طارت السكرة.. وجاءت الفكرة!!

حديث المدينة
طارت السكرة.. وجاءت الفكرة!!
عثمان ميرغني
كما نشرنا أمس في صفحتنا الأولى.. أعلنت حكومة جوبا عن فرض رسوم تجديد الإقامة شهرياً على جميع الأجانب (بمن فيهم السودانيين) .. خمسون دولاراً في الشهر.. وهي واحدة من حزمة رسوم وجبايات قصد منها سد الهوة الجسيمة التي أوقعت في موازنة دولة الجنوب أسوأ العواقب.. لكن هل تعالج الرسوم ما أفسده انسحاب إيرادات النفط؟ نفط الجنوب لم توقفه الحرب الدائرة الآن .. بل قرار سياسي متهور خلال المفاوضات بين الدولتين على أسعار عبور النفط الجنوبي إلى موانئ الصادر السودانية.. وبنفس الطريقة التي أُوقف بها يمكن استعادته ليضخ الحياة في شرايين دولة جنوب السودان.. لكن كيف يعبر إلى موانئ الصادر؟؟ ما دامت “هجليج” التي عبرها يسري أنبوب النفط إلى الموانئ معطوبة ومشغولة بأصوات المدافع والراجمات والنار والحرائق؟ من مصلحة دولة جنوب السودان قبل جارتها جمهورية السودان أن تتوقف الحرب في “هجليج” الآن.. الانسحاب غير المشروط بل والمصحوب بعزيمة وإرادة سياسية كاملة على إطفاء الحريق من جذوره.. ليس بوقف العدائيات على طول الشريط الحدودي فحسب.. بل بمنع وإبعاد قوات المعارضة السودانية من المنطقة.. هذا وحده الحل الذي ينقذ الموازنة المالية لدولة جنوب السودان قبل جمهورية السودان.. في الخبر الذي تنشره “التيار” اليوم أقر سفير دولة جنوب السودان بالخرطوم، أن احتلال قوات بلاده لـ”هجليج” عمل يفتقر للمنطق.. وهي إشارة واضحة تعضد من التصريحات المتواترة من القيادات في جنوب السودان وتدحض ما ورد على لسان سلفكاير أن “هجليج” منطقة جنوبية.. فقبل حوالى أربعة أيام صدر بيان من حكومة جنوب السودان يعلن رغبتها في الانسحاب من “هجليج” بشرط أن تحل فيها قوات أممية.. لكن السودان رد على لسان وزير الدولة بالإعلام سناء حمد أن الجيش السوداني سيسترجعها بالقوة ولن ينتظر انسحاباً مشروطاً أو غير مشروط.. لكن أمس الأول عاد وزير خارجية جنوب السودان ليعلن أن قوات بلاده راغبة في الانسحاب من “هجليج” بشرط أن تلتزم حكومة السودان بعدم استخدامها قاعدة انطلاق لمهاجمة الجنوب.. وهو تصريح ضمني يعني علاوة على الإقرار بأن “هجليج” منطقة سودانية لا خلاف عليها.. فهو يسحب كل الشروط السابقة.. تكرار التصريحات بالرغبة في الانسحاب من “هجليج” تزداد عكسياً مع انحسار المسافة والمساحة المتبقية للجيش السوداني لإحكام سيطرته الكاملة على منطقة “هجليج” من قمة شعرها إلى أخمص قدميها.. يبقى السؤال.. إذن لماذا كل هذا العنت والدمار والدماء. إن كان جنوب السودان يدرك أن “هجليج” ليست جنوبية.. وأن قواته ستنسحب منها رغبة أو رهبة.؟. سلماً أو حرباً.. لماذا من الأصل كان قرار الحرب واختراق الحدود.. ألم يكن الأجدى مواصلة التفاوض حول أسعار عبور النفط.. دون إيقاف الضخ.. ثم الصبر على طول ومشقة وبرودة قاعات المفاوضات لحين وصول الأمر إلى بر الاتفاق.. ما الفائدة من كل هذه الاستدارة الكبيرة الطويلة المكلفة بقرار متعجل ومتهور يوقف شريان الحياة في جوبا فتضطر لإشهار سيف الرسوم والجبايات.. والماء (بل النفط) فوق ظهورها محمول..!!
