خروج (الدعم) من منازل المواطنين أم خروج الكيزان من منزل البرهان؟

علي أحمد
مات “أبو جهل” وعاش الجهل بعده يتيماً حتي تبناه “أركو مناوي” وأسس له منبراً أطلق عليه تحرير السودان!
لا تمتلك حركة الجهلول النزق (مناوي) من أمرها شيئاً حتى يقرر عضوها (لص الذهب) ورئيس وفد حكومة بورتكيزان الإخوانية إلى جدة؛ “محمد بشير أبو نمو”، ما إذا كانت قيادة الجيش المختطف ستشارك في مفاوضات جنيف أم لا؟، فهذا شأن يخص (سناء حمد)، وليس لأبي نمو وقائده المعتوه فيه إلا أداوراً ديكورية معلومة، وإن كان ذلك لا يعفيهما من المسؤولية الأخلاقية والقانونية والتاريخية المترتبة على رفض الجيش تحت ضغط التنظيم الإسلامي الإخواني من القبول بمفاوضات لا تسمي “الكيزان” حكومة السودان، ولا تسمي البرهان رئيساً لمجلس السيادة!!
بالنسبة لي، فإن ما ذكره “أبو نمو”، وهو أحد الجهلاء الكبار من ورثة “أبو جهل”، وما كتبه في تدوينته على “فيسبوك” هو الأكثر صحة مما ورد في بيان وزارة الخارجية الكيزانية، حيث لم يذكر الرجل رفض مشاركة دولة الإمارات و”إيغاد” ولا الالتزام بخروج الدعم السريع من المنازل والأعيان قبل الشروع في المفاوضات كما يدعون أنها شرطاً ورد في إعلان جده، وإن لم يرد ذلك أبداً، قائلاً بأن المفاوضات مع الطرف الأمريكي “انتهت من غير الاتفاق على مشاركة الوفد السوداني في مفاوضات جنيف – كتوصية للقيادة – سواء كان الوفد ممثلاً للجيش حسب رغبتهم أو ممثلاً للحكومة حسب قرار الحكومة من الآن فصاعداً”.
هذه العبارة هي مربط الفرس في رفض أو قبول أي مفاوضات مقبلة (هل يمثل البرهان رئاسة الحكومة أم قيادة الجيش؟”، فالكيزان يرهنون بلدا كاملاً على طريقة البلطجة الشهيرة: “اما فيها أو نطفيها”، والبرهان يرهن شعباً كاملاً بوجوده أو ضياع البلاد بكاملها، وذلك بالاعتراف به وتسميته رئيساً لها، وهو يعلم أن ذلك دونه خرط القتاد، حيث إن العالم كله لا يعترف به رئيساً لمجلس السيادة – يستخدم في مخاطبته به أحياناً عند الضرورة كطفل صغير- وهم يعلمون انه قد حله بنفسه عقب انقلابه في 25 أكتوبر 2021، لكنه يريد أن يبتز الأمريكان والمجتمعين الدولي والإقليمي لكي يعترفوا به رئيساً مستغلاً رغبتهم في إحلال السلام في السودان، أما الشعب والوطن والسيادة فإلى الجحيم، هذه هي أوامر الإخونجية للرجل لإفشال عملية التفاوض؛ يمتثل لها ويلبيها ويطيعها وقدمه على عنقه.
فشل اللقاء التشاروري بين وفد حكومة (بورتكيزان) والأمريكيين حول محادثات جنيف، رغم أن تسريبات عديدة أكدت أن الوفد الأمريكي وافق على أن يكون اتفاق جدة أساساً للمفاوضات المزمعة في سويسرا، لكن برزت المعضلة – كما توقعنا أمس – في أن الحكومة (حكومة بورتكيزان) لم تكن طرفاً موقعاً على جدة، حيث كان الطرفان الموقعان هما القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، فإما أن يؤخذ الاتفاق كله بما فيه التوقيعات أو يترك كله، فأًسقِط بيد أبي نمو ووفده، فعاد أدراجه، لتجد بورتسودان نفسها في مأزق كبير، فخرجت خارجيتها الكيزانية – كعادتها – ببيان من أربع نقاط كلها أكاذيب، اثنان منها مثيران للضحك والسخرية وهما: (لم يقدم الوفد الأمريكي ما يبرر إنشاء منبر جديد، و اعتمد الوفد الأمريكي على معلومات غير صحيحة في تقييم الموقف في السودان)، أي أن الوفد الأمريكي لا يعرف حقيقة الموقف العملياتي في السودان وقد تمت خدعته، وأن الموقف الحقيقي هو أن الجيش منتصر على الدعم السريع، تريد الخارجية الكيزانية أن تقول ذلك، كما قالها وزيرهم المكلف بالخارجية أمس، بان الجيش قد انتصر ولم يتبقى سوى جيوب صغيرة- وإنا لله من الكذب الغبي!
