في ذكري مرور عام علي هروب كباشي من القيادة العامة الخرطوم الي بورتسودان!!

بكري الصائغ
في يوم الأحد ٢٢/ أكتوبر الماضي ٢٠٢٣م نشرت صحيفة “الصيحة “خبر كبير وغريب نزل علي رؤوس القراء كنزول الصاعقة ، أغلب الذين طالعوا الخبر بحلقوا في مضمونه بعيون جاحظة غير مصدقين مضمون الخبر وإنه ربما صادر من جهة من تلك الجهات الاعلامية الكثيرة التي دأبت منذ سنوات طويلة علي نشر “أخبار ومعلومات كاذبة” باستخدام تقنية المعلومات والاتصالات بهدف البلبلة وإثارة الرأي العام ، جاء في الصحيفة:
(…- هرب شمس الدين الكباشى من مخبئه في القيادة أمس قبل أن يظهر في أحد المواقع وهو محاط بعدد من الضباط وهو في حالة صحية وبدنية يرثى لها وذلك بعد مرور ستة أشهر من الحرب ولم تصدر من الكباشي أي مبررات لهروبه من ميدان المعركة وترك عدد من كبار الضباط محاصرين في مقرات القيادة العامة وسلاح الإشارة والمهندسين.
لاحقاً ظهر الكباشي برفقة قائده العام الذي هرب هو الاخر واحتمى بمدينة بورتسودان في شرق السودان ، وبذلك يكون القائد العام للجيش ونائبه تركا ميدان المعركة في خطوة وجدت سخرية واستهجان كبيرين).
– أنتهي الخبر-
ولكن لم تنتهي بعد دهشة ملايين القراء حتي اليوم رغم مرور عام علي الهروب الفضيحة ، ومازالوا السودانيين ينتظرون توضيح من الفريق أول ركن/ شمس الدين الكباشى عن سبب الهروب المخزي ، وهو الجنرال الذي سلمه البرهان قبل الفرار الي بورتسودان قيادة القوات المسلحة وإدارة دفة المعارك؟!! .
كيف تمت عملية الخروج من القيادة العام بالخرطوم؟!!، بواسطة من؟!! .
ولماذا التعتيم علي هذا الهروب ومن قبله هرب البرهان ، ومالك عقار ، وجبريل ابراهيم، ومني مناوي؟!! .
السؤال الذي مازال يبحث عن إجابة ، ويتهرب كباشي والناطق الرسمي باسم القوات المسلحة التطرق اليه :
هل كان هروب الكباشي شبيه بهروب رئيسه البرهان الذي خرج من القيادة العامة في يوم الجمعة ٢٥/ أغسطس ٢٠٢٣م ، ويقال عن هذا الهروب -والعهدة علي الصحفيين- إنه كان خروج مؤمن تامين كامل وشامل من كافة النواحي برعاية ضباط “الدعم السريع” الذين كانوا وقتها وحتى اليوم ما زالوا محاصرين القيادة العامة كحصار السوار بالمعصم؟!! .
أغلب القراء الذين طالعوا خبر صحيفة “الصيحة” صدموا صدمة شديدة من تصرف كباشي وهروبه الغير مبرر الي “العاصمة الجديدة!!” مخلفا وراءه القيادة العامة بلا قائد أو من ينوب عنه في إدارة القيادة العامة وقد سبق أن كلفه البرهان قبل هروبه الي بورتسودان ، أن يشرف علي كل صغيرة وكبيرة في القيادة العامة؟!! .
أغلب القراء استغربوا ايضا من تصرف كباشي الذي ولي الادبار والمعارك مشتعلة في كل مكان بالعاصمة المثلثة من ادناها الي اقصاها وكان المفروض عليه أن يكون القدوة والمثل الأعلى الذي يحتذي به الضباط والجنود؟!! .
بعد خروج كباشي من الخرطوم ووصوله الي بورتسودان برزت علي الفور وسط السودانيين ثلاثة فئات منهم كل واحدة منها عندها وجهة نظر مختلفة حول هذا الهروب المبهم.
١- الفئة الاولي من المواطنين:- وصلت الي قناعة تامة لا تتزعزع ، أن هروب كباشي كان الغرض منه اولا وقبل كل شيء النجاة بجلده من الخرطوم التي سقطت في يد الدعامة ، وإنه -من وجهة نظره- اذا كان القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرهان بجلالة قدره ومكانته العسكرية الرفيعة قد فر الي بورتسودان بعد أن اخلي “البدرون”، وترك كل شيء خلفه في العاصمة لياسر العطا ، فما الذي يجعله يبقي فيها ولا يولي الأدبار الى بورتسودان ويلحق برئيسه عملا بالمثل المعروف (خادم الفكي مجبور علي الصلاة.)؟!! .
هرب الجنرال/ كباشي قبل عام مضي الي بورتسودان ومازال باقيا فيها ، ورفض عن عناد الرجوع الي الخرطوم ليباشر مهامه العسكرية وإدارة دفة المعارك بحكم منصبه نائب القائد العام للجيش!! ، ورغم أن القوات المسلحة -كما جاء في الصحف- قد حققت انتصارات كبيرة في العاصمة المثلثة وتوسعت في تحرير مناطق سكنية كانت خاضعة لقوات “الدعم السريع”، وهو الأمر الذي كان المفروض أن يغري كباشي بالعودة مجددا للخرطوم ليشارك رفيق سلاحه ياسر العطا الا انه فضل البقاء الي جوار رئيسه في انتظار نهاية الحرب ليعود الي القيادة العامة!!.
٢- الفئة الاولي من المواطنين:- أكدوا ، أن سبب سفر كباشي الي بورتسودان كان الغرض منه توصيل رسالة غاضبة من الضباط في القيادة العامة الي البرهان في مأمنه الجديد ، مضمون هذه الرسالة فيها اتهامات صارخة من الضباط الغاضبين في القيادة العامة ، وإنه هو البرهان وحده لا احد غيره من راح يمد في أجل المعارك ويضع العراقيل أمام وفد الحكومة في اجتماعات جدة بغرض إفشالها ، وقام باتخاذ قرارات فردية خطيرة دون استشارة الضباط والقياديين العسكريين زملائه في القيادة العامة ، وإنه هو البرهان وحده لا احد غيره وراء تدهور الأحوال في البلاد وتوصيل ملايين المواطنين الي حالة من الجوع الذي لم يعرف السودان له مثيل من قبل الا في سنوات حكم الامام/ عبدالله التعايشي والمعروفة باسم “مجاعة سنة ستة”، وإنه أيضا المسؤول الأول عن الجوع الضاري في مناطق كثيرة اضطروا فيها اللاجئين الي أكل الحشرات وطبخ أوراق الأشجار بعد أن نفذ عندهم مخزون لحوم الكلاب والقطط.
حسب وجهة نظر هذه الفئة الثانية-، أن الضباط في القيادة العامة قد كلفوا الفريق أول ركن/ كباشي ، أن يبلغ البرهان بموافقتهم أن يترأس كباشي وفد الحكومة في اجتماعات جدة للنقاش مع وفد “الدعم السريع” وبدون شروط ، من أجل تسهيل عملية دفع المباحثات وانجاحها.
٣-الفئة الثالثة وتمثل نسبة كبيرة من المواطنين:- كان في رأيهم ان وصول كباشي الي بورتسودان هدفه قبل كل شيء إلزام البرهان باتخاذ قرارات سياسية وعسكرية كبيرة وهامة تصب في مصلحة المواطنين الذين يعانون من الامرين في كل شيء يخص حياتهم الخاصة والعامة ، وأن كباشي بعد وصوله بورتسودان لفت نظر البرهان الي قلة اهتمامه وعدم مبالاته في ما يجري في البلاد من كوارث وأزمات تشتد كل يوم اكثر حدة ، وانه ومنذ خروجه من الخرطوم في شهر أغسطس ما أتخذ ولو قرارا واحدا في صالح الشعب ، ولا أبدي مرونة وجدية في اصلاح الاحوال ، وانه البرهان قد أصبح محل سخرية الجماهير في كل مكان، ونشرت الصحف المحلية والاجنبية عنه مئات المقالات نددت فيها بسلبيته وعدم الجرأة في اتخاذ قرارات قوية تعيد ولو بنسبة (١٠%) الحياة في البلد المنكوب بالحروب والمعارك والامراض وهجرة الملايين للخارج ، وانه قد حان الوقت ليتخلص البرهان من هذه (الركلسة) التي تعود عليها بعد وصوله بورتسودان.
