أرض من! وعرض من!!؟؟

أرض من! وعرض من!!؟؟

عباس خضر
[email][email protected][/email]

يسهلون الأمور ويبسطونها لأنفسهم لدرجة التمييع واللزوجة حتى تلين وتذوب وتسيل ويسهل بلعها دون عسر وبكل بساطة فيقولون مثلا الأرض أرضنا والعرض عرضنا فالله معنا
والدفاع عن الأرض والعرض فرضاً وواجباً على الحميع هذه المقولة تقريباً متفق عليها في كل أنحاء العالم
ديني ومن لادين له ،إسلامي وغير إسلامي،كهنوتي او علماني
مسيحي بأنواعه كاثوليكي أرثوذكسي يهودي بوذي وحتى وثني…..

وكل السياسيون يلوكون أمثال هذه العبارات.
لكن معظمهم إن لم يك كلهم قد يقصدون أن يموهوا حقاً ليخفوا باطلا.

أوالتلاعب بالإعلان لتمرير البهتان.

أي تمويه الخبطة لإحكام الربطة.

أوالتشويش بفن إخفاء التشويه ،أي عمل المساحيق لمحاولة محو أوإخفاء ظاهر الجروح والقيح و الدمامل وآثار الحريق.

أو الإسلوب المتبع العام للطرق على أوتارإلهاب العواطف لمخولة وإرباك الفحص والتمعن وإذهال العقل والتعقل.أي الهجمة السريعة لمنع ردود الأفعال البديعة.

أو التلوث بدون تريث.
تلوث المخيخ والإنضباطية العقلية وإسقاطها من الفكر السياسي الإنساني الإجمالي وإظهار أحاسيس عاطفية بالطرق والدق على الشؤون القلبية.

لذلك كما قلنا فهم يسهلون الأمور ويبسطونها لأنفسهم لدرجة التمييع واللزوجة حتى تلين وتذوب وتسيل ويسهل بلعها دون عسر وبكل بساطة فيقولون مثلا الأرض أرضنا والعرض عرضنا والله معنا ويغفلون عن ذكر الإنسان وينسون هي أرض من !؟ وعرض من!؟ وإن الله مع من!؟
ومعلوم إن الأرض للإنسان الصالح الطيب الصابر المغلوب على أمره
هذا الإنسان السوداني المكلوم والممكون منذ89م فإن الأرض يرثها عبادي الصالحين.
فهل المؤتمرجية صالحين بل هل هم وبأفعالهم هذه أناس تهمهم الحقوق الإنسانية والحقوق الأدبية والمادية لإنسان السودان ، فالنقول شماله فإنسان الجنوب عُلِم أن لاحقوق له البتة ولاأي حقوق إنسانية له وهذه البيها وضحت للعالم أجمع وإتعرفت. فهل لإنسان الشمال أي حقوق في عمله و أرضه وبتروله وذهبه في هجليج وإرياب أي السؤال هل لإنسان الشمال في عهد إنقاذه المقيت هذا أي حقوق في أرضه المنبسطة الداخلية دعكم من الحدودية وأعماله المشروعة في الخدمة العامة وحتى الخاصة والتنقيب عن الذهب وكل ما يريد!؟
فهل له حرية العمل فيها وفي مؤسسات وأجهزة الحكومة دون تهديد ووعيد بتسليط سيف عدم الترقي والتقدم والصالح العام الخاص بالمؤتمرجية الشوفونية البغيضة!؟

وهل له الحرية في رفض الإنصياع الكامل للعبودية التامة لسياسات المؤتمرجية المنقذين ونقض تصرفاتهم الصبيانية الرعناء لمدة 23سنة كبيسة!؟
فأي أرض تلك التي يجب أن يدافع عنها بدون حرية تذكر للعمل وحرية التعبير وحرية التظاهر والندوات فالعبد لايحسن الكر والفر.

العرض السوداني إنتهك وينتهك ألف مرة في شمال السودان في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ودحر وقتل عشرون في بورتسودان وفي أمري وفي كجبار وحلفاكالكلاب وقتل طلاب ومفصولين ومتظاهرين وقتلت عوضية أمام بيتها ولم يحاسب أو يحاكم أحد من الإنقاذيين .
بل هم نهبوا وفصلوا وشردوا وإختلسوا وأفسدوا في الأرض ولم يشنق أحدفيهم حتى اليوم.إنسان السودان الشمالي أنتهك وإنتهكت أراضيه وأعراضه لكن يجب أن يتحرر هو أولاً من هؤلاء ليستطيع تحرير كافة أراضيه ويقدر على صيانة وحفظ عرضه والدفاع عن نفسه بكل قوة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..