لماذا وصل يأس الشعب تجاه إصلاح الجيش مرحلة الانهيار التام؟!! – “معليش ما عندنا جيش مثالا؟!!

بكري الصائغ
*- السؤال الموجود في العنوان اعلاه ليس بالجديد ولا وليد اليوم او جاء من فراغ ، وإنما هو سؤال قديم ظهر لاول مرة في بدايات أعوام السبعينات بعد وقوع انقلاب مجموعة “الضباط الاحرار” عام ١٩٦٩م ، والذين استفردوا بكامل السلطة المطلقة ، وخلال سنوات حكمهم غيروا كثير من المفاهيم التي كانت سائدة وقتها في المجتمع ، بل وغيروا للاسوأ ايضا طباع رفقاء السلاح.
*- هؤلاء الضباط المايويين لم يستقروا في سنوات حكمهم علي استتباب نظام سياسي واحد ، فهم اول من اسسوا نظام حكم اشتراكي تحول بعدها الي برلماني شكلي تحت رقابة رئاسة الجمهورية ، كل هذا انتهى سريعا بسبب تخطبهم وجهلهم أبسط مفاهيم كيفية إدارة الدولة بنمط واحد محدد ، قمة الماسأة جاءت بعد أن انفرد جعفر النميري بحكم انفرادي ما كان له منافس فيه ، وفجأة بلا سابق انذار ، وفي غمرة الحالة المرضية المستعصية اعترت النميري وكانت اشبه بـ (الدروشة!!) سارع بتحويل الدولة بكاملها الي ما اسماها هو “نظام إسلامي!!”، وحتى اليوم رغم مرور (٣٩) علي انتفاضة ٦/ أبريل ١٩٨٥م التي انهت “نظامه الاسلامي” مازلنا نعاني من سلبياته وتبعات القوانين السبتمبرية!! .
*- من طالع بدقة تاريخ حكم العساكر في السودان واحصي كم من السنوات لبثوا في حكم البلاد بعد الاستقلال ، يجد بعملية حسابية بسيطة لا تحتاج الي ورقة وقلم أو آلة حاسوب ، أن عدد السنوات قد وصلت إلي (٥٧) عام من أصل (٦٨) عام هي عمر استقلال السودان حتي اليوم ، وتفاصيلها كالآتي:
١- نظام ١٧/ نوفمبر ١٩٨٥م، حكم البلاد مدة (٦) أعوام.
٢- نظام ٢٥/ مايو ١٩٦٩م ، ظل في الحكم طوال (١٦) عام.
٣- نظام ٣٠/ يونيو ١٩٨٩م، حكم البلاد طوال مدة (٣٠) عام.
٤- النظام الحاكم في البلاد اليوم فات عامه الـ (٥) أعوام.
*- بعد زوال حكم الفريق/ أبراهيم عبود عام ١٩٦٤م ، ومن بعده نظام المشير/ جعفر النميري عام ١٩٨٥م ، قامت كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم بنشر تقرير اقتصادي عن مساوئ حكم النظامين العسكرين ، وجاء في التقرير الاقتصادي ايضا احصائية (غير رسمية) عن عدد ضحايا حرب الجنوب وأنها فاقت المليون قتيل تمت علي يدي ضباط وجنود القوات المسلحة.
*- جاء حكم الانقاذ عام ١٩٨٩م ، والذي حكم البلاد ثلاثين عام ووسع خلالها شقة الخلافات الحادة بين الشعب والجيش بصورة سيئة للحد البعيد لم تعرفها البلاد لها مثيل من قبل ، ونسبة لأن ما وقع في سنوات حكم الانقاذ أصبح معروفا لكل السودانيين فلست بحاجة الي تكرار وقائع وأحداث خلال هذه السنوات ، ويكفي فقط أن أذكر كيف أن بعض قادة هذا النظام السابق قد دخلت اسماءهم قائمة المطلوبين للمثول أمام محكمة الجنايات الدولية بتهمة جرائم الإبادة والتصفيات الجسدية ، واشهر المطلوبين هم : المشير/ عمر البشير والفريق أول/ عبد الرحيم حسين.
*-بعد توقيع “اتفاقية السلام” عام ٢٠٠٥م واستتاب الأمن والأمان بالبلاد ، اصدرت الامم المتحدة تقرير مفصل عن عدد الضحايا الذين اغتيلوا في مجازر مقصودة او في حالات فردية من قبل القوات المسلحة وتمت تصفيتهم جسديا خلال الفترة من عام ١٩٨٩م حتي عام ٢٠٠٥م ، قد وصل عددهم الي نحو (٣٥٠) ألف قتيل ، ولا يدخل في هذا الرقم عدد القتلى خلال الفترة من عام ٢٠٠٦م حتي عام ٢٠١٩م ، في لقاء صحفي اجرته صحيفة بريطانية مع عمر البشير قال فيه أن عدد القتلى في دارفور في حدود عشر الالاف شخص!!، جاء بعده وزير الخارجية السابق/ مصطفى اسماعيل ، وقال أن عدد ضحايا دارفور فقط (٥) ألف قتيل!! .
*- حكم الجبهة الاسلامية بالتضامن مع القوات المسلحة خلال الفترة من عام ١٩٨٩م حتي ٢٠١٩م ، عمق من حساسية الشعب للقوات المسلحة بدرجة كبيرة ، ومما زاد من عمق هذه الحساسية ما جاء في الصحف السودانية بعد سقوط نظام الانقاذ ، ونشرت عن لسان الفريق أول/ “حميدتي” ، نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي وقائد قوات الدعم السريع وقتها ، في لقاء مصور ، إن الرئيس المخلوع خلال آخر اجتماع دار بينه وبين قادته العسكريين ، أكد لهم: «نحن مالكية ، ولنا فتوى تبيح قتل ثلث المواطنين المحتجين ليعيش البقية بعزة» ، وأنه أضاف بعدها: «المتشددون من المالكية يفتون بقتل (50) في المائة من المواطنين»… هذه الفتوي الدموية كان الجنرال/ البشير علي وشك تطبيقها من أجل البقاء في السلطة!! .
*- وطالما جاء هنا ذكر أسم الفريق أول/ محمد حمدان دقلو “حميدتي”، فلا يجب ان ننسى انه خرج للعلن من رحم القوات المسلحة ، التي منحته السلطة العسكرية والسياسية وحصانة تحميه من كل مساءلة وتحقيقات عن جرائمه ومجازر قواته. !! .
*- جاء حكم الانقاذ عام ١٩٨٩ الذي حكم البلاد ثلاثين عام مصطحبا معه قوات “الدعم السريع” ليزيد الطين بلة ووسع شقة الخلافات بين الشعب والجيش بصورة سيئة للحد البعيد لم تعرف البلاد لها مثيل من قبل.
*- رغم مرور سنوات طويلة من انقلاب الفريق/ ابراهيم عبود ، ومن بعده المشير/ النميري وعمر البشير وحتى اليوم لا توجد احصائية رسمية بعدد المدنيين الذين تمت تصفيتهم خلال سنوات حكمهم!!، بل ولا حتي رقم تقريبي!!، بعض الصحف السودانية نشرت كثير من الارقام المتضاربة بعدد الجنوبيين المدنيين الذين اغتيلوا في مجازر غابات واحراش الجنوب خلال فترة ما قبل الانفصال عام ٢٠١١م ، وأن عددهم قد فاق الـ(٢) مليون جنوبي ، ولا يدخل في هذا الرقم عدد القتلى الشماليين!! .
*- الحديث عن الفترة التي حكم فيها الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرهان البلاد من ١١/ أبريل ٢٠١٩م حتي اليوم -(خمسة أعوام وخمسة شهور) ، ايضا هي فترة في غاية السوء والرداءة لم تعرف البلاد لها مثيل ، فترة لا تحتاج الي الكتابة عنها بحكم أنها غدت معروفة للجميع، أهم علامات في هذه الفترة إنها أوصلت الشعب الي حالة من النفور الذي لا يوصف تجاه المؤسسة العسكرية وخاصة القوات المسلحة التي قامت بارتكاب جرائم ومجازر فاقت الـ(٢٠٠) مجزرة خلال الخمسة اعوام الماضية وكان آخرها ما نشر في صحيفة “الراكوبة” بتاريخ الأول من أكتوبر ٢٠٢٤م تحت عنوان: “الجيش السوداني يعدم (120) مواطناً بالحلفايا معظمهم من الشباب”. وجاء في الخبر :
(عند دخول قوات الجيش منذ عدة أيام لمدينة بحري وتمدده في أحياء الحلفاية وبسط سيطرته عليها ، بدأت إعدامات لبعض الناس وأغلبهم من الشباب من سكان الحلفاية ، وقد فاق عدد هؤلاء المعدمين 120 شخص … فما القصة ما الذي حدث بالضبط ؟!!، الذي حدث هو عند دخول الجيش لأحياء الحلفاية بمدينة بحري وبسط سيطرته على المنطقة ، تحرك مسلحون ومعهم قائمة أسماء ، ومن ثم بدأ إلقاء القبض على بعض الناس ، وتجميعهم في ميادين عامة ، ومن ثم إطلاق وابل من الرصاص عليهم وإعدامـهم بشكل علني أمام المواطنين والأهالي ، وآخرين تم إطلاق الرصاص وقتلـهم داخل منازلهم).- إنتهي-
*- لم يعد يخفي علي أحد بغض النظر ان كان سودانيا او اجنبيا ، أن القائد الاعلي للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان هو الذي اوصل حالة الاحتقان بين الجيش والشعب الي مرحلة الصدام العلني المقرونة بابشع اساليب القهر والعنف بكل اشكاله ، واستغل القوات المسلحة لتثبيت انقلاب ٢٥/ أكتوبر وبقائه في الحكم ضاربا بعرض الحائط كل المحاولات لإصلاح ما ارتكبه من أخطاء جسيمة لا تغتفر اولها كانت احتضانه لقوات الدعم السريع بقوة وحصنها ضد اي معوقات ، وقيامه بانقلاب ضد الشرعية التي كانت موجودة في البلاد.
