انتهاء سياسات التطهير والتمكين (1-2).. اا

انتهاء سياسات التطهير والتمكين (1-2)..

بقلم: محمد المكي إبراهيم
Ibrahim ELMEKKI [[email protected]]

أعلن الفريق البشير تخلي نظامه عن سياسة التطهير التي خربت بيوت الناس وشردتهم في الآفاق كما أضعفت الخدمة المدنية أو بالأحرى قضت عليها قضاء مبرما إذ جاء عديمو الخبرة والموهبة ليجلسوا على مقاعد الخبراء والموهوبين من فطاحلة الخدمة المدنية والعسكرية فتخبطوا يمينا ويسارا وبدا عجزهم وفشلهم و فسولة رأيهم لكل ذي عينين بما في ذلك عيون ذويهم وأرباب نعمتهم .
لقد تأخر كثيرا هذا القرار ولن يذهب احد من أولئك المغتصبين أو يحاسب بسببه إذ أنهم قد ذهبوا قبل صدوره بسنوات إلى التقاعد المريح فوق أكداس من المال المنهوب بل راح بعضهم يزين صورة نفسه بالوقوف ? سرا أو جهرا- ضد النظام وسياساته وذلك على مختلف الصور والأشكال متظاهرا بغيرة (كاذبة ومتأخرة عن موعدها) على مبادئ الإسلام التي ?حسب رأيهم- تلاعب بها الرمز السلطوي وزمرته ومؤيدوه وذلك كلام خارم بارم فقد ولغوا هم شخصيا في الضلال لعشرين عاما وبتلذذ تام والآن لن تشفع لهم توبة غير نصوح عمرها بضعة شهور وليس دافعها خشية الله بل خشية الحساب والرغبة في الانتقام من المحسن الذي انفتحت عيناه فأوقف عنهم إحسانه .
لا اتهم البشير بالعقوق أو التنكر للرجال الذين خدموه عبر السنوات الطوال فانه لولا خدمتهم لظل مرهوب الجانب عزيز المكانة عند الناس وما خفض مقداره إلا خدمات أولئك المتسلقين فقد قادوه إلى مراقد الفتنة والضلال وباسمه ارتكبوا الموبقات الضخام ففتحوا بيوت الأشباح لإيغار صدور الناس عليه وعلى حكمه وقاموا بتشريد كبار رجالات البلد من أهل العلم والموهبة وبلقنوا السودان إلى دولتين متناحرتين لن يجف الدم بينهما إلى يوم القيامة وأعملوا يد الفساد في البلاد والعباد فأصبح الحجر لو قلبته يصيح :آه من الفساد..ويتنهد قائلا: خيبة الله على هذا النظام.
قال أديبنا الأكبر في عنوان روايته “بندر شاه” إنها حكاية أن الجد ضحية حفيده .وتنطبق هذه العبارة (بعد تعديلها طبعا) على وضعنا الحالي فهو حكاية أن الرئيس ضحية مؤيديه ?ضحية حبهم لذاته العلية وتفانيهم في خدمته أو بكلمة أخرى الرئيس هو ضحية الظلم الذي ارتكبوه باسمه. ولكنك لو أنعمت النظر لوجدت أن معظم ما قام به أولئك الأعوان لم يكن خدمة للرئيس ونظامه وإنما خدمة لأنفسهم وإرضاء لشهوة انتقامهم وطمع أنفسهم و رغائبهم الوضيعة في القناطير المقنطرة من الذهب والفضة وغيرها من شهوات النفس الأمارة بالسوء. أما الآن والنذر تتجمع في الفضاء وطوالع النحس تملأ الآفاق فإنهم يرددون بلا خجل انه وحده يتحمل وزر ما جرى وليس ذلك فحسب بل يتحمل أيضا وزر ما لحق الحركة الإسلامية من مقت الناس واحتقارهم. وفي الخلاف الذي نشب أول الأمر بين إخوان مصر وإخوان السودان قال الجانب السوداني إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ولذلك يجب الاستيلاء على السلطة وإخضاع الناس عن طريقها لأحكام الدين وذلك بالحراك السياسي بدلا عن التربية الروحية وقال مشهور أحمد مشهور(المرشد العام الأسبق للإخوان المسلمين بمصر) إن فكرة الاخوانية تنهض على التربية الدينية الصحيحة وغرسها في أرواح الأفراد وبدونها ستظل ترتكب خطأ بعد خطا إذ أن فاقد الشيء لا يعطيه. وبالفعل ثبت أن الأفراد الذين لم تنغرس في أرواحهم مخافة الله وحب الخير لعباده سيفسدون في الأرض ويسعون في مصالح أنفسهم ويقدمونها على مصالح الجماعة المسلمة. ومصداق ذلك أنهم بعد أن شبعوا من المناصب والمال المنهوب وغيرها من خيرات الدنيا وآثامها انقلبوا على بعضهم يتلاومون متخذين من الرمز السلطوي كبش فداء وأضحية تكفر عنهم ذنوبهم الجسام.
لا اعتقد أن التاريخ يتحرك بمشيئة الأفراد وما نسميه دور الفرد في التاريخ هو في واقع الأمر من عمل المحيطين بأولئك الأفراد من حاشية وبطانة وأتباع و متنفذين ومستفيدين يتحركون بنوازع أنفسهم الخاصة بعد إقناع الرمز السلطوي بتبني ما يصدر عنهم من أفكار شريرة دافعها الحقد أو التسلط أو ضعف النفس أمام المال والشهوات. وأولئك هم الذين التفوا حول الرمز السلطوي واغتنوا باسمه وتسنموا المناصب التي ما كانوا بالغيها في ظل المنافسة الشريفة وفي سبيل ذلك لم يكن ضحاياهم من خارج الحركة الإسلامية فحسب بل أيضا خيرة الموهوبين من أبنائها.وأمامك أمثلة محجوب عبيد وعلى الحاج وآخرون الله يعلمهم.
ونظرا للكثرة العددية للمشتغلين بالسياسة فان الناس لا تدخل في مثل هذه التفاصيل فالمهم بنظرهم هو الرمز السلطوي الذي تتلخص في شخصه كل الآثام والموبقات ولذلك لن تجد من يتحدث عن أخطاء المائة وسبعين ألف وزير أو المائة مليون حرامي وسيكتفي الناس بالتحدث عن الرمز السلطوي وحده اختصارا للوقت وتفاديا للتفاصيل.وبذلك المعنى فان بطانة السوء وقد تلوثوا بأقذار الدنيا يجرون الرمز السلطوي معهم إلى الأوحال.
Better late than never يقولها السكسون تعزية للنفس عن الشيء يتأخر عن موعده فيقولون إن مجيئه ولو متأخرا خير من عدم مجيئه على وجه الإطلاق ولكن لهم قولة تناقضها تماما هي قولهم
Too late, too little عن الشيء يتأخر عن أوانه وحين يأتي يكون مقداره أقل من المتوقع فلا يشفي غليلا لأحد.فلو اشتمل القرار على الطرد الإجمالي للمتسلقين أو التعويض الأدبي للمشردين والمبعدين من مناصبهم ووظائفهم لهان الخطب قليلا وما التصريح الحالي إلا مجرد إعلان لا تتبعه خطوات تنفيذية من أي نوع. ومع ذلك فقد وقع من أنفسنا موقعا ودعم دعوانا في أن ما جرى ما كان ليجري لو أنهم أبقوا علينا في مناصبنا واستمعوا إلى نصحنا.وفي مأتم السودان الحالي لا نستطيع أن نقول شيئا سوى تلك الكلمة القديمة المتجددة:لله ما أعطى ولله ما أخذ وذلك رضاء بما يشاء المولى وما يختار.

