لانه حزب ديني متطرف : “حماس” الفلسطينية غير مرحب بها في السودان .. يكفي ما عندنا

ببكري الصائغ
مقدمة :
******
نشرت صحيفة “الراكوبة” في يوم الاربعاء ٢/ أكتوبر الحالي ٢٠٢٤م ، خبر غريب ومثير بعنوان :
“«حماس» تدرس الخروج إلى السودان مقابل انسحاب إسرائيل من غزة” ، وجاء في الخبر :
(…- كشف مصدر مطلع لـ «الجريدة» عن أفكار جديدة متداولة لوقف إطلاق النار، تقضي بخروج قادة حركة حماس وجميع مقاتليها بشكل آمن من غزة إلى السودان. وقال المصدر إن إحدى الأفكار تقترح انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة ، وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ، على أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة القطاع مقابل خروج «حماس» عبر معبر رفح إلى مصر ، وبعدها إلى السودان ، حيث ستحصل الحركة على مكاسب مالية وسياسية. ولفت إلى أن هذا المقترح لاقى استحساناً لدى الأطراف المعنية بوقف الحرب ، التي تقترب من نهاية عامها الأول ، في مساعٍ لإنجاز صفقة التبادل بين الطرفين مبيناً أن إسرائيل وافقت على المقترح وتم نقله إلى الحركة على يد وسيط خليجي بدعم دولة عربية. وبحسب المصدر ، فإن الجيش السوداني وافق على استضافة جميع قادة «حماس» ومقاتليها على أراضيه ، مع تحرير أموالهم المحتجزة في البنوك السودانية وتسليمهم كل العقارات والأموال والمحطة التلفزيونية التي كانت تملكها الحركة في الخرطوم إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير. وأوضح أن الوسطاء يعملون على إقناع حماس وإسرائيل بباقي تفاصيل الصفقة المقترحة ، مبيناً أن أساسها سيكون مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن. وأشار إلى أن الفكرة تولدت بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وقياداته ، وحالة الارتباك والبلبلة الحاصلة في المنطقة ، وصرف الأنظار إلى الشمال والحرب في لبنان ، معتبراً أن هذا الأمر قد يسهل على قادة «حماس» قبول المقترح ، والخروج من غزة ، مع تسليم السلطة الفلسطينية الأمور الإنسانية والمدنية فيها تحت رعاية مصر في المرحلة الأولى). -إنتهي-
بالطبع ليس بالمستغرب ، أن كل من طالع خبر الصحيفة قد اعترته الدهشة الشديدة الي حد الذهول من مضمون الخبر الكارثة ، فإن كان الخبر صحيحا او ملفقا فقد وجد الرفض التام جملة وتفصيلا من كل القراء ، بدليل أن الذين علقوا علي الخبر في الجريدة نفسها ابدوا غضبا واضحا علي فكرة خروج قادة حركة “حماس” وجميع مقاتليها بشكل آمن من غزة إلى السودان!! .
من طالع الخبر بعناية ودقة يلمس ، أن هناك أجانب قد أصبحوا (وبمنتهي قلة الادب) يفكرون ويقررون بجدية كاملة في أشياء تدخل في صميم الشأن السوداني دون الرجوع الي السودانيين ومؤسساته!! ، وانهم (بمنتهى الفجور والصفاقة) اعطوا لانفسهم الحق الكامل في اتخاذ قرارات كبيرة وخطيرة دون الاستئذان او التشاور مع السودانيين!! .
ايضا ، من طالع الخبر الغريب بعناية ودقة يلمس علي الفور ، أن بعض السياسيين والعسكريين في اسرائيل وقطاع غزة قد اعتبروا السودان (أرض هاملة لا سيد عليها!!.)، وأنه يحق لهم دون الرجوع لاحد اتخاذ قرارات بشأن ترحيل فلسطينيي غزة الي هذه البقعة ليقيموا عليها بصفة دائمة قد تكون في المستقبل دولة فلسطين داخل دولة السودان.
هناك خمسة اسباب قوية حول رفض السودان رفضا تاما استقبال الفلسطينيين من غزة:
اولآ:
*****
هل يعقل في ظل الظروف الحرجة البالغة التعقيد التي يمر بها السودان بسبب الحرب ، وفرار نحو(٥) مليون شخص من البلاد الي دول الجوار ، وفي ظل الاغتيالات والمجازر التي تتم يوميا بلا توقف ، وفي ظل الجوع الذي اوصل الكثيرين في مناطق الفقر والشدة الي اكل الكلاب والقطط واوراق الاشجار ، ومعاناة عشرات الآلاف من المرضى الذين يعانون انواع من الاوبئة لا تحصي ولا تعد ، مع عدم وجود مستشفيات وعيادات وندرة في الادوية والمضادات ، أن يكون السودان مؤهلا باستقبال لاجئين فلسطيين يعدون بمئات الالآوف ، وعلى السودان ضرورة اعالتهم وتأمين أوضاعهم المعيشية؟!! .
ثانيا:-
*****
من طالع باهتمام ما جاء في الخبر ، يجد أن الموضوع يخص بالدرجة الأولى ترحيل منظمة “حماس” في قطاع غزة الي السودان ، وهذا يعني الذين سيتم ترحيلهم هم “فئة عسكرية إسلامية”، ويأتون الي السودان بصفة عسكرية (١٠٠%) وليسوا كمدنيين عاديين!!، وسيدخلون السودان بسلاحهم وبالقذائف والمدافع الإيرانية بصواريخ “حزب الله”!! .
بالطبع- وهذا شيء لا يحتاج الي جدال-، أن “حماس” غير مرحب بها في السودان الذي اصلا عنده ما يكفي من منظمات وحركات مسلحة وصل عددها الي نحو (٨٨) منظمة فقط في اقليم دارفور!!، وحركات اسلامية تابعة للسلطة اشهرها تنظيم “براء بن مالك”، و تنظيم “الوحدات الجهادية “.
ثالثا:-
*****
(أ)- هناك شيء غريب وملفت للنظر في خبر صحيفة “الراكوبة” لم تفت علي فطنة القارئ ، أنه ولا جهة واحدة معينة سياسية او عسكرية قد صدرت منها الافكار الجديدة المتداولة لوقف إطلاق النار ، تقضي بخروج قادة حركة حماس وجميع مقاتليها بشكل آمن من غزة إلى السودان!! .
(ب)- وإنه ولا جهة رسمية اسرائيلية بدرت منها الأفكار الموجودة في خبر صحيفة “الراكوبة” نقلًا عن صحيفة “الجريدة” الكويتية !! .
