مقالات وآراء

سؤال قانوني بحت الي النائب العام طيفور: هل انقلاب البرهان يحمل الشرعية؟!!

بكري الصائغ

مقدمة : السؤال الموجود اعلاه ليس بالجديد ولا هو بالحديث المبتكر ، ولا من شطحات الخيال ، وإنما هو سؤال يكمل اربعة أعوام من عمره في يوم الجمعة ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢٤م ، هو سؤال ظهر بصورة عفوية علي الفور في الساحة السياسية والاعلامية والصحفية بعد وقوع الانقلاب العسكري الذي قام به البرهان في يوم الأثنين ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢١م هذا الانقلاب نشرت عنه الصحف والمواقع السودانية والاجنبية الكثير من الأخبار والتحقيقات.

من ابرز ما تناولته أقلام الصحفيين والكتاب والمحللين السياسيين السودانيين والاجانب ، أن انقلاب الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرهان  قد انفرد بستة إختلافات كبيرة وظاهرة عن بقية المحاولات الانقلابات السودانية وحركات التمرد الـ(٣٢) التي وقعت في البلاد خلال ال(٦٨) عام من عمر السودان بعد الاستقلال عام ١٩٥٦م وهذه الاختلافات هي:
أولا:- إنقلاب البرهان هو أول انقلاب لم تشارك فيه القوات المسلحة لا من قريب او بعيد ولم تخرج الدبابات للشوارع  – كما جرت العادة عند وقوع الانقلابات – ولا خرجت اي قوة مسلحة تابعة للمؤسسة العسكرية باحتلال المقرات الهامة والوزارات والمصالح الحكومية والمطار والسفارات الأجنبية في العاصمة ، خلت الشوارع الرئيسية تماما من انتشار الضباط والجنود.

ثانيا:- هو أول أول انقلاب (فردي) في تاريخ القوات المسلحة قام به الجنرال/ البرهان وحده  دون أن يستشير أحد من القياديين العسكريين او كبار الضباط بالمؤسسة العسكرية ، بل حتي زملاءه الجنرالات في مجلس السيادة ما استشارهم ولا اجتمع معهم سرا او علانية ليفيدهم بفكرته بانقلاب عسكري ينقلب به علي المكون المدني ، قمة المهزلة تكمن أن الفريق أول/ “حميدتي” وقت وقوع الانقلاب كان متواجدا في زيارة عمل بدارفور ولم يسمع بالانقلاب الا بعد ساعات من وقوعه!! ، أغلب المحللين السياسيين أكدوا أن البرهان قد تعمد أن يكون تاريخ انقلابه الفردي متزامنا مع غياب “حميدتي” حتي لا يكون نائبه (خميرة عكننة) ومعوق لانقلابه.

ثالثا:- (أ)- انقلاب البرهان (الفردي) الغريب العجيب ، هو أول انقلاب في تاريخ الانقلابات بالسودان خلا من اذاعة (البيان العسكري رقم واحد)!!، لم يكلف البرهان نفسه باذاعة تصريح للمواطنين ولو بكلمتين يخطرهم فيها بالانقلاب ولماذا وقع؟!! ، وما هي خططه القادمة ومشاريعه المرتقبة لإصلاح الفوضى التي ضربت البلاد بسبب الخلافات الحادة التي نشبت بين المكون المدني والعسكر؟!! .
(ب)- ما من انقلاب عسكري قديما كان او حديثا وقع في اي مكان بالعالم الا وكان فيه (البيان العسكري رقم واحد)، كل الانقلابات العسكرية – بلا استثناء- صاحبتها البيانات رقم واحد الا انقلاب البرهان!! .

رابعا- (أ):- نشرت “شبكة الجزيرة الاعلامية” في يوم ٥/ نوفمبر ٢٠٢١م- أي بعد (١١) يوم من انقلاب البرهان خبر أذهل كل من طالعه وجاء فيه:
(…-  وفي سياق متصل ، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” (The Wall Street Journal) الأميركية -الأربعاء- أن البرهان زار مصر سرا ليلة الاستيلاء على السلطة في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ، والتقى بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي . ونقلت الصحيفة عن 3 مصادر مطلعة لم تسمّها، أن “البرهان أجرى سلسلة تحركات جيوسياسية جريئة قبل يوم واحد من الانقلاب”، كما أن “رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل، زار الخرطوم قبل الانقلاب والتقى البرهان ، تتفادى لقاء رئيس الوزراء عبدالله حمدوك”. وأردفت الصحيفة أن “كامل قال للبرهان : حمدوك يجب أن يرحل”، معربا عن استياء القاهرة من حمدوك “بسبب انفتاحه على إثيوبيا في قضية سد النهضة”، وذلك وفق مصادر الصحيفة الأميركية. ولم تعقب السلطات السودانية ولا المصرية على ما ذكرته الصحيفة.).- إنتهي-

(ب)- لو صح ما جاء في الخبر الذي نشر في موقع “شبكة الجزيرة الاعلامية” في يوم ٥/ نوفمبر ٢٠٢١م ، أن البرهان استشار الرئيس المصري/ عبدالفتاح السيسي بفكرته في القيام بانقلاب عسكري وأنه تلقى منه الضوء الأخضر … يكون عندها البرهان- بكل المقاييس- هو أول جنرال انقلابي سوداني في تاريخ الانقلابات يستشير علانية رئيس دولة أخري والسماح له بقيام انقلاب!!! .
والسؤال الذي طرح وقتها في الساحة السودانية : لوافترضنا جدلا أن الرئيس المصري السيسي لم يحبذ قيام البرهان بالانقلاب ، هل كان البرهان يقوم بانقلابه؟!! .

