الصراع القطري السعودي: تمرين لمعركة أكبر!

د. جمال شيخ الدين برعي
تكشف الأزمة الناشبة بين السعودية وحليفاتها من جهة، ضد قطر من الجهة الاخرى، عن وجود مشكلة مزمنة لدى المجتمع الدولي، خاصة الغرب صاحب القوّة الأكثر فاعلية، في فهم الاحداث التى يكون مسرحها العالم الإسلامي. ينتج عن مشكلة سوء الفهم هذه، ارتباك متواصل في ردود فعل هذا المجتمع تجاه ما يدور في هذه المناطق من أحداث، مما يتسبب في إطالة أمد الإرهاب الإسلاموي الحالي، الذي صارت ساحته كل أجزاء العالم، وطالت أهدافه المحتملة أي منشأة قائمة عليه، وشمل ضحاياه كل من ساقته الصدفة إلى نقطة مكانية وزمانية إختارها متطرف مجهول، كل مايريده تسبيب أكبر قدر من الأذى لأكبر عدد من الضحايا.
إن المواقف غير المتسقة لدول الغرب، في تقويمها وردود أفعالها على حالة الصراع الراهن بين قطر والحلف السعودي، والمتأرجحة بين التعاطف مع قطر كما يفهم من موقف المانيا، والتضامن مع السعودية كما فعل الرئيس الأمريكي، أوالصمت والإنتظار كما هو الحال بالنسبة لمعظم بلدان الغرب؛ هذه المواقف بنيت على حيثيات لا تساعد في مواجهة العدو الأول للإنسانية اليوم، وهو الإرهاب الاسلاموي. ذلك انه وبغض النظر عن الطريقة التي اتخذتها السعودية وحليفاتها لمواجهة قطر، أو الحسابات التي بُنِي عليها ذلك الموقف إبتداءً، فإن الغرب يخطئ إذا نظر إلى قطر باعتبارها ضحية لتآمر غير شريف، أو أن جريرة قطر الوحيدة هي تمويل المتطرفين. ويخطئ الغرب أكثر إذا اعتقد أن تحرك تركيا ووقوفها المساند لقطر، الذي تم بشكل مفاجئ وغير مألوف، إنما كان دافعه الإحتجاج على ظلم جيران قطر الأقوياء، علماً بأن تركيا لا تملك روابط أو علاقات تاريخية مع دول المنطقة تبرر ذلك!
في الواقع، لقد مثل التحرك الجديد لتركيا أردوغان، والمكشوف عسكرياً وسياسياً، إعلاناً جهيراً بتأسيس حلف، سبق التحضير له، هدفه فرض نظام إسلاموي على كامل منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، كمرحلة أولى. حلف ينتمي للمذهب السني في مظهره، لكنه متناغم مع المشروع الإسلاموي الشيعي الإيراني الذي يرنو لقيادة العالم أيضاً. وهو تناغم ليس بالجديد، فقد بدأ أبان غليان الثورة الإيرانية، التي وجدت تشجيعاً حاراً بها من قبل الإسلاميين الحركيين السنة، ثم تطور التعاون والتنسيق بينهما لاحقاً حتى وصل مرحلة التآخي بين تلك التيارات، مثالاً له حركة حماس في غزة وحكومة الإخوان المسلمين بالسودان.
بالرجوع للماضي قليلاً، فإن أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وما أعقبها من عمل عسكري ضخم بدأ بافغانستان، أظهرت وجود رابط قوي، بل ربما حلف، بين النظام القطري والجماعات المتشددة الخارجة عن الوهابية، مثل طالبان والقاعدة وجماعة أبومصعب الزرقاوي؛ حيث لم تصمت الآلة الإعلامية القطرية الهائلة، لحظة عن تأكيد هذه الحقيقة، وذلك من خلال ما كانت تبثه من تبريرات للأفعال الإرهابية، وما تقوم به من تعبئة لمشاعر التضامن مع مرتكبيها، وما تجتهد في إلصاقه على مخالفيها من صفات ذميمة. لا نظن أنه عصياً على الاستنتاج للمراقب الحصيف أهمية وخطورة دور قطر، في رعاية تلك الجماعات من خلال الدعم المالي واللوجستي والإعلامي والسياسي.
يتطلب الإنصاف، الإشارة إلى أن قطر ليست وحدها المسئولة عن نشؤ وتمدد جماعات الإرهاب، فالسلفية الوهابية الواسعة الإنتشار في العالم الإسلامي، والتي تُعتبَر المذهب المسيطر بالسعودية وتُحظَى برعايته رسمياً، هذه الجماعة هي المزود الرئيسي للجماعات المقاتلة بالرجال والأفكار، بدون أن تنتبه السعودية ذاتها لخطورة ذلك عليها. إنه من الواضح لدينا أن حالة الغلو والتشدد الديني التي يقوم عليها الحكم السعودي، ويدعمها على كل الأصعدة، هي المدخل الرئيسي للتطرف كمرحلة أولى، ومن ثم، وبتوفر قليل من التعبئة، يتم الإنفلات فيتحول التطرف إلى شكله العنيف عبر الارتباط بالجماعات المقاتلة. وهنا يتحول النظام السعودي نفسه لضحية لقوى ساعد هو نفسه في إيجادها.
ربما يصعب على حكام السعودية إدراك نتائج ما يصنعونه بأيديهم، بحكم تحالفهم الوثيق مع المؤسسة الدينية الوهابية التي جذّرت الغلو الديني في المجتمع السعودي، لكن من المؤكد أن الأسرة الحاكمة باتت متوجسة أكثر مما مضى بأن مصرعها ربما يأتي من جانب الحلف القطري التركي الإيراني، حيث أضحى هو الملهم والموجه للحركيين الإسلامويين بمن فيهم المجاهدين الذين خرجوا من عباءة الوهابية. هذه الوساوس السعودية بخصوص ايران والحركيين الإسلاميين الآخرين، يجعل من الطبيعي أن يصور الحكم السعودي الوضع القائم في المنطقة باعتباره صراع مذهبي وأن يسوّق فكرة أن ايران هي راعية الارهاب.
لايمكن للمراقب المنصف، أن يقبل إدعاءات السعودية وحلفاءها بأن إيران هي الداعم لموجة الإرهاب العارمة التي تجتاح العالم اليوم، فما هو ظاهر للعيان لا يشير بذلك، بل بالعكس فإن المتهم الأوضح هو المملكة ذاتها. ربما كان الأجدر للسعودية أن تتوجس من الحلف القطري التركي أكثر من إيران، حيث أن التطرف الوهابي الداخلي عندما يصل ذروة النفور من الطبقة الحاكمة السعودية، ويدنو من مرحلة تحبيذ العنف، في هذه الحالة سيكون أقرب للتعامل مع الحلف القطري التركي الأقرب مذهبياً ووجدانياً. إن هذا لا ينفي بأن إيران، ولإعتبارات متعلقة برغبتها الأيديولوجية الجامحة في تزعم العالم الإسلامي وتحدي العالم الآخر خاصة الغرب، وهو أمر يماثل أهداف تركيا وقطر أيضاً، لها المقدرة والرغبة في تسبيب الأذى للنظام السعودي في حال وجدت الفرصة لذلك.
نرجع لموقف الغرب من الأزمة الناشبة، لنؤكد بأن موقف الرئيس الأمريكي وضغطه على قطر لتكف عن تمويل الجماعات المتطرفة له أساس قوي، بيد أن ذلك الموقف ينقصه الكثير ليستوفي متطلبات الحرب على التطرف والإرهاب. إن تجفيف مصادر الدعم المالي عن الحركات الجهادية أمر مهم، لا شك في ذلك، لكن الأهم هو أن يدرك من هو في مقام رئيس الدولة الأقوى في العالم، أن خطورة الدور القطري ليس في تقديم الدعم المالي فحسب، وإنما في تسخير تلك الإمارة لامكانياتها المادية الكبيرة، وتجيير شبكة علاقاتها المعقدة، لصالح تقوية جماعات الإسلام السياسي بمختلف أجنحتها وتمكينها من السيطرة سياسياً وعسكرياً على كامل العالم الإسلامي. إن قطر تقدم الملاذ الآمن، وتوفر تسهيلات الحركة لقيادات وناشطي الإسلام السياسي بالتنسيق الواضح مع تركيا. إضافة إلى ذلك، فإن هنالك دوراً فائق الاهمية وبالغ الخطورة نجحت فيه قطر، وهو توفير الإعلام المؤثر جداً، والقادر على حشد تأييد المواطن العربي وجعله متضامناً سراً أوعلانية مع كل هذا العنف.
إن الاعلام القطري، خاصة شبكة الجزيرة الإعلامية بمنابرها المتعددة، يقوم بدور أصيل في تغذية التطرف الإسلاموي باستثمار المحمول العاطفي الجامح، لدى الفرد المسلم تجاه قضية الشعب الفلسطيني وغيرها من قضايا العالم الإسلامي، وشغف ذلك الفرد بتحقيق أي انتصار مهما كان ضئيلاً، ومهما كانت وسيلته، على اسرائيل أو أمريكا. يعمل ذلك الإعلام بذكاء شديد واحترافية عالية على الهاب المشاعر، وجعل الفرد مستفزاً على الدوام، خاصة مع ضعف التفكير السياسي العقلاني الموروث بالمنطقة، وذلك بتصوير كل الصراعات القائمة باعتبارها هجمة على الإسلام، وتبرير كل مظاهر القهر الواقع على المجتمع المسلم، وتخلفه السياسي والإقتصادي والإجتماعي، باعتبارها أمراً منظماً سلفاً من دول الغرب واسرائيل.
في نهاية الأمر، يمكننا التقرير، بأن الإعلام القطري قد نجح في تعبئة مشاعر الفرد المسلم وصياغة طريقة تفكيره وردود أفعاله بشكل يجعله متقبلاً لأفكار وأفعال الإسلام الجهادي المتطرف. أي دليل على طبيعة الإعلام القطري، أوضح من أن يصف مدير مركز الحريات العامة وحقوق الإنسان بقناة الجزيرة، سامي الحاج، في لقاء صحفي حديث معه، يصف بن لادن بأنه رجل عظيم وأنه كان يتمنى لقاءه؟!