على أي حال، فإن الدليل الأكثر قوة فيما يتعلق بتشبث البرهان بصفة الرئيس حتى ولو كانت منتحلة، هو هرولته إلى كيغالي عاصمة رواندا للمشاركة في تنصيب رئيسها (بول كاغامي) لحصة رئاسية جديدة في هذه الأوضاع الحرجة، في وقت تجتاح الحرب والسيول والأمطار والمجاعة بلاده، فقط لكي يجلس بين الرؤساء ويشعر إنه رئيس!
يا للمرض فالرجل يرهن مصير بلد وشعب بوظيفة لن يجدها وبحلم لن يتحقق، أما أبو نمو ومناويه فهؤلاء مجرد أجزاء وأجراء يعملون لدى الكيزان وصبيهم البرهان بالأجر (مرتزقة مأجورين)، لا حول لهم ولا قوة، لكن ذلك لا ينفي أنهم حقراء أذلاء خانعين خاضعين، هكذا هي صفات مرتزقة الدراهم والدنانير ممن يتخذون المال الحرام إلهاً يُعبد.
ملحوظة: لا تزال المفاوضات مستمرة حتى هذه اللحظة مع البرهان، وهي مفاوضات تقوم – لأول مرة- على أسس صحيحة، لا ذرائع وأكاذيب مثل خروج الدعم السريع من منازل المواطنين، وإنما على أساس إخراج “الكيزان” من منزل البرهان، ومن هنا يبدأ الطريق الذي يصل.
ايها الكلب الجنجويدى المدعو على احمد المشتركه هزمت الجنجويد فى الفاشر ونخرج جنجويد محمد بن زايد من دارفور كلها بإذن الله قريبا المشتركه فوق ايها الكلب الجنجويدى المدعو على احمد
الفلنقاي محمد بشير أبو نمو تم تكليفه بعدم التوصل الى تفاهم و افشال محادثات جدة عشان يشيل هو و قائده مناوي وش ( وجه ) القباحة .
و لا يستبعد ان يقوم فصيل علي كرتي بالتفاوض في جنيف كعادتهم الخبيثة في توريط الفلنقايات و الزوغان
الكوز أبكر آدم أبكر انت لو راجى مرتزقة المشتركة يهزموا الدعم السريع تبقي بتحلم، يا كوز الدعم السريع جيشك العمره ١٠٠ سنة ما قدر عليه يقدروا عليهو شوية مرتزقة صعاليك نآس جوالة جوافة، يا أخى قوم لف والآن منبر جنيف شبه طرشق بعد دا نشوف البحصل شنو.
الحل في الاتي … تقسيم السودان الى اصله كما كنا :
١. دولة كوش
٢. دولة دارفور
٣. دولة جبال النوبة
٤. دولو الفونج
او عمل فيدرالية كاملة او كونفيدرالية واضحة او حكم ذاتي بين المناطق الاربعة وان تحكم كل منطقة نفسها وتصدر قراراتها وقوانينها لكن داخل الدولة الواحدة.
غير كدا لن تتوقف الحرب ابدا ابدا وستستمر الكراهية والعنف والتحريض ضد الشعوب المختلفة الى ان تحدث الطامة الكبرى.
وانا شايف انو الافضل هو الخيار الاول وهو الانفصال المباشر بين هذه الدول المختلفة
رسالة مهمة الى القائد حميدتى….