(ج)- ولا جهة رسمية في قطاع غزة قد أعلن عن هذه الافكار وخاصة بما يتعلق بوقف إطلاق النار تشمل تسليم غزة لـ «السلطة»!! .
رابعا:
******
جاء في الخبر :
بحسب المصدر فإن الجيش السوداني وافق على استضافة جميع قادة «حماس» ومقاتليها على أراضيه ، مع تحرير أموالهم المحتجزة في البنوك السودانية وتسليمهم كل العقارات والأموال والمحطة التلفزيونية التي كانت تملكها الحركة في الخرطوم إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير.- انتهي-
واسأل :
*****
(أ)- هل حقا وافق الجيش السوداني على استضافة جميع قادة «حماس» ومقاتليها على أراضيه؟!!، وإذا كانت الاجابة ب(نعم) ، في اي ولاية ستتم استضافة جميع قادة «حماس» ، مع العلم أن كل ولايات السودان – بلا استثناء – تعاني من فقر في كل شيء بدء من المؤمن والغذاء وشح في السلع الضرورية والادوية ، ومرورا بمنطقة ضربتها السيول والامطار ، نهاية بعدم وجود الأمن والأمان؟!! .
(ب)- نقلا عن من نقلت صحيفة “الجريدة” الكويتية موافقة الجيش السوداني على استضافة جميع قادة «حماس»؟!! .
(ج)- هل هو القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن/ البرهان ؟!!.
(د)- أم هو أحد جنرالات مجلس السيادة؟!! .
(هـ)- هل هو تصريح صدر من الفريق أول ركن/ ياسر العطا ، الذي عودنا علي الادلاء بتصريحات غريبة مثيرة للجدل؟!! .
خامسا:
******
في ظل الإجراءات الصارمة التي اتخذتها بعض الولايات في إبعاد الأجانب المقيمين بصورة غير رسمية بعد أن ذقنا منهم مرارة العذاب ، فكل السودانيين عن بكرة ابيهم لن يقبلوا بهجرات أجنبية ايا كان نوعها تدخل للبلاد .. حتي وان كانت هجرات فلسطينية.
مرفقات:
بعض التعليقات التي نشرت في صحيفة
“الراكوبة” في يوم ٢/ أكتوبر ٢٠٢٤م :
**************************
١- جاين مقاتلين ….. ومن ثم حكام …. بالقوة …. اى صناعه دعم جديد!! .
٢- اضحكتني الفقرة التالية من الخبر “وبحسب المصدر ، فإن الجيش السوداني وافق على استضافة جميع قادة «حماس» ومقاتليها على أراضيه” هو الجيش السوداني عندو أراضي؟!!.
٣-وحيقعدوا وين؟؟؟ في بورتكيزان التى فر إليها الفحاطة مخانيث جيش الكيزان الارهابي المهزوم ومدحور علطول وبقية مليشيات الكيزان الارهابية؟؟ ولا في العاصمة الجديدة عطبرة؟؟؟ ولا في الخرطوم التى استلمها اشاوس الدعم السريع عنوة واقتدارا من جيش المخانيث الملاعين زناة نهار رمضان عديمي الرجولة؟؟؟
الحمسجية ابان بطون حمراء مابيقدروا علي سخانة السودان خاصة بعد ان سيطرت قوات الدعم السريع صنيعة الكيزان الارهابيين علي حوالى ٧٠% من مساحته ، بجانب سخانه ووضبان وباعوض بورتسودان وحركات الشرق المسلحة امثال حركة النشال شيبة ضرار هؤلاء عبيد لبطونهم ولمن يدفع اكتر ولكنهم لن يرضوا ان يتم زعزعة مناطقهم وتشريد اهلهم كما فعلن نخبة دارفور عبيد وخدم الكيزان الارهابيين في اهلهم وفي السودانيين من اجل المال والسلطة والمناصب.
٤- خسع دا كلام شنو ياناس ، يعني السودان دا زريبة للدرجة دي .. نحن مالنا ومال اسرائيل وفلسطين مش الفينا مكفينا ، وبعدين مش في ٢٠ دولة عربية واى جامعة العربية مايشوف حل لناسهم ديل يرموهم فينا !!!! اتمني انو يكون خبر كاذب.
٥- وليه زريبة هي؟!! (…مكم) ما يكون شردتو الشعب السوداني عشان تجيبو اافلسطينيين؟!!!! ونحن مالنا ومال غزة؟!!! الكيزان اهم لهم حماس من الشعب السوداني ….. بالله دة كلام.
٦- لنا تجربة مره مع الفصائل الفلسطينية فعند اجيتاح بيروت ابان حكم النميري ، تم الاتفاق على اخراج الفصائل الفلسطينية من لبنان ورفضت كل الدول العربية استبقالهم ولكن النميري كان له رأي آخر ، فقد تم استقبالهم في مدينة شندي ولكن للاسف حصلت مشكلة بينهم وبين اهل شندي وتم ترحيلهم مرة اخرى الى المعاقيل وهي منطقة في شرق السودان ، منطقة قاحلة فهتف الفلسطينيون اسرائيل ولا المعاقيل ،،، لو جابهم عندنا معناها مشكلة كبيرة بسبب حماس تم ضرب السودان اكثر من مره ،، السودان دولة ضعيفة ولا تتحمل اي اعباء ودوهم العراق او سوريا اشمعنا السودان،،،
٧-حماس شنو حماس دي تمشي مصر او تركيا او السعودية او الجزائر ولكن تجي السودان دا امر مرفوض السودان في مرحلة البناء وماعاوزين مشاكل مع اي دولة طول عمرنا خداميين لحماس وغزة اكثر من باقي الدول اها لقينا شنو غير الدمار والهلاك لالالالا لحماس وبعد دا كلو ماسمعنا حماس تسنكر للقتل والدمار حقنا لو كانوا رجال ويستحقوا التضحية كانوا جاءوا السودان وحاربوا مع الجيش او رسلوا وفد او قالوا كلام ضد الامارات او ذهبوا الي الامارات والسعودية من اجل وقف الحرب لالا حماس ورقه خسارة وعنصرية وتاني خلاص بعد دا السودان الجديد يشوف مصالحو وبس لا حماس لا غيروا..
٨- وليه السودان ؟… نحن كشعب سوداني ألم يكفينا ما عانيناه سايقاً وما نعانيه الآن من عصابات الفكر الإرهابي الضال عاوزين كمان تجيبو أكبر منظمة إرهابية في العالم ؟ بلا حماس بلا هم .. تحرق حماس وتحرق فلسطين وتحرق إيران وتحرق إسرائيل معاهم نحن ناقصين .. خلي العن يشوفو أي دولة غيرنا يمشو ليها أو يقعدو في مكانهم إسرائيل تحرقهم وتحرق معاهم نحن ما عاوزنهم ولا مرحب بيهم كفانا إرهاب الكيزان كمان عاوزين تجيبو إرهاب حماس.