تعليق واحد

  1. جزاك الله خير اخي كاتب المقال حيث ان الحديث الذي تفضل به السيد رئيس الجمهورية عن التمكين والتسيس في الخدمة المدنية اود ان اقول ان هذا المرض العضال الذي اصاب وطن الجمال لم يكن وليد الصدفة فقد بداءت الخدمة المدنية في التسيس والتمكين منذ حكومة مايو جعفر نميري وكنا نتوقع الخطاب الذي القاه الرئيس ان يكون من اهم برامج حكومة الانقاذ عندما جاءت الي سدة الحكم ولكن للاسف جاء بعدما قضت الانقاذ علي ماتبقي من الخدمة المدنية التي تعتبر ام المشاكل التي تعصف بهذا الوطن الشامخ وتمنع من تقدمه ولكن نقول للسيد الرئيس كان الله في عونك بعدما انتفع كثيرون من فترة العشريين سنة الماضية وجاء انضمامهم الي برامج الحزب الحاكم من اجل مصلحة شخصية علي حساب المبادي التي لاتوجد عندهم اصلا وعلاج مثل هذه المضلة يكفي البلاد الكثير من المشاكل التي بدات تلوح في الافق من التحدث باسم القبيلة التي قال عنها رسولنا الكريم (اتركوها فانها نته ) ونتمني ان يتحدث الناس من الان باسم السودان الوطن الشامخ بدلا من العنصريات والحزبية الضيقة التي لاتخدمنا ولاتخدم المستقبل الذي نتمناه لهذا الوطن العملاق :cool:

