آن أوان رد الحقوق الى أهلها يا د. عمر القراي

مبارك الكوده:
الى الاخ الكريم د. عمر القراي
شكراً استاذنا الجليل على مقالك بعنوان “الشريعة شريعتان” الذي عقبت به على بعض ما كتبت من مراجعات. واشكرك علي رسالتك التي افتقدتها كمنهج وأنا أواجه معركة ضارية طرفها الآخر كل من يري أن الدين تاريخاً وتراثاً، وأنه قد رفعت أقلام المعرفة وجفت صحفها، علماً بأني لم أنصب نفسي داعيةً ولا مجدداً، ولكنها مراجعات فرضت نفسها عليّ من خلال تجربة متنوعة منها العقدي والسياسي والاجتماعي، مراجعات لإنسان مجرد إنسانٌ مكلف له فطرة وعقل وتجربة تؤهله لأن يَمِيزَ الخبيث من الطيب فيما يعتقد وفيما يري دون وصايا من أحد، ودون أن يتكبر ويظن أنه ملهم لا يُرِي الناس الّا ما يري وما يهديهم الّا سبيل الرشاد.
مراجعاتي ليست عقدية وسياسية وحسب كما ذكرت ولكنها شاملة ومنعني من طرحها كاملةً الجبن الاجتماعي، ولكن إذا مدّ الله في أيامي فسأكتب مراجعاتي الإجتماعية باعتبارها مُخرج من مُخرجات التصور الخاطيء للإسلام.
أخي د. القراي لا شك أنك تتفق معي أن ظاهرة فهمنا القاصر للدين تكمن في هذه التقريرات النظرية الفقهية الشائكة والمعقدة والتي أصبحت في حكم المصطلحات الأكاديمية بسبب تداولها فقط عند الذين يحتكرون معرفة الله من الذين نالوا حظاً من التعليم في مدرجات الجامعات والمعاهد العليا، مما جعل غيرهم من العوام كما نسميهم ينظرُ ويسمعُ ويَتّبِع دون وعيٍ منه، وهذا المنهج الخاطيء ليس خاصاً بالأخوان المسلمين والسلفيين بل تجاوزهم الي من يدعي الحداثة من المسلمين فأصبحت مصطلحات الدين معقدة جداً بدرجة أشكلت بظلماتها علي الناس (وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ * أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ).
وقد اعجبني بحق تفسير الأستاذ محمود محمد طه لمصطلح (عَالِِم) والذي أعاد فيه المعني لكل من عَرَفَ الله بفطرته وعقله وبهذا الفهم قضي الأستاذ علي طواغيت التراث والتاريخ ممن نصبوا أنفسهم علماء للدين من حملة الشهادات الأكاديمية، وأعاد الثقة بهذا الفهم الرباني لمن ظن أنه من العوام وأنه ليس معني بهذا الدين الّا من خلال هذه الوسائط، بالطبع لا يعني ذلك تقليلاً من دور العلم والعلماء في مجالاتهم المختلفة ولكنّ معرفة الله لا علاقة لها البته بهذا التغول والأرهاب الفكري.
الإسلام عندي أخي القراي وأنت سيد العارفين يسرٌ وما خُيّرَ الرسول (ص) بين أمرين الّا اختار أيسرهما وهذا منهج الفطرة في التمييز (ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر) والذكر كما هو معلوم لا علاقة له بالقراءة والكتابة فكل إنسان من حقه أن يتذكر ويتفكر ويتدبر، وتجدني أتفق تماماً كذلك مع الأستاذ محمود محمد طه إذا جاز لي أن أدعي فهماً لمقصده من عبارة رسالتين وشريعتين فإني قد فهمت من هذه المصطلحات ان لكل مكان وزمان شريعته فالشرائع الاجتهادية متعددة (لكلٍ جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) وفِي تقديري أن هذه الآية سيظل هديها باقٍ الي أن يرث الله الارض ومن عليها ويظل الانسان بفطرته وتجربته في تطورٍ مستمر يستنبط من كتاب الله ومن سنة المصطفي والتي لا خلاف عليها عقلاً ونقلاً شريعته من الشريعة الام، ولذلك أقول ان الشريعة واحدة ولكنها تتجدد (لكلٍ جعلنا منكم شرعةً ومنهاجا) وهي بذلك فطرة الله التي فطر الناس عليها ومراده سبحانه وتعالي في كل حادثة، وصبغته ومن أحسن من الله صبغة وهي التجربة الأنسانية من لدن آدم عليه السلام الي ان تقوم الساعة فأما زبدها فيذهب جفاء ويمكث في الأرض ما ينفع الناس منها.
فواضح جدا لكل إنسان له عقل ان يعقل معني (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا ) ولا أظن أن هنالك صعوبه في فهم الآية (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ) و (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أوحينا إِلَيْكَ) ولا أري ان هنالك سبباً لشرح وتفسير هذه الآيات ان كُتبت باللغة العربية او الانجليزية، ولذلك دعونا أخي القراي ان نتجاوز نظرية هدم القديم لبناء الجديد وننفذ مباشرة الي قوله تعالي (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) ونتوجه كذلك مباشرةً بالدعوة لمظانها الحقيقية وهم أخوتنا في ا لانسانية (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) واخوتنا من أهل الكتاب (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) بلا اكراهٍ وتعالٍ وعلينا اخي القراي ان نكسر هذا السياج الذي ضُرب علينا ونتناقش ونتسابق لفعل الخيرات مع الآخرين (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
ولك مني التحيات الطيبات أيها الرسول الكريم وأنت تقول: (إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَكْمَلَهُ ، إِلا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهُ فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ وَيَعْجَبُونَ لَهُ وَيَقُولُونَ : هَلا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ؟ قَالَ: فَأَنَا اللَّبِنَةُ, وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ).
ومن مراجعاتي فأني أري آنه قد آن الوقت لكي نرد الحقوق الي اَهلها فما نبينا الكريم (ص) الّا لبنة في زاوية من زوايا هذا البيت الذي أكتمل بناؤه وبصوره حسنه !!! فهلا أشركناهم معنا.
لك التحية والود استاذنا القراي وما هي الّا خواطر فكرية تخرج مني غصباً فمن حقي عليكم أن تصوبوني ومن حقي أن أقول.
مبارك الكوده، امدرمان الثورة
١٠/ يوليو/ ٢٠١٨
بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ
الذي لا شك فيه انك رجل شجاع واتمني ان تفيد وتشجع مراجعاتك التي تنوي كتابتها ان الاخرين للخروج من هيمنة علماء السلطان
مثل تلك الحوارات هي التي تفيد شكرا لكما القراي والكودة منابر الحوار المفيد.