حتي لا ننسي :
ماذا كتبت الأقلام ، ونشرت الصحف والمواقع السودانية والاجنبية عن علاقة السودان ب(حركة المقاومة الإسلامية ، الفلسطينية -حماس-؟!!).
١- “أيلول الأسود” في السودان
المصدر- “ويكيبيديا”-
الهجوم على السفارة السعودية بالخرطوم :
**************************
تعرضت السفارة السعودية للهجوم المفاجئ من قبل أيلول الأسود في يوم 1 مارس عام 1973م ، وكان السفير السعودي في ذلك الوقت عبدالله الملحوق عندما يعلم أن 8 من الملثمين ينتمون لمنظمة أيلول الأسود الفلسطينية ، وذلك خلال حفل دبلوماسي لوداع قائم أعمال السفارة الأمريكية كيرتس مور ، واستقبال السفير الأمريكي الجديد كليو نويل ، قام هؤلاء المسلحين بإمساك السفيرين الأمريكيين وغاي ايد القائم بأعمال السفارة البلجيكية والسفير السعودي وزوجته وأطفاله الأربعة ، بالإضافة إلى عدلي الناصر القائم بالأعمال الأردنية ، وطلب الفلسطينيون الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفلسطينيو المهجر في الأردن.
بعد الاغتيال :
*********
بعد رفض الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون مطالب الفلسطينيين ، قامت جماعة أيلول الأسود داخل مبنى السفارة باعدام 3 غربيين (سفيران أمريكيان وقائم بأعمال السفارة البلجيكية) وإطلاق سراح الدبلوماسيين الرهائن العرب ، وسلموا جماعة أيلول الأسود أنفسهم إلى الشرطة ، وحكمت المحكمة السودانية بالسجن المؤبد ، وعندما أمر الرئيس السوداني جعفر النميري بالإفراج عن الفلسطينيين ، غضبت الحكومة الأمريكية من قرار الرئيس السوداني واعتبرته إهانة للسياسة الأمريكية ، وقطعت علاقاتها مع الخرطوم لأشهر قليلة ، وأعلنت الحكومة الأمريكية أن ياسر عرفات مطلوب دولياً ، واستنكر النميري مقتل 3 دبلوماسيين غربيين. – إنتهي-
٢- السلطة الفلسطينية تدعو السودان
إلى إعادة “أموال حماس” إليها
*********************
المصدر- “i24NEWS – Reuters”- 25 سبتمبر 2021م-
دعت السلطة الفلسطينية الحكومة السودانية، اليوم السبت ، إلى تسليم أصول صادرتها في إطار حملة استهدفت عمليات تتخذ من السودان مقرا لها لتمويل حركة “حماس”. وقال رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية ، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ في تغريدة له على موقع “تويتر”: “نتمنى على دولة السودان الشقيقة التي كانت دوما شعبا وحكومة مع شعب فلسطين، أن تسلم الأموال المنقولة وغير المنقولة التي تمت مصادرتها إلى دولة فلسطين والحكومة فلسطين ، فالشعب الفلسطيني أحوج ما يكون لهذه الأموال ، وتحديدا شعبنا العظيم الذي يرزح تحت الحصار في غزة”. وظل السودان حليفا لحماس لفترة طويلة في عهد الرئيس السابق عمر البشير لكن بعد الإطاحة به في عام 2019م ، سيطرت السلطات السودانية على استثمارات وشركات تقول إنها كانت تحول أموالا للحركة الإسلامية لسنوات. وقالت حماس يوم الجمعة إنها ليست لها علاقة بالشركات والأفراد التي استهدفتها الحملة في السودان وإن مستثمرين ورجال أعمال فلسطينيين يمتلكون الأصول المصادرة. وفي الخرطوم ، لم يرد مسؤول كبير في قوة مهمات تشرف على العمليات التي تقودها الحكومة لمصادرة الأصول على طلب تعليق. وقالت قوة المهمات إنها لا تصادر ممتلكات خاصة مشروعة وإنما تسترد ممتلكات عامة اختُلست خلال فترة حكم البشير الطويلة. – إنتهي –
٣- صحيفة اسرائيلية:
غارة بورتسودان استهدفت مهرب أسلحة سودانياً
https://sudantribune.net/article227965/
٤-اعتقله السيسي لدعمه حماس أم للاستيلاء على أمواله ..
من هو رجل الأعمال السوداني “عبدالباسط حمزة”؟!! .
***********************************
المصدر- “علامات أون لاين”- 2024م-01-28-
بعد غموض حول مصيره ، أكدت مصادر إعلامية أن النظام المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي اعتقل في 15 يناير 2024م رجل الأعمال السوداني ، عبد الباسط حمزة ، الذي يتهمه الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأميركية بدعم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اعتقال عبدالباسط حمزة ، وهو قيادي إسلامي وكان مقربا من نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير ، أثار تساؤلات وتكهنات عديدة حول الأسباب ، خاصة أن أجهزة أمن النظام المصري لم تُعلن بعد أسباب وخلفيات الاعتقال ، بحسب تقرير نشره موقع “الاستقلال”. ومن بين التكهنات ، أن التوقيف هو تسديد السيسي “قيمة” خدمات أميركية وإسرائيلية قُدمت لنظامه ، آخرها إعلان واشنطن في 10 يناير 2024م دعمها اقتصاد مصر. فيما يرى آخرون أنه جزء من موقف نظام السيسي “المتواطئ “ضد غزة ، وانتقاله من حصار القطاع عبر معبر رفح ، إلى قمع أي دعم للصمود الفلسطيني في مواجهة آلة القتل الجماعي الصهيونية ، في صورة حمزة الذي تتهمه أميركا بتمويل حركة “حماس”، لكن فريقا آخر يرى أن اعتقاله جاء بغرض “الاستيلاء” على أمواله بنفس طريقة استيلاء نظام السيسي على أموال قيادات ورجال أعمال “الإخوان المسلمون” عقب انقلاب 3 يوليو 2023م.