  2. قرار الريس وان جاء متاخرا معترفا بخطا فعلتهم والتى اودت بالخدمة المدنية موارد الهلاك وما تبعها من تفشى المحسوبية والفساد الا ان القرار الصائب يقضى بحل هذه الحكومة ( العالة ) والمترهلة لانها ابن شرعى لسياسة التمكين .. وما بنى على باطل فهو باطل .. وبالطبع ينطبق على حكومات الولايات.. باختصار كده يعنى انقلاب ابيض .. وبعده انتخابات حرة يشرف عليها قضاة مستقلون ومنظمات المجتمع المدنى المحلية والعالمية ..

  3. أستاذنا محمد المكي إبراهيم لك التحية وأحترام واجب عن يد غير صاغرون … نحييك ا….

    ((لا اتهم البشير بالعقوق أو التنكر للرجال الذين خدموه عبر السنوات الطوال فانه لولا خدمتهم لظل مرهوب الجانب عزيز المكانة عند الناس….!!!))

    وعلي هذا لن نتهم أبليس بخطايا من والوه وأيدوه ولو قادهم للموبقات ومس العباد من تابعيه الضرر الذي لا يجبر ولن تجبر معاناة الأسر وليالي الجوع والخوف ولو أعطيناهم النوق العصافير تعويضاً .. لن يرد الأموات أحياء ولن تموت في النفوس حسرة ولو أكثرنا عليهم الأفراح والليالي الملاح يظل الحزن في النفس دفين فكيف ولا تعويض ينتظرون اللهم إلا التخفيف بالقصاص لمن ظلم ممن أجرم وأدين….. كيف لكلمات قيلت في الهواء عشية إستفحال الأزمة ولأعلان توبة لن يتبعها فعل قيلت عند ظهور علامات الساعة وأشراق الشمس من الغرب وشرقاً وجنوباً ومن تحت أقدامهم أن تشفع للبشير أو من كان في حاشية الإستبداد ….
    ولننسي مسئولية البشير وأتهامه فقد سارت به الركبان ويعرفه البطان في أصقاع السودان وصحبه الواغلين في الفساد والدماء وأسلاب الفانية ..
    ولندع الجافلات والجفلن نخلهن … ماذا عن الواردات… والواردات أستمرار في نفس المسار بنفس الوجوه الرئيسة بنفس الأحادية والصلف والظن كل الظن أن نحن ملوك الحرفنة ولعيبة الورق المحترفين ولو كان الثمن أندلاع الحروب تقتل بني الوطن الذين لأجلهم يجب أن يعمل الحكام..
    ومن الواردات أن البشير الجنرال في عزلته وغربته وفئران السفينة تتقافذ عن سطح سفينة الأنقاذ المميت يروم بنا فتنة أشد وأنكي .. يدعم في المجموعات الإسلامية الأشد تطرفاً ليأوي إليها وتحميه .. أعلن وخاله تماهيهم والسلفية الممثلة في عبدالحي يوسف والرابطة الشرعية لتكفر الجميع ناسية ما يزعه الله بالسلطان وقد ساد عيب الحكم وظهر في إخلاق فسدت وقيم تبحث عن حامليها فلا تجد …وناسية أن خير جهاد كلمة حق أمام سلطان جائر وليست توزيع لعنات التكفير لإفساد المجتمع .. وتحت في قاع المدينة حيث البسطاء يتداول الحديث عن دعم لمليشيات قبلية عربية في دارفور لتدعم النظام ومشروعه العربي الإسلامي ولتسود وجه مقولة عرب ممزوجة بدم الزنوجة الحارة عن أهل وسماحة أهل السودان ..
    والواردات .. آهـ من الواردات…ليقي الله أهلي ونفري السودان شر الواردات …
    هي توبة غير نصوح للحاكم وتوبة غير نصوح للمتسلقين من سدر منهم ومن كتم ومن أظهر للناس تفريطه في الأمانات وكذبه في المحافل بين لا تعتمد له الأقوال يطلقها ولا أدعاء فتح الله أعينه حين زنقة ولا يقبل منه ما دون التنحي وجعل الأمر لأهله يفتون فيه وفي حالهم ولنا الله ..وسيعود لنا الوطن ما حرصنا…. وكلنا رضاء بما يشاء المولى وما يختار بفقه التوكل لا التواكل ، وعلينا أن نفعل ما علينا أنما نريد والله يريد ثم لا يصير إلا مايريد له جماع أمرنا…