في يوم الجمعة ٢٥/ أكتوبر الحالي تآتي بمناسبة مرور أربعة أعوام علي الانقلاب (الفردي) الغريب العجيب لصالحه البرهان ، وهنا اوجه سؤالي الي النائب العام الفاتح طيفور إن كان انقلاب البرهان يحمل الشرعية معترف به قانونيا؟!!،.. واذا كان الانقلاب -بحسب وجهه النائب العام- انه انقلاب شرعي لا غبار عليه ، اذا لماذا هذا النظام  الحاكم في البلاد معزول ومهمش دوليا ، واكثر الحكومات الاجنبية صرفت النظر تماما التعامل معه؟!! .

اسأل النائب العام طيفور بحكم إنه ضليع في القوانين ، هل فعلا البرهان رئيس شرعي بلاد؟!!، وإن انقلابه علي القوانين واطاحة الحكم المدني الذي كان قائما في البلاد وقتها حتي يوم الأحد ٢٤/ أكتوبر هو انقلاب قانوني؟!!… واذا كان الانقلاب شرعي والبرهان رئيسا علي البلاد، اذا لماذا قامت النيابة العامة في أبريل ٢٠١٩م ، باعتقال الجنرالات عمر البشير، بكري حسن صالح ، وعبدالرحيم حسين وأخرين مدنيين بتهمة القيام في يوم الجمعة ٣٠/ يونيو ١٩٨٩م ، وقدموا للمحاكمات؟!! .

ولا ننسى ، قيام النيابة العامة بعد سقوط نظام جعفر النميري في يوم ٦/ أبريل ١٩٨٥م باعتقالات شملت (الضباط الأحرار) الذين قاموا بنقلاب ٢٥/ مايو ١٩٦٩م ومن بينهم الرائد/ ابو القاسم محمد ابراهيم ، والرائد/ خالد حسن عباس، وقدمتها   للمحاكمات وتم سجنهم..

ولا ننسي ايضا ، أن قامت من قبل النيابات العامة بحملات اعتقالات واسعة ومكثفة الضباط والمدنيين المتهمين بالمشاركة في انقلابات سابقة في عام ١٩٧١م و١٩٧٦م وعام ٢٠١٩م وجاءت كلها بعد سقوط هذه الانظمة العسكرية ، لقد ظلت النيابات العامة خلال حكم العسكر تعمل باخلاص شديد في ملاحقة واعتقالات  كل من عمل ضد شرعية وبقاء هذه الانظمة العسكرية … وحاليا هذه النيابات تعمل بجهد شديد ملاحقة كثيرين بتهمة معاداة نظام البرهان المعزول … ومتى سقط هذا النظام ستكون أولي مهام النيابة العامة ملاحقة البرهان ومن شاركوا معه في انقلاب ٢٥/ أكتوبر!!….. عجبي!! .

اسال مجددا مولانا طيفور :
*****************
١- لماذا سكتت النيابة العامة عن مجزرة الخرطوم بحري التي طالت أرواح (١٢٥) من شباب بحري في يوم ٣٠/ سبتمبر الماضي ٢٠٢٤م ، ولم تلاحق القتلة حتي الان رغم مرور (١٨) يوم علي وقوع التصفية   الجسدية؟!! .

٢- لماذا سكتت النيابة العامة عن تصرف البرهان الذي نشرت عنه صحيفة “الراكوبة” في يوم الجمعة ١٨/ أكتوبر الحالي ، أن قواته المسلحة قد قامت خلال الأسبوعين الأولين من أكتوبر بقتل نحو (800) شخص ، معظمهم من النساء والأطفال ، بسبب القصف الجوي في عدد من مناطق السودان ، وفقا لتقديرات تضمنتها بيانات صادرة عن هيئات حقوقية من بينها المرصد المركزي لحقوق الإنسان ، ومجموعة محامو الطوارئ ، وهيئة محامي دارفور؟!!… سكتت النيابة وراحت تطارد الدكتور/عبدالله حمدوك؟!!  .

٣- هل صحيح ما نشر في صحيفة “العرب” اللندنية بتاريخ يوم الجمعة
2024/04/05م- تحت عنوان :  البرهان يوظف النيابة العامة السودانية لملاحقة مناهضي الحرب …وجاء فيه :  (…- في تصريحات صحفية قال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة السودانية مرتضى نورين : “لكن للتاريخ البلاغات التي كانت تفتح في عهد المخلوع كانت أكثر احترافية رغم كيدها ولكن يبدو أن نظام النيابة العامة بعد انقلاب البرهان قد انحدر مستواه المهني لدرجة يرثى لها من حيث التلفيق والكيدية”.
وقال “كنا نتمنى من النيابة

أن تقوم بفتح بلاغات ضد من قاموا بقطع الرؤوس وضد من قاموا بحرق مسجد الشيخ قريب الله في أم درمان أو فتح بلاغات ضد من ينشرون خطابات الكراهية والعنصرية ولكن يبدو أن فاقد الشيء لا يعطيه”، وأضاف “يبدو أن زمن محمد فريد وياسر أحمد محمد كان أكثر احترافية من زمن ياسر العطا”. ومن شأن هذه الخطوة أن تضفي المزيد من التعقيدات على الأزمة السودانية ، لاسيما وأنها تستهدف مناهضي الحرب.).- إنتهي-

٤- هل النيابة العامة جهة قانونية مستقلة تعمل بهدي الدستور والقوانين، ام  (مكتب) تابع رأسا لرئاسة الجمهورية او مكتب رئيس مجلس السيادة؟!!.. وهل حقا تعمل بمعزل عن اي ضغوطات او توجيهات من أعلي؟!!
٥- سؤال أخير قانوني بحت الي النائب العام طيفور : هل انقلاب البرهان في ٢٥/ أكتوبر يحمل الشرعية الكاملة ، ولا غبار علي حكم البرهان للبلاد؟!! .

