عرمان: لا ينبغي مكافأة مرتكبي الحرب بل يجب محاسبتهم

الخرطوم: الراكوبة
حذر رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، التيار الثوري الديمقراطي، ياسر عرمان، من إعادة انتاج الأزمة في السودان بمكافأة الذين يقفون وراء الانقلاب على حكومة الثورة وإشعال الحرب الجارية.
ودعا عرمان في خطاب أمام مؤتمر دولي بالنرويج إلى أن تكون النتيجة النهائية للعملية السياسية المقبلة في السودان هي إعادة أجندة ثورة ديسمبر، حتى لا تفشل الأجندة الديمقراطية، ويعيد إنتاج الأزمة والنظام القديم، مضيفًا “ولا ينبغي مكافأة مرتكبي الحرب، بل على العكس من ذلك، يجب محاسبتهم بدلاً من ذلك”.
وشدد على ضرورة أن تكون الحركات المؤيدة للديمقراطية والمناهضة للحرب هي التي تعيد تشكيل الأجندة المستقبلية للسودان، مؤكدًا أن ذلك يتماشى مع جميع قرارات الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والدول المؤيدة للديمقراطية، التي كانت ضد الانقلاب والحرب.
نص الخطاب
حرب السودان: الأسباب الجذرية والبعد الجيوسياسي
ياسر عرمان
وإنني أشعر بالامتنان الصادق وأعرب عن تقديري العميق لمجموعة الدعم للسودان وجنوب السودان. ونخص بالذكر صديقتنا الموقرة ماريت هيرنيس، إلى جانب تفاني النرويج المستمر، سواء من قبل شعبها أو منظماتها، من أجل تعزيز السلام والديمقراطية في السودان وجنوب السودان. وعلى وجه التحديد، أود أن أشكر وزارة الخارجية، وNPA، وNCA، والمعاهد الأكاديمية والبحثية النرويجية، والعديد من المساهمين الآخرين، بما في ذلك النرويجيون الاستثنائيون الذين خدموا بإخلاص في مناطق النزاع في السودان وجنوب السودان، منذ عام 1972 بعد اتفاق أديس أبابا. اتفاق أبابا. ورغم أنني لا أستطيع أن أذكرهم جميعاً، أود أن أشير بشكل خاص إلى السفير الراحل توم فرالسن، الذي تميز بتفانيه الكبير. السودان يحتاج إلى النرويج الآن، أكثر من أي وقت مضى.
الحرب في السودان:
تعود أصول حرب السودان إلى تاريخ السودان المعقد، الناشئ عن غياب تطوير مشروع وطني موحد قادر على الاعتراف بالتنوع في السودان. وقد أدى هذا الفشل في إنشاء نظام اجتماعي وسياسي واقتصادي وثقافي شامل، يتمحور حول المواطنة المتساوية والاعتراف بالوحدة في التنوع، إلى تأجيج الصراع وإطالة أمده، مما أدى إلى مرحلته الحالية. والحرب الحالية مترابطة ومترابطة مع الحروب العديدة التي شهدها السودان منذ أغسطس 1955 عندما بدأت الحرب الأهلية في مدينة توريت، التي أصبحت الآن جزءًا من جمهورية جنوب السودان الحالية. مع أنه من الجدير بالذكر أن الجذور قد تمتد إلى ما بعد ذلك التاريخ.
الأزمة الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان:
لقد أنتجت الحرب معاناة إنسانية هائلة، مع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مما يستلزم وقفاً إنسانياً طويلاً للأعمال العدائية لوقف النزيف الذي سببته الحرب أولاً – خلق بيئة مواتية – وبعد ذلك البحث عن نهج متكامل.
نهج متكامل:
ونظراً للخسائر في الأرواح، وملايين النازحين واللاجئين، والدمار الهائل للبنية التحتية، فإن المكافأة الوحيدة للشعب السوداني، إن كانت هناك مكافأة، ستكون تحويل الالتزامات إلى أصول من خلال بناء سودان جديد. . إن السودان الذي ينتمي إليه الجميع ويمنحهم فرصًا متساوية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال نهج متكامل متعدد الأبعاد والمستويات. وهذا يعني الأخذ بعين الاعتبار التحليل الصحيح للصراع وأسبابه الجذرية من أجل تحقيق السلام الدائم والحلول. إن للحرب الحالية أبعاد تاريخية ومتعددة – لا سيما أبعادها السياسية والاقتصادية والأمنية، فضلا عن القضايا العميقة الجذور المتمثلة في المواطنة المتساوية والعدالة والحكم الديمقراطي والوحدة في التنوع.