*- كل الادلة والوقائع الثابته قد أكدت ، أن البرهان هو المسؤول الاول عن تردي العلاقة بين الجيش والشعب وأوصل البلاد الي حافة الحرب -(حتي لو اعتبرنا أن قوات “الدعم السريع” هي التي بدأت الحرب.) ، فان البرهان هو الذي دفع “حميدتي” دفعا للحرب بسب رفض البرهان الاتفاق الإطاري ورغبة منه في عدم التنحي عن السلطة في نوفمبر ٢٠٢١م .
*- رفض البرهان هيكلة القوات المسلحة من أجل الاصلاح والتطوير بعد الخراب الذي ضربها بسبب سياسة البشير وقتها ، وأبقي الجيش مهملا بلا قوة خوفا من الانقلاب عليه ، جاء البرهان بعد البشير ورفض الاصلاح وابقاها مهمشة لا تقوي علي عمل اي شيء الا قمع الشعب تماما كما عمل سابقه البشير .
*- لم يعد يخفي علي أحد، أن البرهان قد أصبح شعبيا مكروها لدرجة كبيرة لانه هو من صعد المعارك في اقليم دارفور وجنح لاستعمال العنف المفرط مع المواطنين وصلت الي حد قصف المناطق الاهلة بالسكان والقرى والحقول بالصواريخ والمسيرات وبراميل البارود ، وهي أشياء عسكرية جديدة لم يعرفها شعب دارفور من قبل رغم تجاربه السابقة في زمن البشير.
*- لم يعد يخفي علي أحد ايضا ، أن البرهان قد خذل الشعب بعد تسلمه السلطة في يوم ١١/ أبريل عام ٢٠١٩م ، وكنا نتوقع أن ينحاز الي صفوف الشعب الثائر التطلع لحياة سعيدة جديدة بعد سنوات القهر والذل والفساد ، كنا نتوقع أن يقوم البرهان بتغيير كبير وشامل في كل ما يتعلق بالشأن الداخلي والخارجي واعادة علاقات حميمة مع السودان الجنوبي ، ويعوضنا عن السنوات السوداء،.. واذ به يفاجئنا بمجزرة فض الاعتصام التي دبرها أعضاء المجلس العسكري الانتقالي عن عمد واصرار ، وبهذا العمل الاجرامي الكبير اثبت البرهان أنه طبق قولا وعملا فتوي المالكية “قتل ثلث المواطنين المحتجين ليعيش البقية بعزة”!!! .
*- مرت خمسة اعوام وخمسة شهور علي استلام البرهان السلطة ، وما زال يسير حتي اليوم يسير علي نفس هذي سياسة البشير السابقة ، لم يفكر ولا مرة أن يصالح الشعب او يجعله يشارك في الحكم ، ولا تقرب منهم ليعرف ماذا يريد الشعب وما هي طموحات المواطنين!! .
بل والاغرب من كل هذا ، انه اقام حاجز ما بين المدنيين ورفض مخاطبتهم او الالتقاء بهم في لقاءات جماهيرية كما كان يفعل البشير والنميري!! ، رفض اللقاءات الصحفية او اجراء مقابلات مع المراسلين الأجانب!! ، كل لقاءاته السابقة تمت مع رفقاء السلاح في مواقعهم العسكرية!! .
*- كل ما هو جاء أعلاه من معلومات تاريخية عن عبود والنميري والبشير والبرهان اصبحت معروفة بتفاصيلها الدقيقة عند كل السودانيين ، وهو تاريخ مؤلم ودامي لم يعد يخفى علي أحد ولا جدال ومناقشات حوله ، هذا لم يكن بالغريب ولا بالمستغرب ، أن حساسية بالغة الحدة قد ألمت بقطاع كبير من المواطنين تجاه الجيش الذي اصبح هو الاخر يعاني من وجود نفور شعبي واضح كتبت عنه الصحف والمواقع السودانية والاجنبية في مرات كثيرة.
وبعد هذا السرد الملئ بالاحزان والكآبة ، يبقي السؤال مطروحا بقوة في وجه الضباط والقياديين العسكريين وجنرالات مجلس السيادة : هل من بارقة أمل ولو بنسبة (١%) إصلاح ذات البين حتى تكون أحوالنا معا أحوال صحبة ، وأُلْفة ، واتّفاق ، تنهي حالة اليأس في قلوب الملايين أن الجيش لا يمكن اصلاحه؟!! .
معذرة علي هفوة صغيرة
في اخر السطر، والصحيح:
هل من بارقة أمل ولو بنسبة (١%) إصلاح ذات البين حتى تكون أحوالنا معا أحوال صحبة ، وأُلْفة ، واتّفاق ، تنهي حالة اليأس في قلوب الملايين أن الجيش يمكن اصلاحه؟!!
ليس هنالك بارقة امل ولو بنسبة مليون في المائة لان جيوش الغزاة لا يمكن إصلاحها.
الحبوب، حسن علي.
تحية الود والاعزاز بحضورك الكريم.
هل تصدق يا حسن، أن ما جاء في تعليقك وكتبت:
“ليس هنالك بارقة امل ولو بنسبة مليون في المائة لان جيوش الغزاة لا يمكن إصلاحها.”، إن هذه الجملة سمعتها لأول مرة في يوم الأحد ١٧/ نوفمبر ١٩٥٨ بعد قيام الجيش بقيادة الفريق/ ابراهيم عبود بانقلاب اطاح فيه بالوضع الديمقراطي، وقتها قال المحامي الشيوعي احمد سليمان جملته المشهورة: “.. ما دام الجيش دخل السياسة الله يرحم السودان.).
يا حبيب،
اليوم وبعد (٤٦) عام من انقلاب عبود عام ١٩٥٨، جئت انت بتعليق اعادنا الي مقولة المحامي/ احمد سليمان!!، وبالفعل كما كتبت انت: “ليس هناك بارقة امل ولو بنسبة مليون في المائة لان جيوش الغزاة لا يمكن إصلاحها.”.