الشيء الغريب والملفت للنظر ، أن البرهان منذ وصوله الي بورتسودان لم وقتها لم يجتمع باعضاء مجلس السيادة ولا التقي بهم في جلسة عمل لمناقشة أمور البلاد فقد كان يتصرف بمفرده في كل شيء يخص الشأن السوداني الداخلي والخارجي بمعزل عن جميع المسؤولين الكبار في السلطة بما فيهم زملاءه الجنرالات في المجلس ، ولكن بمجرد وصول كباشي لبورتسودان في يوم ٢١/ أكتوبر الماضي ، قام البرهان وبصورة عاجلة ولاول مرة بعد دخوله في بورتسودان قام بالاجتماع مع من يشاركونه في السلطة!! .
جاء الأخبارفي يوم السبت ٢٨/ أكتوبر ٢٠٢٣م وأفاد موقع “Ultra Sudan” ، أن مجلس السيادة الانتقالي عقد اليوم الجمعة اجتماعًا برئاسة قائد الجيش ورئيس المجلس الفريق أول عبدالفتاح البرهان ، وبحضور نائبه مالك عقار وعضوي مجلس السيادة الفريق أول شمس الدين كباشي والفريق مهندس إبراهيم جابر في مدينة بورتسودان شرقي السودان. ويأتي الاجتماع عقب استئناف المفاوضات بين الجيش السوداني والدعم السريع في جدة بالمملكة العربية السعودية، ويعد أول اجتماع للمجلس –بهيئته الراهنة– عقب اندلاع الحرب في منتصف نيسان/أبريل الماضي. وفقًا لإعلام مجلس السيادة السوداني ، بحث الاجتماع الأوضاع الراهنة في السودان ولا سيما الأحوال الأمنية والاقتصادية ووفقًا لإعلام مجلس السيادة السوداني بحث الاجتماع الأوضاع الراهنة في السودان ولا سيما الأحوال الأمنية والاقتصادية. كما تطرق الاجتماع إلى “الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها مليشيا الدعم السريع المتمردة ضد المواطنين الأبرياء والتخريب المتعمد للمرافق والمنشآت العامة”، مشيدًا بما أسماه “التفاف المواطنين ودعمهم للقوات المسلحة” – حسب تعبير إعلام مجلس السيادة. وأشاد اجتماع مجلس السيادة بـ”الأدوار العظيمة” التي تضطلع بها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في التصدي لما أسماه “المحاولات اليائسة من المليشيا المتمردة التي تستهدف أمن الوطن واستقراره”. وبحث الاجتماع “قضايا معاش الناس ومجهودات الحكومة في تأمين الغذاء والدواء للمواطنين في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد”).
-انتهى الخبر-
بعض الصحفيين الملمين بصورة كبيرة عن ما يدور في بورتسودان أكدوا أن كباشي قد أجبر والزم البرهان علي دعوة نائبه مالك عقار الفريق مهندس إبراهيم جابر وبحضوره “كباشي” لمناقشة أمر خطير نقله كباشي لاعضاء الجلسة ، ونقل لهم تذمر وغضب القيادات العسكرية والضباط الكبار في القيادة العامة علي تصرفاتهم السلبية واللامبالاة التي يبدونها تجاه الحالي المزري في البلاد.
وتبقى الأسئلة القوية مطروح بشدة :
١- لماذا جاء اجتماع مجلس السيادة -تحديدا بالأمس الجمعة ٢٧/ أكتوبر- وليس من قبل بعد وصول كباشي لبورتسودان؟!!، وهل جاء كباشي وقتها خصيصا من الخرطوم ليرغم البرهان ارغاما علي عقد جلسة لأعضاء مجلس السيادة ويذكرهم حال السودان المنسي في ذاكرة البرهان؟!! .
٢- ما هي الأسباب والدوافع التي جعلت البرهان لا يرغب في اجتماع متواصل ودائم مع أعضاء مجلس السيادة طوال فترة مدة وجوده في بورتسودان منذ أكتوبر ٢٠٢٣م الي اليوم؟!!… ولماذا تجاهل البرهان عن عمد وجود الأعضاء معه في بورتسودان ، ولم يستشيرهم في أي أمر من الامور المتعلقة بالمعارك وحياة المواطنين ، وانفرد يحكم بمفرده المناطق الخاضعة له؟!! .
انقضي عام منذ أن خرج كباشي من القيادة العامة ، ومنذ وصوله بورتسودان واخباره في الصحف قليلة وشحيحة وخالية من الاهمية ، المرة الوحيدة التي نشرت فيها أخباره ووجدت اهتمام عند المواطنين ، كان خبر شراء كباشي شقة في القاهرة بمبلغ (٣٠٠) ألف دولار ، الشقة الفخمة تقع في محافظة القاهرة مدينة نصر وذات واجهة قبلية شرقية بحرية وبها أسانسير وبدروم فيه مساحة لسيارة الفريق الكباشي ، وأنه تم شرائها دفعة واحدة بموجب عمولة فساد بين الكباشي ومن دفع سعرها.
طالع الوثيقة:
طالع الوثيقة : الكباشي يشتري شقة بمصر سعرها 300 ألف دولار – الراكوبة
رصد الراكوبة
https://www.sudanyat.org/vb/archive/index.php/t-64285.html
انقضى عام منذ أن خرج كباشي من القيادة العامة وهو مختفي عن الأنظار واصبح قليل الظهور ولا يدلي بتصريحات ، فهل يا تري أفل نجمه بعد ظهور لافت طوال مدة الخمسة أعوام الماضية؟!! .
أم أن السبب يعود كما كتبت بعض الصحف الي انه يعاني كثيرا مرض ألم به وكان يتعالج في القاهرة عاد منها ليباشر أعمال عسكرية روتينية بحتة لا علاقة لها بالمعارك والقتال؟!! .
ابلغ وصف لقائد قوات الدعم السريع في الكباشي ذهب يرقص كالفتاة انتهي . , وان هاولاء لا قيمة لهم فهم عملاء داخليا لكرتي وصبية الحركة الاسلاموية والموتمر الوطني المحلول والبراء بتاع العدة …… جيش يقاتل بمرتزقة الحركات والمليشيات …………….. ثم تطور هذا الامر الي عملاء الدولة الجارة المحتلة وهي تحتل حلايب وشلاتين .
كيف لعسكري ان يكون بهذا الخزيء والعار دون ان يقدم استقالته .
كباشي حين يخرج من الخرطوم إلى بورتسودان لا يقال عنه هارب وانت يا بكرى الضايع جبان فهل ترى فى خروج القائد البرهان من الخرطوم إلى بورتسودان هروب
فماذا تسمى خروجك من السودان لدول الأعداء وتسب أبناء وطنك فوالله يا بكرى الصايع ستظل صايعا خارج السودان تعض أصابع الندم واى كلمة كتبتها على الراكوبة محفوظة وستحاسب عليها يوم لا ينفع الندم
الكباشي لم يخرج الا ليقود رجاله وقد شاهدته بين رجاله فى جبل مويا وحديثك اليوم عن كباشي تريد أن تقول لسيدك حميدتى ها انا ذا اسب الكباشي واصفه بالهارب
خسئت ليها المرتزق الحقير
الي سلمان اسماعيل،
احمد الله واشكره انني لست ب”صايع” في اوروبا كما كتبت، ولكن الحمدلله لا أعيش “حياة الماعز” في السعودية.
سالت أحد الصحفيين ماذا يقصد سلمان اسماعيل عندما يكتب ويسبق اسمه بحرف (م) فاجاب، (م)خدرات، (م)اريجوانا، (م)ورفين؟!!- وكل لبيب بالإشارة يفهم –
وبعدين، الي متى تتهرب من سؤالي القديم:
ما رأيك في الإجراءات التي قام بها ولي العهد/ محمد بن سلمان ضد الوهابيين والذين انت واحد منهم، هل هو إصلاحي ام زنديق؟!!
ولماذا تخشى قول الحقيقة وتخاف وترتعش وتتهرب من السؤال المكرر عشرات المرات، وتتعلل بحجة واهية انك تحترم المملكة وقوانينها ولا تعلق في شأنها الداخلي؟!!
