رسمه لنا عدد من النازحين الذين تحدثنا معهم إبان جولاتنا المختلفة لعدد من معسكرات النازحين بولايات دارفور الخمس والبالغ عددها أكثر من (51) معسكرات ويمكن القول إن جميع هذه المعسكرات لم تصلها الإغاثة منذ إندلاع الحرب في أبريل الماضي وحتى الآن، وظل جل هؤلاء النازحين يقبعون خلف السجون الاضطرارية التي تفتقد لأبسط مقومات الحياة الإنسانية لما يقارب العقدين من الزمان ظل نقص الغذاء والمياه النظيفة والصحة والتعليم سمة ملازمة لحياتهم، وجاءت حرب أبريل وزادت من معاناتهم  ويرفض طيف واسع من مواطني دارفور أن تتحكم مجموعة انتهازية صغيرة لايتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة على مصير الكتلة البشرية الكبيرة لمجتمع دارفور، وتسيطر هذه المجموعة الصغيرة على مكاسب إقليم دارفور وتسرق وتنهب كل حقوق الإقليم بما فيها قوت الغلابة من النازحين والنساء والاطفال  
     
    ووصف بعض المتابعين ما حدث بالفضيحة الكبرى لجهة إن تلك الإغاثة تبرعت بها دول صديقة للسودان لإنقاذ حياة بعض المواطنين المتضررين من الحرب، فضلا عن تخصيص ميزانية من مال الشعب السوداني لترحيلها إلى المناطق المتضررة، وبالنسبة للبعض فإن التقصير الأخلاقي الكبير يكمن في أن يقوم بعض الوزراء والموظفين الذين ينتمون لنفس الشعب المكلوم والجائع بالسطو على الإغاثة والأموال المصدقة لترحيلها.).- إنتهي-
     ملحوظة:
     اعتذر عن نشر الخبر الطويل بسبب إختفاء الرابط.

  9. ايها المدعو بكرى الصائغ تعال بورتسودان وافتح بلاغ على الاغاثه المباعه فى الأسواق كما تزعم وانا سوف احجز لك غرفه فى فندق بلس بورتسودان . الرجاء الحضور لبورتسودان وانا احجز لك غرفه . الرجاء الرد وإرسال رغم جوالك

    1. الحبوب، اوشيك جعفر اوشيك.
       مساكم الله بالعافية.
       يا حبيب،
       ارجو أن تلاحظ انني خاطبت بمنتهي الاحترام ولم اجنح للسباب والهجوم، ولم تكلف نفسك بالاجابة المطروحة في تعقيبي، واكرر نفس السؤال الثانية: هل يوجد فساد وسرقات تتعلق بمواد الاغاثة في بورتسودان تهريب سلع وبضائع من الميناء ام لا؟!!  

  10. السلام عليكم ورحمه وبركاته الأخ بكرى الصائغ اولا لك تحيه إجلال وتقدير .ثانيا الفساد موجود فى كل العالم حتى فى دول العالم الحر انا كنت فى بريطانيا للماجستير والدكتوره والصحافه البريطانيه تتحدث عن الفساد لان هى السلطه الرابعه ولايمكن ان يتعرض اى صحفى عن عن فساد فى مؤسسات الدوله لا يتم عقابه باليات السلطه ولكن بالقانون. والان رشان اوشى موجوده فى السودان ولم يتعرض لها جهاز الأمن والمخابرات ولا الاستخبارات العسكريه . ومن حق مؤسسات الدوله مقاضاتها . انا لى مجله التايم البريطانيه والقاردين وتحدثت عن فساد حمدوك باستلامه مرتبات مكتبه من الاتحاد الأوروبي هل هنالك رئس وزراء فى العالم يأخذ راتبه وراتب مكتبه من الاتحاد الأوروبي؟؟؟ انا سأرسل هذه المجلات أينما كنت بالبريد لك . هل تحدثت انت عن فساد حمدوك ؟ او تحدثت الراكوابه ؟؟ . كانت فى زمن حمدوك مايسمى بلجنه ازاله التمكين ووصف هذه اللجنه نبيل أديب بلجنه غير دستوريه هل تحدثت الاستاذ بكرى الصائغ عن هذا الفساد الدستوري لهذه اللجنه؟ هذه اللجنه لم تورد لوزاره الماليه جنيه واحد بشهاده دكتور البدوى الدكتوره هبه الدكتور جبريل ابراهيم . والدكتور ابراهيم البدوى اتهم وزير الصحه الدكتور أكرم باكل أموال الكرونا؟!!! الاستاذ بكرى الصائغ هل تحدثت عن هذا الفساد؟؟ وهذا غيض من فيض من فساد حمدوك. أما بخصوص البشير رضي الله عنه وأرضاه انجازاته فى الشرق ترى بالعين المجرده وانا استضيفك فى بورتسودان واعطيك تذاكر طياره وفندق . كل الشعب السوداني ضد الفساد بل اتهامات حقيقيه وليس كيديه . واكرر اخى بكرة الصائغ لك العتبى حتى ترضى

    1. الحبوب، اوشيك جعفر اوشيك.
      ألف تحية طيبة لشخصك الكريم، وسعدت كثيرا بتعليقك الهادي، وايضا بالمعلمات التي جاءت فيه.
      يا حبيب،
      لا يخفي علي أحد أن الفساد السياسي والاقتصادي والعسكري في السودان هو الذي جر البلاد الي حافة الحرب، وكنا نتمني بعد نجاح انتفاضة أبريل ٢٠١٩، أن يقوم المجلس العسكري الانتقالي وقتها بمحاربة الفساد واجتثاثه من جذوره، أن يجر الفاسدين والقتلة للمحاكم العلنية، الا يهادن ولا يتنازل عن مبدأ القصاص عملا بالقول الكريم {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، فما كانت النتيجة ؟!!، زاد حال الفساد اضعاف مضاعفة عن ذي قبل في زمن الرئيس المخلوع، هذا الفساد العفن وصل الي حد سرقة حاويات الغذاء والدواء التي فيها الحياة لعشرات الالآف من الجوعي والمسحوقين.

      ومالم نقم جميعا بكشف اللصوص والقتلة والمطلوبين للعدالة، قد ياتي اليوم الذي نصبح فيه نحن السودانيين اجمعين سلع قابلة للبيع او للابادة.

      1. لا جدال في ذالك بكري!!
        قضية ضد من؟
        انسيت انه السودان وليس برطانيا!!
        عند كل فساد، انظر الي النظاميين والقادة وسوف تصل للمجرم!!
        فقط علينا ان نصفي المشاركين والمعلومين منهم، وان لا ننتظر جماعات الجهات النظامية والدولة لتشتيد القضية وحماية المستفيدين وقسمة العائد، كما فعلوا من قبل!!

  11. السلام عليكم ورحمه وبركاته الأخ بكرى الصائغ اولا الحرب ليس سببها الفساد السياسى والعسكري كما تزعم إنما سببها الاجنده الاستعماريه التى ارادات الرباعيه فرضها عن طريق الاتفاق الاطارى وكانت أقوال حميرتى يجب تطبيق الاطارى او الطوفان وكانوا قاده قحت مثل مريم الصادق ام الاطارى او الحرب
    والإمارات هى التى مولت الجنجويد بالمال والسلاح لاستلام السلطه بالقوه وعندما فشل استلام السلطه بالقوه تم تدمير السودان ومازال تدمير السودان مستمر وتمويل الإمارات بالسلاح اثبتته تقارير خبراء الأمم المتحده . اخى بكرى الصائغ بعد سقوط البشير رضي الله عنه وأرضاه استلمت السلطه قحت بقياده حمدوك . وزير العدل كان نصر الدين والنائب العام كان الحبر اى باختصار السلطه القانونيه والسياسيه والاقتصاديه كانت لحمدوك وحكومته بدون اى تفويض شعبى. وهذه السلطه او الحكومه كانت اسؤ ديكتاتوريه فى تاريخ السودان منذ استقلاله. نحن كلنا ضد الفساد ولكن الاتهامات الكيديه من منطلق الحقد السياسى انا ضده . انا اتشرفت بقياده الأسد ترك إسقاط حكومه حمدوك بإغلاق الشرق لانها حكومه تنفذ اجنده استعماريه ولك تحياتي