إن المدخل لحل الأزمة الحالية هو كيفية الاتفاق على تشكيل جيش موحد ومهني، صديق للديمقراطية، ويعكس مصالح السودان وتنوعه. إن استقرار السودان وتطوره وديمقراطيته يعتمد على الطريقة التي نحل بها قضايا القطاع الأمني.
ثورة ديسمبر والحرب والعملية السياسية:
وتأتي الحرب المستمرة في أعقاب ثورة سلمية كبيرة، تتناقض مع الطبيعة السلمية لثورة ديسمبر. ولمعالجة الوضع الحالي بدقة، لا بد من إقامة علاقة واضحة بين انقلاب 25 أكتوبر 2021، الذي كان يهدف إلى إجهاض الثورة/طبيعتها السلمية، وبين التحول الديمقراطي. أدى إنشاء النظام السابق لجيوش مختلفة، ولا سيما القوات المسلحة القديمة وقوات الدعم السريع، إلى التنافس بينها. وتجلى ذلك في التنافس على الاقتصاد السياسي والموارد المختلفة، مما أدى إلى فشل الانقلاب بسبب المقاومة الشرسة من قوى ثورة ديسمبر، وخاصة الشباب والنساء.
الانقلاب صممته الحركة الإسلامية التابعة للنظام السابق التي اعتقدت أنها ستستعيد السلطة عن طريق الانقلاب. وبعد فشلها، شنوا حرب 15 أبريل 2023، التي أخطأوا في حساباتها وظنوا أنهم سينتصرون فيها خلال أيام قليلة. جاء ذلك في وقت كانت فيه القوى المؤيدة للديمقراطية وثورة ديسمبر على وشك إبرام الاتفاق الإطاري.
لذلك، من الضروري إيجاد صلة واضحة بين الانقلاب والحرب الحالية وثورة ديسمبر، عند تناول العملية السياسية لإنهاء الحرب. وينبغي أن تكون النتيجة النهائية للعملية السياسية هي إعادة أجندة ثورة ديسمبر، بدلا من تصميم العملية السياسية لمكافأة أولئك الذين يقفون وراء الانقلاب والحرب، لأن ذلك من شأنه ببساطة أن يجعل العملية السياسية وسيلة سياسية من خلال التي تتحقق بها أهداف مرتكبيها. وهذا من شأنه أن يجعله فشلاً ذريعاً للأجندة الديمقراطية، ويعيد إنتاج الأزمة ونفس النظام القديم، مما يؤدي إلى انتكاسة أخرى للشعب السوداني. ولا ينبغي مكافأة مرتكبي الحرب، بل على العكس من ذلك، يجب محاسبتهم بدلاً من ذلك. ومن الأهمية بمكان أن تكون الحركات المؤيدة للديمقراطية والمناهضة للحرب هي التي تعيد تشكيل الأجندة المستقبلية للسودان. وهذا يتماشى مع جميع قرارات الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والدول المؤيدة للديمقراطية، التي كانت ضد الانقلاب والحرب.
ونجحت القوى المدنية المؤيدة للديمقراطية في 26 أكتوبر 2023، في أديس أبابا، في اختتام اجتماع ضم تحالفًا مدنيًا أوسع. وينبغي استخدام هذا المنتدى الجديد كآلية لإعادة أجندة ديمقراطية حقيقية، بدلا من التسوية مع نظام الجنرال البشير القديم لإعادة إنتاج نفس النظام. السودان لا يحتاج إلى تسوية سياسية فحسب، بل يحتاج إلى تسوية تاريخية قادرة على معالجة المظالم التاريخية.