عسكر السودان فى فترات حكمهم بلغوا شاوا بعيد المثال فى السوء وإهانة المواطن والوطن على حد سواء حكم عبود يكفيه سوءا لانه قطعة عزيزة من الوطن لمصر وسنحت لمصر بتخزين المياه على امتداد اربعين كيلومترا داخل السودان حيث لا يسمح حتى لقارئ الصيد بالأخبار فيها ناهيك عن صيد السمك. أما الإنقاذ فهى مبلغ السوء يكفينا أنها مزقت الوطن وجعلته أشلاء ببتر الجنوب الحبيب بناسه وثرواته..واليوم البرهان يؤهل البلاد لمرحلة جديدة من التشرذم وقد علت أصوات تنادى بجرأة غير مسبوقة على تقسيم البلاد…ولعل ما ينسب لجعفر نميرى التأميم الذى عطل البلاد اقتصاديا وقوانين سبتمبر التى عمقت الاختلاف فى جسد الوطن..لا زلت أقول إن ما يحدث اليوم ما هو إلا حصاد سنوات الإنقاذ اورثتنا جيشا يهرب ضباطه من حامياتهم حانثين بما أقيموا عليه لحماية الوطن..اورثتنا الإنقاذ جيشا منغمسا فى الفساد عبر مؤسساته الاقتصادية هل كان من بيننا من كان يتوقع فى أسوأ كوابيسع أن يذوب الجيش كفص ملح من أول لحظة اقتحام الدعامة لقيادتهم؟ ولا مشاحة فإن الدعم السريع ذاته من ثمرات الإنقاذ الخبيثة والنيئة…حكم العسكر فى السودان بالطبع تشترك معهم الأحزاب فى اخفاقاتها ولكن العسكر يتحملون أوزارها غير منقوصة..فالخليع المخلوع الراقص أخذ عا عاتقه إهانة الشعب بأحاديث للغرباوية والهوت دوغ والهوسا إلى آخر القائمة…هذا الخلع الراقص وعم أنه صرف بركاوى لديبلوماسى اوروبى وشاءت الأقدار أن اتعرف على شخصية الديبلوماسية وهى روزاليندا وكانت سفيرة بريطانيا بالخرطوم ثم صارت مندوبة للاتحاد الأوروبى بالسودان واقيمت روزاليندا أن عمر المصاب لم يصدق فيما روى…وكفى بصفته شاهدا على ما زعم.الانقاء فاتت الكبار والقدرة هل سمعتم فى التاريخ بتبخر مائتى مليار دولار هى اثمان بيع بترول السودان منذ بداية تصديره…دعك من اغماض العين عن احتلال مصر لخلايب بل وهوانها إذ استاسظت علينا افريقيا الوسطى وتشاد..وذكر أننى اقترحت ذات يتقاسم افريقيا الوسطى مع تشاد والكونغو ولكنى عوقبت تحت نفوذ من يحبون صغيرا وضعيفا..المهم الموضوع طويل جدا وعصى على الهضم بشأن حكم العسكر فهم ليسوا معسكر تركيا حماة للوطن والدستور وهم ليسوا والمقاتلين الاشاوس كجيش الدفاع الاسرائيلى بل فى حقيقة الأمر جيش الاستثمارات والامتيازات لا يستنكرون تشليع المدارس والطواخين والأبنية المدنية بزعم انهم حماة الوطن وهم فى حقيقة الأمر جيش أنشأه المستعمر ولم يحارب طيلة تاريخه من أجل الوطن
الحبوب، ديكو بالدا.
مساكم الله من عنده باجمل اللحظات والافراح الدائمة.
اشكرك علي إضافة معلومات جديدة اثرت المقال.
ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية
والاجنبية عن: “جيش واحد شعب واحد!”؟!!
١-
اكذوبة جيش واحد شعب واحد!
https://www.altaghyeer.info/ar/2024/04/29/%D8%A7%D9%83%D8%B0%D9%88%D8%A8%D8%A9-%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF-%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF/
٢-
جيش واحد شعب واحد
https://www.youtube.com/watch?v=TD5WRdynIdo
٣-
نشيد جيش واحد شعب واحد
https://www.youtube.com/watch?v=2S3g-KdweCU
٤-
تفكيك ونقد مقولة: جيش واحد- شعب واحد
المصدر- موقع “مداميك”- 3 سبتمبر 2024- الكاتب: أحمد محمود أحمد.
(…- السلطة و في طبيعتها تصادر حق الآخرين و لديها القابلية أن تتحدث باسمهم سواء كانوا أحياء أو أمواتا ، وهذا ما نلحظه عبر مجريات هذه الحرب حيث برز شعار فوقي وهو شعار (جيش واحد- شعب واحد) ليغطي على جرائم سلطة الأمر الواقع التي لا تملك أي شرعية تخولها لتتحدث عن الشعب و تطرح شعارا تضليلا و زائفا يقول إن هناك جيشاً واحداً في مقابله شعب واحد يقف خلف هذا الجيش، وهذا الشعار يفتقد الدقة والمضمون ونتيجة للأسباب التالية:
اولا: الجيش نفسه ليس جيشا واحدا أو موحدا حيث يحارب الجيش بعضه البعض ، هذا إذا اعتبرنا أن قوات الدعم السريع هي جزء من الجيش، بل هي قد كانت كذلك، حيث شكلت قوات الدعم السريع جزءا اصيلا من الجيش واكتسبت كل صفاته من تنظيم وتدريب ورتب وقد كانت تحت رعايته حتى أيام قبل الحرب.. ويقول قادة الجيش عبر مسارات هذه الحرب إن قوات الدعم السريع قوات متمردة ودلالة ذلك أن قوات الدعم السريع قد خرجت عن دائرة الجيش و تمردت عليه في هذه الحرب ، وأصبح وحسب منطوق العسكر لدينا جيشان مسلحان يحاربان بعضهما البعض، يضاف إلى ذلك أن الجيش وطوال علاقته (القانونية) الطويلة مع الدعم السريع التي هندسها النظام السابق فقد قام بانتداب مئات الضباط و القادة النظاميين لتدريب قوات الدعم السريع أو الإشراف عليها ، والغالبية من هؤلاء لم يعودوا للقوات المسلحة، وهم الذين يقودون ويخططون للمعارك التي تتقدم من خلالها قوات الدعم السريع، وهؤلاء يعتبرون خارج الشعار الذي يقول بوحدة الجيش، أي هي قوات منشقة..علاوة علي ذلك فهناك قيادات و مجموعات كبيرة قد انشقت من الجيش أثناء هذه الحرب وذهبت نحو الدعم السريع، و كان آخرهم العميد الركن عمر حمدان الباشا موسى الدفعة ٣٦ ، وهؤلاء المنشقون عن الجيش وبشكل متواصل ينسفون فكرة أو شعار جيش واحد التي يتم ترديدها ودون وعي، فخروج مجموعات من الجيش تشير إلى أن هناك مشكلة حقيقية داخله سببها و بشكل أساسي سيطرة الحركة الإسلامية على قياداته…. يضاف إلى ذلك الأعداد الهاربة من المعارك أو المنسحبة التي لا تطيع أمر قيادتها و التي قد ذهب بعض أفرادها للدول المجاورة.. إذن الجيش بهذا المعني ليس جيشا واحدا، بل يعتبر جيشا مخلخلا يقاتل نفسه و يحدث كل يوم أن يغادره البعض ناهيك عن واقع القيادات الوسطى والجنود الأفراد الذين يعانون ويلات هذه الحرب و يفتقدون أقل مقومات العسكرية إذ يحاربون في ظروف صعبة ومعقدة فهم يتململون ورافضين لكل تصرفات القيادات العسكرية الفاسدة لكن الذي يبقيهم هو الواجب العسكري فقط ، إذن و بالنتيجة فإن الجيش غير موحد وأحيانا يتم اختراقه من قبل قوات الدعم السريع وعبر منسوبيه، ولهذا تمكنت قوات الدعم السريع وعبر هذه المعارك من كشف نقاط ضعفه واقتحامها..
ثانيا: السلطة التي يقودها البرهان ليست سلطة شرعية ، و شرعية السلطة ترتبط بالشعب ، و بالتالي لا أحد من الشعب السوداني قد فوض البرهان ليكون رئيسا عليه أو متحدثا باسمه..
ثالثا: هذه الحرب قد أدت إلى تقسيم الشعب السوداني إلى طرف يدعم الجيش و يمثل هؤلاء الحركة الإسلامية و بعض أعضاء الحركات المسلحة، علاوة على بعض المتساقطين و المنشقين عن أحزابهم و بعض (المثقفاتية) التائهين و معهم بعض القونات و هؤلاء و بالضرورة لا يمثلون الشعب السوداني ، كما ان هناك اطرافا تقف خلف الدعم السريع لأسباب قبلية و مناطقية او كراهية في (الكيزان) و هنا قد بدأ الانقسام و الذي لا يشير إلى وحدة الشعب المطروحة في الشعار القائل ( جيش واحد- شعب واحد) و هذا نتاج الحرب الدائرة الآن ذات الشعارات التموهية..أما البقية من الشعب السوداني فهي الغالبية التي ترفض الحرب و هو ما يقودنا إلى النقطة الرابعة و المهمة…
رابعا: هناك فيديو في وسائط التواصل الاجتماعي و قد وقفت امرأة نحيلة ارهقتها الحرب أمام البرهان و في زيارته الأخيرة للشمالية و قالت في وجهه و متحدثة بصيغة الجمع بأنهم قد تعبوا من الحرب و يجب إيقاف هذه الحرب، و هذه المرأة و في تلك اللحظة فد تمثل نفسها لكن إذا ما أخضعنا هذا الصوت و عممناه على بقية القطاعات من الشعب السوداني و التي أصبحت مشردة في الداخل و في دول الجوار جراء هذه الحرب أو نازحة في الداخل، فأن هذا الصوت هو صوت الشعب السوداني الحقيقي و الذي قضت علي مستقبله هذه الحرب ، و هؤلاء المشردون و النازحون تقول الاحصائيات الدولية إنهم بالملايين ، علاوة على من هم في مناطق الحرب و تقطعت بهم السبل، كل هؤلاء ليست لديهم اية علاقة بحرب الجيش و غير داعمين لها، و ليسوا متوحدين مع الجيش في أي خطوة يخطوها، و لهذا صرخت تلك المرأة في وجه البرهان و قام أهل العبيدية بطرد الوالي و قام أهالي قوز هندي و التي تنتمي إليه المرأة المذكورة سابقا يهتفون في وجه البرهان لا للحرب ، و ثار مواطنو كسلا ضد الحرب و الأوضاع المتدهورة بسببها ، و بهذا المعنى لا يوجد شعب لديه صلة مع الجيش في هذه المرحلة والتي يسهم فيها الجيش في تقتيله و ضربه بالطائرات وسرقة ممتلكاته أحيانا من قبل بعض أفراد الجيش، وتسطو قيادات الجيش في بورتسودان علي المساعدات المرسلة من بعض الدول الشقيقة للشعب السوداني، إذن كيف يتوحد الشعب السوداني مع جيش ساهم في قتله و تشريده و سرقة موارده و مصادرة حتي الأغذية والأدوية المرسلة له من الخارج، و بهذا المعنى فإن الشعب السوداني وفي عمومه يقف ضد هذه الحرب دون أن يكون لي الحق التحدث باسمه، لكن كل الدلائل والمؤشرات تقول بذلك، ولكن قيادات الجيش تري الشعب السوداني عبر أعضاء الحركة الإسلامية والمستنفرين الذين تحركهم هذه الحركة تحت شعارات الكراهية والعنصرية.-انتهي-
وصلتني خمسة رسائل من قراء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
١-
الرسالة الأولى.
