اصحى يا ترس
بشير اربجي
لا أستغرب أي حديث من داعمي الإنقلاب العسكري المشؤوم خصوصا من عرفوا بعده مباشرة بالخبراء الاستراتيجيين، والذين هم فى حقيقة الأمر بعض فلول النظام البائد مضاف لهم عدد من العسكريين بالمعاش ومجموعة من الحركات المسلحة والمليشيات، والذين نشطوا فى التبرير للقتل والقنص من قبل قوات البرهان و حميدتي ودافعوا عنها دفاعا مستميتا، يضاف إليهم قادة الحركات المسلحة الانتهازية ومن حاولوا صناعة حاضنة سياسية للإنقلاب المشؤوم وفشلوا، وكما هو معلوم فجميعهم قد ترك الدفاع عن الإنقلاب العسكري إلا اللواء أمن معاش عبد الباسط وأخيرا مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك اردول، لكن مالم يكن يطوف على الخيال حتى هو ذلك الحديث الذي أطلقه اردول بالأمس بالقنوات الفضائية وحملته الصحف والأسافير كحديث ليس له ما يدانيه من غباء، فبعد أن شبع الرجل من الحديث عن أن من ينتقدوه عنصريين وجهويين وخلافه من الألفاظ التي يلقيها على عواهنها، لجأ الرجل أمس الأول لتبرير غريب لا أظنه يخرج من افواه العقلاء إطلاقا، حيث قال الرجل فى معرض تبريره لقتل الثوار السلميين من قبل قواتهم الإنقلابية: إذا رفضت الإنقلاب العسكري المشؤوم فطبيعي أن يتم قتلك وطبيعي أن نحمل موتك ل4طويلة قاصدا بذلك قوى إعلان الحرية والتغيير التي يدعي زورا أنه جزءا منها، وأضاف عن نفس السؤال(ناس بقولوا لا تفاوض ولا شراكة نسوي ليهم شنو؟)، كأنما عدم التفاوض مع اردول وجماعته الإنقلابية مبرر كاف للقتل دون النظر لأي عواقب أخري، لكن وكما قلت عاليه فأي حديث يخرج من داعمي الإنقلاب العسكري المشؤوم ليس بمستغرب، فبعد أن حاولوا مرارا وتكرارا التقليل من شأن الثورة المجيدة ومن شأن المواكب السلمية الرافضة لإنقلابهم المشؤوم، هاهو اردول يعطي القوات الإنقلابية مبررات القتل بعد أن أعطي لنفسه مبرر الإنقلاب على حلفاءه طوال سنوات الإنقاذ المشؤومة ودعم جلاده وهو يبتسم ببلاهة بائنة.
وكما لم يعدم البرهان وحميدتي التبريرات الفطيرة للتردي الإقتصادي عقب تنفيذهم للإنقلاب الغبي بإمتياز، حيث قالوا أن السبب فى ذلك هو عدم تفاوض قوي إعلان الحرية والتغيير التي أزاحوها من السلطة معهم، جاء العبقري الآخر اردول ليوضح للعالم برمته أن من نفذوا إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021م هم أغبي من أنجبتهم أرحام النساء السودانيات، وبالإضافة لدمويتهم وحقدهم على الشعب السوداني وثواره الأماجد وثورته المنتصرة بلا شك، فإنهم قد قاموا بتنفيذ إنقلابهم خدمة لأجندة لا يعرفونها حتي ولا يستطيعون الدفاع عنها، وربما يكونوا قد نفذوه من باب التجربة ومحاولة محاكاة الدكتاتور المخلوع ولم يفلحوا بذلك طبعا، لذلك على ثوار الشعب السوداني الأماجد ألا يتوقفوا إطلاقا عن الضغط على هؤلاء الانتهازيين حتى يتم إسقاطهم بشكل نهائي وإقامة البديل الوطني الديمقراطي وتحقيق أهداف الثورة المجيدة فى الحرية والسلام والعدالة.
الجريدة
سبحان مغير الأحوال. هذا الانتهازي حينما كان ناطقا باسم الحركة الشعبية قبل انقسامها كنا نحسبه وفقا لما كأن يصرح به وكانت تصريحاته تقريبا يشكل يومي بالإضافة لمقالاته الكثيرة كنا نحسبه رجلا ثائرا عظيما من أصحاب المبادي والقيم وأنصار الديمقراطية والحكم المدني وحقوق الإنسان. والكرامة الإنسانية والعدل والمساواة.
