الفلول يعدون العدة للعودة

“واعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ”
جعفر عبد المطلب
لقد بات جليا بناءا على ما رشح في الأسافير من مصادر ثقات ،ان الفلول يعدون العدة للعودة للسلطة فوق ظهر الإتفاق الإطاري، وسائلهم لتحقيق ذلك: لجنتهم الامنية والقوات المسلحة والاجهزة الأمنية والشرطية ومليشياتهم السرية والعلنية وكل الاجهزة التي ظلت قابضة علي مفاصل الدولة منذ العام 1989وحتى اللحظة ، هذا علي الصعيد الرسمي ، اما علي الصعيد الشعبي اول من سيصطف خلفهم الذين فطمتهم الثورة من رضاعة المال الحرام، وهؤلاء بالمناسبة عددهم مهول، و لاتربطهم بالفلول صلة فكرية ، ولا ولاء سياسى ،ولايحزنون ! ،فقط مجرد إنتهازيون وسماسرة ولصوص ،وجدوا ضالتهم في نظام فاسد، إستباح كل شىء في البلد فولغوا فيه وما شبعوا ولن ! ثم ياتي أعداء التحول الديمقراطي بالفطرة ومن خلفهم اعداء التغيير المستنير الذي ينتصر للثورة ويقيم دولة المواطنة علي اساس المساواة في الحقوق والواجبات لكافة المواطنين، التي تقف علي مسافة متساوية من الاعراق والاديان والثقافات والجهويات ، وهؤلاء بالضبط هم الذين اوصوا حمدوك بتجميد مشروع المناهج الجديدة التي اعدها فطالحة من علماء السودان وخبراءه في صناعة المناهج ،توطئة لخلق جيل ما بعد الثورة يحترم العقل ويشتغل به ويتعاطي اسلوب الحوار والنقاش والسؤال والفهم ، بدلا من الحفظ والتلقين والتسليم بكل ما يسمع ، فضلا عن بعض الطرق الصوفية التي ليس لها من الصوفية إلا إسمها ! وبعض الإدارات الأهلية التي ادمنت ان تكون في السلطة علي طول الخط ، حتي وإن كان الحاكم في هذا البلد فرعونا ! ثم أحزاب الفكة التي تعودت أن تساق الي السلطة سوق القطيع، بغض النظر عن ماهية السلطة ! المهم ان ياتون وطرهم منها، ويشبعون شبقهم من اي سلطة تكون في سدة الحكم !
لاينبغي على الناس تبسيط الامور وإستسهالها كما هو الحال الآن ! مثل القول الذي تعود الناس ان يقولونه قولا “ميكانيكيا ” وعلي عواهنه ! يقولون” الثورة محروسة ” صحيح الثورة محروسة بهؤلاء الشباب البواسل بمسيراتهم الراتبة في الشوارع ،ولكن الم يقم إنقلاب اللجنة الأمنية في 25 اكتوبر من العام 2021 الذي نسبوه للبرهان تمويها بينما الثورة محروسة ! لايقل لي احد منكم إنها “فرفرة مذبوح ” صحيح إنها فرفرة مذبوح لم يحسن ذبحه ! بل اصلا لم تمس السكين رقبته ! والسكين التي نقصدها هنا حكم القانون وعدالة الثورة وقصاص الشهداء.
و هل حدث ان نفذ ايا من هذه المطالب ! !دع عنك ام الجرائم اي جريمة فض الإعتصام ،التي ظل نبيل اديب يتلكا ويسوف ويتذرع بالأسباب والاعذار الواهية والسخيفة احيانا حتي قام الإنقلاب !