التيار
اياهو الفضل كمان !!! يعني كمان عاوز توري حكومه الجنوب تعمل شنو !! يعني دي قوه عين غريبه, بس ماغريبه علي بني كوز…ياخي انت بتعرف كويس انو قواتكم ياكيزان وفي اول حرب مع دوله اجنبيه (مش مع المواطنين المساكين) اتهزمت هزيمه شينه ومخجله وجرو من جيش الجنوب زي الحريم…وهجليج مابترجعوها بالقوه لانو مابتقدرو, واسال قواتكم الهربت من المعركه عن الاسلحه المتطوره بتاعت الجنوبيين…القصه ماطوله لسان وكذب القصه قضيه وسلاح, وانتو الاتنين ماعندكم…. بلا ياخدكم ياحراميه ياجعانيين.
بشرتنا يا عثمان من قبل بأنك تملك ناصيه القول من بيوت الكلاوي بأن الجيش استرد هجليج واستبشرنا الخير.
اليوم الحصل شنوا رجعت للنحنيس وصوت العقل وتدهور الاقتصاد.
هل فشلت النفره.
نعلم مقدرات جيشنا ويعلمها الاعداء قبلنا لكن ما فعله الكيزان بهذا الجيش لم يفعله اعدى اعداء الوطن من دمار وتخريب وفساد.
حقاً ذهبت السكره وجاءت الفكره ورأى الكيزان مقدار ما فعلوه بالجيش فلم يتبقى لنا الا التحنيس وانتظار مبادره بان كي مون.
افزعونا انجدونا الحقونا نحن عاجزين عن حمايه بلدنا قادرين على كسير عظام بعضنا
كلام مجرد كلام ما اصلو الكلام ببلاش متى نرى فيك وفي من خلفك يوما اسودا جااااااااااااااااااااكم بلى
إنه منطق إستهلاكي لا أكثر و لا اقل ، و دائماً تقال للأجرب نصيحة (قطرانك إحتفظ بيهو لجربك)نعيش اوضاعاً مأساوية و تستجدينا الحكومة ارواحنا بعد أن أخذت كل شيء ، من قال لك أن الأمر بهذه البساطة ؟ لقد ظل المؤتمر الوطني مماطلاً حتى إستنفد كل الوقت الذي منتحته اتفاقية السلام و يريد أن يتنصل من هذه الإستحقاقات ، و منها ترسيم الحدود و المشورة الشعبية لجنوب كردفان و النيل الأزرق بالإضافة لأبيي المحتلة من قبل الخرطوم بالقوة !! إنه منطق الأشياء سأموت و لكنكم ستلحقون بي و هو المنطق الوحيد الذي يعيد الرشد للمؤتمرجية.
الآن اثـبتت الأحـداث أن الجنوب يفتقر الى ابجديات العمل السياسى والدبلوماسى وانه يدار بعقلية عنترية تعادل عندنا عقلية سـياسـة لحـس الكوع . لا يوجد رجل حكيم واحد فى الجنوب من رجال الحكم والا ما حصل ما حصل. الآن الجنوب رجع الى عصر ما قبل اكتشاف البترول. عودة تصدير البترول عن طريق الشـمال انتهت للأبـد ولن يجرو سوادانى واحد على اعادة ضخ البترول ولو كان بالمناصـفة . لقد تضرر الجنوب ضررا بالغا لن تقدر اميركا ولا اسرائيل ان تعوضه له وياريت التعويض سوف يكون بالمال فهو مقدور عليه ولكن تعويض من اشياء اخرى كثيرة لن تعوض بالمال والكل يعرفها . الحل لن يكون الا برحيل هذه المجموعة الحاكمة الآن وسوف يتم ذلك قريبا لأنهم ادوا الدور المناط بهم ولن ينفعوا للمرحلة القادمة ولذلك لا بد من التضحية بهم وسوف ترون ذلك قريبا جدا فالعالم الغربى لا يتعامل بالعلاقات الشخصية بل بالفوائد الأقتصادية وليس فى قاموسهم عواطف بل مصالح والأمثلة كثيرة فعلى سبيل المثال نذكر ( نورويجا- بنما وشاه ايران والسادات وصدام حسين والقذافى وزين العابدين الخ … من قائمة رؤساء الدول الذين ادوا الأدوار المكلفين بها ثم اسـتبعدوا بالقتل .