مما يثير الانزعاج أيضاً في موقف الغرب، وخاصة موقف الرئيس الأمريكي من الصراع القطري السعودي، تجاهله للدور الرئيسي للسعودية في خلق ورعاية المناخ الذي يولِّد الفهم المُمْعِن في الغلو الديني والكراهية وانكار الآخر، والذي هو المدخل الرئيسي للتطرف، ومن ثم الى العنف. وما نتحدث عنه من مناخ مشجع لنشوء الأيديولوجية الشريرة بالسعودية، لا يحتاج الناظر المتمعن لمجهود كبير لإثباته، فالأمثلة أكثر من أن تحصى! يكفي أن نشير إلى أنه وفي ذات الوقت الذي كان فيه الرئيس ترامب يشيد بالسعودية في مكافحتها الإرهاب، كان المنتخب الوطني السعودي لكرة القدم، على الضفة الأخرى للمحيط الهادي، يرفض بإصرار مشاركة مضيفه الأسترالي الوقوف الرمزي، على أرض الملعب، لمدة دقيقة حداداً على ضحايا احداث العنف الارهابى فى مانشستر، بسبب حيثيات دينية تمنعهم عن ذلك! بل هل هناك إثبات لدرجة الغلو الديني، أكثر من أن تحرّم السعودية قيادة المرأة للسيارة وتُجَرِّم ظهورها في الحياة العامة، حتى ولو بشكل رمزي درءاً للحرج عن البلاد، كما حدث أبان زيارة الرئيس الأمريكي الذي أتاها بزوجته وإبنته؟!
ليست الوهابية هي الأيديولوجية الوحيدة التي تغرس الغلو الديني، الذي يؤدي للتطرف، وتالياً للإرهاب، فمعظم التيارات الإسلاموية الفاعلة كالأخوان المسلمين والشيعة الإيرانيين، هي بشكل عام تفتقر لقيم التسامح واحترام الآخر، وتعمل بشكل منظم على تجذير حالة الغلو الديني، المؤدي في نهاية الأمر للتطرف. يصبح محاصرة تلك التيارات وفتح الطريق للفكر المستنير أمراً حتمياً لإقتلاع التطرف من جذوره.
إن الصراع الناشئ بين السعودية وحلفائها من جانب، ودولة قطر من جانب آخر هو صراع أيديولوجي بامتياز. فكلاهما يدعم التطرف المؤدي للإرهاب لكن بطريقته ووفقاً لحساباته. فالسعودية متوجسة من الإسلام الراديكالي بشقيه السني والشيعي، وقطر تدعم ذلك التيار بكل قوة. إننا نزعم، وباطمئنان، أن الهدف الرئيسي لسياسة قطر الخارجية لا يعدو غير أن يكون أيديولوجياً محضاً، فهو لا ينبع من ضرورات وضعها الداخلي، كما لا يرتبط بمصلحة شعبها. يتمثل ذلك الهدف، في تقديرنا، في ترسيخ وجود الإسلام الراديكالي ودفعه بقوة ليهيمن على كامل المحيط الإسلامي. إن الدلائل على ذلك تفيض عن الحاجة للإثبات، أبسطها أن قطر نفسها دولة تفتقر للشروط المعروفة التي يتطلبها الدور الزعامي الذي تسعى إليه بشراسة. بل أنه، وفي الواقع، لا توجد أسباب منطقية تدعوها للعب هذا الدور من الأساس. قد يتفهم المرء عداء قطر للسعودية باعتبارات التخوف من الجار القوي الذي له محاولات سابقة في التأثير على الحكم بها، لكن كيف لنا أن نفهم معاركها السياسية الطاحنة مع مصر، البعيدة عنها جغرافياً والتي ليس لديها معها حساسيات تاريخية أو ثقافية؟ وكيف لنا أن نفسر إهتمامها الزائد عن الحد بمناطق التوتر في العالم كأفغانستان والعراق، وليبيا، مثلاً؟ إنها الرغبة في ترسيخ الأيديولوجيا الإسلاموية، إذن!
نفس الأمر ينطبق على تركيا وإيران بشكل أو آخر، حيث كلتاهما تسعيان بشدة للعب دور زعامي لا توجد ضرورات ومصالح وطنية تستدعي القيام به غير الهوس الأيديولوجي. صحيح أن النزوع القومي التركي والإيراني قوي من الناحية التاريخية، لكن الأيديولوجية الإسلاموية صعّدت عالياً من سقفه، الذي كان في حدود تحقيق التفوق على الجيران، وارتفعت به لأفق الرغبة في سيادة العالم، تلك التي أفصحت عن نفسها من خلال استفزازات أردوغان المتعددة للأوروبيين، ونصيحته، البالغة الدلالة، للأتراك الذين يستوطنون أوروبا الغربية في أن يزيدوا من معدل مواليدهم! فالدولة التركية العلمانية كانت مهجوسة أكثر بابراز مقدرتها في التعامل بندية مع جيرانها وشركائها في القارة الأوروبية، ومقدرتها في قمع الأقليات كالأكراد والقبارصة، لكنها لم تحاول أن تبسط نفوذها في المنطقة العربية، أو تطلب لنفسها موقعاً متقدماً في منظومة الدول الإسلامية، أو تضع نفسها في مواجهة اسرائيل مثلاً.
نفس الأمر ينطبق على إيران بشكل أو آخر، فهي بعيدة عن العالم الإسلامي كثيراً جغرافياً ومذهبياً وعرقياً، كما أن لها حساسيات مع دول مهمة بالمنطقة، رغم هذا، ولرغبتها المحمومة في السيادة، جعلت من اسرائيل قضيتها الأساسية؛ في تجاوز حتى للفلسطينيين أصحاب القضية الأساسيين!
يخطئ كثيراً من يظن أن القضاء على الإرهاب يتم بالمواجهة الأمنية والحصار المالي. ربما يساعد ذلك في تعطيل تحول الإرهاب لكيان جغرافي، لكنه لن يوقف التطرف والإرهاب بالتأكيد. إن التحقيقات التي شملت مئات التجارب السابقة، كهجمات بوسطن وسان برناندينو ومانشستر ومصر وغيرها، تثبت أن تصرفات الإرهابيين لا تحكمها أوامر آتية من الخارج، كما تبرهن تلك الأحداث على أن الدعم المالي لم يكن شرطاً هاماً لإنجاز أولئك الإرهابيين لمخططهم.
لا بد من أن ندرك جيداً أن العالم يتعامل اليوم مع نوع غير مألوف من المقاتلين، يقدم الفرد منهم حياته بنفس السهولة التي يُنفِّس فيها بعضنا عن نفسه بتدخين سيجارة! مقاتلين لا يمكن التعرف عليهم قبل تنفيذهم لعملياتهم، لدرجة أن أقرب الأقربين لهم لا يصدق ما فعلوه! مقاتلين لا يمكن ايقاف مدهم الا بتنقية المناخ الذي خلق بذرة الحقد والكراهية وحب الموت داخلهم. إلا بهزيمة أفكارهم!
لذا، إذا أراد العالم الأمان فعلاً، فعليه التخلي عن النمط الكلاسيكي في تحليل الأزمات، مثل ربطها بمشاكل الاقتصاد والتهميش الاجتماعي والخلل في تطبيق العدل، فالأزمة الحالية أزمة أفكار، ومعالجتها لابد أن تكون في ميادين مختلفة. على العالم أن يركز على إصلاح النظام التعليمي في العالم الإسلامي وتنقيته من كل ما يؤدي للكراهية والحط من قيمة التفكير. كما عليه إيقاف عبث شيوخ التطرف في الفضائيات وتدخلهم في كل جوانب حياة الناس وتسميمهم لعقول الناس وقلوبهم. على العالم أن يضغط بقوة لفتح للأبواب أمام الرأي المستنير بدلاً عن محاربته، وأن يدرك أهمية خلق إعلام أكثر ميلاً نحو العلم والتفكير العقلاني في مختلف الفضاءات. وأخيراً، وليس آخر، على العالم أن يعمل على تحديد دور المسجد والمؤسسات الدينية وحصر دورها فيما هو مرتبط بالعبادة، بدون تدخل في كيفية حكم البشر لأنفسهم.
الارهاب منبعه مصر ! فهي مصدر و مفرخ الاخوان المسلمين !وهي من وقف مع أميركا في ميلاد المجاهدين العرب أو تنظيم القاعدة مع أميركا و السعودية و السودان !!
و قد إعترف ترمب بأن أوباما هو من أنتج داعش أو ISIS!
مشكلة قطر ليست إلا نقلاً لمشكلة السعودية في اليمن و محاولة للخروج منها بأقل ضرر ! ربما ظنت السعودية بأنها ستحقق نصراً في قطر ! و ساقها ترمب إلي تلك المصيدة ! و لعل تعليقه ” بأن جهوده قد أثمرت في قطر !!” مباشرةً بعد رجوعه من قمة الرياض ! و التي مثل فيها طه السودان و مثل به !!!!!!!
عمل أمريكي يقوم بأدواره الحكام العرب لقتل بعضهم ! تماماً كما فعلت أميركا بالعراق و إيران !!!
سيتم الافلاس بالسعودية و إنتصار اليمنيون و إستعادة جيزان و نجران و عودة الحجاز إلي الهاشميين ! و ربما إستلام إيران للخليج العربي مؤقتاً لتعود القوات الأمريكية و الغربية لإعادة إحتلال تلك الدول !!
Ok
تحية طيبة
المقال طويل بعض الشئ لكن أقتبس من البداية:
مما يتسبب في إطالة أمد الإرهاب الإسلاموي الحالي، الذي صارت ساحته كل أجزاء العالم، وطالت أهدافه المحتملة أي منشأة قائمة عليه، وشمل ضحاياه كل من ساقته الصدفة إلى نقطة مكانية وزمانية إختارها متطرف مجهول، كل مايريده تسبيب أكبر قدر من الأذى لأكبر عدد من الضحايا.
يا دكتور من دعم إنشاء المتطرفين و القاعدة فى افغانستان لتهزم الروس؟-لا ننسى إرتباطات أسرة بن لادن بجهات نافذة فى المملكة و أمريكا و لا ننسى أن الذى تسبب فى ظهور داعش هو إزالة صدام و غض الطرف عن فظائع بشار الاسد فى سوريا و دعمه بواسطة الروس.. ثم لا ننسى أن من قتله الغرب من العرب و المسلمين أضعاف أضعاف ما قتله بعض المهووسين فى أوربا و أمريكا لكن الفرق أن حوادث الغرب تضخمها الآلة الاعلامية الضخمة للغرب.
المسؤول عن كل ذلك هم أمريكا و روسيا و السعودية-قطر ربما استغلت هذه الاجواء لعقدة نفوذ لديها!!!! لكنها ليست الفاعل الاصلى.
أينما وجدت إرهابا، فتش عن الدين… فالدين بدلا من ان يكون نعمة اصبح نغمة… فكل العنف الذي تزخر به الأديان ومذكور في نصوصها المقدسة، فهو الذي لعب دورا كبير في إذكاء نيران الحروب الدينية والفتن وبث الفرقة والعنصرية وتفشي الرق والعبودية وإذلال وتحقير الأنثى واستغلالها جنسيا بتشريع ملك اليمين وتعاليم إقصاء الآخر الغير منتمي لنفس الفكر الديني ومحاربته وتكفيره لدرجة قتله وغيرها من ممارسات قذرة لا تتفق مع ابسط القيم الإنسانية والتي باتت تتعارض الان مع كثير من تعاليم الأديان… كل ذلك أدى إلى ظهور هذا الإرهاب الذي نشهده الآن والصراعات المذهبية والطائفية وفرّخ جماعات كداعش والقاعدة واستغلال الدين من بعض الدول مثل قطر التي جندت عشرات اليتامى الذين كانت تجلبهم من كثير من الدول لتصنع منهم قنابل موقوتة تتزنر بالأحزمة الناسفة بعد تدريبهم واخضاعهم لغسيل أمخاخ ممنهج ووعدهم بمضاجعة الحور العين وامتلاك قضيب لا ينثني الخ من أساطير وخزعبلات، والذي كشفته المعارضة القطرية منى السليطي عندما احتجزت في أحد المعسكرات حيث رأت عملية صناعة الدواعش بعينها وذلك باستجلاب الأطفال اليتامى من نيجيريا وبنين وجزر القمر ونيبال وغزة وغيرها، وعندما قالت للمسئول انت بدلا من ان ترعى وتعطف على هؤلاء اليتامى تقوم بتدريبهم على تفجير أنفسهم؟ فقال لها أنت لا تفهمين، هذا اليتيم لو قتل أو فجر نفسه بحزام ناسف ليس لديه اهل، وقال لها هذا بالنسبة لنا مكسب… تصوروا!!! ولقد استطاعت هذه المعارضة القطرية تسريب صور ونشرها في وسائل التواصل حتى تمكنت السلطات من ازالتها. والمقابلة موجودة في اليوتيوب…. وكما حدث في السودان من فساد جيّر باسم الدين، وما يزال يمارسه الدكتاتور بشة وبطانته الفاسدة الذين يبررون جل فسادهم بالدين، والأمثلة كثيرة لا تعد ولا تحصى في كل الدول التي تستمد تشريعاتها وتدير شؤون دولها بالدين، سواء حاليا في دولنا الإسلامية او عبر التاريخ في أوروبا الظلمات وعصور هيمنة الكنيسة والإقطاع على الشعوب.
وفي تقديري إننا كشعوب عربية وإسلامية على وجه الخصوص بتنا في مرحلة ومأزق يجعل من الصعب علينا الفكاك من هيمنة هذه الأيدولوجيا، وبالتالي ستظل دولنا ومجتمعاتنا محلك سر وفي حالة صراع دائم وفرقة وشتات وتقزم واختلاف وشقاق وتفتت وعنصرية وتغذية دائمة لإثارة النعرات الطائفية، وسنظل مستضعفين ومتخلفين إلى الأبد طالما بقيت هذه الأيدولوجيا المدمرة فينا.
من اروع ما قرأت مؤخرا . مقال رصين وفيه تحليل علمى عميق ووصفه ناجعه لمن اراد مكافحة الارهاب ولكن يبقى السؤال هل حقا تريد اميركا والغرب القضاء على الارهاب واذا ما تم القضاء عليه وتم نقل هذه المجتمعات الهمجيه الى مربع الحضاره فكيف يستطيع رءيس الولايات المتحده من تحصيل الاموال بهذه الطريقه التى تشبه كشات الحكومه فى الاسواق اذا لم يكن لهذه الدول ما تخشاه .اعتقد ان المسلمين فقط هم ضحايا الارهاب الاسلامى وتلك الحوادث المحدوده التى تحدث من وقت لاخر فى الغرب فهى مقصوده لاقناع الراى العام الداخلى باهمية تحركات حكوماتهم الخارجيه ولكن يبقى الابقاء على مخاوف دول الخليج الغنيه هدف اساسى للغرب
الاخ دكتور جمال
– الدين مرتبط بالسياسة وأى محاولة لفض هذه الشراكة تمثل استمرار مصارعة طواحين الهواء وتمثل تغذية مستمرة للتطرف والعنف .
– حصر دور المسجد فى العبادة فقط دون التدخل فى كيفية حكم البشر هو السائد الآن وهو مانتج عنه التطرف .
– بل يجب على المساجد ورجال الدين أن يكونوا ملمين بالسياسه كعلم أدارى لا يتعارض مع الدين بل يتكامل معه من أجل أدارة شئون الناس مستصحبين قيم الدين مثل العداله والحريه والأخلاق الفاضله ونصرة المظلموين .
– اعتقد المشكله يا دكتور فى فهم الدين وليس فى علاقه الدين بالسياسه .
يجب قتل الحيه و هى قطر و سوف تنهار كل الحركات الاسلاميه الاخوانيه بعدها مباشرة و تنتهى الاطماع الايرانيه الحليف للاخوان
شكرا د. جمال شيخ الدين على المقال الرائع الممتع والتحليل الرصين . لقد اصبت كبد الحقيقة حيث ابنت ان المعركة ضد التطرف والارهاب هي معركة أفكار . ومن الواضح ان القيادة السعودية فطنت لذلك مؤخرا . الاتهامات التي كيلت الى المملكة السعوية في الغرب بانها ايضا من حاضانات التطرف والارهاب رد عليها الامير السعودي الملياردير الوليد بن طلال موضحا ان المملكة الان تعمل جاهدة لأصلاح التوجهات المتطرفة لتلافي الأخطار على المجتمع والاستقرار ونظام الحكم . من ابرز تلك التوجهات تحجيم دور مؤسسة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والحوار المجتمعي السعودي المستمر الان حول موضوع احقية المرأة غي قيادة السيارة . يديهي ان التحول المجتمعي المطلوب عن طريق صياغة الافكار الصحيحة وتغذيتها يحتاج لأجيال يتم فيها “هندسة” المجيمع ليكون مجتمعا فاضلا . من المؤكد سنحتاج نحن في السودان وفي المنطقة العربية لأزمان طويلة لتحقيق حلم خلق المجتمع العقلاني الفاضل .
كل هذا المقال يتجاوز نقطة مهمة جدا وهي حركة التاريخ وارادة الشعوب والتي تعتبر فيها ثورات الربيع العربي هي المفصل. هناك انظمه حكم تجاوزت بكثير عمرها الافتراضي وهي خارج حركة التاريخ ووعي الشعوب وهي الانظمة الملكية والمشيخية التي حكمت الجزيرة العربية دون اي تطور ملموس في بنيتها او لصالح ملكية دستورية تملك ولاتحكم والغريب ان بعض امراء ال سعود انتبهوا مبكرا جدا لهذه الحتميه ومنهم طلال بن عبدالعزيز لكنهم همشوا.
هذا الامر خصوصا في السعودية يتململ منه الشعب وغير راض به خصوصا بعد عقود وسنوات من انفتاح على تجارب الدول خاص الغربية والتعليم الغربي الذي غير الجزيرة العربية للابد.
الذي يمكن ان يطيح بهذه الانظمة ليس اردوغان او الاخوان اوايران لكنها هذه الشعوب التي تتوق لحقوق المواطنة الكامله بما فيها الوصول للحكم.
نعم الاخوان حركة غوغائية لكنها تأتي من القاع من الشعب ولذا فمرحليا تكسب الجولة وهذا هو تحليل الغرب وسبب عدم دخوله في عداء معها والرنو لاحتوائها ضمن المجتمع الدولي متى ماوصلت للحكم في اي دولة.
كذلك هناك خطأ جوهري في المقال هو احتمال تحالف بين تركيا وايران وهو اقل من مليون في المئة ويعلم بذلك كل من له متابعة لكيف يرى الاتراك انفسهم كسنة.
مقال يتناول صاحبه الإسلام من منظور الغرب … ويتعامل مع الإسلام على أساس أنه مشكلة عالمية ينبغي على العالم تكثيف الجهود لاحتواء المخاطر التي يسببها الإسلام والمسلمين … يرى صاحب المقال أن الشر يكمن في جميع صور الإسلام سواء كان سنياً ام شيعياً راديكالياً ام غيره … انه (أي صاحب المقال) يبدوا كانه غربي بلسان عربي … مما يجعل المرء يحار في تكييف المقال لعدم التعرف على ما يعتنقه صاحب المقال، سوى رفضه لجميع اشكال الإسلام … اذن من أنت حتى يحاكمك مخالفوك من خلال ما تعتقده وتعتنقه من أفكار؟
مقال ممتاز وتحليل يستحق التأمل
تحليل مقبول شكليا لكنه لايخلو من بعض التحامل على معسكر قطر من عدة جوانب. فالحصار لم تفرضه قطر هذا اولا ثم ان الجماعات الموصوفة بالارهاب على العكس فهى ليست اقرب لمعسكر قطر وحتى اضافة الاخوان لجماعات الارهاب يكشف موقف صاحبه اكثر من انه يثبت اى حقيقة اخرى. حماس التى تحارب الاحتلال فى ارضها يضعونها مع الارهاب. وتركيا دولة ليس لها اى سجل فى معسكر الظلم. اما المعسكر الاخر فما يؤخذ عليه اكثر بكثير اذ ان مستقبل القضية الفلسطينية بالكامل بيد الامريكان واليهود وهم نظريا جزء من هذا المعسكر اذا اخذناه فى شكله العام.
لم يتجرا اى كاتب فى هذا السجال ان يربط بين التوجه الاسلامى التى يشملها هذا الصراع ومطابقته فعليا مع مواقفها او عكسها .. النتيجة ارباك عام.
هذه كلمات عامة لكن لازال القراء يحتاجون لمقالات متوازنة يختفى فيها الميول الشخصى.
كل التراث الاسلامي الذي يعتبره أغبياء الوعاظ في مقام الوحي يحتاج الى اعادة قراءة وغربلة من الاكاذيب التي لحقت به،، والحل الوحيد هو الرجوع الى آيات الاصول المكية المقيمة للحرية الفردية الانسانية والتي لم يستحملها عقل وقيم أهل القرن السابع فنزل التشريع الى مستواهم الفظ بما بما يناسبهم من آيات مدنية للمعاملة بالمثل ووضع العقوبات الرادعة لجلافتهم بعد أن خيرتهم الايات المكية السمو بحريتهم الفردية، ولو جئنا للجد راجع أخي منذ وفاة النبي شكل الصراع تجده صراع سياسي بامتياز واشبه بما يحدث الان وربما أسوأ ويكمن سوءه أنه تم وفقه كتابة وصياغة التاريخ والاحاديث بعد 200 سنة من وفاة النبي لتتسق مكذوبة مع أحداث كثيرة خاصة الاحداث السياسية لتتسق مع العروبية الاموية التي زيفت الرسالة واخرجت مجتمعات كالحمير تحمل اسفاراً كبتا وتحجيما للعقل، والواقع الذي نراه الان يثبت فلسفة الاستحمار الذي يقوم به تجار الدين بكافة طوائفهم،،، إن الوهابية والاخوان المسلمين وغيرهم من الجماعات الحالية حتى معهم بعض الصوفية هم نتيجة أو عرض لتراث مغلوط يحتاج الى غربلة وفضح رجال الدين الذين أسسوا لذلك منذ القرن الاول،، داعش تستدل بآيات وأحاديث في ما تقوم به، الاخوان المسلمون يستدلون بآيات وأحاديث في ما يقومون به ، الوهابية يستدلون بآيات وأحاديث في ما يفومون به، جماعة ميرزا خان تستدل بآيات وأحاديث في ما تقوم به ، كل له دليل يخرجه من جرابه، ويعتبر نفسه على حق، وفي راكوبتنا هذه سينط واحد ويحاول ان ينسب الحق لأحد المجموعات المذكورة هذه ويعتبرها الفرقة الناجية من الـ 72 فرقة ويعتبرني مدلس وخارج عن ملته التي اسسها له من يتبعه من شيوخ واغلق عقله بالضبة والمفتاح وارتاح،،، وقد يقول روي عن النبي أنه قال (( اختلاف امتي رحمة)) مع انو القرآن الذي جاء به النبي يخاطبه (( واعتصموا بحبل الله جميعا…))
(( لا تفرقوا فتذهب ريحكم))برضوا حا يجي واحد ناطي يفند الآية بروايات وربما باحاديث ،، أما نحن فننسب انفسنا الى الخطائين التوابين من عامة الناس وزي ما قال جمال الوالي ولكن في غير موضعه العارف عزو مستريح،،
اولا دى بدايه نهايه امريكا كييييييييييييييف
تعرفوا الديك كسار الكبابى تراااااااااامب
الفتنه العملها فى الخليج سوف تكون وبالا عليهم
لا قدر الله اذا حدثت الحرب (امكن قدر يسكنهاامس ترامب باتصاله بالسى السى)
الاقتصاد العالمى حينهار وامريكا اول من ينهار
لا تقول لى تتطرف وارهاب وده كلوا حرب استنزاف و والغرب عندو سلاح مكدس ولايكمن تسويقه الا بالطريقه دى
الساسه البنشوفهم ديل ما بفكروا للاجيال القادمه بل بانفسهم
عكس الفرب
مقال رائع
السودانيين قامات كبيره فعلا
لكن سرقة الاسلاميين للسودان هي حاله عرضية اتت للسودان قريبا وستزول قريبا
السودان من يوووومه ما كان بعرف شي اسموا تظرف وعلووو
رغم الهجمه الشرسه على السودان من النظام الاسلامي
الا ان السودانين ما زال فيهم خير امثالك
نظرة الكاتب للإسلام تعبر عن وجهة النظر الغربية ، من يحكم العالم نعتبره كامل الأهلية لتحديد دور المسجد في الحياة العامة؟ كيف تجرؤ على طرح هذه الفكرة لو لَمْ تكن تؤمن أن المسجد الآن يقوم بنفس الدور الذي كانت تقوم به الكنيسة في أوروبا العصور الوسطى ، فأثر هذه المقارنة واضح في الفكرة التي قمت بطرحها كتوصية للعلاج الجذري للطرف والإرهاب .
وقد تناسيت تماماً أن الإرهاب لا دين له ، وأن العالم لم يحدد أطر بعينها تمثل الإرهاب ، وأن الكلمة نفسها( ارهاب) استخدمت لتحقيق أغراض سياسية من الجميع من الدول الإسلامية وغيرها ، فاصبح من السهل أن تصف كل من يعارضك الرأي إرهابي ، ومن خطل الرأي ربطك بين الإرهاب والقرآن وأن المدارس الإسلامية تدرس الجهاد الذي تصنِّفه ارهاباً . ومتى انفصل المسجد عن القضايا الاجتماعية؟
اكتب وعبِّر عما تريد قوله لكن توخى الخوض في أمور من ثوابت الدين الإسلامي ، صحيح أن تجارب حكم الأخوان المسلمين كلها بُنيت على باطل استقلوا فيها الدين وقتلوا بإسمه ونهبوا بإسمه ….و….و بينما الدين منهم براء .هل يعنى هذا ان نكره ديننا بسبب ما فعلوا ونسبه ونسيء إلى نصوص قرآنه
المقال ممتاز …. احتار في الغربيين اهو غباء ام تغابي !
فعلا الكروب توحد القلوب .. كل امة العرب تحاول جاهدة بأن تقنعنا بالفهم العميق والتحليل الموضوعي واصبح كل الناس خبراء ومحللين ووعاظ واصحاب فهم عالي ورؤية ثاقبة والكل يصرح ويسرد ويفتي ..
لا علاقة للارهاب بالدين يا معشر القوم .. الارهاب نتيجة حتمية للاستبداد وسياسة الظلم وتكتيم الافواه .. كل الدول التي ينعم فيها الانسان بنعمة الحرية لا تجدوا إنسانها مائلا للعنف وسفك الدماء .. سفك الدماء سببه الاصلي القهر وعدم احترام الآخر ونبذه بسبب رأيه او عرقه او عاداته .. حاولوا لمرة واحدة الصدق مع انفسكم لكي نجد حلا هذه المشكلة لكن سياسة طعن الظل وترك الفيل سياسة لا تجدي ابدا ولا تفيد .. بسط العدل والمساواة .. محاربة الظلم والاستبداد وقهر المعارضين سوف تجعل كل دولكم في مهب الريح وسوف تعمق المشكلة وتزداد لغة التناحر والاقتتال .. الرجاء الابتعاد عن بث الفتن ومحاولة قبول الآخر وفسح المجال للحريات العامة وعدم التضييق علي البشر لأن العنف يولد العنف وردة الفعل قد تكون طائشة وتقضي علي الابرياء ..
رائع جدا. يمكن بتطبيق هذه الفكرة على الوضع في السودان أن نصل لتشخيص صحيح ورد على الذين يقولون بأن المشكلة السودانية إقتصادية وإجتماعية فقط متناسين أن الإسلام هو الذي يصنع هذه الفروقات ويحافظ عليها بطريقة تجعل الضحايا هم أول من يهاجم الليبراليين ودعاة حقوق الإنسان التي تتعارض مع ما نقل إلينا من بدو الجزيرة العربية من سحق الإنسان من أجل شهواتهم بإدعاء أن الله يأمر بذلك.
كلمة ارهاب هي ذريعة ضرب كيانات في دول لا تتفق مع مشروع الهيمنة العالمية، طبعاً كان لابد من خلق ضحية وقاتل حتى يترسخ مفهوم الارهاب ويصبح اداة في يد الديكتاتورين الذين ينهبون شعوبهم من جهة وفي يد حلفائهم الذين ابتدعو ذلك المفوهم.
خطورة الدين أنه يرسخ اللاعقلانية و يجعل كل قبيح جميل و العكس … باسم الدين تم قتل أكثر من 210 مليون إنسان في الفتوحات الإسلامية و سبي و استرقاق عدد مماثل من النساء و الأطفال و رغم ذلك تعد الفتوحات عملا مجيدا … باسم الدين تقطع آلاف الأيادي للبؤساء من الفقراء و تنتهك أجساد ملايين النساء السبايا منذ الغزوات مرورا بالفتوحات و رغم ذلك يرى المؤمنون الدين أعظم فكرة و أنه موحى به من الله … باسم الدين يمكن إلغاء العقل لنرى الكون سماوات و ارض فلا ذكر لمجرات و لا انفجار كبير و لا تكوّن المجموعة الشمسية و لا و لا .. سماوات و أرض و شمس تنيرها و قمر منير … سماء قعد منها الشياطين مقاعد للسمع و نجوم ترجمها (نجم واحد حجمه مليون مرة كحجم الرض) (و لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح و جعلناها رجوما للشياطين)و سفينة تحمل البشر و الحيوانات و يغرق الكل في طوفان من نساء و أطفال و رضع و حيوانات … و شمس تغرب في عين حمئة و قوم ياجوج و ماجوج و رجل يقتل طفلا بريئا بزعم منعه من أن يرهق والديه طغيانا و كفرا و سفينة يعيبها رجل صالح بثقب كأن الملك الذي ياخذ السفن غبيا لا يدرك أنه يمكن إصلاح الثقب بقطعة خشب و … و .. لاعقلانية لا حدود لها تجعل المؤمنين بها يقتلون الأبرياء بنشوة و موت ضمير … حقا لا يرتكب الإنسان الشر مثلما يرتكبه باسم الدين … انظر حولك أينما ساد الدين صحب معه التخلف و أينما انحسر ترقت الأمم … انظر لأعلى الدول نسبة في اللادينية كالسويد و هولندا ستجد أنها أغلقت السجون لترقي الأخلاق و انحسار الجريمة … لن يفهم القوم و هل تفهم الحمير ؟
كلام رصين وتحليل ممتاز
برافو…دكتور جمال هذا أصوب وأروع تحليل سياسى صحفى يكتب في هذا الموضوع الهام حتى الآن, فلقد أوضحت كل جوانب معضلة الإسلام السياسى وتشعب ونمو الوحش الذى خرج من صلبه, تحليلك هذا هو عين الحقيقة ولم أقرأ أبدا أدق تحليل منه طوال ظهور وتمدد مشكلة الإرهاب التي أصبحت أكبر خطرا مهددا للسلم العالمى ,أتمنى أن يطلع على مقالك وتحليلك هذا كل فرد في العالم لعله يجد فيه بعض الفهم لهذه المشكلة أسبابها ونشأتها, لك كل التحايا د.جمال.
يقول كاتب المقال (بتصرف):
لقد مثل التحرك الجديد لتركيا أردوغان، إعلاناً بتأسيس حلف، هدفه فرض نظام إسلاموي على منطقة الشرق الأوسط. حلف ينتمي للمذهب السني في مظهره، لكنه متناغم مع المشروع الإسلاموي الشيعي الإيراني الذي يرنو لقيادة العالم أيضاً.
ويقول: أنه يجب التخلي عن النمط الكلاسيكي في تحليل الأزمات، مثل ربطها بمشاكل الاقتصاد … الخ
وهذا كلام فيه نوع من التناقض أو عدم التوضيح الكافي لما أراد للنتيجة التي يريد الكاتب الوصول اليها
لأن الاقتصاد هو الذي يقود السياسة وليس العكس ..
هناك حقل غاز قطري ايراني مشترك مخزونه من أعلى احتياطيات الغاز في العالم..
وهناك مشروع انبوب يمر عبر ايران وتركيا لتصدير الغاز إلى اوروبا
قطر ادخلت التعامل باليوان الصيني وهذا يؤثر على قيمة الدولار
موقف امريكا المناهض لقطر حاليا بغرض اجبارها على ان تدفع ثمنا مثلما دفعت السعودية
الاقتصاد محرك اساسي لكل هذه الازمة المسماة الازمة الخليجية .. وهي متشابكة
تفسير المواقف السياسية بناء على الاقتصاد والمصالح لكل دولة يظل هو التفسير الصائب اما صراع الأفكار ووصم كل طرف للآخر بانه ارهابي فهذه مجرد حجج تختبيء وراءها المصالح الخاصة بكل دولة
ما تناولته في نهاية مقالك بضرورة النظر للعوامل الأخرى مثل تصحيح المفاهيم والأفكار وتربية اجيال ووالخ .. هذه حلول وليست أسباب
حتى لا نخلط الاوراق
ولك التحية
إنما الأعمال بالنيات و لكل إمرئٍ ما نوى
نسأل الله أن يعطيك على قدر نيتك دنيا و أخرى يا من تدعى د.جمال شيخالدين برعي
اللهم من أراد بالإسلام و المسلين خيراً فوقه لكل خير و من أراد غير ذلك فاجعل تدبيره تدميراً له و اشغله بنفسه و اجعله من الذين يطلون الموت ولا يجدونه
أنا لا أدافع عن الجزيرة و لا عن الإخوان و لي خلافات كثيرة معهم أهمها ما في الجانب العقدي لكن مثل كلامك هذا المراد به الإسلام و ليس الإخوان و لا إيران الصفوية (عجل الله بنهايتها) ولا قناة الجزيرة
ناس حركة حماس يشفع لهم موقفهم من الأزمة السورية إذا كان هم فعلاً مرتمين في أحضان إيران الصفوية أم لا و غيرها كثير من الشواهد
وقناة الجزيرة هي قناة للرأي و الرأي الآخر بشهادة أعدائها المنصفين قبل أصدقائها
والأمر من قبل و من بعد لله
ولا حول ولا قوة إلا بالله
هذا كلام عقلانى ولابد من تطبيقه حتى ينهار عالم الارهاب الذى أساسه التطرف الدينى وغسل عقول الشباب التعطش لفداء كل ما يمس الاسلام
الاخ كاتب المقال: ارجو الرد او التأمل فى الاتى:
هل الدفاع عن (مكة) و( المدينة) يعتبر تدخلا فى الشأن السعودى او ان الامر يخص كل المسلمين؟
نفس الامر ينطبق على (القدس) القبلة و ان كانت فى جزر الواغواغ !!!
الكثير من (المسلمين) الذين قد يقرؤن مقالك قد يتسائلون او يتخيلوا انه لو حضر الرسول الكريم عليه السلام و اله الان الى موقع مهبط الرسالة الخاتمة … لحاربه (الناس) من هم هؤلاء الناس فى نظرك ؟؟؟
السعودية ام تركيا ام قطر ام امريكا ام (الروم) ام ايران …. الخ
عموما : انصحك ( و كثير من المعلقين البسطاء) ان تقرؤا التأريخ من كل المصادر منذ وفاة الرسول الاكرم حتى يومنا هذا. ان العدالة التى تحدث عنها الاخ المعلق (ابو جلمبو) و دور المسجد الذى ذكرته و غيره من الامور كلها ستجدها واضحة مثل الشمس لو قرأة التأريخ جيدا (بانصاف و تجرد و علمية ثم ان شئت بشىء من “الايمان” ان هنالك اله اسمه الله يدرك مصلحة المخلوق اكثر من المخلوق نفسه.
ارجو ان ترى خلف الاشياء و الحروف …. فالامر قريب و ان بدء لك طويلا جراء حسابك الارضى للزمن… حتمية صراع ما قبل النهاية واقعة لا محال.
الارهاب منبعه مصر ! فهي مصدر و مفرخ الاخوان المسلمين !وهي من وقف مع أميركا في ميلاد المجاهدين العرب أو تنظيم القاعدة مع أميركا و السعودية و السودان !!
و قد إعترف ترمب بأن أوباما هو من أنتج داعش أو ISIS!
مشكلة قطر ليست إلا نقلاً لمشكلة السعودية في اليمن و محاولة للخروج منها بأقل ضرر ! ربما ظنت السعودية بأنها ستحقق نصراً في قطر ! و ساقها ترمب إلي تلك المصيدة ! و لعل تعليقه ” بأن جهوده قد أثمرت في قطر !!” مباشرةً بعد رجوعه من قمة الرياض ! و التي مثل فيها طه السودان و مثل به !!!!!!!
عمل أمريكي يقوم بأدواره الحكام العرب لقتل بعضهم ! تماماً كما فعلت أميركا بالعراق و إيران !!!
سيتم الافلاس بالسعودية و إنتصار اليمنيون و إستعادة جيزان و نجران و عودة الحجاز إلي الهاشميين ! و ربما إستلام إيران للخليج العربي مؤقتاً لتعود القوات الأمريكية و الغربية لإعادة إحتلال تلك الدول !!
Ok
تحية طيبة
المقال طويل بعض الشئ لكن أقتبس من البداية:
مما يتسبب في إطالة أمد الإرهاب الإسلاموي الحالي، الذي صارت ساحته كل أجزاء العالم، وطالت أهدافه المحتملة أي منشأة قائمة عليه، وشمل ضحاياه كل من ساقته الصدفة إلى نقطة مكانية وزمانية إختارها متطرف مجهول، كل مايريده تسبيب أكبر قدر من الأذى لأكبر عدد من الضحايا.
يا دكتور من دعم إنشاء المتطرفين و القاعدة فى افغانستان لتهزم الروس؟-لا ننسى إرتباطات أسرة بن لادن بجهات نافذة فى المملكة و أمريكا و لا ننسى أن الذى تسبب فى ظهور داعش هو إزالة صدام و غض الطرف عن فظائع بشار الاسد فى سوريا و دعمه بواسطة الروس.. ثم لا ننسى أن من قتله الغرب من العرب و المسلمين أضعاف أضعاف ما قتله بعض المهووسين فى أوربا و أمريكا لكن الفرق أن حوادث الغرب تضخمها الآلة الاعلامية الضخمة للغرب.
المسؤول عن كل ذلك هم أمريكا و روسيا و السعودية-قطر ربما استغلت هذه الاجواء لعقدة نفوذ لديها!!!! لكنها ليست الفاعل الاصلى.
أينما وجدت إرهابا، فتش عن الدين… فالدين بدلا من ان يكون نعمة اصبح نغمة… فكل العنف الذي تزخر به الأديان ومذكور في نصوصها المقدسة، فهو الذي لعب دورا كبير في إذكاء نيران الحروب الدينية والفتن وبث الفرقة والعنصرية وتفشي الرق والعبودية وإذلال وتحقير الأنثى واستغلالها جنسيا بتشريع ملك اليمين وتعاليم إقصاء الآخر الغير منتمي لنفس الفكر الديني ومحاربته وتكفيره لدرجة قتله وغيرها من ممارسات قذرة لا تتفق مع ابسط القيم الإنسانية والتي باتت تتعارض الان مع كثير من تعاليم الأديان… كل ذلك أدى إلى ظهور هذا الإرهاب الذي نشهده الآن والصراعات المذهبية والطائفية وفرّخ جماعات كداعش والقاعدة واستغلال الدين من بعض الدول مثل قطر التي جندت عشرات اليتامى الذين كانت تجلبهم من كثير من الدول لتصنع منهم قنابل موقوتة تتزنر بالأحزمة الناسفة بعد تدريبهم واخضاعهم لغسيل أمخاخ ممنهج ووعدهم بمضاجعة الحور العين وامتلاك قضيب لا ينثني الخ من أساطير وخزعبلات، والذي كشفته المعارضة القطرية منى السليطي عندما احتجزت في أحد المعسكرات حيث رأت عملية صناعة الدواعش بعينها وذلك باستجلاب الأطفال اليتامى من نيجيريا وبنين وجزر القمر ونيبال وغزة وغيرها، وعندما قالت للمسئول انت بدلا من ان ترعى وتعطف على هؤلاء اليتامى تقوم بتدريبهم على تفجير أنفسهم؟ فقال لها أنت لا تفهمين، هذا اليتيم لو قتل أو فجر نفسه بحزام ناسف ليس لديه اهل، وقال لها هذا بالنسبة لنا مكسب… تصوروا!!! ولقد استطاعت هذه المعارضة القطرية تسريب صور ونشرها في وسائل التواصل حتى تمكنت السلطات من ازالتها. والمقابلة موجودة في اليوتيوب…. وكما حدث في السودان من فساد جيّر باسم الدين، وما يزال يمارسه الدكتاتور بشة وبطانته الفاسدة الذين يبررون جل فسادهم بالدين، والأمثلة كثيرة لا تعد ولا تحصى في كل الدول التي تستمد تشريعاتها وتدير شؤون دولها بالدين، سواء حاليا في دولنا الإسلامية او عبر التاريخ في أوروبا الظلمات وعصور هيمنة الكنيسة والإقطاع على الشعوب.
وفي تقديري إننا كشعوب عربية وإسلامية على وجه الخصوص بتنا في مرحلة ومأزق يجعل من الصعب علينا الفكاك من هيمنة هذه الأيدولوجيا، وبالتالي ستظل دولنا ومجتمعاتنا محلك سر وفي حالة صراع دائم وفرقة وشتات وتقزم واختلاف وشقاق وتفتت وعنصرية وتغذية دائمة لإثارة النعرات الطائفية، وسنظل مستضعفين ومتخلفين إلى الأبد طالما بقيت هذه الأيدولوجيا المدمرة فينا.
من اروع ما قرأت مؤخرا . مقال رصين وفيه تحليل علمى عميق ووصفه ناجعه لمن اراد مكافحة الارهاب ولكن يبقى السؤال هل حقا تريد اميركا والغرب القضاء على الارهاب واذا ما تم القضاء عليه وتم نقل هذه المجتمعات الهمجيه الى مربع الحضاره فكيف يستطيع رءيس الولايات المتحده من تحصيل الاموال بهذه الطريقه التى تشبه كشات الحكومه فى الاسواق اذا لم يكن لهذه الدول ما تخشاه .اعتقد ان المسلمين فقط هم ضحايا الارهاب الاسلامى وتلك الحوادث المحدوده التى تحدث من وقت لاخر فى الغرب فهى مقصوده لاقناع الراى العام الداخلى باهمية تحركات حكوماتهم الخارجيه ولكن يبقى الابقاء على مخاوف دول الخليج الغنيه هدف اساسى للغرب
الاخ دكتور جمال
– الدين مرتبط بالسياسة وأى محاولة لفض هذه الشراكة تمثل استمرار مصارعة طواحين الهواء وتمثل تغذية مستمرة للتطرف والعنف .
– حصر دور المسجد فى العبادة فقط دون التدخل فى كيفية حكم البشر هو السائد الآن وهو مانتج عنه التطرف .
– بل يجب على المساجد ورجال الدين أن يكونوا ملمين بالسياسه كعلم أدارى لا يتعارض مع الدين بل يتكامل معه من أجل أدارة شئون الناس مستصحبين قيم الدين مثل العداله والحريه والأخلاق الفاضله ونصرة المظلموين .
– اعتقد المشكله يا دكتور فى فهم الدين وليس فى علاقه الدين بالسياسه .
يجب قتل الحيه و هى قطر و سوف تنهار كل الحركات الاسلاميه الاخوانيه بعدها مباشرة و تنتهى الاطماع الايرانيه الحليف للاخوان
شكرا د. جمال شيخ الدين على المقال الرائع الممتع والتحليل الرصين . لقد اصبت كبد الحقيقة حيث ابنت ان المعركة ضد التطرف والارهاب هي معركة أفكار . ومن الواضح ان القيادة السعودية فطنت لذلك مؤخرا . الاتهامات التي كيلت الى المملكة السعوية في الغرب بانها ايضا من حاضانات التطرف والارهاب رد عليها الامير السعودي الملياردير الوليد بن طلال موضحا ان المملكة الان تعمل جاهدة لأصلاح التوجهات المتطرفة لتلافي الأخطار على المجتمع والاستقرار ونظام الحكم . من ابرز تلك التوجهات تحجيم دور مؤسسة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والحوار المجتمعي السعودي المستمر الان حول موضوع احقية المرأة غي قيادة السيارة . يديهي ان التحول المجتمعي المطلوب عن طريق صياغة الافكار الصحيحة وتغذيتها يحتاج لأجيال يتم فيها “هندسة” المجيمع ليكون مجتمعا فاضلا . من المؤكد سنحتاج نحن في السودان وفي المنطقة العربية لأزمان طويلة لتحقيق حلم خلق المجتمع العقلاني الفاضل .
كل هذا المقال يتجاوز نقطة مهمة جدا وهي حركة التاريخ وارادة الشعوب والتي تعتبر فيها ثورات الربيع العربي هي المفصل. هناك انظمه حكم تجاوزت بكثير عمرها الافتراضي وهي خارج حركة التاريخ ووعي الشعوب وهي الانظمة الملكية والمشيخية التي حكمت الجزيرة العربية دون اي تطور ملموس في بنيتها او لصالح ملكية دستورية تملك ولاتحكم والغريب ان بعض امراء ال سعود انتبهوا مبكرا جدا لهذه الحتميه ومنهم طلال بن عبدالعزيز لكنهم همشوا.
هذا الامر خصوصا في السعودية يتململ منه الشعب وغير راض به خصوصا بعد عقود وسنوات من انفتاح على تجارب الدول خاص الغربية والتعليم الغربي الذي غير الجزيرة العربية للابد.
الذي يمكن ان يطيح بهذه الانظمة ليس اردوغان او الاخوان اوايران لكنها هذه الشعوب التي تتوق لحقوق المواطنة الكامله بما فيها الوصول للحكم.
نعم الاخوان حركة غوغائية لكنها تأتي من القاع من الشعب ولذا فمرحليا تكسب الجولة وهذا هو تحليل الغرب وسبب عدم دخوله في عداء معها والرنو لاحتوائها ضمن المجتمع الدولي متى ماوصلت للحكم في اي دولة.
كذلك هناك خطأ جوهري في المقال هو احتمال تحالف بين تركيا وايران وهو اقل من مليون في المئة ويعلم بذلك كل من له متابعة لكيف يرى الاتراك انفسهم كسنة.
مقال يتناول صاحبه الإسلام من منظور الغرب … ويتعامل مع الإسلام على أساس أنه مشكلة عالمية ينبغي على العالم تكثيف الجهود لاحتواء المخاطر التي يسببها الإسلام والمسلمين … يرى صاحب المقال أن الشر يكمن في جميع صور الإسلام سواء كان سنياً ام شيعياً راديكالياً ام غيره … انه (أي صاحب المقال) يبدوا كانه غربي بلسان عربي … مما يجعل المرء يحار في تكييف المقال لعدم التعرف على ما يعتنقه صاحب المقال، سوى رفضه لجميع اشكال الإسلام … اذن من أنت حتى يحاكمك مخالفوك من خلال ما تعتقده وتعتنقه من أفكار؟
مقال ممتاز وتحليل يستحق التأمل
تحليل مقبول شكليا لكنه لايخلو من بعض التحامل على معسكر قطر من عدة جوانب. فالحصار لم تفرضه قطر هذا اولا ثم ان الجماعات الموصوفة بالارهاب على العكس فهى ليست اقرب لمعسكر قطر وحتى اضافة الاخوان لجماعات الارهاب يكشف موقف صاحبه اكثر من انه يثبت اى حقيقة اخرى. حماس التى تحارب الاحتلال فى ارضها يضعونها مع الارهاب. وتركيا دولة ليس لها اى سجل فى معسكر الظلم. اما المعسكر الاخر فما يؤخذ عليه اكثر بكثير اذ ان مستقبل القضية الفلسطينية بالكامل بيد الامريكان واليهود وهم نظريا جزء من هذا المعسكر اذا اخذناه فى شكله العام.
لم يتجرا اى كاتب فى هذا السجال ان يربط بين التوجه الاسلامى التى يشملها هذا الصراع ومطابقته فعليا مع مواقفها او عكسها .. النتيجة ارباك عام.
هذه كلمات عامة لكن لازال القراء يحتاجون لمقالات متوازنة يختفى فيها الميول الشخصى.
كل التراث الاسلامي الذي يعتبره أغبياء الوعاظ في مقام الوحي يحتاج الى اعادة قراءة وغربلة من الاكاذيب التي لحقت به،، والحل الوحيد هو الرجوع الى آيات الاصول المكية المقيمة للحرية الفردية الانسانية والتي لم يستحملها عقل وقيم أهل القرن السابع فنزل التشريع الى مستواهم الفظ بما بما يناسبهم من آيات مدنية للمعاملة بالمثل ووضع العقوبات الرادعة لجلافتهم بعد أن خيرتهم الايات المكية السمو بحريتهم الفردية، ولو جئنا للجد راجع أخي منذ وفاة النبي شكل الصراع تجده صراع سياسي بامتياز واشبه بما يحدث الان وربما أسوأ ويكمن سوءه أنه تم وفقه كتابة وصياغة التاريخ والاحاديث بعد 200 سنة من وفاة النبي لتتسق مكذوبة مع أحداث كثيرة خاصة الاحداث السياسية لتتسق مع العروبية الاموية التي زيفت الرسالة واخرجت مجتمعات كالحمير تحمل اسفاراً كبتا وتحجيما للعقل، والواقع الذي نراه الان يثبت فلسفة الاستحمار الذي يقوم به تجار الدين بكافة طوائفهم،،، إن الوهابية والاخوان المسلمين وغيرهم من الجماعات الحالية حتى معهم بعض الصوفية هم نتيجة أو عرض لتراث مغلوط يحتاج الى غربلة وفضح رجال الدين الذين أسسوا لذلك منذ القرن الاول،، داعش تستدل بآيات وأحاديث في ما تقوم به، الاخوان المسلمون يستدلون بآيات وأحاديث في ما يقومون به ، الوهابية يستدلون بآيات وأحاديث في ما يفومون به، جماعة ميرزا خان تستدل بآيات وأحاديث في ما تقوم به ، كل له دليل يخرجه من جرابه، ويعتبر نفسه على حق، وفي راكوبتنا هذه سينط واحد ويحاول ان ينسب الحق لأحد المجموعات المذكورة هذه ويعتبرها الفرقة الناجية من الـ 72 فرقة ويعتبرني مدلس وخارج عن ملته التي اسسها له من يتبعه من شيوخ واغلق عقله بالضبة والمفتاح وارتاح،،، وقد يقول روي عن النبي أنه قال (( اختلاف امتي رحمة)) مع انو القرآن الذي جاء به النبي يخاطبه (( واعتصموا بحبل الله جميعا…))
(( لا تفرقوا فتذهب ريحكم))برضوا حا يجي واحد ناطي يفند الآية بروايات وربما باحاديث ،، أما نحن فننسب انفسنا الى الخطائين التوابين من عامة الناس وزي ما قال جمال الوالي ولكن في غير موضعه العارف عزو مستريح،،
اولا دى بدايه نهايه امريكا كييييييييييييييف
تعرفوا الديك كسار الكبابى تراااااااااامب
الفتنه العملها فى الخليج سوف تكون وبالا عليهم
لا قدر الله اذا حدثت الحرب (امكن قدر يسكنهاامس ترامب باتصاله بالسى السى)
الاقتصاد العالمى حينهار وامريكا اول من ينهار
لا تقول لى تتطرف وارهاب وده كلوا حرب استنزاف و والغرب عندو سلاح مكدس ولايكمن تسويقه الا بالطريقه دى
الساسه البنشوفهم ديل ما بفكروا للاجيال القادمه بل بانفسهم
عكس الفرب
مقال رائع
السودانيين قامات كبيره فعلا
لكن سرقة الاسلاميين للسودان هي حاله عرضية اتت للسودان قريبا وستزول قريبا
السودان من يوووومه ما كان بعرف شي اسموا تظرف وعلووو
رغم الهجمه الشرسه على السودان من النظام الاسلامي
الا ان السودانين ما زال فيهم خير امثالك
نظرة الكاتب للإسلام تعبر عن وجهة النظر الغربية ، من يحكم العالم نعتبره كامل الأهلية لتحديد دور المسجد في الحياة العامة؟ كيف تجرؤ على طرح هذه الفكرة لو لَمْ تكن تؤمن أن المسجد الآن يقوم بنفس الدور الذي كانت تقوم به الكنيسة في أوروبا العصور الوسطى ، فأثر هذه المقارنة واضح في الفكرة التي قمت بطرحها كتوصية للعلاج الجذري للطرف والإرهاب .