اذا كنت يا حميدتى فعلا تريد ان توقف الحرب فعليك الانتباه الى نقطة مهمة جدا وهي (عليك ان توقع اكبر قدر من القتلى والهلكي في صفوف مليشيات الكيزان الارهابيين وكتائبهم الارهابية وجيشهم المؤدلج اس البلاوى وان يتم تصوير القتلي والهلكي من الجيش وبقية كتائب الكيزان الارهابية وان لا يكون هنالك اسير او جريح ويجب ان تبث جميع جثث الهلكي من الجيش ورباطة امن الكيزان المجرم ودفاعهم الشعبي الارهابي وهيئة عملياتهم المجرمة وبقية مليشيات الكيزان الارهابيين، بكدا سوف يخاف بقية ضباط الجيش وسيهربوا او ينقلبوا علي المجرم البرهان وبقية الملاعين الكيزان الارهابيين وقادة مايسمي الجيش من قادة خونة مجرمين خانوا الوطن والمواطن من اجل ولائهم لتنظيم ارهابي دموى شديد الاجرام والعنف وهو تنظيم الحركة الاسلامية الكيزانية الارهابية التي ولغت في دماء كل السودانيين في كل مكان).
يا حميدتى وياقادة الدعم السريع:-
ان الاحتفاظ باسري الكيزان او عبيدهم ومعالجة الجرحي واطعامهم والطبطبة عليهم دا سلوك مابيفهموه الكيزان، الكوز بيعرف القتل والتعذيب وهتك الأعراض والارهاب واهانة البشر وبس اكرر الكيزان تربوا وتدربوا علي القتل والتعذيب والارهاب وهتك الأعراض والضرب والاهانة لخصومهم.
علي قيادات الدعم السريع قتل اى حامل سلاح واقف في صف عصابات الكيزان وان لايكون هنالك اسير او جريح في صفوف هذه العصابات الارهابية علي راسها مليشيا جيش سناء المجرم وقياداته المؤدلجة.
هذا او الطوفان يا حميدتى.
عليك ياحميدتى بقتل اكبر عدد من مقاتلي الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس،
اقتل اكبر عدد من مسلحي الكيزان وصورهم ونزلهم في النت، كل الشعب حيقيف معاك وكذلك كل دول العالم ماعدا (مصر وتركيا وايران) وهي دول كلها مشاكل ومكروهة ومتحالفين مع عصابة الكيزان الارهابيين لاغراض سرقة خيرات بلدنا او لرابط ايدلوجي مرتبط بعقيدة الارهاب،
ياحميدتى .. عليك ان تتصرف كما يتصرف الكيزان والله العظيم البتعمل فيهو دا مع اسري الكيزان ومن يقاتل في صفهم حرام والله حرااااام
جيش الكيزان ومليشياتهم المختلفة بتصفي الاسري والمدنيين بعد ان يعذبونهم اشد العذاب وهتك اعراضهم والاسأءة لهم ولاسرهم من مجرد الاشتباه فقط، حتى النيابة الكيزانية شغالة ترهب وتعتقل وتهين وتسي للمواطنين البسطاء، لا قانون لا يحزنون.
هكذا هم الكيزان حول الباطل متجمعين وعلي الباطل متوحدين وضربتهم واحدة بدون شفقة ولا رحمة ولا اعتبار لاحد، ممارسة العنف الشديد والارهاب والترهيب والاسأءة والتعذيب وغيرهم من الممارسات الدموية العنيفة هو سر قوة تنظيم الكيزان الارهابي وبسبب انهم يفتغروا للحد الادنى من الاخلاق والاحترام حكمونا لثلاثون عاما عجافا قتلوا فيها من قتلوا وعذبوا الاف البشر وهتكوا اعراض الاسر الكريمة وجلدوا النساء وعذبوهم واهانوهم وذلوا المواطن السودانى وكسروا كرامته ومرمغوا سمعته في التراب وارهبوا حتى البنات الصغار في الشوارع ونهبوا البلد وتركوها علي الحديدة وكره الناس السودان وهاجروا منه وحتى الهواء فيه بقي ثقيل والحياة لا تطاق.
الى القائد حميدتى وقادة الدعم السريع:
لن يرتدع المجرم البرهان والكيزان الا بعد ان يروا مئات والاف من جثث جنودهم ورباطتهم ومستنفرينهم مابين صريع ونافق وفطيس.