ربنا يهديك ويبعدك عنك الافكار المتحجرة في رؤوس العباد ويهدي غيرك من الضالين من بني كوز ويهلك العارفين المضللين من قيادات الماسونية من بني كوز
الله واحد وهو الخالق الرب والإله الواحد الأحد وشريعته من الدين واحدة نزلها على رسله منجمة بحسب أحوال أقوامهم ولكن بها ثوابت مرتبطة بالفطرة الإنسانية وما يصلح للإنسان ويضره في دنياه فمنها ما يتصل بالإنسان من حيث هو إنسان، أخلاقه وحقوقه وواجباته وكرامته التي كرم بها عن سائر الحيوان ومنها ما يتصل بالأشياء والكون والبيئة من حوله إنساناً وجمادا ونبات وحيوانا وتفاعله معها جميعاً ومع نفسه على أنها مخلوقات الله سخرها له وجعله خليفة عليها يفعل بها في هذه الدنيا وفق توجيهات خالقها وبمشيئته مع تخييره فيما خير فيه وفي حدوده فهذه من الثوابت ولكن الإنسان أخذ من هذه التوجيهات (الشريعة) بقدر فهمه المحدود وأحواله الثقافية ومصالحه اللصيقة واقتصر فكر فقائه على حالة العلم الكوني الراهن في زمانهم وقل منهم من استصحب هذه الثوابت باستثناء الإمام الشاطبي وموافقاته التي ما زالت ولا تزال تواكب وتستوعب تقدم العلم البشري لكونها تقوم على فهم العقل للنقل، ولو أن فقهاء الفتوى في الأحكام عقلوها وطبقوها لكفتنا دعاوي قصور الشريعة ومرحليتها مع أنها شريعة للناس كافة بسبب سوء فهم فقهاء تفضيل الناس بعضهم على بعض لدرجة أن حتى هذه العبارة (للناس كافة) لم تعن لهم غير مجتمع النبي وقومه فهم أفضل من غيرهم. ولولا تشيخ وإدعاء الاجتهاد من هؤلاء أمثال ابن تيميه وتلاميذه وتابعيهم من سموا أنفسهم بشيوخ الاسلام والسلفية وما هم بمجتهدين بحسب منهج الشاطبي لانتقائهم للفرعيات والمرويات في مسائل بعينها وبدلاً من إخضاعها للأصول الكلية اتخذوها أصولاً أقاموا عليها فروعهم وزاد الأمر سوءاً اعتمادهم لظاهر النصوص أصلاً لتفسير النص القرآني. فهم يقولون بالجسمية بناء مثلاً على رواية حديث: ((رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء)) – الدرر السنية، وقولهم لا اشكال في الحديث لأنه رؤيا منامية هو إشكال في حد ذاته. والأستاذ محمود باعتباره صوفي يؤمن بهذا الحديث ولو أن للصوفية فهم رمزي لدلالات الأشياء وينظرون إلى ماورائها. وعلى العموم فإن السلفية والوهابية أنصار السنة خاصة هم من تسببوا بفهمهم القاصر للدين والشريعة إلى ظهور هذه العقائد المتمردة على الشريعة بالفهم السلفي المشار إليه وأما الشريعة بالفهم الذي يمثله الإمام الشاطبي فبريئة من دعاوي الجمهوريين والسلفية فلا تصطاد في الماء العكر يا دكتور القراي وتحاول إغواء التائبين من شريعة الاخوان المدغمسة باعترافهم وكلنا نرفض نسختهم ولكن لا يعني ذلك أن النسخة الجمهورية هي الأحق بالاتباع.
للأسف مال الكودة للفكر الجمهوري وكأنه اقتنع بأن الشريعة شريعتان وكان الرسول عليه السلام شرع للعقلية التي عاصرته وترك لنا مساحة لتطوير الشريعة ولربما جا واحد بعد محمود محمد طه بشريعه أخرى لتجعل قوامة المرأة أعلى من الرجل .
شريعة محمود محمد طه جعلته يصلي وحده صلاة الأصالة لأنه وصل سدرة المنتهى وأخذ صلاته ولكن سيدنا أبوبكر ظل يصلي صلاة الرسول ولم يبلغ منزلة محمود محمد طه .
ثم أنكر محمود ان تكون شهادة المرأة المتعلمة أعلى من شهادة الراعي الأمي ..فنسخ اية القوامة
سؤال للجمهوريين .هل سيأتي مفكر مثل محمود محمد طه أم أن التشريع أقفل بابه من بعده وأصبح خاتم المشرعين….
بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ
الذي لا شك فيه انك رجل شجاع واتمني ان تفيد وتشجع مراجعاتك التي تنوي كتابتها ان الاخرين للخروج من هيمنة علماء السلطان
مثل تلك الحوارات هي التي تفيد شكرا لكما القراي والكودة منابر الحوار المفيد.
ربنا يهديك ويبعدك عنك الافكار المتحجرة في رؤوس العباد ويهدي غيرك من الضالين من بني كوز ويهلك العارفين المضللين من قيادات الماسونية من بني كوز
الله واحد وهو الخالق الرب والإله الواحد الأحد وشريعته من الدين واحدة نزلها على رسله منجمة بحسب أحوال أقوامهم ولكن بها ثوابت مرتبطة بالفطرة الإنسانية وما يصلح للإنسان ويضره في دنياه فمنها ما يتصل بالإنسان من حيث هو إنسان، أخلاقه وحقوقه وواجباته وكرامته التي كرم بها عن سائر الحيوان ومنها ما يتصل بالأشياء والكون والبيئة من حوله إنساناً وجمادا ونبات وحيوانا وتفاعله معها جميعاً ومع نفسه على أنها مخلوقات الله سخرها له وجعله خليفة عليها يفعل بها في هذه الدنيا وفق توجيهات خالقها وبمشيئته مع تخييره فيما خير فيه وفي حدوده فهذه من الثوابت ولكن الإنسان أخذ من هذه التوجيهات (الشريعة) بقدر فهمه المحدود وأحواله الثقافية ومصالحه اللصيقة واقتصر فكر فقائه على حالة العلم الكوني الراهن في زمانهم وقل منهم من استصحب هذه الثوابت باستثناء الإمام الشاطبي وموافقاته التي ما زالت ولا تزال تواكب وتستوعب تقدم العلم البشري لكونها تقوم على فهم العقل للنقل، ولو أن فقهاء الفتوى في الأحكام عقلوها وطبقوها لكفتنا دعاوي قصور الشريعة ومرحليتها مع أنها شريعة للناس كافة بسبب سوء فهم فقهاء تفضيل الناس بعضهم على بعض لدرجة أن حتى هذه العبارة (للناس كافة) لم تعن لهم غير مجتمع النبي وقومه فهم أفضل من غيرهم. ولولا تشيخ وإدعاء الاجتهاد من هؤلاء أمثال ابن تيميه وتلاميذه وتابعيهم من سموا أنفسهم بشيوخ الاسلام والسلفية وما هم بمجتهدين بحسب منهج الشاطبي لانتقائهم للفرعيات والمرويات في مسائل بعينها وبدلاً من إخضاعها للأصول الكلية اتخذوها أصولاً أقاموا عليها فروعهم وزاد الأمر سوءاً اعتمادهم لظاهر النصوص أصلاً لتفسير النص القرآني. فهم يقولون بالجسمية بناء مثلاً على رواية حديث: ((رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء)) – الدرر السنية، وقولهم لا اشكال في الحديث لأنه رؤيا منامية هو إشكال في حد ذاته. والأستاذ محمود باعتباره صوفي يؤمن بهذا الحديث ولو أن للصوفية فهم رمزي لدلالات الأشياء وينظرون إلى ماورائها. وعلى العموم فإن السلفية والوهابية أنصار السنة خاصة هم من تسببوا بفهمهم القاصر للدين والشريعة إلى ظهور هذه العقائد المتمردة على الشريعة بالفهم السلفي المشار إليه وأما الشريعة بالفهم الذي يمثله الإمام الشاطبي فبريئة من دعاوي الجمهوريين والسلفية فلا تصطاد في الماء العكر يا دكتور القراي وتحاول إغواء التائبين من شريعة الاخوان المدغمسة باعترافهم وكلنا نرفض نسختهم ولكن لا يعني ذلك أن النسخة الجمهورية هي الأحق بالاتباع.
للأسف مال الكودة للفكر الجمهوري وكأنه اقتنع بأن الشريعة شريعتان وكان الرسول عليه السلام شرع للعقلية التي عاصرته وترك لنا مساحة لتطوير الشريعة ولربما جا واحد بعد محمود محمد طه بشريعه أخرى لتجعل قوامة المرأة أعلى من الرجل .
