تفاصيل اعتداء (الفلول) على أسرة الشهيد (كشة) بالخرطوم

الخرطوم: سعاد الخضر /شذى الشيخ
تعرض منزل الشهيد عبدالسلام كشة، الأربعاء إلى هجوم غادر من فلول النظام البائد، تسبب في إصابات طفيفة لوالد الشهيد، كما أصيبت والدته نتيجة القصف بالحجارة.
وقالت منظمة “أسر الشهداء” في تعميم مقتضب “تعدى عناصر من الفلول على والدة الشهيد الحاجة آمنة بالضرب والسب وإصيب والد الشهيد عبد السلام كشة في قدمه وإصيب أحد الثوار في ظهره نتيجة القذف المتواصل بالحجارة على المنزل ومحاولات التصدي له”. ودون والد الشهيد كشة بلاغا بقسم الشرطة ضد الحراك الشعبي الموحد (حشد) باعتباره الجهة التي أعلنت ودعت الفلول للمشاركة في احتجاجات الأمس.
وقال كشة لـ (الجريدة) “تجمع الفلول أمام قيادة المنطقة العسكرية التي تقع بالقرب من منزلنا وعندما انتهى الموكب وشاهد الفلول صورة ابني الشهيد على جدران المنزل قاموا بقذف أسرتي بالحجارة ولم اكن متواجدا بالمنزل وكنت قريبا منه وكان بضيافتنا رئيس منظمة الشهيد فرح عباس واربعة من أعضاء لجان المقاومة”.
وأكد كشة بأنه لن يطلب توفير حماية له ولأسرته عقب تعرضهم للهجوم، وأردف “لن أطلب توفير حماية لنا اطلاقا فالحامي هو الله”.
وفي ذات السياق روى رئيس منظمة أسر شهداء ثورة ديسمبر2018م فرح عباس تفاصيل الاعتداءات، وقال “تعرض منزل الشهيد عبد السلام كشه إلى هجوم من قبل فلول النظام البائد واعتبر ان ما حدث إلا استغلال وحول الاعتداء الذي تعرض له والد الشهيد عبد السلام كشة قال : كشة لحظة الهجوم لم يكن موجودا بالمنزل وبعد عودته تم الاعتداء عليه”.
ولفت إلى أن الاعتداء حدث بعد نهاية موكب الفلول، وأردف “كنا متواجدين بمنزل كشة ٤ أشخاص و تم حصب المنزل بالحجارة وعلى الرغم من عددنا البسيط واجهنا المجموعة بالحجارة أيضا”. وانتقد فرح عدم تصدى الشرطة للمعتدين بالرغم من تواجدها بالقرب من منزل كشة، وذكر أن الشرطة بررت ذلك بأنها ليس لديها سلاح، وأوضح ان فض المعتدين تم بواسطة عربة المنظمة التي حاولت تفريقهم.
ونوه الى أن موكب الزواحف تزامن مع التصعيد الذي أعلنته أسر الشهداء في ذات التوقيت واليوم مما يؤكد انتهازية الفلول التي ظلوا يمارسونها طوال الثلاثين عام الماضية. واكد عباس وقوفهم كمنظمة أسر الشهداء مع حكومة حمدوك ،وزاد “نتفق أو نختلف لأنها حكومة جاءت بدماء ابنائنا الشهداء ورفاقهم من الثوار وهم صناع الثورة الحقيقيين ولذلك لا يمكن التفريط فيها حتي تبلغ الثورة غايتها المنشورة”.
من جهته وجه والي الخرطوم ورئيس لجنة أمن الولاية د/ يوسف آدم الضي بالتحقيق الفوري في حادث الاعتداء على اسرة كشة ومعاقبة مرتكبيها وفقا للقانون وحيا الوالي اسرة الشهيد كشه ووالده ووالدته اللذان تعلم منهما معاني الصمود والجسارة وعظم الفداء والتضحية وعبر عن اسفه للتعدي والعدوان الذي وقع عليهم من بعض فلول قوى الردة والثورة المضادة وأعتذر الوالي نيابة عن نفسه وعن حكومة ولاية الخرطوم لهذا الحادث وقطع الوالي بان الحادث لن يمر بدون عقاب.
