الرئيس يستعين بصديق..!!

عبد الباقي الظافر
بعيد استشهاد الزبير محمد صالح في فبراير 1998 سادت حالة من التوتر بين الجناح المدني والعسكري في الحركة الإسلامية..من يظفر بالموقع الشاغر سيقترب أكثر من السيطرة على مفاصل السلطة..الشيوخ اتجهوا لمنزل الترابي في المنشية فيما الفريق ـــ وقتها ـــ البشير أجرى مشاورات مع بعض رفاقه العسكريين..معسكر المنشية انتخب ثلاث شخصيات لخلافة الزبير من بينهم الترابي وعلي الحاج وعلي عثمان..المهم أن الترابي ابتعث إبراهيم السنوسي ليعلم الرئيس أن الشيخ يريده في اجتماع عاجل بشأن منصب النائب الأول..بالفعل أنجز السنوسي مهمة الترتيب لذاك اللقاء المهم..لكن اختيار السنوسي لم يكن صدفة، فقد ارتبط الرجل بعلاقة خاصة مع الخلايا العسكرية للإسلاميين، بل كان مشرفاً عليها في وقت من الأوقات..(لذلك كان البساط أحمدي) بينه والرئيس البشير..بل في أحيان كثيرة يتم التعامل بين الرجلين دون ألقاب.
بالأمس تم إعلان إبراهيم السنوسي مساعداً لرئيس الجمهورية ..بعدها مباشرة توجه الشيخ السنوسي لأداء مراسم القسم..الخبر لم يكن مفاجئاً..لكن وجه الدهشة أن الدكتور علي الحاج الأمين العام للشعبي كان قد أنكر الأمر واعتبره من أساطير الصحافة..بل إن اختيار السنوسي رئيساً لهيئة الشورى كان مؤشراً لقطع الطريق أمام وصوله للقصر الجمهوري.. لهذا من حق الناس أن تدرك ماذا حدث في الأيام الماضية، لماذا تأخر إعلان اسم السنوسي نحو ثلاثة أسابيع منذ أن أعلن الشعبي قائمة ممثليه في أجهزة الدولة.
كان من الواضح أن الدكتور علي الحاج لا يريد الإبحار عميقاً في بحر السلطة..بل إن الرجل طرح أكثر من مرة فكرة المشاركة الرمزية بوزير واحد..لكن التيار الذي صنع الحوار الوطني بما فيهم السنوسي كان يرغب في حصاد مغانم السلطة..وقدم عدداً من الحجج من بينها أن الحوار يحتاج لحراسة من الداخل..وكذلك أن المشاركة تمكن الشعبي من خدمة مؤيديه، وتيسر له من الحركة تحت سمع وبصر السلطة.
في الجانب الآخر كان البشير حريصاً على مكافأة كل الذين خاضوا معه في حوار قاعة الصداقة..ومن بين الذين يستحقون وسام الصبر كان الشيخ إبراهيم السنوسي..بل إن قيادة الحزب الحاكم اجتهدت ما في وسعها لتثبيت السنوسي في منصب الأمين العام للشعبي إلا أن الأمور مضت في اتجهات أخرى..هنالك سبب آخر يجعل البشير حريصاً على أن يكون السنوسي أحد مساعديه.. يظل السنوسي أحد القيادات التاريخية للحركة الإسلامية التي والت الترابي في المنشط والمكره..الآن بدخول السنوسي تحت الإمرة التنظيمية للبشير ولو من الباب التنفيذي يكون البشير قد حقق حلم الاستحواز على كامل الحركة الإسلامية إلا قليلاً.
في تقديري أن وجود إبراهيم السنوسي في القصر الرئاسي سيعمق خلافات الشعبي..في البداية يبدو وكأنه قفز من على السور أو أخذ المفتاح عنوة ليخرج من الباب..الأهم من ذلك سيخلق مركز استقطاب جديد في الشعبي يرتكز على آليات الدولة..على صعيد الحكومة يعتبر انضمام السنوسي للقصر عامل له جانب سالب ..الشيخ السنوسي من وجوه الحركة الإسلامية العالمية، وله صلات ممتدة مع حماس والنهضة وإخوان مصر..مثل هذا الوجه الذي يذكر الأنظمة العربية بالشيخ الترابي سيكون أثره سالب في موسم التنازلات وإخفاء اللحى.
بصراحة..بات لازماً على الشعبي أن يجيب على الأسئلة الصعبة عن مشاركة الرجل الثاني في الحكومة..فيما مسؤولية الشيخ السنوسي ستكون الأصعب في الرد على سؤال هل كان الشيخ يبحث عن مكافأة عن سنوات الخدمة الشاقة؟ أم أن الأمر مجرد تكليف تنظيمي جديد لشيخ يرفض الاعتزال؟.