(…- يا حبوب، العنوان طويل شديد، كان تختصره وتكتب ” استحالة الجيش يتصالح مع الشعب؟!!”. او “متي نكون شعب واحد جيش واحد ؟!!”.).
٢-
الرسالة الثانية:
(…- الجيش عمره ما استقر علي حال واحد. كان في البداية زمن الانجليز اسمه “قوة دفاع السودان” .
بعد الانجليز في زمن الاستقلال كان اسمه “الجيش السوداني”.
جاء جعفر النميري وعمله جيش اشتراكي.
انقلاب في عام 1983 وبقي جيش إسلامي.
في زمن حكم سوار كان جيش انحاز للشعب وقتها ظهر شعار “شعب واحد جيش واحد”.
انقلب الجيش في زمن حكم الصادق علي الجنوبيين والغرابة وعادي جون قرنق.
لما البشير في بداية مسكه الحكم، صفي من القوات المسلحة كل الكوادر النادرة وطرد عشرات الآلاف من الضباط والجنود الاكفاء واستبدلهم بإسلاميين بعضهم مازالوا في الجيش حتي اليوم.
في عام ١٩٩٠ انقلب البشير علي زملاءه في الجيش واستفرد بالحكم المطلق، وشكل جيش موازي للقوات المسلحة تحت اسم قوات “الدعم السريع”.
لم يهنأ البشير بالوضع فانقلب عليه الفريق أول ركن “إسلامي” احمد عوض بن عوف. ولم يهنأ هذا الأخير بالحكم الا عدة ساعات.
اخيرا آل الحكم للفريق أول عبدالفتاح البرهان، الذي حول القوات المسلحة الي مسخرة أضحكت العالم، عندما لم يستطع هذا الجيش المهلهل علي حرب الشوارع.
هذا الجيش لن ينصلح حاله ولن يرضي بالهيكلة، وحتي لو انصلح واصبح قويا سيكون اداة في يد السلطة الحاكمة، يبطش ويقتل المجازر، ولن يتغير في طبعه، وسيكون في المستقبل عرضة للانقلابات.).
٣-
الرسالة الثالثة:
يا كاتب المقال، وريني جيش من جيوش الدنيا علي وفاق مع الشعب في بلده؟!!، اديني اسم جيش عنده شعار شعب واحد جيش واحد؟!!، الجيوش من قديم الزمان وقبل ظهور الاديان حتي اليوم تشكلت عشان تطلع دين الشعوب وتكون عندها الكلمة الأولى في الدولة حتي لو كانت دولة ديمقراطية. ما نتوقع اطلاقا ينصلح حال الجيش طالما الكلية الحربية بتخرج ضباط زي النميري، وابوالقاسم محمد ابراهيم، وبابكر النور، وفاروق حمدنا الله، والبشير، وعبدالرحيم حسين، وابراهيم شمس الدين، وياسر العطا.).
٤-
الرسالة الرابعة:
(…- يا بكري، جاء في كتب القرأن الكريم ” وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين”، وبالطبع المقصودين بعدو الله في الآية دي هم اي واحد ينضم بكلمة ضد النظام الحاكم، واكبر مثال علي كده، الاستخبارات العسكرية نازلة اعتقالات وتقتيل في خلق الله الابرياء علي اعتبار انهم عدو الله!!، مجزرة الخرطوم بحري الاخيرة ومقتل 128 من شباب اكبر دليل صحة كلامي.).
٥-
الرسالة الخامسة:
(…- فضيحة ما بعدها فضيحة. القادة العسكريين الكبار في جيشنا بدل ما يعمل علي تطوير قدراته وامكانياته، ويجهزه لكي يكون من أقوي جيش أفريقيا، قاموا وبدون خجل وسلموا جيش ال100 ألف جندي لسناء حمد.).
يمكننا أن نضيف فترة عام حكم فيها المشير عبدالرحمن سوار الدهب لحكم العسكر وقد تركت آثارا سالبه فى مسيرة الوطن حيث تمت صياغة قانون انتخابات خصص عدد كبير من المقاعد لدوائر الخريجين بدلا عن التمثيل النسبى وهذا مكن الاسلاميين من حيازة عدد مقدر من مقاعد البرلمان مكنتهم من تكوين كتله المعارضة التى كان لها آثارها المدمرة من اسهام فى تقويض الحكم المدنى مستبقين اتفاقية الميرغني قرنق للسلام وكذلك تعديل قانون الانتخابات الى التمثيل النسبى بدلا عن دوائر الخريجين مما يعنى فقدانهم لخمسة وعشرون مقعد بالبرلمان وكان هذا سيمكن من القضاء على الاسلاميين ولكنهم قلبوا الطاولة على الجميع ساعدهم على ذلك حكومة سوار الدهب والجزولى دفع الله .
اليأس بلغ من الشعب مبلغ جعله يتشبث بقشه كى تنقذه من الغرق وتجلى ذلك من تضخيمهم لعبور الجيش لكبارى بالخرطوم والاعلان كذبا عن تحرير مصفاة الجيلى والاحتفال بذلك جيش فى عام ونصف يحتفل بتمكنه من عبور كبرى وكأنه قد عبر خط بارليف ماهذا الهوان وما هذا الضعف خروج الشعب فرحا ليس حبا فى جيش هارب ولكن لمجرد وجد قشه تشبث بها فاحيت فى دواخله امل العودة للوطن والحقيقة لن تكون هناك عودة وهؤلاء المجرمين قادة للجيش الذى يتلقى تعليمات من سناء حمد والناجى والطشاش فى بلد العمى شوف
الحبوب، زول ساى.
ألف مرحبا بحضورك الكريم، واشكرك علي المعلومات التي قدمتها عن فترة المشير/ سوار الذهب، وكنت قد تجاهلت الكتابة عن فترة حكمه القصيرة ولم ينجز فيها أي انجاز يستحق الذكر الا تنحيه عن السلطة، وهناك حقيقة يجب ان تذكر وهي أنه لم يتنحي طوعا كما يظن غالبية السودانيين، ولكن كان مجبر علي التنحي رغم انفه، لانه كان يعرف مسبقا انه لو تماطل في تسليم السلطة للشعب فسيلحق جعفر النميري في القاهرة.
هناك حقيقة أخرى لا بد من ذكرها، أن غالبية الجنرالات في القيادة العامة بالخرطوم كانوا يرغبون في بقاء سوار الذهب في السلطة لمدة خمسة اعوام الي حين ترتيب الشؤون الداخلية والخارجية ومراجعة وضع السودان المنهار بسبب تطبيق شريعة النميري، وكان المشير سوار الذهب علي استعداد للقيام بانقلاب في نهاية عام ١٩٨٥ بحجة ان الاضطرابات والفوضى والمظاهرات الكثيرة والإضرابات من قبل الاتحادات العمالية والمهنية واساتذة الجامعات قد عطلت تماما عمل جهاز الخدمة المدنية، وان الدولة تسير نحو الانهيار، ولكنه في النهاية اقتنع ان الانقلاب سيجر البلاد الي مزيد من الفوضى وقبل مرغما التنحي.
الشيء بالشيء يذكر:
١-
نص الاتفاق الإطاري بين القوى
المدنية والعسكر في السودان (وثيقة).
https://www.aa.com.tr/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/%D9%86%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82%D8%A9/2756153
٢-
الجزيرة نت تحصل على مسودة الاتفاق
النهائي بين العسكر والمدنيين بالسودان
https://www.aljazeera.net/politics/2023/3/27/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%86%D8%AA-%D8%AA%D8%AD%D8%B5%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82
٣-
هو نص “الاتفاق الإطاري” الذي لو نفذ لما وصلنا الي هذا المزري بين الشعب والجيش.