شريعة محمود محمد طه جعلته يصلي وحده صلاة الأصالة لأنه وصل سدرة المنتهى وأخذ صلاته ولكن سيدنا أبوبكر ظل يصلي صلاة الرسول ولم يبلغ منزلة محمود محمد طه .
ثم أنكر محمود ان تكون شهادة المرأة المتعلمة أعلى من شهادة الراعي الأمي ..فنسخ اية القوامة
سؤال للجمهوريين .هل سيأتي مفكر مثل محمود محمد طه أم أن التشريع أقفل بابه من بعده وأصبح خاتم المشرعين….
وقد اعجبني بحق تفسير الأستاذ محمود محمد طه لمصطلح (عَالِِم) والذي أعاد فيه المعني لكل من عَرَفَ الله بفطرته وعقله وبهذا الفهم قضي الأستاذ علي طواغيت التراث والتاريخ ممن نصبوا أنفسهم علماء للدين من حملة الشهادات الأكاديمية، وأعاد الثقة بهذا الفهم الرباني لمن ظن أنه من العوام وأنه ليس معني بهذا الدين الّا من خلال هذه الوسائط، بالطبع لا يعني ذلك تقليلاً من دور العلم والعلماء في مجالاتهم المختلفة ولكنّ معرفة الله لا علاقة لها البته بهذا التغول والأرهاب الفكري.
اعتقد ان الكودة يشعر بمرارة لأنه كان يعول على عدالة الهية في أشخاص اكتشف انهم لصوص نصوص وسلطة خاصة في تجربته الاسلاموية الانقاذية،، وطالما أنه استدل بتعريف الاستاذ محمود محمد طه لمصطلح ” عالم” أعتقد أن دربه مرق فمن المستحيل أن يستدل سلفي أو اسلاموي بقول لمحمود وان طابق قوله القرآن والزبور وصحف ابراهيم وموسى،، ومفروض ندعم مراجعاته بما هو أوسع خاصة أن الطيب مصطفى الشكلاني النصوصي الفهم يهاجم فيه واخرجه من فهم صحيح الدين ضربة لازب في مقال واحد يخلو من عرفانية الدين،،، وحسب فقهي التفكيكي لنصوص الطيب مصطفى أجده عندما يناقش احدهم في مسألة خلافية ذات صلة بالدين أو الفقه يخاطب الشخص بعبارة (( والله اني اشفق عليك)) واستخدام الطيب لهذه العبارة فيه دلالة على أنه يؤمن في قرارة نفسه أنه يملك الحقيقة او الحق المطلق وغيره خطأ وهذا هو الاعجاب بالرأي والثقة العمياء وادعاء لمعصومية سطحية وتدين شكلاني مليء بالخواطر المخاطر الذاتية على الغير،،،
الكودة اشهد لك بالشجاعة ولا نامت اعين الجبناء من بني كوز.
حوار بناء بعيد عن المسائل الشخصية يمكن ان يفيد ويقرب وجهات النظر
شكرا لكم استاذ الكودة بكل التقدير والإعزاز . فقد اثبت صحة موقفي عندما طلبت من بعض من الاخوة الذين هاجموك سامحهم الله بأن يدعموك. لا شك ان مراجعاتك تشكل زلزال بالنسبة لمن استغلوا الدين وفسروه بطريقة انتهازية تخدم اهدافهم. وموقفكم الجدير بالتوقف عنده امر لا اجد فيه اى غرابة فكلنا يذكر الموقف اللافت للداعية التونسي الغنوشي ونظرته الجديدة التي اذهلت المتأسلمين حول مفهوم الدولة والاسلام وخلافه. وقد كان الاستاذ محمود محمد طه عليه رحمة الله عبقريا عندما قال “ان من المفيد المرور بتجرية جماعة الهوس الديني” اذ سيخرج السودان من هذه التجربة قويا بإذن الله ويشهد استقرارا ونموا غير مسبوق بعد ذهاب هذا النظام المجرم الى مذبلة التاريخ. اما الفكرة – فكرة الاسلام السياسي او استغلال الدين في السياسة – والتي ثبت فشلها فسوف تنذوي مثلها مثل كثير من الافكار التي جلبت البلاوي لشعوب بأكملها , ودمتم.
الله سبحانه وتعالى ختم سلسلة الرسالات بالرسالة المحمدية. ختم الرسالة معناه استخلاف الإنسانية المؤمنة أن تفعل مواهبها من موهبة روحية، وعقل، وإرادة حرة في تدبر معاني التنزيل، وفي استثمار مصادر المعرفة الأخرى العقلية والتجريبية والإلهامية في التعامل مع مستجدات الزمان والمكان. الامام الصادق المهدى
نحن فى هذا الزمان بعد 1400 من انقطاع الوحى علينا بالرجوع
لكتاب الله وقياس احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عليه
فان توافقت معه اخذنا بها وان تعارضت طرحناها ولسنا مقيدون
باجتهادات الاقدمين الذين اغلقوا باب الاجتهاد وحصرونا فى العلم
ما كان فيه قال حدثنا وسوى ذلك وسواس الشياطين فلكل وقت
ومقام حال ولكل زمان واوان رجال كما قال الامام المهدى
أحسن الاستاذ مبارك الكودة عندما قال عما كتبه انه مجرد مراجعات و لكن اخطأ عندما قال ((مراجعاتي ليست عقدية وسياسية )) فكل ما مس العقيدة هو عقدي و مراجعاته هذه مست جوانب عقدية منها أنه يتفق مع الاستاذ / محمود محمد طه في اعتقاده المضل , ان هناك رسالتين في الاسلام.
و هذه مشكلة عقدية من الحجم الكبير.
ساعرض جانبا من أخطاء الكودة فيما يلي :
1. قوله ((أتفق تماماً كذلك مع الأستاذ محمود محمد طه إذا جاز لي أن أدعي فهماً لمقصده من عبارة رسالتين وشريعتين فإني قد فهمت من هذه المصطلحات ان لكل مكان وزمان شريعته فالشرائع الاجتهادية متعددة (لكلٍ جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) )).
لا يمكن القول في الاسلام أن لكل زمان و مكان شريعته , بل هي شريعة واحدة ,
قال الله تعالى :” ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18) ” سورة الجاثية. فهي شريعة واحدة و كل ما في الامر ان هناك حالات و ظروف مختلفة , فالزكاة مثلا لا تجب الا على من توفرت فيه ظروف اخراجها.
أما قوله تعالى :” لكلٍ جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ” فقد أخطأ الكودة في فهمه و تفسيره فقد جاء هذا في سياق الحيث عن شريعة اليهود والنصارى التي اوحاها الله اليهم في التوراة و الانجيل و الشريعة التي انزلها الله على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و يتضح هذا من السياق الكامل للايات ادناه و هي من سورة المائدة.
قال الله تعالى : ” وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) ”
اعتقد ان الامر جلي في ان السياق يتحدث عن شرائع نزلت لامم مختلفة و لا يتحدث عن تعدد الشريعة الاسلامية كما اراد الكودة.
2. اخطأ الكودة في قوله : ((قد اعجبني بحق تفسير الأستاذ محمود محمد طه لمصطلح (عَالِم) والذي أعاد فيه المعني لكل من عَرَفَ الله بفطرته وعقله وبهذا الفهم قضي الأستاذ علي طواغيت التراث والتاريخ )).
هذا القول مبهم و يهمل تماما الحصول على أدوات العلم ,فحتى في العلوم التجريبية لا يكفيالعقل و الرغبة وحدهما بل لا بد من التعلم و التدريب لبلوغ الهدف و حل المعضلات و ابتكار ما ينفع الناس.