مرفق مع المقال :
خبير سياسي : البرهان يسعى للتفاوض  لإضفاء “شرعية” على حكومته.
***********************
المصدر- “ارم نيوز” -الخميس ١٧/ أكتوبر ٢٠٢٣م-
(…-اعتبر المحلل السياسي السوداني صلاح حسن جمعة أن السودان يفتقر إلى حكومة شرعية قادرة على التعبير عن رغبتها في التفاوض ، وذلك في أعقاب إعلان حكومة البرهان يوم الاثنين عن استعدادها للجلوس مع أي طرف من أجل تحقيق السلام العادل. وأكد أن الوضع السياسي الحالي لا يسمح لأي حكومة غير شرعية بالتفاوض باسم الشعب السوداني. وأوضح جمعة في تصريحات لموقع ارم نيوز أن حكومة البرهان ، التي تتخذ من بورتسودان مقراً لها ، جاءت نتيجة انقلاب 25 أكتوبر 2021م ، ومنذ ذلك الحين تسعى للحصول على اعتراف دولي وشرعية تمثيل السودان. وأشار إلى أن هذه الحكومة تواجه تحديات كبيرة في إثبات شرعيتها أمام المجتمع الدولي. كما اعتبر أن إعلان وزير الخارجية عن الاستعداد للتفاوض يعد محاولة للحصول على اعتراف بحكومة بورتسودان وشرعية لقائد الانقلاب عبد الفتاح البرهان. وأكد أن البرهان يسعى للحكم بالقوة ، بينما يسعى حلفاؤه إلى تأمين موطئ قدم لهم في أي مفاوضات أو عمليات سياسية مستقبلية. أشار المحلل السياسي إلى أن الفصائل المتحالفة مع الجيش ، بما في ذلك كيزان وحركات مسلحة وفق قوله ، تسعى لتكون جزءًا من أي عملية سلام ، مما يدفعها لممارسة ضغوط سياسية على الجيش. هذه الديناميكية تعكس التوترات القائمة بين مختلف الأطراف المعنية في الصراع.

كما أوضح أن إعلان حكومة البرهان عن استعدادها للتفاوض لا يعكس رغبة حقيقية من الجيش ، بل هو نتيجة لضغوط من دوائر النظام السابق التي لا تزال تتحكم في الجيش والحكومة. هذه الأطراف تستخدم هذه المواقف لتوجيه الصراع وفقًا لمصالحها ، حيث تسعى لكسب الوقت وتشكيل تحالفات جديدة مع دول الجوار الأفريقي. في سياق متصل ، أشار جمعة إلى أن حكومة البرهان تحاول إظهار رغبتها في السلام ووقف الحرب ، خاصة بعد إعلان قوات الدعم السريع عن وقف التفاوض. هذه الخطوات تأتي في إطار محاولة الحكومة لجذب انتباه الحلفاء الجدد وإعادة بناء شرعيتها المفقودة)…-إنتهي-

 

[email protected]

‫19 تعليقات

  1. ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية والاجنبية،
    وبثت المحطات الفضائية العالمية عن الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرهان؟!!
    (عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتويات.).
     ١/-
     هل يلاحق البرهان من قبل
    المحكمة الجنائية الدولية؟!!
     *****************************
       المصدر- “رأي اليوم” -٢٥/ مارس ٢٠٢١-
    (…- تتهم المحكمة الجنائية الدولية كلاً من الرئيس المخلوع عمر البشير، وعبد الرحيم محمد حسين، وأحمد هارون، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في دارفور. لمتهم الرابع الخطير علي كوشيب فقد سلم نفسه إلى المحكمة الجنائية الدولية ويخضع حالياً للمحاكمة، على أكثر من خمسين تهمة متعلقة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور. كوشيب كان قائد ميليشيا سفاح وشغل مناصب قيادية في قوات الدفاع الشعبي وشرطة الاحتياطي المركزي، وعمل في دارفور الى جانب الكثير من الضباط والعسكريين المتورطين بأحداث دارفور الدموية في الداخل السوداني. من بين هؤلاء المتورطين عبد الفتاح البرهان فهو كبير المترددين اليوم بتسليم المطلوبين الدوليين للمحاكمة، متذرعين بحماية السيادة الوطنية، وعلى الرغم من رفض السودان الرسمي المتكرر تسليم المتهمين بارتكاب جرائم حرب الى المحكمة الجنائية الدولية، تستمر الأخيرة بالتأكيد على أهمية ذلك، وتكرر المحكمة الجنائية الدولية هذا المطلب دائماً وخصوصا أثناء الزيارات الى السودان وعبر القنوات الرسمية. لكن رفض السودان والبرهان خصوصا تسليم البشير والمطلوبين الآخرين يعني وضع السودان بوجه العدالة الدولية والمجتمع الدولي وتحد للالتزامات الدولية للسودان. هذا العناد لن يخدم لا الضحايا الذين قضوا نحبهم في دارفور ولا الحكومة والمجلس السيادي، وهذا ما تؤكد عليه المحكمة الجنائية الدولية دائماً. ذلك لأن التستر وراء شعارات فارغة مثل السيادة والوطنية فهذا أمر لم يعد ينطلي الا على أصحاب القدرات العقلية المنخفضة، أي لم تعد تنطلي على شعب واعي كالشعب السوداني العظيم. وحتماً لم تعد هذه الشعارات تلقى تفاعلا لدى المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان. جدير بالذكر انه وخلال كل تلك الزيارات التي يقوم بها المسؤولون الدوليون الى السودان من أجل تحقيق ذلك، دائما يظهر البرهان كأكبر المترددين والرافضين لعملية التسليم. لكن المحكمة الجنائية الدولية لم ولن تتوقف على ما يبدو.

    منذ فترة ليست ببعيدة طالبت إليز كيبلر مسؤولة العدالة الدولية في منظمة هيومن رايتس ووتش من جديد الحكومة السودانية بإرسال مطلوبي المحكمة الجنائية الدولية، إلى لاهاي، لمحاكمته على التهم الموجهة لهم.
    وأشارت اليز كيبلر الى أمر هام اخر وهو انه حتى لو أراد السودان اجراء محاكمة عادلة لمجرمي الحرب في دارفور على الاراضي السودانية فهناك مجموعة كبيرة من الأسباب القانونية والموضوعية التي تجعل من الضروري محاكمة البشير ورموز نظامه في الخارج وأمام المحكمة الجنائية الدولية.