ونواصل مع:
ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية
والاجنبية عن: “اكذوبة جيش واحد شعب واحد!”؟!!
٥-
نداء عاجل من متقاعدي القوات المسلحة للفريق البرهان.
https://www.alrakoba.net/31671615/%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D9%84-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D9%84%D9%84/
٦-
لماذا يشتم البشير الشعب السوداني؟؟!!
المصدر- “منتديات الراكوبة”- Jul 9, 2012-
(…- والله الراجل شوارعي بشكل ! أظن أن أغلب أهل السودان سمع هذا الدعول ثقول ألفاظ ما أنزل الله بها من سلطان كل الشعب السوداني يعرف أن الرئيس يتحدث ثم يفكر بعد فوات الآوان قال بالحرف الواحد أي زول يتطاول بنساويهو بالأرض . وكمان أي زول يعاين للبلد بنقد ليهو عينو . وقال أيضًا أي زول يمد يدو بنقطعا ليهو وشذاذ الآفاق ووووو … الخ . تخيلوا هذا ألفاظ رجل يسمى رئيس البلاد وعلى البلاد السلام . عمر البشير وشرذمته يحكمون ويتحكمون في أمر البلاد والعباد منذ ربع قرن حروب في دارفور وجنوب كردوفان ، جبال النوبة ، انفصال في جنوب السودان . تدهور اقتصادي مريع في البلاد تدهور في التعليم ولا تسأل عن الصحة . تدهور في المستوى الخدمي في كل المرافق ولا سيما الخدمات الإنسانية كهرباء، مياه ، أكل ، شرب ، علاج ، لا تتوفر منها شيئاً والقادم أسوأ . تدهور الأخلاق والأخلاقيات وانتشر في الفساد في الأرض كثير من أبناء اللقطاء والمشردين وأمراض العصر من فقدان المناعة والسل وأمراض سوء التغذية والهزال ، تلوث بيئي ونفسي تفكك أسري خطير ، تهجير ونزوح وتشريد . القادم أخطر وأسوأ ارتفاع الضرائب والجبايات ولا تسأل عن الجرائم الاقتصادية والاجتماعية وعدد السجناء من شباب ونساء وأطفال الوطن ، كل ذلك من إفرازات الحكم الفاشل الفاسد وجعلوا للفساد مدرسة وجامعة وتأهيلاً .
مع يقيني بأن اللغة العربية بحر من الرقي والادب والذوق فهى وسعت قول الله وكتابه الكريم بكل مايحتويه من كمال مع هذا نجد أن شرزمتنا الحاكمة لا يروقها إلا كل ماهو فج وطارد وقبيح . ألم تتعظ من نهاية بن على أو مبارك وما القذافى عنك ببعيد.).
٧-
لماذا يشتم البشير الشعب السوداني؟؟!!
المصدر- “منتديات الراكوبة”- Jul 9, 2012-
(…- تفنن البشير في شتم الشعب السوداني بمصطلحات مبتكرة… شتيمته للشعب أصبحت ( فقرة ثابتة) في كل خطاباته!!، آ خر ما توصل إليه أن الذين يخرجون في المظاهرات هم عبارة عن أطفال و شوية (شماسه)!!
البشير وصل مرحلة ( الاستعلاء المطلق).. وهي مرحلة يحس معها (المريض) أن كل شيء يرتبط بوجوده… وأن له نوع من ( العصمة)… وهو يدعو إلى طريق الرشاد.. و غيره يدعو إلي طريق الهلاك.. وطريقته هي الطريقة المثلي!!، لا يعترف ( بالآخر) و لا يقيم له وزناً… كل ذلك من صفات الدكتاتورية المزمنة!!، الدكتاتور الذي أدمن السلطة المطلقة …وأوهامه الذين من حوله أنه الأوحد الذي لولاه لفسدت الأرض .. ألم يقل فرعون من قبل:(أنا ربكم الأعلى)… لنتذكر قول النبي(ص) “ليس المؤمن بلعّان ولا فاحش ولا بذيء”..).
٨-
البشير: (الناس في عهد الصحابة أكلت صفق الأشجار).
المصدر- موقع النيلين – 2018/12/26-
(…- في خطاب شديد اللهجة، توعد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بقطع أيادي ما وصفهم بـ(المخربين) وذلك قبيل ختام زيارته إلى مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة أمس، يرافقه عدد من الوزراء الاتحاديين، افتتح خلالها عدداً من المشاريع التنموية والخدمية.
وقال البشير لدى مخاطبته لقاءً جماهيرياً بقرية السديرة الغربية حسب صحيفة التيار: (سوف نخرب حياتهم ونقطع أيديهم، مقراً في ذات الوقت بالأزمة الاقتصادية التي تعهد على حلها في القريب)، وزاد: (الأزمة الاقتصادية الله بحلها)، وتابع: (الناس في عهد الصحابة أكلت صفق الأشجار)، وأوضح الرئيس أن الإنقاذ ماضية في مسيرتها ولن تنتهي ولن اذهب إلا بأمر من الشعب السوداني وليس من الخونة والمُرتزقة والعملاء، ودعا لعدم الاستماع إلى الشائعات، وقال: (الناس القالوا البشير شرد.. أنا ما شردت)، وأضاف: (نحن نتباشر وقت نلقى الكلام حر، وقال: نحن نبني وهم يهدمون)، مؤكداً عدم تراجع السودان عن الدين والمبادئ من أجل فك الحصار.).
٩-
البشير يصف المتظاهرين ب”شذاذ الآفاق”،
ويهددهم بمجاهدين حقيقيين.
المصدر- “الراكوبة”- 25 يونيو، 2012-
(…- في أول رد فعل له بعد الثورة الشعبية التي تنتظم العاصمة وعدة مدن سودانية، وصف البشير في خطاب مرتجف له مساء أمس أن الذين خرجوا في المظاهرات شذاذ آفاق ” المحرش ما بكاتل “.. وقال ” ممكن نجيب المجاهدين بتاعنا عشان يتعاملوا معاهم ،، لكن نحن حكومة مسئولة وعشان كدا خلينا سلطات الحكومة تتعامل معهم ” ولم يتبق له الا أن يقول ” زنقة زنقة ،،دار دار ،، بيت بيت “.).
١٠-
الأكثر دموية منذ إجراءات البرهان.. لماذا صعدت
قوات الأمن قمعها للمظاهرات 17 نوفمبر؟ !!
المصدر- “الجزيرة نت”- 18/11/2021-
(…- يعتقد النشطاء أن المقاومة السلمية في السودان طوّرت أدواتها النضالية منذ مظاهرات سبتمبر/أيلول 2013، التي سقط فيها أكثر من مئتي قتيل من المدنيين وأصبحت مستقلة عن الحركات السياسية التقليدية. بعد أيام قليلة من تصريحات رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان لقناة الجزيرة بتشكيل لجنة تحقيق في سقوط قتلى بمظاهرات 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ومظاهرة 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قُتل أمس الأربعاء 15 متظاهرا وأصيب العشرات، بحسب بيان للجنة الأطباء المركزية، جرّاء العنف المفرط الذي واجهت به الأجهزة الأمنية الاحتجاجات. وكانت مواجهات الأجهزة الأمنية لمظاهرات أمس الأربعاء الأعنف، إذ استخدمت قنابل الغاز المدمع بكثافة غير معتادة. وقال نائب رئيس حزب الأمة القومي إبراهيم الأمين، في تصريحات صحفية، إن القوات الأمنية استخدمت المدرعات والرصاص الحي والمطاطي. وتبعا للخبير القانوني حاتم الياس، فإن القوى العسكرية لا تؤمن وسائل المقاومة السلمية للحراك المدني الديمقراطي، وهذا ما يدفعها إلى توسيع دائرة العنف بشكل كبير، وهو الميدان الذي تجيد فيه القوى العسكرية استخدام أدواتها.).
( معليش ما عندنا جيش + الجيش جيش الكيزان ) شعارات القصد منها التمهيد إلي تفكيك الجيش بغرض تفتيت السودان و نفس الجهة التي صنعت من يهتفون بتلك الشعارات هي نفسها التي صنعت من هتفوا ( الجيش العراقي جيش حزب البعث )
اخخخخخ من حمير بلادي…
من الذي سلم السلطة للفريق عبود ( رحمه الله ) ؟ هو ( حزب ) الأمة..