تكهنات عديدة :
*********
وتبلغ ثروة عبد الباسط حمزة 2 مليار دولار ، ولديه مشاريع ضخمة في مصر، بينها حصة في شركة “ماتز القابضة”، وهي شركة قبرصية تأسست في فبراير2005م ، وحصلت على امتياز مربح لاستغلال منجمين للذهب في مصر، وفقا لوثائق “الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين” نشرتها في 22 ديسمبر 2023م. كما أن أميركا رصدت مكافأة 10 ملايين دولار للقبض وتسليم حمزة ، ولا يستبعد أن يكون اعتقاله بمصر يستهدف أيضا الحصول على هذه المكافأة. وكان أول من أكد اعتقال النظام المصري لحمزة هو الصحفي السوداني المحسوب على التيار الإسلامي ، عبد الماجد عبد الحميد ، والقريب من رجل الأعمال المعتقل ، والذي أشار لربط دوائر المخابرات بين القاهرة وواشنطن في وسم حمزة بـ”الإرهاب”، لكن عبد الحميد قال في تدوينة عبر فيسبوك في 16 يناير ، إن “سلامة حمزة تقع على عاتق السلطات المصرية التي عليها توضيح تفاصيل أكثر عن خلفيات الاعتقال”.
وحمزة الذي كان يقيم في القاهرة مطلوب لدى واشنطن ، وسبق أن فرض مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية عقوبات ضده، ضمن قائمة شملت عشرة أعضاء من حركة “حماس” ومؤيدين لها في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2023م. وكان رجل الأعمال المعتقل ، ضابطا وعسكريا سابقا، وعضوا في حزب المؤتمر الوطني الذي حكم السودان بين عامي 1989م و2019م ، وكان مقربا من حكومة البشير. وذكر موقع “خارون” المتخصص في الجرائم المالية في 27 أكتوبر 2023م أن حمزة يمتلك أو يشارك فيما قال إنها شركات استثمار في السودان وأوروبا والعالم العربي .وأفاد بأن “عبد الباسط حمزة الحسن محمد خير”، يدير شركات تطوير واستثمار وتداول مقرها في السودان وتركيا وإسبانيا وأماكن أخرى في أوروبا والشرق الأوسط. إحدى الشركات التي يديرها هي “أجروجيت هولدينغ”، التي فرضت الحكومة الأميركية والإسرائيلية عليها عقوبات في مايو/أيار وأغسطس/ آب 2022م بزعم “أنها مملوكة لحماس أو تسيطر عليها أو تديرها ، بشكل مباشر أو غير مباشر”.)..إنتهي-
٥- السودان وإغلاق مكاتب “حماس” و”حزب الله”.
***************************
المصدر- موقع “الحرة”- 20 ديسمبر 2019م-
عام مضى على الثورة الشعبية في السودان التي أطاحت بعمر البشير ، أحد أكبر رموز الاستبداد والانتهازية السياسية في العالم العربي ، ومحاولة انتقال الخرطوم باتجاه دولة مدنية أولوياتها اقتصادية واجتماعية تطوي صفحة العداء والتخطيط ضد الغرب. هذا الاتجاه عززته زيارة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إلى واشنطن بداية هذا الشهر ، والتي لقي فيها أرفع مستوى استقبال لمسؤول سوداني منذ 1985م من أركان الإدارة الأميركية ، وتم فيها تطبيع العلاقات الديبلوماسية وتبادل السفراء بين البلدين ولأول مرة منذ 23 عاما. برز خلال لقاءات واشنطن مطلب السودان برفعه عن لائحة الإرهاب الأميركية التي يجلس عليها منذ 1993م، ووضع آلية محددة للوصول لهذه الغاية. بعد أسبوعين على زيارة حمدوك تنقل صحيفة “ذي هيل” الأميركية نقلا عن مصادر في الحكومة السودانية أن السودان بصدد إغلاق مكاتب تنظيمي “حزب الله” و”حماس”، في تحرك يلاقي المطالب الأميركية والدولية لرفع اسم الخرطوم عن لائحة الدول الداعمة للإرهاب.
التقى بن لادن بالقائد العسكري في “حزب الله”
عماد مغنية في الخرطوم في منتصف التسعينيات
***************************
إغلاق مكاتب “حماس” و”حزب الله” يرسخ التحول في نهج السودان وأولوياته منذ الثورة. فبدل نهج البشير الذي جعل من السودان بوابة أفريقية لتنظيمات معادية للغرب وإسرائيل ، تحاول القيادة السودانية الجديدة جعله بوابة اقتصادية تنفتح على الأوروبيين والأميركيين بدل استضافة من يستهدفهم. فمن زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، إلى المساعدة في تسليح وتدريب وتمويل “حماس” و”حزب الله” ومغازلة الإخوان المسلمين، حاول البشير أن يكون صلة الوصل بين إيران وهذه التنظيمات.
ومن المعروف دور المفكر الإسلامي حسن الترابي في إرشاد قيادات من حماس. أما البشير فعمل على امداد التنظيم بسلاح من إيران وليبيا (بعد سقوط معمر القذافي) وأحيانا من سوريا. هذا جعل الخرطوم هدفا سهلا لضربات إسرائيلية في 2009م و2011م و2012م. أما “حزب الله” فاستفاد من نهج البشير ووجد موطأ قدم في السودان يوصله إلى مصر حينا وإلى التنسيق مع مجموعات متطرفة أحيانا أخرى. فبحسب مساعد بن لادن والعميل المزدوج علي محمد الموجود في السجون الأميركية ، فإن زعيم القاعدة السابق التقى بالقائد العسكري السابق في “حزب الله” عماد مغنية في الخرطوم في منتصف التسعينيات ، أي خلال وجوده هناك بين 1991م و1996م. ويقول محمد في شهادته القضائية “كنت على علم باتصالات بين القاعدة وإيران والتنظيم الجهادي حزب الله” ويضيف “رتبت اجتماعا أمنيا بين مغنية وبن لادن”. قفز الخرطوم من نظام اعتاش على صفقات مولت التطرف إلى وضع أسس دولة مدنية .
تقفز الخرطوم من نظام اعتاش على صفقات
مولت التطرف إلى وضع أسس دولة مدنية
**************************
هذا النهج كلف الخرطوم عقودا من العزلة وجاء على حساب التنمية الاقتصادية وبناء الدولة المدنية في السودان. وهو طبعا لا ينحصر فقط بالبشير وخروجه من الحكم ومواجهته القضاء ليس كافيا لرسم منعطف في سياسة السودان. فالشبكة الاستخباراتية والسياسية والعسكرية السودانية المتغلغلة في هذا النهج لا تقتصر على البشير ومساعديه ، وهناك وجوه أخرى تراقب واشنطن مصيرها في المرحلة الانتقالية. صلاح غوش كان أحد هذه الوجوه وجرى إدراجه على لائحة العقوبات الأميركية أخيرا، بهدف إقصائه من المرحلة الانتقالية.
