ســـيدي الـــرئيس أجلـــس

ســـيدي الـــرئيس أجلـــس
احمد المصطفى ابراهيم
[email protected]
الزمان 1999 م، المكان عاصمة ولاية النيل الأبيض، مجلس حكومة الولاية منعقد لترتيب زيارة الرئيس، المجلس يطلب من وزير المالية الأستاذ أحمد آدم سالم مبلغ 40 مليون جنيه لاستقبالات رئيس الجمهورية، وزير المالية يرفض معللاً رفضه إن هو دفع هذا المبلغ لن يصرف آلاف المعلمين رواتبهم.. يسجل الرفض في مضابط الاجتماع ويلح المجتمعون على الوزير ويخرج الوزير من الاجتماع غاضباً.. يواصل المجلس انعقاده ويبحث في المسألة.. أخيرًا اقترضوا المبلغ وبقي على الوزير تسديده في وقت لاحق.
ترى كم مثل هذه الاجتماعات لم يصل خبرها للسيد رئيس الجمهورية؟
ترى كم هم الوزراء الذين في شجاعة أحمد آدم سالم الذين يقدمون أولوية صرف رواتب المدرسين وصغار الموظفين على زيارة الرئيس؟
ثم سؤال ما الآثار السالبة لزيارات الرئيس والمسؤولين الكبار للولايات مقارنة بما تحمل من إيجابيات مختلَف فها؟ ترى كم عدد الزيارات للولايات التي قام بها الرئيس منذ 1989 حتى الآن؟ هناك جهة ترصد هذه الزيارات هي مكتب الرئيس أو وزارة شؤون الجمهورية ولكن رصدها إحصائي يسجل اليوم والساعة والمكان وربما الخطابات التي قيلت.. ولكن قطعًا تحليل هذه الزيارات لم يتم وإن تم لم يُلحق بفعل وظل في انتظار الرجل الذي سيبلغ السلطان بخبر الفيلة في القصة المشهورة.. أنا هنا أبرئ الرجل الوقور بكري حسن صالح تماماً.
سيدي الرئيس أنت تمارس عادة زيارات الأقاليم والولايات، قد تكون فريدة وليس لها مثيل وربما تكون محمدة بعض الوقت او في أول أيام الثورة، ولكن أن تستمر هذه العادة عشرات السنين هذا ما يحتاج إلى وقفة ودراسة.. دراسة لن يبلغك من حولك بنتائجها لعدة أسباب أقلها أن هناك مستفيدين من تجوالك هذا وشغلك بعيدًا عنهم « ويعوسون».
سيدي الرئيس أي زيارة لأي ولاية يقابلها صرف مالي ببنود مفتوحة ووراء كل بند مستفيد. وأزيد يقابلها تعطيل لدولاب العمل لعدة أسابيع قبل الزيارة وبعد الزيارة. وقلة إنتاج تضاف لفقد الموارد.
سيدي بعد كل هذا العمر في كرسي الحكم ألم يفتح الله على قلب واحد من مستشاريك الاثني عشر بأن يضع وصفًا للافتتاحات ما الذي يستحق الافتتاح من الذي لا يستحق؟ وما الذي يفتتحه الوالي والذي يفتتحه المعتمد والذي يفتتحه شيخ الحلة هذا إذا كان المرفق أو الخدمة لا تعمل إلا إذا قص شريطها؟
إلى متى هذه العادة المتخلفة لملمة الشعب في هجير السودان وغباره لساعات ليستقبلوا الرئيس، هل يزيدك شيئاً الآن إن استقبلك ألف أو مليون؟ ما الذي يجنيه العامة من هذه اللمّة «وأركز على العامة» وهل كل الخطابات التي على الهواء كانت موفقة وكم هم متباينون الذين تخاطبهم؟ هناك ما يقال للعامة وهناك ما يقال بدبلوماسية وهناك المسكوت عنه لماذا ترهق نفسك كل هذا الرهق في الهجير وترهق معك آلاف كل ذلك ليقول الوالي او من حوله كلمات يمكن ان تصلك بأي وسيلة مؤسسية أو عبر أي وسيلة تواصل وما أكثرها في هذه الأيام.
أتمنى أن يكون من أول تحولات الجمهورية الجديدة أن تجلس جلسة رئيس كل يوم يحاسب جهة ويراقب أخرى ويحل مفوضية ويقلل صرفاً وتأتيه أخبار التنمية موثقة بوسائل أحدث من هذا الذي نرى.. ثم هل على الرئيس أن يقف على كل التفاصيل؟
لا أظن!