و ما يقضي على طواغيت الفكر هو النقد و الجدل بالحجة و البرهان و ليس ان يسلم المريد الجمهوري , مثلا , لكل افكار استاذه من دون نقد او تمحيص!!!
3. قال الكودة ((يظل الانسان بفطرته وتجربته في تطورٍ مستمر يستنبط من كتاب الله ومن سنة المصطفي والتي لا خلاف عليها عقلاً ونقلاً شريعته من الشريعة الام ))
هذا الاستنباط يجب ان يكون في حدود النصوص الشرعية من الكتاب والسنة الصحيحة و مما يوافق العقل السليم و يخضع للنقد والتمحيص و لا يجب ان يكون عشوائيا فذلك سيؤدي الى اتباع الهوى ,و بالمناسبة حتى في الجوانب الفنية و العلمية البحتة في العالم الغربي وغيره , نجد انهناك جمعيات وهيئات متخصصة ولا يترك الباب لكل من هب ودب.
بما إنك يا الكودة معجب بمحمود محمد طه، الفيك اتعرفت وهذا يكفينا منك.
شكرا الكودة وشكرا الفقراي هذا حوار مفيد للمسلمين ولغير المسلمين وهذا هو الذي يجب ان نكون عليه ان نخرج الي الفضاء الرحب بفكرنا منفتحين علي الاخر بدعوة الخير وهو المغذي الاسمي لرسالة الاسلام شكرا لكما
الكودة اظنه سينجح سياسيا بلاشك أما من ناحية عقدية فمضطرب حائر
مبارك الكوده
امدرمان الثوره غرب الحارات
سكن شبه عشوائي
عنوان مؤقت
لحين ان يرضي علي زملائي الكيزان ال فاتوني بمسااااافه وانا في انتظار رضاهم لاستلام منصب ، اي منصب مامهم المهم نقاطه (سبوبه) للانتقال لكافوري او المنشيه في جوارهم
( ارحموني ياناس وحنو عليا )
قوم بلا كيزان بلا لمه بلا طابور سادس ، مش كفايه ال عملتوا فينا لي هسا
الكودة على الطريق الصحيح,لم يمل للفكر الجمهورى و لا غيره و قال الكلام الصحيح ,الشريعة واحدة و يظل باب الاجتهاد مفتوحا,الكودة منفتح على التجربة البشرية ككل و هذا هو المطلوب,ليس مطلوبا من المسلم أن يبيد الكافرين و لا أن يدخل الآخرين الجنة,على المسلم أن يطبق تعاليم الاسلام الصحيحة فى نفسه و أن يدعو لله على بصيرة و الحساب فردى نقطة على السطر.
على خلافِ كثيرٍ من المراءين من الإسلامويين الذين ينسبون فشل مشروعهم إلى غواية الكوادر وضعفها أمام مغريات الدنيا، فإن الكودة قد أتى على قواعد القوم وفكرهم القائم على شفا جرف هار فجعله قاعاً صفصفاً وأثراً بعد عين.
فشكراً لكَ أيها الكودة على اعترافك ومراجعاتك المكتوبة بمداد من ذهب، ونقول لك لا تثريب عليك والتوبة تجب ما قبلها من الأعمال. وهنيئاً لك وأنت تترك الفئة الباغية إلى برِ الأمان والحرية والعدل.
ولا تنشغل ولا تبتئس بمماحكات فني الاتصالات الطيب مصطفى فإنك أن ناقشت مائة عالماً لن تجد رهقاً مثل الذي تجده وأنت تناقش أمثال الخال الرئاسي صاحب الرأي الواحد والفكرة الواحدة، فإنه لا يدري ولا يدري أنه لا يدري (أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلاً* أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون* إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلاً).
وإن المشروع الاحتضاري إذ يثبت فشله على الأساس النظري بعد أن أثبت فشله على المستوى التطبيقي فلم يبق إلا الكنس إلى مزبلة التاريخ.
ويبدو أننا أمام برادايم جديد قديم ،يتشكل من بين فرثٍ ودم، يبدو للفكر الجمهوري فيه اليد العليا، وما الغرابة في ذلك والحكمة هي ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها.
والله هذا نقاش مفيد سواء كان من جانب الكودة والقراي او من تعليقات الاخوة القراء فقط نرجو ان نستفيد اكثر بدلا من نشر الاتهامات التي تفسد متعة هذا الحوار
قد ضل الكثيريين عندما ربطوا تفسيراتهم الدينيه بمعاير حقوق الانسان و المواثيق الدوليه واهواءهم الشخصيه وغفلو ان التشريع الاسلامى الصحييح مصدره الاسلام بما لاشك فيه. فان المواثيق الدوليه اجتهاد بشرى ناتج عن التجربه الفكريه بظروف الحياه .وللحوجه الماسه للعداله `ذهب الكثيرون واحتكموا للمواثيف الدوليه بالرغم من ان كل العداله موجوده داخل الاسلام. الا ان علماء السلطان اجبروا عامه الناس ان يحتكمو بم يرونه صحيحا على جهلهم سواء كانت عقيده اسلاميه او يساريه .وكان استغلال الدين فى خدمه مصالح دنيويه بحته فاصابنا ما اصابنا من هلاك
اقتباس:
والذكر كما هو معلوم لا علاقة له بالقراءة والكتابة فكل إنسان من حقه أن يتذكر ويتفكر ويتدبر.
الذكر فى القرآن له معنيان الاول هو ماذكرت و الثانى له صلة بكل أنواع العلوم و القراءة مهمة فى هذا الجانب أذ أن الذكر ايضا يعنى التأريخ اذ وصف اهل الكتاب بأهل الذكر, ـاريخ الكون و المجموعة الشمسية و كوب الارض و تابعه و ما عليه و تأريخ الانسان
يا ناس ماتفكرو باضنينكم! الواحد يجي يقول ليك محمود محمد طه قال و سوي وفعل!!
جيبو لينا اسم الكتاب ورقم الصفحه اشان نقتنع، و أظن انكم مفترين او من الجداد.
عندما لا تفهم ما مكتوب فى الكتاب فلا تمزقه…اتركه لغيرك قد يفهم ما فيه ويعينك على فهمه…محمود محمد طه سبق زمانه بعقله فلم يفهموه لذالك قتلوه…ان العقل البشرى دالة فى التطور f(x)=y فكلما تطور العقل البشرى تطورت الاداب والفنون والاقتصاد والتكنولوجيا…وكذالك فهم الاسلام دالة فى العقل فكلما تطور العقل ازدهر المجتمع وتناغم الفهم الدينى مع نهضة الانسان…المشكلة عندما يسبق عقل الفرد عقل الجماعة …فهم الاستاذ محمود محمد طه للاسلام فيه اجابات شافية وكافية لكبريات المشاكل التى تواجهنا الان ..
يكفي فقط أن نرى ما جرى للسودان ولا يذال يجري،حتى ندرك من هو على حق ومن هو على ضلال.