    حيث أوضحت إليز كيبلر أن هناك عدة أمور تعيق محاكمة المتهمين في الداخل بينها الاتهامات التي يواجهونها، الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب. تستمر الجهود والمساعي بتسليم كل المطلوبين المتورطين الى محكمة الجنايات الدولية وأهمهم البشير والبرهان، لان بقاءهم هكذا دون محاكمة عادلة يعني التفريط بحقوق الشهداء وأهلهم والناس الذين يعانون في مخيمات اللجوء. البرهان خطير لأنه جالس رأس السلطة في السودان الآن، فهو رئيس مجلس السيادة مما يعني انه يستطيع أخذ السودان كله رهينة من أجل المتاجرة به وتقديم كل التنازلات تلو الأخرى فقط لكي يبقى بالسلطة ولا يحاكم أمام محكمة الجنايات الدولية. البرهان يبدو انه يحاول تكرار ما فعله البشير عندما خضع للامر الواقع وقبل بانفصال جنوب السودان عن شماله، رغم أن التاريخ يشهد أن التنازلات معها كثرت فلن تسمح لمجرمي الحرب الهرب من العدالة.).- انتهي-

    ٢/-
     المحلل السياسي السوداني آدم جديد “علي كوشيب  
     أخبرني بأن عبدالفتاح البرهان كان ضالعاً في جرائم دارفور
     ويقول إن لديه وثائق تثبت ذلك”.
     *********************
     المصدر- “مونت كارلو الدولية”-  16/06/2020-
     (…- ضيف صباح مونت كارلو الدولية هو المحلل السياسي السوداني آدم جديد للحديث عن  مثول زعيم المليشيا السوداني السابق علي كوشيب  أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي  بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور السوداني.
    بحسب المحلل السياسي آدم  جديد الذي تواصل على فترات مختلفة مع كوشيب، أنكر هذا الأخير ارتكابه للجرائم  المتهم بها  لاعتقاده  بأن المسؤولية تقع بالأساس على قادة كبار في القوات المسلحة والحكومة السودانية السابقة برئاسة عمر البشير. وكان كوشيب يتلقى الأوامر وفقاً لمستندات لا تزال  بحوزته  وهي تربط بشكل مباشر رئيس مجلس السيادة الحالي عبد الفتاح البرهان  بالأحداث، والتي كان ضالعاً فيها البشير ونائب الرئيس الأسبق علي عثمان طه  مع وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين وأحمد هارون وإبراهيم غندور الذي كان وزيراً للخارجية السودانية في وقت سابق ورئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول.).
     – انتهي-

  2. عندما يقوم ضابط
    بانقلاب
    يحاسبه
    القانون
    العسكري
    فإذا
    ثبتت
    الخيانة
    يعدم
    رميا
    بالرصاص.
    اذا
    نجح
    الضابط
    في
    انقلابه
    يعلن
    الحكم
    العسكري
    ويحدث
    تفاوض
    مع الشق
    المدني
    للمحافظة
    على
    البلاد
    وحياة
    الناس
    ومعاشهم

    1. الحبوب، الرحلو:
      حياكم الله واسعد أيامكم بالخيرات ودوام الصحة، ألف شكر علي الزيارة الكريمة.
      نواصل مع:
      ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية والاجنبية،
      وبثت المحطات الفضائية العالمية عن الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرهان؟!!
      (عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتويات.).
      ٣/-
      عبد الفتاح البرهان:
      تورط في جرائم حرب
      وخضوع لأجندة الإخوان.
      جرائم البرهان في الحرب
      ضد المدنيين في دارفور.
      *****************
      المصدر- “برق السودان”- يوليو 13, 2024 –
      (…- منذ اندلاع النزاع في السودان، تعرض القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، لاتهامات متزايدة بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين. في إقليم دارفور، الذي شهد صراعات طويلة الأمد، تزايدت التقارير عن الانتهاكات التي ارتكبتها القوات المسلحة السودانية تحت قيادة البرهان. تشمل هذه الجرائم الهجمات العشوائية على القرى، والتطهير العرقي، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب. ووفقاً لشهادات الناجين، فإن العمليات العسكرية في دارفور قد أدت إلى مقتل الآلاف من المدنيين وتشريد الملايين.).- إنتهي-

      ٤/-
      يتحمل عبدالفتاح البرهان،
      مسؤولية كبيرة عن الجرائم
      *****************
      المصدر- “برق السودان”- يوليو 13, 2024 –
      (…- يتحمل عبدالفتاح البرهان، مسؤولية كبيرة عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت في السودان ودارفور. خضوعه لأجندة جماعة الإخوان المسلمين، واستهدافه للمدنيين، ورفضه لوقف الحرب لخدمة مصالحه الشخصية، بالإضافة إلى تدخل جهات خارجية مثل إيران، كلها عوامل تجعل من البرهان شخصية محورية في استمرار الأزمة السودانية. يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ خطوات جادة لمحاسبة البرهان، وكل من تورط في هذه الجرائم، والعمل على وضع حد للنزاع المستمر في السودان. -انتهى-

      ٥/-
      تحكم الإخوان على
      البرهان وخدمته لأجندتهم
      ******************
      المصدر- “برق السودان”- يوليو 13, 2024 –
      أثار تعيين البرهان، كرئيس لمجلس السيادة الانتقالي الشكوك حول ولائه لأجندة جماعة الإخوان المسلمين. تشير المصادر الموثوقة إلى أن البرهان، قد خضع لتأثير قادة الإخوان في اتخاذ قراراته، مما يعزز قوة هذه الجماعة في الجيش والحكومة. هذا التحالف يهدف إلى تعزيز السيطرة السياسية للإخوان، وتحقيق أهدافهم من خلال استخدام الجيش كأداة لتنفيذ سياساتهم ومخططاتهم.). إنتهي-

  3. لا اعتقد ان طيفور هذا نائباً عاما و لا رجل عدل او قضاء بل هو مجرد مفتي للسلطة الدينية الحاكمة يفتي حسب فقه ضرورتها. رجل القضاء يحتاج ان يكون موضوعيا و ينظر إلى الأمور بعين القانون لا حسب رغباته او رغبات من يمثلهم. قاتل الله رجال الدين أينما حلوا. يزعمون ان الله امر بالحكم بالعدل لكنهم لا يعدلون. الاديان المسماة سماوية تسببت في كثير من الأذى للبشرية.

    1. الحبوب، كتكوت رومي.
      مساكم الله بالافراح والمسرات الدائمة، وسعدت بالتعليق، واضيف من عندي ما يثبث أن طيفور لا تنطبق عليه صفة نائب هو بق وحقيي مفتي للسلطة العسكرية الحاكمة يفتي حسب فقه ضرورتها:
      البرهان يلاحق حمدوك بعقوبة
      الإعدام لعرقلة وصوله للسلطة.
      *********************
      المصدر- صحيفة “العرب”- 2024/04/04-
      (…- وجهت النيابة العامة السودانية التابعة لقائد الجيش عبدالفتاح البرهان الأربعاء اتهامات تصل عقوبتها إلى الإعدام لرئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك الذي انقلب عليه الجيش في العام 2021 والذي يدعو الى مفاوضات لإنهاء الحرب في السودان. وقال التلفزيون الرسمي السوداني أن النيابة العامة “قيدت بلاغا” ضد رئيس وزراء الحكومة المدنية السابق عبدالله حمدوك وخمسة عشر آخرين بينهم قيادات حزبية وصحفيين تتهمهم فيه بـ “تقويض الدستور وإثارة الحرب ضد الدولة” وهي اتهامات تصل عقوبتها الى الاعدام. ويرى مراقبون أن هذا القرار بمثابة دليل جديد على أن عناصر نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير، عادوا إلى السلطة مجددا، على وقع الحرب الجارية حاليا. يقول المراقبون إن ملاحقة قادة الأحزاب التي تنادي بوقف القتال، تبرهن على أن الحرب أشعلها عناصر نظام البشير لتصفية ثورة ديسمبر التي أنهت حكمه الذي استمر لـ30 عاما، وتدلل على أنها حرب انتقام بهدف العودة إلى السلطة.

      وجاء القرار بعد يومين من انتقادات حادة وجهها مساعد القائد العام للجيش، ياسر العطا، إلى النيابة العامة، حيث قال “ماذا يعمل النائب العام وتساءل عن دوره في فتح البلاغات لمحاكمة السياسيين الداعمين للميليشيات (يقصد قوات الدعم السريع) من قوى الحرية والتغيير مضيفا “يجب تنظيف الدولة من الحرية والتغير”. واستطرد قائلا إنه لا يعترف بالوثيقة الدستورية التي كانت تحكم الفترة الانتقالية وتساءل أين هم أطراف تلك الوثيقة التي ستحاربها ولن نعترف بها بعد اليوم واعتبرها من المهملات. وتنادي تنسيقية “تقدم” بإيقاف الحرب، وتقول إنها “تقف على الحياد، وفي مسافة متساوية من طرفي النزاع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع”، بينما يتهمها قادة نظام البشير وبعض قادة الجيش بأنها “تساند قوات الدعم السريع”. ويقيم حمدوك الذي كان أول رئيس وزراء مدني في السودان بعد الاطاحة في العام 2019 بالحكم العسكري-الاسلامي الذي قاده عمر البشير لمدة ثلاثين عاما، خارج السودان منذ الانقلاب الذي قاده البرهان ضد حكومته بالتعاون مع نائبه السابق وعدوه الحالي الفريق محمد حمدان دقلو. كما يقيم جميع الذين وجهت إليهم اتهامات خارج السودان كذلك.

      ويعتقد المتابعون للمشهد السياسي في السودان أن القرار يهدف إلى قطع الطريق على مساعي قوى إقليمية ودولية ترى أن القوى المدنية الباحثة عن السلام والديمقراطية، يجب أن تكون اللاعب الرئيسي في مرحلة ما بعد إيقاف الحرب، ولذلك يحاول الجيش إظهار قادة تلك القوى في مظهر مجرمي الحرب. ويأتي قرار النيابة العامة في سياق التضييق على القوى المدنية، وجريا على قرارات وزير الحكم المحلي، وعدد من ولاة الولايات السودانية، التي صدرت في أوقات سابقة، بحظر نشاط تحالف الحرية والتغيير الذي ناهض نظام البشير. ويستبعد أن يطعن قادة التنسيقية ضد قرار النيابة، أو أن يوكلوا محامين للدفاع عنهم، لكونهم سينظرون إلى القرار على أساس أنه سياسي وليس قضائيا أو عدليا.).
      – انتهي –

      تعليق علي الخبر اعلاه:
      ***************
      (أ)- هل نفهم من الخبر اعلاه الذي نشرته صحيفة “العرب” اللندنية في يوم الخميس ٤/ أبريل ٢٠٢٤، أن النيابة العامة اصلا لم تكن متهمة لا بقليل او كثير بتوجيه اتهامات الي عبدالله حمدوك وبعض النشطاء السياسيين وفتح بلاغات ضدهم الا بعد أن (زجرهم) ياسر العطا وابرز لهم (العين الحمراء) وقلل من قيمة أعمالهم وخبراتهم؟!!
      (ب)-
      هل نفهم من الخبر اعلاه، أن النيابة العامة قد أصبحت واحدة من المؤسسات العسكرية تعمل بتوجيهات رئيسها ياسر العطا؟!!
      (ج)
      كل المعطيات والادلة القاطعة أكدت بما لا يدعو للشك، أن النيابة قد “تسيست” تسييس كامل، من جهة، ومن جهة اخري لبست “لبس خمسة” الكاكي ولكن بدون أشرطة او دبابير صفراء!!

