في حوار الفنان الجيلاني الواثق في حديث الفن والسياسة

حوار/ مصعب محمد علي
أكد الفنان الجيلاني الواثق إنه من بناة المؤتمر الوطني، وفي نفس الوقت يقول إنه تربى وسط أسرة أسست الحركة الوطنية، فما هي أسباب تحوله؟ وهل هناك أي روابط بين الحزبين؟
الجيلاني يرى بأنهما يتفقان في كثير من الأشياء كما لا ينتظر احتراماً من المثقفين الذين يقفون ضد انتمائه للوطني.. فهو يرى أن له كامل الحرية في اختيار الكيان الذي يحقق له مساحات من التعبير.
أداء الجيلاني الواثق للمديح هل له علاقة بانتمائه للوطني؟ داخل هذا الحوار ستجد الإجابة على كل هذه الأسئلة..
٭ لماذا ابتعدت عن الفن وأصبحت سياسياً؟
– منذ نشأتي لم انفصل عن السياسة، فهي جزء من اهتمامي، فأنا من أسرة أسس الحركة الوطنية فوالدي هو أحد مؤسسي الوطني الاتحادي، وعمي هو السياسي المعروف محمد أحمد المرضي، لذلك كانت – السياسية – وستظل مصدراً لاهتماماتي، ولقد أفادتني كثيراً في كل تجاربي الفنية والاجتماعية، كما أن عملي العام هو أكثر من عملي في الحقل الفني، ومعروف أن السياسة والفنون لا تنفصلان وكلاهما يعبران عن حالة الوطن والمواطن، لكن يجب القول إن الخطاب الثقافي دائماً ما يسبق الخطاب السياسي، وتأثيره أحياناً أقوى.
٭ إنتماؤك للمؤتمر الوطني أبعدك من الغناء؟
– هذا ليس صحيحاً..الآن أنا منتمٍ للمؤتمر الوطني فقد عملت أميناً لدائرة الثقافة، كما عملت أميناً الفنون والآداب، والآن أشغل منصب أمين دائرة النشر لأمانة الإعلام على المستوى الاتحادي، وخلال ذلك قدمنا مساهمات كبيرة وعظيمة تركت انطباعات جيدة لدى المواطنين مثل أغنية (أيا أعظم ناس) للشاعر الراحل سيد احمد الحردلو.. ومن ألحان الموسيقار الدكتور الماحي سليمان، كما أنجزت أغنية وطنية (بريد وطني هواي الما بيغيب عني) كلمات الشاعر محمد نجيب ومن الحاني.
٭ ولماذا هذا التحول؟
– أنا من بناة المؤتمر الوطني .. فقد علمت في بداية الانقاذ قبل أن يكون المسمى (المؤتمر الوطني) وكنت ضمن أمانة المؤتمر الوطني والتي كان على رأسها العميد حسن حمدين، وفي هذه الفترة عملت لمدة عامين، في بناء القطاع الاجتماعي والثقافي وتلك كانت مرحلة تأسيس للحزب وبعد فترة العميد حسن حمدين، جاء الدكتور غازي صلاح الدين أميناً لأمانة المؤتمر الوطني، وأنشأ دائرة الاتصال السياسي، وكنت أحد أعضائها، لذلك لم أكن بعيداً عن المؤتمر الوطني ككيان، وفي تقديري ليس هناك تباعد بين الحزبين الوطني والاتحادي إذا نظرنا إلى العمل السياسي بمنظور فلسفي، فهما يتفقان في كثير من الأشياء لكن الخلاف بينهما أن الاتحادي يغلب عليه الجانب الديني، والختمية كطريقة صوفية هي المشكل الذي يعاني منه الاتحادي الأصل الآن .. وعدم انطلاقة الحزب الأصل هي في المعوقات التي تظهر من حين إلى آخر، أو الصراع داخل الحزب بين الختمية والصفوة من السياسيين في الاتحادي الأصل.