الصيحة
السنوسي دا هلفوت ساكت
excellent article and directed straight to the point really I like your way of analysis
ان
اعادو ضبط المصنه….
اصحو ياعالم..
دخول السنوسي الى القصر هو اعتقال للسنوسي والحد من تحركاته فسيكون مثله مثل بقية المساعدين
1- الحسن المرغني
2- ابراهيم محمود
3- عبدالرحمن الصادق المهدي
4- موسى محمد احمد
5- السنوسي
بالاضافة الى :
1- حسبو نائب الرئيس
2- بكري حسن صالح نائب الرئيس وزرئس الوزراء
بالاضافة الى :
1- وزير الدولة مدير مكاتب رئيس الجمهورية
2- وزير الدولة برئاسة الجمهورية
ثم:
الرئيس
مؤسسة الرئاسة تتكون من عشرة اشخاص وفي الواقع تتكون من شخص رئيس الجمهورية ورئيس الدولة العميقة وكل الموجودين عبارة عن تمثيلية والدولة التي تحكم هي دولة كيزانية تقيم وتمارس عملها من تحت الارض – هي لله
توظيف السنوسني هي وظيفة ترضية كما درجت عليه عادة سياسيي السودان وكل من يحمل السلاح يريد ان يجد له معقدا في البرلمان او وزارة من الوزارات لكي يسرق ويغنى على حساب المواطن والضرائب التي تفرض عليه والرشوات التي تاتي عبر الأجانب لاي استثمار بالسودان نعم ذلك هدف هؤلاء الكلاب جميعا ، ولا ندري لمتى تستجيب الدولة لهؤلاء وتوظفهم بعدين آلا تعلمون أيها الاغبياء بان خراب السودان والغلاء سببه ترهل الحكومة وليس من المعقول البشير يرضي كل معارض بعد كم سنة سنجد نص السودان أعضاء بالبرلمان ومساعدين للبشير لا حكومة لا تقدم ولا تأخر في أي شيء سوى توفير المخصصات لهذا الجيش من التنفيذيين معقول يا البشير كل من يعارض تفتحوا له وظيفه يا كلها ويغنى منها .
نحن بحاجة لرئيس مثل صدام حسين لا يعرف حتى اخوه ولا نسيبه نريد رئيس يعمل وحكومة تعمل من اجل المواطن فقط وليس من اجل من في الحكومة او البرلمان .
نريد حكم رئاسي مدته اربع سنوات وسودان به اربع أحزاب تتداول الحكم وحكومة لا يتعدى وزارئها العشرين وزيرا فقط نائب لكل منهم .
عاوزين تعملوا بلد قويى بجيش قوي وطني يا بكري صالح مش خرابه كما هو الآن .
عايرة وادوها سوط
وهكذا تهيأت للقطيعة اسبابها ما بين مصر والسودان ..حيث ان موقف السنوسي من مصر السيسي المجاهرة بالعداء وحتما اختيار البطانة يحدد توجه الحكومة
نقول ربنا يجيب العواقب سليمة
السنوسي لا يقدم ولا يؤخر يستغلونه الكيزان لسزاجته بالسوداني رجل مسكين وبالمصري رجل طيب
عايرة وادوها سوط
وهكذا تهيأت للقطيعة اسبابها ما بين مصر والسودان ..حيث ان موقف السنوسي من مصر السيسي المجاهرة بالعداء وحتما اختيار البطانة يحدد توجه الحكومة
نقول ربنا يجيب العواقب سليمة
الزول ده ماقال قبل كده انه نذر باقي عمره لاسقاط النظام !!!!!!
….
وين المبادئ ؟؟
الله ينتقم من الهالك الترابي
عادت الجبهة اللا إسلامية لحكم السودان تحت لافتة الحوار وكان ذلك بتخطيط من موزة قطر حيث يقبع القرضاوى وامثالة.
عايرة وادوها سوط
وهكذا تهيأت للقطيعة اسبابها ما بين مصر والسودان ..حيث ان موقف السنوسي من مصر السيسي المجاهرة بالعداء وحتما اختيار البطانة يحدد توجه الحكومة
نقول ربنا يجيب العواقب سليمة
الزول ده ماقال قبل كده انه نذر باقي عمره لاسقاط النظام !!!!!!
….
وين المبادئ ؟؟
الله ينتقم من الهالك الترابي
عادت الجبهة اللا إسلامية لحكم السودان تحت لافتة الحوار وكان ذلك بتخطيط من موزة قطر حيث يقبع القرضاوى وامثالة.