مقالات وآراء

شغل خرفان..!!

تأمُلات
كمال الهِدَي
. حادثة إعدام بعض قتلة مليشيات الكيزان الإرهابية لنحو ١٢٠ شاباً بعد دخول الجيش (المفترض) لمنطقة الحلفايا ببحري جريمة غاية في البشاعة ولا يفترض أن تمر مرور الكرام.
. وأولاً أدعو كافة الزملاء والمهتمين والسودانيين الأحرار لتسليط الضوء على مثل هذه الممارسات الإرهابية وتوعية بعض السذج والجهلاء حول خطورتها على وحدة ومستقبل البلد.
. فتسليط الضوء على مثل هذه (البلاوي) أجدى وأنفع إخوتي المستنيرين من اهدار الوقت والطاقة في تبادل كتابات وتسجيلات بعض كتبة الكيزان المتلونين الذين يملأون الدنيا ضجيجاً بآراء تظنونها حرة وهم الذين كانوا حتى وقت قريب من المقربين لقادة ورموز نظام القتلة واللصوص.
. قلت أن ما جرى في الحلفايا جريمة بشعة ، لكن الأبشع وأشد ظلمة منها هو أن تكتب إعلامية مفترضة ” المتعاون ما تخسر فيه طلقة ، شغل خرفان”! .
. ولك أن ترتجف رعباً عزيزي المواطن على مستقبل بلد تعد من أشرت لما كتبت إحدى قادة الرأي فيه.
. إعلاميون يحرضون على القتل خارج العمليات الحربية بدعوى أن القتلى تعاونوا مع الجنجويد ، هذا لا يحدث إلا في هذا السودان.
. والأنكى والأمر هو تأكيدها بأن المتعاون لا يستحق رصاصة ، بل شغل خرفان بس ، أي الذبح! .
. يعني بإختصار هذه المرأة الأرزقية القاتلة لا تعلمت من الدين الذي يتشدقون به حسن الخلق ولا الرحمة ولا العدل ولا فكرة تكريم الإنسان فتطلب من مجرمين مثلها أن يذبحوا كل من يشكون في تعامله مع الدعم السريع.
. ولم تدر هذه الجهلولة أن الخرفان هم فقط من يصغون لمثل خزعبلاتها ويؤيدون مثل هذا الكلام العبثي.
. فليس من العدل في شي أن ينصب مقاتلو مليشيا أنفسهم حكاماً وقضاة يحددون المتهمين ويدينونهم في التو واللحظة ثم ينفذون أحكامهم الجائرة في ذات اللحظة.
. ولو كانت هذه الكاتبة الدعية صنديدة وشجاعة كما تزعم لأقرت أولاً بأن أكبر المتعاونين مع مليشيا حميدتي هم قادة جيشها أمثال العطا الذي تصفه كذباً وتملقاً ب (الفارس) والبرهان نفسه ورئيس استخبارات الجيش الذي لم يحم منطقته العيلفون وبلغ به الجبن أن يقول بعد سقوطها ” القيادة قالت أنها لا تمثل أولوية”.
. هؤلاء هم من علموا غيرهم الخيانة والتخابر والتعاون مع الجنجويد يا صحفيي هذا الزمن الأغبر ، ولو كنتم رجالاً ونساءً بحق لخاطبتم جوهر القضية بدل التحريض على قتل أشخاص لم يثبت القضاء عليهم الجريمة المسنودة إليهم.
. والمحزن أكثر أن صديقنا الدكتور سلمان ابو شورة عندما علق لهذه الكاتبة الأرزقية متسائلاً عمن يحق له نسب الجريمة لأولئك الشباب ومن يحق لهم إدانتهم ومحاكمتهم قامت بحظره من صفحتها وحذفت تعليقه بينما تلذذت فيما يبدو يإشادات جهلاء وسذج كثر أيدوا تحريضها الكريه.
. منذ الأيام الأولى لحربهم العبثية ظللت أقول أن أي إعلامي أو مبدع يحرض على القتل وسفك الدماء والدمار سأضعه في خانة الصفر على الشمال ، أما أن تبلغ السفالة ببعضهم أن يدعوا لذبح المواطنين كالخراف فهذا ما يستوجب مقاطعة هؤلاء الأوغاد من كل صاحب عقل كأقل ما يمكن فعله لأن نشرك لما يكتبونه ويرددونه عزيزي المستنير يساهم بشكل ما في التغرير بالمزيد من البسطاء والعاطفيين الذين يوهمهم هؤلاء بأن الوطنية الحقة هي أن تكون مجرماً وقاتلاً وفوضوياً وإرهابياً.
. والغريب في الأمر أن جل هؤلاء المحرضين فروا من أتون هذه الحرب بعائلاتهم وتمرغوا في النعيم بأموال هذا الشعب وبدون أدنى خجل يدعون أولاد الناس للقتل والدمار.
. الكاتب المحترم يفترض أن يتسق سلوكه مع ما يخطه يراعه وإلا يصبح أرزقياً ومنافقاً ولصاً ولهذا أعتبر كل من يساعد في نشر ما يكتبه هؤلاء ناشراً للجهل على أقل تقدير.