وقال “في الوقت الذي تسعى فيه الولاية من الخروج من الازمة الصحية الناجمة من تفشي كورونا التي وضعت العالم كله تحت رحمة الاجراءات الاحترازية التي عانى منها الجميع وعانينا نحن منها نتفاجأ بمن يتحدون السلطات ويخرقون إجراءات الحظر الصحي في مسلك غير مسؤول ولا يقيم وزنا لحياة المواطنين”، واعتبر ان ذلك يكشف مدى الافلاس السياسي والاخلاقي الذي وصل اليه فلول النظام البائد فكلما تقدمت ثورة ديسمبر في تحقيق أهدافها وكشف فساد رموز النظام البائد تتحرك الفلول لايقاف مسيرة كشف فساد قادة النظام السابق.
وأضاف “أُكد لكم أن مسيرة الثورة قادمة بقوة ومستمرة في كشف فساد النظام المباد وأن الذين يدعون الديمقراطية ويتمشدقون بها لأجل ازاحة نظام ديمقراطي رفض الديكتاتورية واتاح الحريات نؤكد لهم ان الشعب لن يسمح بعودتهم مرة أخرى واعلن الوالي ضرورة التزام الجميع بالاجراءات الصحية والتدابير الامنية وقطع بمواجهة التفلتات والمتفلتين وووجه الوالي كافة الاجهزة باتخاذ التدابير التي تضمن أمن وسلامة المواطن”.
وفي السياق ذاته أجرى رئيس الوزراء د.حمدوك اتصالاً هاتفياً” بعائلة الشهيد عبد السلام كشة تعرضهم لإعتداء وحصب بالحجارة من منسوبي النظام البائد.
وتحدث حمدوك مع والد الشهيد كشه وأكد له وقوفه الكامل مع الأسرة جراء الاستهداف الذي حدث لهما باليوم، وقال إن استهداف الأسرة بواسطة التظاهرة التي خرقت أوامر الحظر الصحي من قبل منسوبي النظام السابق دون أي تدابير للوقاية الصحية يُعد ستهدافاً لقيم الثورة، وأضاف “إن الاعتداء يُعبر عن درجة من السوء لا يمكن إلا أن تلتصق بمن ينسبون انفسهم للنظام السابق بعد أن حكم عليهم شعبنا بثورته التي كان الشهيد عبد السلام في قلبها إلى أن سقطوا في مزبلة التاريخ”.
إعتدوا على ام ووالد الشهيد كشة….
لغاويس الحركة الإظلامية.
أزلام وفلول النظام الهالك ينطبق عليهم قوله تعالى
(مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ)
إنهيار هيكل المنظومة الخالفة أصاب تنظميهم بحالة اشبه بالانزلاق (بل بالانشطار) الغضروفى فى العمود الفقرى.
إنها نهاية العنطظة والغطرسة والتجارة باسم الدين
سقطت دولة الفساد فى قاع مذبلة كنيفها
وصدق فى غلمان الانقاذ قول القائل:
الاخونج لصوص بالفطرة وسفلة
إن وجدوا الحرية أفسدوا
وإن وجدوا القوة بطشوا
وإن وجدوا الإعلام كذبوا وزيفوا
وإن وجدوا السلطة سرقوا ونهبوا
وإن ملكوا القرار استبدوا
مشايخهم فجرة
وسياسيوهم فسدة
وإعلاميوهم كذبة
أجبن الناس عند اللقاء
وأقساهم على الضعفاء
وأذلهم عند الظلمة
أرخص شيء عندهم الدين والقيم ومكارم الاخلاق