    1. الحبوب، د. هشام.
       يا ألف مرحبا بعد طول غياب ملحوظ، وسعدت بتصحيح خطأ في عمر الانقلاب الفشنك الذي خرج من الاهتمام، واشكرك علي التعليق المهذب، ويشرفني علي مداومتك تصليح الاخطاء.
       
      نواصل مع:
      ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية والاجنبية،
      وبثت المحطات الفضائية العالمية عن الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرهان؟!!
      (عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتويات.).
       ٦/
       البرهان يواجه اتهامات
       باغتصاب طفلة في دارفور
       المصدر- صحيفة “الراكوبة”-22 سبتمبر، 2024-
      *******************
      (…- اتهمت امرأة تدعى حليمة صديق محمد نور، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، باغتصابها حينما كانت بعمر 16 عامًا بمدينة زالنجي وسط دارفور. وقالت المرأة في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الواقعة حدثت في 5 مارس 2005م، حينما كان عبد الفتاح البرهان، يشغل منصب قائد استخبارات في مدينة زالنجي. وقالت المرأة في مقطع الفيديو إنها كانت في ذلك الوقت تدرس بمدرسة “أم القرى” الواقعة في حي الكرانك بزالنجي، حيث قررت خلال فترة الإجازة العمل مع خالتها في مطعم حيث كان البرهان من رواد المطعم خلال فترة وجوده في وسط دارفور. وأضافت أن “البرهان طلب من خالتها أن تذهب معه لغسل ملابسه في المنزل، وحينما ذهبت في المرة الأولى أعطاها مبلغًا من المال نظير عملها، بيد أنه في المرة الثانية اعتدى عليها واغتصبها تحت التهديد، وحينما أخبرت خالتها التي شاهدت علامات الإعياء عليها، غضبت وواجهت البرهان بفعلته، فما كان من الأخير إلا أن أرسل رجاله ذات يوم يستدرجوا خالتها قبل أن يعيدوها جثة هامدة ويرموها أمام المنزل”. وأكدت المرأة أن البرهان ورجاله كانوا يبحثون عنها هي أيضًا بيد أنها نجت حينما هربت إلى منطقة سرف عمرة شمال دارفور، لتعيش فيها بعدا عن البرهان ورجاله. وطالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، منظمات حقوق الإنسان والناشطون بالاستماع إلى قصة حليمة صديق محمد نور، ومساعدتها في أخذ حقوقها بعد ان دمر قائد الجيش السوداني حياتها في ريعان شبابها.

      وطالب حليمة بالعدالة لنفسها، كضحية من ضحايا قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، حسب قولها.

      وكان الجنرال عبدالفتاح البرهان، شغل قائد استخبارات الجيش السوداني في زالنجي ومدير أمن منذ التسعينات، ويتهم بأنه قاد الحرب ضد شعب دارفور حيث قام بحرق كل قرى غرب دارفور ووضع شعبه في معسكرات النازحين واللاجئيين.

      كما تم تعيين عبدالفتاح برهان كمعتمد لمحلية نرتتي بجبل مرة في عام 2003 الى 2005 حيث شهدت فترة حكمه ارتكاب جرائم ضد المدنيين، قبل ان يُنقل في 2005 إلى 2007 لرئاسة ولاية غرب دافور، الجنينة كمستشار للوالي للشؤون الأمنية.

      ويُتهم البرهان بأنه خلال تلك الفترة قام بتسليح القبائل وترقية أفرادها على أساس قلبي ومن بين قادة المليشيات وقتها قائد قوات الدعم السريع حاليًا محمد حمدان دقلو حميدتي، وتم استخدام تلك المليشيات في حرق قرى “وادي تورو وساقا وبشارة طيب وكتولو” قبل ان يتم دمجها لاحقا في الجيش والشرطة.
      https://x.com/malsayed1/status/1837861417136861359/video/1
       -انتهي الخبر الذي رفض النائب العام التحقيق حل صحته!!-

  4. المسألة واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج لإستفهام وسؤال .. وكان الله في عون الشعب السوداني المغلوب على أمره

    1. الحبوب، أمفوتيري.
      تحية الود والاعزاز بحضورك الكريم، اما بخصوص التعليق وكتبت فيه:-(المسألة واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج استفهام وسؤال.).
      يا حبيب،
      كلنا متفقين معل في أن انقلاب البرهان لا يحمل اي شرعية ولا هي بالقانونية او المقبولة محليا او دوليا، بدليل ان من قاموا بالانقلاب يحاولون بشتي الطرق والوسائل كيفية الخروج من المأزق دون ان يتعرضوا لمحاكمات أشبه بمحاكمة مجموعة “الضباط الاحرار” انقلاب الجبهة الاسلامية،.

      ولكن يا أمفوتيري، ربما النائب العام طيفور وطاقم النيابة عندهم رأي أخر، عندهم اثباتات وأدلة قانونية قاطعة علي أن ما قام به البرهان ليس انقلاب!!
      ولا يبقي امامنا الا انتظار رد طيفور علي المقال!!

  5. وصلتني رسالة غاضبة من قارئ علق فيها علي المقال، وكتب:
    (…، والله والله البرهان اسوأ ديشليون مرة من نتنياهو الاسرائيلي، والأسوأ من البرهان هم البطانة الفاسدة حوله من الضباط والمدنيين في مجلس السيادة ، ومعاهم جبريل ومناوي وطيفور والوزراء المهمشين بلا عمل ولا مشغلة. هذه البطانة الله يلعنهم دنيا واخرة هي التي اطالت حكم النظام الدموي وابقت البرهان رئيس علي البلاد خمسة سنوات. طال الزمان أو قصر باذن الله تعالي سنجرهم للمحاكمات لينالوا جزاءهم الرادع.).