الأبعاد الجيوسياسية لحرب السودان:
ويمثل السودان حلقة وصل استراتيجية بين منطقتي القرن الأفريقي والساحل، وبين منطقة الشرق الأوسط وجنوب الصحراء الكبرى الأفريقية، فضلًا عن موقعه الاستراتيجي على البحر الأحمر. ونظراً لهشاشة البلدان المجاورة، والسياق الإقليمي الأوسع المحيط بالسودان، فإن الحرب في السودان تكتسب أهمية استراتيجية ليس فقط في أفريقيا ولكن أيضاً في الشرق الأوسط وخارجه. هناك قضايا عالمية تتعلق بالحرب في السودان، وتثير قلقا عالميا، خاصة أوروبا، نظرا لقرب السودان من أوروبا. بالإضافة إلى الطبيعة الجيوسياسية للأزمات الدولية الحالية.
وستشهد قضايا الإرهاب والاتجار بالبشر والهجرة المزيد من التعقيدات إذا طال أمد الحرب في السودان، أو إذا أصبح السودان دولة منقسمة بين فصائل متحاربة مختلفة. ولذلك، فمن الأهمية بمكان بالنسبة للأنظمة الدولية، وخاصة بالنسبة لأوروبا، التوصل إلى حل دائم وشامل لحرب السودان، وبعيداً عن مجرد حل سريع.
توحيد المنتديات:
وسط التطورات الإيجابية الأخيرة التي شملت دول الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) والفصائل المتحاربة في السودان، بما في ذلك بعض التقدم الذي شهدته عملية السلام في جدة، وتعيين رمضان لعمامرة – وهو رجل دولة أفريقي – مبعوثاً للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، وإمكانات التوصل إلى اتفاق سلام أفريقي. إن قيام الاتحاد بإنشاء لجنة عليا للسودان، فرصة سانحة لتعزيز هذه الجهود. ويستلزم ذلك توحيد المنتديات، وتعزيز الشراكة بين المبادرات المختلفة، وإنشاء إطار يسهل التعاون بين المنطقة والمجتمع الدولي، بهدف حل الصراع في السودان.
ومن خلال الاستفادة من الشراكة بين الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، والاتحاد الأفريقي، وعملية السلام في جدة، وجميع المبادرات الجارية، هناك إمكانية لتبسيط الجهود. يمكن أن يمهد هذا التعاون الطريق أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للنظر في اعتماد قرار صادر عن مجلس السلام والأمن الأفريقي، والذي سيكون من الأفضل أن يستقبله مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالنظر إلى انقسامه الحالي.
اوسلو، النرويج
27 نوفمبر 2023
ههههههههههههههههههه
انت اولهم يا احمق
ثم حتى لو فرضنا ان هنالك اخرين من اشعلوا الحرب ما>ا تستطيع ان تفعل لهم انت ومن معك ؟
غصبا عنكم تكافئهم ولا على كيفك لكن نحن كشعب سودني نرفض مكافاة القحاطة بالاعتراف بهم وهم من شجع حميرتي على الانقلاب الفاشل في 15 ابريل 2023 وانت بالذات يا عرمان الكج
يؤسف لامثالك الموجودين في هذا الكوكب منتظر طلحه بياع العده الني ان يكون جزء من تاريخ السودان.
إسحاق على صالح، كلام ياسر عرمان مؤلم لك و لقادتك الكيزان و من شايعهم، كلام هذا الرجل أقسى عليكم من ضرب الرصاص و قتل الجنجويد لكم، هذا الرجل وحده قدر ان يهدم كل احلامكم في الرجوع للسلطة، و تصفونه بالكج و مصدر النحس لأن اسمه ياسر عرمان الجنن الكيزان هههههههه هههههههه هههههههه هههههههه هههههههه
طيب انت علاقة الدول مصالح وانت عامل فيها علماني واول نقطة في قانون العولمة البقاء للاقوى ضعيف لا مكان لك امركا اوربا غيرهم همهم مصالحهم بدل يخسروا اموال وتجهيز مشاكل السودان تحتاج شجاعة وجراة لكن لا توجد بسبب النخب السياسية المستقلة مهمشه من الاحزاب خلاف كيزان وعفن
عندما يصطدم المبدأ بالسلوك
( القحاطة ) ومن سار في ركبهم من أهل اليسار يدعون الى الادين و العلمانية وهم الان يرتمون في أحضان الدول الصليبية والكنيسة …شئ عجيب إذن ما الذي بجمعهم ؟
ببساطة يجمعهم جميعاً معاداة الاسلام الذي يدعوا الى الفضيلة وترك الرزيلة .