للعلم، هنا في اوروبا انعم بحياة هادئة فيها الوضوح في كل شيء، عكس حياتك التعسة التي تعيشها في زريبة، وأهدي لك فيلم لتعرف قيمتك وماذا انت في السعودية:
https://www.youtube.com/watch?v=WhMENEbc3No
الحبيب بكرى ،،، عندى عتاب ليك بخصوص ردك على سليمان …. وانت عارف اللقب بتاعو… مافى داعى ترد على زول نكرة زى ده !! هو اساسا لو عندو فهم كان ناقشك فى الحاجة الكتبتا ، حتى لو هو مامقتنع بكلامك ولو كان اساسا انسان بفهم وعندو عقل كان ممكن يناقشك بالمنطق فى الحاجة المكتوبة بدون ما بقوم يشتم وينبز !! وده معانتو إنسان غير سوى وخسارة تتكتب كلمة بالبرد عليهو… ده زول معرص عساكر وكيزان معروف … ما تتوقع منو غير السلوك الشاذ الزى شذوذ الكيزان… والزول لما يصل مرحلة متأخرة فى عمرو يكون معرص وقواد لملة حقيرة زى ملة كباشى والمعاو اكيد بكون فى نفسو شاذ .
واسف ياخ بكرى على الالفاظ الكتبتها لوصف الشاذ سليمان , لانو من عينة الناس المستحيل تحترمو .
الحبوب، زول نصيحه.
مساكم الله بألف عافية وأفراح دائمة.
جاء في نهاية تعليقك وكتبت:
(كيف لعسكري ان يكون بهذا الخزي والعار دون ان يقدم استقالته.).
يا حبيب،
هناك معلومة عسكرية معروفة تجدها عند كل شعوب الأرض وفي كل الجيوش بلا استثناء ، ورغم علمي بمعرفتك بالمعلومة اعيدها لعلاقتها بالتعليق، والمعلومة القديمة أفادت أن الضابط في القوات المسلحة ايا كان في أي بلد لا يستقيل بأي حال من الاحوال، ولا يغادر الخدمة العسكرية بعد وصوله سن المعاش، او في احالته للصالح العام او الطرد من الخدمة بقرار من أعلي.
وإذا ما طالعنا في تاريخ القوات المسلحة السودانية بتمعن شديد، نجد انعدام حالات استقالة الضباط من الخدمة العسكرية، وعلى حسب معلوماتي المتواضعة حول هذه المعلومة، أن السبب يعود الي أن القوانين العسكرية التي لا تسمح للضباط المقبولين بالجيش بالاستقالة باي حال من الاحوال، وأن يستمروا في عملهم حتي سن المعاش، وهذا شرط يتضمن في عقد العمل المبرم بين الضابط والقوات المسلحة.
هناك معلومة غير صحيحة حول تنحي الفريق أول/ عبدالرحمن سوار الذهب، انه تنحى عن السلطة بكامل رضاه!!، ولكن الشيء الصحيح أن سوار الذهب كان يرغب بشدة في البقاء بمنصبه العسكري الكبير وكرئيس للبلاد، ولكنه خشي عاقبة هذا التصرف إن قام به، لانه كان يعرف حق المعرفة أن الشعب الذي اطاح بالرئيس النميري في ٦/ أبريل ١٩٨٥ وبعدها عادت الحياة المدنية في البلاد لن يرضي بحكم العسكر مرة أخرى متمثلة فيه (سوار الذهب)، لذا غادر السلطة مضطرا ورغم انفه تحت اسم “التنحي”.
ايضا، الأخبار التي جاءت في يوم الخميس ١١/ أبريل ٢٠١٩ وأفادت أن الفريق أول ركن/ بن عوف قد تنحى عن السلطة بارادته، أيضا هي معلومة غير صحيحة (١٠٠%)، بن عوف اضطر اضطرارا في التنحي بسبب عدم رغبة الشعب في وجوده كرئيس للفترة الانتقالية واجبرته المظاهرات الي التنحني والابتعاد عن السودان، واختار مصر وطنا ثانيا له.
اما عن تعليقك حول استقالة كباشي، أسال: لو افترضنا أن هذا الكباشي قد كسر القاعدة العسكرية واستقال وودع حياة الجاه والابهة، الي أين يذهب ؟!!، الي تركيا أم القاهرة؟!!
هل هذه الاستقالة ستمر مرور الكرام عند المواطنين دون ان يربطوها بان “حميدتي” هو من اجبر كباشي علي الاستقالة والهروب من الخدمة العسكرية؟!!… لذل يفضل كباشي أن يبقي بالخدمة العسكرية لحفظ ماء الوجه.
يا اخ زول نصيحة اتفق معك تماماً كيف لعسكري بعد كل هذا العار والخزي لا يقدم استقالته .. او يطلق النار علي نفسه !!
وما علينا الا السخرية والضحك علي هؤلاء الجنباء المنتفخين المفتخرين بجبنهم !! حالهم مثل حالة هارب آخر ..
وقتصته لا تختلف عن قصة هروب برهان وتابعه في التصييج كباشي ..
في حرامي جاء في مناسبة لما الناس شافته جرى ،في واحد فارس انطلق وراهو، ولمان وصلو ميدان …
الحرامي لقى ليهو بسطونة وجاء راجع علي صاحبنا و اداهو بيها محططين حارات، وشبكوا محط شديد، محط حار وزولنا البسطونة حرقتو شديد.
صاحبنا بدا في الجري العكسي، و الحرامي وراهو، لما وصلو جنب الخيمة النسوان العندهم الدلوكة شافوه جاري زغردن …
صاحبنا بدون ما يقيف قال ليهن:
ابشرن علي الطلاق لو ركب ميج ما يحصلني !!
الحبوب، الطريفي حمد النعمة،
ألف مرحبا بالحضور الكريم.
يا حبيب،
جاءت الاخبار اليوم الخميس ١٧/ أكتوبر الحالي في موقع “ارم نيوز” وافاد،:
( …. أن اعتبر المحلل السياسي السوداني صلاح حسن جمعة أن السودان يفتقر إلى حكومة شرعية قادرة على التعبير عن رغبتها في التفاوض، وذلك في أعقاب إعلان حكومة البرهان يوم الاثنين عن استعدادها للجلوس مع أي طرف من أجل تحقيق السلام العادل. وأكد أن الوضع السياسي الحالي لا يسمح لأي حكومة غير شرعية بالتفاوض باسم الشعب السوداني. وأوضح جمعة في تصريحات لموقع ارم نيوز أن حكومة البرهان، التي تتخذ من بورتسودان مقراً لها، جاءت نتيجة انقلاب 25 أكتوبر 2021، ومنذ ذلك الحين تسعى للحصول على اعتراف دولي وشرعية تمثيل السودان. وأشار إلى أن هذه الحكومة تواجه تحديات كبيرة في إثبات شرعيتها أمام المجتمع الدولي. كما اعتبر أن إعلان وزير الخارجية عن الاستعداد للتفاوض يعد محاولة للحصول على اعتراف بحكومة بورتسودان وشرعية لقائد الانقلاب عبد الفتاح البرهان. وأكد أن البرهان يسعى للحكم بالقوة، بينما يسعى حلفاؤه إلى تأمين موطئ قدم لهم في أي مفاوضات أو عمليات سياسية مستقبلية.).
– انتهى الخبر-
في نفس اليوم الخميس ١٧/ أكتوبر الحالي، جاء خبر في موقع “السودان نيوز” تحت عنوان:-
(قناة سعودية تكشف عن إلغاء القمة الافريقية الخماسية حول السودان عقب رفض البرهان المشاركة فيها.) وأفاد:
(أفادت مصادر رفيعة المستوى لقناة “الشرق” بأن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني قد قرر إلغاء القمة الخماسية المقررة لأقاليم إفريقيا، والتي كانت ستعقد في الثالث والعشرين من أكتوبر الجاري، وذلك لمناقشة الأوضاع الراهنة في السودان. وأوضحت المصادر أن قرار الإلغاء جاء بعد رفض رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، المشاركة في القمة، حيث كان من المقرر أن يلتقي بقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، في إطار هذه الاجتماعات.). -أنتهى الخبر-
السؤال المطروح بشدة، كيف يمكن للبرهان اكتساب شرعية لنظامه الذي لا يجد الاحترام، ولا الاعتراف الدولي من دول كثيرة وهي يرفض إحلال السلام ووقف الحرب؟!!
