مقالات سياسية
مسرحية حرب الجنرالات

يوسف السندي
الحرب الحالية مسرحية سمجة هدفها اخراج الشارع من المعادلة السياسية ، ومساومة المواطن بالأمن مقابل التخلي عن المدنية والقبول بالعسكرية.
عندما قامت الجبهة الإسلامية بإنقلابها على الدولة المدنية في ليل ٣٠/ يونيو/١٩٨٩م ، اقنعت عساكر الانقلاب بعمل مسرحية تزيل بها الشكوك حول طبيعة الانقلاب الاسلامي وذلك باعتقال الترابي وقيادات الكيزان مع بقية قيادات الاحزاب السياسية ، وهو ما حدث . وقد اعترف الدكتور حسن الترابي لاحقا بذلك حين وصف هذه المسرحية بقوله: (قلت له اذهب للقصر رئيسا وساذهب للسجن حبيسا).
الان يفبركون مسرحية الحرب هذه للتغطية على انقلابهم على ثورة ديسمبر ، وهم في ذلك يستخدمون اخر كروتهم ، الحرب. بعد ان استخدموا القتل في مواجهة المظاهرات ، واستخدموا السجون للترهيب والتعذيب ، واستخدموا تسعة طويلة وعصابات النقرز ، ثم استخدموا سلاح الانقلاب على حكومة حمدوك وزجوا بالوزراء وقادة الحرية والتغيير في السجون ، ورغم كل ذلك ظل الشارع والاحزاب السياسية عصية على التركيع ، ليصلوا الان لكرتهم الاخير ، الحرب والفوضى التي لا تبقى ولا تذر.
البعض قد يقول ، وهل يعقل ان كل هذه الحرب والرصاص وقتل الأبرياء ، والطيران والمدافع ، كله مؤامرة ومسرحية؟! .
تاريخ السياسة يخبرنا عن عظم وفداحة المؤامرات التي تحاك من أجل الوصول إلى كرسي الحكم . فقد تصل المؤامرة بالبعض ان يقتل أباه او أخاه او اقرباءه بدون ان يرمش له جفن من أجل هذا الكرسي.
وفي تاريخنا القريب اطاح حسن الترابي بالسيد الصادق المهدي من الحكم بانقلاب مسلح ، مع ان الترابي هو زوج السيدة وصال المهدي ، شقيقة السيد الصادق المهدي.
لكي تكتمل مسرحية الحرب بقتل حلم المدنية ، سيذهب العسكر والجنجويد للتفاوض وسيوقعون على اتفاق يقضي بإيقاف الحرب ، ولكنه سيفضي ايضا الى ظهور بنود ونصوص، تمنع اقامة الحكم المدني.
وفي فورة الفرح بانتهاء الحرب وإيقاف الفوضى
الحالية سيخرج الشعب ليصفق للاتفاق ويخرج البرهان من البيدروم ويخرج حميدتي من تحت الشجرة ، ويستقبلهم الكثيرون في القصر بالهتاف كالابطال ، وينسى الكثيرون دكتور بابكر وعبدالعظيم وكشة وينسون المدينة ، فالمدنيون كما يروجون اليوم هم الذين كانوا سببا في اندلاع الحرب. ويرضى الشعب بالطغيان مقابل انتهاء الحرب والسلب والنهب.
فهل ستنطلي علي الشعب مسرحية حرب الجنرالات؟!! .
نظرية المؤمرة في تحليل كل المشاكل السودانية هي سبب تخلف الانسان السوداني لذلك سوف يظل الانسان السوداني حبيس الجهل و التخلف و المرض و الانقراض.
لن تنطلي علينا ابدا وسوف نموت من أجل الديمقراطية الي اخر نفس، وهذا كله خطة من الكيزان بافراغ العاصمة من شباب لجان المقاومة حتى تنطفئ شعلة الثورة ولكن حتى لو متنا لخاربت المقابر
(الان يفبركون مسرحية الحرب هذه للتغطية على انقلابهم على ثورة ديسمبر ، وهم في ذلك يستخدمون اخر كروتهم )
بالله يا جماعة في أهبل من البني ادم دا؟
قطعان الجنجويد من غرب افريقيا يغزون الخرطوم ويحرقون الاخضر واليابس وينهبون ويسلبون باعتبارهم مرتزقة حروب أجانب لا يكتفون بسرقة اي بنك بل حرقه بعد نهبه وهناك دول تدعم المخطط والجنجويدي اتضح أنه يمتلك ترسانات اسلحة وامدادات كانت ضمن مخطط كبير وبتمويلات لا قبل لدول بها
ويجيك واحد جليطة زي دا نايم بالليل في بيته تحت حماية جنود الجيش الذين يبذلون ارواحهم فدى له وبكل برود وجهللة يقولك دي مسرحية؟!!!
مسرحية ايه يا هبنقة هو بالله أسألك بالله الان لو قاليك تعال احكم السودان دا يبمشاكله وتعقيداته ويدوك مع دا اموال قارون هل تقبل.
والله اصحاب العقول الطاشة في نعيم.