    1. الحبوب، اوشيك جعفر اوشيك.
      تحية الود،والاعزاز بحضورك الجميل، وسعدت بالمحاضرة التي قدمتها في تعليقك، ولكن أختلف معك جملة وتفصيلا في المقدمة وكتبت.-
      (اولا الحرب ليس سببها الفساد السياسى والعسكري كما تزعم إنما سببها الأجندة الاستعمارية التي ارادات الرباعية فرضها عن طريق الاتفاق الاطاري وكانت أقوال حمرتى يجب تطبيق الاطاري او الطوفان وكانوا قادة قحت مثل مريم الصادق ام الاطاري او الحرب.).
      يا حبيب،
      لقد اصبحنا في السودان كما في كثير من دول العالم والمتخلفة نحمل الاستعمار -ايا كان نوعه- مسؤولية تخلفنا وتدهور احوالنا في كافة المجالات السياسية والاقتصادية، ولكن واقع الامر يؤكد اننا كلنا في السودان – بلا استثناء-: الشعب، مجلس السيادة القديم والحالي، الحكومات السابقة والحالية، البرلمانات السابقة، جهاز الخدمة المدنية والعسكرية ومؤسساتها المتعددة، الأحزاب العلمانية والدينية، منظمات المجتمع المدني، الاتحادات والنقابات المهنية والعمالية، المثقفين والعمال والمزارعين… نتحمل وحدنا ما جنيناه لانفسنا، عمر استقلال السودان (٦٨) عام، وخلال هذه الاعوام الطويلة لم ننعم ولو بيوم واحد من الفرح.
      يا حبيب،
      الاستعمار خرج من السودان عام ١٩٥٦ بعد أن سلم السودانيين بلد فيه نظام كامل مكتمل مثل بريطانيا،هل تصدق يا اوشيك، بعد (١٥) شهر من الاستقلال وقعت اول محاولة انقلاب بعد استقلال وكانت بقيادة الرائد/ عبد الرحمن كبيدة بمدرسة المشاة بامدرمان في يوم ١٣/ يونيو ١٩٥٧، وجاءت كرد فعل وتقليدا لانقلاب “الضباط الأحرار” في مصر عام ١٩٥٣م. سعي عبدالرحمن كبيده مع البكباشي محمود حسيب لتنفيذ الانقلاب ضد حكومة الاميرلاي عبدالله خليل ، لكنه وأثناء عملية تجنيد المؤيدين للانقلاب تم اكتشاف المحاولة مبكرآ، وألقى القبض عليه ومعه ثمانية من الضباط ، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً.
      يا حبيب،
      نحنا برانا خربنا بلدنا ووصلنا للحال المزري والحرب والدمار.

  12. اليوم هنالك مأدبه غداء فى منزل أسد الشرق شيبه ضرار والحضور المهندس إبراهيم محمود الأمين العام للمؤتمر الوطنى ومولانا احمد هارون وسلطان المساليت وسلطان الفور والبرقد وأمير البرتى وأمير الحمر وترك ودقلل وشخصى الضعيف

  13. الكفار والغرباء يدفعوا من توفيرهم وحقوق ابنائهم لانقاذ ارواح السودانين واطفالهم من معاناة المرض والجوع، ثم ياتي فسدة بني جلدتهم للإستيلاء عليها بمساعدة النافذين لبيعها للمحتاجين ومواطني دول الجوار!! عجبي
    اولا، ان اردنا معرفة الحقيقة ومن كل المتورطين والمشاركيين في هذا الفعل من السائق والمساعد والحمال الي من هم داخل الميناء لاكبر راس، ليس بالشي الصعب والمستحيل، ولن يقنعونا بتوريط مجموعات من جبال النوبة وابناء الاطراف وبعض ابناء جنوب السودان ودول الجوار!!
    ثانيا، لقد حدث نفس الفساد ايام مجاعات القرن الافريقي في الثمانينات، ولم يقدم احد للعدالة، وكل لعالم يعرف تورط بنك فيصل وكيزان السودان في ذالك الوقت !!
    ثالثا، علينا ان نقطع من خلاف ونعدم ونصلب كل الجموعة وكل من شارك وساعد واستلم وباع وساهم وصمت عن هذا الفعل، في هذه الظروف وشعبنا يعاني الحرب والشرد والجوع والمرض!!
    ان ارادت الجهات الرسمية التدخل بكل نزاهة فمرحى، مع اننا نجزم ان معظمهم من الفسدة المرتشين،
    فقط علينا ان نصلبهم ونبدهم ونسلهم ونستعيد حقوقنا بانفسنا…!
    هنالك من ابناء هذ الارض من يقدم دمه وروحه فداء لشعبه، وهنالك فسدة التخلص منهم راحة لابناء هذا الوطن!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..