هناك خطوات أخرى تنتظرها الحكومة الأميركية ومعها الغرب من السودان قبل رفع عن لائحة الإرهاب ، مثل إقرار قانون يحارب الإرهاب وتمتين التعاون الاستخباراتي ، واستمرار التحول الجيو-استراتيجي في وجهة السودان والذي بدأ مع البشير ، بعيدا عن إيران والمجموعات الإسلامية. هذا التحول يواجه تحديات داخلية ولن يتم بين ليلة وضحاها ، ونجاحه مرتبط بدعم اقتصادي واحتضان دولي للمرحلة الانتقالية في السودان. استعداد السودان لإغلاق مكاتب “حزب الله” و”حماس” تزامنا مع مرور عام على “ثورة الكنداكة” يعكس حجم التحولات في الخرطوم ، حيث تقفز من نظام اعتاش على صفقات مولت التطرف إلى وضع أسس دولة مدنية تحتضن ثرواتها الشعبية والاقتصادية بدل احتضان رموز تنظيم “القاعدة”. -انتهي- .
شعب لايفكر لايحلل لايركب دكتَورهم وخفيرهم عليك الله انسان عنده زرة من التفكير يصدق ان حماس سوف تأتي لتقيم بالسودان بلد المشاكل المتلتله والتي بدأت تتحول من سياسة الي اثنية ومعروف ان الحرب الاثنية هي حرب إبادة وجزء الرؤوس
الحبوب، حسين صالح.
تحية طيبة، جمعة باذن الله مباركة سعيدة عليكم وعلي الجميع.
فهمت من تعليقك أنه من رابع المستحيلات أن يتخلي الفلسطيني عن أرضه. وكتبت ايضا في التعليق: “عليك الله انسان عنده زرة من التفكير يصدق ان حماس سوف تأتي لتقيم بالسودان بلد المشاكل المتلتله والتي بدأت تتحول من سياسة الي اثنية”.
وأهدي لشخصك الكريم هذه المعلومات عن عدد الفلسطنيين في دول الشتات:
اولا:-
فلسطينيو الشتات هو المصطلح الذي يستعمل لوصف الفلسطينيين الذين يعيشون خارج فلسطين. يقدر العدد الكلي لفلسطيني العالم ما بين (9-11) مليون يعيش ما لا يقل عن نصفهم خارج بلدهم.
ثانيا:
عدد الفلسطينين في سوريا:
(أ)- الفلسطينيون في سوريا هم جزء من الشعب الفلسطيني الذي لجأ من فلسطين إلى سوريا بعد النكبة عام 1948، ويشكلون اليوم جزءاً من نسيج المجتمع السوري، إذ يبلغ عددهم قرابة (581,000) نسمة، يحملون وثائق سفر خاصة باللاجئين الفلسطينيين في سوريا. ويتمركز العدد الأكبر منهم في دمشق في مخيم اليرموك بالإضافة إلى مخيمات ومناطق مجاورة.
(ب)- مخيمات للفلسطيين معترف بها في سوريا:
١- مخيم النيرب بحلب. ٢-مخيم جرمانا في ريف دمشق. ٣- مخيم حماة. ٤-مخيم حمص. مخيم سبينة في ريف دمشق. مخيم قبر الست في ريف دمشق. مخيم خان الشيح في ريف دمشق. مخيم خان دنون في ريف دمشق. مخيم درعا الطوارئ. مخيم درعا.
مخيمات للفلسطيين غير معترف بها في سوريا:
(ج)- خيم اليرموك في مدينة دمشق. مخيم الرمل في مدينة اللاذقية. مخيم عين التل (حندرات) بحلب. مخيم الرمدان.
ثالثا:
عدد الفلسطينيين في لبنان:
(أ)- الفلسطينيون في لبنان هم جزء من الشعب الفلسطيني الذي إرتحلوا من فلسطين إلى لبنان بعد النكبة عام 1948. وقد تجنس جزء كبير منهم. و في المقابل بلغ عدد الغير المجنسين قرابة (174,000) حسب احصائيات عام 2017، لا يحملون أي جنسية، بل يحملون وثائق سفر خاصة للاجئين الفلسطينيين في لبنان. و يعانون من عدة أسباب لا تسمح لهم من العمل في الاقتصاد اللبناني، بالإضافة إلى تحسين حياتهم المعيشية في المخيمات.
(ب)- يبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حاليا نحو (192) ألفا.
(ج)- يُعد المخيم مكان الإقامة الالزامي وليس الاختياري للفلسطينيين في لبنان غالباً، وهو تجمع تراكمي لأبناء عدة عائلات أو أحياء أو قرى وربما أجزاء من المدن أيضاً، ولذلك لا يشكل المخيم جسماً اجتماعيا متناغماً ولا مجتمعاً له مكونات ومقومات المجتمعات الإنسانية المعروفة، فهو غير مُعدّ لنشاطاتٍ زراعية أو صناعية، بل كان بعيداً عن مراكز التجمع السكاني اللبناني، مما خلق حالة نسبية من العزلة السكانية قبل أن تمتد المدن والقرى لتبتلعه في أحشائها.
رابعا:
الفلسطينيين في الاردن:
(أ)- يبلغ عدد اللاجئين المسجلين في منطقة عمليات الاردن (2.275.589) ويشكلون ما نسبته 39.1% من عدد اللاجئين المسجلين في كافة مناطق عمليات وكالة الغوث الدولية, كما يبلغ عدد اللاجئين داخل المخيمات العشرة التي تعترف بها الوكالة (396.006) ويشكلون ما نسبته 4ر17% من اللاجئين المسجلين بالاردن, بينما يبلغ عدد اللاجئين خارج المخيمات العشرة (1.879.583) ويشكلون ما نسبته 6ر82% من اللاجئين المسجلين بالاردن.
(ب)- مع العلم بأن عدد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن يبلغ ثلاثة عشرة مخيما”رسميا” و تقدم بها خدمات الوكالة وهي مخيمات الأمير حسن ومأدبا و السخنة.
خامسا:
عدد الفلسطينيين في العراق:
ويقيم في العراق نحو (5) آلاف لاجئ فلسطيني، يعانون أوضاعًا اقتصادية ومعيشية سيئة للغاية، في ظل حرمانهم من معظم حقوقهم الإنسانية والخدماتية كلاجئين، عدا عن ذلك فهم لا يتمتعون بأي حماية دولية، أسوة ببقية اللاجئين لأنهم غير مُدرجين ضمن سجّلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).29.01.2023.
سادسا:- عدد الفلسطينين في السودان:
في 30 أبريل 2023، ذكرت الخارجية أن قرابة (500) فلسطينيًا قد أُجلي من السودان.