هههههههه هروب ؟؟؟ يا اللخو مسعول من الخير وين حميدتي و عبدالرحيم و حسبو محمد عبدالرحمن و علي يعقوب و البيشي هههههههه بعد ما كانوا متواجدين في الخرطوم و يظهرون علي شاشات الفضائيات ( live ) منهم من مشي الخور و منهم من هرب الي دارفور محتمين بحواضنهم القبلية و قيادات القوات المسلحة السودانية يجوبون بعض المدن وسط المواطنين بكل أريحية و يجي واحد موهوم و غلبان يحاول أن ينال من الجيش عبر تقارير و مقالات مدفوعة الثمن…
ابوعزو يا فقري ياخ خلي اللعب الخشن ده عوقت الراجل في مقاله وضربته تحت الحزام…معروف عندنا في الاسلام ومن يولهم دبره الا متحرفا لقتال او متحيزا الي فئة ودي انطبقت علي الجنرال كبش مشي بورسودان ورجع زي الصقر في ميادين متحركات الفاو وسنار والنيل الابيض …خليهو يورينا وين مقاول الانفار حميضتي او اخوهو المجنون ..ناس لو قريبة في حدود تشاد مع الكاميرون
الأخ الكوز المعفن… ديل ناس فاشلة و صايعة و مأجورين باعوا ضميرهم و وطنهم من أجل دراهم و دولارات معدودة و بوت أقل عسكري فوق رؤوسهم الخربة… تخيل يطلع الهالك حميدتي في الساعات الأولى للحرب و علي الهواء مباشرة في قنوات يشاهدها الملايين و يقول هدفنا إعتقال أو اغتيال البرهان القائد العام للقوات المسلحة ( السودانية )
بالله عليك في سوداني وطني و ( شريف ) يقبل هذا ؟ غض النظر عن من هو البرهان كوز أو شيوعي أو الشيطان ذات نفسه
حتي لا ننسي من هو شمس الدين الكباشي..
خبر له علاقة بالمقال:
نائب البرهان يلتحق به في بورتسودان بعد أشهر من العزلة في مقر قيادة الجيش بالخرطوم…
خروج نائب قائد الجيش من مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم يثير تساؤلات حول كيفية حدوث ذلك؟!!
المصدر- صحيفة “العرب” اللندنية – الاثنين 2023/10/23-
(…- بورتسودان (السودان) – التحق عضو مجلس السيادة نائب قائد الجيش السوداني شمس الدين الكباشي بالفريق أول عبدالفتاح البرهان في ولاية بورتسودان شرق البلاد بعد ستة أشهر من الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع على مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم.
ونشرت وكالة الأنباء السودانية الأحد فيديو يظهر لقاء جمع بين البرهان والكباشي. وكان الكباشي ظهر السبت في قاعدة وادي سيدنا شمال أم درمان وهو محاط بعدد من الجنود والضباط، متعهدا بـ”نصر قريب”، في ما بدا محاولة من قبله لرفع معنويات الجنود المنهارة.
وأثار خروج نائب قائد الجيش من مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم تساؤلات حول كيفية حدوث ذلك، خصوصا وأن المقر يخضع منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل إلى حصار شديد. ولا يستبعد البعض أن تكون قوات الدعم السريع سمحت له بالخروج بعد تدخلات إقليمية ودولية، هدفها بناء الثقة لإطلاق مفاوضات سياسية بين الجانبين.
وأثار التهليل الذي صاحب خروج الكباشي موجة تهكم، وقال أحد المحللين إن المشهد يذكر السودانيين بما حدث للرئيس المعزول عمر البشير عندما زار جنوب أفريقيا في عام 2015 للمشاركة في قمة للاتحاد الأفريقي . وكان البشير وقتها مطلوبا للمثول أمام محكمة الجنايات الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة، وقد تحركت السلطات العدلية في الدولة المضيفة لاعتقاله، لكن جهاز الأمن الجنوب أفريقي تمكن من تهريبه إلى مطار صغير في أطراف مدينة جوهانسبرغ، حيث غادر إلى الخرطوم وقد نظم له أنصار المؤتمر الوطني الحاكم استقبال الفاتحين، وأضفوا عليه لقب أسد أفريقيا. ويرى متابعون أن محاولة الكباشي التسويق لخروجه على أنه انتصار يعكس حالة تيهان، واستمرارا في التسويق لمغالطات يفندها الميدان، حيث تميل كفة الصراع لصالح قوات الدعم السريع التي نجحت بعد مضي ستة أشهر في الحفاظ على قبضتها في العاصمة الخرطوم وتعزيزها في ولايات كردفان، مع التمدد نحو إقليم النيل الأبيض المحاذي لولاية الخرطوم من جهة الجنوب.
ويقول المتابعون إن خروج الكباشي وقبله البرهان إلى بورتسودان رسالة سلبية للجنود وللمؤيدين لقيادة الجيش، وقد تدفع الكثيرين إلى إعادة النظر في القيادة التي ثبت أنها عاجزة عن تحقيق أي انتصارات، وأنها لا تملك سوى رفع شعارات لنصر لا يبدو قريبا أو بعيدا.).- إنتهي-
ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية والأجنبية،
وما بث في المحطات الفضائية العالمية عن الفريق أول ركن/ شمس الدين الكباشي؟!!
( عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها لحجم المحتويات.).
١-
ياسر العطا:
أثنيت البرهان قبل أيام عن التنحي ونقل السلطة إلى كباشي.
https://sudantribune.net/article289087/
٢-
هل حمل كباشي في سفره الي بورتسودان رسالة من الضباط في الجيش للبرهان؟!!
٣-
كباشي يغادر مقر القيادة العامة بعد 6 اشهر ويتعهد بـ”دحر التمرد”!!
٤-
شمس الدين كباشي يخضع للعلاج بعد تعرضه للتسمم في مقر إقامته الجبرية ببورتسودان.
٥-
فرحة هروب كباشى من البل والحصار في القيادة العامة إلى فنادق بورتسودان.
٦-
كباشي يحذر من خطر
«المقاومة الشعبية» خارج سيطرة الجيش.
المصدر- صحيفة “الشرق الاوسط” اللندنية – 28 مارس 2024 م ـ
(…- حذر نائب القائد العام للجيش السوداني، شمس الدين كباشي، من خطر «المقاومة الشعبية المسلحة» التي تعمل خارج أمرة القوات المسلحة، مشدداً على عدم استغلال المعسكرات النظامية من قبل أي حزب سياسي برفع شعارات بخلاف التي تعبر عن قومية القوات المسلحة، وبدا واضحاً أن حديثه موجه إلى تنظيم «الإسلاميين» من أنصار النظام المعزول، الذي تقاتل كتائبه في صفوفه ضد «قوات الدعم السريع». ووجه كباشي لدى مخاطبته، الخميس، حفل تخريج قوات عسكرية تابعة لـ«حركة تحرير السودان»، بمدينة القضارف (شرق البلاد)، بلهجة حاسمة، قادة الجيش بعدم السماح للمنضوين في المقاومة الشعبية بحمل السلاح خارج المعسكرات، كما أمر بجمع أي سلاح خارج الأطر النظامية. وقال: إن «الخطر القادم على البلاد ستكون المقاومة»، مضيفاً أنه «بقدر حاجة الجيش لهذه المقاومة، فإنها تحتاج إلى انضباط، ونعكف على صياغة قانون وإصدار هياكل ولوائح بهذا الخصوص». كما دعا القوى السياسية «إلى عدم استغلال معسكرات المقاومة الشعبية برفع شعارات سياسية عدا لافتة الجيش». وحذرت القوى السياسية والمدنية من تفريخ ميليشيات مسلحة تؤجج نار الحرب تحت رعاية الجيش السوداني؛ إذ تشارك مجموعات محسوبة على «إخوان» السودان في القتال إلى جانب الجيش في المعارك الدائرة حالياً في البلاد.).
– إنتهي-
٧-
كباشي: المقاومة الشعبية هي الخطر القادم لو واصلنا بهذه الطريقة.