من الذي جاء بنميري ( رحمه الله ) ؟هو ( الحزب ) الشيوعي… من الذي جاء بالبشير ؟ هو ( حزب ) الجبهة الإسلامية القومية … إذاً العلة في الأحزاب السياسية المنكوبة و نكبها و ليست في الجيش…
لن يستقيم ظل السودان و عود الأحزاب أعوج
لماذا التدليس والانكار بشأن انقلاب الحزب الشيوعي في مابو ٦٩ بعبارات من شاكلة انقلاب المابويين وخلافوا فالثابت ان الحزب الشيوعي السوداني وكوادره داخل الجيش وداخل الخدمة المدنية شاركوا بقوة في انقلاب مايو ٦٩ ولعب المقبور الشفيع احمد الشيخ نفس الدور القذر الذي لعبة ابراهيم غندور في تزييف ارادة الحركة العمالية وتجييرها لصالح الانقلاب العسكري وشاهدنا حينها قادة الحزب الشيوعي يتصدرون الصفوف الامامية في كل الخطابات الجماهيرية للدكتاتور النميري بل وفي بعضها يلهبون حماس الجماهير بشعارات الحزب الشيوعي واوهامه
الاسلاميون والشيوعيين علي درجة واحدة من السؤ والقبح والتامر علي الأنظمة الديمقراطية لقصر قاماتهم الانتخابية
الاخ نادر … ( الإسلاميين و الشيوعيين علي درجة واحدة من السوء ) ارفع لك القبعة…
السبب أن الاستاذ بكري شيوعي حتى النخاع تاريخه من ايام كان طالب
ونواصل مع:
ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية
والاجنبية عن: “اكذوبة جيش واحد شعب واحد!”؟!!
١١-
ماذا قال الرئيس السوري السابق/
حافظ الأسد عن جيش واحد وشعب واحد؟!!
المصدر- صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية- 11 مايو 2024م-
(…-أطلق الرئيس حافظ الأسد في أثناء الوجود السوري في لبنان، شعاراً يقول إن «لبنان وسوريا شعب واحد في بلدين». أي إن انتشار الجيش السوري، وإقامة مقر للمخابرات، وإدارة شؤون لبنان من دمشق، أمر شرعي. كرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الشعار نفسه بصيغة أخرى عندما قال في مقابلته الأخيرة مع الصحافي تاكر كارلسون، إن الأوكرانيين والروس ليسوا شعبين متجاورين، بل «شعب واحد».).
١٢-
ماذا قال الرئيس الروسي/ فلاديمير بوتين
عن مقولة جيش واحد وشعب واحد؟!!
المصدر- صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية- 11 مايو 2024م-
(…- فلاديمير بوتين، قال في مقابلته الأخيرة مع الصحافي تاكر كارلسون، إن الأوكرانيين والروس ليسوا شعبين متجاورين، بل «شعب واحد». وكان بوتين قد طرح المسألة نفسها على هذا النحو في مقال شهير أوائل عام 2022، مهّد فيه للحرب على «الجارة» أو الشقيقة الصغرى. أي إن ما يفعله عمل شرعي لا يعدو كونه استرداداً، أو تأنيباً، لفريق من الخارجين على القواعد الأُسرية. كرر بوتين أيضاً، في كلامه عن الوحدة التاريخية لـ«الروس والأوكرانيين»، القول إن البلدين جزء من «القضاء التاريخي والروحي نفسه». وإذا لم يتفق البعض مع هذه النظرية فلأنهم يمثلون «القوى التي تعمل على تقويض وحدتنا». ليس بوتين الوحيد الذي يرى أن كل روسي لا يؤمن بهذه الوحدة خائن. يذهب بوتين بعيداً في التاريخ المشترك مع الأشقاء عبر الحدود، لكي يؤكد حق الروس في الحرب.).
١٣-
متظاهرون أمام مقر الجيش السوداني
في الخرطوم: “جيش واحد، شعب واحد”.
المصدر- “مونت كارلو الدولية”-06/04/2019-
(…- خرج آلاف المتظاهرين السودانيين يوم السبت 06 أبريل 2019 إلى شوارع الخرطوم حيث وصل العديد منهم إلى مقر الجيش للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات الدامية في كانون الأول/ديسمبر ضد حكم الرئيس عمر البشير، بحسب ما أفاد شهود عيان. وعلى وقع هتافات “جيش واحد، شعب واحد”، خرج المحتجون في أنحاء شوارع العاصمة استجابة لدعوة منظمي التظاهرات للتحرك نحو مقر الجيش. وفي مسيرة أخرى خرجت في مدني (وسط البلاد)، وصل المتظاهرون كذلك إلى مبنى الجيش في المدينة، بحسب شهود. وهتف المتظاهرون “سلام، عدالة، حرية” لدى سيرهم في أنحاء الخرطوم ووصولهم إلى مقر الجيش في العاصمة حيث مبنى وزارة الدفاع، بسحب الشهود. وتهز حركة احتجاجية واسعة السودان منذ 19 كانون الأول/ديسمبر إذ يتّهم المتظاهرون حكومة البشير بسوء إدارة اقتصاد البلاد ما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء في ظل النقص في الوقود والعملات الأجنبية. واختار منظمو التظاهرات تاريخ 6 نيسان/أبريل للدعوة للاحتجاجات لإحياء ذكرى انتفاضة العام 1985 التي أطاحت بنظام الرئيس آنذاك جعفر النميري. وقبل انطلاق المسيرات، انتشر عناصر الأمن بشكل واسع في ساحات الخرطوم الرئيسية وفي أم درمان، على الضفة المقابلة من نهر النيل. وقال شاهد عيان لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه “كان هناك انتشار أمني كثيف في المكان حيث كان المتظاهرون يتجمعون من أجل المسيرة، لكنهم خرجوا رغم ذلك وهم يهتفون بشعارات مناهضة للحكومة”. وأفاد شهود أن عناصر أمن بلباس مدني منعوا حتى المارّة من الوصول إلى المناطق الواقعة في وسط المدينة. وذكر شهود أن عناصر الأمن أمروا بإغلاق المحلات التجارية والأسواق في وسط الخرطوم قبيل انطلاق التظاهرات. ووزّع ناشطون خلال الأيام الأخيرة منشورات تحض على المشاركة في مسيرة السبت، وفق ما ذكره عدد من السكان.).
١٤-
حميدتي: “جيش واحد شعب واحد والسودان لم يعد يتحمل”
https://al-ain.com/article/1560857796
١٥-
(أ)-
بيان مفاجئ من الجيش السوداني
وانطلاق ورشة العدالة الانتقالية
المصدر- “العربي الجديد”- 11 مارس 2023-
(…- أكدت القوات المسلحة السودانية التزامها مجريات العملية السياسية الجارية، والتقيد الصارم والتام بما جرى التوافق عليه في الاتفاق الإطاري، الذي يفضي إلى توحيد المنظومة العسكرية وقيام حكومة بقيادة مدنية في ما بقي من المرحلة الانتقالية لحين إجراء الانتخابات في نهايتها.
جاء ذلك في بيان مسجل للمتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد نبيل عبد الله، وزعه اليوم السبت على وسائل الإعلام. وأوضح البيان أن “القوات المسلحة ظلت، منذ ما يقارب القرن من الزمان، متلاحمة مع شعبها مناصرة لقضاياه حامية لأرضه وعرضه وسمائه وبحره، ومدافعة عن وحدته وأمنه، وإنها تشكلت وتكونت واستمدت قوتها وشرعيتها من صوت وهتاف الشعب السوداني (شعب واحد جيش واحد). ورحبت القوى المدنية الموقعة للاتفاق الإطاري بالبيان، ورأت أنه “حمل رسائل مهمة وإيجابية، وأكد التزام القوات المسلحة السودانية العملية السياسية الجارية وكل ما ورد في الاتفاق الإطاري، وهو ما يعزز التزام كل أطراف العملية المضي فيها قدماً وتجاوز ما يعترضها من تحديات بروح وطنية ومسؤولة”.”.).
(ب)-
البرهان : الجيش لا يخطط للانقلاب على الاتفاق «الإطاري»
https://sudantribune.net/article270407/
١٦-
العسكر ينقلب على التسوية:
«الاتفاق الإطاري» أصبح وراءنا
https://al-akhbar.com/Arab/352133
بكري الصايغ دائماً عامل ( زغبير ) من التعليقات التي تتحدث عن الحقائق و يرد علي مؤيديه ممن يتماشون مع آرائه السياسية…
موضوع له علاقة بالمقال الحالي:
لماذا تكره الشعوب العربية جيوش
بلادها.. السودان مثالا؟!!