  6. نواصل مع:
    ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية والاجنبية،
    وبثت المحطات الفضائية العالمية عن الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرهان؟!!
    (عناوين أخبار دون الدخول في
    تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتويات.).
    ٧-
    جرائم الجنرال البرهان حاليا
    وما قبل 23 و21 و19..
    ****************
    https://www.alrakoba.net/31923137/%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B1%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%85%D8%A7-%D9%82%D8%A8%D9%84-23-%D9%8821/

  7. الحبيب بكرى ، كيف اخبارك.
    وماعندى تعليق على مقالتك وراجى الناس البنتقدوا المقالة وعلى راسئهم فنى البلاعات ” سليمان ق….ط”😄

    1. الحبوب، Hans،
       مساكم الله الله باجمل الاوقات الطيبة، كتبت من قبل ردي علي تعليقك اللطيف، ولكن يبدو انه قد ضل الطريق الي مكان أخر.
       وصلتني رسالة من قارئ علق فيها علي المقال وكتب، في كل الدول التي يحكمها العسكر تجد أن منصب النائب العام منصب حتي رئيس القضاء خاضعة راسا للقائد العسكري، ويتم الاختيار في هذه المناصب بتدقيق شديد من قبل أصحاب السلطة لضمان الولاء الاممي لهم، وبما ان اغلب أصحاب السلطة يجهلون جهل تام بالقوانين التي تحكم البلاد فانهم هم من يقومون “باختراع قوانين من رؤوسهم” ويفرضونها علي بالقوة علي الشعب، تاريخ السودان خلال فترات حكم العساكر كانت مليئة بغرائب القوانين خاصة في زمن حكم جعفر النميري الذي اخترعت له بدرية سليمان قوانين سبتمبر.

      مقال له علاقة بالموضوع الحالي:
       انقلاب البرهان في عيون قانونية.
       المصدر- “اندبندنت عربية TV”- ٣/ نوفمبر ٢٠٢١- https://www.independentarabia.com/node/273496/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9

  8. نواصل مع:
    ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية والاجنبية،
    وبثت المحطات الفضائية العالمية عن الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرهان؟!!
    ٨/-
    منع البرهان لدخول المساعدات
    الانسانية يرقى إلى جريمة حرب
    *********************
    المصدر- “meo”- ١/ مارس ٢٠٢٤-
    (…- منع البرهان لدخول المساعدات الانسانية يرقى إلى جريمة حرب
    الوكالات الدولية والمنظمات غير الحكومية تشكو من العقبات البيروقراطية التي تحول دون الوصول إلى بورتسودان التي يسيطر عليها الجيش السوداني. وقال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الجمعة إن المنع المتعمد والواضح لوكالات الإغاثة من الوصول الآمن إلى داخل السودان الذي تمزقه الحرب يمكن أن يرقى إلى جريمة حرب، فيما كشفت تقارير منظمات إنسانية أن عشرات الأطنان من المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى البلاد لا تزال محتجزة في ميناء بورتسودان الذي يخضع لإدارة رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان. ). – إنتهي-

  9. السيد النائب العام مجاهد سابق ووقع فى الاسر ابان معركة الكرامة الكبرى وعاد الى حضن الوطن سالما غانما وادى كل مناسك الحج ويؤدى العمرة بانتظام فلا تسأله وتشغله بتوافه الامور من شاكلة ان هذا انقلابي وهذا تم محاكته او خلافه فقد سبقك صفيك صاحب الالوان واشتكى لطوب الارض ان النائب العام السيد عبد المحمود الحاج صالح يمتلك رقبة طويلة تماثل رقبة الزرافة كما كان يرسمها فقد سبقك بعقود فى السفه والسخرية وزدت انت عليه بالتدليس واقحام عبادات ونسك الخلق من ضمن المزايدات الرخيصة فى سوق الصحافة الداعر الرخيص
    واثبت بما لايدع مجال للشك ان شعار الانقاذ السامى اعادة صياغة الانسان السودانى وربط قيم الارض بالسماء اصبحت واقعا ملموسا وللاسف ليس من الجيل الذى تربى وشب الطوق فى عهد الانقاذ ولكن ايضا من سواقط اليسار ومن كهل وشاخ فى العهد الكئيب بعقل خفيف وفكر مشوش وصفاقة بائنة بينونة كبرى

  10. كان يمكن لانقلاب البرهان أن يكون مقبولا للشعب السوداني لوقام بتوحيد الامة….لو جمع جميع الأطراف السياسية المتناحرة ووفق بينهم من خلال ميثاق وطنى لا يستثنى الجميع إلا المؤتمر الوطنى…وكون مجلس شورى من جميع الأطراف…لو تم ذلك لنظر له الشعب أنه منقذ للوطن…لكن للاسف الشديد سار في الطريق المخالف وزاد الأطراف السياسية انشقاقا وتنازعا…واعتمد على كيانات لا وزن لها عند الشعب السوداني…التوم هجو..اردول… التيجانى سيسى…المنتفعين من الطرق الصوفية وبعض الادارات الاهلية….زاد شق الصف الوطنى انشقاقا… ويقول المثل السوداني:ود الحرام بشق القبيلة…فهو ود الحرام ومازال في غيه….تملكه شيطان الكيزان:ا الخشم خشمي والقول لسيدي… اسياده الكيزان…وهكذا ضاعت امة بابخس الاثمان.
    شكرى الكثير لكم اخى بكرى الصاءغ على التنوير القيم وتمنياتى الطيبة لكم بالصحة والعافية …ولقلمك الذى يعبر داءما عن صوت الحق

    1. الحبوب، خير الله،
       تحية طيبة مقرونة بالاحترام لشخصك الكريم، وألف شكر علي الكلام السمح في شخصي الضعيف.
       يا حبيب،
       عندنا في السودان مثل معروف مفاده: (الفاس وقع في الرأس وما بنفع الجقليب.).، هذا المثل ينطبق بشدة علي حال البرهان بعد قيامه بانقلاب أكتوبر ٢٠٢١، وما عاد هناك من حل أخر أمامه للتراجع عنه بعد أن اكتسب الانقلاب صفة “انقلاب دموي”!!