وقد تناسيت تماماً أن الإرهاب لا دين له ، وأن العالم لم يحدد أطر بعينها تمثل الإرهاب ، وأن الكلمة نفسها( ارهاب) استخدمت لتحقيق أغراض سياسية من الجميع من الدول الإسلامية وغيرها ، فاصبح من السهل أن تصف كل من يعارضك الرأي إرهابي ، ومن خطل الرأي ربطك بين الإرهاب والقرآن وأن المدارس الإسلامية تدرس الجهاد الذي تصنِّفه ارهاباً . ومتى انفصل المسجد عن القضايا الاجتماعية؟
اكتب وعبِّر عما تريد قوله لكن توخى الخوض في أمور من ثوابت الدين الإسلامي ، صحيح أن تجارب حكم الأخوان المسلمين كلها بُنيت على باطل استقلوا فيها الدين وقتلوا بإسمه ونهبوا بإسمه ….و….و بينما الدين منهم براء .هل يعنى هذا ان نكره ديننا بسبب ما فعلوا ونسبه ونسيء إلى نصوص قرآنه
المقال ممتاز …. احتار في الغربيين اهو غباء ام تغابي !
فعلا الكروب توحد القلوب .. كل امة العرب تحاول جاهدة بأن تقنعنا بالفهم العميق والتحليل الموضوعي واصبح كل الناس خبراء ومحللين ووعاظ واصحاب فهم عالي ورؤية ثاقبة والكل يصرح ويسرد ويفتي ..
لا علاقة للارهاب بالدين يا معشر القوم .. الارهاب نتيجة حتمية للاستبداد وسياسة الظلم وتكتيم الافواه .. كل الدول التي ينعم فيها الانسان بنعمة الحرية لا تجدوا إنسانها مائلا للعنف وسفك الدماء .. سفك الدماء سببه الاصلي القهر وعدم احترام الآخر ونبذه بسبب رأيه او عرقه او عاداته .. حاولوا لمرة واحدة الصدق مع انفسكم لكي نجد حلا هذه المشكلة لكن سياسة طعن الظل وترك الفيل سياسة لا تجدي ابدا ولا تفيد .. بسط العدل والمساواة .. محاربة الظلم والاستبداد وقهر المعارضين سوف تجعل كل دولكم في مهب الريح وسوف تعمق المشكلة وتزداد لغة التناحر والاقتتال .. الرجاء الابتعاد عن بث الفتن ومحاولة قبول الآخر وفسح المجال للحريات العامة وعدم التضييق علي البشر لأن العنف يولد العنف وردة الفعل قد تكون طائشة وتقضي علي الابرياء ..
رائع جدا. يمكن بتطبيق هذه الفكرة على الوضع في السودان أن نصل لتشخيص صحيح ورد على الذين يقولون بأن المشكلة السودانية إقتصادية وإجتماعية فقط متناسين أن الإسلام هو الذي يصنع هذه الفروقات ويحافظ عليها بطريقة تجعل الضحايا هم أول من يهاجم الليبراليين ودعاة حقوق الإنسان التي تتعارض مع ما نقل إلينا من بدو الجزيرة العربية من سحق الإنسان من أجل شهواتهم بإدعاء أن الله يأمر بذلك.
كلمة ارهاب هي ذريعة ضرب كيانات في دول لا تتفق مع مشروع الهيمنة العالمية، طبعاً كان لابد من خلق ضحية وقاتل حتى يترسخ مفهوم الارهاب ويصبح اداة في يد الديكتاتورين الذين ينهبون شعوبهم من جهة وفي يد حلفائهم الذين ابتدعو ذلك المفوهم.
خطورة الدين أنه يرسخ اللاعقلانية و يجعل كل قبيح جميل و العكس … باسم الدين تم قتل أكثر من 210 مليون إنسان في الفتوحات الإسلامية و سبي و استرقاق عدد مماثل من النساء و الأطفال و رغم ذلك تعد الفتوحات عملا مجيدا … باسم الدين تقطع آلاف الأيادي للبؤساء من الفقراء و تنتهك أجساد ملايين النساء السبايا منذ الغزوات مرورا بالفتوحات و رغم ذلك يرى المؤمنون الدين أعظم فكرة و أنه موحى به من الله … باسم الدين يمكن إلغاء العقل لنرى الكون سماوات و ارض فلا ذكر لمجرات و لا انفجار كبير و لا تكوّن المجموعة الشمسية و لا و لا .. سماوات و أرض و شمس تنيرها و قمر منير … سماء قعد منها الشياطين مقاعد للسمع و نجوم ترجمها (نجم واحد حجمه مليون مرة كحجم الرض) (و لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح و جعلناها رجوما للشياطين)و سفينة تحمل البشر و الحيوانات و يغرق الكل في طوفان من نساء و أطفال و رضع و حيوانات … و شمس تغرب في عين حمئة و قوم ياجوج و ماجوج و رجل يقتل طفلا بريئا بزعم منعه من أن يرهق والديه طغيانا و كفرا و سفينة يعيبها رجل صالح بثقب كأن الملك الذي ياخذ السفن غبيا لا يدرك أنه يمكن إصلاح الثقب بقطعة خشب و … و .. لاعقلانية لا حدود لها تجعل المؤمنين بها يقتلون الأبرياء بنشوة و موت ضمير … حقا لا يرتكب الإنسان الشر مثلما يرتكبه باسم الدين … انظر حولك أينما ساد الدين صحب معه التخلف و أينما انحسر ترقت الأمم … انظر لأعلى الدول نسبة في اللادينية كالسويد و هولندا ستجد أنها أغلقت السجون لترقي الأخلاق و انحسار الجريمة … لن يفهم القوم و هل تفهم الحمير ؟
كلام رصين وتحليل ممتاز
برافو…دكتور جمال هذا أصوب وأروع تحليل سياسى صحفى يكتب في هذا الموضوع الهام حتى الآن, فلقد أوضحت كل جوانب معضلة الإسلام السياسى وتشعب ونمو الوحش الذى خرج من صلبه, تحليلك هذا هو عين الحقيقة ولم أقرأ أبدا أدق تحليل منه طوال ظهور وتمدد مشكلة الإرهاب التي أصبحت أكبر خطرا مهددا للسلم العالمى ,أتمنى أن يطلع على مقالك وتحليلك هذا كل فرد في العالم لعله يجد فيه بعض الفهم لهذه المشكلة أسبابها ونشأتها, لك كل التحايا د.جمال.
يقول كاتب المقال (بتصرف):
لقد مثل التحرك الجديد لتركيا أردوغان، إعلاناً بتأسيس حلف، هدفه فرض نظام إسلاموي على منطقة الشرق الأوسط. حلف ينتمي للمذهب السني في مظهره، لكنه متناغم مع المشروع الإسلاموي الشيعي الإيراني الذي يرنو لقيادة العالم أيضاً.
ويقول: أنه يجب التخلي عن النمط الكلاسيكي في تحليل الأزمات، مثل ربطها بمشاكل الاقتصاد … الخ
وهذا كلام فيه نوع من التناقض أو عدم التوضيح الكافي لما أراد للنتيجة التي يريد الكاتب الوصول اليها
لأن الاقتصاد هو الذي يقود السياسة وليس العكس ..
هناك حقل غاز قطري ايراني مشترك مخزونه من أعلى احتياطيات الغاز في العالم..
وهناك مشروع انبوب يمر عبر ايران وتركيا لتصدير الغاز إلى اوروبا
قطر ادخلت التعامل باليوان الصيني وهذا يؤثر على قيمة الدولار
موقف امريكا المناهض لقطر حاليا بغرض اجبارها على ان تدفع ثمنا مثلما دفعت السعودية
الاقتصاد محرك اساسي لكل هذه الازمة المسماة الازمة الخليجية .. وهي متشابكة
تفسير المواقف السياسية بناء على الاقتصاد والمصالح لكل دولة يظل هو التفسير الصائب اما صراع الأفكار ووصم كل طرف للآخر بانه ارهابي فهذه مجرد حجج تختبيء وراءها المصالح الخاصة بكل دولة
ما تناولته في نهاية مقالك بضرورة النظر للعوامل الأخرى مثل تصحيح المفاهيم والأفكار وتربية اجيال ووالخ .. هذه حلول وليست أسباب
حتى لا نخلط الاوراق
ولك التحية
إنما الأعمال بالنيات و لكل إمرئٍ ما نوى
نسأل الله أن يعطيك على قدر نيتك دنيا و أخرى يا من تدعى د.جمال شيخالدين برعي
اللهم من أراد بالإسلام و المسلين خيراً فوقه لكل خير و من أراد غير ذلك فاجعل تدبيره تدميراً له و اشغله بنفسه و اجعله من الذين يطلون الموت ولا يجدونه
أنا لا أدافع عن الجزيرة و لا عن الإخوان و لي خلافات كثيرة معهم أهمها ما في الجانب العقدي لكن مثل كلامك هذا المراد به الإسلام و ليس الإخوان و لا إيران الصفوية (عجل الله بنهايتها) ولا قناة الجزيرة
ناس حركة حماس يشفع لهم موقفهم من الأزمة السورية إذا كان هم فعلاً مرتمين في أحضان إيران الصفوية أم لا و غيرها كثير من الشواهد
وقناة الجزيرة هي قناة للرأي و الرأي الآخر بشهادة أعدائها المنصفين قبل أصدقائها
والأمر من قبل و من بعد لله
ولا حول ولا قوة إلا بالله
هذا كلام عقلانى ولابد من تطبيقه حتى ينهار عالم الارهاب الذى أساسه التطرف الدينى وغسل عقول الشباب التعطش لفداء كل ما يمس الاسلام
الاخ كاتب المقال: ارجو الرد او التأمل فى الاتى:
هل الدفاع عن (مكة) و( المدينة) يعتبر تدخلا فى الشأن السعودى او ان الامر يخص كل المسلمين؟
نفس الامر ينطبق على (القدس) القبلة و ان كانت فى جزر الواغواغ !!!