من مكتبتي في صحيفة “الراكوبة”
-11 أكتوبر، 2023-
لا يختلف اثنان في أن الجيوش العربية بمؤسساتها المتعددة التي تتوسع يوما بعد يوم علي حساب التنمية والميزانيات الضعيفة لغالبية هذه الدول ومواردها الاقتصادية ، إنما انشأت خصيصا لقهر شعوبها وذل المدنيين فيها ذلة الكلاب ، وايضا لا يختلف اثنان في أن كراهية المواطنين في كل البلاد العربية دون استثناء أصبحت تزداد كل يوم اكثر حدة بسبب الفجوة الواسعة بين الطرفين المدني والعسكري وإزدراء العسكر، ومما زاد الوضع أكثر سوءا الي حد بعيد بينهما تلك الانقلابات التي اصبحت لا تحصي لاتعد ولا تتوقف ، ومازالت محاولات الجنرالات استلام السلطة بالقوة والانقلاب علي الشرعية عن طريق العنف مستمرة حتي اليوم ولو ادي ذلك الي سقوط آلاف القتلى.
وإذا ما دخلنا الي تاريخ عسكر السودان خلال الفترة من ١٦/ نوفمبر ١٩٥٨ وحتى اليوم الاربعاء ١١/ أكتوبر الجاري، نجد أن الجيش استاثر بالسلطة المطلقة وحكم البلاد بالحديد والنار والقهر والاستبداد طوال مدة (٥٧) عام خصما من عمر الاستقلال (٦٧) عام!!، وهذا يعني بلغة الارقام، أن الشعب لم يتمتع بالحرية والديمقراطية الا طوال فترة (١٠) سنوات حكم فيها المدنيين البلاد!!، وكانت من مساويهم:
١-
الفريق/ أبراهيم عبود، باع منطقة النوبة شمال للمصريين!!
٢-
المشير/ جعفر النميري، خرب البلاد والدين بتطبيق قوانين سبتمبر ١٩٨٣!!
٣-
المشير/ عمر البشير، فصل الشمال السودان عن شمالية.
٤-
الفريق أول/ عبدالفتاح البرهان، جر البلاد الي حرب ضد رفاق سلاحه “حميدتي”، حرب ضارية لم يكن هو اصلا مستعد لها بقوات وعتاد، ولا جهز لها مسبقا، وكانت النتيجة أن فر بجلده الي مدينة بورتسودان، ولا يعرف أخبار بلاده إلا من خلال ما تبثه المحطات الفضائية الاجنبية!!
– لندخل الى عالم الجيوش العربية –
اولا:-
كيف حال الجيش اليوم في سوريا؟!!
الرئيس السابق/ حافظ الأسد حكم سوريا طوال مدة (٢٩) عام، توفي عام ٢٠٠٠، وتسلم الحكم بعده ابنه العقيد في الحرس الجمهوري السوري/ بشار الاسد، الذي يحكم حتي اليوم، ولا أود هنا أن اسرد تاريخ حكم حافظ الأسد وابنه بشار، فما من شخص لا يعرف كيف تحولت سوريا في زمن حكم أسرة آل الاسد الي قطعة من جهنم، ويكفي أن أذكر احصائية صدرت من مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء عام ٢٠٢٢، إن ما لا يقل عن (٣٠٦،٨٨٧) مدنيًا لقوا حتفهم في سوريا خلال الصراع منذ مارس ٢٠١١، أو ما يعادل نحو (١،٥) بالمئة من عدد السكان قبل الحرب، فيما قال إنه “أعلى تقدير حتى الآن”.
ثانيا:-
كيف حال الجيش
اليوم في ليبيا؟!!
عندما استلم العقيد/ معمر القذافي، تعمد أن يقوي جيشه من أجل حماية نظام (الكتاب الاخضر) ولم يعبأ كثيرا بالوطن والشعب، حارب جيرانه لا لشيء الا لاظهار قوة جيشه، وتعدي علي تشاد، مصر، السودان، تونس، وعادي أمريكا ودول والغرب، واسقط طائرة ركاب أميركية تابعة لشركة طيران “بان أمريكان” أثناء تحليقها فوق قرية لوكربي في اسكتلندا عام ١٩٨٨، ومن هنا بعد سقوط الطائرة بدأ العد التنازلي لحكمه، فقصفت الطائرات الحربية الامريكية قصره في العاصمة طرابلس، جيش القذافي سبب مشاكل كثيرة لا تحصي أقلقت بال الليبيين كثيرا ولكنهم لزموا الصمت خوفا من جهاز المخابرات التي كانت المعارضين ولا تقدمهم للمحاكمات.
ثالثا:-
كيف حال ألا وضاع
اليوم في العراق مع جيشه؟!!
جاءت أخبار كثيرة في الصحف العراقية عن حال القوات المسلحة العراقية وأنها في اضعف حالاتها مقارنة بقوة هذا الجيش في زمن الرئيس / صدام حسين حيث كان عدده وقتها يفوق ال(٢) مليون جندي، الشعب العراقي ماعاد يثق في القيادات العسكرية بعد النكسة التي تعرض لها الجيش في أبريل عام ٢٠٠٣ عندما استسلم بالكامل للقوات الأمريكية، وبعض من هؤلاء الضباط انضموا الي جانب الأمريكان ومدهم بالمعلومات والخرائط العسكرية.
رابعا:-
كيف حال الاوضاع اليوم في
مصر مع حكم الجنرالات؟!!
ظلت مصر منذ عام ١٩٥٢ وحتي اليوم تحت حكم الجيش ماعدا في فترة قصيرة حكم فيها الرئيس المدني/ محمد محمد مرسي، وهو أول رئيس مدني منتخب للبلاد وأول رئيسٍ ذي خلفية سياسية إسلامية، تولى منصب رئيس الجمهورية في ٢٤/ يونيو ٢٠١٢، وانقلب عليه وزير الدفاع/ عبد الفتاح السيسي في ٣/ يوليو ٢٠١٣ بعد مظاهرات معارضة له وأخرى مؤيدة، مصر هي البلد الوحيد في العالم الذي حكم فيه الجيش طوال مدة (٧١) عام – أي من عام ١٩٧١حتي ٢٠٢٣-، ثلاثة أشياء ميزت الجيش المصري عن بقية أغلب الجيوش العربية : الانضباط الصارم، الولاة المطلق للسلطة الحاكمة وعدم الانقلاب عليها، التوسع في الإنشاءات المعمارية والزراعية، ولكن هناك اعتراضات شعبية علي استيلاء الجيش بما عنده من نفوذ وسلطات علي كل شيء اقتصادي في البلاد ومزاحمة القطاع الخاص بهدف إخراجه من المنافسة.
خامسا:-
كيف حال الوضع
اليوم في لبنان؟!!
من زمن طويل والشعب اللبناني يعيش الصدمة من وجود “حزب الله” كقوة عسكرية موازية للقوات المسلحة اللبنانية، وأن الحكومات المتعاقبة علي الحكم في لبنان تجاهلت عن عمد أو خوف من تحجيم القوة العسكرية عن “حزب الله”، وانه في ظل هذا التجاهل توسع “حزب الله” حتي فاق في قوته جيش البلاد، وهناك اتهامات وجهت ل”حزب الله” انه في مرات كثيرة جر لبنان الى حرب مع اسرائيل تضررت منها البلاد كثيرا، والمشكلة أن “حزب الله” أصبح بفضل المساندة القوية التي يجدها من إيران تتدخل في كل صغيرة وكبيرة تخص الشأن اللبناني.
سادسا:-
كيف حال الجيوش اليوم في:
السعودية، قطر، الامارات، البحرين،
سلطنة عمان، الكويت؟!!
سبق أن طالعت من قبل مقال جرئ للغاية لكاتب جزائري شرح بالتفاصيل الدقيقة طبيعة الجيوش في السعودية، قطر، الامارات، البحرين، سلطنة عمان، الكويت، وقال “رغم أنها جيوش عربية عندها عدة وعتاد متطور من أحدث الانواع المصنوعة في أرقى شركات إنتاج السلاح والذخيرة الامريكية والاوروبية وخاصة الطائرات الحربية، الا انها جيوش قطع شطرنج تعمل تحت إمرة القياديين العسكريين الأجانب العاملين في القواعد العسكرية الامريكية والاوروبية، جيوش عربية لا تقوى أن تخالف القواد العسكريين ورجال المخابرات الاجنبية، ومتي ما فكر جيش من هذه الجيوش الاستيلاء علي السلطة، عندها تتحرك القواعد الاجنبية و تحسم الامور لصالح النظام الملكي الموجود”.).
سابعا:-
قائمة الانقلابات ومحاولات الانقلاب حسب البلد.
١- الاردن:
عام ١٩٧٠: محاولة انقلاب فاشلة لمنظمة التحرير الفلسطينية ضد الملك حسين. ورد الملك حسين حرب أيلول الأسود التي دفعت منظمة التحرير الفلسطينية إلى لبنان.
٢-
تونس:
(أ)- ١٥/ يوليو ١٩٥٧: أطاح الحبيب بورقيبة بمحمد الأمين باي.