أنا الزول الكان سمح
أشهد جميع رواد موقع الراكوبة..أننى ومنذ اللحظة وبكامل التضامن وأسوةً بقرار الأخ عبد الواحد المستغرب جداً مقاطعة التعليق على مقالات عثمان ميرغنى صاحب جريدة التيار..نهائياًً
جرى تحت توقيعى
اليوم 18/4/2012
بطلوا دا و أسمعوا دا يا جدعان !!!
ما داعى العجب إذا دولة الجنوب فرضت رسوم إقامه 50 دلار لليوم على الأجانب…. شنو الغريب هنا؟؟؟البيقيموا فى جوبا ديل كلهم تجار ومستفيدين برضو!!!! هذا لا يدعو للعجب….الذى يدعو للعجب هو فرض رسوم مرعى على بهايم أهالى حلفا الجديده و التى يطلقونا لترعى فى حواشاتهم بعد ما يحصدوا محاصيلها……
هؤلاء عبارة عن دمى
نحرك لا ننحرك كلهم
خليهم يشربوا وما يرووا
والبادى اظلم
مالكم تلوون عنق الحقيقة– نفط الجنوب لم توقفه الحرب الدائرة الآن .. بل قرار سياسي متهور خلال المفاوضات بين الدولتين على أسعار عبور النفط الجنوبي إلى موانئ الصادر السودانية.. —
نفط الجنوب توقف للسرقة التى حدثت له من النظام – وهناك بعضه لم يستلم ريعه في بريطانيا بعد كشف سـره الي اين تذهبون بنا يا اقرباء السلطة هؤلاء؟
لا أدري هل المقصود من المقال ما ذكره الكاتب فعلاً ، ام إنه يرمي لشئ أخر بهذا الكلام .. عموماًاللعبة السياسية لا تحترم المغفلين و المساكين و ذوي التفكير المحدود و القصير ، و الذين لا ينظرون الي ما أبعد من أرنبة أنوفهم . الحركة الشعبية تعلم تماماً ما تفعل و لا يقومون بخطوة الإ و هم مدركون تماماً لنتائجها المستقبلية ليس لأنهم عباقرة أو يفهمون سياسة أكثر من غيرهم ، لكنهم يعرفون جيداً معني العلاقات و أهميتها في دنيا السياسة فهم بذلك إستطاعوا أن يجعلوا الدول الغربية و امريكا في صفهم بالتالي إستفادوا من ذلك سياسياً و إقتصادياً و حتي عسكرياً .. و بالتاكيد الغرب لن يقدم هذه الخدمات مجانا للحركة الشعبية . إذاً المسألة كلها علاقات سياسية ذات مصالح لكل الأطراف .
يااااااااااااااخى؟!! كدى قولها تانى؟؟!!! مصالحكم وقفت؟؟ والله ياشوايق ودناقله و … ماتبطلوا عبطكم دا ندورا فى الجزيره..
عثمان !!!!11!!!!
وسكرتنا و=نيلتنا وهيبابنا = متين تتفك
اسع السكران منو
1- فصلنا الجنوب 2- طلبنا رسوم عبور 3 لغينا اتفاق نافع 4 نسينا نحمي هجليج 5- طيرانا قصف المنشأت النفطيه
اه السكر كيف كان ما كده =ذهاب العقل والفكر
واعقل واحد فينا الزول الطشه
(من مصلحة دولة جنوب السودان قبل جارتها جمهورية السودان أن تتوقف الحرب في “هجليج” الآن)
سبحان الله يا عثمان عمر .. انت عندك جنسية دولة اخرى ولا شنو ؟بتتكلم كدا وكانك ما شوداني .. وعامل فيها محلل دولي .. تاكدنا انك فعلا عميل ..
والنار تلد الرماد .. و رحم الله شهداء دار الهاتف
مالك يا هذا تتحدث عن مصالحهم وهم من رفضوا السودان واعلنوا استقلالهم ثم جاؤوا ليحاربونا في ديارنا… متى تفهم يا باش مهندس ان الجنوب انفصل عن السودان.. اعلم يا باش مهندس انهم اعتدوا علينا وآن لنا ان نقف صفا واحدا مع قواتنا المسلحة لتعيد كل شبر من ارضنا ليس من الجنوب وحده ولكن من مصر … مصر .. مصر التي اغتصبت ارضنا وجميعكم تتسولون التكامل معها.. واعلم يا هذا ان لا فرق عندنا نحن السودانييين بين مصر وجنوب السودان والحبشة فجميعهم سرقوا ارضنا واغتصبوها….