مؤامرة البرهان والكيزان على مواطني الجزيرة!

علي أحمد
منذ خطاب البرهان الشهير في ود مدني، قبل سيطرة قوات الدعم السريع عليها، حين قال إن ولاية الجزيرة جهزت 40 ألف مستنفر مسلح على أهبة الاستعداد لاجتياح الخرطوم وطرد الدعم السريع منها. وبالطبع لا يمكن للأخيرة أن تنتظر هذه الحشود الحاشدة من الجيوش لتقصي عليها في الخرطوم، فخرجت إليها لتحاصرها في معقلها، لكنها “حضرت ولم تجدها” وإنما وجدت بعض الجنود من الجيش الذين انهزموا مع الطلقة الأولى، ثم هربوا تاركين عاصمة ولايتهم خلفهم ومواطنيهم بين مذهول ومصعوق.
منذ ذلك الوقت تم “توريط” مواطني الجزيرة العزل في الحرب بشكل مقصود، ومنذ ذلك والبرهان والكيزان يخدعون أهل الجزيرة ويدفعونهم إلى التهلكة. لقد كان ذلك اليوم الذي ادعى فيه البرهان (كذباً) أن هناك 40 ألف مستنفر جاهز لاقتحام الخرطوم من الجزيرة، حيث تم “بيع” مواطنيها في مزاد الحرب لإبعاد شبحها عن ولايات أخرى ومواطنين آخرين وذهب يلمع!
لم تكتفِ حكومة برتكيزان بما حدث في شرق الجزيرة؛ التي ظلت آمنة إلى أن سحب الكيزان وبرهانهم عميلهم داخل الدعم السريع (أبو عاقلة كيكل) في وقت غير مناسب، ودون توفير ما يكفي من الحماية لمعركة ضروس متوقعة في هذه الحالة بين الدعم السريع وأنصار هذا الكيكل. فحدث ما حدث، وها هي الآن تستنفر القبائل وكأن كيكل أو قائد الجيش في البطانة كانا ممثلين لقبيلة بعينها داخل الدعم السريع والجيش؛ يا له من أمر عجب!
الآن، شرعت أجهزة الأمن والاستخبارات التابعة للحركة الإسلامية في تسليح المواطنين بمناطق شمال ووسط ولاية الجزيرة، لوضعهم مجدداً في مواجهة نيران الدعم السريع الضارية، فيما ينعم الجيش المناط به حمايتهم بالتحصينات في معسكراته المغلقة.
لقد اجتمع يوم الاثنين الماضي والي الجزيرة المكلف (الكوز) مع قادة مليشيات الكيزان المسماة بالمقاومة الشعبية، وممثلين لجهازي الأمن والاستخبارات وممثلين لحزب المؤتمر الوطني المخلوع، يبحثون كيفية تسليح المواطنين في قرى جنوب الجزيرة والحصاحيصا وأبو قوته. حسناً، دعونا نكرر إذا كان التكرار يُعلِّم (الشطار).
لقد تم تسليح بعض مواطني قرى شمال الجزيرة في السديرة الشرقية والغربية، وتمت عمليات تهريب السلاح بواسطة كوادر المؤتمر الوطني “المحلول” بزعم حماية العرض والمال، وكأن هذه مهمة المواطن، أما الجيش والأجهزة الأمنية فوظيفتها الفرار والتولي يوم الزحف!
عندما كذب البرهان بشأن وجود عشرات الآلاف من المستنفرين في ود مدني، فإنه استدعى الدعم السريع إليها (بالواضح ما بالدس)، والآن عندما يسلِّح أهل القرى، فإنه يفعل نفس الشيء؛ يضعهم أمام مقاتلين محترفين، أجود تسليحاً وأكثر خبرة وتأهيلاً، وهذا معناه واحد: “إبادة مواطني الجزيرة”!
وحسناً فعل “منبر أبناء الجزيرة”، الذي أصدر أمس بياناً ضافياً يدين ما سماها التحركات المشبوهة التي يقودها عناصر النظام البائد بقيادة والي الجزيرة المكلف بالمناقل “الطاهر إبراهيم الخير”، من أجل تسليح المواطنين للقيام بدور الدولة وأجهزتها.
