حمى سفر الوفود

بسم الله الرحمن الرحيم
مدخل:
يوم رد الرئيس المغفور له بإذن الله إبراهيم عبود ظرف النثرية بعد رحلة الاتحاد السوفيتي وسأل: ما هذا؟ ألم نسافر بطائرة الدولة؟ قالوا نعم؟ ألم تستضيفنا الدولة المضيفة؟ قالوا: نعم؟ ولماذا هذا المبلغ؟ أرجعوا كل هذه الأموال لخزينة الدولة. والله عبود دا كان رئيس السودان من 17/11/1958 حتى أكتوبر1964. فعل فعلاً ليقتدى به. لكن يا خسارة.
النفس تعشق الترحال وقديماً قالوا في الأسفار خمس فوائد كل هذا معلوم، يوم يكون السفر خاصاً، ولا نسأل عنه ولا يحق لأحد أن يسأل عنه إلا من باب آخر كأن تقول لصديق أكثر الاعتمار أو الحج يا أخي الأجر ليس في تكرار الحج والعمرة فقط ، ويمكنك أن تسعد أسرة بهذا المبلغ وتغير حالهم تماماً.
حمى السفر التي نحن بصددها أن السفر في دولة السودان هذه يحتاج مراجعة من الألف إلى الياء. الواقع الآن مخجل جداً من حيث من يحدد المسافر ولماذا يسافر وما أهداف الدعوة أو المأمورية، وأسئلة كثيرة فرضها واقع الوفود الطالعة نازلة ولا يسألها أحد من المسافر؟ ولماذا هو مسافر؟ وعلى حساب من هو مسافر؟ وكم من الوقت سيقضي ولماذا؟ وبماذا سيعود؟ ولمن يرفع تقريره.
المناسبة شنو؟
تعوّد مدير واحدة من الجامعات وتخصصه دراسات إسلامية أن يمثل الجامعة في كل مؤتمر تدعى له الجامعة ولو كان عن الفيزياء النووية. ومين يسأل المدير يقول ليهو ها جبت شنو؟ وتقرير المأمورية وينو؟ يقال إن الزمن الذي قضاه هذا المدير في الطائرات أكثر من الزمن الذي مكثه في مكتبه. أليس على وزارة التعليم العالي أن تنظم هذه المسائل العلمية وتختار المتخصص المناسب للمؤتمر المناسب ليعود بفائدة له ولجامعته وللسودان. قطعاً فوائد المتخصص لا تحصى بدلاً من أن يترك موضوع التمثيل للذين لا هم لهم إلا مصالحهم الخاصة من بدل سفرية وتسوق وحاجات المدام والأولاد، هذه الأمور التافهة مقابل أن يمثل البلاد مختص في المجال يفيد ويستفيد ويكون نداً للآخرين وليس عبئاً ومسخرة.
أما السياسيون وخصوصًا الولاة والمعتمدين الذين صاروا يسافرون باسم ولاياتهم وكأنها دول داخل الدولة، فلا يعرفون التسلسل ودور السفارات وما بها من ملحقيات لكل ملحقية دور تقوم به نيابة عن السودان أو أي جزء منه ، وإذا ما ترك هذا الباب مفتوحاً هكذا بدون ( ألْفة ) تخيل عدد الولايات وولاتها والمعتمدين ستصبح كل البلاد في حالة سفر دائم.
كل وفد يسافر باسم السودان ومن الخزينة العامة يجب أن تكون هناك مرجعية تحدد من يسافر؟ العدد والتخصص والمطلوب منه والعائد من سفره كل هذا يجب أن يكون منظماً. حتى لا يسطو من لا علاقة لهم بالموضوع ويسافروا على حساب الدولة ليتفسحوا ويأخذوا النثريات الدولارية.
كثيرًا ما أهانت بعض هذه الأخطاء وأضرت بسمعة السودان دونكم ما ذكره بروف بابكر في مقاله أمس كيف سحب الاتحاد الأوربي دعمه للمشروع يوم مثل السودان غير الفريق الذي أجرى الدراسة.
طيب من ينظم ذلك وكلهم مستفيدون من فوضى السفر؟
الصيحة
[email][email protected][/email]
“اخوانك” المتاسلمين يعشقون المال و السلطة و النساء و السفر و التصريحات غير المسئولة … السفر بالنسبة لهم مجرد فسحة و دولارات .. لذلك شيوخ الحكومة و صبيانها كاهم في حالة سفر … سودانير فلست ليه؟ .. الدستوريين و الذين اصبحوا بالالاف كلهم يسافر بلا سبب، بجانب ان لكل منهم و لاسرته تذاكر سفر سنوية مع ما يلزم من مصروف لزوم الاجازة و الاسترواح … لو حسبوا كميات العملات الصعبة التي يصرفها هؤلاء السفهاء غير المسئولين الذين لا يتقون الله .. لو حسبت لوجدناها تحل المشاكل الكبرى التي سببها الفساد و انعدام الضمير
اقول ليك حاجة يااستاذ احمد هناك وفود رسمية تسافر للمشاركة في مؤتمرات دولية ولايكون للسفارات علم بها بل يتفاجا مندوب السفارة والذ يمثل السودان في الفعالية المعنية بوجود وكيل الوزارة او مدير القسم الفلاني ولا احد يقول بغم
حتي من يمثلوالسودان لايتحدثون الانجليزية او العربية حتي ولا يفهمون في مخرجات هذه الفعالية
طالما المسافر والمحروم كلاهما كوز الفائدة شنو من الكلام دا- دي شكلة بين الكلاب حول الجيفة الفائزين بيها والكسبانين بعضهم من بعض ولا دخل للمواطن بها ولافائدة من حلها أوتركها هكذا إلا إذا تقاتلوا فيها حتى افنى بعضهم بعضا.
مشكلتك يا ود مصطفى انك مهزوز الشخصية وعندك مركب نقص و نقسيات تقيله….. وعشان كده لازم فى كل كل مقال تجيب ليك سيره جامعه او دكتور او بروف عشان تعرف.
ما حصل ابدا قلت (ها انذا)
دايما (متعوده) تقول كما قال بروف…. او دكتور …..
لما الاتوس بتاعتك تخرب وانت جاى من كاب الجداد مش كماسره البصات واللوارى بيونسوك ؟ ما تبقى راجل و احكى قصصهم التى تعبر فعلا عن واقع الحياه…..
اتمنى ان تتوقف عن الكتابه و تبطل تحمر الزلابيه بزيت الطعميه …. حرام عليك هرست بطن الكماسره وسواقيين اللوارى …. بالمناسبه أخبار الغاز شـــــــــــنو ؟؟
يكره السودانيون السفر حتى في داخل بلادهم ومثال لذلك اغنيةالقطر الشالك انتا يتقطع حتا حتاوايضا
مسافر والفراق لحظاتو صعبة انا تب في السفر ما لية رغبة ولكن عندما سرق الاسلاميون السلطة هرب الملايين طلبا للرزق ونتيجة للسرقة من المال العام والنهب المنظم ظلت الرواتب ضعيفة ومتدنية ولذلك حدث حب للسفر لكل من يجد فرصة حتى لايتسول ولو كان استاذا جامعيا
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه