في قضايا النشر الخاصة بالفنانين (الدقو منو ياناس)؟!

تحقيق: ماجدة
تصدرت مانشيتات الصحف في الآونة الأخيرة تنفيذ أحكام في فنانين ضبطوا بالجرم في قضايا (سكر) أوتعاطي مخدرات وجرائم أخرى ويكتفي المحررون الذين ينشرون هذه الاخبار بالاشارة الي تعريف الفنان بانه( مشهور) دون إيراد اسمه او حتى الأحرف الأولى مما يجعل الرؤوس تلتفت نحو اي فنان مشهور مشيرة نحوه باصابع الاتهام ، وتعد أخبار المشاهير ونجوم المجتمع هي الأكثر لفتا للانتباه في كل العالم وتتبعهم عدسات المصورين .
لكن هل فعلا هؤلاء الفنانين الذين تعرضوا لعقوبة الجلد للسكر أو غيره من الجرائم فنانون معروفون ومشهورون وينضمون الى قائمة الفنانين ؟ أم هم محسوبون على الفنانين وقدر رفعهم الصحفى او الصحيفة ناشرة الخبر الى مستوى او مرتبة المشهورين لاغراض التوزيع ؟ عدد من ذوى الاختصاص الذين تحدثت اليهم (الرأى العام) كان لهم رأى سالب فى طريقة النشر السائدة فى الجرائم المختلفة
رأى فنانين
الفنان الشاب محمد الحسن حاج الخضر قال ان نشر هذه الاخبار يشكل لديه هاجسا مخيفا لأن الأمر أصبح عنوانا للمهنة ، وهي مضافة الي لهجة التطرف السائدة التى تجعل 90% من الفنانين في موضع الشبهة واضاف : نحن عندما نقرأ مثل هذه الاخبار نكون أكثر الناس احتياجا لمعرفة هوية من تم عقابه وحمل الخضر اتحاد الفنانين المسؤولية وقال لكن الاتحاد لايسأل عن الامر ويفترض ان تكون مسئولية مجلس المهن الجديد الاتصال بالصحف او الجهات المعنية لمعرفة ما اذا كان من تلقى العقوبة فنانا مشهورا ام لا؟ لان العناوين الجاذبة بشكلها الحالي تساعد على توزيع الصحيفة و تلقي بظلال سالبة على صورة الفنان في المجتمع ، ومادام الفنان اصبح شخصية عامة ومختلف و(ربنا ابتلاه) يفترض ان لايضر بنفسه ولايؤذي الآخرين وياريت كل فنان يكون حريصا على سمعته لان سمعته من سمعة المهنة ، ويذهب سيف الجامعة الى ان من تكتب اخبارهم الصحف وتصفهم بانهم فنانون مشهورون ، هم من المحسوبين على الوسط الفني وأنصاف المواهب واشار الى انهم ضحية مستشاريهم وأوهامهم التي تقول لهم ان الفنان حتي ينجح لابد ان يكون كذا ، لكن الأكيد ليس كل الوسط الفني (فاقدا للوعى) وأكد ان الفنانين يسلط عليهم الضوء أكثر من غيرهم لذلك يرافق أخبارهم شئ من التهويل ، لكن الفنان لاينفصل عن بيئته : نحن نذهب الى المقابر ، ونذهب الى السمايات وكل مايهم المجتمع المحيط بنا ، وما نقرأ عنه في الصحف هو موجود في الوسط الشبابي في حدود ضيقة ومعروفة ، لكن في أوساط كبار الفنانين المعروفين تكاد تكون منعدمة . والفنانون مثلهم مثل اي مجتمع به (الكويس والكعب) لكن (قلة الحياء) التي يمارسها أنصاف المشهورين وأنصاف الفنانين هي المشكلة ويفترض حتى على أجهزة الإعلام ان لاتفتح أبوابها لفنان (غير واع) حتي يصبح معيار الحرمان من الجهاز الاعلامي دافعا لتحسين السلوك ، وبذلك تصبح المسئولية تضامنية بين عدة جهات
المسؤولون فنيا وإعلاميا
وأبدى د. عبد القادر سالم الامين العام لمجلس المهن المسرحية والموسيقية أسفه على مايتم نشره عن الفنانين ، وردا على سؤال ما اذا كان هؤلاء الفنانون معروفين لديهم ومدى متابعتهم للأمر كاتحاد ثم كمجلس؟ قال: نحن كاتحاد كنا نتابع هذا الأمر ونسأل واذا اكتشفنا ان المدان عضو مسجل لدينا نتخذ حياله الإجراء اللازم ، اما المجلس فابتداء من الخامس من يونيو القادم ستكون له كل الصلاحيات في التقصي وطلب التوضيح ، واشار الى من اعتادوا ان يسموا أنفسهم فنانين وغير مقيدين فى الاتحادات عددهم اكثر من المسجلين كفنانين محترفين ، لذلك فان النشر المعمم بدون إيراد الأحرف الأولى للمدان على اقل تقدير يضر بالمهنة ويسئ للفنانين خصوصا عندما نجد انه ليس فنانا معروفا ، لكن بعد الخامس من يونيو لن نسمح بإطلاق لقب فنان الا على المسجل لدينا لذلك سنلزم الصحف بذكر الاسم ، ويرى د. حمد الريح نقيب الفنانين ان هذه الاخبار وبشكلها الحالي بها عدم شجاعة من الصحف فمادام الأمر حكم محكمة فليس هناك مايمنع من ذكر اسم الفنان كاملا خصوصا ان حجب الاسم يجعل الامر مرتعا للشائعات ويمكن ان يظن أحد ان هذا الفنان المشهور هو حمد الريح ، لذلك يفترض ان يكون هناك وضوح اولاداعي في الاصل لنشر الخبر بهذه الصيغة، وعن تحركاتهم في الاتحاد تجاه هذه الأخبار اوضح حمد انهم لايسألون عنها ويعتبرونه ناقص معلومات ولايعطي اعتبار وقال( نشتكي لي منو؟ للجنة الشكاوى في مجلس الصحافة التي تجتمع كل أربعة أشهر؟) لكن الحقيقة يفترض ان يخضع الأمر لتحقيقات .
ويرى البروفيسور علي شمو رئيس مجلس الصحافة والمطبوعات انه من حيث المبدأ فان واقعة النشر صحيحة وطالما هي بعد حكم المحكمة يفترض ان يتم ذكر الاسم حتي لا يضار الآخرون ، وقال اما دورنا كمجلس صحافة تجاه الامر فلسنا نحن من نعلم الناس المهنية.
الراي العام
حقيقة الدقو منو يا ناس
ان شاء الله يكونو اولاد الصادق يااااااااااااااااااااااااارب
لكى التحية والتقدير للكتابة في هذا الموضوع.
لقد قرأت قبال كم يوم كدا في صحيفة الاهرام اليوم عن الفنانين اللذين القو القبض عليهم في وضع مشين.. فكنت اتسائل ليه ما صرحو بي اساميهم؟ وليه ما نشرو تفاصيل القصة؟ وليه ما تابعو تحقيقات العقوبة الاتوجهت ليهم؟ وليه ما نشروها؟؟؟؟؟
ما من باب الشمارات..! بس عايز لمن اكتبو عن لناس يخلو الرؤس تتوحد.. ما تمسك قضية واحد من الألف للياء والتاني قضيتو تنتهي في محل ما إبتدت
كان الفنان والفن شئ رائع وشئ ممتع تجد الفنان محترم ومهندم وهو يؤدى عمله فمنهم من كان موظف ومن كان كاتب وادارى وكل جيل الفانين بل معظمهم كانوا لا يميلون على الغناء بانه اكل عيش انما كانوا متعلمين واغلبهم خلص دراسات علياء محترمه
خلاف ذالك كانت للجان النصوص بالاذاعه والتلفزيون تجيز الاصوات بدقه ومهنيه عاليه بحيث ان لم تكن ذو موهبه وعلم وفهم عالى من المعلومات كافة لا تستطيع ان تجد بطاقة العبور وهذا يمشى مع اللحن والكلمات والغناء والفنان شخصيآ
لكن الان وبكل اسف اصبحت برامج تقدمها بعض القنوات ومنها التلفزوين القومى لاسف وقناة النيل الازرق
تقدم مواهب كما يسمونها نجوم الغد واستديو المواهب شئ مخجل وركيك لا يشبه الفن والغناء
مع غياب للجان الثقافه واتحاد الفنانين
حيث لا يعقل ان ياتى مثل هذه الفيئات تتغنى للعملاقة الفن الذين قدموا اعمال خالده خلال مسيرتهم الفنيه والغنائيه
وانا لا استبعد ان يتم القبض على عدد من الفنانين وهم سكارى ويتعاطون الحشيش خلاف العلاقات اللااخلاقيه المشبوه فيما بينهم والكذب والتضليل على المرهقات من البنات فمثل هذه المجموعات يجب طردها وايقافها من الفن ومن الغناء لانهم عار على الفن والغناء وكارثه على المجتمع السودانى ويجب التشهير بهم فورآ دون رحمه
لابده من تجريدهم من هذه المهنه التى لا تشبههم!!!!!؟؟؟؟