الكودة وصل الي ( خطل الفكرة ) التي استند عليها الاسلام السياسي في السودان و هي تتلخص في اقامة دولة اسلامية دينية ثيقراطية كالتي كانت في القرن السابع الميلادي و تحكيم الشريعة كما وردت او كما تم استنباطها و استنطاقها في القرن ال 21 — من اهم شعارات دولة الاسلاميين في السودان :-
فلترق كل الدماء — جهاد نصر شهادة — أمسح أكسح قشو ما تجيبو حي
و المحصلة النهائية ارتكاب جرائم الابادات الجماعية و جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية و تهجير و تشريد الملايين و حرق آلأف من القرى و صار السودان في عهدهم دولة راعية للارهاب و تمارس و ترعى و تدعم و تؤوي الارهابيين من كل حدب و صوب و رئيس الدولة و قادتها مطلوبون للعدالة الدولية — و حقيقة الامر ان تاريخ يحكي لنا ان الدولة الاسلامية كانت عبارة عن ( أمير و جيش ) : الأمير في قصره و حوله الجواري الحسان و صوت الناي و شرزمة من المرتزقة الشعراء لمدحه و نحسين صورته و الجيش لجمع للجبايات و الخراج و المكوس و الزكوات و الصدقات و يسومون الرعايا و السكان سوء العذاب و هذا ما تم تطبيقه في السودان كدولة اسلامية انموذج في القرن ال 21 فكانت الكارثة التي يعيشها الشعب السوداني اليوم دولة تتبع للقرون الوسطي معزولة و محاصرة و تكابد كل الازمات — و طلاب الجامعات التابعيين للتنظيم الاسلامي الحاكم يحملون السيخ و السواطير و السكاكين كادوات فكرية و ثقافية يرهبون بها حتى الاساتذة و الاداريين ناهيك عن الطلاب المختلفيين معهم في الرأي —
سيد الكودة وضع كل هذا في الاعتبار و لذا خرج ب ( خطل الفكرة ) كاهم نتيجة لمراجعاته الشجاعة
هل الاسلام هي الحل ؟؟ أود أن أكون كببغاء وأقول نعم ولكن دعني أخالف المعهود وأقول لا..دعنا نختبر ذلك ونقارن التأريخ بالحاضر ..ما هو النموذج الأمثل للاسلام الصحيح بعد موت الرسول الكريم ..أنا اتحدث من زمن الخليفة الراشد ابوبكر .. فتنة سيدنا عثمان…حروب سيدنا علي مع الصحابة ثم حروبه ضد معاوية ثم حربه مع الخوارج.. ملوك بني أمية و الاندلس…ملوك بني العباس ..ثم كلنا نعلم ما كان حال الدويلات الاسلامية الصغيرة بعد ذاك ..بعدها دولة الاتراك العثمانية.. ثم الأقطار الاسلامية الحديثة التي نعلمها جميعاً السعودية..إيران ..اندونسيا ماليزيا..السودان وماشابه..وعندنا أمثلة أخري ..القاعدة… طالبان وداعش حديثاً…بين كل هذه الأمثلة لا يحدثنا لا التأريخ ولا الحاضر إلا عن نموذجين نيرين عن الحكم في الاسلام وهو نموذج سيدنا عمر ونموذج حفيده عمر عبد العزيز (للاسف تم قتل الاثنين بمؤامرة من مسلمين ) … نحن نقول هذا خطل في فهمنا للاسلام وأنا أقول هذا هو الاسلام وكل ما ذكرت يمثلون الاسلام ليس عندي أدني شك في ذلك..هذا يقودنا هل الاسلام هو الحل ؟ الإجابة لا ونعم .. إذا واصلنا في أن نقحم ديننا الحنيف المقدس في كل أمورنا ونحمله طاقة أكبر من ما وضع له نكون جلبنا لانفسنا تعب كبير وتخلفنا عن باقي الأمم ..أما إذا أخذنا منه ما يناسبنا فهو لعمري ذكاء كبير فيه فايدة وحفظ للاسلام ولأمته ..ح تقول لي أتومن ببعض ما جاء وتترك الباقي ؟ اقول لك الايمان شئ والتطبيق شئ أخر..يمكن أن تومن بكل ما جاء ولكنك تتطبق ما تقدر عليه وهذه قمة الايمان في رائ البسيط ..مثلاً إذا واصلنا في الجهاد والتفجير وقتل الأبرياء بذات الطريقة الأن فهذه خسارة كبيرة مع أن الله أمر المسلمين بذلك ولكن أمرنا أيضاً أنا نكون متعلمين ومتقدمين عشان نكون نموذج للناس وهذا خلافي مع السيد أسامة بن لادن في حين توفر له المال والقدرة علي تطوير الأمة إستعلم إمكانياته في إشانة الحروب ..مقارنة بي بل جيتس مثلاً إستخدم كل القوة لاثراء الانسانيه..يعني باختصار نحن بوضعنا الحالي ومن موت الرسول نشكل خطورة كبيرة علي الدين الاسلام ..هذا مجرد رائ
الاخ / عصام الجزولي وبعد التحية ,
فكرة محمود طه الاساسية واضحة و انا لم اتطرق الى التفاصيل التي فيها الكثير من الاخطاءوالاعوجاج التفصيلي و لكن على مستوى فكرته الاساسية , فإن ضلال هذه الفكرة واضح لكل ذي علم.
و بالنسبة للشريعة فنحن نتحدث عن الشريعة الاسلامية وفق نصوص القرءان الكريم و صحيح السنة النبوية , و أحكام الشريعة انزلت لكل العصور و الازمنة و الامكنة بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم , فحد الزنا مثلا و حرمة الربا و حكم الكذب و غير ذلك من الاحكام قائمة الى يوم الدين , لا تتغير بتغير الناس اوالازمنة .
أما قول (( نحن معاشر الانبياء أمرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم)) فهذا يعني أفراد الناس و المعلومات او وسيلة الخطاب الموجه اليهم و لا يعني بأي حال من الأحوال تغير الشريعة بتغير الناس . و هذا القول يمكن شرحه بالحالة التالية : انه من غير المناسب ان تركز في خطابك على رحمة الله و واسع مغفرته لمن هوغارق في المعاصين هذا سيقوده الى التمادي في معصيته و العكس صحيح . و هناك امثلة كثيرة على معنى مخاطبة الناس على قدر عقولهم , لا يتسع الوقت لذكر بعضها.
أخيرا : ليس لمحمود طه اي دليل عقلي او نقلي على ما أدعاه و لا يمكن لأمر خطير مثل هذا ان يتم لمجرد هوى شخص ما !!!
فيما يتعلق بالمساواة , فانه ليس المطلوب المساواة بين الرجل و المرأة ولكن المطلوب هو الانصاف , فالذكر ليس كالانثى و هناك امور مثل الحمل و الانجاب لا يستطيع الرجل ان يقوم بها و المجتمعات الغربية التي سلكت مسالك معينة تعاني الان من شيخوخة المجتمع و بالرغم من ذلك لا توجد هذه المساواة في كثير من جوانب الحياة .
حوادث الاغتصاب مثلا في الغرب تحدث على النساء و من الغريب جدا ان يتغتصب امرأة رجلا و قس على ذلك التحرش وحتى في السياسة فانه الى يومنا هذا تعتبر نسبة النساء في المناصب العليا في الغرب ضئيلة و هذا ليس فقط على مستوى الحكومات , بل حتى على مستوى الشركات . المجندات في كثير من هذه الدول يعانين كثيرا من تحرش زملائهن الرجال و هذا بالرغم من القوانين الصارمة.
الاخ / ود الفحل وبعد التحية,
أنا لم اقل ان القرءان الكريم من الفنون و لكن بلا شك فان القرءان الكريم يحتوي اصنافا من العلوم و لفهم القرءان الكريم فهما جيدا فعلى المسلم ان يتقن بعض العلوم و هناك كتاب للسيوطي اسمه الاتقان في علوم القرءان و المقصود العلوم اللازمة لتلاوة القرءان و فهمه وتفسيره على النحو المطلوب.
