الحوار (ركبة الرئيس )اعتقال الصادق والانتخابات !!

للاسف الشديد يصيب جماعة المعارضه المحاوره بعض من الصحوه والانتفاض المفاجئ على حسب عودة الذاكره المغيبه بفعل فاعل وتظهر التصريحات الناريه من هنا وهنالك محملين بعضهم البعض مسئولية توقف وتعلعل الحوار الميت سلفا ومن حيث المعقول وعكسه فان تسمية المحاورين بالمعارضين فيه مجافاة لحقيقة اللغه والواقع .
محاورى المعارضه يتهمون الحكومه وحزبها الحاكم بالمماطله وعدم الجديه والعمل على التعطيل والمماطله للوصول لصناديق الانتخابات ومن ثم ايقاع الهزيمه بمن ينازلهم فى منازلهم ونكرر اسفنا للصحوه المتاخره من قبل محاورى المعارضه وبعد ان شبع الامر نقاشا وفصالا وتمحيصا فالامر ومنذ البدايه مكشوف وواضح ولم يخف قادة الحزب الحاكم نيتهم المبيته للوصول للانتخابات المحروسه والمراقبه من قبل العالم اجمع والهيئات الدوليه متمسكين بعدم وجود تزوير او تجاوزات وهذه لا جدال عليها ولكن الثابت تزوير ارادة الشعب وتفصيل الدوائر على حسب الهوى واستخدام السلطه والمال والجزره والتمكين .
بالامس فى برنامج الواجهه (الوجيهه ) حيث جلس مواجهة كل من حسن رزق نائب رئيس الاصلاح الآن والناطق جدا باسم الحكومه احمد بلال عثمان وتم توزيع الادوار من قبل المحاور والمعد والمخرج والمنتج احمد البلال الطيب بعد ان جال وصال وحام من على البعد حول قضايا الوطن العاجله من ليبيا مرورا بمصر والسعوديه وجاءت الاجابات قاطعة بان الاحوال تمام ولا مشاكل مع الجيران وعسلنا ممزوج بحليب جهينه والمراعى والصافى ?وفات على المحاور ان يستفسر عن زيارات الرئيس المفاجئه للسعوديه ومصر وتصريحات الحكومه الليبيه عن الدور السودانى فى الصراع القائم والاحتمال الاقرب هو الاطمئنان على الركبه الرئاسيه فقط والنقاهه .
الاستاذ رزق غير متفائل مع امتطائه لمنصب تلطيف الاجواء وتكسير ثلج الممانعين وله اسبابه فى عدم التفاؤل لمعرفته السابقه بالجماعه ومشاركته فى كل المصائب السابقه واللاحقه وبتفاؤل تام حتى اقصائه ورئيسه بعد ان تطاولا على مقام الحزب المتأسلم وقادته المتنفذين .
الدكتور احمد بلال له مبرراته التى ظل يرددها فى كل المناسبات مستفيدا من ذاكرة الشعوب النسايه . ولاثبات عدم جدية الحوار وبدون كبير عناء وبحث نجد الاجابه فى مبررات الدكتور وزير اعلام الحكومه ? حيث ان اعتقال الصادق المهدى لم يتم الا لتمرير المماطله والتاخير وكسب الوقت لحين دنو اجل الانتخابات والا فلم لم تبدا حلقات الحوار بعد اطلاق سراح الامام ولماذا انقسم القوم بين مؤيد لباريس ومستنكر لها ووصل الامر حد الاستتابه .
اما موضوع العمليه الجراحيه لركبة المشير الرئيس البشير (شفاه الله ) فانها من المضحكات المبكيات بعد ان روجوا واعلنوا مرارا بان الحوار لا كبير عليه ولا رئيس ولا مرؤوس ويدار بواسطة الشعب للشعب بلا شروط او بنود او حدود للزمان والمكان .فها قد شفى الرئيس ومارس نشاطه حجا وزيارة لمصر فمتى سيبدأ الحوار ومتى سينتهى ? انتظروا فان موعدكم الانتخابات وامين حسن عمر .
انتهى الحوار يا ———!!
اسقاط النظام والحوار معه خطان متوازيان .
من لا يحمل هم الوطن ? فهو هم على الوطن .
اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان —آميـــــــــــــــن
[email][email protected][/email]
الاطراف الثلاثة هم واحد منقسمين لثلاثة توزيع ادوار عشان التمثيلية تكون مقبولة لدى المعاقين عقليا و المخرج وراء الكواليس ماكل . مسرحية ثلاث لصوص و شعب مخدوع. فات زمن الكلام الان وقت العمل ، كلنا انا وانت و هو وهي علينا بتكوين خلايا المقاومة بالاحياء.عشان ندافع عن عروضنا بعد ان اصبح الجنجويد في كل مكان و البارح اغتصبو ودقو ضابط جيش كبير. لكي لا تتعرض اماتكم و اخواتكم للاغتصاب بواسطة الجنجويد ، كل واحد يحضر السلاح المناسب.