حملة فرنسية تحذر ضحايا الاغتصاب: المعتدون هم الأقرب

تنطلق في فرنسا الأسبوع المقبل حملة إعلامية للتذكير بأن “ما يقارب 80% من المعتدين جنسيا هم مقربون” للضحية، وذلك بهدف تشجيع النساء المتعرضات للاغتصاب على الخروج عن الصمت، بحسب تقرير إخباري، اليوم الثلاثاء.
وسيكون قوام هذه الحملة مقطعا من ثلاثين ثانية يعرض على نحو عشر محطات تلفزيونية، ويظهر فيه رجل يلقى استقبالا حارا من جمع من الأصدقاء ما عدا شابة تتجهم حين يقترب ليقبلها على خدها، في إشارة إلى أن هذا الصديق المحبب لدى الجميع سبق أن اعتدى جنسيا عليها.
ويخلص هذا المقطع إلى القول إن “ثماني حالات اغتصاب من أصل عشر يكون المعتدي فيها من المقربين من الضحية”، داعيا الضحايا إلى الإبلاغ على أرقام مخصصة.
وقال جيل لازيمي، منسق هذه الحملة، إنها ترمي إلى “إظهار أهمية أن تفصح الضحية عما جرى معها، وأهمية أن تلقى مساعدة”، لاسيما أن كون المعتدي من دائرة الضحية يصعب عليها البوح.
وأشار إلى أن 13% فقط من الراشدات من ضحايا الاغتصاب أو محاولات الاغتصاب يبحن بما جرى معهن، علما أن عددهن يقدر بنحو 86 ألفا سنويا.
وأوضح أن متخصصين سيكونون على أهبة الاستعداد للإجابة عن الاتصالات الهاتفية وتقديم الإرشادات اللازمة، بما فيها الإرشادات القانونية، ومرافقة النساء الضحايا.

تعليق واحد

  1. هل نحن في حاجة لفرنسا لتقول ذلك ورسولنا الكريم قالها قبل قرن ونصف (الحمو الموت) وقالتها الصحفية التي قامت عليها قيامة أهل الجزيرة قبل أيام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..