للرد على كلامك باختصار ,لقد خلق الله لنا عقولا لنميز أيهما الصحيح , هل ما يقوله الشيخ فلان او ما وصل اليه المفكر علان . أما محدودي العلم او العامة فانهم يستطيعون في الامور الرئيسة العامة ان يتبينوا الصحيح من المخطأ و يقلدون في التفاصيل و هذا لا بأس به .
اما ذهبت اليه أنت يا أخي فهو الفوضى بعينها .
وقد اعجبني بحق تفسير الأستاذ محمود محمد طه لمصطلح (عَالِِم) والذي أعاد فيه المعني لكل من عَرَفَ الله بفطرته وعقله وبهذا الفهم قضي الأستاذ علي طواغيت التراث والتاريخ ممن نصبوا أنفسهم علماء للدين من حملة الشهادات الأكاديمية، وأعاد الثقة بهذا الفهم الرباني لمن ظن أنه من العوام وأنه ليس معني بهذا الدين الّا من خلال هذه الوسائط، بالطبع لا يعني ذلك تقليلاً من دور العلم والعلماء في مجالاتهم المختلفة ولكنّ معرفة الله لا علاقة لها البته بهذا التغول والأرهاب الفكري.
اعتقد ان الكودة يشعر بمرارة لأنه كان يعول على عدالة الهية في أشخاص اكتشف انهم لصوص نصوص وسلطة خاصة في تجربته الاسلاموية الانقاذية،، وطالما أنه استدل بتعريف الاستاذ محمود محمد طه لمصطلح ” عالم” أعتقد أن دربه مرق فمن المستحيل أن يستدل سلفي أو اسلاموي بقول لمحمود وان طابق قوله القرآن والزبور وصحف ابراهيم وموسى،، ومفروض ندعم مراجعاته بما هو أوسع خاصة أن الطيب مصطفى الشكلاني النصوصي الفهم يهاجم فيه واخرجه من فهم صحيح الدين ضربة لازب في مقال واحد يخلو من عرفانية الدين،،، وحسب فقهي التفكيكي لنصوص الطيب مصطفى أجده عندما يناقش احدهم في مسألة خلافية ذات صلة بالدين أو الفقه يخاطب الشخص بعبارة (( والله اني اشفق عليك)) واستخدام الطيب لهذه العبارة فيه دلالة على أنه يؤمن في قرارة نفسه أنه يملك الحقيقة او الحق المطلق وغيره خطأ وهذا هو الاعجاب بالرأي والثقة العمياء وادعاء لمعصومية سطحية وتدين شكلاني مليء بالخواطر المخاطر الذاتية على الغير،،،
الكودة اشهد لك بالشجاعة ولا نامت اعين الجبناء من بني كوز.
حوار بناء بعيد عن المسائل الشخصية يمكن ان يفيد ويقرب وجهات النظر
شكرا لكم استاذ الكودة بكل التقدير والإعزاز . فقد اثبت صحة موقفي عندما طلبت من بعض من الاخوة الذين هاجموك سامحهم الله بأن يدعموك. لا شك ان مراجعاتك تشكل زلزال بالنسبة لمن استغلوا الدين وفسروه بطريقة انتهازية تخدم اهدافهم. وموقفكم الجدير بالتوقف عنده امر لا اجد فيه اى غرابة فكلنا يذكر الموقف اللافت للداعية التونسي الغنوشي ونظرته الجديدة التي اذهلت المتأسلمين حول مفهوم الدولة والاسلام وخلافه. وقد كان الاستاذ محمود محمد طه عليه رحمة الله عبقريا عندما قال “ان من المفيد المرور بتجرية جماعة الهوس الديني” اذ سيخرج السودان من هذه التجربة قويا بإذن الله ويشهد استقرارا ونموا غير مسبوق بعد ذهاب هذا النظام المجرم الى مذبلة التاريخ. اما الفكرة – فكرة الاسلام السياسي او استغلال الدين في السياسة – والتي ثبت فشلها فسوف تنذوي مثلها مثل كثير من الافكار التي جلبت البلاوي لشعوب بأكملها , ودمتم.
الله سبحانه وتعالى ختم سلسلة الرسالات بالرسالة المحمدية. ختم الرسالة معناه استخلاف الإنسانية المؤمنة أن تفعل مواهبها من موهبة روحية، وعقل، وإرادة حرة في تدبر معاني التنزيل، وفي استثمار مصادر المعرفة الأخرى العقلية والتجريبية والإلهامية في التعامل مع مستجدات الزمان والمكان. الامام الصادق المهدى
نحن فى هذا الزمان بعد 1400 من انقطاع الوحى علينا بالرجوع
لكتاب الله وقياس احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عليه
فان توافقت معه اخذنا بها وان تعارضت طرحناها ولسنا مقيدون
باجتهادات الاقدمين الذين اغلقوا باب الاجتهاد وحصرونا فى العلم
ما كان فيه قال حدثنا وسوى ذلك وسواس الشياطين فلكل وقت
ومقام حال ولكل زمان واوان رجال كما قال الامام المهدى
أحسن الاستاذ مبارك الكودة عندما قال عما كتبه انه مجرد مراجعات و لكن اخطأ عندما قال ((مراجعاتي ليست عقدية وسياسية )) فكل ما مس العقيدة هو عقدي و مراجعاته هذه مست جوانب عقدية منها أنه يتفق مع الاستاذ / محمود محمد طه في اعتقاده المضل , ان هناك رسالتين في الاسلام.
و هذه مشكلة عقدية من الحجم الكبير.
ساعرض جانبا من أخطاء الكودة فيما يلي :
1. قوله ((أتفق تماماً كذلك مع الأستاذ محمود محمد طه إذا جاز لي أن أدعي فهماً لمقصده من عبارة رسالتين وشريعتين فإني قد فهمت من هذه المصطلحات ان لكل مكان وزمان شريعته فالشرائع الاجتهادية متعددة (لكلٍ جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) )).
لا يمكن القول في الاسلام أن لكل زمان و مكان شريعته , بل هي شريعة واحدة ,
قال الله تعالى :” ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18) ” سورة الجاثية. فهي شريعة واحدة و كل ما في الامر ان هناك حالات و ظروف مختلفة , فالزكاة مثلا لا تجب الا على من توفرت فيه ظروف اخراجها.
أما قوله تعالى :” لكلٍ جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ” فقد أخطأ الكودة في فهمه و تفسيره فقد جاء هذا في سياق الحيث عن شريعة اليهود والنصارى التي اوحاها الله اليهم في التوراة و الانجيل و الشريعة التي انزلها الله على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و يتضح هذا من السياق الكامل للايات ادناه و هي من سورة المائدة.
قال الله تعالى : ” وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) ”
اعتقد ان الامر جلي في ان السياق يتحدث عن شرائع نزلت لامم مختلفة و لا يتحدث عن تعدد الشريعة الاسلامية كما اراد الكودة.
2. اخطأ الكودة في قوله : ((قد اعجبني بحق تفسير الأستاذ محمود محمد طه لمصطلح (عَالِم) والذي أعاد فيه المعني لكل من عَرَفَ الله بفطرته وعقله وبهذا الفهم قضي الأستاذ علي طواغيت التراث والتاريخ )).
هذا القول مبهم و يهمل تماما الحصول على أدوات العلم ,فحتى في العلوم التجريبية لا يكفيالعقل و الرغبة وحدهما بل لا بد من التعلم و التدريب لبلوغ الهدف و حل المعضلات و ابتكار ما ينفع الناس.
و ما يقضي على طواغيت الفكر هو النقد و الجدل بالحجة و البرهان و ليس ان يسلم المريد الجمهوري , مثلا , لكل افكار استاذه من دون نقد او تمحيص!!!