رئيسنا .. يا ريسنا … الكلام ده واضح والله كنت أتمنى أن أسمعه منذ وقت طويل
الرئيس لا يذهب لإلقاء خطاب وجعجعة في الفاضي وبعد ذلك رقص وغناء … وأوامره لا ينفذ منها حرف
الرئيس يذهب إلى ما يزعج الشعب .. أمثال الكوارث التي ضربت السودان وهي كثيرة …
يا سيدي لم نراك يوم استشهاد جون قرنق .. وما حصل في يوم الأثنين الأسود .. وأنت تتفقد الرعية
ولم نراك يوم زحف المناضل خليل إبراهيم لأمدرمان .. وغيرها الكثير
الرئيس الأمريكي الكافر …ذهب لحادث قطار .. هل تعرف كم عدد الموتى …لا أكثر من سبعة
أقعد في الواطة دي .. أصلك كان اتكلمت بتخرب وكان سكت بتخرب … المهم لا تضيع وقت الناس فيما لا ينفع .. المرة دي عليك الله أسمع الكلام ولا عاوز ليك فتوى ؟؟؟؟
ليت قومي يقرأون ما يكتب وليتهم يطبقون ما يرد في هذه الكتابات الهادفة فلو أن الرئيس امتنع عن زيارتين فقط لاستطعنا صيانة مدرسة كاملة أو تعمير مستوصف أو حفر ثلاث آبار وذلك أولى لعمري
جزاك الله خيرا يا استاذ أحمد فقد اسمعت و ابرأت ذمتك
الشكلا للأخ الجسور و الرجل النزيه أحمد أدم سالم و ليت لدينا مثله
ياود المصطفى
وانا بقول للريس…اسمع كلام مناصحيك…ودع شعارات مطبليك..والعاقل من إتعظ بغيره
وأرجو من الله أن يكون البشير قد قرأ هذا النصح كى يتبصر
الا تدرون ان اهم ما في الموضوع ان يكتب اسم الرئيس على لوحة اسمنتية ويكون هناك توثيق بالتلفزيون وهتافات جوفاء بالتهليل والتكبير ويمكن ان يتوقف العمل بالمشروع المعني بمجرد اقلاع طائرة الرئييس ولا يهم بعد ذلك .. لك الله يا وطني
قد أسمعت إذا ناديت حياً .. ولكن لا حياة لمن تنادي
يا أستاذ أحمد أنت داير تقفل خشوم بيوت كتيرةإنت ماعارف أن مثل الزيارات تعتبر مولد لمعظم العواطلية الذين أبتلينا بهم مثل المستشارين والوزراء وعواطليةالم جالس التشريعية_يعني إذا كان مافي لقاءات جماهيرية الجماعة ديل حايضيعوا
اخي ميسرة وميسرة هذه لا يعرفها الا الذين عملوا معك يا باشمهندس
ارجو الا تتحدث عن الوقار ومخافة الله فالله هو الذي يعرف سرائر هؤلاء
الرئيس يعلم كل شئي ولا عذر له فيما يعمل فهو مسؤول امام الله كل مال ضاع
من اموال الغلابة
فى احد الزيارات اوكل احدهم بجلب الخضار فاوكل قريبه الذى بدوره اوكل ود خاته بجلب الجرجير فكانت الفاتورة جرجير ب 15 مليون ا لكترابة
Dear Ahmed Elmustafa,You Are Very Right,Ihope The The Presidency Advisors Has All Read Your Article,So That They Can Pass Its Contents To The President,Thank You Very Much.:o
الجماعة ديل شايلين مقصاتن وحايمين يفتتحو فى انجازات ثورة الانقاذ الوطنى والتى تغيظ الاعداء بالداخل وااشيخ اوكامبو
والمشاريع من شاكلة الكبارى ,ومعابر الجمال فى الطرق السريعة هنا اكبر منها ,او كماء العبيدية التى ذكرها الاخ الطاهر ساتى البارحة وطلعت فشنك
والطفيليين الذين هم اشبه بالسعد والانكوج والبودة ينتظرون يوم الزيارة كما ينتظر الزراع الغيث
ولماذا افتتاح المؤسسات والمنشات ويترك ان كان لابد لمسئول التعليم او الزراعة اوالصحة بالمنطقة وبدون اعباء ترهق كاهل الخزينة المرهقة اصلا
ولو كان رئيس الوزراء البريطانى يفتتح الانجازات على سبيل المثال لظل فى حالة افتتاح الى ان ينفخ فى الصور ولظل فى النفس شئ من افتتاح.
وكان الله فى عون بلد ابوالتعاسة
فرعون و زبانيته يريدون ان يقنعوا انفسهم بان الشعي يؤيدهم لذلك ينفقون كل اموال الشعب المسكين في الولاية او المحلية التي يبتليها الله بزيارة الرئيس.. نعم يبتليها الله لان زيارة الرئيس ابتلاء عظيم اذ تنفق اموال اولى بها الفقراء و المساكين و الخدمات و المدارس و الشفخانات المهدمة التي يسكنها البوم و اولى بها بيارات المياه و الشوارع و النظافة، البلاء الاخر في حشد الحشود بالترهيب و الترغيب و رصهم في الشمس الحارقة لساعات و كثير منهم اطفال مدارس و موظفون يريدون الزوغان من العمل…. اكبر الابتلاءات ان تشهاد رقص الرئيس و تسمع لكلامه و دغمسته و ترى احمرار عينيه و لعابه الذي يتطاير من انفعاله الغير مبرر و ساقط القول و ردئ الالفاظ …
يا رئيس المؤتمر الوطني… ابقى راجل و اذهب الى لاهاي و ريح الناس من زياراتك و ملافظك…
جولات الرئيس من أعجب ما تمارسه الأنظمة الحاكمة فى السودان. ما هي الفائدة من جمع الناس لساعات طوال ليشاركوا غيابياً فى عمل سياسى لا يعود لهم بنفع. أقول غيابياً لأن غالب الحاضرين لا يرون ولا يسمعون جل ما يحدث فى هذا الجمع، ولا يعود لهم بنفع لأنهم أضاعوا مالاً فى غير فائدة وأرهقوا أنفسهم فى ما لا طائل منه وحصيلة هذا الأمر رهق للرئيس ومضيعة للوقت والمال وإرهاق للشعب المسكين. والأسوأ من كل ذلك أنها زيارات لا تجد فى الحكومة من يرصدها ويحلل قيمتها وفوائدهان بل هي (هيصة وخمة نفس)،
هو كان بسمع كان لحقناء امات طه ده زول ذى مابقولون المصرين طيب اوى يعنى بالدارجى عبيط واسف استخدام عبيط لرئيس بلدى لكن من لايحترم ابن بلده لايجدر بالاحترام