السموأل يا لك من كوز قذر. انتم يا كيزان يا مجرمين يا فاسدين من ستحاسبون على تكوين هذه المليشيا وعلي كل الجرائم التي ارتكبتها أنتم الفاعل الحقيقي لكل الجرائم التي حدثت في هذه الحرب والتي حدثت في دارفور أو أي مكان في السودان
قيامتكم قامت يا كيزان يا اولاد الحرام قسما بالله العلي العظيم ان وقت حسابكم العسير والقصاص منكم قد حان وقته وان غدا لناظره قريب. عليكم لعنة الله ولعنة الشعب السوداني يا اوسخ خلق الله يا من تمارسون اللواط والزنا في نهار رمضان
المعارك الاعلامية لا يمكن ان تكسب بها حرب فالجنجويد موجودين بيننا في الاحياء سودانيين كاملي الدسم ولا تلاحظ انهم غرباء وسط الناس ربما بقائهم في الخرطوم لفترة طويلة جعلهم مندمجين في المجتمع واصبحوا اقرب للمزاج الشارع في الخرطوم ومنضبطين اكثر من ما سبق واندمجوا في المجتمع وإن لم نقل اصبح لهم عاضنة اجتماعية في الخرطوم لا نتستطيع أن نقول انهم لايجدون القبول الكامل فلا تلاحظ الرفض لهم هذا حقيقة الجنجويد في شوارع الخرطوم رضينا بها ام ابينا وهذه جرئمة ارتكبها الجيش في حق نفسه وحق الوطن بتأسيس المليشيات للمحاربة بالنيابة عنه وجلبهم للخرطوم لقمع الثورة والشرخ الكبير الذي حدث بين الشعب والاجهزة الامنية بسبب فض الاعتصام امام بوابات القيادة العامة اصاب الجيش والشرطة اكثر من ما اصاب الجنجويد علينا مواجهة الحقيقة فالشعب يعلم أن الجنجويد كانوا مجرد أدا تأمُر فتنفذ في ذلك الحين بخلاف ما اصبحت عليه الآن من قوى عسكرية وسياسية تفرض نفسها على الجميع وإن كان نرغب في حل لابد أن نرى الاشياء كما هي وليس كما نحب
حتى الاسم الذي تختاره لنفسك لا تجيد كتابته هذا يؤكد شيء واحد انك تكتب بعشرات الاسمء لتدافع عن وجهة نظر الكيزان او اكاذيب الكيزان ليس لانك كوز فقط بل لان مصالحك الشخصية متطابقة معهم فاستحي يا رجل ولا تقدم مصالحكم على مصلحة شعب بأكمله ام انكم لا تعترفون بالوطن كما هو معروف عن الاسلاميين
خلاص ظهرت تانى يا بتاع من حظر الكوز ضياء الدين
ي عميل الكيزان
اول مره لا احترم قلمك اخي يوسف… لا لنظرية المؤامره… انه خلاف حقيقي بين البرهان وحميدتي والضحية الوطن والمواطن….. والكيزان ربنا لا كسبن
ياخي دعك من الارواح التي تزهق الا ترى ما يقوم به الغزاة من نهب وسلب وحرق وتدمير؟ أنت لا ترى ولا تسمع ولا تعي ولا تحس؟
هل هذه بلدك أم بلد حميدتي والبرهان
اليس لك غيرة على بلدك وأهلك وهل انت تعتقد انك تتابع افلام هوليوود؟ كيف تصف حرب يموت فيها الالاف في ايام معدودة انها مجرد مسرحية.
طيب نفرض انها مسرحية ومات فيها الالاف وتدمرت فيها مليارات الدولارات الم تصبح حقيقة بعد؟ أم هل تصبح حقيقة حين يضرب ال 40 مليون مواطن بقنبلة نووية عشان نتأكد ان الحرب كانت حقيقة!
ما هذا الفهم المنحط ولماذا اذا كنت رويبضة الى هذه الدرجة لماذا تكتب في الشأن العام؟
عجيب والله
نفس لوثة الكيزان التي ذكرها الدكتور عبدالله علي ابراهيم وكان الأمور كانت ماشاءالله سمن على عسل وفجأة اندلعت الحرب.
نحن السودانيون نعرف الانتقاد ولا نعرف البناء, نعرف نلوم الاخرين ولا نلوم انفسنا, نحن كثيرين الثرثرة وقليلين الافعال التى تخدم البلاد. نحن نعرف ان نميز بين الاحزاب ولا نعرف ان نميز بين الوطن. نحن شماعتنا احزاب يسارية واخرى اسلامية ونستخدم انفسنا لمصلحة المافيا.
ايها الشعب السودانى الباقى انا لا اؤمن باى حزب واعرف السودان كغيره من الدول تقاد بواسطة مافيا لا هم لها غير نهب ثروات الوطن.
ان المافيا تربط مصالحها بافراد واشخاص سودانية وهى اكثر وضوحا كما يجرى الان فى الخرطوم حرب البقاء للاقوى ولو ادى الى تفتييت السودان
البرهان و حميدتى , ريا وسكينه.