  4. أخي العزيز ود المكي
    ما وددت أن أعلق على مقالك فقد أوفيت …..
    ما أردت التنبيه إليه ورود خلط بين إسمين يجمعهما إسم ( مشهور) فالذي قصدته في مقالك وكان المرشد العام للأخوان المسلمين بمصر هو المرحوم مصطفى مشهور المرشد الخامس للإخوان المسلمين ، أما مشهور أحمد مشهور فقد كان أحد أبطال مصر وقد كان لفترة طويلة رئيساً لمجلس إدارة هيئة قناة السويس …….

    لفائدة الأخوة القراء بالراكوبة رأيت ان أنقل إليهم المعلومات أدناه حول الرجلين بعد مراجعة بغض المواقع في الشبكة العنكبوتية ? وبتصرف – :-

    1- (( مشهور أحمد مشهور (1917-2008)، والذي أشتهر برجل عبد الناصر للمهام الصعبة :-
    من مواليد 1917 مهندس وضابط عسكرى، تخرج فى كلية الهندسة جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) عام 1942 وانضم إلى القوات المسلحة فى سلاح المهندسين عام 1943. وقد تولى رئاسة مجلس إدارة هيئة قناة السويس منذ عام 1965 إلى1983 .
    والمهندس مشهور من أبرز من أداروا قناة السويس خلال فترات حرجة من تاريخ مصر، فقد عاصر تأميم القناة عام 1956 ، وكان ضمن المجموعة التى عهد اليها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بادارة القناة بعد تأميمها فى ذلك العام برئاسة المهندس محمود يونس بعد انسحاب المرشدين الاجانب وبحيث لم تتأثر حركة الملاحة فى القناة عقب التأميم . تولى رئاسة هيئة قناة السويس من 1965 إلى أن تقاعد فى 1983 وواكبت تلك الفترة حرب 67 التى احتلت فيها سيناء وأغلقت الممر الملاحي لقناة السويس حتى نصر أكتوبر من العام 1973 .))

    2- (( مصطفى مشهور (1921 – 2002) المرشد الخامس للإخوان المسلمين وأحد أبرز منظريها ومفكريها :-
    ولد في محافظة الشرقية ودرس بها ثم انتقل إلى القاهرة فأكمل بها المرحلة الثانوية، ثم التحق بالجامعة بكلية العلوم التي تخرج فيها سنة 1942م. تعرف على الإخوان المسلمين سنة 1936م.

    بعد تخرجه، عين في الأرصاد الجوية بوظيفة "متنبئ جوي"، في يونيو 1954م أبعد عن العمل إلى مرسى مطروح، واعتقل من مرسى مطروح وحكم عليه بعشر سنوات أشغال شاقة قضى جزاً منها في ليمان طرة، ومنه إلى سجن الواحات. وقد اعتقل مرة أخرى سنة 1965م؛ حتى أفرج عنه في عهد الرئيس السادات. تولى مهام المرشد العام للإخوان المسلمين بعد وفاة الأستاذ محمد حامد أبو النصر سنة 1996م)).
    هذا مع أكيد تقديري.

  5. "انتهاء سياسات التطهير والتمكين"
    هذه خدعة اراد بها عمر البشير إطالة عمره ولا يستحق بها شرف التعليق من عامة الكتاب خل عنك أستاذنا الكبير ود المكي.
    خطابك هذا يا أستاذ محمد المكي سوف يسعد بطانة عمر البشير، وهو رسالة خطاء في الوقت الخطاء بكل أسف.