(ب)- ٧/ نوفمبر ١٩٨٧: زين العابدين بن علي يطيح بالحبيب بورقيبة
(ج)- 25/ يوليو ٢٠٢١: قيس سعيد يقوم بتجميد عمل البرلمان التونسي ويستأثر بجميع السلطات.
٣-
الجزائر:
(أ)- ٣/ يوليو ١٩٦٢: هواري بومدين وأحمد بن بلة يطيحون بن يوسف
بن خده.
(ب)- ١٩/ يونيو ١٩٦٥: هواري بومدين يطيح بأحمد بن بلة.
(ج)- ١١/ يناير ١٩٩٢: خالد نزار يطيح بالشاذلي بن جديد.
٤-
المملكة العربية السعودية:
١٩٦٩: حاول أفراد من سلاح الجو الملكي السعودي مستوحى من حركة الضباط الأحرار في ليبيا الإطاحة بالملك فيصل.
٥-
السودان:
(أ)- ١٧/ نوفمبر ١٩٥٨: إبراهيم عبود يطيح بعبد الله خليل.
(ب)- ١٩٦٤ : أدت ثورة أكتوبر في السودان، مدفوعة بإضراب عام وأعمال شغب، إلى إجبار الرئيس إبراهيم عبود على نقل السلطة التنفيذية إلى حكومة مدنية انتقالية، والاستقالة في نهاية المطاف.
(ج)- ٢٥/ مايو ١٩٦٩: جعفر النميري يطيح بإسماعيل الأزهري.
(د)- ١٩/ يوليو ١٩٧١: فشل الانقلاب الشيوعي
(هـ)- ٦/ أبريل ١٩٨٥: عبد الرحمن سوار الذهب يطيح بجعفر النميري
(و)- ٣٠/ يونيو ١٩٨٩: عمر البشير والجبهة الإسلامية الوطنية يطيحون بالرئيس أحمد الميرغني ورئيس الوزراء صادق المهدي ويؤسسون مجلس قيادة الثورة للإنقاذ الوطني.
(ز)- ١٠/ أبريل ٢٠١٩ : أطاحت القوات المسلحة السودانية بقيادة أحمد عوض بن عوف بعمر البشير إبان الثورة السودانية.
(ح)- ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢١: انقلاب عسكري بقيادة عبد الفتاح البرهان ضد المكون المدني في حكومة الفترة الانتقالية ووضع رئيس الوزراء المدني عبدالله حمدوك قيد الإقامة الجبرية واعتقال عدد من كبار الشخصيات في الحكومة، مما دفع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بعد ذلك لتقديم استقالته.
(ط)- ١٥/ ابريل ٢٠٢٣ : محاولة انقلاب فاشلة من قبل قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو على السلطة العسكرية في المجلس العسكري بقيادة عبد الفتاح البرهان عن طريق اقتحام القصر الجمهوري ومنزل عبد الفتاح البرهان ومقتل 35 فردًا من الحرس الرئاسي السوداني، مما ادى الى اندلاع مواجهات في العاصمة السودانية الخرطوم و عدة مناطق اخرى بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية.
٦-
سوريا:
(أ)-٢٩/ مارس ١٩٤٩: انقلاب حسني الزعيم ضد شكري القوتلي.
(ب)-١٤/ أغسطس ١٩٤٩: انقلاب سامي الحناوي ضد حسني الزعيم.
(ج)-٣/ ديسمبر ١٩٥١: انقلاب أديب الشيشكلي ضد هاشم الأتاسي.
(د)- ٢٥/ فبراير ١٩٥٤: انقلاب مأمون الكزبري ضد أديب الشيشكلي
(هـ)- ٢٩/ سبتمبر ١٩٦١: انقلاب حيدر الكزبري وآخرين ضد جمال عبد الناصر
(و)- ٨/ مارس ١٩٦٣: لؤي الأتاسي وحزب البعث العربي الاشتراكي يطيحون بجمهورية سوريا بقيادة ناظم القدسي.
(ز)-٢١-٢٢/ فبراير ١٩٦٦: أطاح صلاح جديد بأمين حافظ والقيادة الوطنية لحزب البعث، مما أدى إلى انقسام في حزب البعث.
(ح)- ١٣/ نوفمبر ١٩٧٠: حافظ الأسد يطيح بصلاح جديد.
٧-
العراق:
(أ)-٢٠/ أكتوبر١٩٣٦: أطاح بكر صدقي بياسين الهاشمي.
(ب)- ١/ أبريل ١٩٤١: رشيد عالي الكيلاني يطيح بعبد الإله بدعم من دول المحور، مما أدى إلى الحرب الأنجلو-عراقية.
(ج)- ١٤/ يوليو ١٩٥٨: عبد الكريم قاسم يطيح بالملك فيصل الثاني وينهي النظام الملكي الهاشمي في العراق.
(د)- ٨/ فبراير ١٩٦٣: أطاح عبد السلام عارف وأحمد حسن البكر بعبد الكريم قاسم.
(هـ)- ١٧/ يوليو ١٩٦٨: أحمد حسن البكر يطيح بعبد الرحمن عارف ويؤسس جمهورية العراق تحت حكم حزب البعث العربي.
٨-
سلطنة عمان:
(أ)- ٢٣/ يوليو ١٩٧٠: أطاح قابوس بن سعيد بوالده سعيد بن تيمور أثناء ثورة ظفار.
٩-
قطر:
(أ)- ١٩٧٢: خليفة بن حمد آل ثاني ينقلب ابن عمه الأمير أحمد بن علي آل ثاني أثناء زيارته إلى إيران.
(ب)- ١٩٩٥: حمد بن خليفة آل ثاني ينقلب على والده خليفة بن حمد آل ثاني وذلك أثناء سفره إلى الخارج.
١٠-
لبنان:
(أ)- ٤/ يوليو ١٩٤٩: قام الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان بعصيان مسلح ضد حكم الرئيس بشارة الخوري وتدخل الجيش وفرض الأمن، وفر زعيم الحزب أنطون سعادة إلى دمشق.
(ب)-٣١/ ديسمبر١٩٦١: محاولة إنقلاب فاشلة قام بها الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان.
(ج) ١١/ مارس ١٩٧٦: فشلت محاولة إنقلاب عسكري قام بها العميد الركن عزيز الأحدب، بـما عُرف باسم بـ«حرب الثكنات» أو «انقلاب الأحدب».
١١-
ليبيا:
(أ)- سبتمبر ١٩٦٩: معمر القذافي يطيح محمد إدريس السنوسي ملك ليبيا ويؤسس جمهورية.
(ب)- ١٧/ أبريل ٢٠١٣: محاولة انقلاب ليبية ضد رئيس الوزراء علي زيدان من قبل الموالين لمعمر القذافي.
(ج)- ١٠/ أكتوبر ٢٠١٣: محاولة انقلاب ليبية ثانية بقيادة عبد المنعم الحور ضد رئيس الوزراء علي زيدان.
(د)-أبريل وأكتوبر ٢٠١٤: انقلاب فاشل ضد رئيس الوزراء علي زيدان في الانقلاب الأول ورئيس الوزراء عبد الله آل ثاني في الانقلاب الثاني للواء خليفة حفتر.
(هـ)- ١٤/ أكتوبر ٢٠١٦: انقلاب فاشل على رئيس الوزراء فايز السراج من قبل رئيس الوزراء السابق خليفة الغويل.
١٢-
مصر:
(أ)- ١٩٥٢/: حركة الضباط الأحرار بقيادة محمد نجيب يطيحون بالملك فاروق الأول. منهينًا المملكة المصرية.
(ب)- ٢٧/ فبراير ١٩٥٤: جمال عبد الناصر يطيح بمحمد نجيب.
(ج)- ٢٠١١: انقلاب الشعب علي محمد حسني مبارك في انتفاضة ٢٥ يناير.
(د)-٢٠١٣: الإطاحة بمحمد مرسي على يد اللواء عبد الفتاح السيسي.
١٣-
المغرب:
(أ)- ١٠/ يوليو ١٩٧١: محاولة انقلاب فاشلة قام بها محمد أعبابو ومحمد مدبوح ضد الحسن الثاني.
(ب)- ١٦/ أغسطس ١٩٧٢: انقلاب فاشل محمد أوفقير ضد الحسن الثاني.
١٤-
اليمن:
(أ)- ١٩٦٢: انقلاب بقيادة عبد الله السلال.
(ب)- ١٩٧٤: انقلاب بقيادة إبراهيم الحمدي
(ج)- ٢٠١٤- ٢٠١٥: – انقلاب شبه ناجح ضد الرئيس عبد ربه منصور هادي بقيادة الحوثيين
(د)- ٢٠١٨: انقلاب من قبل الحراك الجنوبي.
الشكر لموقع “ويكيبيديا” الذي اقتبست من كثير من المعلومات.