٨-
( البرهان والكباشي وجهان لعملة واحدة)-
المصدر صحيفة كورة سودانية الإلكترونية- أكتوبر 22, 2023-
(…- – لم نفيق من صدمة هروب القائد الأعلي لقوات الشعب المسحلة الفريق البرهان إلى ثغر السودان الباسم تاركاً الجمل بما حمل إلا ونتفاجأ بنائبه الاول الفريق شمس الدين الكباشي يسير علي نفس الخطى فيغادر أسوار القيادة العامة معقل العمليات العسكرية إلى قاعدة وادي سيدنا العسكرية ومنها إلى بورتسودان ليلحق برفيق دربه البرهان الذي أنزوى في ذلك الركن القصي وسد أذن من طين وأخرى من عجين ولتحرق روما بمن فيها فماذا يعني هذا وماذا تبقى من القادة الكبار الذين نعول عليهم قيادة الجيش الى بر الامان وطرد فلول المتمردين حيث لم يبقى منهم سوى ياسر العطا والذي قد يلحق بصاحبيه بعد هنيهة من عمر الزمان أذا اشتد الوطيس وضاقت عليه الأرض بما رحبت ونحن نتسأل وبكل براءة وصراحة وبعيداً عن الغرض والمرض فماهي جدوى هروب البرهان ومن بعده الكباشي وهما يمثلان رأس الرمح في القوات المسلحة وكيف لنا أن نصف معنويات الجنود والضباط وصف الضباط وهم يرون قادتهم الكبار يفروا من اتون المعركة تاركين البحر أمامهم والعدو من خلفهم أليس في ذلك مايثبط الهمم ويقتل الطموحات في نفوس هولاء الجنود المرابضين ستة أشهر يدافعون عن أرض الوطن وممتلكات الوطن والمواطنيين تاركين أهلهم وذويهم في سبيل الدفاع عن أسم الوطن،،
– أننا نخاطب البرهان ومن بعده نائبه الفريق شمس الدين الكباشي بأن يعودا اليوم وليس غداً للعاصمة الوطنية الخرطوم ويتسلما مهامهما في قيادة الجيش وبت الروح القتالية بين أفراده فليس من العدل في شئ أن يجلس القادة الكبار القرفصاء في مدينة بورتسودان وهم ينعمون بما لذ وطاب من أطايب الطعام ويدرءون عن انفسهم ويلات الحروب وأزير الطائرات بينما جنودهم وضباطهم وصف ضباطهم يعيشون اوضاعاً مآساوية في الاكل والشرب والمسكن والحركة والسكون … ولن أقول بأن هروب القائد ونائبه قد يكون سبباً في هزيمة الجيش أمام هولاء الجنجويد الغزاة ولكنه قد يساهم في قتل الروح المعنوية التي هي أمضى أسلحة النصر في مثل هذه المعارك الضارية فكيف تسمحوا لأنفسكم ايها البرهان وأيها الكباشي بأن تتواروا خلف الصفوف وأنتم من أحق الناس بتصدر المشهد العسكري بالتواجد في مقدمة الركب إلى أن يتحقق النصر الذي بات قاب قوسين أو أدنى،.)- إنتهي-
٩-
أبو محمد يكتب : موسم الهروب إلى بورتسودان (جري دنقااااس)!!
١٠-
يا شمس الدين الكباشي خلي الخم والإستهبال!!
١١-
منافسة حرّة بين كباشي والبرهان والعطا في الانكسار أمام الكيزان..
https://nabdapp.com/t/133076173
وماذا عن هروب حميدتي واختفاءه تماما؟
الكباشي والبرهان والعطا بين جنودهم في الخطوط الامامية وكل يومين بنشوفم في محل ..
ونواصل مع:
ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية والأجنبية،
وما بث في المحطات الفضائية العالمية عن الفريق أول ركن/ شمس الدين الكباشي؟!!
( عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها لحجم المحتويات.).
١٢-
بعد اعفاء “حميدتي” وقبول عقار:
لماذا رفض البرهان تعيين كباشي نائبا له؟!!
https://www.alrakoba.net/31831736/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D8%B9%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF%D8%AA%D9%8A-%D9%88%D9%82%D8%A8%D9%88%D9%84-%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%B1%D9%81%D8%B6/
١٣-
اقتباس:
(…- كان خروج “الكباشي” رتيباً ومملاً ومخيباً للآمال – بالطبع آمال من كانوا يصورونه قائداً عسكرياً من الأفذاذ – فإذا به لا شيء سوى “كباشي”. كما كان خروجه خالياً حتى من الإثارة، فهو لم يخرج للناس قادماً من الحرب، حتى يروي لهم قصص الأبطال والشهداء التي دائماً ما تحكى في مثل هذه المواقف. ولم يخرج بعد أن تم أسره أوعقب محاولة اغتيال نجا منها، أو عملية فدائية قام بها، وإنما خرج للناس بعد أن ظل بسرير “بدرومه” زهاء الـ (55) يوماً، توقع فيها الناس موته كل يوم، إما بسبب الخيبة أو المرض، أو كلاهما!).
المصدر- صحيفة “الراكوبة”- 11 يونيو، 2023-
١٤-
أقتباس:
وما هو أسوأ من خروجه الفاضح، هو ما تفوه به أمام جمع من جنوده، إذ ظل يصرخ ويرغي ويزبد، بذات شخصيته الحنجورية المعهودة. تحدث في كل شيء، دون أن يقول أي شيء مما توقع الناس أن يقوله، فهو لم يطمئن أحداً، ولم يشرح للناس سر تقهقر جيشه، أو يفسر لهم سبب إنهزامه بكل المعارك التي خاضها في الحرب، ولم يقدم خططهم العسكرية لدحر ما أسموه بـ(التمرد). بل ارتجل مفردات هابطة ومبتذلة، تثير السخرية والقرف في آن، مفردات لا تليق بقائد عسكري في ميادين القتال، وتليق بـ(قواد) في أزقة الليل، حيث تحدث على طريقة “كيد النساء”، معايباً ومخازياً، وكاذباً، مستخدماً ألفاظ على شاكله: “الدق” و”الدايات، وغيرها من ألفاظ بعض السوقة والساقطات على مواقع التواصل الإجتماعي.).
المصدر- صحيفة “الراكوبة”- 11 يونيو، 2023-
١٥-
اصل المشكلة بين حميدتي والكباشي:
هو ان الكباشي لا يحترم حميدتى، ولا يحيه التحية العسكرية مثل بقية الضباط ولا يحترم ضباط “الدعم السريع”.
يابكري ماتذاكى علي القراء انت زول خائب وبكرة الكلام البتكتب فيه دا بتنكرو
والله كل كتب او تكلم في قادة او ضباط او ضباط صف وجنود القوات المسلحة ما يجي السودان يشوف ليه بلد تاني يعيش فيه
كمية من الصيع وعديمي الرجولة ومؤجرين كل ماتكتب في جيش بلدك بسوء تقبض كويس
لكن تأكد حاتقضي باقي عمرك بره السودان
أصغر جندي رتبنا اشرف منك ومن امثالك
كباشي،خرج من القيادة بتدخل امريكي بحريني ، وذلك لعقد مفاوضات ثنائية في المنامة بقيادة الكباشي،المختبئ في بدروم القيادة ، ومع ممثلي للدعم السريع وافق كباشي على،كل الشروط الامريكية وتم اخراجه من القيادة وهو مريض،بسرطان البروستات ، خرج الكباشي الي وادي سيدنا ومنها الى بورتسودان ثم المنامة ، رغم اعتراض الكيزان على كل شروط المفاوضات الا انه ذهب مرغما لانه اعطى كلمته للعاهل البحريني،وسيبر بوعده ، وفي جلسة المفاوضات الاولى ابرز لهم كل الاعتراضات التي ابداها الاخوان المسلمين ، وطبق اوراقه وغادر قاعة الاجتماعات وسط دهشة كل المشاركين ، وهذا ما حدث بالضبط
الحبوب، عدو الكيزان الاول.
١-
اسعد الله مساكم وجعلها عامرة بالمسرات.
يا حبيب،
بعض القراء الكرام علقوا علي المقال وشتائم وسباب رافضين حقيقة هروب الكباشي من القيادة العامة بالخرطوم الي بورتسودان!!، والله اشفق عليهم شديد الشفقة وهم يحاولون طمس الحقائق بكلام “لا بودي ولا يجيب”!!، تعليقات “فشنك” خالية من الاجابة علي سؤال لماذا وكيف هرب الكباشي من القيادة العامة وهو الذي اوصاه البرهان أن يكون قائد في الخرطوم يشرف علي القيادة ويقود المعارك؟!! هرب تاركا الضباط والجنود بلا قائد مفوض من قبله!!
اشفق عليهم وقد اضناهم البحث عن حجة يبررون بها سبب هروب كباشي!!، وتكمن الحقيقة في انهم ما هو قالوا وسبوا وشتموا، فان قصة هروب البرهان وكباشي قد دخلت تاريخ القوات المسلحة كاسوأ جنرالين هربا من القتال.
٢-
تعريف و معنى هروب في معجم
المعاني الجامع – معجم عربي عربي:
(أ)- الْهُرُوب : الْفِرَارُ مِنْهُ.
(ب)- الْهُرُوب : انبثاق مفاجئ من وضع أو حالة حصار.
(ج)- الْهُرُوبُ مِنَ الْمَسْؤُولِيَّةِ : الاِبْتِعَادُ، التَّمَلُّصُ مِنْهَا.
(د)- هرَب فلانٌ في الأرض: أبْعَدَ فيها.
