كوريا الشمالية تجري رابع تجربة صاروخية منذ مطلع 2022

قال خفر السواحل الياباني إن كوريا الشمالية أطلقت اليوم الإثنين ما يمكن أن يكون صاروخاً باليستياً، في رابع تجربة هذا الشهر، حيث تمضي بيونغ يانغ قدماً في تطوير قدرات عسكرية جديدة وسط تعثر المحادثات مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأفاد الجيش في كوريا الجنوبية بأن كوريا الشمالية أطلقت “مقذوفاً غير معلوم” باتجاه المحيط قبالة ساحلها الشرقي.
ودفعت هذه التجارب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى فرض عقوباتها الأولى على بيونغ يانغ يوم الأربعاء، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى إدراج العديد من الأفراد والكيانات في كوريا الشمالية في القائمة السوداء.
ودافعت كوريا الشمالية عن التجارب الصاروخية ووصفتها بأنها حق سيادي في الدفاع عن النفس، واتهمت الولايات المتحدة بتصعيد الموقف عمداً من خلال عقوبات جديدة.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن متحدث باسم وزارة الخارجية، قوله إن من حق بيونغ يانغ “المشروع” أن تدافع عن نفسها.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد دعا كوريا الشمالية إلى إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، التي أكد أنها لا تكنّ أي “نيات عدائية” تجاه نظام كيم جونغ أونغ.
وامتنعت بيونغ يانغ عن الرد على دعوة الولايات المتحدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
كما أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أونغ تجاهل أي إشارة إلى الولايات المتحدة، خلال اجتماع مهم للحزب الحاكم في كوريا الشمالية الشهر الماضي تعهد خلاله مواصلة بناء القدرات الدفاعية للبلاد.
ومنذ توقف الحوار بين واشنطن وبيونغ يانغ لم يتم إحداث أي خرق على هذا الصعيد. كما أن كوريا الشمالية التي تعاني مصاعب اقتصادية، لا تزال تفرض إغلاقا ذاتيا مشددا بسبب كوفيد، وهو ما فاقم معاناتها.
(رويترز، فرانس برس)