الشكر وكل الامتنان لموقع “ويكيبيديا” التي اقتبست منها المعلومات اعلاه.
يقولون ان الصفقة تمت بموافقة البرهان صاحب الملك الحر لدولة السودان علي ان تعترف أمريكا والاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي بحكومة البرهان.شفتوا يا جماعة مستوى خسة هذا الكلب المدعو البرهان والكيزان يبيعوا السودان للمجتمع الدولي فقط عشان يعترف بحكومتهم التى في اقصى الشرق، تانى يا سودانيين يازبالة تعالوا قولوا جيش واحد شعب واحد، أنتم فعلآ شعب زبالة إلا من رحم ربي.
الحبوب، الكردفانى.
ألف مرحبا بالطلة الكريمة،
يا حبيب،
جاء في تعليقك كلام عن الصفقة وكتبت:
(يقولون ان الصفقة تمت بموافقة البرهان صاحب الملك الحر لدولة السودان علي ان تعترف أمريكا والاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي بحكومة البرهان.)… واذكرك بأول صفقة سودانية تمت مع اسرائيل عام ١٩٥٥:
تاريخ سوداني ما اهمله التاريخ الإسرائيلي:
كيف تسللت اسرائيل الي السودان
ومن فتح لها الباب عام ١٩٥٥؟!!
**********************
حزب الأمة سبق كل العرب
في اقامة علاقة مع إسرائيل
١- واحدة من الأمور التي شغلت اهتمام السودانيين بشدة رغم مشاغله الكثيرة التي لا تحصي ولا تعد، كان ذلك الخبر الغريب الذي نشر في صحيفة “الراكوبة” في يوم الخميس ٣/ أكتوبر الحالي ٢٠٢٤ وجاء تحت عنوان:””«حماس» تدرس الخروج إلى السودان مقابل انسحاب إسرائيل من غزة” ، وجاء في الخبر:
(…- كشف مصدر مطلع لـ «الجريدة» عن أفكار جديدة متداولة لوقف إطلاق النار، تقضي بخروج قادة حركة حماس وجميع مقاتليها بشكل آمن من غزة إلى السودان. وقال المصدر إن إحدى الأفكار تقترح انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، على أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، مقابل خروج «حماس» عبر معبر رفح إلى مصر، وبعدها إلى السودان، حيث ستحصل الحركة على مكاسب مالية وسياسية.
-إنتهي الخبر ولكن لم تنتهي تبعياته وردود الأفعال تجاهه-.
**- ولكن المطلع علي أدق التفاصيل حول خفايا واسرار العلاقة القديمة والجديدة بين السودان مع دولة اسرائيل لا يستغرب من خبر صحيفة “الراكوبة”، فالعلاقة اصلا موجودة منذ سنوات الخمسينات وقبل استقلال السودان، وتقول أصل الاحداث:
**- لقاء الرئيس البرهان برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة عنتيبي الأوغندية يوم الاثنين ٣/ فبراير الحالي ٢٠٢٠،لم يكن ا اللقاء الاول بين مسؤول سوداني مسؤول إسرائيلي كبير، فقد سبقه من قبل لقاء سوداني- اسرائيلي اخر بين الرئيس النميري رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون في كينيا.
**- خلال السنوات الماضية، نشرت الصحف المحلية والمواقع السودانية، والعربية، والاجنبية – وخاصة الاسرائيلية – الكثير المثير عن اتصالات تمت ما بين حزب الأمة والحكومة الاسرائيلية في سنوات الخمسينات، وان الذي سعي للهرولة اولآ نحو اسرائيل من اجل حفنة دولارات هو حزب الأمة السوداني!!
**- من بين ما تم نشرها في الصحف العالمية عن علاقة حزب الأمة باسرائيل ، ذلك المقال الذي نشر في صحيفة “رصيف 24″، بتاريخ يوم الجمعة 30 نوفمبر 2018، تحت عنوان “تاريخياً…ما شكل العلاقة بين السودان وإسرائيل؟!!” وجاء فيه:
كان السودان أول محطة عربية انطلق منها قطار التطبيع مع إسرائيل، وذلك في إطار مساعي الخرطوم للحصول على الاستقلال عن مصر وبريطانيا. وأثناء زيارة إلى العاصمة البريطانية لندن للقاء مسؤولين بريطانيين من أجل المطالبة بدعم استقلال السودان عن مصر، اجتمع الصديق المهدي، الابن الأكبر للسياسي عبد الرحمن المهدي، ونائب الأمين العام لحزب الأمة محمد أحمد عمر مع مسؤولين إسرائيليين في السفارة الإسرائيلية في لندن، في 17 يونيو 1954، واتفقا على أن يكون عُمَر رجل الاتصال الدائم بين الجانبين.
**-وبعد فترة وجيزة من ذلك اللقاء، التقى مسؤولو حزب الأمة السوداني مع محافظ بنك إسرائيل دافيد هوروفيتس في العاصمة التركية إسطنبول، من أجل بحث “فصل السودان عن أي اعتماد اقتصادي على مصر”. واتفق الجانبان على منح مساعدات مالية لحزب الأمة على شكل قروض لتمكينه من مواجهة النفوذ المصري في السودان، كما اتفقا على استثمار إسرائيل أموالاً في مشاريع اقتصادية في السودان، وفي مشاريع تدرّ أرباحاً مالية على حزب الأمة. واقترح الحزب السوداني على المسؤولين الإسرائيليين شراء القطن من أراضي المهدي، زعيم الحزب، لثلاث سنوات مقدماً، بمليون ونصف مليون جنيه إسترليني.
**- ووفقاً لتقارير منشورة، تكثفت الاتصالات بين إسرائيل وحزب الأمة السوداني عشية العدوان الثلاثي الإسرائيلي-الفرنسي-البريطاني على مصر للضغط على القاهرة، وجرى الاتفاق على تقديم إسرائيل قرضاً لحزب الأمة السوداني قيمته 100 ألف دولار من غير ضمانات، وقرضاً آخر للمهدي قيمته 300 ألف دولار، مقابل ضمانات. وبحث الجانبان إقامة بنك زراعي في السودان من أجل إدارة ملف الاستثمارات الإسرائيلية هناك، واقترح رئيس الحكومة الإسرائيلية دافيد بن غوريون أن يسافر المدير العام لوزارة الزراعة الإسرائيلية إلى الخرطوم، لبحث النشاط الإسرائيلي في السودان.
ملحوظة:
*****
لا احد حتي اليوم يعرف، إن كان حزب الامة القومي او أحد فروعه الحزبية الأخرى قد سددت ما عليها من ديون (300 ألف دولار+ ١٠٠ ألف دولار) لاسرائيل؟!!