عرمان دا قاعد يجيب للكيزان الارهابيين الانجاس وبلابستهم المخانيث وجدادهم الالكترونى اللعين اسهااااال شديد خلاص
الكوز لمن تجي سيرة المناضل عرمان بتلقاهو طرش واسهل اعفن واقذر الكلام من جميع فتحاته بعد ان يكون قد ملا كرشه بالمال الحرام المنهوب من الشعب
الكمرد عرمان دا يوم ح يجلط ليهو كوز
الكيزان وجميع أحزاب قحت ضد الديمقراطية فكرياً و استراتيجياً و كل الذي يجري في السودان صراع علي السلطة من قوي تختلف في المنطلقات الفكرية لكن جميعها تتفق علي شيء واحد يجب الحصول علي السلطة بأي طريقة انقلاب او سرقة او حرب إلا الانتخابات التي تاتي بالذي يختاره الشعب.
الديمقراطية و الايديولوجية خطآن متوازيان لن يلتقيان ابداً مثل عرمان و برهان و ترابي و حميدتي و غيرهم من العملاء و المرتزقة الذين فصلوا الجنوب و اليوم يعملون علي فصل دارفور.
شكلو عرمان بتحدث بصفته وزيرا للخارجية حكومة التسوية التى سيقانها الدكتور مختار عيسى الذى ظهر قبل يومين كمرشح من شرفاء أوربا كما قالو ولاندري كنهة لكن يتم الترويح له بهذه الصفة ذلك بعد تحول حمدوك من رئيس لمجلس الوزراء إلى رئيس مجلس السيادة وفق التسوية نفسها
نعود لحديث ياسر عرمان الذى لا ندرى باى صفة يتحدث فى هذا المؤتمر ولكن حديثه فيه تناقض مقصود فهو من المؤسسين للكيان المدنى داخل قوات الدعم السريع والمدافعين عن جرائم الموثقة ولا يمكن أن يكون مع معاقبة مرتكب الوظائف ومكافئتهم وهى الكلمة المفاجئة التى وردت من عرمان وتعنى ان البرهان والكيزان وحميدتى لن يعاقبك بل ستتم مكافئتهم على اشعالهم للحرب كيف لا وقد حج عرمان إلى مصر مع بقية قادة المكتب التنفيذى لقحت لإدخال المبادرة المصرية لدول الجوار ضمن منبر جدة حتى يؤخذ بما جاء فيها من بند تسوية تعيد البرهان وحمي
تى للمشهد السياسى المدهش ان تتم دعوة عرمان لهذا المؤتمر وحديثه عن المحاسبة وهو فى ذات الوقت كان فى القاهرة ق
نادى بالحقوق السياسية للدعم السريع الأمر الذى رفضته مصر وعاقبت عليه قحت بفتح مكتب لنقيب المحاميين فى العهد المباد عثمان عمر الشريف
المدعو الواسوق وانت لا تجرؤ حتى على الظهور باسمك خوفا من ما>ا لا ادري
ياسر عرمانك دا لا يودي ولا يجيب كل ما يفكر في حاجة تنقلب عليه ولمن يصادقه او يحالفه فل>لك سمي ياسر الكج
تمرد مع قرنق ضد النظام الديمقراطي 1987 قرنق ما قعد في القصر الا 21 يوم بعد نيفاشا
البشير قريبه وحده من رفضه مستشارا له عندما تم ترشيحه من قبل الحركة بعدنيفاشا لذلك برئ من نحسه
حميرتي صادقه وراح فيها
انت اول واحد تتحاسب يا عرمان انت من كنت مع قرنق بتحارب في الشعب واستقويت بحميدتي وقواته وهددتوا الشعب اما الفبول بالاطاري او الحرب اعلنتوها جهارا نهارا
انت والاحزاب وقحت والحركات المسلحة والدعم السريع
ومن قبلكم الكيزان كلكم فسدة وعملاء وخونة الشعب
سيحاسبكم جميعا على فعلتكم هذه لعنة الله عليكم يا متخلفين وحسبنا الله ونعم الوكيل