ملاحظات حول خطاب الرئيس للحركة الشعبية !

ملاحظات حول خطاب الرئيس للحركة الشعبية !
جمال رمضان
[email][email protected][/email]
كلنا يقدر الحالة الحماسية التى كان فيها الرئيس حينما نعت الحركة الشعبية ( بالحشرة الشعبية )
كلنا يقدر الحالة الحماسية لكسب سياسي محلى لا اقليمى ولا دولى !! ولكن هذه الايام وفى حالة وضعنا يبدو اننا فى امس الحوجة للدعم الخارجى وتأييده !! فلماذا نسعى لفقدانه !! بالرغم من اننا نعلم علم اليقين ان عالمنا اصبح قرية صغيرة جداً!
ليس هناك ما يدفعنا بترجل الكلمات اذا احسسنا اننا قد نفقد السيطرة على ما نلفظ به !! واذا كان اللفظ مقصود حتى لو كان مكتوب ،، فلا تعليق !!
خطاب السيد الرئيس محسوب علينا وليس لنا !! اولا :- نعت الحركة الشعبية بالحشرة ،، ويا نحن فى الخرطوم يا هم فى جوبا ،، فسره البعض فى الشمال وفسره الجميع فى حكومة الجنوب بانه بمثابة جريمة يحاسب عليها القانون الدولى ،، الا وهى فسرت بجريمة الإبادة الجماعية واقترنت بجريمة حكام رواندا حينما وصفوا المتمردين بالصراصير وقتل فيها قرابة الثمانمائة الف رواندي !! وفسرت بانها جريمة ابادة جماعية ،، فالصرصار حشرة ،، والحشرة صرصار ،، عليه اصبح اللفظ او التعبير بمثابة جريمة تخضع للمحاسبة والاتهام من محكمة الجنايات الدولية ، كما يسمونها !!! وهذه لا قيمة لها عند رئيسنا لانها مسبقا وجه فيها اتهام !! ولا يجوز توجيه أتهامين فى جريمة واحدة !!!
ولكن التهمة الاخري ،، هى العصا !! وزي ما بيقولوا العصا لمن عصا ،،!! ولكن كان التفسير اعمق من ذلك ،، فليس من المنطق اناس احتلوا جزء من ارضنا لاكثر من اسبوع وحتى اللحظة نحن لم نحرر تلك المنطقة !! فكيف نستعمل معهم العصا !! اذا كان السلاح الحديث لم يؤتي اكله ،، فكيف بالعصا ،، ! وكما أسلفت سابقا ! العصا لمن عصا هذا شئ عادي ،! ولكن يبدو اننا نسينا ان ثقافة دولة جنوب السودان ثقافة المستعربة !!وكثير منهم درس فى الازهر ودرس الشعر العربي وهم ملمين بالشعر والأدب العربي !! ففسرت بانها تمييز عنصري!
فوصلنا طرف السوط ! واصبح بمثابة اتهام اخر !! وهذا اتهام اخر ،، هو اتهام يتعلق بالتمييز العنصري !! ————- !! وهي من الجرائم المتداولة لدى ما يسمى بالمحكمة الدولية الجنائية !!
الان اصبحنا مدانين باتهامين ،، ولكى اكون اكثر دقتا ،، أخشى من ان يستغل حكام دولة الجنوب هذا الحديث الحماسى كدليل إدانة امام ما يسمى بمحكمة الجنايات الدولية ،، وطبعا الجماعة ما يصدقوا !! وبالذات تجاه الرئيس ،، !!
كان الله فى عوننا ،،!! وكما قال وزير العدل دوسة ان التصريح العلنى هو دليل إدانة ،، وربنا يستر فى مقبل الايام !!
نصحني والدي رحمه الله وادخله فسيح جناته بالاتى :- اياك والتعامل بالسياسة ،، اياك والمخدرات ،، لسانك حصانك ، ان صنته صانك ، وان هنته هانك ،، اسالك ربى ان تعصمني من ذلة اللسان ،، وكان الله فى عون الجميع ،، ولك الله يا وطنى ،،
وهناك كلمة كانت ترددها أمي رحمها الله رحمة تليق بقدر ما كانت تفعل وبقدر ما كانت تعطى ،، وجعلها من اهل اليمين ،، امين ،، كانت تقول اللفظ سعد !! الا رحم الله أمي !! وقال الحكماء الكلمة كالرصاصة تخرج مليئة بالبارود ،، ولا يمكن إعادتها لسيرتها الاولى !! لانها تخرج مليئة وترجع فارغة لا قيمة لها !! ربنا يستر وكفانا ما نحن فيه ،، امين يا رب العالمين !!
انهم بلهاء لم يتعلموا و لن يتعلموا ظلوا مربتين اولى اساس منذ اكثر من عشرون عاما. ما معنى ان يوصف شعب جنوب السودان بالحشره و هل يحق لاحد ابادة من وصفوا بالحشرات ما هذا التردى انهم فى وحل لا يستطيعون الفكاك انهم ينتحرون و ينحرون بلد المليون ميل انهم مجرمون متعطشون لمذيد من الدما
العصا تعيدنا للعنصري الاشهر المتنبي وبيت الشعر المشهور الذي قاله في ابي المسك كافور الاخشيدي
لا تشتري العبد الا والعصا معه ان العبيد لانجاس مناكيد
هذا ما تعودناه من الإنقاذ، جميع المفردات والكلمات الغير محترمة، حسبنا الله وحده نعم الوكيل
كلامك كويس…لكن…دقة..وليس دقتا
الكاتب قال اخشي ان تكون الخطاب الاخير كدليل ادانه امام الجنائيه وطيب لماذا لا تخشي عندما قال باقان ان البشير والشعب السوداني لصوص سرقوا البترول ولماذ لاتخشى يااخي عندما هاجمت الحركه الشعبيه هجليج وقتلت الابرياء يا اخي اخشي كما تريد ولكن نحن لانخشى الا من الله الواحد
تسلم الاخ رمضان . زي ما قال الاخ الطاهر ساتي في عنوان مقاله (الذكاء السياسي قسمة ونصيب) وفعلا” مافي ضرورة لكلام زي دا الان مفترض يكون البيان بالعمل فقط. Deeds Not Words “
يؤسفنى ردي على من اراد تصحيحي مع ود البطانة ،، لكن يبدو من صححني فى المرة اللاحقة يريد تصحيحا ،، على كل بريدي موجود بجوار أسمى ارجو من صححني لاحقا ارجو منه مراسلتي حتى أوضح له جهله ،، وحتى لا نزج القراء فى موضوع لا يهمهم ،، وشكرا وارجو ان يكون النقد والتصحيح من فهم وليس من جهل ،، ولكن حينما يصححك جاهل فهذا الجهل بنفسه !!!
الله جلا وعلي يقول “وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم”
وقال الرسول “ص”كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل.
وليس بين أحمر ولا اسود فرق إلا بالتقوي