***- تاريخ العلاقة بين السودان
واسرائيل بعد الاستقلال ١٩٥٦:
في سبتمبر 1956، زار زعيم حزب الأمة السوداني مصر، برفقة صديقه الشخصي رئيس البرلمان السوداني محمد صالح الشنقيطي، وأجرى محادثات مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وقدم الشنقيطي تقريراً إلى مسؤول إسرائيلي في جنيف، في 27 سبتمبر 1956، عن تلك المحادثات. وعقدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية غولدا مئير اجتماعاً رسمياً سرياً مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله خليل في صيف 1957 في أحد فنادق باريس.
تقول التقارير أيضاً إن رجل الأعمال السعودي عدنان خاشقجي دعا عام 1979 خمسة مسؤولين من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى الخرطوم للقاء الرئيس السوداني جعفر النميري هم: يعقوب نمرودي و ديفيد كيمحي وآل شفيمر ورحافيه فاردي وهانك غرينسبان، وذلك لبحث سبل دعمه داخلياً. وتشير التقارير أيضاً إلى أن أرييل شارون التقى في مزرعة يمتلكها عدنان خاشقجي في كينيا مع الرئيس السوداني جعفر النميري ورئيس المخابرات السودانية عمر محمد الطيب وكل من عدنان خاشقجي ويعقوب نمرودي وآل شفايمر. وفي بداية عام 1980، وصل إلى الخرطوم مسؤول في جهاز الموساد واجتمع مع عمر محمد الطيب ومسؤولين سودانيين آخرين من أجل الاتفاق على نقل يهود الفلاشا من إثيوبيا إلى إسرائيل عبر الخرطوم.).
-انتهى مقال صحيفة “رصيف 24″-.
الجديد المثير اليوم الجمعة ٤/ أكتوبر الحالي
في موضوع استضافة حماس في السودان.
السودان الان • السودان عاجل:
استضافة حماس في السودان.. تفاصيل
صفقة البرهان “السرية” لإنهاء حرب غزة
المصدر- “ارم نيوز-“- مرفق فيديو-
(…- استضافة حركة حماس بقادتها وعناصرها في السودان.. ليست مجرد فكرة عابرة، وإنما عنوان صفقة سرية يديرها قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان مقابل مكاسب مالية وسياسية عنوانها التقرب أكثر من طهران. مصادر سودانية مطلعة كشفت لـ”إرم نيوز” تفاصيل الصفقة التي رحبت بها إسرائيل، وقدمت وصفة لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سرائح الرهائن الإسرائيليين مقابل إبعاد حركة حماس عن القطاع، واستضافتها على الأراضي السودانية برعاية البرهان وحلفائه من الإخوان.. وفي خضم التوترات الإقليمية، برز الجيش السوداني كلاعب رئيس في محاولة استقطاب الميليشيات الموالية لإيران. وما الصفقة السرية لإبعاد حركة حماس عبر وسطاء دوليين سوى دليل على ذلك. الصفقة المقترحة لاقت استحسان إسرائيل التي وافقت على بنودها المبدئية، وتتضمن الانسحاب من غزة وإتمام صفقة تبادل الأسرى، على أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، بينما تتوجه حماس إلى السودان عبر معبر رفح. صفقة تؤكد رغبة البرهان في توسيع نفوذه عبر استقطاب شركاء إقليميين يوفرون له الدعم في صراعه على السلطة في السودان، في وقت يواجه فيه الجيش السوداني خسائر متزايدة على الجبهة الداخلية.
ويبقى السؤال المطروح على الطاولة: من أعطى البرهان الحق في تمثيل الشعب السوداني والسعي لإبرام مثل هذه الصفقة؟!!
لمزيد من التفاصيل في الفيديو التالي \\
https://www.sudanakhbar.com/1577145
بالمختصر المفيد هذا الأمر يرمي إلى استقدام ارهابيي حماس للقتال إلى جانب أولياء نعمتهم الفلول والجيش المؤدلح ورفعت الأقلام وجفت الصحف. لا يحتاج الأمر لتحليل. والمشكلة الأساسية الآن هي ان الشعب السوداني مشرد ونازح داخل وخارج السودان وما تبقى منهم في أماكن الصراع اناس مغلوبين على أمرهم ووقعوا ضحايا بين مطرقة الفلول وسندان الجنجويد. لذلك السودان من السهل الآن غزوه بسهولة و الاستيلاء عليه حتى لو أرادت ذلك جزر القمر. واذا صح موضوع حماس فلا يستبعد أيضا المطالبة من جانب إسرائيل بخروج حزب الله إلى السودان على الرغم من أنه من ازرع إيران في المنطقة لكن لا أحد يجرؤ على ترحيل حماس اول حزب الله إلى إيران لأنها دولة ذات سيادة وتمتلك جيش وطني قومي ليس مثل السودان الذي كل ما فيه من مقاتلين عبارة عن مليشيات وعصابات نهب وسلب واغتصاب والان السودان يعيش حياة الغاب حيث البقاء للاقوى وليس للإصلح حسب نظرية دارون للانتخاب الطبيعي the natural selection theory. والسودان أصبح كأشلاء اللجام التي لا يمكن لها الحد من هيجان الحصان المعاكس وكان الله في عون المواطنين الذين يتعرضون يوميا لكثير من الإهانات والاذلال من مليشيا الكيزان ومليشيا الجنجويد.
الحبوب، احمد أحمد.
تحية الود والاعزاز بحضورك الكريم.
وصلتني ثلاثة رسائل من قراء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
١-
الرسالة الأولي:
السيد بكري الصائغ. سلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أنا فلسطيني من منطقة أريحا الفلسطينية واعيش وادرس في جامعة عين شمس بالقاهرة واطالع يوميا باهتمام شديد كل ما يكتب وينشر في الصحف العربية واطالع المواقع السودانية وأقرأ مقالات صحيفة “الراكوبة” التي تعرفت عليها من خلال زملائي الطلاب السودانيين بالجامعة. طالعت المقالة التي كتبتها في صحيفة الراكوبة في يوم 4 أكتوبر، 2024، واقول لك بكل صراحة انني صدمت من مضمون المقال الذي لم تنصف فيه حركة المقاومة الإسلامية #حماس# وأنها تعتزم بالهجرة الجماعية الي السودان الشقيق ،هذا شيء اصلا غير وارد ولا حتي في الخيال، وأطمئن الشعب السوداني أن #حماس# لن تقرب السودان ولا لاي دولة أخرى لأنها باقية في فلسطين ولن تبارحها.).