       لم يعد يخفي علي أحد، أن فأس الانقلاب الفاشل وقع علي رأسه وما عاد ينفع البكاء والجقليب ولا البحث عن مخرج للازمة، لذلك قرر يائسا من اصلاح الحال المضي في هذا الطريق الدموي، خصوصا انه يعرف حق المعرفة حقيقة وضعه محليا وعالميا وإنه مكروه بسبب المجازر التي ما توقفت من يونيو ٢٠١٩ (مجزرة فض الاعتصام) وحتي الاخيرة قصف المناطق الاهلة بالسكان، وجاء الأخبار في يوم السبت ١٩/ اكتوبر الحالي وأفادت:
      (قتل خلال الأسبوعين الأولين من أكتوبر نحو 800 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، بسبب القصف الجوي في عدد من مناطق السودان، وفقا لتقديرات تضمنتها بيانات صادرة عن هيئات حقوقية من بينها المرصد المركزي لحقوق الإنسان، ومجموعة محامو الطوارئ، وهيئة محامو دارفور.ووفقا لتلك البيانات، فقد سقط أكثر من 500 قتيل خلال الأيام الخمس الأولى من أكتوبر في شمال وغرب دارفور وعدد من مناطق البلاد الأخرى.)- المصدر- صحيفة “الراكوبة”- 

  11. نواصل مع:
    ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية والاجنبية،
    وبثت المحطات الفضائية العالمية عن الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرهان؟!!
    (عناوين أخبار دون الدخول في
    تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتويات.).
    ٨/-
    5 جرائم كبرى توقع البرهان وحميدتي
    واعوانهم تحت طائلة القانون الدولي.
    (اختفي الرابط.).
    (أ)- فض الاعتصام.
    (ب)- جرائم الاغتصاب.
    (ج)- الاعتقال والتعذيب.
    (د)- قطع الإنترنت.
    (هـ)- استخدام المرتزقة.

    ٩/-
    “هيومن رايتس” تتهم طرفي النزاع السوداني بـ”جرائم حرب”
    تحليل 20 مقطع فيديو تظهر إعدامات موجزة وتعذيباً وسوء معاملة الأسرى وتمثيلاً بالجثث.
    المصدر- “اندبندنت عربية TV”- ٢٩/ أغسطس ٢٠٢٤-
    (…- نددت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير نشرته اليوم الخميس بما يجري من إعدامات عاجلة وتعذيب وتمثيل بالجثث من قبل طرفي النزاع في السودان، إذ تدور المعارك منذ ما يزيد على 16 شهراً، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات تشكل “جرائم حرب”. وقالت المنظمة الحقوقية غير الحكومية التي تتخذ مقراً في نيويورك إن “القوات المسلحة السودانية وقوات ’الدعم السريع‘ والمقاتلين التابعين لها نفذوا إعدامات موجزة، ومارسوا التعذيب وسوء المعاملة مع الأسرى ومثلوا بالجثث”. ودعت الطرفين إلى “أن يأمرا سراً وعلناً بوقف هذه الانتهاكات التي تشكل جرائم حرب”، مطالبة بإجراء تحقيقات دولية تضم بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في السودان. وقال محمد عثمان الباحث في شؤون السودان بالمنظمة بحسب التقرير “تشعر القوات المتحاربة في السودان بأنها محصنة ضد العقاب لدرجة أنها صورت نفسها مراراً وهي تعدم وتعذب وتحط من كرامة المعتقلين وتشوه الجثث”. وأضاف “يجب التحقيق في هذه الجرائم باعتبارها جرائم حرب ومحاسبة المسؤولين عنها، بمن فيهم قادة هذه القوات”. وأوضحت المنظمة أنه خلال استعراض 20 مقطع فيديو قامت بتحليلها أظهرت المشاهد “إعدامات جماعية لما لا يقل عن 40 شخصاً”، كما أظهرت بعض الشرائط “تعذيباً وسوء معاملة لمجموعة من 18 معتقلاً”.).- إنتهي-

    ١٠/-
    المصدر- “meo”- ١/ مارس ٢٠٢٤-
    (…- منع البرهان لدخول المساعدات الانسانية يرقى إلى جريمة حرب
    الوكالات الدولية والمنظمات غير الحكومية تشكو من العقبات البيروقراطية التي تحول دون الوصول إلى بورتسودان التي يسيطر عليها الجيش السوداني. وقال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الجمعة إن المنع المتعمد والواضح لوكالات الإغاثة من الوصول الآمن إلى داخل السودان الذي تمزقه الحرب يمكن أن يرقى إلى جريمة حرب، فيما كشفت تقارير منظمات إنسانية أن عشرات الأطنان من المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى البلاد لا تزال محتجزة في ميناء بورتسودان الذي يخضع لإدارة رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان.). – إنتهي-

    ١١/-
    تحركات لرفع دعاوى قضائية
    ضد البرهان في بريطانيا..
    المصدر- “القدس العربي”- 20 – سبتمبر – 2022-

  12. وصلتني رسالة من قارئ علق علي المقال، وكتب:
    (…- منذ متي كان كل الذين شغلوا المناصب الدستورية في الماضي او حاليا يقومون بالإجابات علي الأسئلة التي طرحت عليهم.. لا تتوقع من النائب العام الفاتح طيفور أن يرد علي اسئلتك فهو مشغول بمطاردة قادة “تقدم” مطاردة الكلب القط ؟!!).

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..