الكثير من (المسلمين) الذين قد يقرؤن مقالك قد يتسائلون او يتخيلوا انه لو حضر الرسول الكريم عليه السلام و اله الان الى موقع مهبط الرسالة الخاتمة … لحاربه (الناس) من هم هؤلاء الناس فى نظرك ؟؟؟
السعودية ام تركيا ام قطر ام امريكا ام (الروم) ام ايران …. الخ
عموما : انصحك ( و كثير من المعلقين البسطاء) ان تقرؤا التأريخ من كل المصادر منذ وفاة الرسول الاكرم حتى يومنا هذا. ان العدالة التى تحدث عنها الاخ المعلق (ابو جلمبو) و دور المسجد الذى ذكرته و غيره من الامور كلها ستجدها واضحة مثل الشمس لو قرأة التأريخ جيدا (بانصاف و تجرد و علمية ثم ان شئت بشىء من “الايمان” ان هنالك اله اسمه الله يدرك مصلحة المخلوق اكثر من المخلوق نفسه.
ارجو ان ترى خلف الاشياء و الحروف …. فالامر قريب و ان بدء لك طويلا جراء حسابك الارضى للزمن… حتمية صراع ما قبل النهاية واقعة لا محال.
المشكلة السعوديه وحليفاتها ضد قطر اساسا بدات بفكرة خبيثة من محمد بن زايد بثهافى راس محمد بن سلمان وقبل بها الملك سلمان من اجل تنصيب ابنه ملكا لانه لا يضمن بعد موته ان يتولي احد ابناءه الحكم فى السعوديه بحكم بعدهم عن المناصب القيادية.
محمد بن سلمان يعلم ان محمد بن نايف تربطه علاقة قوية جدا مع امير دولة قطر قبل يصبح هو وزير داخليه وقبل ان يصبح تميم اميرا على قطر وفى نفس الوقت العلاقة بين محمد بن نايف وحكام الامارات غير جيده وهذا يهدد العلاقة بين الامارات والسعوديه.
وهناك جانب اخر الاتفاق الذي تم بين محمد بن سلمان وترامب بايعاز من محمد بن زايد ان توفر لدول الخليج ملبلغ تليون دولار تتكفل السعوديه بالنصف وكل من الامارات وقطر بالنصف الاخر هذا الاتفاق تم بين المحمدين وترامب ولم تشاور قطر فى الامر وهذا كان يتضمن شروط ان تدعم مريكا محمد بن سلمان على تولي الحكم واذا نشب اي نزاع تقف فى صف محمد بن سلمان وهذا الامر يكون فى الامارت حيث يسعي محمد بن زايد ابعاد محمد بن راشد من المشهد وايضا محمد بن راشد تربطه علاقة قويه مع امير قطر لذلك حتى بعد اعلان المقاطعة من قبل الامارات لم تقطع قطر الغاز من الامارات لان المتضرر امارة دبي.
وعندما رفضت قطر دفع اي مبالغ تم الاتفاق على اسقاط تميم وتم افتعال المشكلة وتصريح ترامب كان ردت فعل لرفض تميم دفع اي مبالغ لامريكا.
وتم وضع شروط تعجيزيه لترفض قطر الشروط وامريكا تعمل نايمه زيما بقول ويتم اجتياح قطر عبر السعوديه برا والامارات بحرا ومصر جوا واسقاط حكم تميم وهذه ليس اول مرة لقد حاولت الامارات اسقاط حكم حمد عام 1995 ولكن فشل الانقلاب.
وفطنت قطر وتركيا للامر لذلك تدخلت تركيا سريعا فى الموضوع وارسلت جيوشها وبهذا فشل المخطط وعندما رفضت قطر الشروط اصبح التحالف امام امر واحد عدم التصعيد لان المخطط فشل خلاص واي محاولة الى غزو قطر سوف تدمر المنطقة لن تكون تركيا وحدها ضد السعوديه والامارات ومصر بل سوف تتدخل ايران فى الحرب لانها تنتظر اي فرصه لضرب السعوديه والامر الاخر انشغال السعوديه بحرب سوف يفتح المجال لتقدم الحوثيين وغزو السعوديه وكذلك الشيعة من سوريا ولبنان والعرق اذا السعوديه اصبحت محاصرة واذا تدخلت ايران وبقية الشعيه سوف تتفرغ تركيا لضرب الامارات لانه هناك حسابات.
والامر الاخر اربطوا تدخل تركيا فى قطر بتاريخ 2023 هذا التاريخ سوف تنتهي فيه اتفاقية لوزان التى بموجبها تنازلت تركيا عن اراضيها بعض الحرب العالميه الثاينة وتركيا تريد ان تستعيد اراضيها اذا ما عن طريق الحكم المباشر سوف يكون بالنفوذ والتواجد العسكري
تركيا سوف تسعي الى عمل قواعد عسكرية فى بلدان كثيرة محيطة بالمنطقة واحتمال كبير تدخل سلطة عمان والسودان.
وحتى الدعوة المقدمه لرئيس الجمهورية من قبل روسيا احتمال كبير يكون بهدف المطالبه بعمل قاعدة روسيا تركيه فى السودان مقابل خدمات واستثمارات تقدمه روسيا وتركيا.
وهذا يفسر موقف السودان من الازمه الحاليه سوف تماطل الحكومة حتى يعود البشير من روسيا واذا تم الاتفاق على ذلك وتوقيع اتفاقية دفاع مشترك سوف يقف السودان مع قطر ضد التحالف وايضا سوف تنضم الكويت وسلطة عمان والعراق وسوريا وايران وشيعة المنطقة ويكونوا تحالف واحد ضد التحالف الرباعي.
يا ابو جلنبوا…
وجود تطرف خارج سياق الدين لا ينفي التطرف الديني الاسلاموي الذي تعانية البشرية الآن …
وإلا يكون لديك رغبة في فعل النعامة التي تدفن رأسها في الرمال !!
شكرا..د.جمال على المقال الممتع والتحليل الرصين .
حيا الله الملك سلمان.
مقال يكتنفه الغموض ولم يوضح الدور السياسي العام من الجهات التي تدعم وتغذي التطرف ولم يأتي بجديد مع الانحياز غير النزيه في تحليله للازمه.
المشكلة السعوديه وحليفاتها ضد قطر اساسا بدات بفكرة خبيثة من محمد بن زايد بثهافى راس محمد بن سلمان وقبل بها الملك سلمان من اجل تنصيب ابنه ملكا لانه لا يضمن بعد موته ان يتولي احد ابناءه الحكم فى السعوديه بحكم بعدهم عن المناصب القيادية.
محمد بن سلمان يعلم ان محمد بن نايف تربطه علاقة قوية جدا مع امير دولة قطر قبل يصبح هو وزير داخليه وقبل ان يصبح تميم اميرا على قطر وفى نفس الوقت العلاقة بين محمد بن نايف وحكام الامارات غير جيده وهذا يهدد العلاقة بين الامارات والسعوديه.
وهناك جانب اخر الاتفاق الذي تم بين محمد بن سلمان وترامب بايعاز من محمد بن زايد ان توفر لدول الخليج ملبلغ تليون دولار تتكفل السعوديه بالنصف وكل من الامارات وقطر بالنصف الاخر هذا الاتفاق تم بين المحمدين وترامب ولم تشاور قطر فى الامر وهذا كان يتضمن شروط ان تدعم مريكا محمد بن سلمان على تولي الحكم واذا نشب اي نزاع تقف فى صف محمد بن سلمان وهذا الامر يكون فى الامارت حيث يسعي محمد بن زايد ابعاد محمد بن راشد من المشهد وايضا محمد بن راشد تربطه علاقة قويه مع امير قطر لذلك حتى بعد اعلان المقاطعة من قبل الامارات لم تقطع قطر الغاز من الامارات لان المتضرر امارة دبي.
وعندما رفضت قطر دفع اي مبالغ تم الاتفاق على اسقاط تميم وتم افتعال المشكلة وتصريح ترامب كان ردت فعل لرفض تميم دفع اي مبالغ لامريكا.
وتم وضع شروط تعجيزيه لترفض قطر الشروط وامريكا تعمل نايمه زيما بقول ويتم اجتياح قطر عبر السعوديه برا والامارات بحرا ومصر جوا واسقاط حكم تميم وهذه ليس اول مرة لقد حاولت الامارات اسقاط حكم حمد عام 1995 ولكن فشل الانقلاب.
وفطنت قطر وتركيا للامر لذلك تدخلت تركيا سريعا فى الموضوع وارسلت جيوشها وبهذا فشل المخطط وعندما رفضت قطر الشروط اصبح التحالف امام امر واحد عدم التصعيد لان المخطط فشل خلاص واي محاولة الى غزو قطر سوف تدمر المنطقة لن تكون تركيا وحدها ضد السعوديه والامارات ومصر بل سوف تتدخل ايران فى الحرب لانها تنتظر اي فرصه لضرب السعوديه والامر الاخر انشغال السعوديه بحرب سوف يفتح المجال لتقدم الحوثيين وغزو السعوديه وكذلك الشيعة من سوريا ولبنان والعرق اذا السعوديه اصبحت محاصرة واذا تدخلت ايران وبقية الشعيه سوف تتفرغ تركيا لضرب الامارات لانه هناك حسابات.
والامر الاخر اربطوا تدخل تركيا فى قطر بتاريخ 2023 هذا التاريخ سوف تنتهي فيه اتفاقية لوزان التى بموجبها تنازلت تركيا عن اراضيها بعض الحرب العالميه الثاينة وتركيا تريد ان تستعيد اراضيها اذا ما عن طريق الحكم المباشر سوف يكون بالنفوذ والتواجد العسكري
تركيا سوف تسعي الى عمل قواعد عسكرية فى بلدان كثيرة محيطة بالمنطقة واحتمال كبير تدخل سلطة عمان والسودان.
وحتى الدعوة المقدمه لرئيس الجمهورية من قبل روسيا احتمال كبير يكون بهدف المطالبه بعمل قاعدة روسيا تركيه فى السودان مقابل خدمات واستثمارات تقدمه روسيا وتركيا.
وهذا يفسر موقف السودان من الازمه الحاليه سوف تماطل الحكومة حتى يعود البشير من روسيا واذا تم الاتفاق على ذلك وتوقيع اتفاقية دفاع مشترك سوف يقف السودان مع قطر ضد التحالف وايضا سوف تنضم الكويت وسلطة عمان والعراق وسوريا وايران وشيعة المنطقة ويكونوا تحالف واحد ضد التحالف الرباعي.
يا ابو جلنبوا…
وجود تطرف خارج سياق الدين لا ينفي التطرف الديني الاسلاموي الذي تعانية البشرية الآن …
وإلا يكون لديك رغبة في فعل النعامة التي تدفن رأسها في الرمال !!
شكرا..د.جمال على المقال الممتع والتحليل الرصين .
حيا الله الملك سلمان.
مقال يكتنفه الغموض ولم يوضح الدور السياسي العام من الجهات التي تدعم وتغذي التطرف ولم يأتي بجديد مع الانحياز غير النزيه في تحليله للازمه.