(هـ)-هرب الجنديُّ من المعركة: ترك موقعَه.
(و)- هَرَب من مسئوليّاته: تنصّل منها، تملّص منها.
(ز)- تَهَرَّبَ مِنَ الْمَسْؤُولِيَّةِ : تَمَلَّصَ مِنْهَا.
رواية حقيقية أهديها للهاربين القابعين في بورتسودان:
الملكة اليزابيث رفضت الخروج من القصر
رغم قصف الطائرات الالمانية النازية عام ١٩٤٤
المصدر- صحيفة “اليوم السابع”- 09 سبتمبر 2022-
(…- فى 3 سبتمبر 1939 كانت إليزابيث في سن المراهقة، عندما أعلنت بريطانيا الحرب على ألمانيا النازية، وكان تهديد الحرب قد انتشر بالفعل فى جميع أنحاء أوروبا، وبعد أقل من عام دخل هتلر باريس ووعد بجعل بريطانيا غزوته المقبلة، سرعان ما كانت غارات وقصف لطائرات ليلاً ونهارًا والتى أمطرت النيران والرعب على لندن وليفربول ومدن أخرى فى جميع أنحاء إنجلترا. لتمضى الأميرة إليزابيث الثانية حينها سن المراهقة فى حياكة وخياطة الجوارب للجنود البريطانيين، وجمع القصدير، من أجل المجهود الحربي، وكانت الملكة ترسل أجزاء من بدلها الأسبوعى البالغ خمسة شلنات إلى صناديق رعاية الأطفال الطارئة، وترتدى ملابس مستعملة، وتلتزم بنظام الحصص الغذائية مثلها مثل جميع البريطانيين، وتعيش باقتصاد على الرغم من كونها أميرة مراهقة وريثة العرش البريطانى. وفى موقف جرىء للملكة إليزابيث الثانية فعندما سقطت القنابل على قصر باكنجهام خلال الحرب رفضت الأميرة إليزابيث الثانية والأميرة مارجريت المغادرة إلى كندا وقالت الملكة: “لن يذهب الأطفال بدوني”. لن أغادر بدون الملك. والملك لن يغادر أبدا”.
عندما بلغت سن الخدمة العسكرية فى عام 1944 وهى فى الثامنة عشرة من عمرها انضمت إليزابيث الثانية إلى الخدمة الإقليمية المساعدة، وهى إحدى الوحدات النسائية فى زمن الحرب. أمضت ثلاثة أسابيع فى مركز تدريب النقل الميكانيكى، حيث تدربت كميكانيكي وسائقه شاحنة حيث تركها العمل مغطاة بالشحوم ورغم ذلك كانت تشعر بالفخر وقالت: “لم أعمل بجد في حياتى إلى في تلك اللحظات”. وبعد استسلام ألمانيا وقفت إليزابيث بالزى الرسمى على شرفة قصر باكنجهام لتحية الحشود المبتهجة إلى جانب الملك والملكة ورئيس الوزراء ونستون تشرشل.).
– إنتهي-
الشيء بالشيء يذكر:
إحدي عشرة رؤساء هربوا عند
وقوع القتال من بينهم البرهان!!
**********************
١/ ـ
ادلوف هتلر- المانيا، انتحر في ٣٠/ ابريل ١٩٤٥.
٢/-
نوري باشا السعيد (1888 – 1958)، سياسي عراقي شغل منصب رئاسة الوزراء في المملكة العراقية 14 مرة من وزارة 23 مارس 1930 إلى وزارة 1 مايو 1958. اغتيل بعد انقلاب عبدالكريم قاسم عام ١٩٥٨، كان نوري السعيد متخفيآ في ثياب امرأة عندما تم اغتياله!!
٣/-
جعفر النميري:
(أ)-
عندما وقع انقلاب المقدم/ حسن حسين في يوم الجمعة ٥/ سبتمبر ١٩٧٥، والغريب في الأمر، ان اللواء جعفر نميري (وقتها) كان قد هرب سرآ من منزله لحظة سماعه خبر الانقلاب تاركآ زوجته بثينة بلا حماية، وقتها لم يعرف احد له مكان ، ولكن فيما بعد سمع الناس صوته عبر إذاعة أمدرمان حيث راح يشيد بيقظة الشعب والجيش وقال: “ان ما حدث يثير الدروس والعبر ويستوجب الوقوف عنده، فقـد هزمنا الطائفية في عقر دارها بالجزيرة آبا، وهـزمنا الشيوعية وإنقلاب ١٩ يوليـو، ودحرنا احداث شعبان في جامعة الخرطوم).
(ب)-
للمرة الثانية لجأ النميري للهرب في يوم الجمعة ٢/ يوليو ١٩٧٦ عندما وقعت أحداث “حركة ٢ يوليو”ـ والمعروفة باسم “حركة المرتزقة”، أربعة ايام بلياليها لم يعرف احد اين اختفي الرئيس النميري؟!!، وبعد ان تم القضاء تمامآ علي الحركة، ظهر النميري، وهاج وماج وملأ الدنيا صراخ وتهديدات، وكانت حصيلة الاحداث مريعة طالت ارواح نحو (٥) الف شخص، اغلبهم كانوا مواطنين بسطاء من اثيوبيا وارتريا اتهموا ظلمآ انهم مرتزقة.
٤/-
الصادق المهدي: السودان – يونيو ١٩٨٩:
(أ)-
عندما وقع انقلاب الجبهة الاسلامية في السودان يوم الجمعة ٣٠/ يونيو ١٩٨٩، لم يجد اي مقاومة شعبية، واسوأ ما في الامر كان هروب الصادق المهدي رئيس الوزراء وقتها، قصة الهروب ملأت المواقع السودانية طوال فترة الثلاثين عام الماضية، حيث تم نشر مئات المواضيع عن هروب حفيد الامام/ محمد احمد المهدي من ساحة الجهاد ضد الذين اغتصبوا السلطة منه.
(ب)-
هناك رأيان حول هروب الصادق المهدي :
الاول: قصة هروبه متنكراً،: نفى الصادق ذلك وروى أنه خلع العمامة ولبس (عراقي وشبشب) وقال (مافي زول شافني قبل كدا ورأسي مكشوف)، وقال طلعت من الباب الخلفي ومشيت طوالي والعساكر مالين الشارع وبتذكر الشارع كان طويل أصلاً مالتفت وراي ومافي زول لحقني حسهم الأمني كان ضعيف لغاية ماجات عربية وركبت واختفيت في أحد المنازل وكان تفكيري وقتها وأنا لا أعلم هوية الانقلاب هل هو وطني ولاّ أجنبي لانه كانت هناك عدة جهات تخطط لأنشطة انقلابية وكان قراري اذا كان وطني اظل بالبلاد واتفاوض معهم وبعد ذلك بدا لي انه انقلاب سوداني وفعلاً كتبت مذكرة وقلت ليهم مشاكل البلاد لم تخلقها الاحزاب وانها تعاني مشاكل قومية اساسية مثل الفقر ومشاكل التنمية والحرب وهي مشاكل لن تستطيعوا حلها والافضل التوصل لحل قومي وان تلتقوا القوى السياسية، وأنا لا اقدم لكم هذا المقترح لاسقط المحاكمات عن قيادات النظام السابق بل أومن بأن عليكم أن تلتقوا بالقوى السياسية الاخرى لتقوموا بعمل وطني ونحن على استعداد أن نقابلكم ونتحدث معكم وإن لم تفعلوا فإن مشاكل السودان ستزيد ولن تنقص وسأحملكم المسؤولية.
(ج)-
الرأي الاخر:
رابط تحقيق صحفي:
أول مدير لمكتب الرئيس وجه بعدم عرض شريط فيديو المهدي وهو معتقل… ما قصة شريط الفيديو للإمام “الصادق المهدي” الذي رفض الرئيس نشره؟!!
– عندما اعتقل “الصادق المهدي” ذهبت أنا والعقيد “عبد العال محمود” إلى المنطقة المركزية حيث كان معتقلاً، وجاء تلفزيون التوجيه المعنوي وقاموا بتصوير الإمام “الصادق” وكان يلبس جلابية وعمامة عادية غير لبس الأنصار وكان حزيناً ومنكسراً.