٭ لكن الإنتماء السياسي الصارخ عادة ما يخصم من رصيد الفنان؟
– كما قلت في البداية العلاقة بين الفنون والسياسة وطيدة، وأنا رجل ملتزم تجاه المؤتمر الوطني ولم أتعرض إلى أي مواقف عدائية من قبل.. وأنا كمواطن عليّ أن أختار المساحة التي أتكئ عليها وأتحرك فيها وأعبر من خلالها، ووجدت أن المؤتمر الوطني يحقق لي كل هذا لأنه كيان جامع.
٭ يرى البعض أن المؤتمر الوطني أهمل قطاع الفن والثقافة فكيف تنتمي له؟
– لا أتفق مع هذا الرأي، وليس بالضرورة أن أنال احترام المثقفين بأن انتمي إلى تيار سياسي غير المؤتمر الوطني، وهذا الحديث مردود عليهم، والوطني الآن كحزب حاكم أنشأ وزارة خاصة للثقافة كما أنشأ مجلساً قومياً لرعاية الفنون وصندوقاً لرعاية المبدعين، هذا إلى جانب اتحاد للمهن الموسيقية والدرامية.
٭ وهناك من يرى أنها تعمل على خدمته فقط؟
– لا يعقل أن كل هذه الوسائل أنشأها لتسخر لخدمته وأهدافه، يجب على الناس أن تنظر إلى هذه المواعين بعين إيجابيبة.
هل أنت قادر على أن تتعامل مع كل الآراء التي تختلف معك؟
– طبعاً ولابد أن من احترام حرية التعبير، وكل له حريته في الانتماء إلى الجهة التي يرى أنها تخدم مصالح الوطن والمواطن.
٭ هل انتماؤك للوطني جعلك تتجه إلى المديح؟
– لا.. المديح فيه جانب روحي، وعلاقة عشق خاص للمصطفى صلى الله عليه وسلم ولا أعتقد أن للسياسة دوراً في هذا الجانب.
٭ مسيرتك الفنية أخذت عدة أشكال- العود- الجاز- المديح لماذا كل هذه التقلبات؟
– أعتقد أن الفنان القادر على التعبير وعلى توصيل رسالته الفنية يمكنه أن يعبر بأي شكل.. وكل ما ذكرته هي وسائل تعبير.
اخر لحظة
يا الواثق غلبك البتعملوا ايه علاقة الموتمر الوطني والفن وبالمناسبه ايه اخبار شقيقكم بونو وكمان الاستاذه اولفت محمد عباس قال مؤتمر وطني جن يستوطن في…………أسف .
الراجل زعلني شديد لا علاقة له بالتوجه الحضاري اوالحماري!!! الراكوبه فيها حشو كتير ارجوا ان تراعوا ذلك.
عندما خرج الترابى من السجن سالوهو عن راية فى حزب المؤتمر الوطنى
فاجاب ساخرا وقال قولتة المشهورة : حزب فية مندور وغندور وفرفور دة حزب شنو دة
اظن الترابى ما كان عارف انو الجيلانى الواثق عضو بالحزب ولو كان عارف اكيد كان حيضمك ليهم يا وهم
إنتهازي ما اكتر
ذات انتخات طلب هذا الفاشل من ابراهيم نقد ان يتنازل له عن الترشح في دائرة الديوم و العمارات فما كان من نقد الا ان يرد عليه ساخرا بان يذهب ليقدم مثل هذا الطلب الى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي و الا سيكون مخالفا للائحة الحزب 000 و فى تلك الانتخابات حتى عائلة الواثق كانت قد اعطت اصواتها لنقد ولم ييتبقى للجيلاني الا صوته الصناعي 000
قال ايه ملك ملوك الجاز .. ايام كان بلبس القميص الافريقى الملون .. ويشرب قهوته فى كايرو جلابيه
لازال هذا الرجل يهذىء ويخرف بانه فنان .. عجبى..!!
موهوم