جامعة الطيب صالح

وكان والدنا- عليه الرحمة- شديد الحرص على معرفة نوعية الكتب التي نقرأها ونطلع عليها ونحتفظ بها في مكتباتنا الصغيرة وأسماء الكتاب الذين نقرأ لهم، وكان كثيراً ما يضع تعليقه على الصفحة الأولى في كل كتاب نقتنيه.. تعليقاً صغيراً يمثل “كتلوج” للطريقة التي يجب أن نتناول بها مادة الكتاب الذي نقرأه، وقد أفادنا ذلك التوجيه الناعم كثيراً، فلم نقع في فخاخ المصادر المشبوهة، عندما نقرأ في كتب التأريخ خاصة تلك التي تتناول الشأن المهدوي، كذلك كان حازماً في طرد اسم كل كاتب من المؤلفين لديه عليه مآخذ ويخشى أن تأخذنا القراءة له
بعيداً وعندما بدأت في اقتناء مؤلفات الطيب الصالح ونحن في المدارس الوسطى كنت أخشى على (مريود) وبندرشاه وغيرهما من الطرد بل كنت أخشى على موسم الهجرة إلى الشمال من الحرق على يد والدنا لما توافرت فيها من الجرأة والمباشرة.. ولكن والدنا احتفى بالطيب صالح احتفاءً عظيماً بل وأسهب في إعادة شرح وتفكيك الكثير من الأوصاف والصور الجمالية المركبة في رواياته برسم تعبيري مدهش ولم أفسر ذلك الحب والحميمية إلا بأن قريتنا (الككر) تتكئ برأسها حين تنام وتضعه على كتف كرمكول التي لا تبعد عنا إلا بمقدار بعد الرأس عن الأكتاف… مذاك والطيب صالح هو أحد
ندمائنا المقيمين في بيتنا لا يفارقه لحظة هو وبقية العباقرة الكبار المتنبئ وطه حسين والعقاد وسواهم من القامات.
قبل يومين اتصل بي الباشمهندس الطيب محمد أحمد وهو أحد إخوتنا العصاميين.. بنى نفسه ونجاحاته ( طوبة طوبة)، والرجل رغم زحمته وسط الأرقام والمعادلات الهندسية ولكن لديه تأملاته الجديرة بالانتباه في كثير من المناحي، الطيب قريب من مؤسسي جامعة المغتربين سألني في اتصاله ذاك لماذا لا تسمى الجامعة الناهضة هذه باسم الطيب صالح؟، هل للسودانيين رمز أدبي وثقافي يداني الرجل؟؟، وهل ثمة سفير نقل إلى أركان الدنيا الأربعة الكثير من ثقافتنا وسلوكنا وعاداتنا وطبائعنا، وبسطنا في موائد القراءة لدى مثقفي العالم، وجعلنا شعباً معروفاً، مثل الطيب
صالح؟، أليس من المدهش أن الرجل الذي ترجمت مؤلفاته إلى أكثر من لغة وأطلق اسمه على كثير من الجوائز والمهرجانات التسابقية الأدبية في أركان العالم العربي نتلفت في جميع مؤسساتنا التعليمية الجامعية فلا نجد إحداها وقد جعلت من اسم الرجل عنواناً واسماً لها؟، ألهذه الدرجة تبلغ بنا الغفلة ونكران الجميل؟، قلت للباشمهندس دعنا نطرح هذا المقترح باسمك وباعتباره مشروعاً تتبناه بشكل شخصي لدى أسرة جامعة المغتربين فيفوزوا بسبق أن يضعوا هذا الرمز على صدر مؤسستهم الناشئة، فرد عليّ أنه فعلا يتبنى هذا المقترح ويجتهد كثيراً لتحقيقه.