٢-
الرسالة الثانية:
(…- والله اول مرة أعرف منك حزب الامة بتاع ناس آل المهدي هو أول حزب في الدول العربية عمل صفقات سياسية وتجارية مع اسرائيل!!!، وكمان يادوب فهمت ليه الصادق المهدي الله يرحمه كان بحب دولة الامارات، ومشي هناك يعالج من فيروس الكورونا ومات هناك.).
٣-
الرسالة الثالثة:
(…- عاوز واحد يعرفني عبدالفتاح البرهان مع منو؟!!، مع صديقه بنيامين نتنياهو؟!! ولا مع ناس حماس؟!!
وكان جاب حماس في السودان حتنبسط منه ايران وتركيا واليمن وتزعل اسرائيل وامريكا؟!!.. ولانه محتاج فلوس وسلاح ومسيرات وصواريخ متطورة حتما حيرضي بدخول حماس جوه بورتسودان!!.).
لتدرى ان الخبر الوارد لا يستحق حتى الوقوف عنده, ناهيك عن ارهاق نفسك بكتابة ما يقارب 3000 الف حرف من فيه يكفى ما اوردته من النقاط التالية :
<<>>
و لتتقين اكثر من انه خبر وليد افكار من كتبه لحاجة فى نفسه يكفيك المرور على جملة “بحسب المصدر ………………..” التى تأتى فى صدر كل الاخبار المبتورة و الغير متماسكة التى تتحفنا بها الراكوبة الرااااااااااااااكوووووووووووووووبة !!!!!!!!
الحبوب، Abu nana.
ألف حمد الله علي السلامة بعد طول غياب.
سعدت باطلاعك علي مقال ال(3000) الف حرف.
ويبدو أنك مغرم بجمع الارقام – الرااااااااااااااكوووووووووووووووبة !!!!!!!! – مثالا.
مرحبا بحماس ومرحبا بالجميع فالارض ارض الله
ثم ان جل قادة حمس ادوا فروض الحج واعتمروا لبيت الله الحرام وهذا يكفي اليس هذا هو ميزانك وهذه قرائتك ايها المتصوحف البذئ المدلس
وهل كانت صرتك مدفونة في المانيا
الف مرحب بحماس وبكل من يرغب بالمجئ للسودان فهو ارض المهاجرين وربما يأتي من يعمر هذه البلد ويضيف شئ للبشرية بدلا من الرجرجة االدهماء الموجودة اليوم فنصفها يتاجر بالدين والنصف الاخر ينافق باسم الدين وحروب عبثية مستمرة منذ الاستقلال
نعم ليات الله بمن يعمر ا ض السودان ويفلحها ولكن المؤكد ان الله ارحم بكثير جدا ان ياتى بحماس الى السودان لانها لم تكنيوما ما عنوانا للنماء والرخاء انما ذراع ايرانية شيعية تحمل فكر الروافض لاعنى الرسول الكريم واله ولا اظن السودانيين محتاجون لنماء من يدى حماس واشباه حماس
الحبوب، ديكو بالدا.
مساكم الله بالعافية، ومشكور على التعقيب رد على أخونا Ali، وبمناسبة هو عنده أربعة أسماء: ali ،علي ، صدقي وعلي احمد.
أما عن منظمة حماس فاعتقد عندها ما يكفيها من محن ومتاعب، وحكاية الرحيل للسودان اصلا ما واردة ولا من خططهم المستقبلية.
نعم انا علي أحمد واكتب اسمي علي او Ali او علي احمد كاملا ولا اتخفي تحت اي سمي اخر صدقي او خلافو
وبالمناسبة اديت فريضة الحج في العام 98
الحبوب، Ali،
الحبوب، علي،
الحبوب، علي أحمد،
شالــــوم أليخم- שָׁלוֹם עֲלֵיכֶם-
الف شكر من أعماق قلبي علي اهتمامك الشديد بمطالعة مقالاتي، ولمشاركة بالتعقيبات التي يعيب عليها انها مكررة لا تتغير منذ عام ٢٠١٦..كل شيء في الدنيا تغيير الا تعليقاتك والتي يطلقون عليها في لغة الخطابة : “تعبير مكرر فقد القيمة”!!
في احدي تعليقاتي في هذا المقال الحالي اعلاه، طرحت سؤال أتمني أن أجد الإجابة له إجابة عندك أو من عند أحد من أل المهدي او عضو في حزب الامة القومي (إذا كان هذا الحزب ما زال موجود!!.).. والسؤال هو:
“… من يصدق، أن لا احد حتي اليوم يعرف، إن كان حزب الامة القومي او أحد فروعه الحزبية الأخرى الكثيرة قد سددت ما عليها من ديون لدولة اسرائيل وقيمتها (300 ألف دولار+ ١٠٠ ألف دولار) لاسرائيل؟!!”.
ملحوظة:
تعليقك جاء الساعة 9:49 مساء، معليش سهرتك يا علي أحمد علي ALI!!
قادة حمس!!
والله ياقلب لو ناس حماس ديل بيقعدوا بي ادبهم سوف نسمح ليهم يجو ويقعدوا عندنا ضيوف مكرمين معززين ولكنهم اذا جاءوا سوف يقومو بي تصنع السلاح وتهريب السلاح وعمل نفق وتهريب الاموال وتجنيد الشباب ووووغيروا من الاعمال التي تضر بي البلد حقنا والحكومة ضعيفةلاتستطيع ان تقول ليهم لا او سوف يعملوا بي الخفاء وهو نحن حميدتي القاعدنا في وسطنا ماكنا عارفين بيعمل وبيجهز في شنو السنوات دي كلها تقول لي حماس التقدم والتكنلوجيا لالالالاياقلب لاينفع لحماس تقعد هنا تمشي للدول البتقدر تؤدبهم ويقعدوا بي ادبهم فيها مثل مصر او قطر او تركيا او تمشي السعودية وتقعد في المدنية تتعبد وتدعو وتترك موضوع المقاومة وجمع السلاح لانو طريقهم دا ما بيؤدي الي نصر بل بيؤدي الي خراب شوفتوا ناس غزة كانوا عايشين في امن وامان قاموا عملوا الخراب يوم 7 اكتوبر وشردوا ناس غزة كيف سبحان الله تمت سنة من حرب غزة وكأنها امبارح تصوروا وعشان حماس تنحج لازم في الاول تغير الرؤوساء في المنطقة ولازم يكون عندها حلفاء مش مثل الان مافي حليف واحد غير ايران فقط ودا غلط
الحبوب، مووواطنه.
تحياتي ومودتي الطيبة، ومشكورة علي الزيارة الكريمة.