وبعد التصوير ذهبت إلى الرئيس “عمر” بالقيادة العامة وحكيت له متأثراً بحال “الصادق المهدي” وقلت له إن الإمام حزين للغاية، وبعدها جاء أعضاء مجلس قيادة الثورة ومدير الاستخبارات وتم عرض الشريط على الرئيس وطلب بعدها أعضاء مجلس الثورة بثه مباشرة.. هنا رفض الرئيس “عمر” رفضاً باتاً وقال لهم: (يا جماعة إذا كان محمد هاشم الما عندو علاقة بالصادق اتأثر كده فما بالكم بأنصاره.. أكرموا عزيز قوم ذل) ورفض الرئيس نشر الشريط وأمرهم بالاحتفاظ به، وهذا موقف إنساني للرئيس لن أنساه أبداً، وإلى اليوم لم ينشر الشريط.
(د)-
تعليق نشر في صحيفة “الراكوبة” – بتاريخ٢٠/ مارس ٢٠٢٠ ـ
الصادق المهدي.. كان مختبئ بعد هروبه في منزل الخرطوم 2 وبعد ايام قليلة توجه لمنطقة العمارات على دراجه هوائية وكان يلبس عمامة ومتلحف بشال قاصدآ منزل احد اقربائه وهناك تم اعتقاله بعد ايام بواسطة قوة من الجيش بقيادة النقيب(م) وحاول الصادق الهروب بعد ان تم تطويق البيت من القوة العسكرية للحيش واخري للشرطه.. وقفز من البلكونة المنخفضة الارتفاع وتسلق السور وعندم هبط الي شارع وجد عدد من الجنود في انتظاره وفى البداية لم يتعرفوا اليه بهىئته الغريبه(حليق الشارب واللحية).. واقتادوه الى النقيب الذي تفرس في وجهه جيدآ وساله السيد الصادق؟ اجابه نعم قام النقيب باداء التحية العسكرية واجلسه بجواره في العربية البوكس التي كان يقودها النقيب بنفسه.. وتوجه صوب وحدة عسكرية بالخرطوم (لا اذكر اسمها الان) وهناك تم تصويره بالفيديو بهيئته المذرية تلك ثم تم نقله لسجن كوبر. هذه الرواية سمعتها بنفسي ليلة القبص علي الامام من فم النقيب قائد القوة التي القت القبض عليه.. وهناك بعض التفاصيل الصغيرة لا يتسع المجال لذكرها.
٥/-
عمر البشير:
علم البشير بمحاولة انقلاب يوم ٢٣/ ابريل ١٩٩٠،فهرب من قصره واحتمي بمنزل الطيب (النص) في منطقة العيلفون.
٦/- منغستو هيلا مريام – مايو ١٩٩١-
(أ)-
كان أبرز ضابط في ديرغ، الطغمة العسكرية الشيوعية التي حكمت إثيوبيا من 1974 إلى 1987، ورئيس جمهورية إثيوبيا الشعبية الديمقراطية من 1987 حتى 1991. وقد أشرف على الإرهاب الأحمر الإثيوبي الذي امتد في الفترة 1977–1978، وكان حملة ضد الحزب الثوري الشعبي الإثيوبي والفصائل الأخرى المناوئة لـ( ديرغ) . فر منغستو إلى زمبابوي في عام 1991 في نهاية تمرد طويل ضد حكومته، بقي هناك بالرغم من حكم قضائي إثيوبي غيابي وجده مذنباً بتهمة القتل الجماعي.
(ب)-
على إثر استئناف في 26 مايو 2008، حـُكـِم على منغستو بالإعدام غيابياً من قِبل المحكمة العليا في إثيوبيا، ناقضة بذلك الحكم السابق عليه بالسجن المؤبد. وقد لقي ثمانية عشر من أعوانه نفس العقوبة، الإعدام. وليس من الواضح إذا ما كان تغيير النظام في زمبابوي، إذا وقع، فسيسفر عن ترحيله.
٧/- موبوتو سيسي سيكو- زائيرـ مايو ١٩٩٧ـ
(أ)-
في 24 نوفمبر 1965 قام موبوتو بانقلاب أبيض على الرئيس يوسف كاسا فوبو أول رئيس للبلاد بعد الاستقلال. كان ذلك بعد أزمة سياسية شديدة بين الرئيس كاسا فوبو وحكومة الجنوب برئاسة موسى شومبي. هذا الانقلاب رحب به الجميع بما فيهم كاسا فوبو شومبي، وكذلك رحبت بهِ النقابات ودعمت القوى الجديدة وكذلك كانت المنظمات الطلابية مؤيدة له. ورحب بهِ سكان البلاد من الكونغوليين والأجانب فورا. ومن الناحية الدولية كانت بلجيكا والولايات المتحدة هم أول من اعترف بالرئيس الجديد.
(ب)-
في 1969 قام بقمع دموي لمظاهرة طلابية. جثث الطلبة القتلى رميت في مقابر جماعية و12 طالبا حكموا بالإعدام. أغلقت الجامعة عاما و2000 طالب جندوا في الجيش، وقال في التلفزيون الوطني « تعلموا أن تطيعوا وأن تغلقوا أفواهكم. »
(ج)-
.بسبب الفوضى التي ظهرت في البلاد والانتقادات الدولية لموبوتو إضافة للحرب في رواندا المجاورة في يونيو 1997 قام تحالف القوات الديمقراطية من أجل تحرير الكونغو – زائير والتي يقودها لوران كابيلا بدخول العاصمة كنشاسا. وتنحية موبوتو عن السلطة. هرب موبوتو لاحقا إلى التوغو ثم توجه إلى منفاه بالمغرب حيث توفي هناك في 7 سبتمبر 1997 متأثرا بمرض السرطان ودفن في مقبرة مسيحية في العاصمة المغربية الرباط.
٨/- زين العابدين بن علي – تونس – يناير ٢٠١١-
(أ)-
رئيس الجمهورية التونسية منذ 7 نوفمبر 1987 إلى 14 يناير 2011، وهو الرئيس الثاني لتونس منذ استقلالها عن فرنسا عام 1956 بعد الحبيب بورقيبة، وأول رئيس تونسي يتم خلعه من منصبه إثر احتجاجات شعبية ضد نظامه القمعي، عين رئيسًا للوزراء في أكتوبر 1987 ثم تولى الرئاسة بعدها بشهر في نوفمبر 1987 في انقلاب غير دموي حيث أعلن أن الرئيس بورقيبة عاجز عن تولي الرئاسة. وقد أعيد انتخابه وبأغلبية ساحقة في كل الانتخابات الرئاسية التي جرت، وآخرها كان في 25 أكتوبر 2009.
(ب)-
حكم بن علي الجمهورية التونسية بقبضة من حديد لما يزيد عن 23 سنة متتالية تخللتها عديد الانتهاكات لحقوق الانسان وقمع حرية التعبير وسجن المعارضين السياسيين، والقيام بتعذيبهم بالإضافة إلى انتشار الفساد واستشرائه في مفاصل الدولة مع تمكين عائلته من مزايا تحكم في الاقتصاد التونسي وهو ما أفضى إلى سجل من التتبعات التي قامت ضدهم بعد الثورة فحتى 15 مايو 2018، بلغت مجموع الأحكام الصادرة في حق بن علي 5 مؤبد و207 سنة سجن و6 أشهر و218 مليون دينار تونسي خطية.
(ج)-
قام الشاب محمد البوعزيزي يوم الجمعة 17 ديسمبر/كانون الأول عام 2010 بإحراق نفسه تعبيراً عن غضبه على بطالته ومصادرة عربته التي يبيع عليها ومن ثم قيام شرطية بصفعه أمام الملأ، مما أدى في اليوم التالي وهو يوم السبت 18 ديسمبر 2010 لاندلاع شرارة المظاهرات وخروج آلاف التونسيين الرافضين لما اعتبروه أوضاع البطالة وعدم وجود العدالة الاجتماعية وانعدام التوازن الجهوي وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم. تحولت هذه المظاهرات إلى انتفاضة شعبية شملت عدة مدن في تونس وأدت إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى من المتظاهرين نتيجة تصادمهم مع قوات الأمن.
(د)-
هذه الانتفاضة الشعبية توسعت وازدادت شدتها حتى وصلت إلى المباني الحكومية مما أجبر الرئيس زين العابدين بن علي -الذي كان يحكم البلاد بقبضةٍ حديدية طيلة 23 سنة- على التنحي عن السلطة والهروب من البلاد خلسةً، حيث توجه أولاً إلى فرنسا التي رفضت استقباله خشية حدوث مظاهرات للتونسيين فيها، فلجأ إلى السعودية وذلك يوم الجمعة الموافق للـ 14 من كانون الثاني/يناير 2011 م.