اردول مثال حي كيف يكون الإنسان منافقا انتهازيا وضيعا
سبحان مغير الأحوال. هذا الانتهازي الجاحد حينما كان ناطقا باسم الحركة الشعبية قبل انقسامها كنا نحسبه وفقا لتصريحاته اليومية ومقالاته الكثيرة كنا نحسبه رجلا ثائرا عظيما من أصحاب القيم والمبادئ ومن انصار الحكم المدني الديمقراطي وحقوق الانسان والكرامة الإنسانية والعدل والمساواة بين السودانين جمعيا بغض النظر عن الوانهم ودياناتهم واعراقهم
وها هو اليوم يطبل وينافق للعسكر الذين يقتلون الثوار كل يوم يا لك من من شخص وضيع بلا أخلاق وبلا ضمير
الشاعر العربى ابو الطيب المتنبى وهو ايضا إنتهتازى كبير جدا …. قال بيت الشعر فيه جانب كبير من الحقيقة وهو :
لاتشترى العبد والا العصا معه … إن العبيد لانجاس مناكيد.
يا الجريح ( أكيد في دماغك ومروءتك ) الاتنين ديل فعلا انتهازيين وفي دي صدقت. لكن ماذا عنك أنت؟
ألم تعلم بأن الانتهازي خير من العنصري؟ وأن نهاز الفرص خير ممن اتخذ من خلقة ربه مجال سخريته؟ ألم تعلم بأن الانتهازية تتقاصر مذمتها عن الأضحوكة السيريالية التي مبعثها من زين له غباؤه أن لا بأس من إيراد سواقط من القول تقدح في أناس بناء على أشكالهم وألوانهم, وهو غافل عن أن مناط سخريته هذه هو سمة تشمله وتشمل أهله, فإن لم يكن فغالب أهل بلده وأصدقائه وأحبائه؟
الذي يكتب باسم السوداني الجريح هو شخص اعرفه جيدآ من اقرباء أردول ويعمل معه ومهمته متابعة اخبار اردول وتشتيت النقاش باسم التهميش واللون .
ليس لديك ولا لأي شخص اخر الحق في تصنيف البشر الى عبيد واحرار. العبد الحقيقي هو من لم يتحرر عقله من الافكار البالية.
تعليق غير مقبول اطلاقا اتمنى من ادارة الراكوبة ازالته.
يا جماعة مهلكم على الجريح فهو يقصد أخلاق وسلوك هذا الأرزل زول هي صفة تعني أنه في الدرك الأسفل من الانحطاط الانساني شخص يظن أنه على حق في قتل الناس لأنهم معارضون للإنقلاب هل هذا انسان حر هذا الذي يريد استعباد الناس بقوة السلاح والفاروق يقول متى استعبدتم الناس وقد ولد أحراراً !! ومن يدع للعبودية بهذا الشكل لا شك أن ذلك من تصرفات العبيد – فالمقصود هو تفكيره وسلوكه وليس إثنيته؟
مفروض اللغة تكون ارقى من كده … تخيل لو رد عليك مبارك اردول بمقال عنوانه ( الرد على طبشير العربجي) !! عشان كده سموا الناس باسمائهم وانتقدوا افعالهم برقي وتحضر
المسافه بين اربجي والعيكوره بضع كيلومترات ولكن للمافرقه ان تنجب اربجي بطلا شجاعا مغوارا ووطنيا جسورا
وقلم اقل ما يقال فيه صادق امين.وتلد العيكوره صبري ذلك الرويبضه التافه الجبان من يسمي نفسه صبري العيكوره .
يا الجريح ( أفي دماغك أم مروءتك؟ ) الاتنين ديل فعلا انتهازيين وفي دي صدقت. لكن ماذا عنك أنت؟
ألم تعلم بأن الانتهازي خير من العنصري؟ وأن نهاز الفرص خير ممن اتخذ من خلقة ربه مجال سخريته؟ ألم تعلم بأن الانتهازية تتقاصر مذمتها عن الأضحوكة السيريالية التي مبعثها من زين له غباؤه أن لا بأس من إيراد سواقط من القول تقدح في أناس بناء على أشكالهم وألوانهم, وهو غافل عن أن مناط سخريته هذه هو سمة تشمله وتشمل أهله, فإن لم يكن فغالب أهل بلده وأصدقائه وأحبائه؟ قال الشاعر العربي قال.
اسمو ارذول وليس اردول
كل الحركات المتمرده ماكانو يحلمو بلفه في الخرطوم اكبر غلطه تضمينهم من ضمن الثوار مجرد صعاليك انتهازييين باعو نفسهم مثل العاهرات لمن يدفع أكثر
ياخي قرفنا