رب من يطرح سؤالا مشروعا ومنطقيا
: إذن كيف تريدنا ” ان نعد لهم ما أستطعنا من القوة ومن رباط الخيل ؟
انا هنا لا اتحدث عن الإتفاق الإطاري فحسب ، ولكن اتحدث عن المستهدف الحقيقي من هذه الفوضي المتوقعة هو ” ثورة ديسمبر العظيمة ” انا هنا لا اخاطب المؤيدين للإتفاق الإطاري ،ولا المعارضين له ، إنما اخطاب صناع ثورة ديسمبر العظيمة، ابناءها الشرعيون من صلبها ، فيهم المؤيد للاتفاق الإطاري ، وفيهم المعارض له ، وفيهم اعضاء لجان المقاومة ، واعداء لدودون لقحت وانصار محبون لها ، سودانيون شرفاء من سائر الناس من الذين لديهم خبرة في صناعة الثورات ، نساء باسلات، واطفال تشربوا وعي الثورة وحفظوا اغانيها ورددوا اناشيدها ، طرق صوفية صاحبة مواقف وطنية مشهودة لها ، ومثلها إدارات اهلية نافحت انظمة الشمول والإستبداد ، واحزاب سياسية قاومت الانظمة الشمولية ودخل قادتها السجون لمرات ومرات، وهيئات نقابية ،وإتحادات مهنية، وطلابية ،ونسوية كافة اطياف الشعب السوداني وفئاته وافراده وجماعاته التي صنعت ثورة ديسمبر العظيمة ، مطالبة اليوم اكثر من اي يوم مضي ، بل اكثر من هذه الايام تحديدا :
19ديسمبر 2018
6 ابريل 2019
11ابريل 2019
30يونيو 2019
تلك كانت ايام حاسمة وتاريخة تعرفونها جيدا تحققت بفضل وحدة الثورة .
نعرف تماما ان اعداء الثورة يملكون القوات المسلحة والاجهزة الامنية والشرطية والمليشيات، فضلا عن سلاح المال والاعلام وغيرهما ، بينما لا يملك الثوار غير سلاح السلمية والارادة الشعبية وناصية الحق والمجتمع الدولي .نفسها العناصر التي اسقطنا بها النظام ورمينا برئيسه المخلوع في كوبر . إذن فلابد من إمتشاق سلاح الوحدة الذي لايقهر ،نفس السلاح الذي انتصرنا به علي كل هذه القوي مجتمعة فلابد من إستعادته مهما بهظ الثمن لانقاذ الثورة ،وليس إنقاذ الإتفاق الإطاري ، لان إختزال المعركة في الإتفاق الإطاري هو إختزال القصد منه تشتيت قوي الثورة وتقسيمها بين مؤيد ومعارض للاطاري ! حتي يسهل الانقضاض عليها وهو إنقضاض يستهدف اساسا وحدة قوي الثورة الحية والعودة بعجلة التاريخ القهقرى ولكن هيهات هيهات !
انت تخاطب من يا استاذ/ جعفر وكتبت “واعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ”؟!!…يا حبيب، كل جهة سياسية ومنظمات مسلحة وغير مسلحة ، حتي قوات الجنجويد وجيش حميدتي الخاص، وكتائب الظل وجماعة الاخوان المسلمين وتسعة طويلة بقت تستعمل ماورد في كتاب القرأن؟!!
“واعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل” هي دعوة دينية ظهرت في الزمن القديم الذي ولي وانقضي وكانت عندها قوة ورهبة.. لكن اليوم ما عاد السودان عنده تجهيزات حديثة واسلحة مودرن… بل ولا عنده خيول او جمال!!… واذا كنت تقصد حشد القوي المناصرة للتغيير فهي ايضآ قوي مفكفكة لم تعد تقوي علي مواجهة الاعداء الذين عندهم – كما كتبت ” لجنتهم الامنية والقوات المسلحة والاجهزة الأمنية والشرطية ومليشياتهم السرية والعلنية”!!
شكرا أستاذ محمد الحسن الموقف لاينبغي ان يختزل في قضية ان تكون مع الإطاري او ضده كما يريده الفلول إنما يجب ان يكون انت مع الثورة ام ضدها فصناع الثورة الذين بذلوا الارواح الغالية رخيصة واسالوا دماءهم الزكية غزيرة مطالبون ان يهبوا دفاعا عن ثورتهم في وجه هذه الردة المستحيلة
يا اسناذ بكري لعلك ذهبت بعيدا بتعليقك عن جوهر المقال ! الإستشهاد بالقرآن لنعطي للدفاع عن الثورة في وجه ردة الفلول قدسية حتي تكون فرض عين وليس فرض كفاية إذا قام بها شباب المقاومة سقطت عن باقي فئات الشعب ! القوة مقصود بها هنا وحدة قوي الثورة الحية وغير ااحية ورباط الخيل هي الشوارع فنحن في معركة اشد شراسة وباسا من معركة قيام الثورة في بدايتها وان تقاعس الناس وقالوا مثل قولك هذا لعاد الفلول وإنفتحت بيوت الأشباح مجددا ولكن هذه المرة سيكون تعذيبا فيه ااتشفي والحقد والانتقام !