  6. في في التمكين في ولايه الجزيره محافظة المناقل زارنا مره وزير التربية اللواء مساعد النويري في مدرسه المناقل الثانويه بنين في اول اسبوع بعد بدء العام الدراسي كل المدرسين وعددهم 34 موجودون والمدير ونائبه لا احد يعرف من الضيف لكن من الاعلام وكاميرات التصوير عرفنا واحد كبير زارنا !!!! تفقد الفصول وكانت المدرسة في غايه الانضباط كل الحصص 16 فصل بما فيها اتحاد المعليمن وبقيه المعلمين في مكاتب الشعب يحضر للحصص القادمه. كان المدير استاذنا محمد ابراهيم الامام المشهور بكارلوس استاذ اللغه الانجليزيه سأله الوزير عن الوضع قال لاباس المدير قاله كنا متوقعين تقييم اكثر من هذا! المهم زار الوزير مدرسة المناقل بنات كان مديرها استاذنا خالد قريب الله وبقيه العقد من المعلمين والمعلمات وكان الوضع مأساوي 14فصل والتي بها حصص 6 والباقي يعلم الله. بعدها زار الوزير مدرسة الكريمت بنات وكانت مدرسة مميزه لأن مديرها استاذنا عبد الله فضل المولى المشهور عبد الله تاريخ هناك مدح الوزير مدرسة المناقل بنين وقال ادارة ومعلمين وطلاب منضبطين بدرحة امتياز. كان قبل هذا ارسلت وزارة التربية خطابا دوريا لا يحق لمديرو المدراس الثانويه مخاطبه الوزراة الا عن طريق ادارة المرحله الثانويه في المحافظات. نتفاجا بعد كم يوم وإذا بخالد قريب الله مديرا لمدرسة المناقل بنين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وهو كان في مدرسة البنات جبانه هايص!!!!!!!!!! خالد جاء بخطاب من مدير عام التعليم وهو محمد قسم السيد مباشره الي مدير مدرسة المناقل بالوكاله الاستاذ السني عبد الله- الصحيح مدير المرحله الثانوية بالولايه يخاطب ادارة المرحله الثانويه بالمحافظة تدرجا في السلم الإداري لكن الحصل خالد هذا جاء والخطاب في يده سلمه مباشره للمدير بالوكاله وفي صباح اليوم الثاني جاء وجلس في مكتب المدير !!!!!!!!!!!!!! تصور الوضوع . طبعا خالد كوز منظم من الجامعة خريج اجتماع. وبالله العظيم ثلاث مدير المرحله الثانويه كارلوس اتصل علي مدير المرحله الثانويه بالولايه استاذنا المرحوم العزيب بالتلفون العزيب قال علي الطلاق ماء مر علي خطاب بتعيين مدير جديد لمدرسة المناقل طبعا مدير عام الوزراة ارسل الخطاب ولم يخطر مدير المرحله بالولايه. انتفض الطلاب وقالوا نحن عاوزين استاذ السني بالاسم لان استاذ السني كان ضليعا في الكيماء خريج 74 تريبة جامعة الخرطوم. حصلت مظاهرات واجاويد وامن اخذ خالد للبيت الابيض . وثتب السني مديرا رسميا. خالد لولا انه من الجماعة لم ولن يحصل علي إدارة مدرسة حتى نزوله المعاش.

  7. استاذنا ود المكي …
    منذ ان تعلمنا النطق ونشطت حاسة السمع لدينا نسمع"..فلان هذا كويس ..بس المحيطين به !!" سمعناه عن عبود ونميري وربما عن غردون وكتشنر ومن سيأتي..والآن انت ايضا كما فهمت من عموم مقالك اظنك ..ولكأنك تدافع عن هذا الرمز السلطوي ؟؟وحديثك عن دولر الافراد يريد بعض المراجعة فلا يحيط بالردي الا الاردأ وهكذا ..ولا اظنك ناكر حمايته لهم ..زقانونيا وسلطويا ..فوالله انه لحاميهم كل هذه السنوات ولولا حمايته ما عردوا واتخموا " ورا ..وقدام" من السحت واموال اليتامى لعنه الله ولعنهم اجمعين …انهم الآن يتجشأون ..عفنا مذكرات ..مسرحيات ..قرارات مضحكة لا تفوت على فطنة قنابيرنا وريالاتنا ..من ريالة وليس ريال ..بلا لمة ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..