الأعزاء في جامعة المغتربين.. والطيب صالح لم يكن مجرد (مغترب) بل كان رسولهم، ولسان حالهم، وشعلتهم، التي جعلت كل مهاجر من مهاجرة السودان، يشعر بالفخر والاعتزاز، أنه من قبيلة الطيب صالح، وبلده- نيلاً وصحراء، عرباً ونوبة، أعاجم وفصاح- اقرأوا معي للرجل:
“نحن كما ترى نعيش تحت ستر المهيمن الديان، حياتنا كد وشظف، لكن قلوبنا عامرة بالرضي، قابلين بقسمتنا التي قسمها الله لنا، نصلي فروضنا، ونحفظ عروضنا، متحزمين، ومتلزمين، على نوائب الزمان وصروف القدر، الكثير لا يبطرنا والقليل لا يقلقنا، حياتنا طريقها مرسوم ومعلوم من المهد إلى اللحد، القليل ال عندنا عملنا بسواعدنا ما تعدينا على حقوق إنسان ولا أكلنا ربا ولا سحت، ناس سلام وقت السلام وناس غضب وقت الغضب، الما يعرفنا يظن إننا ضعاف إذا نفخنا الهواء يرمينا، لكننا في الحقيقة مثل شجر الحراز النابت في الحقول) الطيب صالح.
التيار
[email][email protected][/email]
إقتراح عظيم..أرجو أن نسمع رأي أخوتنا المغتربين.
ياخي انت بتحلم ولا شنو..ديل يسمو جامعة باسم الطيب صالح..ما بيحصل الا لو كان من جماعتهم او مات في الجنوب..ديل حاقدين من اين جاووا الله اعلم
الطيب صالح كاتب مبدع وانسان عظيم ما في ذلك شك. ولكن فكرة تأسيس جامعة باسم كل شخصية مهمة هي فكرة بائسة وصبيانية. الآن عندنا عدد أكثر من اللازم من الجامعات لا تستطيع الدولة الصرف على أبسط احتياجاتها، مباني رثة لا تناسب جامعات وأساتذة غير أكفاء ومعامل غائبة تماماً والموجود منها مخجل ومحاضرون يقتبسون فقرات من المراجع يؤلفون منها ما يسمى (مذكرة) تباع داخل القاعات بالالزام.
حتى فكرة جامعة المغتربين فكرة سخيفة. ما معنى أن يأتي ابناء المغتربين الى وطنهم وهناك ينضمون الى جامعة تخصهم هم وباسمهم في عزلة عن بقية أبناء وطنهم؟ وسخيف حتى رأي من يرد علي ويقول أن الجامعة قد تضم حتى أبناء غير المغتربين.
السودان فقد حتى الحكماء الذين يقيمون صواب الأفكار .
أٌؤيد وأثني رأيكم السديد لما للأستاذ الطيب صالح من دلالات ثقافية سودانية شاملة تحمل وتعنى بالهوية السودانية الشاملة أينما حلّ ، وأن يحمل صرح المغتربين الجامعي اسمه فهو تكريم يليق بالمرحوم المغترب وللمغتربين الذين حملوا وما زالوا يحمون السودان في حدقات عيونهم فلهم التحية وللمرحوم الرحمةوالغفران.
ان شاء الله يا رب
اقتراح ليس هذا وقته
ثم مش الطيب صالح ده اللي قال انه ما قصد الفهموه الناس من مقاله الشهير بتاع من اين جاء هؤلاء البجم ؟؟
اولا فكرة جامعة للمغتربين فكرة غير موفقة اطلاقا . و غير مفيدة في هذا الزمن
الذي اصبحت فيه الجامعات زي شدر العشر في الخلا .
ثانيا اطلاق اسم الطيب صالح علي هكذا جامعة فيه من الاساءة له و الاستخفاف به اكثر
مما فيه من التكريم له .
ثالثا اذا اردنا تكريم الطيب صالح فليس اقل من انشاء كرسي للادب العري في
احدي الجامعات العالمية المرموقة مثل اكسفورد او هارفارد او السوربون.
رابعا بالله عليكم اتركونا من هذه الافكار الطفولية السخيفة من شاكلة جامعة الغتربين
و جامعة المهندسين و جامعة المزعمطين .
خامسا بدعة الاكاديميات التي انتشرت زي الحسكنيت . والله شاهدت احدي هذه الاكاديميات
في الخرطوم وهي لا تصلح ان تكون (…..) في احدي الجامعات المصرية او المغربية
او السعودية ناهيك عن الجامعات الاوروبية و الامريكية .
سادسا اتركوا الطيب صالح يرقد في سلام.