. ولو كنا في بلد لديه حكومة محترمة لمنعت مثل هذه الدعية من الكتابة ولقُدِمت للمحاكمة بداعي الحض على ممارسات إرهابية ، لكن كيف نتوقع ذلك في بلد يقودها البرهان والعطا ويتبادل فيها الناس كتابات وتسجيلات وفيديوهات مزمل وضياء والإعيسر والهندي وأم وضاح ورشان ومحمد عبدالقادر ولطيف وعثمان ميرغني والانصرافي وندى القلعة وداليا الياس كقادة رأي مفترضين وكلهم ممن تلونوا ومسحوا الجوخ ولعقوا بوت العسكر وناصروا المتأسلمين القتلة المغتصبين صناع مليشيا الجنجويد وغيرها من المليشيات المجرمة!! .

‫4 تعليقات

  1. انت زول كذاب ومنافق ومباري المليشيا في نفاقهم والهراء بتاعهم
    تطبل بس لكن موتو بغيظكم السودان للسودانيين الكادحين من الزراع والعمال والموظفين
    وليس للعملاء والخونة

  2. تصور كيف سيكون الحال لو انتصر جيش،مخانيث الكيزان؟؟ وهؤلاء يظنون انهم سيجلسون على سدة الحكم حتى،المسيح الدجال؟؟؟ فقط،تخيل ،،، المشكلة ان الداعمين لكيزان الجيش،سيكونون اول من سيتذوق طعم القتل والقطع والاغتصاب والمهانة ، ليس لشئ سوى انه تاخر على صلاة الصبح!!!!!!

  3. انها الانانية وحب النفس هولاء فروا الي خارج السودان عند أول طلقة مغظمهم في مصر يحلمون بالعودة وهم يؤججون للحرب!!! بل حتي لا يهمهم امر الاف الاسري من عساكر ومدنيين في معتقلات الدعم السريع ،، ما هي ردة فعلهم اذا قام الدعم السريع باعدام هؤلاء الاسري؟! هل سيشاطرون اهل الضحايا حزنهم؟ انها الأنانية يا سادة فالمهم بالنسبة لهم العودة الي منازلهم وعملهم وخرمجتهم في الحياة من جديد…..لا للقتل خارج القانون من اي طرف

  4. يجب فضح وتعرية وتجريم مثل هذه الدعية التي لا صلة لها بالصحافة سوي بالبيع والشراء والدسائس والفتن والتحريض والتعرصة لاولياء نعمتها.
    ستنتهي هذه الحرب اللعينة يوما ما وحينها يجب على هذه الدعية وامثالها من دفع الثمن باهظا على جرائم التحريض بقتل الناس خارج نطاق القانون واحكام القضاء ويجب أن يقدموا للمحاكمات لينالوا جزائهم على كل هذه الجرائم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..