لك التحيه اخي جعفر. كفيت وفيت
شكرا يا علي هذا واجب مستحق علي كل سوداني / سودانية من انصار ثورة ديسمبر العظيمة لا اريد ان يقراه ااقاريء ثم بمر عليه مرور الكرام ما لهذا كتبت المقال بل ان ينخرط من فوره في اامفاومة الشعبية في مواجهة هذه الردة المستحيلة .
مقال مميز
لا فض الله فوك يا ابن كلحية الشهير ، نعم ، بدأ الفلول يرفعون رأسهم بعد ان القمتهم الثورة حجر ، لكنهم يبدوا انهم شعروا ببعض الامان ، او ان هناك ضوء اخضر منح لهم من جهات متنفذة قابضة للسلطة ، هذه الفرفرات ( ظهور كرتى ، حضور ايلا ، افطاراتهم بأسم المؤتمر الوطنى على الرغم انه رسميا منحل او قل محلول ) شعورهم بألامان هذا ناتج عن ضعف الثورة ، فى الحقيقة منذ حمدوك ظهر ضعف الثورة ولذلك تشجع قضاتهم فالغوا قرارات لجنة التفكيك واعيدت لهم اموالهم وعقاراتهم وارجع فلولهم الى وظائفهم ، بل انهم عوضوا عن الفترة التى تم تفكيكهم فيها ، الا ترى جبريل ابنهم يعيث فى المالية فسادا هو وجماعته ابناء الفلول الشرعيون ، الا ترى كمال عمر ابن الشعبى يحدثنا عن الاطارى كأنه كان ابن هذه الثورة ، هل نحن شعب ساذج ؟ هل نحن نعاج تقاد من اذنيها حتى نصدق الكيزان او الاخوان او الوطنى او الشعبى او العدل والمساواة او… او… الخ ، كل هذا بسبب التلكوؤ فى حسمهم منذ البداية ، هؤلاء الابالسة يخافون وما يختشون ، عندما جاءت الثورة بدأ قادتهم ومنظريهم يهربون الى الخارج ، الى تركيا والى مصر وغيرها امثال عبدالحى والمأفون محمد عطا واخو المخلوع هؤلاء الى تركيا اما فى مصر السفاح الشهير بقوش وثم قبض عبدالرحمن الخضر متخفيا يحاول الهرب الى مصر ولكن بعد فترة شعروا بأن الثورة لا تلاحقهم بما فيه الكفاية فبدأو فى الظهور والرجوع امثال ايلا ورجعت لهم املاكهم ( فى الحقيفة هى املاك الشعب ) لذلك نحتاج رئيس وزراء قوى وشجاع وذو حنكة ومؤمن بشعارات الثورة التى من اهمها تفكيك هذا التنظيم الاخطبوطى المجرم ومحاربة الفساد وتطبيق قانون من اين لك هذا ( مع انو انا عندى قناعة انهم استفادوا من التجربة الماضية فأخرجوا كل اموالهم الى الخارج )
بورك فيك يا استاذ علي يا لها من إضافة ثورية فلابد من الوحدة هي السبيل الي اعادتهم الى جحورهم كما حدث يوم 30يونيو 2019 عندما كانت الثورة في ذروة عنفوانها وروعة وحدتها ، ولكن ثورة ديسمبر ما قامت لتسقط ان شاء الله
عفوا اقصد كاتب التعليق الأستاذ محمد احمد وليس عليا ارجو المعذرة
يعني شنو.. ننتظر ثورة تاني.. بس بالله الذين اختطفوا الثورة المرة السابقة لا تتركوهم يفعلونها مجددا..من أراد أن يحكم هذا الشعب عليه الاهتمام بالاقتصاد اولا (مش ذي العبارة الاستفزازية الجوع ولا الكيزان والشعب اصلا خرج ضد الكيزان بسبب الجوع الا قلة قليلة)
ثم احترام قيمه ومعتقداته وعليه الصبر في طريق تنوير المجتمع وازالة الأفكار المغلوطة والعادات الضارة(مش تغيير محمد أحمد إلى مايكل جاكسون بين ليلة وضحاها.).
يا جعفر. طلب بسيط. غير صورتك دي. والله بتجيب طمام.
انت لماذا تدخل هنا لتقرا مقالاتي ! مطالعتك لمقلاتي هي ما تسبب لي انا قرفا وغثيابا . ستظل الصورة في مكانها حتي تتقيا ايها الكوز النتن .هذا كل ما كان عندك من رد علي مقال يناشد الناس الوقوف سدا منيعا في وجه ردتكم المستحيلة ! يا لك من شخص فارغ وسطحي ومريض نفسيا شفاك الله