اذا كانت لازمة لافراد هذا النظام لايمحوها الزمان بتقادمة ولا ماء البحر هي ?مــن أيــن يأتى هـــؤلاء ؟للمبدع الطيب صالح
هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأمن
مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟
هؤلاءشياطبن الانس
تحياتي حسن ولاهل الككر كلهم فبعض رحمنا هناك مابين الجابرية والشيخ براب والككر والكرد واعتقد اقتراحك وجية وتزامن مع مقال صديقنا عادل ابراهيم حمد بابن مرشح دائرتنا علي عهد الديمقراطية الثانية وكان الطيب رحمه الله يقول لي (كان والدنا ينوي ان نرحل الي دياركم في تنقسي الجزيرة ) بيننا نيل ربط ارحام لك المودة والاعزاز ورحم الله شيخنا الدرويش محمد (الككر ) الذي كان يزور بيوتنا دائما وتنبا بدخولي الثانوي وتنبا لابن عمل بوكيل بوستة وهو الان كذلك تلك ايام البركة ونحن الان في ايام المحقه !!!
اقتراح جيد وإن كان تسمية الجامعة باسمه لن يضيف له شيئا بل سيضيف للجامعة الكثير.
تأليه الطيب صالح؟؟!!
أٌؤيد وأثني رأيكم السديد لما للأستاذ الطيب صالح من دلالات ثقافية سودانية شاملة تحمل وتعنى بالهوية السودانية الشاملة أينما حلّ ، وأن يحمل صرح المغتربين الجامعي اسمه فهو تكريم يليق بالمرحوم المغترب وللمغتربين الذين حملوا وما زالوا يحمون السودان في حدقات عيونهم فلهم التحية وللمرحوم الرحمةوالغفران.
ان شاء الله يا رب
اقتراح ليس هذا وقته
ثم مش الطيب صالح ده اللي قال انه ما قصد الفهموه الناس من مقاله الشهير بتاع من اين جاء هؤلاء البجم ؟؟
اولا فكرة جامعة للمغتربين فكرة غير موفقة اطلاقا . و غير مفيدة في هذا الزمن
الذي اصبحت فيه الجامعات زي شدر العشر في الخلا .
ثانيا اطلاق اسم الطيب صالح علي هكذا جامعة فيه من الاساءة له و الاستخفاف به اكثر
مما فيه من التكريم له .
ثالثا اذا اردنا تكريم الطيب صالح فليس اقل من انشاء كرسي للادب العري في
احدي الجامعات العالمية المرموقة مثل اكسفورد او هارفارد او السوربون.
رابعا بالله عليكم اتركونا من هذه الافكار الطفولية السخيفة من شاكلة جامعة الغتربين
و جامعة المهندسين و جامعة المزعمطين .
خامسا بدعة الاكاديميات التي انتشرت زي الحسكنيت . والله شاهدت احدي هذه الاكاديميات
في الخرطوم وهي لا تصلح ان تكون (…..) في احدي الجامعات المصرية او المغربية
او السعودية ناهيك عن الجامعات الاوروبية و الامريكية .
سادسا اتركوا الطيب صالح يرقد في سلام.
اذا كانت لازمة لافراد هذا النظام لايمحوها الزمان بتقادمة ولا ماء البحر هي ?مــن أيــن يأتى هـــؤلاء ؟للمبدع الطيب صالح
هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأمن
مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟
هؤلاءشياطبن الانس
تحياتي حسن ولاهل الككر كلهم فبعض رحمنا هناك مابين الجابرية والشيخ براب والككر والكرد واعتقد اقتراحك وجية وتزامن مع مقال صديقنا عادل ابراهيم حمد بابن مرشح دائرتنا علي عهد الديمقراطية الثانية وكان الطيب رحمه الله يقول لي (كان والدنا ينوي ان نرحل الي دياركم في تنقسي الجزيرة ) بيننا نيل ربط ارحام لك المودة والاعزاز ورحم الله شيخنا الدرويش محمد (الككر ) الذي كان يزور بيوتنا دائما وتنبا بدخولي الثانوي وتنبا لابن عمل بوكيل بوستة وهو الان كذلك تلك ايام البركة ونحن الان في ايام المحقه !!!
اقتراح جيد وإن كان تسمية الجامعة باسمه لن يضيف له شيئا بل سيضيف للجامعة الكثير.
تأليه الطيب صالح؟؟!!