يتخذ الكيزان مواطني الجزيرة (فئران) تجارب لتحقيق طموحاتهم للعودة إلى الحكم على جماجم ودماء المواطنين الأبرياء، كما أشار البيان. البيان نفسه ناشد منظمات الأمم المتحدة العاملة في مجال الغوث الإنساني بالتحرك العاجل لإنقاذ الجوعى والمشردين في قرى ومدن الولاية، التي تحولت إلى ساحة حرب مع سبق الإصرار والترصد، حيث تم اختيارها بدقة وخبث من قبل قادة الجيش لإبعاد الصراع عن ولايات أخرى تمثل حواضنهم ومجتمعاتهم.
بالفعل، لقد تم اختيار الجزيرة ميداناً للحرب لتجنب وصول الدعم السريع إلى ولاية نهر النيل (جذور البرهان) ومناجم ذهبه التي سرقها مع بداية الحرب. وإلا، لماذا كذب بشأن وجود 40 ألف مستنفر في ود مدني، فيما لم يكن فيها وقتئذٍ مستنفر واحد؟ ثم لماذا سلح بعض مواطني قرى الجزيرة بأسلحة خفيفة وصورهم وهم يهددون قوات الدعم السريع بالويل والثبور، وأمر بنشر مقاطع الفيديو على السوشيال ميديا لتأتي وتهاجمهم وهم لا يملكون من السلاح والعتاد شروي نقير مقارنة بها؟!
يا لها من مؤامرة خبيثة على مواطني الجزيرة، كما وصفها بيان المنبر المحترم.
حليل
زمان
واصحابنا
تخيلوا
لا
صاحب
واحد
سبحان
الله
متحدث من منطلق فتنة وانت العنصري البغيض …. برهان عندما زار مدني اثناء الحرب قال عنها انها ليس حصينة بما يكفي ( هو يلام على هذا لا شك لان مسؤولية تحصينها تقع على عاتقه ) عموما مقالك لا شك في انه يمثل قتنة … لكن مواطن الجزيرة منتظر تحقيق شفاف بخصوص دخول المتمردين للجزيرة وما صنعوا فيها ؟ ولن يكون هذا التحقيق شفاف الا بعد عزل برهان نفسه وضباطه وذلك بعد نهاية الحرب ان شاء الله …. برهان تهاون في الامن القومي للسودان كله هو ومن معه من ضباط في القيادة العسكرية للبلد خلال الخمس اعوام المنصرمة كذلك دور البشير وضبطه في انشاء هذه المليشيا المجرمة ولا ننسى دور قادة قحت الذي حاولو ان يحكموا السودان ببندقية هذه المليشيا كلهم دخل في دائرة هذا الجرم العظيم ………. فقط ان شاء الله بعد ان تضع الحرب اوزارها ويتم عزل قيادة الجيش بالكلية سوف يتم تحقيق شامل في هذا الجرم العظيم والا فلن ولن يستقر السودان ابدا ان لم ترد كافة مظالم هذه الحرب ويتم جبر الضرر ودفع الديات وتعمير ما خرب هولاء الاوباش ودوليتهم الشريرة الامارات
وذلك ليس على رب العباد بعزيز …………
الكوز محتال ولا يقاتل بنفسه فى الميدان مطلقا . والكوز خبيث يعمل بذكاء لابادة حشرات الجنجويد . ياخى الكوز صدر الجنجويد الى دول الجوار لحراسة حدودها وباموال اجرة الجنجويد يقتل بها جنجويد الداخل . دى ابليس ما عملها . والكوز ليس فى قلبه رحمة ولا يهتم بمواطن الجزيرة ولا بمواطن فور برنقا . يقيم الكوز اللص فى قصره على شواطئ مضيق الدردنيل الساحر ويدير حرب الابادة بالكومبيوتر . ويستمتع برؤية جيفة على يعقوب تسحل فى الارض . الكوز النجس بأموال الجنجويد الذى تم بيعه لدول الجوار استأجر حركات الكفاح المسلح للقضاء على حشرات الجنحويد . الكوز يملك القدرة للحرب لعدة عقود بدعم قطرى حتى لا يحقق محمد بن زايد مشروعه بالسودان . كيه كده .