3. قال الكودة ((يظل الانسان بفطرته وتجربته في تطورٍ مستمر يستنبط من كتاب الله ومن سنة المصطفي والتي لا خلاف عليها عقلاً ونقلاً شريعته من الشريعة الام ))
هذا الاستنباط يجب ان يكون في حدود النصوص الشرعية من الكتاب والسنة الصحيحة و مما يوافق العقل السليم و يخضع للنقد والتمحيص و لا يجب ان يكون عشوائيا فذلك سيؤدي الى اتباع الهوى ,و بالمناسبة حتى في الجوانب الفنية و العلمية البحتة في العالم الغربي وغيره , نجد انهناك جمعيات وهيئات متخصصة ولا يترك الباب لكل من هب ودب.
بما إنك يا الكودة معجب بمحمود محمد طه، الفيك اتعرفت وهذا يكفينا منك.
شكرا الكودة وشكرا الفقراي هذا حوار مفيد للمسلمين ولغير المسلمين وهذا هو الذي يجب ان نكون عليه ان نخرج الي الفضاء الرحب بفكرنا منفتحين علي الاخر بدعوة الخير وهو المغذي الاسمي لرسالة الاسلام شكرا لكما
الكودة اظنه سينجح سياسيا بلاشك أما من ناحية عقدية فمضطرب حائر
مبارك الكوده
امدرمان الثوره غرب الحارات
سكن شبه عشوائي
عنوان مؤقت
لحين ان يرضي علي زملائي الكيزان ال فاتوني بمسااااافه وانا في انتظار رضاهم لاستلام منصب ، اي منصب مامهم المهم نقاطه (سبوبه) للانتقال لكافوري او المنشيه في جوارهم
( ارحموني ياناس وحنو عليا )
قوم بلا كيزان بلا لمه بلا طابور سادس ، مش كفايه ال عملتوا فينا لي هسا
الكودة على الطريق الصحيح,لم يمل للفكر الجمهورى و لا غيره و قال الكلام الصحيح ,الشريعة واحدة و يظل باب الاجتهاد مفتوحا,الكودة منفتح على التجربة البشرية ككل و هذا هو المطلوب,ليس مطلوبا من المسلم أن يبيد الكافرين و لا أن يدخل الآخرين الجنة,على المسلم أن يطبق تعاليم الاسلام الصحيحة فى نفسه و أن يدعو لله على بصيرة و الحساب فردى نقطة على السطر.
على خلافِ كثيرٍ من المراءين من الإسلامويين الذين ينسبون فشل مشروعهم إلى غواية الكوادر وضعفها أمام مغريات الدنيا، فإن الكودة قد أتى على قواعد القوم وفكرهم القائم على شفا جرف هار فجعله قاعاً صفصفاً وأثراً بعد عين.
فشكراً لكَ أيها الكودة على اعترافك ومراجعاتك المكتوبة بمداد من ذهب، ونقول لك لا تثريب عليك والتوبة تجب ما قبلها من الأعمال. وهنيئاً لك وأنت تترك الفئة الباغية إلى برِ الأمان والحرية والعدل.
ولا تنشغل ولا تبتئس بمماحكات فني الاتصالات الطيب مصطفى فإنك أن ناقشت مائة عالماً لن تجد رهقاً مثل الذي تجده وأنت تناقش أمثال الخال الرئاسي صاحب الرأي الواحد والفكرة الواحدة، فإنه لا يدري ولا يدري أنه لا يدري (أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلاً* أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون* إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلاً).
وإن المشروع الاحتضاري إذ يثبت فشله على الأساس النظري بعد أن أثبت فشله على المستوى التطبيقي فلم يبق إلا الكنس إلى مزبلة التاريخ.
ويبدو أننا أمام برادايم جديد قديم ،يتشكل من بين فرثٍ ودم، يبدو للفكر الجمهوري فيه اليد العليا، وما الغرابة في ذلك والحكمة هي ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها.
والله هذا نقاش مفيد سواء كان من جانب الكودة والقراي او من تعليقات الاخوة القراء فقط نرجو ان نستفيد اكثر بدلا من نشر الاتهامات التي تفسد متعة هذا الحوار
قد ضل الكثيريين عندما ربطوا تفسيراتهم الدينيه بمعاير حقوق الانسان و المواثيق الدوليه واهواءهم الشخصيه وغفلو ان التشريع الاسلامى الصحييح مصدره الاسلام بما لاشك فيه. فان المواثيق الدوليه اجتهاد بشرى ناتج عن التجربه الفكريه بظروف الحياه .وللحوجه الماسه للعداله `ذهب الكثيرون واحتكموا للمواثيف الدوليه بالرغم من ان كل العداله موجوده داخل الاسلام. الا ان علماء السلطان اجبروا عامه الناس ان يحتكمو بم يرونه صحيحا على جهلهم سواء كانت عقيده اسلاميه او يساريه .وكان استغلال الدين فى خدمه مصالح دنيويه بحته فاصابنا ما اصابنا من هلاك
اقتباس:
والذكر كما هو معلوم لا علاقة له بالقراءة والكتابة فكل إنسان من حقه أن يتذكر ويتفكر ويتدبر.
الذكر فى القرآن له معنيان الاول هو ماذكرت و الثانى له صلة بكل أنواع العلوم و القراءة مهمة فى هذا الجانب أذ أن الذكر ايضا يعنى التأريخ اذ وصف اهل الكتاب بأهل الذكر, ـاريخ الكون و المجموعة الشمسية و كوب الارض و تابعه و ما عليه و تأريخ الانسان
يا ناس ماتفكرو باضنينكم! الواحد يجي يقول ليك محمود محمد طه قال و سوي وفعل!!
جيبو لينا اسم الكتاب ورقم الصفحه اشان نقتنع، و أظن انكم مفترين او من الجداد.
عندما لا تفهم ما مكتوب فى الكتاب فلا تمزقه…اتركه لغيرك قد يفهم ما فيه ويعينك على فهمه…محمود محمد طه سبق زمانه بعقله فلم يفهموه لذالك قتلوه…ان العقل البشرى دالة فى التطور f(x)=y فكلما تطور العقل البشرى تطورت الاداب والفنون والاقتصاد والتكنولوجيا…وكذالك فهم الاسلام دالة فى العقل فكلما تطور العقل ازدهر المجتمع وتناغم الفهم الدينى مع نهضة الانسان…المشكلة عندما يسبق عقل الفرد عقل الجماعة …فهم الاستاذ محمود محمد طه للاسلام فيه اجابات شافية وكافية لكبريات المشاكل التى تواجهنا الان ..
يكفي فقط أن نرى ما جرى للسودان ولا يذال يجري،حتى ندرك من هو على حق ومن هو على ضلال.