وسيظل المجرم البرهان في المماطلة ومن ورائه الارهابي علي كرتي الجبان ولن تتوقف الحرب ابدا ابدا ولو استمرت ١٠٠ عام كما قال المجرم ياسر كاسات.
القائد حميدتى…
انت تعلم ان الكيزان الارهابيين لايحترموا الا القوى ولا يفاوضوا الا من يكون قوى ويستطيع ان يهزمهم ويذلهم، لذا علي جنودك قتل اكبر عدد من مقاتلي الكيزان ورباطتهم ومستنفرينهم الارهابيين.
لا تنسي كيف حاول الكيزان الارهابيين الغدر بك واغتيالك انت واخوك وبقية اهلك في قيادة الدعم السريع ثم السيطرة علي البلاد والرجوع للحكم مرة اخري. لولا ستر الله وصمود الاشاوس كان رحت في شربة موية وكان تكون تحت التراب انت واخوك واهلك كلهم.
يا حميدتى … دائما تذكر ان الكيزان الارهابيين جماعة بلا اخلاق بلا وازع دينى بلا قيم وهم جبلوا علي الكذب والدجل والخداع واطلاق الشائعات فهذا في عرفهم عاادى جدا وهم لايرحموا ولا يشفقوا علي احد بل مستعدين يعذبوا حتى النساء والاطفال والبنات الصغار.
يا حميدتى… سر قوة الكيزان الارهابيين انهم بلا اخلاق وانهم يتعاملوا مع الخصم بدون رحمة او شفقة.
عليك ان تكون مثلهم وتذيقهم ما اذاقوه للشعب منذ قوانين سبتمبر ٨٣م المريعة البشعة.
حميدتى…
خلص الشعب السودانى من شرور هؤلاء الاوباش الارهابيين المجرمين بالفطرة الاسمهم كيزان.
قتل اكبر عدد من مسلحي الكيزان وتصويرهم علي الهواء يوقف الحرب ويجعل الجيش الحقيقي ينحاز لخيارات الشعب كما انحازت قيادة الدعم السريع لها.
قتل اكبر عدد من جنود البرهان وارهابيي مليشيات الكيزان يجعل هنالك ٣ خيارات كالتالي:
١. دخول الجيش في المفاوضات التى ظل يرفضها بسبب سيطرة الكيزان عليه، بعد ان يكون قد فك ارتباطه مع تنظيم الكيزان الارهابي.
٢. ان ينقلب الضباط الشرفاء داخل الجيش علي القيادة الكيزانية الفاسدة والضباط الكيزان المجرمين وينحازوا الى خيار الشعب
3. عندما يري الجنود صور القتلي من زملائهم بالمئات والالاف عندها سيرموا السلاح ويذهبوا الى مناطقهم واهلهم حتى لايكون مصيرهم كمن سبقهم من هلك في سبيل عودة عصابة الكيزان الارهابيين مرة اخري للحكم.
علي الاقل سوف لن يجد جيش الكيزان الارهابي من يستنفر في صفوفه ولن يجد من يناصره الا عصابات ورباطة الكيزان.
اقتلوا اكبر عدد من الكيزان وعبيدهم يخلوا لكم وجه السودان.
خاتما:
لولا افعال المتفلتين من قوات الدعم السريع لكان كل الشعب السودانى انضم لها وتجند في صفوفها حتى يتخلصوا من جميع مليشيات الكيزان الارهابية المسلحة وهذا الابتلاء الاسمه مؤتمر وطنى.
اللهم عليك بالكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس فانهم لايعجزونك
اللهم اذلال اكثر واكثر للكيزان الارهابيين الانجاس قتلة الشهداء واذلال اكثر للمجرم البرهان وقادة جيش سناء الفحاط المؤدلج الباطل
اللهم عليك بجماعة الموز اعداء الثورة والوطن والله والشعب فانهم لايعجزونك.
الرخيص والخسيس ووالصفيق والمأجور من يرى ان بيوت الشعب السوداني التي بناها بعرق جبينه كرأيك الدمبم يا خسارة اسمك علي احمد لأنك قبضت ثمنها عملاة