كتاباتك مجنونة ولكن فيها عقل ، زمان في نيالا حي،سكر شتت لمن السخينة تبيت لليوم التاني كنا بنقلبها ويكة ، وفي اقوال اخرى نطبخ فيها الكجيك🤩🤩🤩🤩🤩
هذا المقال يفضح بوضوح الأجندة المشبوهة لحاضنة المليشيات السياسية التي تسعى جاهدةً لتبرير جرائم مرتزقتها وإلقاء اللوم على الجيش والقيادة الوطنية، في محاولات مستميتة لإعادة شرعنة المليشيات بعد ارتكابها مجازر إبادة جماعية وجرائم تطهير عرقي لا تُغتفر. ما تروّجه هذه الأبواق الإعلامية هو محاولة لإسكات ضمائر الناس وتضليل الرأي العام من خلال تشويه الحقائق وقلب الأدوار، فهم من خطّطوا واستدعوا مليشياتهم إلى الجزيرة لاستخدامها كوسيلة للضغط على الجيش للتفاوض والتنازل أمامهم في منبر جدة.
الحقيقة الجلية هي أن تحركات المليشيا في الجزيرة ليست إلا استكمالاً لسلسلة جرائمها التي بدأت في دارفور وامتدت إلى الخرطوم. كل ما ذُكر في المقال هو محاولة للهرب من حقيقة أن المليشيات هي التي دمّرت، وحرقت، وسرقت، واستباحت دماء الأبرياء بلا وازع أخلاقي ولا رادع قانوني. وها هي اليوم تحاول التلاعب بعقول الناس بإلقاء المسؤولية على الجيش والقيادة الوطنية، بينما الحقيقة الموثقة هي أن هذه المليشيات استغلت مواقع النزوح كقواعد، واستخدمت سلاح التجويع ضد المواطنين الأبرياء للضغط على الحكومة والجيش.
أما الادعاء بتسليح المواطنين في الجزيرة فهو محض افتراء ومحاولة لخلق الفتن وزرع الخوف في نفوس المواطنين لتغطية تحركات المليشيا ونواياها الحقيقية. وحتى إن قال البرهان هكذا في مدني للإعلام ، هل هذا مبرر لتذهب مليشياتكم إلى القرى وتقتل الأبرياء؟ وتهرب من مواجهة الجيش وقواعد الجيش وتذهب لتقتل وتغتصب وتنهب الأمنيّين في القرى !! البرهان قال مثل هذه العبارات في كل ولايات السودان للإعلام ، وهذا طبيعي، ولكن غير الطبيعي هو أن يبرر مرتزق جبان مثلك للمجازر والاغتصابات بحق أهلك. وإذا كنت سودانيًا، فلا أعتقد أنك ود حلال! يا أخي، اخجل! وإذا كنت مريضًا، فابحث عن علاج!
مسؤولية الدفاع عن الوطن تقع على عاتق الجيش والقوات المشتركة والمستنفرين وجهاز المخابرات، لا على عاتق المدنيين الأبرياء في قراهم. ومن يزعم غير ذلك يسعى لتشويه الحقيقة وتضليل الشعب.
إننا نقف اليوم على أعتاب مرحلة حاسمة، يتطلب فيها من كل مواطن وطني أن يميز بين الحق والباطل، وأن يفهم أن هذه المليشيات وأبواقها الإعلامية تهدف إلى بث الفتنة لتحقيق مكاسب سياسية على حساب أرواح الأبرياء ومستقبل الوطن.
مكاوى الملك
Makkawi Elmalik
البرهان وكذلك ناس الشمالية عموما لايهمهم سوي البقاء في السلطة لان شمال السودان فقير وموارده الطبيعية قليلة يعني ماعندهم حاجة يعيشون عليها الا يسفوا الرمال ورغم هذا الفقر والضنك لكنهم عنصريين جدا لذلك ضحوا بالجزيرة واهلها ولكن الحرب سوف تصل شندي ومروي والدبة وكريمة وسيزول حكمهم بس ياريت يبقوا شجعان ويصمدوا
ياناس شندي متذكرين طريق المك نمر لمن جري من شندي للحبشة