الكودة وصل الي ( خطل الفكرة ) التي استند عليها الاسلام السياسي في السودان و هي تتلخص في اقامة دولة اسلامية دينية ثيقراطية كالتي كانت في القرن السابع الميلادي و تحكيم الشريعة كما وردت او كما تم استنباطها و استنطاقها في القرن ال 21 — من اهم شعارات دولة الاسلاميين في السودان :-
فلترق كل الدماء — جهاد نصر شهادة — أمسح أكسح قشو ما تجيبو حي
و المحصلة النهائية ارتكاب جرائم الابادات الجماعية و جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية و تهجير و تشريد الملايين و حرق آلأف من القرى و صار السودان في عهدهم دولة راعية للارهاب و تمارس و ترعى و تدعم و تؤوي الارهابيين من كل حدب و صوب و رئيس الدولة و قادتها مطلوبون للعدالة الدولية — و حقيقة الامر ان تاريخ يحكي لنا ان الدولة الاسلامية كانت عبارة عن ( أمير و جيش ) : الأمير في قصره و حوله الجواري الحسان و صوت الناي و شرزمة من المرتزقة الشعراء لمدحه و نحسين صورته و الجيش لجمع للجبايات و الخراج و المكوس و الزكوات و الصدقات و يسومون الرعايا و السكان سوء العذاب و هذا ما تم تطبيقه في السودان كدولة اسلامية انموذج في القرن ال 21 فكانت الكارثة التي يعيشها الشعب السوداني اليوم دولة تتبع للقرون الوسطي معزولة و محاصرة و تكابد كل الازمات — و طلاب الجامعات التابعيين للتنظيم الاسلامي الحاكم يحملون السيخ و السواطير و السكاكين كادوات فكرية و ثقافية يرهبون بها حتى الاساتذة و الاداريين ناهيك عن الطلاب المختلفيين معهم في الرأي —
سيد الكودة وضع كل هذا في الاعتبار و لذا خرج ب ( خطل الفكرة ) كاهم نتيجة لمراجعاته الشجاعة
هل الاسلام هي الحل ؟؟ أود أن أكون كببغاء وأقول نعم ولكن دعني أخالف المعهود وأقول لا..دعنا نختبر ذلك ونقارن التأريخ بالحاضر ..ما هو النموذج الأمثل للاسلام الصحيح بعد موت الرسول الكريم ..أنا اتحدث من زمن الخليفة الراشد ابوبكر .. فتنة سيدنا عثمان…حروب سيدنا علي مع الصحابة ثم حروبه ضد معاوية ثم حربه مع الخوارج.. ملوك بني أمية و الاندلس…ملوك بني العباس ..ثم كلنا نعلم ما كان حال الدويلات الاسلامية الصغيرة بعد ذاك ..بعدها دولة الاتراك العثمانية.. ثم الأقطار الاسلامية الحديثة التي نعلمها جميعاً السعودية..إيران ..اندونسيا ماليزيا..السودان وماشابه..وعندنا أمثلة أخري ..القاعدة… طالبان وداعش حديثاً…بين كل هذه الأمثلة لا يحدثنا لا التأريخ ولا الحاضر إلا عن نموذجين نيرين عن الحكم في الاسلام وهو نموذج سيدنا عمر ونموذج حفيده عمر عبد العزيز (للاسف تم قتل الاثنين بمؤامرة من مسلمين ) … نحن نقول هذا خطل في فهمنا للاسلام وأنا أقول هذا هو الاسلام وكل ما ذكرت يمثلون الاسلام ليس عندي أدني شك في ذلك..هذا يقودنا هل الاسلام هو الحل ؟ الإجابة لا ونعم .. إذا واصلنا في أن نقحم ديننا الحنيف المقدس في كل أمورنا ونحمله طاقة أكبر من ما وضع له نكون جلبنا لانفسنا تعب كبير وتخلفنا عن باقي الأمم ..أما إذا أخذنا منه ما يناسبنا فهو لعمري ذكاء كبير فيه فايدة وحفظ للاسلام ولأمته ..ح تقول لي أتومن ببعض ما جاء وتترك الباقي ؟ اقول لك الايمان شئ والتطبيق شئ أخر..يمكن أن تومن بكل ما جاء ولكنك تتطبق ما تقدر عليه وهذه قمة الايمان في رائ البسيط ..مثلاً إذا واصلنا في الجهاد والتفجير وقتل الأبرياء بذات الطريقة الأن فهذه خسارة كبيرة مع أن الله أمر المسلمين بذلك ولكن أمرنا أيضاً أنا نكون متعلمين ومتقدمين عشان نكون نموذج للناس وهذا خلافي مع السيد أسامة بن لادن في حين توفر له المال والقدرة علي تطوير الأمة إستعلم إمكانياته في إشانة الحروب ..مقارنة بي بل جيتس مثلاً إستخدم كل القوة لاثراء الانسانيه..يعني باختصار نحن بوضعنا الحالي ومن موت الرسول نشكل خطورة كبيرة علي الدين الاسلام ..هذا مجرد رائ
الاخ / عصام الجزولي وبعد التحية ,
فكرة محمود طه الاساسية واضحة و انا لم اتطرق الى التفاصيل التي فيها الكثير من الاخطاءوالاعوجاج التفصيلي و لكن على مستوى فكرته الاساسية , فإن ضلال هذه الفكرة واضح لكل ذي علم.
و بالنسبة للشريعة فنحن نتحدث عن الشريعة الاسلامية وفق نصوص القرءان الكريم و صحيح السنة النبوية , و أحكام الشريعة انزلت لكل العصور و الازمنة و الامكنة بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم , فحد الزنا مثلا و حرمة الربا و حكم الكذب و غير ذلك من الاحكام قائمة الى يوم الدين , لا تتغير بتغير الناس اوالازمنة .
أما قول (( نحن معاشر الانبياء أمرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم)) فهذا يعني أفراد الناس و المعلومات او وسيلة الخطاب الموجه اليهم و لا يعني بأي حال من الأحوال تغير الشريعة بتغير الناس . و هذا القول يمكن شرحه بالحالة التالية : انه من غير المناسب ان تركز في خطابك على رحمة الله و واسع مغفرته لمن هوغارق في المعاصين هذا سيقوده الى التمادي في معصيته و العكس صحيح . و هناك امثلة كثيرة على معنى مخاطبة الناس على قدر عقولهم , لا يتسع الوقت لذكر بعضها.
أخيرا : ليس لمحمود طه اي دليل عقلي او نقلي على ما أدعاه و لا يمكن لأمر خطير مثل هذا ان يتم لمجرد هوى شخص ما !!!
فيما يتعلق بالمساواة , فانه ليس المطلوب المساواة بين الرجل و المرأة ولكن المطلوب هو الانصاف , فالذكر ليس كالانثى و هناك امور مثل الحمل و الانجاب لا يستطيع الرجل ان يقوم بها و المجتمعات الغربية التي سلكت مسالك معينة تعاني الان من شيخوخة المجتمع و بالرغم من ذلك لا توجد هذه المساواة في كثير من جوانب الحياة .
حوادث الاغتصاب مثلا في الغرب تحدث على النساء و من الغريب جدا ان يتغتصب امرأة رجلا و قس على ذلك التحرش وحتى في السياسة فانه الى يومنا هذا تعتبر نسبة النساء في المناصب العليا في الغرب ضئيلة و هذا ليس فقط على مستوى الحكومات , بل حتى على مستوى الشركات . المجندات في كثير من هذه الدول يعانين كثيرا من تحرش زملائهن الرجال و هذا بالرغم من القوانين الصارمة.
الاخ / ود الفحل وبعد التحية,
أنا لم اقل ان القرءان الكريم من الفنون و لكن بلا شك فان القرءان الكريم يحتوي اصنافا من العلوم و لفهم القرءان الكريم فهما جيدا فعلى المسلم ان يتقن بعض العلوم و هناك كتاب للسيوطي اسمه الاتقان في علوم القرءان و المقصود العلوم اللازمة لتلاوة القرءان و فهمه وتفسيره على النحو المطلوب.
للرد على كلامك باختصار ,لقد خلق الله لنا عقولا لنميز أيهما الصحيح , هل ما يقوله الشيخ فلان او ما وصل اليه المفكر علان . أما محدودي العلم او العامة فانهم يستطيعون في الامور الرئيسة العامة ان يتبينوا الصحيح من المخطأ و يقلدون في التفاصيل و هذا لا بأس به .
اما ذهبت اليه أنت يا أخي فهو الفوضى بعينها .