وصلت طائرة زين العابدين بن علي إلى جدة بالسعودية، وقد رحب الديوان الملكي السعودي بقدوم بن علي وأسرته إلى الأراضي السعودية.
(هـ)-
توفي الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي في جدة عن عمر ناهز 83 عاماً، وهو الذي حكم تونس بقبضة فولاذية على مدى 23 عاما، فأسقطته ثورة الياسمين عام 2011 ليهرب لاجئا إلى السعودية ويطويه النسيان، ويموت بصمت.
٩/- معمر محمد عبد السلام القذافي – ليبيا – اكتوبر ٢٠١١-
(أ)-
المعروف باسم العقيد القذافي، صعد القذافي إلى السلطة في إنقلاب عسكري خلع عبره الملك إدريس, ملك المملكة الليبية في العام 1969 وظل رئيساً لمجلس قيادة الثورة حتى عام 1977، عندما تنحى رسمياً من رئاسة مجلس قيادة الثورة ونصب نفسه “قائداً للثورة” في عام 2008 عقد اجتماعا لزعماء أفريقيا ومنح لقب “ملك ملوك أفريقيا”. يصف نقاد القذافي بأنه كان مستبدا في ليبيا أوغوغائيا، على الرغم من إنكار الحكومة الليبية من أن ليس له أي سلطة فيها، في نهاية الثمانينات من القرن الماضي، حصل القذافي على أسلحة كيميائية، مما جعل ليبيا تحت حكم القذافي توصف بدولة منبوذة وحدا دولا في جميع أنحاء العالم بفرض العقوبات عليها.
(ب)-
في فبراير 2011، وفي أعقاب الثورات العربية في الدول المجاورة في مصر وتونس، بدأت الاحتجاجات ضد حكم القذافي وتصاعد هذا التوتر إلى الإنتفاضة في جميع أنحاء ليبيا، وسبّب قمع تلك المظاهرات إلى تشكيل حكومة للمعارضة، ومقرها في مدينة بنغازي، وسميت ب المجلس الوطني الإنتقالي. وأدت هذه الخطوة إلى نشوب الحرب الأهلية الليبية.
(ج)-
في ليلة الاثنين من تاريخ 22 /10 /2011 م الموافق ل 22 /9 /1432 هـ سقط نظام القذافي وقيل أن ابنيه سيف الإسلام ومحمد أسرا بعد دخول الثوار إلى طرابلس ولكن ذلك دحضه ظهور تسجيل لسيف الإسلام في فجر يوم 23 وهو يهدد ويتوعد الثوار وفي عصر ذلك اليوم اقتحم الثوار باب العزيزية معقل العقيد القذافي حيث يوجد بيت الصمود.
(هـ)-
بعد حكمه ليبيا لاكثر من 40 سنة قتل معمر القذافي في سرت (مسقط رأسه) عن عمر يناهز 69 سنة في 20 أكتوبر 2011 بعد قتله إعداماً أو متأثراً بجراحه بعد أسره من قبل ثوار ليبيا في مدينة سرت مع وزير دفاعه وحراس شخصيين إثر هروبهم من غارة للناتو يعتقد أنها من قوات فرنسية استهدفت القافلة المكونة من سيارات كثيرة وقتل معه أبو بكر يونس وزير دفاعه وقتل ابنه المعتصم، وتم القبض علي ابنه سيف الإسلام لاحقاً، وقد اعلن المجلس الانتقالي الليبي نقل جثمان القذافي إلى مدينة مصراتة. بينما نفى محمد ليث القائد الميداني للمنطقة الجنوبية في مدينة سرت قتله أو جرحه من قبل غارة من الناتو واكد ان من قتلوه هم الثوار الليبيون.
١٠/- علي عبدالله صالح – اليمن – ديسمبر ٢٠١٧ –
(أ)-
هو الرئيس السادس للجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) من عام 1978 وحتى عام 1990، وأصبح أول رئيس للجمهورية اليمنية بعد توحيد شطري اليمن (الجنوبي والشمالي)، تعد فترة حكمه أطول فترة حكم لرئيس في اليمن منذ عام 1978 حتى تنازل عن الحكم في 27 فبراير 2012، بعد ثورة 11 من فبراير 2011م ، يحمل رتبة المشير العسكرية، وهو صاحب ثاني أطول فترة حكم من بين الحكام العرب.
(ب)-
قامت احتجاجات ضد حكمه عام 2011 (ثورة الشباب اليمنية)، وسلم صالح السلطة بعد سنة كاملة من الاحتجاجات بموجب “المبادرة الخليجية” الموقعة بين حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك، والتي أقرت ضمن بنودها تسليم صالح للسلطة بعد إجراء انتخابات عامة، كما أقرت لصالح حصانة من الملاحقة القانونية، وتم إقرار قانون الحصانة في مجلس النواب اليمني واعتباره قانونا سياديا لا يجوز الطعن فيه، تولى نائبه عبد ربه منصور هادي رئاسة المرحلة الانتقالية.
(ج)-
في 16 ربيع الأول 1439 هـ الموافق 4 ديسمبر 2017 قام الحوثيون بنشر مقطع فيديو لمجموعة من المقاتلين مع جثة صالح وبها طلقة نافذة في الرأس. تضاربت الأنباء عن مكان وطريقة مقتله، فنجله أحمد وسكان محليون قالوا أن مجموعة من المقاتلين الحوثيين هاجموا منزل والده وقتلوه في منزله حيث قاتل الحوثيين حتى قتل، وفجر المقاتلون المنزل. وصرحت وسائل الإعلام الإيرانية أنه قُتل في طريقه إلى مدينة مأرب، أثناء محاولته الفرار إلى الأراضي التي تسيطر عليها السعودية بعد أن قصفت قذيفة صاروخية سيارته وعطلت سيارته في كمين وأصيب بعد ذلك برصاصه في رأسه من قبل قناص حوثي.
١١/- عبدالفتاح البرهان:
أخر الرؤساء الهاربين من (وقت الحارة) ومازال هاربا من القتال!!
– شكرا للمواقع التي اقتبست منها المعلومات –
أكثر حاجة عاجبة السودانيين هي الذلة والادبة التي تلقاها الحزب الشيوعي من اب عاج دراج المحن لو في حسنة واحدة نمرة واحد قطع طاري الحزب الشيوعي
قال جذري قال
اصبحتو برجوازية صغيرة تبحثون عن الدولارات نسيتو حكاية الطبقة العاملة ودخلتو في نعيم الدنيا
كنتو تستعملون طبقة العمال والصنايعية المزارعين سلم للوصول للسلطة
لكن راحت عليكم اي سوداني مما يسمع كلمة شيوعي طوالي بطنة بتطمع وبديهم ضهرو
شوفو ليكم شغلة غيرو هذا نجم أفل
الشيوعيين و الجمهوريين يكنون حقد دفين و كراهية شديدة تجاه القوات المسلحة السودانية بسبب إعدام نميري لمحمود محمد طه و قيادات الحزب الشيوعي لذلك في هذه الحرب و كعادة النكب السياسية لا يفرقون بين معارضة النظام و معارضة الوطن و يتمنون ليس حل الجيش فقط و إنما هلاك كل ضابط و جندي حتي لو ادي هذا الي تفتيت السودان… المهم عندهم
( الانتقام ) غض النظر عن نتائج تلك الانتقام..
ياخي العواطلية وعديمي الشغلة كرهونا النت…
اي واحد امتلك ليهو جهاز ذكي ملا الدنيا ورجغة…
هسي الراجل الكبير دا يعملو معاهوا شنو…
بس معنقد في تفسير الهروب بس… ومن الادلة انه فارغ وعاطل يمشي يقطع ويلصق بي مزااااااج بارك الله في عمك قوقل ويرد ليك بي مقال اطول من المقال الاصلي ومن المضحك المبكي الاستشهاد بي ارم نيوز… يعني متكل علي حيطه مايلة… محن…
يا ناس بطلوا نفاق واجحاف ومغالاة… ومن الطرائف انو بي يذكرني بي واحد شليق في الراكوبة اسموا شوقي بكري داك كمان ما شاء الله عليهوا غاذي عودو في اي موضوع وعارف ااااااي حاجة واي حاجة حصلت في السودان هو حاضرها واي اسم مشهور في ايييي مجال يعرفو حق المعرفة ويعرف امهم وحبوبتهم وحمارهم وكديستهم البي تنط الحيطه مع الاذان…. يارجال يا عطلة يا خوازيق شوفوا ليكم شغلة وخافوا الله وانتوا رجال عجزتوا وهرمتم ….
والغريب في الامر انوا هنالك مطبلين..